هل كان هشام بن الحكم الرافضي مجسما ؟؟

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

يا أخ محمد لقد طلبت منذ البداية انتظار تعقيب العولقي
للأسف أنت الآن أفسدت الموضوع :shock:
المهم ما كتبه الأخ المتقي أسعدني جدا ولكنه أحزنني لأني كنت في انتظار تعقيب العولقي بالذات .
المهم أخي المتقي أعتقد أنك لم توفق في قولك (ويتهموه من خلال أقوال مزعومه) فما فهمته من كلامك أن هشام بن الحكم كان مجسما وعرف بذلك قبل أن يناظر الإمام الصادق ، وأنه أسلم بعد لقائه بالإمام الصادق .
أخي قبل التعقيب على هذه النقطة أريد أن توضح لي مدى حقيقته ما زعمه الإمام المنصور بن حمزة وغيره من أن هشاما هو مؤسس فكر الإمامية في الإمامة ؟؟
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

أخي محمد الغيل

لا غبار على أن هشاما في بداية حياته العلمية كان يقول بأشياء لا تمت بصلة للتشيع .. فلسنا في معرض إنكار بعض أقواله ، لكن الأمر المهم متى وأين ؟

ثم أعلم أن هناك - في تلك الأزمنة - أناس كانوا يندسون بين المذاهب بهدف وضع الحديث والإساءة للمذاهب الأخرى. وكانوا يحرصون على تشويش أتباع تلك المذاهب من خلال أمور وطرق لا تكشفهم على حقيقتهم. والمذهب الشيعي أبتلي كغيره من مثل تلك النوعيات ، بلغ إلى حد أن شيعة مخلصين طردوا من مدنهم الشيعية ظنا أنهم يحاولون الإساءة للتشيع كما حدث عند القميين. فالكثير من الأقوال الشاذة المنسوبة تلك لا تبعد أن تكون للأسباب التي ذكرتها.


الأخ واصل بن عطاء

لا شك بأن لهشام مناظرات في الإمامة وبعضها جرت أمام الإمام الصادق عليه السلام. فإن قيل أن لهشام بن الحكم صولات وجولات في إثبات الإمامة ، فنعم . وأما القول بأن هشام بن الحكم مؤسس فكر الإمامة فذلك غير صحيح.
المتقي بالله

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

أخي المتقي تحية طيبة وبعد
قلتم ما لفظه
ثم أعلم أن هناك - في تلك الأزمنة - أناس كانوا يندسون بين المذاهب بهدف وضع الحديث والإساءة للمذاهب الأخرى. وكانوا يحرصون على تشويش أتباع تلك المذاهب من خلال أمور وطرق لا تكشفهم على حقيقتهم. والمذهب الشيعي أبتلي كغيره من مثل تلك النوعيات ، بلغ إلى حد أن شيعة مخلصين طردوا من مدنهم الشيعية ظنا أنهم يحاولون الإساءة للتشيع كما حدث عند القميين. فالكثير من الأقوال الشاذة المنسوبة تلك لا تبعد أن تكون للأسباب التي ذكرتها.
هلا وضحتم كلامكم ولاسيما وأن هناك من كبار علمائكم أمثال الشريف المرتضى والشيخ الطوسي يعترفون أن كثيرا من أصحابهم يقولون بالتشبيه .
فكيف ذلك وأين كان المذهب؟ :!: :!: إذا كان الكثير منهم يدينون بالتشبيه .
فارجو التوضيح .
وسلااااااااامي لكم
.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

وعليكم السلام

ارجو أن تبين المصادر. فلعلك تقصد الأخباريين.

أما بالنسبة للتوضيح الذي طلبته بشأن أولئك المندسون ، فقد كانوا يضعون الحديث بما يدعم مذهبهم أو بما يسوء المذاهب الأخرى. فبالنسبة للتشيع كان المندسون يضعون الأحاديث عن الأئمة عليهم السلام إيجابا وسلبا بحسب غرضهم منها.
المتقي بالله

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »



بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز واصل لم يكن في نيتي البتة افساد موضوعك .
فمرادي الدفاع عن اقوال ائمة الزيدية وهذا الامر يهمني كثيرا .
عموما لا تقلق فقد صدقت نبوئتك التي ذكرها لك أخ لا أعرفه وهي ما كتبته (وعلى حد تعبير أحد أخوتنا عندما رأى الموضوع فور وضعي له أن الإمامية مستعدون لرفض سلفهم عند الضرورة ثم العودة لقبولهم إن تغيرت الظروف .)
فهذا المتقي يفعل ذلك والدليل قوله (
لا شك بأن لهشام مناظرات في الإمامة وبعضها جرت أمام الإمام الصادق عليه السلام. فإن قيل أن لهشام بن الحكم صولات وجولات في إثبات الإمامة ، فنعم . وأما القول بأن هشام بن الحكم مؤسس فكر الإمامة فذلك غير صحيح)
أخي المتقي هشام مات مجسما ولم يتب على يد الصادق ابدا ولو راجعت ما أوردنا لك من الرويات لعرقت ذلك وتذكر أن الموضوع حول هشام هل كان مجسما أم لا؟؟؟
واذا كان هشام قد تاب على يد الصادق فعليك بالدليل من كتبكم ولا يجوز أن تروي لنا من الكتب التي أوردناها لك فيبدوا أنك تشكك فيها أيضا وهذا ما فهمته من كلامك أخي الكريم .
تحياتي
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

فمرادي الدفاع عن اقوال ائمة الزيدية وهذا الامر يهمني كثيرا .
من الظاهر أن الإمامية ليسو وحدهم من هو مستعد لإنكار سلفه أو أقوالهم عند الضرورة .
أخي المتقي انا أشكر لك أدبك في الحوار وأرجو أن يكون كلامك بالمصادر حتى تزيل أي ريب ، وأنا مقدر لانشغالاتك التي ذكرتها لكن أنا والله أكثر شغلا وأنا أدخل الإنترنت لأبحث عن موضوعات خاصة بدراستي ولكن يدفعني الفضول لزيارة المنتدى .
وأرجو أن نرى مشاركات المعتمد في هذا الموضوع وكذلك العولقي الذي اختفى كالعادة ، وسيعود للظهور مرة أخرى بعد أن يجد عند البعض استعدادا للتبصير.
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

أتابعكم ، وأجدني زاهداً عن الحوار معك أخي واصل فالمعذره .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

أخي واصل بن عطاء ، بالرغم من أن القاعدة تقول ( البيّنة على من يدّعي ) فأنك تطالبني بالبيّنة على أن هشاما لم يكن هو مؤسس فكر الإمامة ! ومع ذلك أنا حاضر ولكن دعني أولا أرد على أخينا محمد الغيل ثم في الفرصة القادمة سوف آتيك بما تريد.

أخي محمد الغيل

أولا لسنا ننكر سلفنا أبدا بل ندافع عنهم أبدا.

ثانيا نحن ننكر أن يكون هشام متهما بالتجسيم بعد تتلمذه على يد الإمام الصادق عليه السلام وأصبح شيعيا.

كل ما قيل عنه بعد تشيّعه إنما هو افتراء على الرجل ، وشهد له بذلك فطاحل العلماء الشيعة وغير الشيعة. وللاختصار إليك مثالين.

- أوائل المقالات - الشيخ المفيد ص 149 :
ويذكره الشهرستاني في كتابه ويقول : وهذا هشام بن الحكم صاحب غور في الأصول لا يجوز أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة ، وكثيرا ما كانوا يرددون أمثال هذه العبارات في مقام الجدل والمناظرة ويجري على ألسنتهم لإلزام الخصوم أو استخراج ما عندهم من الجواب فينسبها خصومهم إليهم تشنيعا فليس يبقى اعتماد على ما حكي عنهم من هذا القبيل ، والمصنف حكى ما نفل عنهم في ألسنة أهل المقالات وسيشير في موضع آخر إلى ترديده في صحة أمثال هذه النسب إليه وأنها من تخرصات المعتزلة عليه . ز .

معنى هذا الكلام أن هشاما كان يناظر مجسّمة المعتزلة وعندما كان يستوجب آراء على نظرياتهم كتبعات لقولهم بهدف تصغير آرائهم ، نسب أعداء هشام تلك الأقوال إليه كرأي له وليس كاستنكار على مناظريه.

- أوائل المقالات - الشيخ المفيد ص 158 :
كان هشام بن الحكم في ابتداء أمره يذهب مذهب الجهمية أتباع جهم بن صفوان ، ثم رجع عن تلك الطريقة ودان بالقول بالإمامة بعد ما لقي الإمام الصادق - عليه السلام - ورجع عن كافة ما يخالف مذهب الإمامية من أقاويلهم ، وكان يناظر المعتزلة بعد ذلك ويعارضهم ويلزمهم بأشياء يعجزون عن الجواب منها ويورد أحيانا من الشبه والاعتراضات عليهم بقصد استخراج ما عند خصومه منها ، فكانوا يتهمونه باعتقاد ذلك الأقاويل والتدين بها ويشتهر أمثال النسب إليه وإلى غيره من الشيعة ، ويذكرها أهل التأليف في المقالات أمثال النظام والجاحظ وغيرهما في كتبهم أو يحكونها عنهم ، ثم اشتبه الأمر على بعض مؤلفي الشيعة فنقلوها في كتبهم وأثبتوا الحكاية بذلك عنه اعتمادا على نقل تلك الناقلين من خصومه ، والمذاهب يجب أن تؤخذ من ألسنة قائليها أو ممن يؤمن في الحكاية عنهم ولا يصح الرجوع في إثباتها إلى الخصوم المتهمين بالتحامل . وقد أورد الخياط المعتزلي في كتابه ( الانتصار ) ما كان يحتج به هشام على هذا القول المنسوب إليه من النقل والعقل ، وكذا محمد بن عبد الكريم الشهرستاني الأشعري المتكلم المعروف في كتابه ( نهاية الإقدام في علم الكلام ) بعد أن نسب إثبات علوم حادثة بعدد المعلومات تحدث كلها لا في محل إلى جهم بن صفوان وهشام بن الحكم ، ذكر ما كان يحتج به هشام على ذلك ، والمحتمل قويا أن تكون هذه الحجج أوردها هشام إلزاما للمعتزلة كما أشرنا إليه ، والله العالم . ز .

- الشافي في الامامة ج 1 - الشريف المرتضى ص 85 :
ومما يدل على براءة هشام من هذا القرف ( 1 ) ورميه على هذا المعنى الذي يدعونه ما روي عن الصادق عليه السلام في قوله : " لا تزال يا هشام مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك " وقوله عليه السلام حين دخل عليه وعنده مشائخ الشيعة فرفعه على جماعتهم ، وأجلسه إلى جانبه في المجلس وهو إذ ذاك حديث السن : " هذا ناصرنا بقلبه ويده ولسانه " . وقوله عليه السلام : " هشام بن الحكم رائد حقنا ، وسايق قولنا ، المؤيد لصدقنا ، والدافع لباطل أعدائنا ، من تبعه وتبع أمره تبعنا . ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا " .
* ( هامش ) *
( 1 ) القرف : التهمة ويقال قرف فلان فلانا وقع فيه .

أما بالنسبة لطلبك الثاني فيما يتعلق بأقوال له قبل تشيعه ثم توقف عنها بعد تشيعه ، فسأكتفي بما ذكره العلامة شرف الدين في المراجعات وهذا نصه :
- المراجعات - السيد شرف الدين ص 419 :
وألف هشام بن الحكم بن أصحاب الصادق والكاظم ( ع ) كتبا كثيرة ، اشتهر منها تسعة وعشرون كتابا ( 1017 ) ، رواها أصحابنا بأسانيدهم إليه ، وتفصيلها في كتابنا - مختصر الكلام في مؤلفي الشيعة من صدر الاسلام - وهي كتب ممتعة باهرة في وضوح بيانها ، وسطوع برهانها ، في الأصول والفروع ، وفي التوحيد والفلسفة العقلية ، والرد على كل من الزنادقة ، والملاحدة ، والطبيعيين ، والقدرية ، والجبرية ، والغلاة في علي وأهل البيت ، وفي الرد على الخوارج والناصبة ، ومنكري الوصية إلى علي ومؤخريه ومحاربيه ، والقائلين بجواز تقديم المفضول وغير ذلك . وكان هشام من أعلم أهل القرن الثاني في علم الكلام ، والحكمة الإلهية ، وسائر العلوم العقلية والنقلية ، مبرزا في الفقه والحديث ، مقدما في التفسير ، وسائر العلوم والفنون ، وهو ممن فتق الكلام في الإمامة ، وهذب المذهب ( 1018 ) بالنظر ، يروي عن الصادق والكاظم ، وله عندهم جاه لا يحيط به الوصف ، وقد فاز منهم بثناء يسمو به في الملأ الأعلى قدره وكان في مبدأ أمره من الجهمية ، ثم لقي الصادق فاستبصر بهديه ولحق به ، ثم بالكاظم ففاق جميع أصحابها ورماه بالتجسيم وغيره من الطامات مريدوا إطفاء نور الله من مشكاته ، حسدا لأهل البيت وعدوانا ، ونحن أعرف الناس بمذهبه ، وفي أيدينا أحواله وأقواله ، وله في نصرة مذهبنا من المصنفات ما أشرنا إليه ، فلا يجوز أن يخفى علينا من أقواله - وهو من سلفنا وفرطنا - ما ظهر لغيرنا ، مع بعدهم عنه في المذهب والمشرب ، على أن ما نقله الشهرستاني - في الملل والنحل من عبارة هشام - لا يدل على قوله بالتجسيم . وإليك عين ما نقله ، قال : وهشام ابن الحكم صاحب غور في الأصول ، لا يجوز أن يغفل عن الزاماته على المعتزلة ، فإن الرجل وراء ما يلزمه على الخصم ، ودون ما يظهره من التشبيه ، وذلك أنه ألزم العلاف ، فقال : إنك تقول الباري عالم بعلم ، وعلمه ذاته ، فيكون عالما لا كالعالمين ، فلم لا تقول : هو جسم لا كالأجسام . ا ه‍ . ولا يخفى أن هذا الكلام إن صح عنه فإنما هو بصدد المعارضة مع العلاف ، وليس كل من عارض بشئ يكون معتقدا له ، إذ يجوز أن يكون قصده اختبار العلاف ، وسبر غوره في العلم ، كما أشار الشهرستاني إليه بقوله : فإن الرجل وراء ما يلزمه على الخصم ، ودون ما يظهر من التشبيه . على أنه لو فرض ثبوت ما يدل على التجسيم عن هشام ، فإنما يمكن ذلك عليه قبل استبصاره ، إذ عرفت أنه كان ممن يرى رأي الجهمية ، ثم استبصر بهدي آل محمد ، فكان من أعلام المختصين بأئمتهم ، لم يعثر أحد من سلفنا على شئ مما نسبه الخصم إليه ، كما أنا لم نجد أثرا ما لشئ مما نسبوه إلى كل من زرارة بن أعين ، ومحمد بن مسلم ، ومؤمن الطاق ، وأمثالهم ، مع أنا قد استفرغنا الوسع والطاقة في البحث عن ذلك ، وما هو إلا البغي والعدوان ، والإفك والبهتان ، * ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) * . أما ما نقله الشهرستاني عن هشام من القول بإلهية علي ، فشئ يضحك الثكلى ، وهشام أجل من أن تنسب إليه هذه الخرافة والسخافة ، وهذا كلام هشام في التوحيد ينادي بتقديس الله عن الحلول ، وعلوه عما يقوله الجاهلون ، وذاك كلامه في الإمامة والوصية يعلن بتفضيل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي ، مصرحا بأن عليا من جملة أمته ورعيته ، وأنه وصيه وخليفته ، وأنه من عباد الله المظلومين المقهورين ، العاجزين عن حفظ حقوقهم ، المضطرين إلى أن يضرعوا لخصومهم ، الخائفين المترقبين الذين لا ناصر لهم ولا معين وكيف يشهد الشهرستاني لهشام بأنه صاحب غور في الأصول ، وأنه لا يجوز أن يغفل عن إلزاما ؟ ه على المعتزلة ، وأنه دون ما أظهره للعلاف من قوله له : فلم لا تقول إن الله جسم لا كالأجسام ، ثم ينسب إليه القول بأن عليا ( ع ) هو الله تعالى ، أليس هذا تناقضا واضحا ؟ وهل يليق بمثل هشام على غزارة فضله أن تنسب إليه الخرافات ؟ كلا . لكن القوم أبوا إلا الإرجاف حسدا وظلما لأهل البيت ومن يرى رأيهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
المتقي بالله

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم المتقي

لي بعض النقاط الهامة التي يجب عليك أن ترد عليها أو تتأملها

* ثبت بما أوردته أن في كتبكم تناقضا واضحا وغريبا
فهلا فسرتَ لنا هذا التناقض بقول فصل وبين ما لم فإن كلام الاخ واصل سيصدقُ.

* ما اورته ردا على شيوخ المعتزلة فصاحب الموضوع سيرد عليك فقد حان دوره الآن خصوصا وهو من المعتقدين المعتنقين لهذا الفكر والذي نعتز به كثيرا (الفكر).

* اغرب من هذا وذاك أن هشاما كان صغير السن فمتى وأين درس منهج التجسيم ؟
وعلى يد من ؟؟؟؟ وكم هي المدة التي استمر فيها مدافعا ومجادلا لعلماء المعتزلة وغيرهم عن منهج التجسيم؟؟ ثم متى تاب عن هذا الامر ودخل في مذهب الامامية أيعقل أن كل هذه الحوادث تمر عليه وهو مازال حديث السن كما ذكرت في الرواية!!!!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أخي المتقي في كلام السيد شرف الدين الموسوي بعض التناقض مع ما ذكرته أنت سابقا ومع نفسه أيضا .
قد أقررت أنت وكما نصت الروايات التي ذكرها الأخ محمد الغيل أن عقيدة هشام قبل مناظرة الإمام الصادق هي التجسيم المحض ولكن السيد شرف الدين ينكر ذلك ويقول أن عقيدته كانت الجهمية (وكان في مبدأ أمره من الجهمية ) ، ولا يغيب عن علمكم أن مذهب الجهمية التنزيه المطلق الذي يصل إلى حد التعطيل ، فهلا فسرت لنا هذا التناقض الرهيب .
أما أنه كان بارعا في علم الكلام فما ذكر عنه لا يفيد ذلك وفي مراجعنا أن شيوخنا أسكتوه كما أسكتوا غيره عن بدعهم ، وما أتى به السيد الموسوي وخشي من التأكيد عليه من مناظرة يزعم فيها أنه ألزم فيها أبا الهذيل رحمه الله يظهر عقيدته ومدى علمه بالكلام فالمناظرة توضح أنه كما يقال عنه كان يعتقد في حدوث العلم وفي أنه معنى زائد على الذات وأنه يعتقد الجسمية الأمر الأول أظهر من الثاني في الكلام ، والعجيب أن ما يقوله يناقض عقيدة الإمامية الآن والتي لا تختلف عن عقيدة أهل التوحيد والعدل وعقيدة الإباضية من أن الصفات هي عين الذات .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

عزيزي محمد الغيل
قولكم :
(( * اغرب من هذا وذاك أن هشاما كان صغير السن فمتى وأين درس منهج التجسيم ؟
وعلى يد من ؟؟؟؟ وكم هي المدة التي استمر فيها مدافعا ومجادلا لعلماء المعتزلة وغيرهم عن منهج التجسيم؟؟ ثم متى تاب عن هذا الامر ودخل في مذهب الامامية أيعقل أن كل هذه الحوادث تمر عليه وهو مازال حديث السن كما ذكرت في الرواية!!!! )) اهـ.

جوابه :
أما بالنسبة لأسئلتك : متى وأين درس هشام منهج التجسيم ؟ وعلى يد من ؟ وكم المدة التي دافع عن التجسيم ضد علماء المعتزله ؟ فجواب كل ذلك في علم المنطق !!
عليك به - ساعدك الله - فهو العلم الذي يوفر عليك أجوبة كل تلك الأسئلة.
وبالرغم أن أساتذة علم المنطق هم الإمامية والمعتزلة ، إلا أن أخانا واصل بن عطاء ( غير الغزال المتكلم ) - شرد ذهنه فوقع ضحية لأسئلتك فنسب إلينا ما لم نقل.

أخي العزيز محمد .. أعلم أن هشاما كان يناظر المعتزلة قبل التشيّع وبعد التشيّع ، ولا يوجد دليل على أنه كان يدافع عن التجسيم بل خصومه اتهموه بذلك ، هذا جوهر المصادر السابقة التي نقلتها.

تحياتي،

أخي الكريم واصل بن عطاء
أولا - قلتم :
(قد أقررت أنت وكما نصت الروايات التي ذكرها الأخ محمد الغيل أن عقيدة هشام قبل مناظرة الإمام الصادق هي التجسيم المحض ولكن السيد شرف الدين ينكر ذلك ويقول أن عقيدته كانت الجهمية (وكان في مبدأ أمره من الجهمية ) ، ولا يغيب عن علمكم أن مذهب الجهمية التنزيه المطلق الذي يصل إلى حد التعطيل ، فهلا فسرت لنا هذا التناقض الرهيب ). اه.


أقول :
كيف القرار أن نسبت إلينا تناقض ؟!

هذا كان كلامي في أول مداخلة :
كثيرا ما يستشكل علينا البعض في أقوال هشام بن الحكم ويتهموه من خلال أقوال مزعومه ، ثم يقال بأنه شيعي مجسم !!
في حقيقة الأمر ، لم يكن هشام بن الحكم في بداية حياته العلمية شيعيا ، فكان له رأي مستقل ومناظرات تعكس مدرسته الخاصة ، وكل من قرأ التأريخ مر عليه ذلك ، حتى طلب مناظرة تلامذة الإمام الصادق عليه السلام ، ثم التقى بالإمام فهناك أصبح هشام تلميذا للإمام الصادق. وعليه ينبغي لمن يريد أن يتهم هشاما كشيعي مجسم أن يبحث في أقواله المزعومة ليعرف متى وأين قيلت.

هل يفهم من كلامي أن هشام كان يقول بالتجسيم قبل تشيعه ؟!
أخشى يا سيدي أن تحتاج شرحا على كلامي !

ثانيا - قلتم :

(( أما أنه كان بارعا في علم الكلام فما ذكر عنه لا يفيد ذلك وفي مراجعنا أن شيوخنا أسكتوه كما أسكتوا غيره عن بدعهم )). اه.

أقول :
الرجل سطع نجمه في علم الكلام حتى كثر حساده ومعجبيه وتناولت الكتب آرائه بين مادح وطاعن ، فهل لسبب غير أهميته فيما اشتهر به ( علم الكلام ) ؟
أما قولكم أنه في مراجعكم شيوخكم أسكتوه. فحسبه أنها مراجعكم وليست مراجع غيركم !

قلتم :
(( وما أتى به السيد الموسوي وخشي من التأكيد عليه من مناظرة يزعم فيها أنه ألزم فيها أبا الهذيل رحمه الله يظهر عقيدته ومدى علمه بالكلام فالمناظرة توضح أنه كما يقال عنه كان يعتقد في حدوث العلم وفي أنه معنى زائد على الذات وأنه يعتقد الجسمية الأمر الأول أظهر من الثاني في الكلام ، والعجيب أن ما يقوله يناقض عقيدة الإمامية الآن والتي لا تختلف عن عقيدة أهل التوحيد والعدل وعقيدة الإباضية من أن الصفات هي عين الذات .)) اه.

أقول هل قرأت جيدا عبارة السيد شرف الدين :
( ولا يخفى أن هذا الكلام إن صح عنه فإنما هو بصدد المعارضة مع العلاف ، وليس كل من عارض بشئ يكون معتقدا له ، إذ يجوز أن يكون قصده اختبار العلاف ، وسبر غوره في العلم ). اه.

فما الدليل يا سيدي الكريم أن هشاما كان يعتقد بحدوث العلم ولم يكن يريد عين ما ذكره السيد شرف الدين ؟ هل لديك دليل عليه ؟!!

تحياتي.
المتقي بالله

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أخي الفاضل المتقي أنا لا أتأثر بتعقيب فلان أو علان ولله الحمد أن هذه خاصية فريدة في العبد لله .
الأخ محمد بالفعل أسئلته وجيهة وتستحق الإجابة وهي من أين أخذ هشام مذهب التجسيم ، وما هي مراحل حياته، وأعذرني لم أفهم دعوتك للأخ الغيل لإيجاد الإجابة في علم المنطق فقد درسته وليس فيه إجابة على استفسارات الأخ الغيل.
وعفوا أخي الفاضل ربما أكون غبيا بعض الشيء لكن لا زلت أفهم من تعقيبك الأول اعترافا بأن هشام كان مجسما قبل مناظرته للصادق عليه السلام ، وهو ما فهمته أيضا من الروايات التي ذكرها الأخ محمد ومما رواه علماؤنا وأئمتنا (وأعني بعلمائنا وأئمتنا الزيدية والمعتزلة معا لأن المعتزلة يقرون بإمامتهم ) وهذا أيضا ما عنيته بقولي مراجعنا فأعني بها الزيدية والمعتزلة وأيضا ستجد في مراجع السنة ردود مشائخ المعتزلة على هشام .
أنت قلت (وعليه ينبغي لمن يريد أن يتهم هشاما كشيعي مجسم أن يبحث في أقواله المزعومة ليعرف متى وأين قيلت. )
فكيف في لحظة تحول هشام عندك من مجسم - قبل لقائه بالصادق - إلى جهمي ؟؟؟؟؟؟
وكما ذكرت كلاهما طرفي نقيض تماما .
أخي الفاضل لقد قرأت كلام السيد الموسوي جيدا وأتعجب أن يأتي من رجل في علمه ، وأرجو أن تشرح لي إن كنت مخطئا ، لكن الكلام واضح جدا في أنها مناظرة بين مجسم يقول بحدوث العلم أي أن الله لم يكن عالم فعلم ، وبين مسلم يؤمن أن الله عالم بذاته وأنه ليس بجسم .
كما يوضح هذا السطر البسيط مدى معرفة هشام بالكلام ، وأرجو أن تشرح لي محاولاتك لتفسير هذه الأمور ، فكلامك يجعلنا نتساءل على ماذا يعترض هشام في كلامه ؟؟ وبماذا يلزم أبا الهذيل رحمه الله ؟؟
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »


أخي المتقي أرجوك لا تنفعل فنحن هنا للتعلم
وعلم المنطق جيد وقد درسته والحمد لله
وإذا لكم سؤال فيه فعلينا أن نجيبكم لنثبت لكم ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!
عموما لا أزيد على ما ذكر أخي واصل
وعليكم الآن جوابنا وإن كنا لا نفهم فعرفنا أخي الكريم
بمنطق وفصل وخطاب مفهوم
والسلام عليك أخي الكريم
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

أخي محمد .. أنا لست منفعلا أبدا وإنما على العكس تماما. فهذه طريقتي في الحوار حيث أحيانا أحشر بين الفقرات قول استنكاري أو خاطرة بحسب ما استنكر مما يقوله الطرف المقابل. على كلٍ نعتذر منك ، وعليك بعد ذلك أن تتقبله من أخيك المحب لك !

حسنا ، لنبدأ جولتنا .. من أول الموضوع .. لنرى كيف هو منطقكم في الاستدلال على ما تزعمون ، ومن ثم نقضي لكما الأمر الذي فيه تستفتيان !


فأما زميلنا الكريم واصل بن عطاء يقول في مقدمة الموضوع : (( مما أجمعت عليه كتب الفرق عند مختلف المدارس (عدا الإمامية طبعا) أن المؤسسين لمذهب الإمامية كانوا من المجسمة وخاصة هشام بن الحكم )).اه.

فزميلنا الكريم واصل بن عطاء يدعي هنا بأن مؤسسي المذهب الإمامي هم مجسّمة.
ولنرى كيف يستدل ويستشهد أخونا الفاضل على مدعاه.

يقول الأستاذ الكريم واصل بن عطاء في البند 4 ما يلي : (( 4 - وأختم منعا للإطالة بنص صريح للمنصور بن حمزة رضي الله عنه في أن تأسيس مذهب الإمامية في الإمامة كان على يد مجموعة من المجسمة مثل الهشامين الجواليقي وابن الحكم ( ورجال الإمامية المؤسسين للكلام في الإمامة هشام بن الحكم، وهشام بن سالم، وكانا يقولان بالتشبيه ذكره الحاكم رحمه الله في كتابه المسمَّى (شرح العيون)، وذكره الشيخ العالم [الدَّيِّن] أبوالحسن علي بن الحسين بن محمد الزيدي شياه سريجان في (المحيط بالإمامة).
ومن رجالهم ابن ميثم، وعلي بن منصور، وشيطان الطاق، وليس لهم سلف في الصحابة ولا في التابعين رضي الله عنهم.)( اه.


فكما يُلاحظ أن كلام المنصور بن حمزة في وادٍ ، وصاحبنا واصل بن عطاء راح في وادٍ آخر.
المنصور بن حمزة يقول : رجال الإمامية المؤسسين للكلام في الإمامة ...
أي معنى العبارة : رجال الإمامية الذين أسسوا علم الكلام في مسألة الإمامة.
بينما واصل بن عطاء فهم أن رجال علم الكلام في الإمامة أسسوا مذهب الإمامية !
فالأول يقول رجال الإمامية مؤسسو علم الكلام في الإمامة...
والثاني يقول رجال علم الكلام أسسوا الإمامية !


ولا عزاء لواصل بن عطاء ، إذ سرعان ما يعود يتساءل باستغراب فيقول : (( ومن هذا الذي أعادهم إلى نفي التشبيه لله بخلقه ).اه.

هذا التساؤل كان كفيل لكي يدرك الخطأ الذي وقع فيه. لكنه قضى على أمله بتناقض رهيب إذ قال : (وإن كانوا يحتفظون في عقيدتهم بتشبيه خلق الله به ).اه.

فالعبارة الأخيرة - بحق - هي أقرب للسذاجة من أن تكون افتراء على الإمامية. لأن واصلا يعلم أن الإمامية موحّدون بدليل استفساره كيف أصبحوا ؟
لكن العبارة الأخيرة قد ألزمته كنتيجة لخطأ في الاستدلال ، فاعتقد حتميتها.


يتبع .. قريبا.
المتقي بالله

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

يا أخ متقي
لم تجب عما سبق ولكن أضفت أسئلة جديدة !!!
هل يمكن أن تتفضل وأن تشرح بالضبط للعبد الله قليل الفهم ما معنى كلام المنصور بن حمزة ؟؟؟ وما التناقض بينه وبين ماذكرت أنا ؟؟
نعم أتساءل من أعادهم إلى القول بالتوحيد وترك عقيدة التجسيم ، أليس ذلك من حقي إن ثبت ما قدمته من أن مشائخهم الذي أسسوا مذهبهم في الإمامة بما فيه من غلو وتطرف لا يزال موجودا حتى الآن هم من المجسمة أصلا ، فهناك من أعاد الإمامية للقول بالتوحيد وإن لم يتمكن أن يقلل قليلا من غلوهم وتطرفهم في قضية الإمامة .
وستجد في مجموع المنصور بن حمزة عدة كتب ورسائل ترد على الإمامية فراجعها في موقع البصائر أو قم بتحميل الكتاب من موقع الأخ العزيز المجتهد في نشرالعلم معاذ حميد الدين .
نعم الإمامية الآن ولله الحمد موحدون تماما وعقيدتهم في التوحيد صافية ، لكن تطرفهم في مسائل الإمامة جعلهم يعطون للإمامية صفات إلهية وهو ما يمكن أن يعبر عنه ب (أنه يشبهون خلق الله بالله) وإن كان في العبارة بعض القسوة فأعتذر عنها ولكنها حقيقة .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“