مشهد مؤلم جداً-تحقيق الجنود بصعدةمع جريح بصورة وحشيةقبل قتله

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
الحوراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 760
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 4:29 pm

مشاركة بواسطة الحوراء »

سلام من الله على أبناء أمتنا الشهداء

سلام عليهم و رحمة من الله القوي القادر المنتقم و بركاته إلى يوم الدين

حسبنـــــــــــــــــــــــــا الله ونعم الوكيل و إنا لله وإنا إليه راجعون

يـــــــــــــــارب المخرج وقــرب الفرج

نفسي لكم الفداء و حسبكم لقيى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي الكرار وآل البيت عليهم السلام و هناك يشفي جراحكم النبي بيديه الطاهرتين ويسقيكم الولي كأس لا تضمؤون بعدها أبدا وليتنا كنا معكم فنلقى الله والدماء تملؤنا ونرى نصر الله ليس ببعيد

لا فرق بين أعداء الأمة والظالمين الذين يظنون أعمارهم طويلة وأن يوم قيامتهم ليس بآت

صبرا يا أخوتي الأحرار فإن النصر آت وإن الله عليهم لقدير

يارب عليك بكل ظالم جبار
يارب عليك بكل ظالم جبار
يارب عليك بكل ظالم جبار
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
صورة
صورة

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

معارك غَلَط..
سامي وجيه الدين


( 19/09/2006 )





قبل أكثر من شهرين وزع بالبريد الالكتروني مقطع فيديو يعرض حادثة بشعة أبطالها وضحاياها مواطنون يمنيون.


صورة

يظهر المقطع مقتل الشهيد عبدالله هادي، وهو أحد أتباع الحوثي، والمأساة التي رافقت إصابته قبل وفاته.


سيل من اللعن والشتم تلقاها الرجل الذي كان مستلقيا على وجهه والدم ينزف الجهة اليسرى من رأسه.


لم يشفع له ذهاب نصف وجهه في المواجهة في مجرد إسعافه ولو بشربة ماء.


كانت هواية التحقيق المتعجرف هي السباقة في هذا الموقف الإنساني.


فضل الجنود إخراج أنفاس الرجل المتبقية بمعرفة ما يحمل في جعبته من معلومات عن الطرف الآخر.


«الهادي» الضحية أخبرهم أنه يقاتلهم لأنهم أمريكيين.


أياً كانت التعبئة التي يحملها الرجل، أو المبادئ يؤمن بها، فلا يوجد ثمة نص سماوي أو أرضي يجيز التعامل معه بمثل ذاك الأسلوب.


الأدهى أنه رغم أن المقطع توزع على غالبية الصحف والمواقع والمنظمات الحقوقية إلا أنه لا يوجد من طرق الموضوع..


لا اعتقد أن الحوثيين يمتلكون إمكانيات«القاعدة» ، أو أن السلطة اليمنية هي الإدارة الأميركية حتى نناقش صحة المقطع من عدمه.


صحيح أنها حالة من مئات حالات لاقت مصيراً شبيهاً أو ربما هو أسوأ بكثير، لكنها الحالة الوحيدة الواضحة التي تكشف جانباً من بشاعة المأساة في صعده.


ثمة تفان لدى البعض في إظهار بطولاتهم على حساب الانسانية والكرامة والقوانين والأعراف. وإن كنت لا أجزم أن كل القادة على اختلاف مستوياتهم وهم يديرون المعارك عن بعد يرضون بحدوث مثل تلك الجرائم.


صدقوني، قبل أن نطلب من إسرائيل أو الاحتلال الأميركي احترام كرامة وإنسانية إخواننا في فلسطين ولبنان، وهم أعداءهم، الأولى بنا جميعاً أن ننتقد بجدية انتهاكات كثير من أنظمتنا لكرامة وإنسانية مواطنيها، وهي مسؤولة عن توفير الحماية لهم أمام الله، ثم الشعوب والتاريخ.


ذهب دم الهادي كغيره من ضحايا المعارك الغلط بتعبير المفكر الكبير فهمي هويدي، ومرت قضيته مرور الكرام رغم فداحتها، لتنطوي كما طويت قضايا الحامدي والسمحي وضحايا البلدية، وطفلة عدن ووو..


الحرب لا تورث السلام، ويبقى رمادها صراعات وثأرات تمتد لمئات السنين يتوارثها أبناء لا ناقة لهم فيها ولا جمل.


السلطة غذت الصراعات، وكرست الجهل والتخلف، وشجعت الطبقية والمذهبية، وضربت أحد النقيضين بالآخر، لتأتي عند أدنى بادرة خلاف مع أحد الأطراف لمطالبته بإثبات الولاء لنظام ينفق على الحروب والصراعات عشرات الأضعاف ما ينفق على الصحة والتعليم والتنمية.


صعده مثال واحد لفشل سياسات النظام القائم في إخماد نيران المشاكل الاجتماعية والسياسية التي يذكيها في فترة من الفترات لغرض ما. قد يكون الطرف الآخر متحملاً نصيبه من وزرها، لكن تدرك السلطة التي تكرس الجهل في الشعب أنه لو حظي أبناء حيدان ومران وصعده بشكل عام بنصيبهم من التعليم والخدمات الصحية لكان مستحيلاً أن يتمرد أحد منهم أو أن يفكر الاصلاحيون يوما باختيار شخص آخر غير الرئيس أو إلغاء علاقات قادتهم الاسترتيجية به.


شر البرية


في أثر روي عن الإمام علي كرم الله وجهه قال«يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم من تحت أديم السماء، منهم خرجت الفتنة وفيهم تعود»..


في خضم الحملة الانتخابية للحاكم وتوزيع الاتهامات لأي خطيب لا يسبح بحمده أو آخر يذكر بفرعون وهامان وأبي بن خلف، خرج علينا علماء من مذاهب واتجاهات مختلفة يهتفون للحاكم، وينادون باسمه في خطب الجمعة ويرون منافسته خروجا على إجماع الأمة ونشراً للفتن.


لا ادري كيف تحدث أحدهم عن راكب يمشي في عهد الصالح من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلى الله والذئب على غنمه.. وكيف أفتى آخر بحرمة المنافسة.. وكيف يأتي أعلام الزيدية، في حملة (الحاكم) وأحدهم ربما يخاف على فرديته في حزبه مثل فردية رئيسه في سلطته متناسيا أنه عضو في المجلس الأعلى لتكتل معارض يدعم المنافس الأبرز والأوفر حظا في الانتخابات، ونسي آخر رسالته القديمة لمن حضر حملته (اليوم) التي اتهمه فيها باستخدام أسلحة كيميائية والغاز في صعدة.



علماء اليمن ليسوا كافين وفريضتهم ليست مجزئه على ما يبدو. فقد شن العيسائي (مصري)، خطيب جامع الشهداء حربا ضروسا ضد أحزاب المشترك ذاكرا أن وصف الأحزاب لم يذكر في القرآن إلا ذما، أما الحزب الواحد(المؤتمر على ما يبدو) فهو حزب الله وهم المفلحون، والغالبون ,إلخ.. ومستدلا بحديث معناه أن الساعة تقوم إذا ضيعت الأمانة بإسناد الأمر إلى غير أهله!!


ذكر الرجل بمنجزات صالح والوحدة والرخاء والأمن بعض (شوية) سلبيات الرجل كفيل بإنهائها مستقبلا داعيا إلى البيعة وخاتما بالدعاء للحاكم بأمره..


ليس معقولا ان للرجل بوابات سرية أو سراديب أعمت بصيرته عن الصمت(ولا نطمح شيئا غير ذلك منه)، وغمت عليه رؤية عشرات المعاقين والأرامل بأحضانهن أطفال دون العاشرة تبدي ملامحهم أن اليمن تعيش حروباً أهلية وليست في عصر المنجزات.


أن ينظم العلماء إلى زفة الفساد وينسون كلمة حق عند سلطان جائر، فتلك هي خاتمة المطاف، وآخر عهود ثقة العامة بهم، وكما فتحت حروب صعده بفتاوى يريدون تحديد مستقبل اليمن بأخرى.


قبْيَلَة تعز


ليس الأمر مقتصرا على صعده.. المعارك الغلط متوفرة في كل مكان، أينما يتواجد نافذون يفعلون ما شاؤوا دون حساب أو لوم.


حتى تعز، أكثر المحافظات مدنية، أضحت إقطاعيات يعيث فيها النافذون فساداً ويسومون أهلها سوء العذاب.


يدعم النظام بقوة سلطة المشايخ ويبالغ في مكافأتهم كلما أثبتوا جدية في قمع الآخر، وتعاملوا معه بلا هوادة ربما تصل حد القتل.


برأت محكمة شرق تعز سبعة ضباط اتهموا بتعذيب المواطن سامي الشرجبي في بحث تعز. سامي كالهادي برزت قضيته من بين عشرات القضايا المماثلة لأن أبوه قانوني شهير، فيما يكون مصير قضايا ومظالم العامة والبسطاء إلى البكاء والكتم والشكوى إلى الله.


القاضي «حسين الحوثي» رئيس المحكمة برأ المتهمين لأن المدعي لم يحدد حصة كل متهم من التعذيب. لست بصدد إثبات التهمة أو نفيها، لكن وقوع الجريمة يؤكد وجود الفاعل، وإن لم يكن أحدهم فتلك هي الطامة إذ يعذب مواطن يمني في سجون الداخلية، دون متهم في ذلك. وهم مسؤولون بالدرجة الأولى بإثبات مرتكبي الجرائم التي تحدث في حرمهم قبل أن نأمنهم على حماية أمننا خارج حدود ابنيتهم.


عموما ببركة الوزير نائب رئيس الوزراء «ابن تعز»، رقي جميع الضباط المتهمين ، وحصدوا مناصب عليا، فيما انتظر الشرجبي أكثر من ثلاثة أعوام حكما يدينه بتهمة البحث عن مجرم، انتهك إنسانية فلذة كبده.


تأجيل التضحيات:


في انتخابات مجلس النواب عام 2003، أصيب نبيل ثابت أصابة في يده ورثته عاهة لا زالت ظاهرة في جسمه لمجرد أنه حاول ترجمة شعار ربما قرأه في «الصحوة» لنبيل الصوفي حينها أخبر قراءه حينها أنه لا تبنى المجتمعات بتأجيل التضحيات.


الرجل صوت في مركزه بمنطقة الشويفة– خدير طبقا للقانون وراء الستارة مع أن التعليمات التي يتلقاها الناخبون هي التصويت علناً، «ما أريكم إلى ما أرى»، فاختار مرشح المشترك في الدائرة الأستاذ محمود الجمهوري، الذي لا أدري هل يتذكره المشترك أم لا- مقررا بذلك تعجيل التضحية.


ليس ببعيد عما ناله الهادي، سوى أن الانتهاك هنا ديمقراطي وهناك انتهاك حرب.. تلقى نبيل مجموعة ضربات بأعقاب البنادق فصلت مفصل يده عن كتفه التي ما يزال يتأبطها حتى الآن، لأنه اختار مرشح الإصلاح والمشترك في مركز الشيخ المحسوم كليا لحسابه.


بالمناسبة، في هذا المركز كتب أمام اسم مرشح المشترك يوسف الصراري في مركز الشيخ محذوف بقلم رصاص! ولم تقبل طلبات مرشح الاصلاح، وأغلق المركز للمؤتمر بمزاج الشيخ كالعادة، وتبقى الدائرة «حصريا للمؤتمر».


حتى الآن لا زالت مرتبات الأستاذين سليمان الجناحي ورضوان مكرد موقوفة، على ذمة انتماءهم للحزب الاشتراكي اليمني، وذلك منذ أكثر من ستة أشهر.


الرجلان يؤمنان بديمقراطية واق الواق، ويريدان أن يجسداها في واقع لا يعرف إلا القطب الواحد، أحدهما منع من التوقيع في حافظات الدوام في مدرسة يديرها أخو الشيخ، والآخر سجن وسجل غياباً، بتهم هي في مجملها الانتماء للحزب الاشتراكي.


مدير المركز التعليمي ووكيل النيابة وضباط قسم الشرطة والبحث ومدراء المدارس وأطباء المستشفى جميعهم مرافقون في موكب الشيخ يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه، وكل في ما تحت سلطته.


مؤخراً، وبقرار جمهوري كوفئ الشيخ وكيلا لمحافظة تعز، ربما تمهيدا لبسط نفوذه عليها بالكامل كما فعل في خدير، خاصة وأن معركة حامية الوطيس بانتظار مهارات الشيخ للعمل على انجاح مرشح المؤتمر للرئاسة أو المحليات.


لم يكن بإمكان معظم أنصار المشترك في الراهدة تعليق صور بن شملان، والتجار هتفوا للشيخ بمواصلة مشواره كما فعل كبرائهم مع كبيره، وتأجيل التضحيات أمر وارد في مجتمع يشعر أبناؤه أن شعارات الكبار لا تتجاوز ألسنتهم ويدفعون الثمن وحدهم.


في الآونة الأخيرة بات ملحوظاً خروج كثير من أبناء تعز للدراسة في القرى.. بالتأكيد ليس القضية البحث عن نموذجية التعليم في مدرسة الشهيد البحر بمديرية ماوية التي لا زال يديرها مدير المركز التعليمي للمديرية، وإنما "كثرة الحسيك" بتعبير أحد الموجهين هناك.


يتحدث الطلاب عن إجابات مكتملة صورت خارجاً ووزعت في المدرسة، ومدرسون اختبروا عوضا عن طلابهم في اختبارات الشهادات العامة، وفي النهاية يقال أن تعليمات الفندم فيصل البحر تقتضي تسهيل اختبارات الطلاب.


الطلاب الوافدون أيضا للدراسة في الصفوف الثانوية أو الأساسية يقولون إن الفندم فيصل، عند أبناء تعز والشيخ عن أبناء ماوية، هو من ينصحهم بالخروج للدراسة في ماوية، رغم ثقتي بالمزايدات في ذلك، إلا أنه مطالب بالنفي ومراقبة سير الدراسة هناك، رغم أنها ليست من اختصاصه إلا في ظل الوضع القائم.


لكن يدرك النظام القائم أن تكريس الأمية من اهم دعائم بقائه، وخطته المقبلة في تعز هي السعي في قبيلة المدينة حتى تتقبل التوريث وأن لا تتولى مبادرات الاصلاح حاليا أو الثورات البيضاء كما كانت السباقة في معظم الثورات في كل عهد، سابقاً.


رأس المال الجبان


لم يكن غريبا مشاركة مجموعة شركات هائل سعيد انعم بأكبر مبلغ (140 مليون ريال نقدا) إبان مناشدة القطاع الخاص للرئيس في الحقبة القصيرة التي اعلن فيها عزوفه عن ترشيح نفسه للرئاسة.


كرم سخي قدموه دعما لمقترح «إكمل مشوار» سبع سنوات عجاف جديدة مليئة بالمتسولين الذين يقفون لساعات طويلة أمام بوابات أولاد المرحوم هائل سعيد انعم وأقاربه طمعا في كرمهم الذي يتعبر فتات ما يدعمون به الفساد القائم في البلاد.


كان الأولى بأولاد المرحوم إعادة الاعتبار لابتسامة الأطفال التي اغتيلت بعد تقزم السندباد (الشوكولاته) داخل عبواتها بعد فرض ضريبة المبيعات، العام الماضي، رغم إعلانهم أنها حافظت على سعرها، بدلا من الانخراط في حملة الهتافين بحياة الفساد، وموت شعب.


في مهرجان تعز كان الأبرز أن ينضم أولاد هائل سعيد انعم إلى جوقة الهتافين، وبدا واضحا أن أساليب السلطة قد أصبحت مراساً للقطاع الخاص الجبان، إذ انتقلت عدوى تهديدات الأقساط والمكافآت للظهور عندهم.


ليس الشيخ حميد الأحمر أقوى منكم، وهو صاحب رأس مال دونكم، إذا وقفتم إلى جانب بسطاء الناس ونافحتم الفساد.. قد يستند الرجل إلى ترسانة قبلية ووجاهة اجتماعية.. لكنكم أنتم أيضا تستندون إلى قاعدة عريضة الملايين من محبي المرحوم، طيب الذكر، ماسح رؤوس الأيتام و دموع الأرامل.


ليس الفساد السياسي، ولا الهنجمة والعنجهية هي الصفات التي يعرفها أبناء تعز عن مدرائهم الذين خبروهم سنين طويلة، منذ أيام الحاج هائل سعيد انعم رحمه الله..


ما كان أولى بكم ان تزجوا بموظيفكم الأوفياء في معركة هتافات مخالفة لقناعاتهم.. و ليس فخراً للسيد شوقي احمد هائل أن يترشح لمجلس المحافظة باسم المؤتمر الشعبي العام، رغم ما يعرف عنه من استقلالية صامتة وجميلة، وليس مكسباً له أن يصل المجلس المحلي عضوا فائزا عن حزب تاريخه ملوث بنهب أقوات البسطاء الذين يتحولون إلى أبواب رجال الخير.


النقيب والرئيس


علاقة النقيب بالرئيس كانت أبرز ما يميز الأستاذ نصر طه مصطفى في انتخابات نقابة الصحفيين مؤخراً، وربما انتخب الغالبية تلك العلاقة قبل أن ينتخبوه.


غير أنه ليس كافياًً أن تكون غاية ما حققته تلك العلاقة هي مقيل في حضرة الرئيس عوضا عن صورة تذكارية -كتلك التي حظي بها الأدباء- وقت انتخاب المجلس.


في اجتماع للمجلس قبل ما يزيد على الشهر حضرت النكات والقفشات، وغابت قضايا عبدالفتاح الحكيمي ومحمد المطاع وعارف الخيواني والكاهلي، وقضية رحمة وخاطفو جمال عامر، ومصادرة الشورى و..و ..


إذا لم تجد تلك العلاقة في استعادة حقوق صودرت بقرارت عليا أو بمزاج أصحاب النفوذ المقربين من مركز القرار، فالقطيعة أولى والشاطحين أولى من الحكماء في عرض الحقوق وانتزاعها.


وإذا كان نخبة الشعب يؤملون على علاقة تربط الرجل بمركز القرار لاستعادة شرعية نقابة كانت على المحك بسبب موقفها المتماسك، والتوسط للحصول على حقوق غاب القانون عنها، فليس بعيدا أن يظهر من ينادي اليوم بانتخاب مرشح المؤتمر الشعبي العام لعلاقة متميزة تربطه بالرئيس يعول عليها في معالجة آثار الحروب، وقتلى المظاهرات، ومشاكل البطالة والفقر والتخلف والفساد.


ليس الهدف تقوية المشترك وهز الرئيس مع فوزه، بل هي غاية واحدة يعمل لأجلها الملايين، من بينهم مئات الآلاف من الذين زج بهم مشايخ التسلط ومسؤولو الفساد وتجار النفاق في مهرجانات الهتاف.. بغض النظر عن النتائج لصالح من كانت، في ظل وضع إداري مختل، يدرك الجميع ملكيته وتبعيته بالكامل لصالح مرشح المنجزات ...


غاية سيناضل من اجلها الملايين الذين ينظرون في صورهم اليوم تشويه لسمعة الوطن، في دعاية المشترك.. هم عورة النظام التي يستحيي من رؤيتها، وشهادة موثقة على تاريخه الملوث بضحايا لقمة العيش، عمال الجولات والباعة أصحاب وسائقي الدراجات النارية وضحايا الجرع.. بن شملان غاية الجميع رئيس لليمنيين يحلمون به ويدفعون له أصواتاً بريئة نقية في مواجهة جبروت الفساد وشراء الذمم، واغتيال مستقبل بلد يرزح شعبه تحت وطأة الفساد والاستبداد.



--------------------------------------------------------------------------------


Saminsw@yahoo.com
رب إنى مغلوب فانتصر

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“