أسئلة حول خلق الأفعال - طلب آراء وملاحظات

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الباحث عبد الله حميد الدين
مرحبا فيك
اولاً:- اصل المسئلة هو العدل
ولا ادري لماذا تكابر يا طيب
فتقول كل الفرق اتفقوا على ان الله عدل

فيا سبحان الله
وهل تسلم انت والزيدية للفرق الاخرى بقولهم هذا ؟
هل تسلم للاشعرية مثلاً ان الله عدل عندهم؟
هل تسلم للجبرية ان الله عندهم عدل ؟
وانا اقول لك هو اتفاق لفظي فقط
وفي حقيقة الامر كل فرقة لها مفهوم مختلف للعدل وقد ذكرت لك المفاهيم الثلاثة للعدل
فاذا ما اتفقنا على تعريف العدل نكون قد حلينا المشكلة كلها

فحقيقة الامر هي ان الفرق لم تتفق على ان الله عدل
فالمجبرة مثلاً الله ليس عدل عندهم وان كان عدل في جزئية بسيطة


ثانياً:- اخطاء ابن تيمية
كل ما ذكرته عن ابن تيمية هي اكاذيب ومغالطات
وبما انك المدعي فعليك البينة فاحلني الى كتاب
لكن اريد ان اناقشك في هذا المنتدى بعدما اطلع على الكتاب الذي ستحيلني اليه ان شاء الله
وليكن اول موضوع ابن تيمية والنصب :D

ثالثاً:-
قولك
وأما ما تقترحه أخي الكريم من تقسيم المسألة باعتبار العدل فهو غير صحيح لسببين:
1. لا يوجد من يقول بأن الله تعالى غير عادل.
2. الاختلاف في تعريفات العدل كانت بسبب القول بخلق الأفعال. يعني حصل اختلاف في أن الله يخلق "أو يقدر" أفعالنا أو لا... وعلى ضوء هذا الاختلاف نشأ اختلاف آخر حول تعريف العدل.
في كل الأحوال فالمسالة منهجية ولا تغير من جوهر الأمر كثيراً.
فاقول لك
اما السبب الأول فغير مقبول
بل يوجد من يقول ان الله تعالى غير عادل
المجبرة قالوا ان الله تعالى ليس بعادل وفق تعريف العدل عند السلفية وعند الزيدية
ولا عبرة بأن جعلوه سبحانه عادل في جزئية اخرى

واردك الى كلامك عن الجبر الذي ناقضت فيه نفسك
فعند الحديث عن الجبر لم تعتد بقول السلفية والاشاعرة في نفي الجبر وانما اعتمدت ما هو واقع الحال في نظرك

فماذا هذا التناقض !!!!!

اما السبب الثاني غير مقبول ايضا
فسواء كانت الاختلافات في تعريف العدل بسبب خلق الأفعال او لم تكن السبب فالعدل اصل المسئلة
ويا اخي الحبيب لعلك ناقشت ناس كثير
فقلي الم يمر عليك انك تناقش شخص في مسئلة ما تظنها هي الفارق الاساسي بينك وبينه
وبعد النقاش او بالاصح اثناء النقاش
تكتشف ان هنالك اختلاف بينك وبينه في الاصول
فكون هذا الفرع سبب حدوث النقاش بالاصول لا يعني هذا ان الفرع هو الاصل والاصل هو الفرع فتنبه
ولا ادري لماذا تكابر يا طيب
افلا يكفيك ان مسئلة خلق افعال العباد في جل كتب العقائد تناقش تحت جزيئة العدل
ثم لو جائك شخص يريد ان يسلم
افلا تقول له يا هذا اعلم ان الله تعال عادل ومن عدله انه جعلك مخيرا في افعالك وانت كزيدي ستقول له فانت خالق افعالك


رابعاً:- قولك
بخصوص ابن تيمية والأشاعرة: ابن تيمية له رأي متميز، ولكنه في النهاية ينصب نحو حل المعضلة التي صاغها من قبله الأشاعرة. ولا ننس أخي الكريم أن ابن تيمية جاء بعدما تطورت المسألة، وهذا لا يعيبه، ولا أدري لم التحسس من هذا.
هذا رأيك الشخصي يا طيب فلا تفرضه علينا وانا لا اسلم لك به
بل كلام ابن تيمية في هذه الجزئية هو هو فهم السلف جميعهم بما فيها صحابة رسول الله بما فيهم اهل بيته
وبما فيهم الامام زيد
فوجه التحسس هو انك تجعل هذا القول هو اختراع شيخ الاسلام ابن تيمية
وهذا ما لا اسلم لك به ولا اريد ان اناقشك عليه هنا لكي لا نشتت الموضوع

خامساً:- قلت
والمشكلة التي واجهت الجميع هنا هي أن كل التعاريف تلك لا تتوافق مع المعنى الفطري المقبول للعدل
فاريد منك ان تشرح لي السبب لماذا تعريف السلفية للعدل لا يتوافق مع المعنى الفطري؟
بالعكس تعريفكم انتم ناقص وجزئي وفي كلامك اقرار بانه جزئي

الخلاصة:-
المسئلة معقدة واحتاج الى ان امشي معك خطوة خطوة ونقطة ونقطة وبهدوء شديد لعلي استطيع ان ابين لك مدى سؤ الفهم الكبير الذي وقعت فيه
فاللي اريده منك يا طيب الخصه التالي
1- بخصوص ابن تيمية حيلني الى الكتاب وبعد ذلك نفتح موضوع جديد نناقش ما نسبته الى ابن تيمية
2- الاجابة على الجزئية رقم خامسا

وبعديها سيكون نقاشي معك ان شاء الله
محصور في مسئلة اثبان ان القول بخلق الله لافعال العباد عند السلفية شيء غير الجبر

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أخي الكريم

أنا لا أظن أنك أسأت فهم قصدي عندما قلت لك إن المسلمين اتفقوا أنه تعالى عدل. ولا أظن أنك فهمت من هذا أكثر من كونهم اتفقوا على اللفظ، واختلفوا في المضمون. فلا يوجد مسلم يقول الله ليس عدل، أو الله ظالم سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيراً.
فلنتجاوز قولك (لماذا تكابر يا طيب) وندخل في صلب الموضوع:

بخصوص ابن تيمية فلنبدأ بابن تيمية والنصب، ولكن ليس الآن :)

يا سيدي لا يوجد من قال إنه تعالى غير عادل، وإنما وجد من نسب إلى الله تعالى أموراً تنافي العدل. وفرق بين الأمرين.

ولم يتضح التناقض الذي تلمح إليه؟
السلفيون والأشاعر ينفون الجبر لفظاً ولكنهم يقولون به واقعاً. مثلما ينسبون العدل إلى الله تعالى لفظاً ولكنهم يردونه واقعاً. فأين التناقض؟
قد أكون مخطئاً في هذا، ولكن لست متناقضاً فيه.

وأما قولك غير مقبول وغير مقبول، فالأمر يا اخي منهجي. يشبه الاختلاف في الاصطلاحات. ولا أدري لم الاصرار على جعلها قضية.؟ ولا يوجد مكابرة في المسألة.
الجبر عندي = خلق الأفعال ... فأنا أبحث خلق الأفعال لأنفي الجبر.
وكونها بحثت في العدل لا يعني أن بحثها باستقلال خطأ. مرة أخرى هي منهجية فلنترك هذه الجزئية ونركز على جوهر الموضوع.
ولو أتاني شخص وأسلم لن أقول له إنك خالق أفعالك لأنها بديهية وإنما احتاجت إلى جدل مع المسلمين الذين أصروا على هذه الفكرة.

وقد مرت نقاشات تدل على أن الفروق القائمة فرعية، هذا صحيح، ولكن في هذا الأمر، فإنني أمام أمرين:
1. واقع: الله خلق أفعالنا أم لا؟
2. تعريف: العدل هو هكذا أم لا؟

وهنا أنا أعالج الأول.

(هذا رأيك الشخصي يا طيب فلا تفرضه علينا وانا لا اسلم لك به)
جميل. إذن لنترك هذه المسألة.


(فاريد منك ان تشرح لي السبب لماذا تعريف السلفية للعدل لا يتوافق مع المعنى الفطري؟)
أول ما يتبادر من مفهوم العدل هو الحق، وليس وضع الشيء مواضعها. وضع الشيء موضعه قد يشمل الأمور الجمالية، والترتيب ، والتنظيم، ولكن مفهوم الحق هو مفصلي في العدل. طبعاً العدل من المفاهيم المعقدة، ولا يتم الاعتماد فيه على تعريفات فطرية، ولكن خلو المفهوم من الحق يلغيه.
هذا من جهة. ولكن المناقضة مع الفطرة تكون صارخة عندما نطبق مفهوم العدل التيمي على خلق أفعال العباد. وليتضح هذا، وليمكن الاستمرار في النقاش بفاعلية فأرجو منك أن تجيب على ما يلي باختصار:
ما هو الاختيار؟
كيف يكون فعلي مخلوقاً لله وفي الوقت نفسه أنا فاعل مختار؟
كيف يكون فعل المعصية مخلوقاً لله وفي الوقت نفسه واقع عليه النهي؟
كيف تكون المؤاخذة على فعل خلقه الله في العاصي من العدل؟

شكراً

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

اخي عبد الله
1- اذكرك ان تحيلني الى الكتاب الذي يتحدث عن ابن تيمية وبامكانك ان تعطيني اياه الان ونناقشه متى ما شئت
2- التناقض الذي وقعت فيه من وجهة نظري
هو رفضك جعل الأصل هو العدل وتقسيم الناس على اساسه بحجة ان كل الفرق تقول بأن الله عادل

وفي نفس الوقت تجعل الاصل هو الجبر وتقسم الناس الى مجبرة وغير مجبرة مع انك تعلم ان الاشاعرة والسلفية ينفون الجبر

اليس هذا تناقض؟


3- المسئلة مهمة جدا وليس فقط اصطلاحات
فان كانت مجرد اصطلاحات لا تأثير لها فلما لا تسلم لي بتعريف السلفية للعدل

4- جوابك على سؤالي غير مقنع
لماذا تعريف السلفية للعدل لا يتوافق مع المعنى الفطري؟
جوابك يُفهم منه انك تقول
تعريف السلفية للعدل واسع يشمل المعنى الفطري وزيادة
ومع انك مخطئ بس لم تجب لماذا لا يتوافق ؟
بكلمات اخرى
اذكر لي ظلم واحد هو ظلم بالفطرة وعند تعريف السلفية يعتبر ليس بظلم ؟

5- بالنسبة للاسئلة التي وجهتها لي فالجواب
ان اسئلتك اصلاً غير منطقية ولا معنى لها
وما لا معنى له لا يجاب عليه
اسئلتك تشبه القول
لماذا الانسان أسود وبنفس الوقت طوله مترين ؟
فما علاقة لون الانسان بطوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما علاقة لون الانسان بطوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فما علاقة لون الانسان بطوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونفس الشيء
ما علاقة الخلق بالجبر؟
ما علاقة الخلق بالجبر؟
ما علاقة الخلق بالجبر؟

فالان يا اخي
افرض مثلاً
اني وضعت المسدس فوق رأسك وقلت لك اكتب كذا وافعل كذا واشرب كذا
فانا الذي أجبرتك على تلك الافعال
لكن لست انا من خلق تلك الافعال فيك

فانظر انا الذي اجبرتك وفي النفس الوقت لست انا بخالق افعالك فتمعن!!!!
لا افهم ما الرابط بين خلق الافعال وبين الجبر؟

قد قلت لك سابقاً ان اصل الخلاف هو القدر
لو سئلتني
كيف قضى الله على شخص فعل ما وفي نفس الوقت الشخص مخير ؟
وقتها يكون لسؤال منطق ويمكنني الاجابة عليه

واعلم يا طيب
انه الممكن أن أكون زيدي أو معتزلي وفي نفس الوقت أكون مجبراً
فاقول لم يخلق الله افعالي بلى انا خالقها
ولكن الله اجبرني على خلقها فجعلني غصباً عني اخلقها ؟

فالمطلوب منك صياغة الاسئلة بطريقة منطقية
او اشرح لي ما علاقة الخلق بالجبر؟

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أخي الحبيب

أنت تتجنب الإجابة.
بكلمة واحدة ولكي لا أذكر اكثر من نقطة فنذهب يميناً ويساراً:
أنت تقول إن الله خلق أفعالي. ومنها هذه الكلمات التي أكتبها الآن.
السؤال: إذا كان الله خالق أفعالي فما معنى أنني الفاعل؟ وما معنى أنني مختار؟

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أخي الكريم ،
وبما أننا نتكلم عن أصل عظيم، وأمر كبير، وننسب إلى فعلٍ او ننزه عنه، فلنتق الله تعالى معاً، ولنكن على وثاقة من أن ما ننسب أو ننزه الله عنه هو فعلاً اللائق بجلاله وحكمته.
وأرجو منك أن تعود إلى البحث أعلاه، البحث الأصلي، وتنظر في الآيات القرآنية وكيف سيؤول معناها وفق رأيك الحالي. وفكر بينك وبين نفسك هل هذا اللائق بالله، واللائق بخطابه.
بل لا تعد وانظر إلى قوله تعالى:
(ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما * ومن يكسب إثماً فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليماً حكيماً * ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماُ مبينا)
كل فعل صادر عن الإنسان في هذه الآية مخلوق لله تعالى. فلننظر كيف سيكون معناها

ومن يخلق الله فيه سوءا أو يخلق الله فيه ظلماً لنفسه ثم يخلق الله فيه الاستغفار يجد الله غفوراً رحيماً * ومن يخلق الله فيه اكستاب الإثم فإنما يخلق الله اكتسابه على نفسه وكان الله عليما حكيماً * ومن يخلق الله فيه اكتساب خطيئة أو إثماً ثم يخلق الله فيه رمي بريء فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً

وعلى هذا فقس كل فعل نسبه الله تعالى إلى بشر في القرآن.
فهل يليق هذا؟

أخي أنت لم تتأمل كفاية في لوازم القول بخلق أفعال العباد. فكر فيها ثم أجب، ولا تحمل نفسك وزر أن تنسب إلى الله جل جلاله ما تنزه نفسك عنه.

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

عفوا مداخلة سريعة اعذركم من الرد عليها لكي لا يتشتت موضوعكم هذا

أنت تقول إن الله خلق أفعالي. ومنها هذه الكلمات التي أكتبها الآن.


احييكم استذنا عبد الله أنت دائما تثير دفائن العقول


الاستاذ عبد الله يعتقد ويؤمن أنه هو من كتب هذه الاحرف كونه <<حر - فاعل- مختار >> يمكنه الرد على الاخ الامير الصنعاني بما يشاء ومتى يشاء كما يمكنه اهمال الرد عليه ... فهو بهذا الاعتبار فاعل مختار حر طليق يستحق الثواب بفعل الحسن والعقاب بفعل القبيح


بينما الامير يرى أن الله هو من خلق فيه الافعال فيه - و التى تنسب الى الامير عقلا وشرعا مثل الكتابة بالكيبرد فيقال كتب اليوم الامير الصنعاني موضوع كذا ولا يقال كتب الله على الكيبرد كذا ....-

يتصور الامير الصنعاني أنه فاعل مجبر على فعله - الذي ينسب اليه اصلا - .. فليس له اختيار ولا ارادة ولا فعل بل يرى الامير انه مسير لا مخير في كل افعاله و في كل تصرفاته وفي كل شيء ينسب اليه حتى رده هذا الذي يرد به على ا لاستاذ نا عبد الله ....!


لو كان كلام الامير الصنعاني حقيقة وواقعا و صحيحا فسيزلم منه أن الله يتناقض مع نفسه جلّ وعلى وأن الله له رأيين في هذه المسألة أو أن له ارادتين أو خلقين أو جبرين أو قسرين أو تسييرين

الاول: أنه اجبر وسير وقسر الاستاذ عبد الله على مخالفة الامير....


الثاني: أنه اجبر وسير وقسر الامير على مخالفة الاستاذ عبد الله ....

بينما لو كان كلام الاستاذ عبد الله حقيقة وواقعا وصحيحا فسيزلم منه أن الله لا يتناقض مع نفسه سبحانه حين كلفنا .....


وأن الله له رأي واحد في هذه المسألة وهو أن الله خلقنا واعطانا مساحة من الحرية للنطلق في هذه الفترة المتاحة لنا لنقدر على فعل الخير ونحن احرار مخيرين ولنقدر على فعل الشر ونحن احرار مخيرين


أخي الامير
اليس هذا هو نسبة القبيح الى العدل الحكيم بعينه ؟؟؟

أليس هذا هو التناقض الذي تنزه عنه الشارع ؟؟؟ أليس هذا هو العبثية واللعب والكذب على المكلفين بعينه ....؟؟؟

يحتاج المكلف الى العديد من مصادر و مكونات الطاقة لكي ينطلق و يتحرك وهذا علم ضرورة ً

مثلا يحتج المكلف الى البروتين والنشويات والاشربة والمأكل والاطعمة لكي يعمل ويتحرك و ينطلق وينجز اعماله ...

يأخذ المكلف البروتين مثلا من مصادر متعددة ومتلونة وكذلك بقية ما يحتاجه ....

فالله خلق للمكلف هذه المصادر الغذائية المتنوعة والتى تولد في بدنه الطاقة لكي ينطلق ويتحرك وينجز اعماله إن خيرافخير وإن شرا فشر .....

سيدي الامير بختزال وختصار

البروتين غير الله والله غيرالبروتين بووووووووووووورك فيك !!



سبحانك الله عما يصفون .... غفرانك ربنا غفرانك...!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الحبيب عبد الله حميد الدين


اولاً:-

بصراحة ولا اخفي عليك احسست من ردك الاخير ان صدرك قد ضاق من الحوار معي

خصوصا عندما قلت لي انني اتجنب الاجابة ولفظة يمين ويسار

فالمطلوب منك

١- ان تطول بالك معي يا طيب او كما يقول اهل صنعاء خلي صدرك فساح

٢- ان تحسن الظن باخيك فيعلم الله ان ما اكتبه هو ما ظهر لي من الحق فان اخطئت في فهم كلامك فاعلم انه خطأ غير متعمد

وسارع في ايضاح الامر لي ولا تضمر في صدرك سؤ النية وان شاء الله تجد مني ما يسرك

واذكر ابيات جميلة قالها الامام السلفي القحطاني في نونيته

وفيها

لا تفن عمرك في الجدال مخاصما ** إن الجدال يخل بالأديان
واحذر مجادلة الرجال فإنها ** تدعو إلى الشحناء والشنآن


فارجوا ان لا يصل بنا الحال الى الجدال العقيم

واحببت ان اذكر هذا الكلام ليكن فاصل اعلاني كما يقولون هههه

لعله يزيل اي ترسبات قد علقت في قلوبنا تجاه بعضنا البعض

فيعلم الله اخي الكريم ان احد اهدافي الرئيسية من المشاركة معكم في هذا المنتدى هي بناء جسر الاخوة والمحبة والتعاون بين الفكر السلفي واخوتنا الزيدية

ومن وجهة نظري ان الصوفية والرافضة قد تمكنوا من زرع الاحقاد وسؤ الفهم بين الطرفين
فانا اسعى لكشف بهتان من يزرعون الاحقاد بيننا


ثانياً:- عودة الى الموضوع استاذي الحبيب

ارجوا منك ان تشرح لتلميذك معنى تلازم الجبر والخلق يا طيب

عقلي وتفكيري المتواضع يقول لي

انه لا علاقة للجبر بخلق الله لافعال العباد

فقد يكون شخص ما يعتقد بان الله ليس بخالق افعال العباد وان البشر هم خالقي افعالهم ومع ذلك يعتقد ان الله اجبرهم على خلق افعالهم

فيكون مجبرا


وكذلك المثال الذي ضربته لك سابقا

استطيع انا البني ادم ان اجبر شخص اضعف مني بان يفعل افعال فهل يصح ان يقال بما اني انا الذي جبرته على فعل تلك الافعال فاعتبر انا خالق تلك الافعال حقيقة



ثالثاً:- بالنسبة لسؤالك الجديد

اذا كان الله خالق افعالي فما معنى انني الفاعل وما معنى انني مختار


هذا السؤال يا اخي الكريم قبل الاجابة عليه لا بد لا بد لا بد ان نتفق انا وانت اولا على فهم مصطلح الله خالق افعالي

وانا اعيد قراءة ما كتبته معك (قبل ان اكتب ردي هذا) احسست

ان مصطلح خلق افعال العباد السلفية والزيدية ليستا متفقة على معنى واحد عليه

فاشعر وقد اكون مخطئا

ان السلفية تقول الله خلق افعال العباد وتعني به شيء

والزيدية تسمع الله خلق افعال العباد وتفهم به شيء اخر

فاذا ما صح شعوري فهنا هو موضع سؤ الفهم

ولعل بحله تنحل المشكلة كلها او لعل الخلاف ينحصر في جزئيات ابسط

فالان يا طيب

ماذا تفهم انت عندما تسمع سلفي يقول الله خلق افعال العباد

وسابدا انا بشرح لك ما يقصده السلفي حسب فهمي الشخصي
وقبل ذلك لا بد لي من الوقوف عند مصطلح افعال العباد
فما هي افعال العباد؟

افعال العباد مصطلح يقصد به شيئين

١- الاشياء المحسوسة الذي تسبب الانسان بوجودها
كالسيارات والطائرات والدبابات والبيوت والقنابل ووالخ
ومن هذه الاشياء ما هو خير في ذاته ومنها ما هو شر في ذاته ومنها ما هو سلاح ذو حدين كما يقولون استخدمته في الخير كان خير وان استخدمته في الشر كان شر
وعند السلفية المعيار في تصنيف هذه الاشياء خير أو شر هو الشرع نفسه لا ما تستحسنه عقول البشر او تقبحه
وان كانت كثير من الامور يشترك العقل والشرع في تقبيحها او تحسينها

2- حركة اعضاء الانسان وسكونه

فبعد ان عرفنا مقصود أفعال العباد
ننتقل الى السؤال ما معنى أن الله خلق أفعال العباد؟
والاجابة هي
*-إن كان يقصد بافعال الاعباد القسم الاول أي الاشياء المحسوسة الناتجة من الانسان
فهنا نقول الله هو الخالق والانسان لا يخلق شيء ولا يقدر على خلق شيء
فالانسان فقط رتب اشياء خلقها الله مسبقاً ولم يأتي بشيء جديد في الحقيقة
وهذا كله مقدر ومكتوب من الله عز وجل بسابق علمه
*- وان كان يقصد بافعال العباد حركة اعضاء الانسان
فنقول الانسان المخلوق هو عامل هذه الحركات وتنسب اليه فعلها الانسان مخير غير مجبر
والمقصود بقولنا أن الله خلقها أي قدرها وقضاها بسابق علمه الذي علم ما سيختاره الانسان وما سيفعله

وبانزال هذا التقسيم على المثال الذي ضربته انت اخي الحبيب عبد الله حميد الدين
ومثالك هو كتابتك يكون التقسيم

1- الكتابة الظاهرة امامنا على الشاشة وهي المكونة من مجموعة من الاجزاء الصغيرة جداً يسمى الجزء الواحد منها بكسل هذا البكسل مكون من ثلاثة اقسام كل قسم يعبر عن لون لتكون الثلاثة الالوان الرئيسية الاحمر والاخضر والازرق ووفق اشعاعات معينة تدمج هذه الثلاثة الوان بحيث نرى ما نكتبه على الشاشة باللون الاسود والخلفية السماوية ووالخ

فنحن اصحاب الفكر السلفي نقول أن الله عز وجل هو خالق ذلك المعدن وتلك الالوان وتلك الاشعاعات والالكترونات ووالخ
والانسان سواء انت يا عبد الله حميد الدين او بل قيت او المهندسين في شركة أي بي ام وسوني ودل وغيرها من الشركات المصنعة للحواسيب هؤلاء لم يخلقوا الكتروناً ولا اشعاعاً ولا لوناً ولم ولن يقدروا على ذلك
وما عملوه فقط هو انهم قاموا بترتيب ما خلقه الله مسبقاً وفق نظم وقوانين معينه الله عز وجل هو الذي وضعها

2- حركات اصابعك اخي عبد الله حميد الدين فحال الكتابة اصابعك تتحرك فوق وتحت لتضغط على ازار الكيبورد

فنحن اصحاب الفكر السلفي نقول انك انت يا اخ عبد الله حميد الدين من حركت اصابعك بحرية حقيقة واختيار تام ولم يجبرك الله على تحريك اصابعك
غير أن الله عز وجل قد علم ان هذه الحركات التي صدرت من اصابعك ستصدر منك قبل أن تُخلق وقبل أن يُخلق والديك وقبل أن يوجد الكمبيوتر فبعلمه عز وجل عن ما ستختاره انت كتب ما سيصدر منك وقضاه وقدره

وهنا يقع اشكال الجبر عند الحديث عن القدر
فقد يستغرب قائل ويقول بما انه قضاه عليا فانا مجبر ولاهل السنة رد واضح وجلي على صاحب هذا الكلام
فانا قلت لك منذ البداية ان الجبر مسئلة مرتبطة بالقدر لا علاقة لها بمسئلة خلق افعال العباد
لكنك مصر على ان تجعل قول خلق افعال العباد هو القول بالجبر وهذا سؤ فهم منك وظلم للفكر السلفي

والظاهر لي اخي عبد الله
انك على وجه الخصوص والزيدية عندما تسمعون قول شخص سلفي يقول إن الله هو من خلق كتابتك يا عبد الله حميد الدين تظن ان السلفي قال أن الله هو نفسه من كتب فتستنج ان هذا جبر


فأعود الان إلى سؤالك كامل وهو
السؤال: إذا كان الله خالق أفعالي فما معنى أنني الفاعل؟ وما معنى أنني مختار؟
والجواب عليه بالتالي
1- إن كنت تقصد بأفعالك ناتج افعالك (الاشياء المحسوسة الكتابة في هذه الشاشة) فقد شرحت لك سابقاً معنى انها مخلوقة
ويبقى هنا أن اجيب على
أ‌- معنى أنك الفاعل :- معنى انك الفاعل أي انك من تسببت بوجود هذه الكتابة بسبب تحريك لاصاعبك وضغطك على ازرار الكيبورد
ب‌- معنى أنك مختار:- معنى انك مختار أي أنك حركت اصابعك بتلك الطريقة المعينة التي نتج عنها ترتيب الالكترونات والاشعاعات والالوان والبيكسلس على هذه الشاشة التي امام لم يجبرك أحد على تحريك اصابعك ولم تتحرك اصابعك من تلقاء نفسها
2- إن كنت تقصد بأفعالك حركات اصابعك فالتعبير الاسلم والأوضح ان تقول الله مقدر أفعالي بدلاً من ان تقول خالق افعالي ولا بأس إن قلت خالق افعالي بمعنى مقدرها المهم ان لا يتبادر إلى ذهنك ان خالق افعالك يعني مجبرك على افعالك
ويبقى هنا أن اجيب على
أ‌- معنى أنك الفاعل :- معنى انك الفاعل أي انك انت بنفسك بشحمك ولحمك ودمك حركت اصابعك لا غيرك
ب‌- معنى أنك مختار:- معنى انك مختار أي أنك حركت اصابعك بمنتهى حريتك لم يجبرك أحد على تحريك اصابعك ولم تتحرك اصابعك من تلقاء نفسها

واخر ما اقوله لك اخي الحبيب عبد الله
أرجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك رجاء خاص ان تقرأ كلامي بتمعن وتقراه وانت في نفسية جيدة وقدامك قلص شاهي وتجتهد بقدر الامكان في فهم ما اقصده
فانا لست عالم لغة وبجتهد قدر الامكان في ايصال فكرتي ومقصودي اليك وبحاول جاهدا تكون كلماتي سهلة وسلسة فاذا ما استشكل عليك فهم شيء من كلامي ولم تدري اقصدي كذا او كذا فلا تبني كلامك على قصد معين بل استفسرني وقلي ايها الامير الصنعاني جملتك تلك لم افهم معناها تماماً ماذا تقصد منها ؟ وانا بجتهد في ايضاحها لك

وايضاً سامحني على الاخطاء المطبعية فانا استخدم كيبورد مش عربي وغالبا ما ارد عليك من مكان عملي
وبالعمل الاجهزة ما بتدعم عربي فبضطر اكتب عربي عن طريق برنامج جافا انا صممته بس لا زال فيه بعض العيوب فلذلك اخطائي المطبعية كثيرة

ختاماً
هدانا الله واياك والجميع الى الحق وثبتنا عليه
تحياتي والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

عبدالله حميدالدين كتب:أخي الكريم ،
وبما أننا نتكلم عن أصل عظيم، وأمر كبير، وننسب إلى فعلٍ او ننزه عنه، فلنتق الله تعالى معاً، ولنكن على وثاقة من أن ما ننسب أو ننزه الله عنه هو فعلاً اللائق بجلاله وحكمته.
وأرجو منك أن تعود إلى البحث أعلاه، البحث الأصلي، وتنظر في الآيات القرآنية وكيف سيؤول معناها وفق رأيك الحالي. وفكر بينك وبين نفسك هل هذا اللائق بالله، واللائق بخطابه.
بل لا تعد وانظر إلى قوله تعالى:
(ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما * ومن يكسب إثماً فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليماً حكيماً * ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماُ مبينا)
كل فعل صادر عن الإنسان في هذه الآية مخلوق لله تعالى. فلننظر كيف سيكون معناها

ومن يخلق الله فيه سوءا أو يخلق الله فيه ظلماً لنفسه ثم يخلق الله فيه الاستغفار يجد الله غفوراً رحيماً * ومن يخلق الله فيه اكستاب الإثم فإنما يخلق الله اكتسابه على نفسه وكان الله عليما حكيماً * ومن يخلق الله فيه اكتساب خطيئة أو إثماً ثم يخلق الله فيه رمي بريء فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً

وعلى هذا فقس كل فعل نسبه الله تعالى إلى بشر في القرآن.
فهل يليق هذا؟

أخي أنت لم تتأمل كفاية في لوازم القول بخلق أفعال العباد. فكر فيها ثم أجب، ولا تحمل نفسك وزر أن تنسب إلى الله جل جلاله ما تنزه نفسك عنه.
اقول لك اخي
1- اقرأ ردي الذي قبل هذا فردك هذا مليء بسوء فهم كبير لكلامي ولعل ردي الاخير فيه توضيح اكثر وازالة لسوء الفهم الواقع

2- تفسيرك للاية حسب ما زعمت انه مفهومي تفسير مخطئ ارجوا منك قرأة ردي السابق لهذا ثم اريد منك محاولة تفسير الاية حسب مفهومي مجددا لعل الامور تكون قد اتضحت اكثر

تحياتي والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ الاستاذ محمد الغيل

ها انت تكرر غلطك المعتاد
وعادت حليمة لعادتها القديمة
تدخل الى نقاش طوووويل ولضيق وقتك لا تقرأ ما كتب في النقاش
فتفترض انني قلت كذا وكذا
وتبني كلامك على افتراضاتك

يا اخي الكريم خاف ربك ولا تقولني ما لم اقله

الاستاذ عبد الله يعتقد ويؤمن أنه هو من كتب هذه الاحرف كونه <<حر - فاعل- مختار >> يمكنه الرد على الاخ الامير الصنعاني بما يشاء ومتى يشاء كما يمكنه اهمال الرد عليه ... فهو بهذا الاعتبار فاعل مختار حر طليق يستحق الثواب بفعل الحسن والعقاب بفعل القبيح

وانا كذلك اعتقد بما يعتقده اخي عبد الله
فانا الامير الصنغاني أؤمن اني انا من كتب هذه الاحرف على الحقيقة <<كوني حر فاعل مختار>> ويمكنني الرد على الاخ عبد الله بما اشاء ومتى ما شئت وكما يمكنني اهمال الرد عليه ... فانا بهذا الاعتبار فاعل مختار حر طليق استحق الثواب بفعل الحسن والعقاب بفعل القبيح


والخلاف بيني وبين الاخ عبد الله هو
انني انا الامير الصنعاني
اعتقد ان مشيئتي واختياري واعمالي كل هذا الله عز وجل علمه من قبل وجودي فكتبه وقدره

وانا الامير الصنعاني اعتقد ان الاشياء الناتجة من حركاتي وسكوني كالكتابة التي اكتبها والتي هي عبارة عن بكسلات مكونة من معدن معين والوان والكترونات ووالخ كل هذه من خلق الله عز وجل
فالانسان لا يخلق شيء

بينما الاخ عبد الله ظاهر كلامه هو
ان الله لم يقدر تلك الكتابات
وان هذه الكتابة (التي هي عبارة عن بكسلات ولعله يجهل هذا لا اعلم) خلقها عبد الله بنفسه

فتمعن يا اخي محمد الغيل
كيف اردتم ان تثبتوا للانسان اختيار لكنكم سلكتم مسلكاً غلط فجعلتم مع الله خالق بل خالقين

والعياذ بالله من هذا الكلام فلا خالق حق إلا الله
والله خالق كل شيء

فسبحان الله وتعالى عما تصفون

ومثلك يا استاذ محمد كمثل رجل سني
دخل في حوار بيني سني وزيدي
فلم يقرأ ما دار بين السني والزيدي
واعتقد ان الزيدي مثله مثل الرافضي
فقال للزيدي
يا زيدي انت تعتقد بالبدء فليزمك من هذا وصف الله بالجهل سبحانه وتعالى عما يصفون

فانا ذاك الزيدي
وانت ذاك السني
وعبد الله السني الاخر

فكما ان الزيدي بريء من القول بالبدء فانا بريء من القول بالجبر
وكما ان السني قول الزيدي ما لم يقله
فانت قولتني ما لم اقله
فالله المستعان على ما تصفون
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

جزاك الله خيرا اخي الامير الصنعاني :D
انني انا الامير الصنعاني
اعتقد ان مشيئتي واختياري واعمالي كل هذا الله عز وجل علمه من قبل وجودي فكتبه وقدره


لا فرق مذهب .... أممممممممممممممممممممم تمت وقرز :) الا ان تبين لنا معنى كتبه الله عليك وقدره الله عليك

مع العلم أن "علم الله سابق لا سائق " وأن هناك فرق بين "عالم" وبين " قادر "
فالقادر هو : من يمكنه الفعل..... والعالم هو : من يصدر منه فعل محكم
اممممممممممممممم

يارحمتاة يارحمتاة أممممممممممممممم خيرا خيرا أخي الامير ... !! آه .. من سيتولى افهامكم هذا التناقض الذي انتم واقعون فيه هو استاذنا القدير عبد الله فتح الله عليكم الشكر لك موصوووووووووووول...!!!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أخي الحبيب

لا لا الحوار لم يضق ، ولكن أشعر أننا ندور حول المسألة ولا نتناولها من أصلها، وهو ما قصدته بيمين ويسار.

بخصوص التعاون بين السلفية والزيدية فهو مطلوب بقطع النظر عن اختلافاتهم، فحتى لو خرجنا من هذا الحوار بغير أي نتيجة فإن هذا لا يؤثر مطلقاً على قناعتي بنوع العلاقة التي يجب أن تكون بيننا.
وما يؤسف له أن أصحاب القرار من سلفية اليمن لديهم مشروع واضح في القضاء على كافة مظاهر الزيدية في اليمن. ولكن أيضاً معلوم لدى الجميع أن هذا الموقف "الرسمي" ليس موقف جميع قواعدهم.

وتخطئ يا سيدي لو ظننت أن الصوفية أو "الرافضة" (على حد تعبيرك) زرعوا الأحقاد أو سوء الفهم بيننا.
أما الأحقاد فالزيدية لم تحارب وجود أحد، وما يحصل اليوم هو أن مدرسة جديدة أتت لتفرض نفسها في اليمن باستخدام المال والسلطة، ولولا ذلك لما كان لها ما كان من المكانة. فالموقف السلفي من الزيدية هو الذي خلق أجواء التوتر.
أما سوء الفهم فكما قلت لك الحوار الزيدي السلفي عمره مئات السنين، ولا علاقة للصوفية أو للرافضة به.
في كل الأحوال هذه قضية تعتمد على معرفة المرء واطلاعه على الأحداث.

أما التلازم بين خلق الأفعال وبين الجبر فهو لأن المجبور هو من لا يستقل بإحداث أفعاله. فلما يقال إن الله خالق أفعال العباد فهذا يعني أنهم مجبورون لأنهم لا فعل لهم مطلقاً. ولا يلزم من الجبر الإكراه، لأن الإكراه لا يتحقق إلا للقادر على الفعل المستقل. فمثل هذا يكون مكرهاً في حالة ما تأتي قوة مهددة فتفرض عليه فعلاً يخالف ما يريده، فيكون مكرهاً. وأما إذا قلنا إن الله يخلق أفعالنا، فهذا يعني أنه لا يوجد أصلاً استقلالية تتم مخالفتها.

ثم :
أنا قد أجبر غيري على فعل ولا اكون خالقاً لفعله.
ولكن إذا كنت خالقاً لفعله فلا يمكن إلا أن أكون مجبراً له.

ثم تشرح معنى "الله خلقها" وتقول معناها "قدرها وقضاها"

ويا أخي العزيز... قولك هذا يدل على لا يوجد سوء فهم مطلقاً، وأنا من أول الكلام مدرك تماماً أن هذا قول السلفية بل كافة أهل السنة والجماعة... وكلامهم ليس ألغازاً، وهي معروفة ومشهورة، ونحن لا نظلمهم، وهلا افترضت سيدي أنك غير مدرك لكلامهم؟

أياً كان الأمر،
أنت تقول: الله خلقها = الله قدرها وقضاها

وأنا متحفظ على هذا التفسير، لأن القضاء والتقدير أعم من الخلق، وعندما تفسر كلمة فإنك تفسرها بما هو أهو اخص منها لا ما هو أعم منها.
ولكن مع ذلك، أنت أجب علي ما معنى الله قدرها وقضاها؟
ولكي أختصر عليك الطريق أنقل لك استعمالات مختلفة لقدر والتقدير والقضاء في القرآن الكريم وفي اللغة:
استعمالات القدر:
1-منها القدْر والإحكام كقوله تعالى { إنا كل شيء خلقناه بقدر } أي كل شيء مخلوق لنا فهو بقدْرٍ منا،
2-وبمعنى العلم كقوله تعالى { ينزل بقدر ما يشاء }،
3-وبمعنى القدْر كقوله تعالى { فسالت أودية بقدَرها }،
4-وبمعنى الإعلام كقول العجاج:
واعلم بأن ذا الجلال قد قدر في الصحف الأولى التي كان سطر.
5-وبمعنى الأجل كقوله تعالى { إلى قدر معلوم }،
6-وبمعنى الحتم كقوله تعالى { وكان أمر الله قدراً مقدوراً }،

استعمالات قدّر (مشدداً):
1-بمعنى خلق كما في قوله تعالى { وقدر فيها أقواتها }،
2-وبمعنى أحكم كقوله تعالى { وخلق كل شيء فقدره تقديراً }،
3-وبمعنى بيّن تقول قدر القاضي نفقة الزوجة،
4-وبمعنى قاس تقول قدرت ذا على ذاك،
5-وبمعنى فرض يقال قدِّر ما شئتَ.

استعمالات قضى:
1-منها بمعنى الخلق كما قال تعالى { فقضاهن سبع سماواتٍ في يومين }،
2-وبمعنى الإلزام كما قال تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه }،
3-وبمعنى الإعلام كما قال تعالى { وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين }

الآن سيدي عندما تقول إن الله تعالى قدر وقضى أفعال العباد، ما هو منها الذي تقصده؟
ثم عندما تقول إن قولي الله خالق أفعال العباد يعني أمرين (سبق وأن بينتهما)... هل يمكن أن تبين لي الفرق بين خلق الله لحركاتي؟ وبين خلق الله للسيارات مثلاً التي نصنعها؟
وأرجو أن يتقصر جوابك في هذه المرحلة على هذه الجزيئية بالذات، وستعلم عندها يا أخي أن من قال إن الله قدر وقضى على العباد أفعالهم أراد أن يقول أنه تعالى فعلها فيهم أو خلقها فيهم.

بخصوص تفسير الآية: ضع بدل خلقها الله قدرها الله بالمعنى الذي تختاره ... ثم اقرأها أنت وقل لي كيف يكون معناها.
أما بخصوص ما قلته للأخ الغيل ((كيف اردتم ان تثبتوا للانسان اختيار لكنكم سلكتم مسلكاً غلط فجعلتم مع الله خالق بل خالقين ... والعياذ بالله من هذا الكلام فلا خالق حق إلا الله ... والله خالق كل شيء))
أين قوله تعالى (فتبارك الله أحسن الخالقين) ... الله نص على وجود خالقين ... وقوله تعالى (تخلقون إفكاً) وقوله تعالى (اخلق من الطين كهيئة) ... ؟

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

محمد الغيل كتب:جزاك الله خيرا اخي الامير الصنعاني :D
انني انا الامير الصنعاني
اعتقد ان مشيئتي واختياري واعمالي كل هذا الله عز وجل علمه من قبل وجودي فكتبه وقدره


لا فرق مذهب .... أممممممممممممممممممممم تمت وقرز :) الا ان تبين لنا معنى كتبه الله عليك وقدره الله عليك

مع العلم أن "علم الله سابق لا سائق " وأن هناك فرق بين "عالم" وبين " قادر "
فالقادر هو : من يمكنه الفعل..... والعالم هو : من يصدر منه فعل محكم
اممممممممممممممم

يارحمتاة يارحمتاة أممممممممممممممم خيرا خيرا أخي الامير ... !! آه .. من سيتولى افهامكم هذا التناقض الذي انتم واقعون فيه هو استاذنا القدير عبد الله فتح الله عليكم الشكر لك موصوووووووووووول...!!!
الاستاذ محمد الغيل بحكم إنك من المشرفين في هذا المنتدى
اتقدم بشكوى إلى سيادتكم الموقرة
المدعي :- العضو الامير الصنعاني
العنوان:- منتدى مجالس ال البيت موضوع خلق أفعال العباد
====
المدعى عليه :- العضو محمد الغيل
العنوان:- منتدى مجالس ال البيت موضوع خلق أفعال العباد
=========
الاخ المشرف محمد الغيل المحترم
نود إحاطتكم علماً أن العضو محمد الغيل دخل إلى موضوع خلق افعال العباد لكاتبه الاستاذ عبد الله حميد الدين والذي كنت اتناقش فيه مع كاتب الموضوع الاستاذ عبد الله نقاش ودي مضبوط بأدب الحوار فقام المدعو محمد الغيل بتقويلي ما لا اقول به وما اعلن وأصرح التبرء منه وبعد ان راجعته بدل أن يسحب كلامه السابق رد علينا برد فيه شيء من التعليقات الساخرة ومرفق لكم صورة من رد المدعو محمد الغيل وصورة من مجريات النقاش في الموضوع ككل
فنرجوا من سيادتكم إلزام المدعو محمد الغيل بالانضباط بجو النقاش أو ايقاف المدعو محمد الغيل حتى لا يُفسد علينا جو النقاش مع الاستاذ عبد الله
وفقكم الله إلى إحقاق الحق ونصرة المظلوم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
==========
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

حاضر أخي الامير وجب ضبط الغيل أنت تامر بس .......!

اعلان

على الغيل أن يمتنع عن المشارك في هذا الموضوع ويكتفي ب :| التأمل والمتابعة :|

مشكور اخي الامير الصنعاني والمسامحة والى الامام :)


----------------------
*
نداء:- الى الادارة وكافة المشرفين
الرجاء ابقاء ما كتبه الامير وبدون حذف
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب عبد الله حميد الدين اعتذر لك عن التاخر في الرد وها هو ذا تلميذك يعود للكلام معكم وكله شوق لكم ولحواركم
قبل الدخول في صلب الموضوع
استئذنك استاذي الفاضل في التعليق على أمور مهمة جدا ذكرتها انت في كلامك
أولاً:- قولك استاذي
لا لا الحوار لم يضق ، ولكن أشعر أننا ندور حول المسألة ولا نتناولها من أصلها، وهو ما قصدته بيمين ويسار.
استاذي الحبيب اليس في كلامك هذا اقرار اننا اخطئنا عندما جعلنا اصل النقاش مسئلة خلق افعال العباد
ليكون هذا الاصل هو الفاصل بين القول بالجبر والقول بالاختيار
والصواب استاذي الفاضل هو ان الاصل هو القدر
والظاهر لي أن الاشكال هو
أن الاخوة الزيدية يقولون القول بالقدر يقتضي القول بالجبر
بينما السلفية تقول اذا فهمنا القدر فهم خاطئ فسيقتضي الجبر ولكن اذا ما فهمنا القدر فهما سليماً متوافقاً مع مراد الشرع فلا إشكال
أما مسئلة خلق افعال العباد فهي مسئلة فرعية ووجه ارتباطها هو :
القائلين بالقدر بالمفهوم الخاطئ ---> قالوا بالجبر -----> فلا يمكنهم القول إلا بأن الله خالق افعال العباد ليتوافق قولهم مع جبرهم
القائلين بنفي القدر ------> قالوا بالاختيار ------> فلا يمكنهم القول إلا بأن الإنسان هو خالق أفعاله ليتوافق قولهم مع نفي القدر
والسلفية لا من هؤلاء ولا من هؤلاء بل هم
يقولون بالقدر بمفهومه السليم -------> ويقولون بالاختيار في أمور التكليف وبالجبر في أمور أخرى ------> ويقولون إن الله خالق كل شيء بما فيها ناتج افعال الانسان والله هو قد قدر حركات الانسان وسكونه

مع الملاحظة:-
1-وجه استدلال المجبرة هو امور عقلية جعلوها اصلا ثم ايدوها بما يتوافق معها من نصوص
2- وجه استدلال نفاة القدر هو امور عقلية جعلوها اصلا ثم ايدوها بما يتوافق معها من نصوص
3- وجه استدلال السلفية هو نصوص من الكتاب والسنة حعلوها اصلاً ثم لجئوا إلى الاستدلالات العقلية لاثبات صحة ما دلت عليه النصوص

ويا استاذ عبد الله حقيقة النقاش المفروض يكون بالترتيب التالي
1- ما هي طريقة الاستدلال السليمة
الفكر السلفي لا يقبل أن تجُعل الاستدلالات العقلية أصولاً ترد إليها نصوص الشرع (في أمور الغيبيات وكل ما يتعلق بذات الله)
وحجتهم في هذه أن الاستدلالات العقلية إنما تُدرك من خلال الحواس الخمس ونحن جميعا نعلم أن الحواس الخمس عاجزة عن التعامل مع الغيبيات
فعلى سبيل المثال
عندما أقول لاخي عبد الله يا عبد الله إن هذا المنتدى بعد سنة بالضبط سوف يتغير شكله ويصبح شكله كالتالي
لون الخلفية كذا وحجم الخطوط كذا والصور كذا ووالخ
وبعد سنة يرى الاخ عبد الله أن كلامي تحقق بدقة 100% دون اي أخطاء
وقتها أخي عبد الله يستخدم عقله في استيعاب ما حصل
فييقول له عقله
يستحيل أن يكون الامير الصنعاني يعلم بكل هذا مسبقاً دون اي خلل فإذاً الامير الصنعاني هو من خطط وقام بهذه التغييرات
فإذاً هو من أجبر الادارة على العمل بهذه التغييرات اذاً ادارة هذا المنتدى مجبرة وليست مخيرة
فهذا استدلال عقلي سليم وقد يكون صحيح 100% كون اخي عبد الله يدرك حقيقة البشر حقيقة ذاتهم وحقيقة صفاتهم
لكن الغلط أن نجعل هذا القياس مع الله سبحانه وتعالى
فنقول اذا قلنا أن الله قد كتب وقدر ما يجري فإذاً هو من أجبر الناس على ما يجري فعلينا برد الاحاديث التي تفيد هذا وتأويل ما يمكن تأويله
وهذا ما وقع فيه أهل الكلام جميعهم سواء معتزلتهم أو اشعريتهم
((وانا ارى تخصيص موضوع منفصل لمناقشة هذه المسئلة لأن هذه المسئلة هي أصل الخلاف بين اهل الحديث واهل الكلام
ولنتجاوز هذا الخلاف في نقاشنا هنا )
)

2- القدر
وهنا نناقش ما هو القدر الذي يقول به السلفية ؟
وما هو القدر الذي يرفضه الزيدية؟ (فربما القدر الذي يرفضه الزيدية لا يقول به السلفية اصلاً)
وبعد الاتفاق على معنى مشترك للقدر
نناقش هل القول بالقدر بمعناه المتفق عليه يقتضي الجبر أم لا؟

3- خلق افعال العباد
وهنا على نفس المنوال
نبحث أولاً عن معنى متفق عليه بين الطرفين لمصطلح خلق أفعال العباد
فنرى هل المعنى الذي يرفضه الزيدية لمصطلح خلق افعال العباد هو هو المعنى الذي يقول به السلفية ؟
ثم يثبت كل طرف رأيه
فتقول الزيدية ما عندها من حجة لاثبات أن خلق افعال العباد = الجبر = اثبات القدر
ويقول السلفية ما عندهم من حجة لاثبات أن الله خالق افعال العباد وان الانسان مخير في امور التكليف وأن الله قد قدر كل شيء

وقتها ينتهي النقاش ونترك للباحث والقارئ اتباع ما راى فيه الحجة
===
وما سبق كله كلام نظري واسمح لي استاذ عبد الله أن انزله على مجريات نقاشي معكم
كما تعلم استاذي عبد الله لم نسلك الترتيب الصحيح في النقاش لكننا تحدثنا
عن مسئلة خلق افعال العباد ابتدائاً
وقد قمت أنا بتعريف معنى أفعال العباد وتعريف معنى خلق الله لافعال العباد وأعطيت معنيين لكل منهما
وللتذكير فقط اقتبسهما
افعال العباد مصطلح يقصد به شيئين
١- الاشياء المحسوسة الذي تسبب الانسان بوجودها
كالسيارات والطائرات والدبابات والبيوت والقنابل ووالخ
ومن هذه الاشياء ما هو خير في ذاته ومنها ما هو شر في ذاته ومنها ما هو سلاح ذو حدين كما يقولون استخدمته في الخير كان خير وان استخدمته في الشر كان شر
وعند السلفية المعيار في تصنيف هذه الاشياء خير أو شر هو الشرع نفسه لا ما تستحسنه عقول البشر او تقبحه
وان كانت كثير من الامور يشترك العقل والشرع في تقبيحها او تحسينها

2- حركة اعضاء الانسان وسكونه
ما معنى أن الله خلق أفعال العباد؟
والاجابة هي
*-إن كان يقصد بافعال الاعباد القسم الاول أي الاشياء المحسوسة الناتجة من الانسان
فهنا نقول الله هو الخالق والانسان لا يخلق شيء ولا يقدر على خلق شيء
فالانسان فقط رتب اشياء خلقها الله مسبقاً ولم يأتي بشيء جديد في الحقيقة
وهذا كله مقدر ومكتوب من الله عز وجل بسابق علمه
*- وان كان يقصد بافعال العباد حركة اعضاء الانسان
فنقول الانسان المخلوق هو عامل هذه الحركات وتنسب اليه فعلها الانسان مخير غير مجبر
والمقصود بقولنا أن الله خلقها أي قدرها وقضاها بسابق علمه الذي علم ما سيختاره الانسان وما سيفعله
وانت استاذي عبد الله بارك الله فيك
لم تعلق على معنى افعال العباد (المعنيين اللذان ذكرتهما لك) فأطلب منك بداية تحديد المعنى الذي تقصده عند قولك افعال العباد

وقد علقت استاذي الكريم على المعنى الثاني من مسئلة معنى أن الله خلق افعال العباد
فقلت أنك تعترض على تفسير السلفية للخلق بالقدر والقضاء
وهذا نص كلامك
أنت تقول: الله خلقها = الله قدرها وقضاها
وأنا متحفظ على هذا التفسير، لأن القضاء والتقدير أعم من الخلق، وعندما تفسر كلمة فإنك تفسرها بما هو أهو اخص منها لا ما هو أعم منها.
واعتراضك هذا يا طيب غير مقبول
والسبب انك تجاهلت وتناسيت ارتباط هذا المعنى للخلق بمعنى خاص للافعال وهو الحركة والسكون
فمثلاً الجبال ساكنة
الجبال مخلوقة خلقها الله عز وجل من صخور ضخمة جدا وهذه الصخور تتكون من معادن وعناصر وهذه العناصر تتكون من ذرات والذرات تتكون من ووو
والله عز وجل جعل عناصرها تتخلط مع بعضها البعض وفق قوانين معينة وووالخ
لكن عن الحديث عن السكون (سكون الجبال)
اذا قلنا ان الله خلق سكون الجبال فالمقصود قدر للجبال أن تكون ساكنة (لا أن هنالك شيء ملموس اسمه سكون متكون من ذرات او حجار او ما شابه)
ونفس الشيء بالنسبة للحركة حركة الشمس او القمر او الارض كل هذه الاجرام تتحرك والمقصود بخلق حركتها أي أن الله عز وجل قضى وقدر لهذه الاجرام أن تتحرك
فاعتقد استاذي الفاضل عبد الله أنك لو ربطت معنى الخلق هذا بالحركة والسكون لزال لديك الاشكال

وقد سألتني سؤال مباشر عن معنى أن الله قدر وقضى الافعال ؟
ولكنك لم تنتظر اجابتي بل اجبت بنفسك وفسرت القضاء والقدر بامور ثم خيرتني ان اختار معنى واحد
فقلت
استعمالات القدر:
1-منها القدْر والإحكام كقوله تعالى { إنا كل شيء خلقناه بقدر } أي كل شيء مخلوق لنا فهو بقدْرٍ منا،
2-وبمعنى العلم كقوله تعالى { ينزل بقدر ما يشاء }،
3-وبمعنى القدْر كقوله تعالى { فسالت أودية بقدَرها }،
4-وبمعنى الإعلام كقول العجاج:
واعلم بأن ذا الجلال قد قدر في الصحف الأولى التي كان سطر.
5-وبمعنى الأجل كقوله تعالى { إلى قدر معلوم }،
6-وبمعنى الحتم كقوله تعالى { وكان أمر الله قدراً مقدوراً }،

استعمالات قدّر (مشدداً):
1-بمعنى خلق كما في قوله تعالى { وقدر فيها أقواتها }،
2-وبمعنى أحكم كقوله تعالى { وخلق كل شيء فقدره تقديراً }،
3-وبمعنى بيّن تقول قدر القاضي نفقة الزوجة،
4-وبمعنى قاس تقول قدرت ذا على ذاك،
5-وبمعنى فرض يقال قدِّر ما شئتَ.

استعمالات قضى:
1-منها بمعنى الخلق كما قال تعالى { فقضاهن سبع سماواتٍ في يومين }،
2-وبمعنى الإلزام كما قال تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه }،
3-وبمعنى الإعلام كما قال تعالى { وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين }

الآن سيدي عندما تقول إن الله تعالى قدر وقضى أفعال العباد، ما هو منها الذي تقصده؟
والجواب اخي الكريم
اولاً:- لن اناقشك في معنى القضاء والقدر فيما ذكرته من نصوص فلعلك تكون مصيب في جميع ما ذكرته من معاني
لكن ما يهمنا هنا هو ما قصد السلفية عند قولهم الله قدر افعال العباد وقضاها ؟
ثانياً:- كما قلت لك اخي الكريم افعال العباد لها معنيين وكل معنى له معنى خاص لخلقه وتقديره من الله عز وجل
فـ:-
1- افعال العباد التي هي الحركة والسكون فقط
فمعنى أن الله قدرها أي علم الله تعالى بها قبل حدوثها وأعطى الله العباد القدرة على فعلها فالانسان هو المتحرك وهو الساكن بقدرة مخلوقة خلقها الله في الانسان
فتحرك الانسان وسكن باختياره (اي اختيار الانسان)
فهنا حركة وسكون العباد قائمة على اختيار العباد أنفسهم والله عز وجل هو من أعطى الانسان القدرة على الحركة أو السكون وخيره بين الامرين ولكن الله عز وجل
يعلم مسبقاً ما سيختاره العباد من حركات وسكون فنسمي علم الله عز وجل لهذه الحركات والسكون قدر الله
ومن أهل العلم من يفرق بين القضاء والقدر فيقول قدرها اي علمها قبل حدوثها وقضاها أي اوجدها وقت حدوثها
وعلى هذا فمعنى ان الله عز وجل قضى هذه الحركات والسكنات أي أن الله اوجدها عن طريق اعطائه للانسان الاختيار لعمل هذه الحركات والسكنات
2- افعال العباد التي هي ناتج حركاتهم وسكونهم
فمعنى أن الله قدرها أي علم الله تعالى بها قبل حدوثها وهنا لم يعطي الله الانسان الاختيار بل وضع الله عز وجل قوانين خاصة
ومعنى أن الله قضاها أي أن الله أوجدها عن طريق وضع تلك القوانين
فمثلاً الماء يغلي بدرجة 100 مئوية ليس للانسان اختيار في هذا فيقول هذه المرة نفس الماء سيغلي بدرجة 5 مئوية (نفس درجة الضغط السابقة ونفس كمية الماء)
فلذلك نقول الانسان مخير في تحريك يديه فهو مخير في الحركة التي قامت باخذ الماء ووضعه في كوب ثم وضعه على النار
لكن ليس للانسان اختيار في حصول التبخر
فلذلك نقول الله عز وجل هو من جعل الماء يتبخر ولا نقول إن الانسان هو من بخر الماء إلا مجازاً

فارجوا أن يكون في هذا ايضاح تام لمقصود الفكر السلفي للقضاء والقدر للحركات والسكنات في جانب ولنتائج الحركات والسكنات من جانب اخر
وانت قد سئلتني اخي الكريم عبد الله هذا السؤال
ثم عندما تقول إن قولي الله خالق أفعال العباد يعني أمرين (سبق وأن بينتهما)... هل يمكن أن تبين لي الفرق بين خلق الله لحركاتي؟ وبين خلق الله للسيارات مثلاً التي نصنعها؟
ساحاول شرح الامر باكبر قدر من التوضيح
وللتسهيل استاذي عبد الله دعنا نفترض
ان السيارة المصنوعة هي سيارة اطفال صغيرة مصنوعة من النحاس
ولنفترض ان طريقة صنعها تكون بالتالي
1- تسخين النحاس حتى ينصهر ويتحول الى سائل
2- اثناء ما النحاس سائل يمكن تشكيله بشكل سيارة
3- ترك النحاس حتى يبرد
فالان الانسان
سوف يتحرك ولنركز على حركة اليدين
فيديه سوف تتحرك لاخذ قطعة النحاس المراد صهرها
ثم يديه ستتحرك لوضع قطعة النحاس هذه على النار
ثم يديه واصابعه ستتحرك لتشكيل النحاس المنصهر على شكل سيارة
ثم يديه ستسكن عن الحركة لتترك النحاس المشكل على شكل سيارة ليبرد
فهذه الحركات والسكنات الله عز وجل علمها قبل حدوثها وقضاها أي أوجدها
كيف أوجدها الله ؟
أعطى الانسان (صانع السيارة) الاختيار في الحركة والسكون (وهذا الاعطاء قديم عند خلق الانسان)
فالانسان باختياره حرك ايديه بالشكل الموضح اعلاه
فمن اعطى الانسان الاختيار ومن اعطاه القدرة ؟ الجواب طبعا الله اذاًان الله عز وجل اعطى الانسان القدرة والاختيار فهو موجد الحركة والسكون بهذا المعنى
فالان اتضح معنى ايجاد الحركات (مع العلم انا شخصياً لا افضل استخدام لفظ خلق الحركات والسكنات لان هذا اللفظ يسبب اشكال عند البعض المهم هذا هو المقصود به هنا)
=====
والان لنتحدث عن خلق السيارة نفسها
فلكي توجد السيارة
لابد
اولاً:- من وجود النحاس
ثانياً:- من وجود النار
ثالثاً:- وصول النحاس الى درجة معينة من الحرارة حتى ينصهر
رابعاً:- عودة النحاس من سائل الى صلب بعد انصهاره بعامل البرودة
وغيرها من امور
فمن أوجد النحاس ؟ الله عز وجل
ومن أوجد النار؟ الله عز وجل
ومن جعل للنحاس درجة حرارة معينة فيها ينصهر النحاس؟ الله عز وجل
ومن جعل من خصائص النحاس ان يعود صلباً بعد انصهار بعامل البرودة؟ الله عز وجل
فلذلك نقول الله هو خالق السيارة
والانسان هو الصانع (مع العلم صنع الانسان مرتبط بحركاته وسكونه وحركاته وسكونه مرتبطة بالقدرة والاختيار التي اعطاها الله عز وجل للانسان)

فان شاء الله استاذي اتضح لك المعنى
قد يقول قائل
هل معنى هذا ان السلفية تعتقد ان الانسان قادر على خلق سكونه وحركاته فقط ؟

وللاجابة على هذا السؤال
نضرب هذا المثال
لنفرض ان رجل يقول انه هو من خلق حركاته وسكونه
فناتي الى هذا الرجل ونقول له يا هذا اتستطيع ان تخلق شيء
فسيقول نعم استطيع ان اخلق سكوني وحركاتي انظروا الى يدي هاهيا الان ساكنة انا خلقت سكونها والان ساخلق حركتها فانطروا الان ترحكت يدي وانا خلقت حركتها
فسنجيب عليه بالتالي
يا هذا الحركة والسكون اشياء ليست ملموسة وخلقها يعني أنك تعلمها قبل حدوثها ثم توجدها إما مباشرة أو عن طريق اعطاء الاختيار لشخص اخر يعملها هو بارادته لا أنك تستطيع التحرك والسكون
فهل انت تعلم بهذه الحركات والسكون قبل حدوثها ؟
فإن قال نعم
سهل كشف كذبه فليسئل عن جميع الحركات التي ستصدر منه خلال اسبوع فقط وسنجد أنه لا يعلمها كلها فيتبين كذبه
وإن قال لا اعلمها
قلنا له اذاً أنت لست خالق سكونك ولا خالق حركاتك
بل انت عامل حركاتك وسكونك باختيارك وقدرتك التي وهبك الله اياها


اكتفي استاذي عبد الله هنا
وان شاء الله لاحقا سوف اعلق
على قولك
بخصوص تفسير الآية: ضع بدل خلقها الله قدرها الله بالمعنى الذي تختاره ... ثم اقرأها أنت وقل لي كيف يكون معناها.
وعلى قولك
أين قوله تعالى (فتبارك الله أحسن الخالقين) ... الله نص على وجود خالقين ... وقوله تعالى (تخلقون إفكاً) وقوله تعالى (اخلق من الطين كهيئة) ... ؟
وعلى أمور اخرى تتعلق بالسلفية وموقفهم من الزيدية
والرافضة كذلك وموقفهم في توشيه افكار السلفية
بالمناسبة اخي الكريم
أين الكتاب الذي يتحدث عن نصب ابن تيمية ؟
الف تحية لك والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

أخي الكريم الأمير
شكراً على طيب كلامك وحسن ظنك ، ونحن هنا نستفيد من بعض

سأبدأ من حيث اتفقنا:
قلت:
(افعال العباد التي هي الحركة والسكون فقط = فمعنى أن الله قدرها أي علم الله تعالى بها قبل حدوثها وأعطى الله العباد القدرة على فعلها فالانسان هو المتحرك وهو الساكن بقدرة مخلوقة خلقها الله في الانسان فتحرك الانسان وسكن باختياره (اي اختيار الانسان)
فهنا حركة وسكون العباد قائمة على اختيار العباد أنفسهم والله عز وجل هو من أعطى الانسان القدرة على الحركة أو السكون وخيره بين الامرين ولكن الله عز وجل
يعلم مسبقاً ما سيختاره العباد من حركات وسكون فنسمي علم الله عز وجل لهذه الحركات والسكون قدر الله )
(ومن أهل العلم من يفرق بين القضاء والقدر فيقول قدرها اي علمها قبل حدوثها وقضاها أي اوجدها وقت حدوثها وعلى هذا فمعنى ان الله عز وجل قضى هذه الحركات والسكنات أي أن الله اوجدها عن طريق اعطائه للانسان الاختيار لعمل هذه الحركات والسكنات)
بهذا المعنى فالخلاف يكاد يكون لفظياً وذات صلة بالمصطلحات.
وللتوضيح هل تقول: الله خلق أفعال العباد بمعنى أنه خلق لهم القدرة على فعلها، وليس بمعنى أنه خلقها رأساً، مثلما خلق الكون هذا. أي: الله خالق كل شيء، ولكن بعض الأشياء خلقها الله رأساً، فهي مخلوقة له على الحقيقة. وبعض الأشياء خلقها الله بمعنى أن خلق القدرة على فعلها، فنسبة خلقه لها نسبة مجازية.
أو بعبارة أخرى:
أنت قلت (ونفس الشيء بالنسبة للحركة حركة الشمس او القمر او الارض كل هذه الاجرام تتحرك والمقصود بخلق حركتها أي أن الله عز وجل قضى وقدر لهذه الاجرام أن تتحرك)
أياً كان تفسيرك للقضاء، فإن الإنسان هو الذي قضى على نفسه بالحركة الفلانية أو الحركة الفلانية، وقضى ذلك بالقدرة التي منحه الله تعالى إياها. وبالتالي فإن نسبة قضاء الله إلى أفعال العباد هي نسبة مجازية، لأن القاضي على الحقيقة هو الإنسان، ولكنه لما كان فاقد الحول والقوة إلا بالله، وما كان له أن يعمل ما عمل لولا أن الله مكنه، وما كان له وحتى هو في قمة التمكين إلا أقل القليل، وكان على الدوام ضعيفاً ومحدوداً... لما كان كل ذلك صح نسبة الخلق والقضاء إلى الله تعالى...

وإذا كان الأمر كذلك فأظن أننا خرجنا من البحث في هذا الموضوع إلى بحث آخر، وهو هل هذا فعلاً رأي الفكر السلفي أم لا؟ وهو بحث تاريخي وسهل تناوله، ويمكن اعتماد ما قلته أنت معياراً لذلك.
ولا أحد منا حريص على أن يثبت على أحد ما ليس له. فلنعد إلى كلام ابن تيمية مثلاً ولننظر إلى ما يقوله.

(قلت استاذي الحبيب اليس في كلامك هذا اقرار اننا اخطئنا عندما جعلنا اصل النقاش مسئلة خلق افعال العباد ليكون هذا الاصل هو الفاصل بين القول بالجبر والقول بالاختيار والصواب استاذي الفاضل هو ان الاصل هو القدر)
على ضوء كلامك السابق، فأنت مصيب.
فلو كان القدر بالمعنى السلفي لا يتضمن كون أفعال العباد مخلوقة على الحقيقة، فإن مقدمة البحث ستختلف. أي سيتم تحديد الخلاف مع الأشاعرة فقط.

(وحجتهم في هذه أن الاستدلالات العقلية إنما تُدرك من خلال الحواس الخمس ونحن جميعا نعلم أن الحواس الخمس عاجزة عن التعامل مع الغيبيات)
أخي هذا الكلام ينقض دليل وجود الله تعالى.
فكل أدلة الله تعالى تعتمد على مبادئ غير حسية. مثل مبدأ العلية (أن الحدث له محدث)، مبدأ عدم التسلسل (أن العلل لا يصح أن تتناهى إلى ما لا نهاية). أيضاً بعض مبائ إحصائية والتي منها عرفنا أنه يستحيل أن يوجد النظام بالشكل الذي يوجد عليه بغير أن يكون لهذا النظام مدبر عالم. مبادئ أخلاقية عامة: والذي به عرفنا أنه هناك آخرة، وهي وجود الظلم والآلام وغيرها والتي أثبت بها كثير من الناس أنه لا بد من قيامة. وبها احتج الله تعالى على الكفار لما قال (أفنجعل المسلمين كالمجرمين) وهم لا يؤمنوا بالله ، فخاطبهم الله بما يعرفوا وهو انه لا يصح المساواة بين صالح وطالح.
وكذلك أدلة إثبات النبوة... و و و ...

والذي حصل أنه أسيء تفسير المراد بالأدلة العقلية لدى غيرهم، ولكن لم يخلو أي رأي من آرائهم من أدلة تأسيسية "غير نقلية"، ولا يمكن إلا هذا. وانظر مثالاً على هذا:
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=4280


(لن اناقشك في معنى القضاء والقدر فيما ذكرته من نصوص فلعلك تكون مصيب في جميع ما ذكرته من معاني لكن ما يهمنا هنا هو ما قصد السلفية عند قولهم الله قدر افعال العباد وقضاها ؟)
أليس قولهم مستمد من استعمال القرآن (والسنة) للكلمتين أم من غير ذلك؟ فإذا كان من غير ذلك فما هو المصدر؟

(أين الكتاب الذي يتحدث عن نصب ابن تيمية ؟)
الكتاب هو ملف لأحد الأخوة، وأنا أنتظره منه، ولكن هناك كتاب في تجسيم ابن تيمية اسمه الكاشف الصغير، وأظن أن له ملحق. وبالنسبة لي فهذه الكتب مجرد تقريب لنصوص ابن تيمية وليس أكثر.

أسأل الله لي ولك التوفيق والهداية والثبات

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“