الجهر بالنية و استتابة المصلي عند ابن تيمية

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

ياسر الوزير كتب:
الامير الصنعاني كتب: الاستاذ باوزير
اهلا وسهلا بك
اعتذر لك عن التاخر وسببه هو اني كنتد قد رددت عليا وحال كتابتي لردي وقبل وضع الرد علق المتصفح وضاع مني الرد
فتكاسلت ان اعيد كتابة نفس الكلام من جديد
على العموم سافتح موضوعا بعنوان ضوابط وموانع التكفير عند اهل السنة فاعتقد ان هذا ما تسئل عنه
الف تحية لك
والسلام ختام
أهلاً وسهلاً
ليس المطلوب هو ضوابط التكفير ، ولكن ضوابط إهدار دم المخالف ، فتأمل ولك جزيل الشكر .
وأرجو في خصوص هذه المسألة - أعني الجهر بالنية - أن تنقل لنا فتاوى علماء السلفية التي توجب الاستتابة ثم القتل لمن لم يتب في نفس هذا الموضوع لتعلقه ، والسلام عليكم .
اخي الحبيب الاستاذ ياسر باوزير
المخالف أو المسلم بشكل عام لا يهدر دمه إلا باحدى ثلاث
الثيب الزاني
والنفس بالنفس
والتارك لدينه المفارق للجماعة

فهذه هي الضوابط لاهدار الدم ومن وضعها هو الله ورسوله ولم يخترعها ابن تيمية ولا غيره

ومسئلة اعتقاد وجوب الجهر بالنية (وحط تحت كلمة وجوب عشرين خط) كشرط في صحة الصلاة داخلة في معنى اضافة تشريع جديد في الدين ومن شرع في الدين ما لم يأذن به الله فقد ارتد

لكن هنالك ضوابط شروط وموانع يجب مراعاتها قبل انزال حكم الردة (واهدار دم اي شخص)
وعلماء اهل السنة سموها شروط وموانع التكفير

فلاهدار دم مسلم وقع في كقر يجب
تحقق شروط التكفير وانتفاء موانعه

فهل تريد مني فتح موضوع جديد في هذه النقطة لذكر اقوال علماء اهل السنة في هذا الباب وادلتهم عليها ؟

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

محب الصالحين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 27
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 13, 2005 4:53 pm

الجهر بالنية و استتابة المصلي عند ابن تيمية

مشاركة بواسطة محب الصالحين »

ألأخ الأمير الصنعاني ,
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , و بعد :

( لعطل أصاب جهاز ألأرسال لم أتمكن من ارسال ردي ألا هذا اليوم )

أحيي فيك هذا النشاط و المثابرة على الرد, و أجد ني تواقا للوصول معك الى البت في أمور
تمس ديننا و ما يتعلق بأغلى قضية تشغل بال المسلم ألا وهي: الذ ب عن القدسية الألهية و تنزيه
المولى عز و جل عن مشابهة المخلوقات بأي شكل من الأشكال خاصة وأن القرآن الكريم أتى بها و
بشكل قاطع لا يقبل الأجتهادات و لا الأضافات و لا الأستد راكات و لا التصورات البشرية
كيف لا و المولى عز وجل أعلم بنفسه من جميع خلقه و هو عز و جل فوق تصور و ادراك
جميع الخلق بما فيهم من ملائكة و أنبياء.,و أكمل لنا د يننا في الأمور الأساسية و ترك لنا
حرية التوسع بما لا يتنافى مع الأصول الثابتة و لا يتعارض مع الخطوط الرئيسية التي أرسى
معالمها فكان هناك المندوب و المباح و المكروه و خلاف الأولى ....الخ.

نعم , الأدعاء بأمر مخالف لنص ثابت أو قطعي الدلالة يعتبر بدعة ضلال, و على قدر خطورة
هذا الأدعاء يكون الحكم من قبل عالم معتبر مطلع على كل ما يتعلق بهذا الموضوع, و تكون
فتواه مستندة الى نص قطعي الدلالة من الكتاب أو حديث متواتر أو عالي الصحة أو انعقد اجماع
علماء المسلمين على هذا. و هل يجوز لعالم( و لعالم فقط ) مخالفة هذا الأجماع ؟ الصواب أنه لا,
لأن مخالف الأجماع ( و خاصة اذا سبقه نص قطعي الدلالة ) غير معتبر و تسري عليه أحكام
مخالفة الأجماع كما تسري على الآخرين .

و لن أعيد تصوري بالنسبة للمصلي سالف الذكر و معاند ته للأنصياع للحق و استتابته لفترة
من الزمن, أما قتله كما يقتل المرتد فلن أستطيع الخوض فيها لأننا لم نطلع على حججه وهل
هناك شبهة أم أنه خالف و أصر على بدعته رغم وضوح الأدلة النافية لأعتقاده ؟ ان كان يكفر ببدعته
و ان كان منفردا كالمرتد فهذا أمر جلل يستحق القتل عليه . , و ان كان ممن ينشر بدعته و يدعي باطلا
إجماع من قبله و أنها مما جاء به الكتاب أو قاله الرسول الكريم, و يسعى الى نشرها و له أتباع
يعينونه على أمره , فهذا أمر في غاية الخطورة لن يسكت عليه ألا شيطان أخرس . و هل هناك
روايات تقول باستتابته و قتله ؟ لا أعلم , مع أن الأمر أخطر على الأمة الأسلامية من هذا المصلي
المنفرد في دعواه.

و قرأت لك عن ابن تيمية ثلاثة أمور, و هل يا تراني القي تهما جزافا ؟ , كلا :

الأول: أنه لا يقول بالجسمية لله تعالى عما يصفون.

مما لا اداري فيه انني أعتبر ابن تيمية من الأذكياء. فهو لا يصرح عن اعتقاده غالبا, و لكن
يحاور و يجادل و يأتي بالحجج التي تدعم قوله ويكثرها و يؤيدها و يستشهد بأقوال غيره ليوهم
القاريء بأن عددا كبيرا من الشيوخ يقولون بقول واحد و أ حيانا يخط اعتقاده ناقلا قول غيره
دون انكار أو رد.

و اليك ما خطه قلمه في كتابه (بيان تلبيس الجهمية) أو ( نقض أساس التقديس ) : [ و اذا
كان كذلك فاسم المشبه ليس له ذكر بذم في الكتاب و السنة و لا كلام أحد من الصحابة و التابعين..]

يقول محب الصالحين : يقول الله عز و جل( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ), فهذا صريح بنفي
التشبيه و تنزيه الخالق عز و جل. .

و قال قبل ذلك [ و الموصوف بهذا لا يكون الا جسما فالله تعالى جسم لا كالأجسام].
و اذا كان ابن تيمية ناقلا هذا عن غيره فالواجب الشرعي أن يصرح ببطلان هذا القول مباشرة
ألا أنه أخرج مكنون نفسه و قال :

[ و ليس في كتاب الله ولا سنة رسوله و لا قول أحد من ساف الأمة و أئمتها أنه ليس بجسم
و أن صفاته ليست أجساما و لا أعراضا , فنفي المعاني الثابتة بالشرع بنفي ألفاظ لم ينف معناها شرع
و لا عقل, جهل و ضلال ] انتهى

. فهل يبقى قول بعد هذا ؟ و هل بعد التصريح الذي نسبه الى الكتاب الى السنة و الى السلف بأنه بجسم , هل يبقى بعد هذا قول لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد. ألا زلت تقول بأن ابن تيمية لا يقول بالجسمية لله ؟ تعالى الله عما يصفون. و هل حقيقة لا يوجد في الكتاب نفي للجسمية ؟
أم يفرأ قول الله عز و جل( سبحان ربك رب العزة عما يصفون )

ألم نقرا كلنا سورة الأخلاص ؟ ألم نقرا قوله تعالى : هل تعلم له سميا؟ الخ ألآيات المنزه لله تعالى عن مشابهة الخلق. و كلها نافية للمشابهة كلية أو جزئية . و أين لفظة الجسم في الكتاب و السنة صريحا أو تلميحا؟؟

و أضيف : ليهنأ المشبهون بهذه الفتوى التيمية و يصولوا في مرابع التشبيه و التجسيم ضاربين بآيات التنزيه
و التقديس عرض الحائط , فاذا كان شيخ الأسلام قدوتهم فنسأل الله عز و جل أن يجعلهم و يجعل محبيهم
و مناصريهم تحت لوائه يوم القيامه فيقال لهم كما جاءت روايتهم (من كان يعبد كذا فليتبعه فيتبعون صورة رسمتها مخيلتهم عن اله صوروه و شكلوه و قالوا هذا ربنا ) . و هم في هذه الدنيا له يصلون و له يسجدون.

و إنني سأترك الألباني ليقول رأيه في المجسمة و المشبهة في شرحه و تعليقه على العقيدة الطحاوية [ و المشبة أنما زلوا لغلوهم في اثبات الصفات و تشبيه الخالق بالمخلوق سبحانه و تعالى , و الحق بين هؤلاء و هؤلاء اثبات بدون تشبيه و تنزيه بلا تعطيل . و ما أحسن ما قيل: المعطل يعبد عدما و المجسم يعبد صنما ]

و الجسم : ما كان له طول و عرض و عمق و له حيز . و لا انفكاك عن اعتقاده بالجسمية لأنه قال
بلوازمها من الأستقرار على العرش و على ظهر بعوضة , و الحد و غيرها.


و أما مسألة الرؤية , فاذا كنت قد تابعت حلقات المستقلة و الأثباتات التي أتى به السيد المحدث العلامة
حسن بن علي السقاف أعلى الله منزلته و أعانه في جهوده الساعية لآزالة معاني التشبيه و الجسمية من عقول
الناس , فاذا كنت قد رأيت الحلقة الخامسة على ما أظن لسمعت استشهاده بتصحيح ابن تيمية لرواية أن رسول الله قد رأى ربه بصورة أمرد ...., و كانت رؤيا عين , أكرر و كانت رؤيا عين و قد تحقق مقدم البرنامج من الدليل
و هو في كتاب نقض أساس التأسيس \مخطوط \ جامعة الملك سعود على ما أذكر , و بهذا الأثبات اسقط
في أيدي جميع من حاوره ممن كان يدعي بأن أدعاء السيد حسن كاذب,( بعد أن كان قولهم انها رؤيا منام), و قد بقي السيد حسن السقاف صابرا حتى فاجأهم بالدليل القاطع بتصحيح ابن تيمية للرواية و بأنها كانت رؤيا عين.


عزيزي الأمير الصنعاني : قول ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية بأن المولى( سبحانه عما يصفون ) لو شاء لأستقر على ظهر بعوضة – اكرر - على ظهر بعوضة- فاستقلت به بقدرته و لطف ربوبيته فكيف على عرش
عظيم أكبر من السماوات و الأرض , فكيف تنكر أيها النفاج أن عرشه يقله ..]. و اذا كان– على قول من يقول-
لم نفهم مراد ابن تيمية القائل بعقيدة الجلوس و الأستقرار , فلنترك الألباني يعلق على هذه المسألة في مقدمة
مختصر العلو الطبعة الأولى 1401 هجري

[ و لست أدري ما الذي منع المصنف............الى أن قال:
و هذا يستلزم نسبة الأستقرار عليه لله تعالى و هذا مما لم يرد فلا يجوز اعتقاده و نسبته الى الله عز و جل]


و سأدع الأخ الصنعاني يفكر في هذا الكلام و يخرج لنا من علمه ما اذا كانت هذه الأقوال تجوز في حق
المولى سبحانه , وهل ترضى أنت شخصيا أن يقال لك بجواز استقرارك عل ظهر بعوضة ؟ و هل هذا من
أدب المسلم مع خالقه؟.و أنى له علم بهذه المشيئة ؟ أيعلم الغيب أم له دراية بمشيئة الله عز وجل؟؟؟؟؟

و أضيف بان اعتقاد ابن تيمية بالجسمية تؤكده أقواله الأخرى بأن الله سبحانه و تعالى قد خلق آدم على
صورته (و أقرا أن شئت كتاب : عقيدة أهل الأيمان في خلق آدم على صورة الرحمن –لمؤلفه:
حمود التويجري \ دار اللواء \السعودية \ و قرظ له ابن باز بتاريخ 30\3\1408 و الصفحة معنونه
باسم \ رئاسة ادارات البحوث العلمية و الأفتاء و الدعوة و الأرشاد | مثنيا على جهود مؤلفه في نقل
أقوال ابن تيمية و التي استشهد و استدل على صدق مقالته بنص توراتي: سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها.

نعم هذه عقيدة شيخ الأسلام ابن تيمية كما فهمتها أنا و كما فهمها الألباني و حمود التويجري و ابن باز
و الحافظ ابن دقيق العيد المعاصر لأبن تيمية في مسألة قدم العالم بالنوع ( في فتح الباري) ( و فهمها الألباني و أنكر عليه في الصحيحة) , وخالف فيها ابن تيمية الكتاب و السنة و الأجماع . و قال ابن دقيق العيد [ وقع هنا
من يدعي الحذق في المعقولات و يميل الى الفلسفة فظن أن المخالف في حدوث العالم لا يكفر لأنه من قبيل
محالفة الأجماع, و تمسك بقولنا ان منكر الأجماع لا يكفر على الأطلاق حتى يثبت النقل بذلك متواترا ,
قال : و هو تمسك ساقط اما عن عمى في البصيرة أو تعام , لأن حدوث العالم من قبيل ما اجتمع فيه الأجماع
و التواتر بالنقل ) كما رد عليه في نفس المسألة الحافظ ابن حجر في الفتح و قال( وهي من مستشنع المسائل
المنسوبة لأبن تيمية ).

والألباني يقول ( و جاء في أثناء ذلك بما تحار فيه العقول ولا تقبله أكثر القلوب ) ألصحيحة.
فهل ما زلت يا أخ أمير تزعم بأنهم قد أساءوا فهم ابن تيمية ؟ و أنهم قد تجنوا عليه؟ و أن بغضهم له هو
الدافع لمآخذهم عليه . :كلا و ألف كلا , فانني لا ابغض كائنا من كان ألا في الله , و لا احبه الا في الله
و لهذا أحب العلماء الأفاضل( من جميع المذاهب ) المنزهين لله عز وجل , الموقرين لرسوله ,
المحبين لآل بيته محبة حقيقية تعني الأتباع و التقد ير , شافعية كانوا ام مالكية أم أحناف أم زيدية أم امامية.

مسألة بغض ابن تيمية لسيدنا علي كرم الله وجهه في منهاج السنة ( و قف معي وقفة متفكر بكلامه , فاحصا لتعرف اسلوبه في عرض ما يريد )
. قال ابن تيمية :

[ ثم يقال لهؤلاء الرافضة : لو قالت لكم النواصب :[ علي قد استحلَّ دماء المسلمين ، وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )) وقال : (( لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض )) فيكون عليٌّ كافراً لذلك ، لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم ، لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة ]

نعم صحيحة و لكنهم أولى بها من سيدنا علي لأنهم الفئة الباغية,
و هو الأمام الذي اختاره المسلمون . هكذا كان يجب أن يلقمهم الحجر , أليس كذلك
؟؟؟

[وأيضاً فيقولون : قتل النفوس فساد فمن قتل النفوس على طاعته كان مريداً للعلو في الأرض والفساد . وهذا حال فرعون ..... ].و ا لله الذي لا اله الا هو أن الصالحين و أهل النهى و الحق ليعلمون بأن معاوية
و رهطه كانوا طلاب ملك و دعاة للفساد في الأرض , و لكنه هوى النفس و العياذ بالله
.

وقد نص الحافظ ابن حجر في (( الدرر الكامنة )) (1/155) أن ابن تيمية قال ذلك في سيدنا علي إذ قال الحافظ :
[ ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ولقوله إنه كان مخذولاً حيثما توجَّه ، وإنه حاول
الخلافة مراراً فلم ينلها ، وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ، ولقوله إنه كان يحب الرياسة ، وإن عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول , و علي أسلم صبيا و الصبي لا يصح اسلامه على قول,
وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل ومات وما نسيها ....
وقصة أبي العاص بن الربيع وما يؤخذ من مفهومها فإنه شنَّع في ذلك .
فألزموه بالنفاق لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ولا يبغضك إلا منافق ....
وكان إذا حوقق وألزم يقول لم أرد هذا إنما أردت كذا ! فيذكر احتمالا بعيداً ...
] .و يا هل ترى أكان
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بتارك عليا يكبر في بيته دون أن يحرص على صحة اسلامه؟؟؟ كبرت
كلمة تحرج من افواه النواصب.


مسألة : فناء النار. المسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار و الأجماع عليها منعقد. و منكر الأجماع
يرحم الله أهل طاعته المؤمنين معروف لديك ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى و نصله جهنم و ساءت مصيرا ).
و يتساءل الألباني فيقول [ فكيف يقول ابن تيمية ( و لو قدر عذاب لا آخر له لم يكن هناك رحمة البته ) ! فكأن الرحمة عنده لا تتحقق الا بشمولها للكفار المعاندين الطاغين ! أليس هذا من أكبر الأدلة على خطأ ابن تيمية و بعده هو و من تبعه عن الصواب في هذه المسألة الخطيرة ؟؟] اه كلام الألباني
أقول : أأنت أعلم يا أبن تيمية برحمة الله من الله ؟؟؟و من يستحقها ؟ أتعلم الله د ينه؟؟ لقد تعدى ابن تيمية
خط العبودية و أصبح يناقش الله في رحمته !!!و بعد ذلك يأتي المحبون فيقولون في أمر يتعلق بارادة
المولى عز و جل و خالف اجماع المسلمين , أخطأ ابن تيمية , فقط أخطأ , , اما المصلي المسكين الذي جهر بالنية مهما كان من أمره فهو يستتاب فان تاب , و الآ قتل !!؟؟


أأنت أعلم يا ابن تيمية برحمة الله من الله عز و جل؟؟؟

لقد ضاق صدري من ابن تيمية و ممن يرونه شيخا للأسلام ؟!! , ختاما اريد منك خدمة يا أيها الأمير الصنعاني .
ماذا برأيك تكون الفتوى لو أن عاما من المسلمين و ليكن اسمه س أو ص , لو أنه تفوه بما تفوه به ابن تيمية,
ماذا تكون ردة فعلك اتجاهه؟ هل تقبله اماما لك أم تتركه و تترك أقواله طاعة لله عز و جل؟؟؟؟

و السلام ختام .






.








له

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“