بغض ابن تيميه لأمير المؤمنين علي (ع ) فحسبنا الله

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

--------------------

قلت
فهو هنا يقول :

توضيح : أنا أصلا لم أت بسلسلة لا عريضة و لا قصيرة زعمت أنه فيها ... أنا مثلك و مثل سائر الأخوة دخلت إلى هذا الموضوع المفتوح و أطلعت على المشاركة التى تكرم الأخ عصام البكير بنقلها .

وهذا كذبٌ صريحٌ يأنف الطنطاوي عن التوبة منه ، وعند الرجوع إلى مقاله نجده يقول :

نحن الآن نلتمس منك أن تثبت لنا علميا و منهجيا أن حديث ( أقضاكم علي ) الذى رده أبن تيمية هو فعلا كما قال شيخك :
فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجّة... لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب.

نلتمس منك أن تسخر علمك لتنير لنا الطريق و أن تمحص لنا هذا الحديث سندا و متنا كما ورد فى المراجع الآتية :
صحيح البخاري - كتاب التفسير
مسند احمد بن حنبل
المستدرك على الصحيحين
النسائي
دلائل النبوّة للبيهقي
الدرّ المنثور
و نكتفى بهذا القدر من المراجع حرصا على وقتكم الثمين ... و حرصا على ماء وجه الجبل الأشم أبن تيمية الذى تحاول عبثا ستر عورة بغضه لسيده الإمام علي .

فإن لم يكن هذا كذبٌ يا طنطاوي ، فما في الدنيا كذب
يا أخى هذا ليس كذبا منى كما تتصور .. بل --قصورا -- منك فى ربط المشاركات..

ما كتبته من مراجع فى مشاركتى تلك لم أت أنها بها كما قلت فأنا لم أت من بنات أفكاري بسلسلة عريضة و لا رفيعة كما قلت ..
أرجع للمشاركة الأصلية ما أقتبسته أنما كان بعضا من المراجع التى أشار إليها الأخ عصام البكير فى المشاركة الأصليه نقلا :
وحول حديث أقضاكم علي، يقول:
فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجّة... لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب(10) .
هذا الحديث موجود في: صحيح البخاري في كتاب التفسير باب قوله تعالى: (مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْر مِنْهَا)(11) كذا في الدرّ المنثور، وعن النسائي أيضاً، وابن الانباري، ودلائل النبوّة للبيهقي، وهو في الطبقات لابن سعد، وفي المسند لاحمد بن حنبل، وبترجمته (عليه السلام) من سنن ابن ماجة، وفي المستدرك على الصحيحين وقد صحّحه، وفي الاستيعاب، وأُسد الغابة، وحلية الاولياء، وفي الرياض النضرة، وغيرها من الكتب(12)
فكان كل المطلوب منك بمنتهى البساطة أن تجاوب مثلا :
فى البخاري : موقوف
فى المسند : لا يوجد
فى الدر المنثور : رواته ضعاف
أو ما إلى ذلك ...
لكنك --- أنسحبت من التحدى فتحدبتك أنا و أثبت أن أبن تيمية كذب فى كل ما قاله حول هذا الحديث

قلت :
ههههههههههههههه
يحق لي أن أضحك ، لانها لعبة مفضوحة منك ، لا عليك خويي ، الآن .

أتحداك أن تثبت وجود الحديث في تلك السلسة التي ذكرتها أنت وعصام البكير .

أو تقِّر بغلطك وخطأك ، كما أقررت أنا ابن تيمية أخطأ في جزئيةٍ من كلامه .

دمت بخير يا أبو التحدي
:lol:
الدور عليك أنت أصلا الآن لرد التحدى الذى --سددناه--- لك ... لا أن تفر منه بهذه الحركة
أتحداك أولا أن تثبت لنا أن :
1- أن أبن تيمية كان محقا لما قال (ليس له إسناد تقوم به الحجّة )
و قد أثبتنا كذبه بأنه له أسناد لرواة ثقات

2- أن أبن تيمية كان محقا لما قال (لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة )
و قد أثبتنا كذبه بأن أستخرجناه من الصحاح الستة موصولا مرة و موقوفا مرة

3- أن أبن تيمية كان محقا لما قال (وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب )
و قد أثبتنا كذبه بأنه له أسناد لرواة صدوقين ثقات

لما تقبل تحدينا أولا .. سنعود لمواصلة الصفعات لإمامك أبن تيمية ..
أما أن نتحداك ... فتتهرب
فنثبت لك كذب أبن تيمية من مراجع قومك
و نعود فنتحداك .. فتتهرب
------------------------------

بمجرد أن تثبت لنا أن أبن تيمية كان محقا فى الثلاث نقاط السالفة ( الذى للأسف فعلا سبق لنا أثبات كذبه ) .. وقتها قد يكون ----لك الحق ----لتطالب بتحدى جديد

--------------------------
آخر تعديل بواسطة أحمد شريف طنطاوى في الأحد يونيو 05, 2005 8:00 pm، تم التعديل مرة واحدة.
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

البدر الشهيد
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 10, 2004 10:11 pm
مكان: بوخارست

مشاركة بواسطة البدر الشهيد »

- أن أبن تيمية كان محقا لما قال (ليس له إسناد تقوم به الحجّة )
و قد أثبتنا كذبه بأنه له أسناد لرواة ثقات

- أن أبن تيمية كان محقا لما قال (لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة )
و قد أثبتنا كذبه بأن أستخرجناه من الصحاح الستة موصولا مرة و موقوفا مرة

- أن أبن تيمية كان محقا لما قال (وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب )
و قد أثبتنا كذبه بأنه له أسناد لرواة صدوقين ثقات



بالفعل قد أورد الاخ احمد ما يدل على أن للحديث رواة ثقات وايضا يوجد له اسناد والحديث موجود في بعض كتب الصحاح ولا تنسى قول الخليفة الثاني ((عمر بن الخطاب )) كافئه الله . :roll:

أخي ابو العباس اشد على يدك لدفع كل هذا فمالم فهروبكم أخي واضح ومن تحلى بغير ماهو فيه :oops: ........................ تحياتي

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

هلا بكم مرةً أخرى إلى حلقةٍ جديدة من حلقات " تناقضات الطنطاوي " :

أولاً :

كلامك كان واضحاً عند أن ذكرت سلسلتكم الذهبية لرواة الحديث أنك مقِّرٌ بما ذكره الأخ عصام ، ولذلك استشهدت بكلامه ونقلته ، وقلتَ متشبعاً ، ومتعالماً

" و نكتفى بهذا القدر من المراجع حرصا على وقتكم الثمين ... و حرصا على ماء وجه الجبل الأشم أبن تيمية الذى تحاول عبثا ستر عورة بغضه لسيده الإمام علي ."

وطبعاً هذا من كلامك أنت وليس من كلام الأخ عصام . ولا أظن عاقلاً أصولياً إلا يلزمك بموجب ما ذكرت ونقلت ، لأنك نقلته على وجه الإقرار والاحتجاج ، وهذه النقطة بالذات أقبل تحكيم أخينا أبو الهدى ليحكم هل يلزمك أم لا ؟!!

ثانياً :

أفضل الدفاع الهجوم ، وأنت مجيدٌ له بحق ، لماذا تتهرب من أسألتي ، فأنا سألت هل تقِّر بخطأ الأخ عصام في نقله لتلك السلسلة ، وفرحك بها وإقرارك لها ؟!! أم تعتبره خطأً أو كذباً اللي تحب اختاره .


ثالثاً :

تشبثتَ بعودٍ طالما تحب أن تظهرَه ، فأنا قد أثبت أن ابن تيمية إما لا يرى ابن ماجة من السنن المشهورة ، وهو رأيٌ لبعض أهل العلم ، وإما يكون قد وهم ، وأخطأ ، وقد أقررتُ بهذا .


وعليه ؛ فكل ما ذكرتَه في قولك :

أن أبن تيمية كان محقا لما قال (ليس له إسناد تقوم به الحجّة )
و قد أثبتنا كذبه بأنه له أسناد لرواة ثقات

- أن أبن تيمية كان محقا لما قال (لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة )
و قد أثبتنا كذبه بأن أستخرجناه من الصحاح الستة موصولا مرة و موقوفا مرة

- أن أبن تيمية كان محقا لما قال (وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب )
و قد أثبتنا كذبه بأنه له أسناد لرواة صدوقين ثقات .

إنما هو مبنيٌ على الوهم في كونه في ابن ماجة ، أو الرأي القاضي أن ابن ماجة ليس من السنن المشهورة ،
ومع ذلك ؛ فقد قلت لك أن الحديث مرسلٌ كما ذكره ابن حجر ، فلا حجة فيه .
وقد أصاب ابن تيمية فيما سوى ذلك .


رابعاً :

أما قولك ، أنك وجدته موقوفاً في البخاري ، وقول الأخ ابو الهدى " لا تنس قول الخليفة الثاني ....." فقد تقدم لكم من كلامي أن ابن تيمة إنما كان يبحث في الحديث المرفوع لا الموقوف ؛ بل إنه بعد ذكره مباشرة تضعيفَ المرفوع ، قام بذكر كلام عمر ، وتوجيهَه . بمعنى أن ابن تيمية يقِّر بالموقوف ، ويعرفه ، ولا يضعفه ، فهل تعوووووون يا قوووم ؟!!!



أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

قا ل طنطاوي باشا :


ثم تعود فتضحك ضحكة طويلة بلهاء نرى فيها من فمك المفتوح فراغ دماغك الخاوية


تحياتى لكافة زملائك فى جميعة أطفال الوهابيين للمعاقين عقليا.


أقول :

هذا هو رصيدك من الأخلاق ، ودليل إفلاسك في الحوار .

لا عليك ستجد من السذج من يعظمك لبذائتك ، لكنها بعيدةٌ عليك من العقلاااااااااااااااااااء

تحيااااااااااااااتي

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

السلام عليکم و رحمة الله
الأخ أحمد الطنطاوي!
بارك الله فيكم و شكر الله مساعيكم.

الأخ واصل!
لا يتوقع من السلفية الوهابية الأدب و لا المنطق!
فإن منطقهم قتل الأبرياء و مخالفيهم و هذا مارأيناه و نراه يوميا في العراق و أفغانستان فإنهم مستعدون لأن يفجروا المسجد حتى يقتلوا من لا يعجبهم فكره و اعتقاده..
و بالأمس قتل أسلافهم أهل البيت عليهم السلام
و اليوم يدخلون مجالس آل محمد و يبكون على شيعة الزيدية بكاء التماسيح!
و كأنهم نسوا كيف قتل أسلافهم و الذين و لا يزال يقدسونهم.. أئمة الزيدية و شيعتهم..
ثم جاءوا اليوم و يحذرون الزيدية من خطر الروافض!
و لعلهم نسوا أن كتبهم مليئة بالسب و الطعن في الزيدية الحقيقية و اعتبارهم من الروافض أيضا!
فلا يختص عندهم الرافضة بالشيعة الإمامية بل كل من قاوم أمام ظلم أسلافهم و رفضهم.. فهو رافضي..
و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

الأخ الكريم / واصل :

لك النظر في جميع المشاركات والحكم على من أساء فيها .

الأخ الموسوي :


هلا بك ، وأرجو أن تتأنى ولا يحملك مخالفتي لك في المذهب على الإجحاف .




أما ما ذكرته عن االعراق ، فأنا قد وضعت دعوة في المجلس العام للنقاش حول العراق ، وعمليات المجاهدين فيه .

بإمكانك عزيزي أن تأتي للحوار هناك والنقاش ، وكذا الأخ الطنطاوي ، فإلى الآن لم يستجب أحدٌ منكم لطلبي .

وما أشرت إليه من مقالي " العلاقة بين الزيدية والرافضة " فقد كان الأَولى بك أن تذهب هناك ، وتشمر عن ساعديك وتناقش الموضوع .
وللجميع تحيااااااااااااااتي

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

دعوة إلى سائر الأخوة

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام

يبدو أن الأخ أبو العباس لم يعى حتى الآن أنه فشل فى أقناع أحد البتة بوجهة نظره حتى و إن كان مقتنعا بأنه على صواب ... فبعد طول هذه المجادلات لم نجد أحدا قد تداخل مؤيدا لوجهة نظره ..بل ما يمكن أن نجده من مداخلات المشاركين غيرى أننا جميعا فى وادى و هو فى وادى آخر لا يجد لآراءه صدى بيننا ..

أيها الأخوة :
أعتقد أنه يجب فعلا الأخذ بنصيحة الأخ واصل بن عطاء بأعادة طابع الهدوء فى الحوارات . و هذا ما كان فعلا السمة الغالبة فى منتدينا قبل أن يندس بيننا فلان أو فلان .

و أسمحوا لى أن أشارككم فى الخطوات التالية :
1- يجب علينا كما نصح الأخ واصل بالألتزام بطابع الهدوء فى الحوار . و ألا ننزلق وراء أسلوب الأخ أبو العباس أو غيره ممن قد يدخل بيننا لاحقا فيستدرجنا إلى أن ننحط إلى مستواه فى الحوار

2- يجب علينا أن يكون حوارنا علميا منهجيا بأن نذكر ما يسند وجهة النظر من أدلة عقلية أو نقلية مشفوعة بالمصدر أو المرجع . و ألا نعير ما عدا ذلك أهتماما

3- يجب علينا العودة إلى التركيز إلى لب الموضوع و أصله و هو أثبات أن أبن تيمية كان ينكر مناقب الإمام علي عليه السلام من باب بغضه له . بدلا فيما حاول فيه الأخ أبو العباس من تشتيت التركيز و الجر إلى متاهات غير مجدية ليفتح مجالا لأبن تيمية يفر منه

و أخيرا ..
أشكر كافة الأخوة الذين شاركوا فى الحوار أو حتى أطلعوا عليه . و كى لا يفهمنى أحد خطأ . فأنا لا أشكر لأنهم إما كانوا فى نفس جهتى... أو لأن الأخ أبو العباس فشل فى أقناعهم بما جاء به ... أو لحيادهم فى الأمر . فهذا ليس قصدى . بل فعلا أشكرهم على رجاحة عقولهم . و فطرتهم السليمة التى أبت أن يخرج أحدا منكرا مناقب أمير المؤمنين بغضا له .

و الآن هيا إلى العمل ...
فبعد أن ثبت فشل أبن تيمية فى أنكار الحديث الصحيح عن منقبة أمير المؤمنين بغضا له .. فللنتقل إلى النقطة التالية و نثبت فشل أبن تيمية فى حديث آخر ..

و ندعو الله أن يجعل ذبنا عن أبن عم خاتم النبيين و أمير المؤمنين و إمام المتقين و زوج سيدتنا الزهراء فى ميزان حسناتنا
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

البدر الشهيد
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 10, 2004 10:11 pm
مكان: بوخارست

مشاركة بواسطة البدر الشهيد »

بصرحة كده من خلال البحث ده تبين لي أن الرجل(( ابن تيمية )) في قلبه بغض للخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه

وأنا معكم اسمع وارى وإن احتاج المقام للمشاركة فلن اتثاقل تحياتي لكم جميعا والسلام عليكم

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مع ابن تيمية حول الشيعة والتشيع

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

من كتاب مجمع الفوائد للمولى العلامة حليف التقوى والإستقامة السيد أبي الحسين مجدالدين المؤيدي حفظه الله.

مع ابن تيمية حول الشيعة والتشيع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده..
قال ابن تيمية في الجزء الثالث عشر من فتاواه الطبعة الأولى صفح (31) في ذكر الخوارج مالفظه: قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أحاديث صحيحة في ذمهم والأمر بقتالهم.. الخ.
قلت: ولكنهم يقبلون حديثهم ويأخذون عنهم لأنهم ليسوا بشيعة، ويقولون: إن مقاصدهم صالحة، وإن قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ((إنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)) و((إنهم كلاب النار)) و((أنهم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة)). هكذا يقول لسان حالهم كما يعلم ذلك من تصفح صرائح كلامهم.
قال في ذلك الصفح: ثم الشيعة لما حدثوا لم يكن الذي ابتدع التشيع قصده الدين بل كان غرضه فاسداً، وقد قيل: إنه كان منافقاً زنديقاً.. الخ.

قلت: لأن التشيع أصله محبة أمير المؤمنين وأهل بيته عليهم السلام وتفضيله على غيره كما ذكره علماء الأمة من المحدثين وغيرهم، وهو الفطرة التي قضى بها كتاب الله تعالى بمثل قوله تعالى: {قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى:23] ونحو قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب:33]، {فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ} [آل عمران :61] الآية، {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ..}[المائدة:58] وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بمثل خبر الغدير، والمنزلة، وخبر فتح خيبر، وبراءة، وخبر: (( لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا منافق )) وغير ذلك مما عرفه الخاص والعام وامتلأت به دواوين الإسلام، فلهذا ترمونهم جميعاً بكل فاقرة وبكل حجر ومدر، وتقولون: ليس قصدهم الدين، وإن أغراضهم فاسدة. وليس الغرض والمقصود الغلاة بل من يطلق عليه اسم الشيعة كما ذكرنا ليدخل في ذلك أصحاب أمير المؤمنين الخلص وأصحاب أولاده بل وأولاده أنفسهم لأن هذا مذهبهم جميعاً، بل وأبرار صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كعمار وسلمان والمقداد وأبي ذر رضي الله عنهم لأنهم من الشيعة القائلين بتفضيله بإجماع الأمة، لأنهم قد حدوا التشيع بحد يدخل فيه الجميع حيث قالوا: إنه محبة علي وتفضيله على غيره كما حدَّه به ابن حجر وغيره. هكذا يصرح به لسان مقالهم، سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم.
قال ابن تيمية في ذلك الصفح: فأصل بدعتهم -أي الشيعة- مبنية على الكذب.
قلت: لروايتهم فضائل أهل البيت عليهم السلام.
قال: وتكذيب الأحاديث الصحيحة.
قلت: أي التي وضعت لمعاوية وأضرابه وروايات الحشوية للتشبيه والجبر ونحوها.
قال: ولهذا لايوجد في فرق الأمة من الكذب أكثر مما وجد فيهم.
قلت: لكثرة مارووه في تنزيه الله سبحانه وتعالى وفضائل أهل البيت عليهم السلام.
وقال في صفح (32): والشيعة لايكاد يوثق برواية أحد منهم من شيوخهم.
قلت: لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد شهد لهم بالإيمان ـ أعني الشيعة المخلصين ـ بقوله صلى الله عليه وآله وسلم في علي عليه السلام: (( لايحبه إلا مؤمن ولايبغضه إلا منافق )) أخرجه أهل الصحاح وغيرهم, فلايوثق برواية أحد منهم في حكم الشيخ ابن تيمية وأضرابه من أهل حران وأتباعهم، فاعتبر إن كنت ممن يبصر.
قال في ذلك الصفح: ولهذا أعرض عنهم أهل الصحيح فلايروي البخاري ومسلم أحاديث علي إلا عن أهل بيته، كأولاده مثل الحسن والحسين ومثل محمد بن الحنفية وكاتبه عبيدالله بن أبي رافع.. إلخ.
قلت: هؤلاء الذين لم يستطيعوا القدح فيهم خشية الفضيحة بين الأمة، ولكن قد قدحوا في جميع أصحابهم والرواة عنهم إلا من روى مايوافق هواهم، وبذلك سدوا الباب عن الأخذ عن أمير المؤمنين وعن أولاده إلا رواية أخبار يسيرة لاتعارض مذاهبهم، ولهذا لم يرووا عن الإمام زيد بن علي ولاعن عبدالله بن الحسن الكامل ولاعن جعفر الصادق ولاعن الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية ولاعن إخوته الأئمة، بل قد قدحوا في جعفر بن محمد الصادق، فقال يحيى بن سعيد القطان: مجالد أحب إلي منه. والقطان شيخ مشائخ البخاري، وقدحوا في الإمام النفس الزكية محمد بن عبد الله، فقال البخاري المخذول: لايتابع على حديثه، وذلك لما أمكنتهم الفرصة بمساعدة الدولة لهم، ولم يرووا عن أحد من أضرابهم، ولم يتركوا جهداً في إطفاء نورهم، وإخفاء ذكرهم، ومحو أثرهم هكذا ينطق لسان حالهم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره.
وقال في ذلك الصفح: وقام قوم من أهل الفتنة والظلم فقتلوا عثمان فتفرق المسلمون بعد مقتل عثمان، ولما اقتتل المسلمون بصفين واتفقوا على تحكيم حكمين خرجت الخوارج على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفارقوه.. الخ.
قلت: أما الذين قتلوا عثمان فمن أهل الفتنة والظلم، وأما الذين قاتلوا أمير المؤمنين عليه السلام بصفين وقاتلوا الحسنين عليهما السلام وحرصوا على قتلهم وقتلوا عمار بن ياسر الذي تواترت الأخبار أنها تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وقتلوا خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين وأويس القرني سيد التابعين والألوف المؤلفة من المؤمنين، فهم عند الشيخ وأصحابه مسلمون مجتهدون مأجورون، ولهذا قال: ولما اقتتل المسلمون. ليعمهم جميعاً بذلك، ولم يقل كما قال في قتلة عثمان، إنهم أهل فتنة أو ظلم. سبحان الله كيف يصنع الهوى بأهله، إنا لله وإنا إليه راجعون، وذكر أن الشيعة ثلاث طوائف:-
قال: طائفة تقول: إنه إله. وهؤلاء لمَّا ظهر عليهم أحرقهم بالنار.
قلت: هذه الطائفة لاتعد من فرق الشيعة على التحقيق وهي خارجة عن الإسلام بإجماع الأنام.
ثم قال في صفح (33): وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس، قال: أُتي علي بزنادقة فحرقهم بالنار، ولو كنت أنا لم أحرقهم لنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يعذب بعذاب الله ولضربت أعناقهم لقوله: (( من بدل دينه فاقتلو )) ..الخ.
قلت: بالله عليك أيها المطالع المنصف انظر ما أراد ابن تيمية بنقل هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما وهو خارج عن البحث بعيد عن المقصود إذ كان قد أتم ذكر هذه الطائفة، فالأمر واضح ما أراد بذكر هذا الأثر عن ابن عباس الذي فيه تخطئة أمير المؤمنين وإمام المتقين وسيد الوصيين عليه السلام الذي قال فيه أخوه الرسول الأمين صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين وسلم: (( علي مع الحق والقرآن والحق والقرآن معه )) وقال فيه: (( اللهم أدر الحق معه حيثما دار )) وقال فيه: ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله )) ومن هو منه بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعده، وجعله باب مدينة علمه وأقضى الأمة، ولايحبه إلا مؤمن ولايبغضه إلا منافق، إلى مالايحصى كثرة كتاباً وسنة، وحاشا حَبر الأمة وترجمان القرآن ابن مسعود رضي الله عنهما من ذاك المقال، وقد كان أتبع لابن عمه من ظله مؤتماً به مجاهداً بين يديه مقتدياً بأثره متبعاً لقوله وفعله، وهو القائل: كنا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به. أخرجه المحدث الكبير ابن عبدالبر. والقائل: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا لم نتجاوزها. أخرجه الحافظ ابن حجر في فتح الباري في الجزء السابع قال فيه: بإسناد صحيح.
ورجوعه إليه في القضايا والأحكام ورجوع الصحابة في ذلك إليه معلوم بين الأمة ومما تواتر: (( لولا علي لهلك عمر )) ومما يحقق وضع هذا المقال المصطنع أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد هم بتحريق المتخلفين عن الجماعة كما هو مروي عند الكافة، وهو لايهم إلا بالجائز للعصمة، وقد أحرق خالد بن الوليد الرجل الذي كان يؤتى كما تؤتى المرأة بأمر أبي بكر بعد أن استشار الصحابة فأشار عليه أمير المؤمنين علي عليه السلام بإحراقه. رواه ابن القيم في كتاب الداء والدواء وقال: ثبت ذلك.
مع أنه لو صح النهي عن التحريق فهو مخصوص بخبر تحريق المتخلفين عن صلاة الجماعة ومن فعل مايربو على فعلهم من باب الأولى، وهذا مايبين لك إن كنت ذا نظر ثاقب أن في الصحاح ماليس بصحيح كما يعرف ذلك ذوو الاجتهاد والتحقيق لا أرباب المتابعة والتقليد، وقد انتقد الدار قطني على البخاري مائتي حديث، وصرح ابن حزم بوضع بعض أحاديث في البخاري ومسلم، وقد استوفيت البحث في هذا في كتاب لوامع الأنوار والله ولي التوفيق.
وقال في صفح (35): وأما لفظ الرافضة، فهذا اللفظ أول ماظهر في الإسلام لما خرج زيد بن علي بن الحسين في أوائل المائة الثانية في خلافة هشام بن عبدالملك واتبعه الشيعة فسئل عن أبي بكر وعمر فتولاهما وترحم عليهما، فرفضه قومٌ فقال: رفضتموني رفضتموني. فسموا الرافضة، فالرافضة تتولى أخاه أبا جعفر محمد بن علي، والزيدية يتولون زيداً وينسبون إليه، ومن حينئذ انقسمت الشيعة إلى زيدية ورافضة إمامية.. إلخ.
قلت: ولكنهم لما علموا أن بهذا تخرج الزيدية عن اسم الرفض نقلوه إلى معنى آخر ليعم الفريقين فقالوا: الرافضي من يفضل علياً على غيره كما صرح بذلك الذهبي تلميذ الشيخ ابن تيمية وابن حجر وغيرهما، بل جعل بعضهم تفضيل علي عليه السلام على عثمان أول درجة من الرفض، ولم يبال بكون ذلك خلاف الحقيقة وخلاف موضوع الرفض بإجماع الأمة، ولابكونه سيدخل فيه أعيان الصحابة الأبرار كعمار وسلمان وابن مسعود وخباب وأبي ذر والمقداد وجابر وغيرهم ممن نقل أهل الحديث وغيرهم أنهم كانوا يفضلونه.
قال ابن حجر في الجزء السابع من فتح الباري: روى البزار عن ابن مسعود قال: كنا نتحدث أن أفضل أهل المدينة علي بن أبي طالب رجاله موثقون. انتهى. وهذا يدل أن ذلك كان معلوماً لديهم جميعاً إذ قوله: كنا. يدل على ذلك، ويدل على أن ذلك من السنة، إذ أورده مورد الاحتجاج، والكلام على قول الصحابي: كنا وكانوا، معلوم في الأصول.
وقال ابن عبدالبر في الاستيعاب: وروي عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم، وفضله هؤلاء على غيره، وغير ذلك مما لايسعه المقام، وسيدخل فيه أيضاً جميع أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لأن ذلك المعلوم من مذاهبهم بين الأمة، بل سيدخل فيه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وحاشاه وإن كان غير مقصود لأنه قدمه عليه السلام على الكل في أقوال وأفعال لاتحصى ولاتحصر، فهذا مقتضى أقوالهم وأفعالهم فهو تعبير عن لسان حالهم.
وقد قال ابن تيمية في صفح: (34) في تقسيم الشيعة الذين ذمهم ذلك الذم الشنيع على وجه التعميم مالفظه: والثانية: السابة.. إلى قوله: والثالثة: المفضلة الذين يفضلونه على أبي بكر وعمر.. إلخ.
هذا كلامه في الفتاوي، واعلم أن كثيراً من المخالفين لايزالون يذمون الشيعة على الإطلاق، ويجعلون اسم الشيعة اسم ذم، وهو خلاف ماورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قال تعالى: {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ} [الصافات:83] وقال سبحانه: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} [القصص:15] فقد قابل الله تعالى بين الشيعة والأعداء، فمن لم يكن من شيعة أهل بيت محمد عليه وعليهم الصلاة والسلام فهو من عدوهم، وهذا عارض وله بحث وهذه الأبحاث قد استوفيتها في لوامع الأنوار، وأوضحت هنالك بحمد الله تعالى مافيه ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، هذا ومع ذلكم فقد اعترف الشيخ ابن تيمية بأصل تسمية الروافض، وأن الذي سماهم به الإمام الأعظم زيد بن علي عليهما السلام، وأنه سماهم لأنهم رفضوه، ولم ينقل هو ولاغيره أنه جرى للتفضيل أو التقديم أو الإمامة أي ذكر ولانقل حرف واحد مانقلوا إليه اسم الرفض، واعترف أيضاً بأنه لايطلق على الزيدية، واعترف بعلمهم وصدقهم وشجاعتهم حيث قال في الجزء الثاني من المنهاج صفح (67): وإنما سموا رافضة لما خرج زيد بن علي بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام فسأله الشيعة عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما فرفضه قوم. فقال: رفضتموني رفضتموني، فسموا رافضة، وتولاه قوم فسموا زيدية لانتسابهم إليه، ومن حينئذ انقسمت الشيعة إلى رافضة إمامية وزيدية إلى قوله: فالزيدية خير من الرافضة، أعلم وأصدق وأشجع. انتهى المراد.
قال ابن تيمية أيضاً في الجزء الأول من المنهاج صفح (21): لفظ: الرافضة، إنما ظهر لما رفضوا زيد بن علي بن الحسين في خلافة هشام وقصة زيد بن علي بن الحسين كانت بعد العشرين ومائة سنة (121 هـ) أو (122 هـ) في آخر خلافة هشام.
قال ابن تيمية: قال أبو حاتم البستي: قتل زيد بن علي بن الحسين بالكوفة سنة (122 هـ)، وصلب على خشبة، وكان من أفاضل أهل البيت وعلمائهم وكانت الشيعة تنتحله. قال ـ أي الشيخ ابن تيمية ـ: ومن زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما رفضه قوم. فقال: رفضتموني. فسموا رافضة لرفضهم إياه، وسمى من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه، ولما صلب كانت العُبَّاد تأتي إلى خشبته بالليل فيتعبدون عندها.. إلى آخره، وتأمل قوله: كانت العُبَّاد تأتي.. الخ. والأمة مجمعة على أن الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام هو الذي سماهم الرافضة لأنهم رفضوه، وإن اختلف في السبب الذي لأجله رفضوه، ولم ينقل ناقل ولاروى راو أنه جرى للتقديم أو لتفضيل بعض الصحابة على بعض ذكر، فنقل اسم الرفض إلى من قدَّم أو فَضَّل مجرد افتراء وزور وتحريف للكلم عن مواضعه، ورمي أتباع الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام وخلص أوليائه وأنصاره بهذا الإسم الذي سمى به أعداءه بهتان عظيم وإجرام جسيم {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء:227].

في الخلافة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم

قال ابن تيمية في المنهاج في الجزء الأول ص (269) مالفظه: فلما تبين لهم أن هذا الأمر في قريش قطعوا المنازعة.. إلى قوله: ولم يقل أحد قط إني أحق بهذا من أبي بكر، ولاقاله أحد في أحد بعينه: إن فلاناً أحق بهذا الأمر من أبي بكر، وإنما قاله من فيه أثر جاهلية عربية أو فارسية أن بيت الرسول أحق بالولاية، لأن العرب في جاهليتها تقدم أهل بيت الرؤساء وصاحب هذا الرأي لم يكن له غرض في علي بل كان العباس بحكم رأيه أولى من علي. وإن قدر أنه رجح علياً بأن يقول الإسلام يقدم الإيمان والتقوى على النسب، فأراد أن يجمع بين حكم الجاهلية والإسلام، فأما الذين كانوا يحكمون بحكم الإسلام المحض وهو الإيمان والتقوى فلم يختلف منهم اثنان في أبي بكر.. الخ.
أقول وبالله التوفيق: اعلم وفقنا الله وإياك أن هذا الكتاب قد امتلأ بالإفتراءات وإنكار المعلومات ورد الضروريات، ولابأس بلفت نظر الناظر إلى بعض من ذلك ليعرف ذووا الألباب إلى أي مبلغ بلغ في هذا الباب، فأولاً: قوله فلما تبين لهم أن هذا الأمر في قريش قطعوا المنازعة.
يقال: وهل كان الأمر في قريش الذين هم قرابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أثر جاهلية عربية أو فارسية أم لايكون أثر جاهلية أو فارسية إلا إذا كان في أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خاصة، فعلى هذا يجب العمل بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( الأئمة من قريش )) بشرط أن لايكون في علي أو في بني هاشم! ثم يقال له: ماذا تصنع بقوله تعالى حاكياً عن إبراهيم الخليل صلوات الله عليه وآله: {وَمِن ذُرِّيَّتِي} أي: واجعل من ذريتي أئمة، أيكون ذلك أثر جاهلية او فارسية؟! وكذا قول الله سبحانه: {فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا} أيكون ذلك أثر جاهلية او فارسية، أم لايكون أثر جاهلية أو فارسية إلا إذا كان في آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم! ثم انظر إلى ماكرره في هذا البحث من الإنكار والجحد للمعلوم ضرورة وبإجماع المسلمين وبرواية الصحاح وغيرها أن علياً والعباس وجميع بني هاشم والزبير بن العوام وغيرهم من سادات المهاجرين والأنصار قالوا: إن علياً عليه السلام أحق بهذا الأمر، وقد روى البخاري ومسلم أن علياً لم يبايع أبا بكر ولا أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة عليها السلام، وهل يكون في هؤلاء أثر جاهلية أو فارسية؟! وانظر إلى قوله: وإن قدر أنه رجح علياً بأن يقول الإسلام يقدم الإيمان والتقوى على النسب فأراد أن يجمع بين حكم الجاهلية والإسلام.. الخ.
ففيه التصريح بأن تقديم علي عليه السلام لأجل الإيمان والتقوى جمعاً بين حكم الجاهلية والإسلام لأجل نسبه، فعلى هذا لايصح أن يكون الخليفة أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإن بلغ في الاستحقاق من الإيمان والتقوى والعلم والفضل أي مبلغ لأجل قرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد صارت القرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مانعة من الإمامة ولو نص عليها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكان ذلك أثر جاهلية أو فارسية في حكم ابن تيمية وأضرابه سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم، وانظر إلى مباهتته وإنكاره للضرورة في قوله: وصاحب هذا الرأي لم يكن له غرض في علي بل كان العباس بحكم رأيه أولى من علي. فهذا كذب وافتراء محض ليس له أي شبهة أو مبرر، فالمعلوم من جميع الأمة أن العباس رضي الله عنه لم يقل ولاغيره إنه أولى بالأمر من علي عليه السلام، والمعلوم كذلك أن سعد بن عبادة ادعى أنه أولى بالأمر من أبي بكر وأنه لم يبايع حتى توفي، فكيف يقول: ولم يقل أحد قط إني أحق بهذا من أبي بكر؟ وعلى الجملة فهذا الكلام أغنى عن التصدي لرده وإبطاله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

في قتال علي عليه السلام:

قال ابن تيمية كافاه الله في الجزء الثاني من منهاجه (ص 230) مالفظه: وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال، فكيف يجعل هذا قتالا على الدين؟ وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك مافرض الله ليطيع الله ورسوله فقط.. الخ.
أقول: بالله عليك أيها المطلع انظر كيف جعل جهاد علي عليه السلام للكفار والمشركين، وهو وعمه أسد الله الحمزة بن عبدالمطلب وابن عمهما عبيدة بن الحارث عليهم السلام أول من بارز للجهاد في سبيل الله تعالى، وجهاده في بدر وأحد والخندق وخيبر وحنين، وقتاله للناكثين والقاسطين الذين هم الفئة الباغية الداعية إلى النار القاتلة لعمار رضوان الله عليه، وللمارقين الذين هم الخوارج المارقون عن الدين، وهو الجهاد والقتال الذي ثبت الله به قواعد الإسلام، جعل ذلك كله ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال، تأمل بالله عليك هل يقول هذا من يؤمن بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم واليوم الآخر، وصدق الرسول الأمين صلى الله عليه وآله وسلم: (( لايحبه إلا مؤمن ولايبغضه إلا منافق )) .

في آية الولاية:

قال ابن تيمية في الجزء الثاني من منهاجه (ص 74) في سياق جحده لنزول آيات في أمير المؤمنين عليه السلام آية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} مالفظه: وصيغة الجمع لايراد بها اثنان فقط لاتفاق الناس، بل إما الثلاثة فصاعداً، وإما الإثنان فصاعداً، أما إرادة الإثنين فقط فخلاف الإجماع.. انتهى المراد.
وأقول: إن الكذب والتكذيب للصدق من هذا الشيخ لاينحصران، لكن أريد أن أوضح لك هنا أنه كذاب بالنص القرآني، فقد أطلق الله صيغة الجمع وأراد الإثنين فقط قال تعالى: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} فأطلق صيغة الجمع وهي قلوب على قلبين قطعاً، والآية نازلة في حفصة وعائشة بلاريب، فهذا نص قرآني صريح في تكذيبه بلا احتمال، وماهذا من غيره فقد صار الكذب الصريح والتكذيب للصحيح لهجة له يجازف بها بلا عدد ولاحساب ولامكيال ولاميزان، وإذا لم تستح فاصنع ماشئت، وماحكم علماء عصره بتكفيره وزندقته وسجن حتى مات إلا لشأن، ولقد كنت أعجب غاية العجب من محمد بن إبراهيم الوزير حيث أثنى عليه في الإيثار حتى وقفت على كلامه فيه أنه لم يطَّلِع على منهاجه، فهوَّن ذلك عليَّ، وكذا ابن عقيل في النصائح ثم ذكر في كتابه تقوية الإيمان أنه لم يكن اطلع على منهاجه، هذا ورد عليه أبلغ الرد، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
قال ابن حجر الهيثمي في فتاواه مالفظه: ابن تيمية عبد خذله الله تعالى وأضله وأعماه وأصمه وأذله، بذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام -الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي- وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصره من الشافعية والمالكية والحنفية إلى قوله: والحاصل أنه لايقام لكلامه وزن بل يرمى به في كل وعر وحَزَن، ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال جاهل غال عامله الله تعالى بعدله وأجارنا من مثل طريقته وفعله. آمين.
انتهى من كتاب جلا العينين في محاكمة الأحمدين -يعني ابن حجر الهيثمي وأحمد بن عبدالحليم ابن تيمية- للألوسي من الصفحة الرابعة.

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

السلام عليكم و رحمة الله

و هذه نماذج من أقوال الرجل..
و بعد التأمل فيها سيظهر لكل منصف مدى حقد الرجل و عداوته و نصبه:

يقول في كتابه منهاج السنة النبوبة:
...فإن عليا قاتل على الولاية و قتل بسبب ذلك خلق كثير عظيم و لم يحصل في ولايته لا قتال للكفار و لا فتح لبلادهم و لا كان المسلمون في زيادة خير و قد ولى من أقاربه من ولاه فولاية الأقارب مشتركة و نواب عثمان كانوا أطوع من نواب علي و أبعد عن الشر و أما الأموال التي تأول فيها عثمان فكما تأول علي في الدماء و أمر الدماء أخطر و أعظم
(الجزء 6، صفحة192-191)
تجدونه في هذا الرابط:
http://arabic.islamicweb.com/Books/taim ... 65&id=3023
http://arabic.islamicweb.com/Books/taim ... 65&id=3024

و قال:
...و من قال إن عثمان كان مباح الدم لم يمكنه أن يجعل عليا معصوم الدم و لا الحسين فإن عصمة دم عثمان أظهر من عصمة دم علي و الحسين و عثمان أبعد عن موجبات القتل من علي و الحسين و شبهة قتلة عثمان أضعف بكثير من شبهة قتلة علي و الحسين فإن عثمان لم يقتل مسلما و لا قاتل أحدا على ولايته و لم يطلب قتال أحد على ولايته أصلا فإن وجب أن يقال من قتل خلقا من السلمين على ولايته إنه معصوم الدم و إنه مجتهد فيما فعله فلأن يقال عثمان معصوم الدم و إنه مجتهد فيما فعله من الأموال و الولايات بطريق الأولى و الأحرى
(الجزء 5، صفحة 517)
http://arabic.islamicweb.com/Books/taim ... 65&id=2827

و قال:
لكن إذا جاء القادح فقال في أبي بكر و عمر انهما كانا ظالمين متعدين طالبين للرئاسه مانعين للحقوق و إنهما كانا من أحرص الناس على الرئاسة و انهما و من أعانهما ظلموا الخليفة المستحق المنصوص عليه من جهة الرسول و انهم منعوا أهل البيت ميراثهم و انهما كانا من احرص الناس على الرئاسة و الولاية الباطلة مع ما قد عرف من سيرتهما كان من المعلوم أن هذا الظن لو كان حقا فهو أولى بمن قاتل عليها حتى غلب و سفكت الدماء بسبب المنازعة التي بينه و بين منازعه و لم يحصل بالقتال لا مصلحة الدين و لا مصلحة الدنيا و لا قوتل في خلافته كافر و لا فرح مسلم...
و لم يتول أحد من الملوك خيرا من معاوية فهو خير ملوك الإسلام و سيرته خير من سيرة سائر الملوك بعده

(الجزء 7، صفحة 453)
http://arabic.islamicweb.com/Books/taim ... 65&id=3757

و قال:
و إذا كنا ندفع من يقدح في علي من الخوارج مع ظهور هذه الشبهة فلان ندفع من يقدح في أبي بكر و عمر بطريق الأولى و الأحرى
و إن جاز أن يظن بابي بكر انه كان قاصدا للرئاسة بالباطل مع انه لم يعرف منه إلا ضد ذلك
فالظن بمن قاتل على الولاية و لم يحصل له مقصوده أولى و أحرى
(الجزء 7، صفحة 454)
http://arabic.islamicweb.com/Books/taim ... 65&id=3758

و نحن نقول: لعنة الله على الظالمين
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و صلوات الله و سلامه على سيدنا محمد الصادق الأمين الذى بلغ الرسالة و أدى الأمانة و جاهد فى الله حق جهاده . و السلام على أخيه أمير المؤمنين علي قدس الله روحه و على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء و على الإمامين الشهيدين سيدا شباب أهل الجنة . و على أهل بيته الطاهرين الذين قضوا بالحق و به يعدلون . و على صحابته الراشدين و شيعته المخلصين

الأخوة الكرام
أنتقل معكم إلى النقطة التالية . فبعد أن تناولت الحديث الصحيح ( أقضاكم علي ) الذى أنكره أبن تيمية و أثبت لكم يا أخوانى كذب أبن تيمية . أنتقل معكم إلى الحديث الصحيح الثانى :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
أنا مدينة العلم و علي بابها . فمن أراد المدينة فليأت الباب .

قال أبن تيمية :
وحديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها» أضعف و أوهى، و لهذا إنّما يعدّ في الموضوعات
فهل كان أبن تيمية صادقا ؟
كالمتوقع .. كان أبن تيمية كاذبا فى كل كلمة ..

1- صحح الحديث محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ( 321 – 405 هـ ) فى المستدرك على الصحيحين :

4637 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم :
أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
و أبو الصلت ثقة مأمون فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية عن الأعمش أنا مدينة العلم فقال قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون .
سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام آلاف ببخارا يقول سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول وسئل عن أبي الصلت الهروي فقال دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي عليه فلما خرج تبعته فقلت له ما تقول رحمك الله في أبي الصلت فقال هو صدوق فقلت له إنه يروي حديث الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها فقال قد روى هذا ذاك الفيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت

4638 حدثنا بصحة ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا يحيى بن معين ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ثنا الحسين بن فهم ثنا محمد بن يحيى بن الضريس ثنا محمد بن جعفر الفيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب .
قال الحسين بن فهم حدثناه أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية قال الحاكم ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح

2- ورد فى سنن الترمذى أحد الكتب الستة المعتبرة عند الأخوة أهل السنة :
جاء فى سنن الترمذى – كتاب المناقب

عن الإمام علي بن أبى طالب قال قال رسول الله :
أنا دار الحكمة و علي بابها

و الرواة كلهم من الثقات :
أسماعيل بن موسى الفزاري ( المتوفى 245 هـ ) – قال عنه أبو حاتم الرازي صدوق
محمد بن عمر الرومي – وثقه أبن حبان
شريك بن عبد الله النخعي ( المتوفى 177 هـ ) – قال عنه يحيى بن معين صدوق ثقة
سلمة بن كهيل الحضرمى ( المتوفى 121 هـ ) - قال عنه يحيى بن معين ثقة
سويد بن غفلة الجعفى ( المتوفى 80 هـ ) - قال عنه يحيى بن معين ثقة
عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحى – وثقه أبن حبان

و لمزيد من الأستفادة فقد تكرم الأخ المجتهد عصام البكير بفتح موضوع خاص حول صحة هذا الحديث :
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1614
فله جزيل الشكر و جزاه الله خيرا
و غنى عن البيان أنه أنكم أيها الأخوة لو ذهبتم هناك لوجدتم أيضا الأخ أبو العباس يسبني هناك لأنى أدافع عن صحة هذا الحديث !!!

و إلى النقطة التالية إن شاء الله
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

الحمد لله على كل حال

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

الأخوان المحبين للأمام علي مهما كان من ينتقص الإمام علي عليه السلام فهو ناقص الحمد لله حب الله ورسولة واضح وهو افضل الصحابة بالاحاديث والمنطق والعقل اذا لو ان الله جعل نسل الرسول صلى الله عليه وسلم في اقل الصحابة شأنا لكان نقص في النبي صلى الله عليه وسلم الحمد الله هو اول من اسلم من الذكور ولم يعبد صنما ولاشرب الخمر وتربى تربية النبوة الخالصة فكل الصفات فيه تشير انه افضل يكفي كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم واقوى مدح مدح فيه احدا من الصحابة ( انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي) يكفي واتحدى ان يثبت اي واحد على وجه الارض من كان احب رجل الى نبي الله موسى عليه السلام هو هارون وفي هذا اثبات قطعي لامجال للشك انه افضل الصحابة وهناك احاديث كثيرة في فضلة وتاريخة ناصع ولا ابن تيمية ولا غيره يقدر ينال من الشمس هو مثله مثل الثعلب الي حاول يوصل للعنب وماقدر اخرشي قال العنب هذا حامض مو حلو ، ياخوان هم في اعتقداهم للأسف ان تفضيل علي بن ابي طالب على بقية الصحابة فسوق لانهم اخذو الاحاديث وكلام علماء السلطان في العهد الاموي وايضا علماء النواصب الذيني كرهون هذا النسل الملعون في راسهم حتى لاحظو ايضا في مواعظم وذكرهم من النادر ان يذكرو اي شي عن آل البيت نادر جدا انا سعودي وعايش في السعودية واسمعهم كل كلامهم ابن تيمية قال وابن القيم قال كأنه وكيل النبي بعد النبي يمكن انهم يقدسوه اكثر من ابو بكر وعمر عندما يذكرون عمر ولا ابو بكر رضي الله عنهم وعندما يذكرون ابني تيمية يقال له قدس الله روحة يعني تقديس عيني عينك وهم اول ناس مايحبو التقديس ولكن ابن تيمية مقدس عندهم بشكل مذهل وكأنه المهدي المنتظر عندهم وفي عقديتهم ايضا ايضا الذين يعتقدون انه من السنة وهي بعيدة عن سنة السلف التي كانت تعطي آل البيت مكانة مرموقة في كل مكان ولكن مرتزقة معاوية ويزيد وبني امية الذين بنو فكر السلف بداية في عهدهم لكي يجعلو اساس الاسلام الصحيح بعيد عن آل البيت لانهم من الصعب التوفيق بين محبة آل البيت ومنازعتهم في الحكم فليس لهم خيار الا معادتهم وتشويه سمعتهم والنيل منهم والتقليل من شأنهم لكي يقنعو العامة بان الاسلام الحقيقي هو فكر وثقافة بني امية وهم اهل السنة والجماعة ولاتنسو ان ابن تيمية كان شامي واعتقد ان جده كان من محاربين الإمام علي في جيش بني امية ولاتنسو العرق دساس يدافع عن بني جنسه لانهم هم كانو اغلب جيش بني امية من الشام الأمام علي بن ابي طالب هو الافضل وعلى عينك ياحاسد لو انت شاك احلف بحياتك ومصيرك انك لو انت على حق في هذا الكلام فانت في الجنة واذا انت على باطل فاياخذ روحك ويجعل النار مؤاك الى ابد الدهر ، كل كلامهم لو الواحد يفصلة ويقراها بتمعن يعرف انهم على باطل وستين باطل يكفي حسن المالكي فضحهم الي كان وهابي وغيرهم من الصحفيين وانقل اليكم موقع مهم للكاتب السعودي منصور النقيدان حول فكرهم واهدافهم لانه كان احد اعضائهم وتراجع ادخلو الى مقالاته وانظرو فقط ياريت تقروه

http://www.saudinote.com/mansour/menu.html

http://www.saudinote.com/mansour/aricle.html

http://www.saudinote.com/mansour/33.html

ارجو من جميع الأخوان قراءة هذه المواقع فهي مفيدة جدا وشهد شاهد من اهلة فيها
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم


مــــــــبــــــــــــادرة لأثـــبــــات حـــــســــن الـــــــنــوايـــــــــــا


الأخوة الكرام جميعا :

لقد قمت بتعديل كافة مشاركاتى قاطبة و حذفت منها كل ما فيه حدة فى الحوار أو يرى فيه الأستهانة بالمحاور .
أرجو أن أحوذ حسن ظنكم
و أدعو الأخ أبو العباس إلى فعل ذلك فيعود هدوء الحوار إلى جنبات منتدينا الحبيب
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أبو العباس
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 156
اشترك في: السبت مايو 14, 2005 10:32 am

مشاركة بواسطة أبو العباس »

الشريف العربي :


ليهنك الدعاية لمنصور النقيدان ، أجل أخي ممكن نتعاون حتى مع الشيطان من \أجل التعصب المذهبي ، والرد على المخالفين وتشويههم . ولا حول ولا قوة إلا بالله . :?

يا أخي النقيدان لم يرجع عن مذهب أهل السنة فقط ، الرجل انسلخ من دينه ، الرجل هو القائل " الله والشيطان وجهان لعملةٍ واحدة " قاتله الله أنى يؤفك .

ثم تأتي بعد ذلك تطير فرحاُ كونه انتقد ابن تيمية ، او ابن لادن !!! :cry:

كان الأولى بك أن تبكي على انحرافه لا أن تفرح .

ثانياً : أومأت بأن مشايخ الجزيزة نواصب ، وبئس الدعوى منك ، فقد أعظمت وافتريت ، وعليك البرهان ، والتوثيق ، وأنا في الانتظار.

لك تحياااااااااااااااتي

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

يا ابو العباس لاتنكر

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

التعليق الذي تحت
آخر تعديل بواسطة الشريف العربي في الأربعاء يونيو 08, 2005 9:07 am، تم التعديل مرة واحدة.
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“