ابو بكر وعمر (الشيخان)

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بالتعرف على الاخ الغيل


مرحبا بكم اخي بيننا :)
آخر تعديل بواسطة محمد الغيل في الأربعاء مارس 15, 2006 6:29 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الموت لامريكا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 131
اشترك في: السبت نوفمبر 26, 2005 5:01 pm

مشاركة بواسطة الموت لامريكا »

مقتطفات من الدرس الاول . سورة المائدة للسيد / حسين بدر الدين الحوثي
وهي تدور حول الموضوع
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله الطاهرين.
حقيقة مهمة: قضية أبي بكر وعمر ،إذا كان هناك أي أحد يريد أن يسأل ويستفسر بكامل حريته، نتحدث حول الموضوع ،إذا كان لدى أي أحد أي إشكال في القضية ، أو في نفسه ميل قليلاً إلى أبي بكر وعمر وعثمان يستفسر. القضية لا بد أن يصل الناس فيها إلى موقف.
معاوية سيئة من سيئات عمر -في اعتقادي- ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب، وأبو بكر هو واحدة من سيئاته عثمان، واحدة من سيئاته ، كل سيئة في الأمة هذه ،كل ظلم وقع للأمة ،وكل معاناة وقعت الأمة فيها المسئول عنها أبو بكر وعمر وعثمان ،عمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها ،هو المرتب للعملية كلها فيما يتعلق بأبي بكر، لأن الإمام علي عليه السلام خاطبه هو فقال: (احلب حلباً لك شَطره ،شدّها له اليوم يردها عليك غداً).
عندما كتب محمد بن أبي بكر إلى معاوية ليعنّفه على مخالفة الإمام علي عليه السلام وخروجه عليه وأن علياً هو صاحب الحق قال معاوية له: (نحن إنما اقتدينا بأبيك). محمد بن أبي بكر كان من العظماء ،وكان مع الإمام عليه السلام من خاصته ، ومن أوليائه. ابن أبي بكر نفسه قال له معاوية (نحن إنما اقتدينا بأبيك فإن يكن أبوك مخطئاً فنحن مخطئون ،وإن يكون أبوك مصيباً فنحن مصيبون) أو بعبارة تشبه هذا.
معاوية نفسه ممن يتولى أبا بكر وعمر ،وهو ممن عمل على إعلاء صيتهم ،ورفع مقامهم إلى درجة ما كانوا يحلمون أن يصلوا إليها ، هم الآن أعظم منهم في حياتهم، لو كانوا هم يعرفون كيف هم الآن لخرجوا من قبورهم من شدة الفرح.
لهذا قال عمر: (إن بيعة أبي بكر كانت فلتة) يعني إنما 1نفقناها تلفيقاً حتى مشت وقبلها الناس ،يعني لم يكن هو المؤمل فيه ،ولا المتوقع لمثله أن تستقيم له المسألة ، وكان المتوقع أن يأتيه اضطراب كبير ، وكان المتوقع أن يأتيه أشياء كثيرة.
(فَلْتة لكن وقى الله شرها) هذا يدل على أن أبا بكر نفسه لم يكن هو الشخص المؤهل لأن يلي أمر الأمة ؛ لأن عمر نفسه هو وإياه كانا متخوفَيْن ،وإنما كانت مسألة تجربة ينظروا كيف ستكون الأمور ربما تنجح، من خلال إدراكهم للناس ،وأن الناس قد لا يتحركون في الموضوع ،وفهمهم للآخرين من بني أمية والمنافقين لأنهم لن يتفاعلوا للمسألة ،وكانت فَلْتَة.
الشخص الذي يكون محط إجلال وإكبار الناس جميعاً لا تكون بيعته فلته. الإمام علي عليه السلام أليسوا اتجهوا إليه كلهم بعد ما قُتل عثمان؟. حتى كادوا يطئوا ابنه الإمام الحسن عليه السلام ، اتجهوا كلهم إليه، يـبايعونه جميعاً ؛لأنه لا أحد يشك في أن الإمام علي عليه السلام ليس أهلاً للولاية ، لكن كان عمر نفسه من يشك بالنسبة لأبي بكر ؛لأن الناس عالمون أنه ليس من أهل الولاية وإنما مجرد تجربة، وكانت فلته.
لكن قوله (وقى الله شرها) ليس صحيحاً ما زال شرها إلى الآن ،وما زال شر تلك البيعة التي قال عنها (فلته) ما زال شرها إلى الآن، ومازلنا نحن المسلمين نعاني من آثارها إلى الآن.
هي كانت طامة بشكل عجيب ،هي سبب المشكلة وهي المُعَمِّي عن حل المشكلة ،لا يوجد قضية مثلها ،أن تكون هي سبب المشكلة ،والذي يعمي على ألا تعرف حلها.ألا ترى المسلمين كيف أنهم لم يستطيعوا حل إشكاليتهم أبداً، ألم يكن المسلمون سنيّة وهم متولون لأبي بكر وعمر؟، ما استطاعوا أن يصلوا إلى حل إطلاقاً في قضيتهم هذه في صراعهم مع أعداء الإسلام ،والأمة في كل سنة تهبط نحو الأسفل جيل بعد جيل إلى أن وصلت تحت أقدام اليهود ،من عهد أبي بكر إلى الآن وهي تهبط جيل بعد جيل.
كيف مشكلة مثل هذه؟. تكون هي سبب مشاكل المسلمين ،ثم هي من يعمي عن الحلول أمام المسلمين ،عادة يكون سبب المشكلة هنا وحلها هناك ،لا تكون نفس المشكلة هي من تعمي عن الحل. أما هذه المشكلة فكانت من هذا النوع ،كارثة أبي بكر وعمر كانت هي سبب مشاكل المسلمين ثم هي من غطى على أعينهم عن أن يعرفوا الحل والمخرج منها.
تقبل قبل ألف وأربع مائة سنة، أليست فترة طويلة ألف وأربع مائة سنة؟. والمسلمون لم يجلسوا جلسة واحدة ليناقشوا لماذا؟. ما هو الخلل؟. ما الذي حصل حتى أصبحنا على هذا النحو؟. كل مائة سنة هبوط هبوط، وكم قد جاء من ضربات للأمة هذه ضربها الصليبيون ضربات شديدة ،ضربها التتار والمغول ضربات شديدة، الصليبيون من قبل ،والصليبيون في الفترات الاستعمارية المتأخرة ،وهكذا ضربة بعد ضربة حتى أصبحوا الآن تحت أقدام اليهود ،ولم يجلسوا ليناقشوا المسألة من جديد.
ويرجعون إلى القرآن الكريم لينظروا هل فيه حل؟. هل هو وضع حلاً؟. هل عالج المشكلة هذه؟. هل تحدث عن أسباب هذه المشكلة؟. أبداً.
ولن يتخلوا عن أبي بكر وعمر حتى آخر ذرة من البلاد العربية ،وليس آخر ذرة من أرض فلسطين ،حتى آخر ذرة من تراب الوطن العربي ، إلى آخر ذرة تستعمر وتستذل وتقهر.
من خلال هذه الآية التي سنقرأها، من خلال درس الليلة سنعرف ما لها من علاقة بهذه القضية.


وقال :ـ
وهكذا من يهتفون الآن بأنهم يتولون السلف الصالح ممن قتل الإمام علي وفاطمة والإمام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام ، فاطمة نفسها قُتلت كَمَداً ، قُتلت قهراً وهي ترى هذا الدين يُعصف به من أول يوم بعد وفاة والدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،لم تبك على (فَدَك) ، فدك قضية تؤلمها لكن لم تبك عليه ، ولم تمت كمداً على فدك، إنما ماتت كمداً على هذه الأمة.

ثم قال في شأن الولاية وكيف ان انصار ابي بكر وعمر لا يمكن ان يحققوا للامة شيئا بسبب الخلل في ولايتهم :ـ
إذاً فولاية الله ورسوله والإمام علي بن أبي طالب هي فعلاً عندما تملأ القلب ستملؤه إيماناً واعياً ،ستحصن القلب من أن ينفذ إليه أي ذرة من ولاء لليهود والنصارى أو لأولياء اليهود والنصارى، ستحصن الإنسان نفسه ،من يحمل هذا القلب من أن يصبح مرتداً عن دينه ، ستحصنه أيضاً من أن يصبح طائعاً لأهل الكتاب ، لفريق من أهل الكتاب، كما في الآية الأخرى في سورة آل عمران، فيرتد بعد إيمانه كافراً.
إذاً فهي مهمة جداً ،مهمة جداً في المقامين: في مقام الحفاظ على نفسي بعيداً عن هذه الخطورة العظيمة ، وفي مقام تأهيل نفسي لضرب مصدر ذلك الخطر العظيم.
ولكن الإمام علي عليه السلام مهما كبر لديهم لا يساوي شيئاً بالنسبة لأبي بكر وعمر، وأبي بكر وعمر حتى آخر إنسان عربي ، حتى آخر ذرة من البلاد العربية ، حتى آخر قيمة من قيم الإسلام ومبادئه. أبو بكر وعمر لا يمكن أن يتخلوا عنهم، اللهم إلا أن يفهموا هم من جديد ويعيدوا النظر من جديد ،ويتساءلوا من جديد: أنه إن كان هذا هو مصداق للآية ما هم عليه، فلم ينقصهم ولاء ،أليسوا متولين لأبي بكر وعمر أكثر من تولينا للإمام علي عليه السلام؟. ، يهتفون بأسمائهم في مساجدهم في مدارسهم ، في جامعاتهم ، في كتبهم يعلمون أطفالهم ونسائهم ويحاولون أن يُشربوا من يلقوه في الطريق أبا بكر وعمر ، أبا بكر وعمر في المسجد في السيارة في السوق في أي مكان.
فإن كان توليهم هو فعلاً التولي للمؤمنين لأولئك المؤمنين الذين قال الله عنهم في هذه الآية ،فهم إذاً لم ينقصهم ولاء ، ولم تنقصهم أسلحة ، ولا عدد ، ولا إمكانيات فلماذا لا يكونوا حزب الله فيغلبون تلك الشرذمة القليلة من اليهود داخل وطنهم؟. لماذا؟.
هل أن القرآن غير صادق عندما يقول {أولئك حزب الله } ثم يقول {ألا إن حزب الله هم الغالبون}؟. لماذا لم يغلبوا؟. لماذا غُلِبُوا؟. لماذا قُهِروا؟. لماذا أُذِلوا حتى أصبحوا لا يستطيعون أن يستخدموا في مواجهة إسرائيل إلا الحجارة ، أصبحوا لا يستطيعون أن يستخدموا في مواجهة إسرائيل إلا الحجارة؟!!.
فمن أين الخلل؟. هل أن القرآن غير صادق لا. لم يقولوا هم أن القرآن غير صادق.
إذاً الخلل من آخر الآية {والذين آمنوا} أنتم صرفتموها إلى آخرين إلى آخرين هم من هزموا أمام أقلية من اليهود ،فكيف يمكن لأوليائهم أن يهزموا أعتى يهود في تاريخ اليهود ، أعتى قوة يهودية في تاريخ اليهود.
كأن رسول الله عندما جعل أبا بكر قائداً في غزوة خيبر وهو يحاصر خيبر فرجع منهزماً ، ثم في اليوم الثاني عمر فرجع منهزماً ، ثم في اليوم الثالث الإمام علي عليه السلام وهو أرْمَد ؛ليقول أن الأمة بحاجة إلى الإمام علي عليه السلام حتى وإن كان في مقامه تعتقدون أنه لا ينفع فيه. فنحن بحاجة أن نتولى علياً عليه السلام. وإن كنا نعتقد أن الإمام علي عليه السلام لن يخرج بسيفه فيقاتل ،عندما كان أرمداً لا يبصر موضع قدميه ، ألم يكونوا يرونه بأنهم لا يحتاجون إلى الإمام علي عليه السلام ؟، فعندما قال رسول الله :((لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)) نفس ما تقولـه الآية {فسوف يأتِي الله بقوم يحبهم ويحبونه} نفس المنطق يضعه رسول الله على الإمام علي عليه السلام ((لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه)).
أبو بكر رجع منهزماً ، وعمر رجع منهزماً ، فليفهم أولياؤهم أنهم سيظلون منهزمين أمام اليهود ؛لأنه إذا كان قد هُزم الكبار من يجعلونهم قدوة لهم فسيُهزم الصغار ؛لأن أي واحدٍ منهم يرى بأنه ليس في مقام أبي بكر وعمر. إذاً أبو بكر قد هُزم ، وعمر قد هُزم فبالأولى أن يهزموا هم ، لقد هُزموا هم وهزم أولياؤهم من بعدهم الآن أمام اليهود وأمام الصليبيين ،وأمام المغول ،وكم حصلت من هزائم عليهم في تاريخ هذه الأمة.
إذاً ماذا ينقصهم؟ الولاء لأبي بكر وعمر؟ هم يتولونهم إلى النخاع، ولا عَدد ولا عُدة فلماذا لم يكونوا حزب الله؟ ؛لأنهم عندما صرفوا هذه الآية عن الإمام علي عليه السلام ليلبسوها أبا بكر ، وأبو بكر لا تتلبس عليه ، كبيرة عليه ، وسيعة عليه ، أكمامها طويلة عليه، تغطيه حتى لا ترى أبا بكر بكله داخلها.
عندما صرفوها إلى ذلك عمُوا هم عن الحل فلهذا قلنا سابقاً أن مشكلة أبي بكر وعمر مشكلة خطيرة ،هم وراء ما وصلت إليه الأمة ، وهم وراء العمى عن الحل ،أليست طامة؟. هذه طامة. الحل هنا لكن من يتولي أبا بكر وعمر لا يرى حلاً ، لا يعرف سبب المشكلة ، ولا يعرف حل المشكلة.
لهذا قلنا بالنسبة للشيعة هم عليهم هم من يتبنون العمل بعيداً عن أولئك ؛لأنهم هم من يمكن أن يكونوا هم حزب الله ، ليس لدينا عوائق من هذا النوع، نحن لا نحمل أبا بكر على جنب وعمر على جنب، فندخل إلى آيات القرآن نرْكُلها آية كذا وآية كذا ، ورسول الله كلمة منه تأتي في الإمام علي عليه السلام نرْكُلها كذا وكلمة كذا ، ونحن محافظون على أبي بكر وعمر ، نحن لا نتولاهم ، فنحن أقرب إلى أن نتولى الإمام علي عليه السلام ،بل يجب علينا في هذا العصر بالذات أن نرسخ جداً جداً ولاءنا لله تعالى ولرسوله وللإمام علي عليه السلام حتى نحصن أنفسنا ،وحتى نكون جديرين بأن نكون حزب الله وسنكون حزب الله فعلاً. إلا إذا كنا لا نثق بالله إذاً فعلينا أن نصحح ولاءنا حتى نكون مع الله ،منشدين إلى الله ،نثق بالله ، نسير على هديه ، نصدق ما وعد به، ونثق بما وعد به. ليكون الشيعة الجديرون بأن يكونوا هم الغالبون.
إذا كان الشيعة الإمامية كما نراهم الآن ،أليسوا هم متميزون من بين العرب جميعاً بموقفهم العالي من بين العرب؟. أليسوا هم رافعين رؤوسهم من بين العرب في إيران وفي جنوب لبنان؟. من لديهم ولاية الإمام علي عليه السلام ،وسنكون نحن الزيدية جديرون بأن نكون أعظم قوة منهم لأن ولاءنا للإمام علي عليه السلام ولأهل البيت عليهم السلام -فيما نعتقد- هو أكثر إيجابية من ولائهم هم لهم فتلك فقط شذرة من شذارت ولاية الإمام علي عليه السلام أعطتهم هذا المقام العالي ، فعندما ألقوا أبا بكر وعمر من فوق جنوبهم وتولوا الإمام علي عليه السلام أصبحوا في هذا المقام. السُّنِّي الوهابي يُجَنُّ من حديث مثل هذا ،يُجَنُّ ، وهو مستعد أن تتحطم الأمة كلها ولا يتخلى عن أبي بكر وعمر. إذاً فأنت تشهد على أنك تعيش المشكلة وتعمى عن حل المشكلة ،وأنك تحب المشكلة نفسها: أن تتحطم هذه الأمة ولا تتخلى عنهم.
وإذا كنت تعتقد أنما يقال وما يصدر من مثل هذا القول قول غير حقيقي فارجع أنت إلى القرآن الكريم وارجع إلى واقعك أنت ،انظر ما الذي ينقصك ، إن كان {والذين آمنوا} هم أبو بكر وعمر أو الصحابة كما تقول فأنت تتولاهم وتهتف بولائهم أكثر مما نتولى الإمام علي عليه السلام وأنت لا ينقصك عدد ولا تنقصك عدّة ، ومن يحكمك هم من توجب طاعته ،هم من ينسجم حكمهم مع القرآن -من وجهة نظرك- إذاً فلماذا لا تكون حزب الله فعلاً؟. لأنهم غير جديرين بأن يكونوا حزب الله ، هناك خلل واضح هم لا يكادون يعترفون به إطلاقاً.
فمن الحماقة أن نرتبط بهم ،أو نفكر بأن بالإمكان أن نتوحد معهم إذا توحدنا معهم فهم يريدون أن نتوحد معهم تحت رايتهم، هم لن يقبلوا أي واحدٍ من أهل البيت أو من شيعة أهل البيت ، من أولياء الإمام علي عليه السلام ليلتفوا حوله ؛لأنه عندما يصعد سيواجه بأنه رافضي خبيث ، كما عملوا بالإمام الخميني نفسه ، وكما عملوا بحسن نصر الله ،وكما عملوا بحزب الله بكله ، لا يتكلمون عن حزب الله بكلمة ولم يتكلموا عن عباس الموسوي ولا عن حسن نصر الله ولا عن أولئك الذين قادوا ذلك الحزب الذي هو حزب الله ، لم يتكلموا عنهم بكلمة ؛لأنهم روافض خباث ، فأن نتجه نحن نحوهم لنـتوحد تحت رايتهم نحن سندخل في المشكلة وسنعمى كما عموا.
إذاً فالشيعة وخاصة الزيدية هم فعلاً من يكونون جديرون بأن يكونوا هم حزب الله الغالبون إن وثقوا بالله وعززوا ولائهم لله تعالى ولرسوله وللإمام علي عليه السلام.
اللهم وفقنا ،واجعلنا من حزبك فإن حزبك هم الغالبون ، واجعلنا من جندك فإن جندك هم المفلحون وهم المنصورون. وصدق الله العظيم.
انتهى كلامه

وله كلام اخر حول شخصية ابي بكر وعمر بذاتهما

قصة طريفه لمن يترضى عن الجميع ولا يفرق بين احد
قيل انه مر رجل بقبر حجر بن عدي رضي الله عنه ( الذي قتله معاوية بسبب تولية امير المؤمني )
ورأ بجانب القبر رجلا يبكي فقال له
ما يبكيك يا رجل ؟
قال ابكي على سيدنا حجر بن عدي رضي الله تعالى عنه ؟
قال وما اصابه ؟
قال قتله سيدنا معاوية رضي الله تعالى عنه ؟
قال ولماذا قتله ؟
قال لانه رفض ان يلعن سيدنا علي رضي الله تعالى عنه ؟
قال وانا ابكي عليك رضي الله تعالى عنك
وكل مصاب نال آل محمد فما هو الا يوم السقيفة جالبه

عصام البُكير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 241
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 12:21 am
مكان: اليمن - صنعاء

مشاركة بواسطة عصام البُكير »

سلمت يداك

ارجوك لا تقطع عننا احاديث السيد / حسين بن بدر الدين بن امير الدين الحوثي



فكلامهُ عقلاني ويدل على رجاحه عقله العلوي
قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت و يطهركم تطهيرا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ولفاطمة وحسن وحسين(اللهم هؤلاء اهل بيتي فأذهب عنهم الرجس)
اللهم صلي على محمد وآل محمد

الصارم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 315
اشترك في: الثلاثاء مارس 14, 2006 1:42 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الصارم »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اولا اقول مشاء الله انفعنا الله واياكم بهده الدروس وابقا الله لنا الدخر الواسع من علماء الزيدية
وانا ولله بحاجة الى مثل هده الدروس النافعة نفعنا الله بها واياكم



اخوكم

الصارم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 315
اشترك في: الثلاثاء مارس 14, 2006 1:42 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الصارم »

مرحبا بكم اخي بيننا

حياكم الله سيدي العزي اشكر لكم جزيل الشكر تجاوبكم

حيث واني والله اعرفكم من اليمن ولكن لم استطيع التواصل معكم في اليمن ولكن كانت فرصة سعيده ان نلتقي من جديد في مواضيع تزيد من اطلاعنا في ديننا

قد لا تعرفوني ولكن كنا نلتقي في بيت المفتي زبارة في دروس سيدي محمد المنصور حفطهم الله في رمضان ومع الاخوان الطيبين ولكن الديهر يوم هنا ويوم هنا

وانا اعتدر ادا ماكانت مداخلتي في غير محلها

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

السلام عليكم :D :D :D

لا عادي سيدي :) ومرحبا بكم وأنا في خدمتكم في اي وقت هنا أو على الخاص لا عليكم :)
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الموت لامريكا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 131
اشترك في: السبت نوفمبر 26, 2005 5:01 pm

مشاركة بواسطة الموت لامريكا »

الزيدية الجارودية ترى في الشيخين
انهما ضالان مخطئان خالفا النص في ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام وقد بايعاه وانهما ابتزا الخلافة من صاحبها وما يزال الرسول صلوات الله عليه وعلى اله بينهم لم يغسلوه

الامام الهادي عليه السلام في كتاب المنتخب والفنون في اخره في فصل الامامه بين فسادهما ومخالفتهما وفي النسخ الغير مطبوعة لعنهما ولكن امتددت الايادي الاثمه التي تزعم انها ـ تحقق ـ وهي في الواقع ـ تحرف وتغير ـ لتحذف ذلك تعديا على رأي الامام الهادي عليه السلام كما تعدت الايادي الاثمة لتحذف شعر( الهبل ) رحمه الله وهو يبدي رأيه في الشيخين ، كما تسللت ايادي التحقيق الى طمس اكثر أراء الزيدية في هذين الشيخين ـ سواء بحسن نية ـ ظنا منهم ان القضية ليست في صالح الزيدية او ـ بسؤ نية ـ لطمس الحقائق وبغض آل محمد والتغاضي في المسالة

ليس صحيح ما يقال التوقف عنهم ؟
اولا ماذا يعني التوقف ؟ وكيف التوقف ؟
هل لان شأن ابي بكر وعمر شأن غامض لا نستطيع من خلال قرأتنا للتاريخ ان نقيم افعالهما واعمالهما وانهما حرفا وزيفا
هل قضية بسيطة مثل هذه تخفى على الائمة الكرام العظام الذين يفهمون مسائل دقيقة كبيرة هي اعظم من هذه الاف المرات فيرون التوقف عنها !!
ونراهم في هذه التي يحكم فيها المتعلم الذي يقرأ التاريخ بتجرد فيعرف مصير هؤلاء تغيب عن اولئك
ان الذي تجرأ على اخفاء اراء الائمة عليهم السلام ـ من المحققين ـ في هذين الشيخين يتحمل جريمة تاريخية لانه بهذا يضلل الناس ويحرف التاريخ
وسبب ذلك ان هؤلاء ظنوا انهم سيوحدون الامة وسيقربون المذاهب الاسلامية وسيبعدونها عن مبدأ التنافر الحاصل بينهم لكن هذا خلاف ما وقع
فماذا حصل :ـ
لم تراعي الوهابية هذا الاحترام الحاصل من ابناء الزيدية ..
بل سكوتنا عنهم جر الى مفاسد اخرى ..
فراحوا يقدمون لنا ابي بكر وعمر باسماء عريضة في المناهج الدراسية ـ فاروق ـ وصديق والخ واصبح ابنائنا يتشربون هذه المفاهيم
وامتد ذلك الى ان يقدموا شخصيات مجرمة كمعاوية والمغيرة ويزيد
لم يتنازل الوهابيون للزيدية في اليمن في ابسط الاشياء احتراما لهم وتقديرا حتى في المندوبات في الصلاة وحي على خير العمل وغيرها
بل ويشحنوا التأمين في صلاتهم الى حد الصياح الذي يشبه نهيق الحمير حنقا منهم على الزيدية وابغاضا لهم
ان قضية ابي بكر وعمر لدى الزيدية واضحة جلية ولايحتاج الامر اكثر من هذا الوضوح وكتبهم بهذا الشأن مشحونة غنية ـ لكن بتصرف المحققين ـ الذين كان تحقيقهم مفسدة اكبر من المصلحة ويفهم من خلال ما بقي في الكتب ـ بعد التصرف ـ رأي الزيدية فيهماوفي غيرهما
وكل مصاب نال آل محمد فما هو الا يوم السقيفة جالبه

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“