طال غياب الاستاذ حسن لذى تشعب الموضوع واخذ يخرج عن مساره. حسنا
أخي الكريم نشوان
مادار بين الامام علي بن صلاح وبين الامام أحمد بن يحيى المرتضى من قتال كان بسبب وجود حاشية خبيثة استطاعة ان توقد نار الفتنة وتدق طبول الحرب بين الشخصين وقتل أكثر من سبعين رجل من الطرفين الا أن الامام علي بن صلاح والذي نميل الى تزكيته فهو الامام المفترض الطاعة وهو على الحق استطاع أن يسيطر على الامر وينهض بالامر ثم إن الامام احمد بن يحيى المرتضى قد تنازل له وأعترف له بالامامة في آخر أيامه رحمة الله عليه .
ما دار بين الامام أبو طير وبين اولاد الامام عبد الله بن حمزة صحيح وهم ظلمة ليسوا ائمة إنهم مجموعة من قطاع الطرق وما اشبههم بوحوش البرية وفعلهم هذالا يعد حجة على الفكر الزيدي بل هو منهم ومن فعلهم الاجرامي براء .
أخي الكريم لم يقاتل الامام يحيى حميد الدين الامام الهادي أبدا من اجل السلطة بل إن بيعة الامام يحيى تقدمة على بيعة الامام الهادي بحوالي خمسة ايام ومن هنا لم يكتسب الامام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي الشرعية فقد اظهر دعوته بعد وفات الامام المنصور محمد بن يحيى حميد الدين بثمانية ايام سنة 1322هـ ومن هنا بان لك أن دعوة الامام يحيى قد تقدمت عليه وما جرى بينهما من مناوشات عسكرية لا تعد حربا بهذا المفهوم والتاريخ يروي لنا أن الامام يحيى عند ما بلغه موت الامام الهادي رثاه بقصيده واثنا عليه فتأمل أخي الكريم و صحح معلوماتك فمثل هذه الاعراض تحتاج الى تثبت أو توقف حتى يحصل لك قاطع فيها .
بارك الله فيك أخي الكريم وفتح عليك
آخر تعديل بواسطة محمد الغيل في الثلاثاء مارس 08, 2005 3:31 am، تم التعديل مرة واحدة.
أخي الكريم محمد,
بيت القصيد هو أنه لو كانت هناك ثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر لما سفكت مثل تلك الدماء!!!!
أما مسألة الحواشي الخبيثة فهي عذر يستخدمه السلاطين جميعا وإلا فلا يستوزر الخبيث إلا خبيث.
بيت القصيد هو أنه لو كانت هناك ثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر لما سفكت مثل تلك الدماء!!!!
يا أخي الكريم ،، ما حدث من سفك للدماء ليس دليلاً على أنه لم يكن هناك ثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر .
فهل الدماء التي سفكت في حرب الجمل وصفين والنهروان دليلٌ على أن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) لم يكن لدية ثقافة للحوار أو قبول للرأي الآخر !!!؟؟؟
ويمكن الإنصاف بالقول أن أحد الطرفين كان عنده ثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر ،، أما الطرف الآخر فلم يكن لديه ذلك ، مما أدى إلى سفك الدماء .
افصح الله لسانكم أخي الحسن المتوكل وبارك الله لنا فيكم
-------------------------
أخي الكريم حسن يوجد مقال ممتاز للدكتور محمد عبد الملك المتوكل
في صوت الشورى العدد 67 التاريخ 7مارس 005 2م
عنوان المقال ( حوار سياحي لا حضاري )
ارجو منكم البحث عنه ومحاوة ادراجه هنا في المجلس السياسي
والشكر لكم موصول أخي الكريم حسن
-------------------------- أخي نشوان أكتفي برد الحسن عليكم
في الأمثلة التي ذكرتها اتفق معك وأصرح أن الإمام علي صلوات الله عليه كان عنده ثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر ولم يكن عند الطرف المقابل ذلك.
ولكن من ذكرت لا يمثلون بالضرورة الإمام علي وإن كانوا يتصلون معه بنسب. وحتى لا تصابون بالتشنج أنا لا أسعى إلى النيل منهم ولكني أصر أنهم لم يكونوا يتحلون بثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر.
ولذا ياأخ محمد أرى أن لاتكتفي برد الحسن علينا فإنه قياس مع وجود الفارق والأخ المتوكل مع احترامي له يتقن ذلك
كتب الاخ نشوان
(أصر أنهم لم يكونوا يتحلون بثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر.)
أخي الكريم الضمير في كلمة يكونوا عائد على ائمة الزيدية بدليل ((النسب))
حسنا
يجب عليك أخي أن تعرف أن لغة الحوار وقبول الرأي الاخر.
هي لغة القرآن وليست منهجا مستوردا من بلاد الروم والاغريق قال تعالى ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ آل عمران [64]
وهي من روح الدين وهي نهج النبي والوصى وآل محمد سفن النجاه والعترة أئمة الزيدية لا ينفكون عن كتاب ربهم فهم الثقل الاصغر وهم قرناء الكتاب وهم أعرف منك ومني بمراد الله قال تعالى ﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾ الشورى [15]
.
أخي نشوان بوووووووورك فيك كفاك تهجما على أئمة الزيدية الذين أخرجوك من مستنقعات القرامطة من مستنقعاة المنكرات والاثام وشرب الخمور وظلم الخلق والتكبر على الناس الضعفاء والمساكين
اللهم بلى هم اعرف الناس بمراد الله وهم من خصهم الله بفهم القرآن.
أفترى أئمة الزيدية يجهلون كتاب ربهم!!!!!
((لقد ذهبت بها والله عريضة)) وما انصفت أخي الكريم فتأمل .
أخي الكريم محمد يبدو أنك لا ترى من تعليقاتي إلا اسمي الذي يبدو أنه يذكرك بالنواصب وأعداء من تعتبرهم أهل البيت!!!!!
فهل أغير اسمي إلى الحسن بن جابر الهبل أو خادم أهل البيت حتى تكون أقل حدة معي وتكف عن إلزامي بما لا ألتزم؟؟؟؟
وللتوضيح قصدت بالضمير في كلمة يكونوا من ذكرتهم في تعقيبي السابق لا كل الأئمة.
وحتى لا تصابون بالتشنج أنا لا أسعى إلى النيل منهم ولكني أصر أنهم لم يكونوا يتحلون بثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر.
يا أخي الكريم ،، كل من تحدثت عنهم هم أئمتنا ، ونحن بنفسنا ننتقد من صدر منه خطأ ، وقد قلت لك سابقاً أن من الإنصاف أن تقول أن أحد الطرفين المتقاتلين من أئمتنا كان يتحلى بثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر ، والطرف الآخر لا يتحلى بذلك .
ولكنك تحكم على كلا الطرفين بعدم التحلي بثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر ،،، لا أدري على أي أساس ؟؟
هل لأنهم ليسوا الإمام علي ( ع ) ؟؟؟
فربما لو كان الإمام علي ( ع ) ليس صحابياً ، ولو كان ممن عاش في عصر الإمام يحيى حميد الدين أرجح بأنك ستلقي عليه تهمة عدم التحلي بثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر .
فهل المقياس بالنسبة لك للحكم على شخصٍ ما هو العصر أو الزمن ؟؟؟
وبمناسبة قولك ( أصر ) ،، فياحبذا أن تسرد لنا قصة تلك القتالات بين الأئمه في موضوع مستقل ، ( من طأطأ ..... لسلام عليكم ) ، لكي نعرف الأحداث بحذافيرها لنستطيع تقييم ثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر عندهم .
يا اخ نشوان اسمك جميل ولماذا تغيره فنشوان الحميري منا وقد رجع عن الكثير من أقواله وقيل إنه تاب عنها فرحمه الله وأدخله الله الفردوس الاعلى .
كتبتم أخي الكريم نشوان
((وللتوضيح قصدت بالضمير في كلمة يكونوا من ذكرتهم في تعقيبي السابق لا كل الأئمة.))
ما يهمني في هذه الجملة هو هذا المقطع
((لا كل الأئمة.))
وقد تأملتها كثيرا فكتشفت أن معناها بعض الائمة لا كلهم واذا كان تفسيري صائبا فاليك الجواب الشافي .
أخي الكريم هنا موصفات معينة في الامام لابد من حضورها في شخصه.
علك سمعت عنها أعني الاربعة عشر شرطا التى ذكرها الامام الهادي في مقدمة كتاب الاحكام والتى استخرجها من مواصفات القرآن أو من موصفات شخص النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
أخي الكريم من كان من أئمة الزيدية يحمل هذه الموصفات فهو من ندافع عنه وهو الذي وجبت علينا موالاته حيا وميتا وهذه قناعتي .
أما من لم يتحلى بهذه المواصفات التي اشرنا اليها فليس بإمام ولا له حجة علينا وهو لا يستحق منا مولاة ولا مناصرة وهذه ايضا قناعتي شخصيا .
على العموم الذين تعنيهم في كلامك وهم قلة وشرذمة شاذة كالمنصور علي أو المهدي عبد الله قاتل الشهيد السماوي أو اولاد الامام عبد الله بن حمزة الظلمة للمولانا الامام أحمد بن الحسين المعروف بإبي طير رحمة الله عليه هؤلاء ليسوا حجة على الفكر ولا على أئمة الزيدية والذين يقبلون بالرأي الاخير ويجادلوا بالتي هي أحسن وينتهجون نهج المصطفى والمرتضى صلوات الله البر الرحيم عليهم وعلى ارواحهم وعلى اجسادهم وعلى روح العلامة نشوان الحميري يرحمه الله .
السلام عليكم
-------------------- أخي الحسن المتوكل احييك ومن الاعماق على هذه الشجاعة النادرة والتي تدل على رسوخ ووثوق في المعتقد .
سلام الله على أمٍ انجبتك أخي الحبيب والعزيز والغالي على قلبي كما يعلم الله .
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنتي القديرة المميزة رضية
أبنائي وأخواني محمد وحسن ونشوان وإبراهيم
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
سرني الجدل الذي أثير حول المقال
وقد لاأستطيع التعليق على كل ماوجه إليَ من ملاحظات(أو بمعنى أدق)إلى ماكتبته،ولذلك أرجو المعذرة سلفاً عن العجز
أول ملاحظة هي المتعلقة بالديمقراطية
وقد عنيت بها الإجراءات المتعلقة بالتداول السلمي للسلطة لأن الصراع(حتى الزيدي الإسماعيلي)سياسي في الأصل بدليل أن الخلاف حول الإمامة هو الأساس للخلاف
وأرجو أن لايفهم من هذا أني أحمل الزيدية و الأئمة من باب أولى المسؤلية فيما تعرض له الإسماعيلية،لأن مشكلة الإسماعيلية ليست مع الزيدية فحسب ورغم أنهم عاشوا حروباً لم تنقطع إلا لتعود إلا أن حالهم مع الزيدية كان أقل دموية مما كان عليه مع غيرهم
,اعتقد أن أهم سبب هو تسرب فكرة اللجؤ إلى الإغتيال في الصراع السياسي أو الفكري إلى الإسماعيلية مما حكم عليها بما يتردد الآن من مصطلح الإرهاب
لقد جاء الإسماعيليون إلى اليمن ليحكموه وهذ ما فعلوا فتصادموا مع المشاريع السياسية ذات الطابع المذهبي المختلف مع الإسماعيلية وكانت الغلبة والقوة هي التي يحسم أي صراع،ولهذا كان من الطبيعي أن يتقاتل الزيدية والإسماعيلية إلا أن القتال أمتد إلى صراع حيث أعتبر الإسماعيلي (خصوصاً) عقب إغتيال الإمام الناصر عبد الله في مدخل وادي ضهر إلى صراع مع الوجود الإسماعيلي لأن كل إسماعيلي بعدها نظر إليه كمشروع قاتل،
وبحسب ما أعلم فإن الزيدية (رغم إتفاقها مع بقية المذاهب الإسلامية من شيعة وسنة في الحكم على عقيدة الإسماعيلية بالكفر(تبعاً للحكم عليها بالباطنية) إلا أنهم لم يرتبوا على هذا الحكم الحكم بجواز إستثنائهم في المعاملة من حيث القبول بوجودهم والحوار معهم مع تعقيداته لإختلاف المنهجين في التعامل مع النص الثابت
إلا بعد حوادث الإغتيال
وظل الحوار الذي نجد التأصيل له في شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (كما نجدها في كتب الفقه الزيدي أو كتب الأصول هو اللغة التي تسود عند غياب التهديد الجدي سياسياً
أي عندما لايكون للإسماعيلية نشاط سياسي يمثل خطراً كان الإسماعيلية يقبلون كما يقبل الشافعي أو الحنبلي
ويحسب للزيدية أنها لم تسع إلى القضاء على الإسماعيلية بدليل إستمرار وجودهم حتى في المناطق التي تخضع أو خضعت لنفوذ السلطة دون منعه
وظلت كتبهم المصادرة حتى قيام الثورة في بل إلى أيام القاضي الإرياني في مكتبة الجامع الكبير
هذا بالنسبة للفقرة الأولى
وبالنسبة لثقافة الحوار فإن الذي كان سائداً في علاقة الزيدية في اليمن سواء في علاقاتهم ببعض أو بغيرهم كان يقوم على أساس الحوار
ووجود إستثناء كما يقال يؤكد القاعدة وليس العكس
وماقيل عن أن الإمام المهدي أحمد بن يحيي المرتضى أختلف مع علي بن صلاح
فإن الخلاف لم يصل فيما أعلم إلى إستباحة الدماء،ولاالتكفير ومن يريد التوسع في الأمثلة فعليه بالعودة إلى رسالة الإمام عز الدين بن الحسن إلى علماء عصره حول خلاف الأئمة
والفترة التي صورت تاريخياً قاتمة هي خلاف الإمام عبد الله بن حمزة مع المطرفية
ومايشاع عنها لايرقى إلى مستوى الحقيقة التاريخية الثابتة بل أن القرائة الجادة قد تكشف لنا أن القتلى لم يتجاوزوا ضحياء القتل الخطأ في يوم واحد من أيام العيد اليوم في اليمن
وقد رد على الإمام فيما أفتى به من جواز القتل والسبي حتى رجع الإمام عن رأيه والمعترضين عليه كانوا من أتباعة بل خلص أتباعه
والعلاقة مع ألشوافع والأحناف كانت بشاهدة التاريخ والأحكام المنظمةفقهاً لحدود سلطة الإمام وحقوق المخالفين له تدل على ذلك
ولولا ضيق الوقت لفصلت هنا ولكني أطلب ممن لديه الوقت أن ينسخ لنا أحكام وشروط الأمر بالمغروف والنهي عن المنكر وكتاب السير
وياحبذا لو أرفق ذلك بقواعد المذهب المذكورة في مقدمة شرح الأزهار وكذلك مقدمة الإنتصار ليتضح لنا الإطار الفكري الذي يحكم سلوك من ينتمي للمذهب ويلتزم به
بهذا المنهج تقدم لنا الديمقراطية ولو قدمت لنا كسلوك يجسده وجسده الإستعمار الأوربي والصلف الأمريكي بل وحتى دولة المدينة اليونانية أساس ومصدر النظام الديمقراطي لكانت الديكتاتورية أرحم من أغلبها
وعلاقة أتباع المذاهب في اليمن لم تكن بالحدة التي حكمت علاقة أي مذهب سني بآخر
والجهل مع تباعد المسافات أهم أسباب التعصب
وأذكرهنا نكتة سمعتها من سيدي المولى محمد المنصور حفظه الله وأطال عمره متمتعاً بالصحة والعافية
ملخصها أن أحد أصدقائهم من الملتزمين كان شديد التعلق بالوالد محمد يحترمهم أشد إحترام
وفي يوم من الإيام ذكر في مجلسهم حكم فعل التأ مين في الصلاة
فشرحوا سيدي بالكثير من الأمثلة مايفيد بأن من الواجب إعتقاد صحة فعل المخالف لأنه يفعل مايعتقده واجب عليه أو مايعتقد أن عبادته لاتتم إلابه
وعندما أكملوا الشرح والتوضيح
علق المستمع بقوله(مافي هذه ياسيدي محمد والله إن أنتوا خدفتوا)
أعجبني ردكم هذا والذي فيه الكثير من الانصاف لكن ستبقى بعض النقاط التي يمكن مناقشتها في وقتٍ آخر بسبب ضيق وقتكم أو ربما بسبب ما عبرتم به من عجز تجاه الموضوع .!
اليوم زرت الوالد محمد المنصور بغرض توجيه بعض الاسئلة اليهم(( واسئل يونس عن صدق لقائي بهم إن رغبت )) .
كانت عبارة عن مجموعة من الاسئلة التى وصلت من خارج اليمن طلب اصحابها أن يجيب عليها سيدي محمد
ما يهم منها هو سؤال واليك نصه
هل يصح أن يتزوج الزيدي من اسماعيلية ؟
علما أن غرضه من هذه الزيجة اصلاح البنت ؟
اليك الجواب
يصح أن يتزوج بها مع شرط اصلاحها بل ويصح له أن يتزوج من يهودية إن كان مضمرا هدايتها .
قلت لهم فإذا لم تصلح البنت ؟ قالوا ليتركها
فتوى واضحة ولا اشكال عليها .
انفتاح على الثقافات الاخرى بكل ماتحمله هذه العبارة من معنى
لكن تبقى مشكلة الشرط .
اعتقد أن جوهر الخلاف بيننا هنا هو هذا الشرط وبكل بساطة .
إن من يحكم هؤلاء الرجال من آل محمد هو التقوى والخوف من الله وليس الخلاف السياسي مع الغير وأعني هنا منهم من ترقى الي مرحلة معينة وكان حائزا على شرائطَ عددها اربعة عشر .
سيدي حسن أعرف عنكم الكثير واضمر لكم الجميل فلا تذهب بعيدا فتقديم التنازلات لم يعد مجزي البتة .
ولك يمين مني أني في اشد الحيرة عن البديل ولا اعرفه .
أخي في الغالب أن لغة الحوار تكون بين طرفين متكافئين فهل يقبل الاخر بنا ؟ونحن في مثل هذه الاوضاع !!
وهل عنده الاستعداد ليجلس على طاولة الحوار معنا وهو في عين الوقت يكهرنا وينبذ ويحارب منهجنا بل ويخاف كل الخوف منك ومن فلان ومن علان ؟
إنها معادلة غير متكافئة أخي الكريم وليس من ورائها الا المزيد من الخضوع والخنوع والى أخره من مصطلحات الاحباط .
أخي الكريم الطرف الاخر يستبق الاحداث ويخطط لما قبل العاصفة ولما بعدها ومؤشرات التوريث اصبحة حقيقة يتغنى بها النظام والملفت للنظر أن هناك جماعات ولوبي قذر (وعذرني) ممن يتلبسون بثوب الدين ويدعون الوصاية على الخلق هم من يقود هذه الحملة داخل القصر .
هؤلاء على مذهب ((إن اسلمة محصنة ولا تيهود سعيد )) وأنت تعرف بقية القصة.!!
قبلاتي وتحياتي واحترامي الشديد لكم .
والسلام عليكم اجميع
شكرا لأخي محمد
ولم أجد في الفتوى أي تعارض مع ثقافة الحوار
فالقبول بالآخر لاتعني إعتقاد أنه على حق خاصة فيمالايجوز العمل فيه بالظن من قضاياء الأصول
القبول بالآخر تعني إحترامه كإنسان له حق مثل حقنا في الإختيار الحر
والقضية هنا فيما يتعلق بالفتوى ماهي الجوانب التي تحتاج من وجهة النظر الشرعية الزيدية إلى إصلاح
الإجابة متوقفه على تحديد ماهية الإسماعيلي عند السائل
لأن بالإمكان القول إن الفاسقة المصرة على المعصية الكبيرة إن لم تصلح لاتقبل(بنص الكتاب)
والإجابة( ويصح له أن يتزوج من يهودية إن كان مضمرا هدايتها .)يفيد أنها كإسماعيلية أقرب من أهل الكتاب بينما هي عند الآخرين أبعد
ودعنا نوضح أكثر هل عقيدة الإسماعيلية أو ماينسب إليهم من عقيده حول صفات الإمام (من أنه تجلي للذات االإلاهية بما فاقوا فيه قول النصارى في عيسى عليه السلام؟) هل هذه العقيدة مقبولة زيدياً؟الجواب هو النفي قطعاً
ولكن هل كل إسماعيلي يدرك عقيدته بهذه الصورة ؟أم أنه يتأول وأغلبهم عوام لايدركون من عقيدتهم إلا ماتستوعبه عقولهم المتأثرة بالبيئة التي يعيشون فيها
والمقصود بثقافة الحوار هو الكيفية التي يتم فيها التعامل مع المختلفين عنا
هل نقتلهم لأن لهم معتقدات نعتقد أنها مخالفة للقطعي في قضية متعلقة بأصل أم أن الحوار وبالحسنى هو الأسلوب المتبع في مناقشة قضاياء الخلاف
وقد رجوت العودة الى شروط الأمر بالمعروف وسنجد أن اللجؤ إلى اليد في إنكار المنكر لايجوز في مالايقبل الإكراه أويكون بالإكراه ونص الإمام يحيي بن حمزة على أن المنكر يدفع بجنسه فالمنكرات العقيدية لاتدفع إلا بالفكر ولنا أن نعود إلى الكيفية التي تعامل فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع النصارى واليهود (فقد كان أقصاها المباهلة) ولايعني هنا القول أنه قبل بصحة معتقدهم ولكنه جسد روح النص (ولاتجادلوا هل الكتاب لا باللتي هي حسن)
فاللتي هي أحسن يمكن أن نطلق عليها ثقافة الحوار لأن المقابل لها ثقافة القتل والقمع
وبهذا أرجو أن أكون قد وضحت والقول بأن أصل الخلاف سياسي لايعني أتهام المختلفين بفقدان التقوى ولكنه تقرير واقع فالخلاف بين الزيدية والإسماعيلية والمرجئة والمجبرة أصله سياسي
ولهذا قيل العدل علوي والجبر أموي
والسياسة عندي ليست كلمة سلبية بل العكس
ولغة الحوار هي منهج من يعتقد أنه على حق أو يسعى للوصول إلى الحق
وفرق بين لغة الحوار والهزيمة أو التذبذب
والتفوق للمحق في الحوار ولهذا يلجأ المبطل إلى القمع لأنه لوكان على حق ما خشي من كلمة الحق،
وليس مهماً مايخطط له الآخر المهم مالذي تؤمن به وماهو واجبنا نحن الذي ندين الله به
النتيجة لاتعنيني لأني محكوم بالواجب والباقي على الله
وبالعودة إلى لغة الحوار من جديد(فبما رحمة من الله لنت لهم ولوكنت فضاً ....) إن العلاقة التي يجب أن تحكمنا هي الحرص على أن نصل إلى الحق ونتعبد به لاأن ننتصر على س أو ص من الناس وكذلك لاأن ننتقم لكرامتنا التي تنتهك
ولوكنا ممن يقدم التنازلات لكان أحرى بنا أن نهتم بإمورنا الخاصة لأن مواقفنا التي قد لانجد لها القبول هنا وهنا سبب حرمننا من حقوقنا وإنتهاب أموالنا وخلق الخصوم ودعمهم كي ننشغل بهم
وعلى كل حال
الظاهر أن اللغة التي نستخدمها لأننا من مدارس مختلفة تسبب سؤ الفهم
وربما المنهج فبعضنا يعتمد أو متأثر في طريقته بمنهج القسمة الثنائية التي حكمت المنطق الصوري (وجود وعدم أبيض وأسود )وبعضنا متأثر بنظرية الإحتمال والقسمة المتعدده
بالنسبة للنقاط الأخرى أرجو أن أُذكر بها لمناقشتها واحدة واحدة
الظاهر أن اللغة التي نستخدمها لأننا من مدارس مختلفة تسبب سؤ الفهم
وربما المنهج فبعضنا يعتمد أو متأثر في طريقته بمنهج القسمة الثنائية التي حكمت المنطق الصوري (وجود وعدم أبيض وأسود )وبعضنا متأثر بنظرية الإحتمال والقسمة المتعدده
أعتقد أن هذا محل الشاهد أستاذ حسن وأعتقد أن هذه مشكلة الكثير من عناصر الحركات الإسلامية وللأسف الذين لايرون في الرأي الآخر إلا أنه باطل لايجوز حتى التأمل فيه ناهيك عن الإتفاق معه.