كم قلت

[الحسيني]

كم قلت أني لن أضيع..
كم قلت أني لن أتوة..
كم كنت واثقآ من نفسي..
ولم أدري أن ورائي رب عظيم..
كنت أظن أنني الوحيد..
الذي يستطيع التقرير..
لم أعرف أن مصيري..
يومآ بيد رب العالمين..
ضعت وتهت بين أيدي أصدقائي..
ضعت وتهت من بين أهلي وأحبابي..
ضعت ولم أدري بحالي..
ضعت ولم أصدق حالي وأحوالي..
ياكم كنت غبيآ..
ياكم كنت ضعيفآ..
نظرت الى الدنيا..
ولم أنظر الى نفسي..
ظننت اني خير الناس..
ظننت أن مثلي لن آلاقي..
وأكتشفت في نهاية مشواري..
أني الحر الأسير..الحر الأسير
أسير بين أخطائي التي أهملتها..
أسير بين أيامي التي أضعتها..
يال حماقتي...يال حماقتي
كم كنت غافلآ...
لم أنظر الى ضميري يومآ..
وأقول أنني العبد الذليل..
لماذا...لماذا
لماذا الانسان غريب..
لايعرف نفسة الا بعد التجريب..
ويرجع في نفس الأخطاء..
ويقول يارب العالمين..
لماذا..لماذا..لماذا
يارب اني أسلم نفسي اليك..
يارب اني اتوب بعد معصيتي اليك..
يارب أجعلني من عبادك الصالحين..
يارب ارحمني واغفرلي..
لقد ندمت بكل أعماقي..
لقد عشت أسوء أيامي..
فتب عليا يارب يارحيم..
فلن أكرر غلطتي مدى السنين..
انني كنت مخدوع في نفسي..
وهذة نهايتي....

[واصل بن عطاء]

بما أنها أول مشاركة لك
فيسعدني أن أرحب بأخي وابن عمي ، وحفيد سيدي وحبيبي الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة عليه وعلى آبائه السلام.
بارك الله فيك وأسعدك
خاطرة جميلة وهي تنتمي لأدب الزهد والذي نجد الكثير منه في تراث آل البيت ، وما الصحيفة السجادية لجدك الإمام السجاد علي زين العابدين عليه السلام إلى نموذجا رائعا له لذلك أكثر من قراءتها وغيرها مما ينتمي لهذا الفن .
تحياتي لك .