لماذا ضعف الكيان الهاشمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[Nader]

المعذرة إن تأخرت عن أي تعقيب نظرا لانشغالي بمرض والدي شفاه الله ( أسأل من يقرأ هذه السطور أن يقرأ الفاتحة و الإخلاص واية الكرسي بنية أن يجمع الله لهم بين الأجر والعافية)

أخي نشوان، لفت انتباهي ماكتبت و توقفت قليلا أتأمل:
[quote="نشوان الحميري"]

على العموم رأيي في الموضوع هو: أن النسب (أي نسب) ليس فيه أي تكليف أو تشريف إذ لا يمكن أن يكلف الإنسان بما ليس له فيه خيار, ولا أن يشرف بما ليس له فيه سعي. وإنما جعلت الأنساب للتعارف....


لا أخالفك الرأي، ولكن يمكن القول بأننا نختلف في لفظ أو المقصود بالتكليف.
نحن نستنكر أن يوجد رجل أمّي وأبوه معلّم. أو باغيا ابن تقي. رجل لا يعرف المرفوع من المجرور و أهله نحاة. وعليها فقس.

إنني لأستح أن أكتب رسالة مليئة بالأخطاء الإملائية وأبي كاتب صحفي. لماذا؟
تأمل الاية الكريمة:

" يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سَوْءٍ وما كانت أمُّك بَغِيّا"
هل لاحظت بداية الخطاب ب: يا أخت هارون .. (والأخوة المذكورة ليست أخوة حقيقية، لأن بين هارون ومريم مئات السنين بالفعل وإنما هي أخوة مجازية، فمعنى أنها أخت هارون أنها من نسله وذريته، كما يقال للتميمي يا أخا تميم ؟ وللقرشي: يا أخا قريش.)
ماكان ابوك... وماكانت أمك بغيا.
أي ربط نسب الأم أيضا لما له من تأثير مثل نسب الأب بل أكثر (ربما للمرأة)

لا حظ الإستنكار الذي يتخلله العتاب، لانهإ ابنه فلان وفلانة.
بل إننا نستنكر من بعض التصرفات ونقول بالعامية: إدرى ابن من أنت!!!!
هنا يكمن جزء كبير من التكليف.

تحياتي لك.

[ابو عز الدين]

لهم الشفاء العاجل بحول الله وبحق الفاتحة آمين والف لابأس عليهم أخي الكريم

[نشوان الحميري]

أخي الكريم أبو إياد شكرا على مداخلتك التي أحترمها مع لفت نظرك إل أن القرءان لم يقرر العتاب في هذه الآية وإنما حكاه عن بني إسرائيل فتأمل!!!

وأسأل الله الشفاء العاجل لوالدكم الكريم
تحياتي

[واصل بن عطاء]

أخي الحبيب أبو إياد
خالص الدعاء لوالدكم بالشفاء والعافية إن شاء الله .
أخي ابن سيف الإسلام تفسيرك الكيان بالنسب يتفق مع ما قلته ، أما مسألة المذهب فهي مرحلة تأتي بعد ذلك ، انا شخصيا مع عشقي لأن أكون مرتبطا بأهل وقبيلة خاصة كقبيلتي وكأهلي أبناء شَرْوَن حفظهم الله على ما هم عليه من أخلاق عالية وطباع شريفة ، ولكن هدفي مع ذلك تقريبهم من الفكر الصحيح وتخليص عقولهم مما أعاقها لفترة طويلة .
أما عن الفخر بالأهل والعشيرة فأقول :-
أنا النبي لا كذب ....... أنا ابن عبد المطلب
هكذا قال نبينا الكريم صلوات الله عليه وآله .
أنا ابن علي الحبر من آل هاشم ..... كفاني بهذا مفخرا حين أفخــرُ
هكذا قال جدنا الحسين عليه السلام
إن الذوائب من فهر وأخوتهم 000 قد بينـوا سنـة للنـاس تتبـع
يرضى بها كل من كانت سريرته 00 تقوى الإله وبالأمر الذي شرعوا
إن كان في الناس سباقون بعدهم 000 فكل سبق لأدنـى سبقهـم تبـع
هكذا قال حسان بن ثابت رضي الله عنه بداهة يمدح النبي وأصحابه بأمر من النبي الكريم ردا على أحد شعراء الوافدين على النبي
الفخر بالأهل والعشيرة والأصل أمر طبيعي في حدود الآداب الإسلامية وعدم الحط من الآخرين ، والعصبية للنسب أمر طبيعي ومطلوب مع الالتزام بآداب الإسلام أيضا .
ربما يكون هناك من يشعرون بوضاعة أصلهم ، وليس هناك أصل وضيع وأصل رفيع ، فكلنا أبناء آدم نبي الله ، وصدقوني من يكره الآخرين يكره نفسه وأهله ، و معظم من مدحوا آل هاشم فخروا بقومهم حتى الفرس منهم وليس مهيار الديلمي الذي رمي بالشعوبية ببعيد عن ذلك .

[Nader]

جزاكم الله خير الجزاء.
أخي نشوان، بالطبع القراَن يحكي و لم يقرّ العتاب..ولم أقل ذلك.. حاشا لله. وهذا شيء بديهي. فالاَية توضح استنكار مجتمعٍ وربطه بالنسب.

[نشوان الحميري]

أخي أبو إياد لك كل الود والإحترام...... أرجو أن تتطلع على هذا الموضوع وتشارك فيه إن أمكن

http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1601

[Nader]

حاضر، سأتابع هناك.

[ابن سيف الإسلام]

هذا الكيان الشريف
لكي ينضم ما تفرق منه يحتاج إلى إجماع
واجتماع آل محمد وإجماعهم
لا يمكن أن يقوم على باطل
بل إن إجماع أهل البيت عده بعض الفقهاء معصوما من الخطأ
مثله مثل إجماع الأمة
وعليه فإن هذا الإجماع إذا كان لاينعقد على أمر باطل أو أمر لايراد به الله ورسوله
فمن هنا كانت أغلب الكيانات الهاشمية التي قامت وضعفت قامت بإجماع ثم انتهت بلا إجماع وبلا أساس
نعم سرعان ما انتهت بمجرد انتهاء الإجماع
هل تودون أن نستقرئ التاريخ لنستعرض الكيانات الهاشمية
كيف بدأت وكيف انتهت
أنا واثق وأنتم منمن ينتمون لهذه الكيانات الشريفة أن معظمكم لو استعرض تايخ كيانه في الضعف والقوة لوجد هذا الأمر جليا
تحياتي

[أبو ذر]

الأخ صاحب الفكرة والإخوة المؤيدون...

أولا حتى لا يتم تصنيفي جزافاً فسأصنف نفسي مختصراً جهد التخمين. أخوكم حسني قاسمي النسب زيدي وعند البعض قد يصنف جارودي المعتقد (مع التشكيك في وجود فرقة اسمها الجارودية أصلا).

اذا كان الكلام السابق يقصد به تقوية أواصر القربى فلا أظن أن هذا هو المكان المناسب لطرحه والمفروض أن يبدأ الإنسان بتحسين العلاقة في أقرب الدوائر إليه ثم الأدنى فالأدنى.

أما إن كان المقصود تكوين كيان سياسي هاشمي عنصري. فليس هذا من منهج أهل البيت في شيء ولا هو من الزيدية في شيء.

لا أريد هنا بحث مسألة التفضيل لأنه لا يلزم منها إن صحت إنشاء الكيانات العنصرية والسعي لحكم الناس.

النظرية الزيدية كما أفهمها لا تدعم تكوين طبقة من السادة يستحوذون على مقاليد الأمور، وطبقة أخرى هم عامة الناس.

غاية ما هنالك هو أن الإمام (أكرر الإمام فقط) يشترط فيه شروط عدة أحدها أن يكون من أهل بيت النبوة. وإذا كان الإمام من ذرية رسول الله فلا يلزم من ذلك أن يكون رئيس وزرائه أو أركان دولته من أهل البيت. وعلى ماذا اعتمدتم في ضرورة تكوين كيان يدور حول العنصر وهل الدافع إلى ذلك ديني أم أنه من باب التأثر بالأسلوب السائد لدى القبائل.

ولا أظن طرحكم السابق، إن كان وفق ما فهمته، ينسجم مع سلوك أهل البيت عليهم السلام.
هل كان خطاب الإمام زيد ومن بعده من مناضلي أهل البيت يركز على كيان مسلوب وملك مفقود أم على أمة مقهورة وأموال منهوبة؟؟

يا إحوتي ويا أخواتي إن كان تكليفنا الأخص هو الدعوة إلى سبيل الله فلن يكون أبدا بالتعنصر. وعلينا أن نحذر من التأثر بالمحيط القبلي العنصري وألا ننجرف مع تياره إن كنا بالفعل نريد أن نتمثل دور الأنبياء الذي هو ميراث العلماء.

أنا لا أحب رمي التهم لكني أكتفي بأن أقول أن هذا الطرح يشوه جمال وصفاء دور أهل البيت (علمائهم بالخصوص) في الأمة ولو أراد أحد أن يحوك مؤامرة لسلبهم مكانتهم لدى الناس فلا أجدى من تصويرهم في صورة المتكبرين المستعلين المتحزبين المتعصبين لنسبهم الساعين لحطام الدنيا وليست كتابات حارث الشوكاني عنكم ببعيد.

[ابن سيف الإسلام]

شكرا أحبتي أبو إياد وواصل وأسأل الله الشفاء والعافية لكل مريض بجاه محمد وآله
ثم يا أخي أباذر
لماذا يكون الكيان في رأيك هو الحكم
لماذا لايكون الكيان هو المكانة في المجتمع بين الناس والاحترام فقط لهؤلاء الناس الذين هم من رائحة محمد صلى الله عليه وآله
أحبتي ما وقعتم فيه هو ما وقع فيه أجدادكم فلا ملام
الاحترام الذي منحه المجتمع لهم خلطوه بالرغبة في الحكم ثم أنتجوا جيلا يعتقد أن الحكم هو وظيفته وأن الآخرين هم دونه ....................الخ ..............الخ
سادتي الكرام
لقد كان الإمام علي موجودا في عهد عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق وكان هو الإمام وهم الخلفاء
كانوا يرجعون إليه وكان يمدهم بكل عون وعلم
وكان الجميع يحترمه ويقدره
حتى إذا سارت السلطة في طريق آل البيت بدأ المنافسون والحاسدون والطامعون فسارت الأمور على غير مجراها
لنعترف يا سادتي الكرام
حتى الآن لم تطرح فكرة نظام للحكم يحمى هذه الأمة إلا ما نجده في التجربة الخمينية في إيران ولعلها هي الأسلم والأقدر على توثيق العلاقة بين بني هاشم والأمة
مشكلتنا بدأت مع انفصال بني هاشم عن التربية النبوية الصحيحة
لأسباب سياسية معروفة هذه الأسباب عصفت ببني هاشم فجعلت رجالهم يتخفون في أقاصي الأرض وجعلت نساؤهم يعهدن بتربية الأبناء لمن كان في المساجد
هذه الأسباب هي التي دفعت بآل البيت لرواية الحديث بعد أن كان أبا عن جد - عن البخاري ومسلم والترمذي إلخ
لا أعيب هؤلاء العلماء الأجلاء لكن آل البيت أحق برواية ما جاء في بيتهم
بعد أن تعددت المشارب لبني هاشم اختلف البناء الفكري فبدأنا نجد زيدية واثنا عشرية وحنفية وحنبلية وشافعية ومالكية وكل هؤلاء ينتمون حقيقة لبني هاشم
كانت النتيجة الحتمية هي الضعف في الكيان