نصيحة الى الهاشميين في اليمن

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أحمد الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 95
اشترك في: الأربعاء مارس 03, 2004 3:26 am
مكان: Washington D.C., USA

نصيحة الى الهاشميين في اليمن

مشاركة بواسطة أحمد الشامي »

نصيحة الى الهاشميين في اليمن
GMT 18:45:00 2005 الجمعة 20 مايو
محمد أحمد حسين شرف الدين



--------------------------------------------------------------------------------




هذه نصيحة شخصية وصريحة وربما قاسية لأبناء جلدتنا الذين مافتئوا يستغلون المواقف الصعبة في أحداث صعدة لتحقيق مكاسب شخصية إجتماعية وسياسية تارة بإسم الزيدية والتشيع وتارة تحت مسميات اخرى. فالوضع في العالم ينذر بالخطر وحسبنا خسائر نمني أنفسنا بها كل يوم بسبب جهلنا وانقيادنا الجماعي خلف عواطفنا ونتخذ المغالاة اسلوباً للتعريض بالآخرين بل وتحريضهم على الكراهية والتطرف. هذا بالذات ما لاحظته من الخطاب الذي يتبناه البعض نيابة عن المذهب الزيدي في اليمن ولا ندري حقيقة على أي مصدر شرعي يستندون في تمثيل الآخرين والتكلم باسمهم. فهم طالما اتخذوا التقدمية واليسارية شعارات لتحقيق أطماحهم وهاهم اليوم يتبنون الخطاب الديني بل والمذهبي من أجل أهداف شخصية ليس لها هدف لخير الدين عموما أو لجماعة مذهبية وخاصة حين يستخدمون مصطلحات مثل الزيدية أو أهل البيت. وإن من يراجع كتابات ومواقف هؤلاء-الذين لا يمكن الافصاح عنهم بل ننتقد أعمالهم فحسب- يجدهم أبعدهم عن أهداف وسلوك أهل البيت الذين يفتخرون بهم.

إن الفتنة الأخيره وقانا الله شرها ليست من فعل شخص واحد بعينه بل ساهمنا ونساهم جميعاً في صنعها تارة بالسكوت وتارة بالحماس وتارة بحب الظهور في ثياب التدين والتشيع والتسنن وإن الخسارة في النهاية تلحق بالجميع دون تمييز. فكيف نستطيع أن نعلل أمام الغير تناحر ابناء شعب واحد تحت مسميات ومذاهب هي أصلاً قابلة للأخذ والرد ولا تشكل قضية ايمانية بل هي امور سياسية لم تحسم في قديم التأريخ بالسيف والقلم حتى نحسمها اليوم بالعنف والمغالاة.
واريد في هذه النصيحة أن أخص بالذكر كل من يتشيع سياسيا في هذه الأيام باسم الزيدية– وأنا هنا ابرر لنفسي الحديث عنها كشخص منحدر من أسرة زيدية – لأن غاية هؤلاء ليس الانتصار لمذهب أهل البيت بل لحاجة في انفسهم ليس المجال الآن تفصيلها. ألا أن ما يثير العجب هو ذلك السكوت الخطير الذي يمارسه العلماء الأماجد في اليمن تجاه من ينصبون انفسهم وكلاء عن أهل البيت يتحدثون باسمهم وكأنهم ورثتهم دون الناس في حين يتسببون في انزال البلاء على كثير من ساكني المناطق الزيدية الذين ظلوا طوال التاريخ يعانون الأمرين من ويلات خروج هذا الأمام أو ذاك بحيث يتم تأويل ذلك على أنه من ضرورات المذهب الزيدي. فمن الذي يسوغ لرجل واحد مثلاً أن يدعي علم أهل البيت في حين يتسبب في هلاك الألوف المؤلفة من المغلوبين على امرهم والمغرر بهم الذين لم تكن خطيئتهم سوى أنهم فتنوا بحب آل بيت نبيهم.
إن معاناة وافتتان أهل اليمن بدعاة مايسمى بالخروج على الظلم ليس وليد اليوم، بل هو أمر قديم قدم الزيدية. وتاريخ الزيدية في اليمن بالذات لم يكن كله تأريخاً حافلاً بالمسرات والأمن والأيمان. فكما كان هناك أئمة صالحون فقد وجد من يسوم الناس الخسف والقتل وقد حصل أكثر من ذلك بإسم الزيدية والدفاع عن أهل البيت بل ولا يزال يحدث ما يشبه ذلك أماكن أخرى من العالم الاسلامي. وقد حاول البعض الإيعاز أن ما يحدث في مكان ما هو حملة إبادة ضد مذهب أهل البيت وضد الهاشميين وهم بهذا يتجاهلون أن أعمال وأهداف هؤلاء تتعارض أصلاً مع سلوك أهل البيت ومبادئهم السامية التي لا يجب أن تكون حكراً على جماعة دون أخرى. ولا بد لي في هذه العجالة تلخيص ما أطرحه على القراء الأعزاء في اليمن الميمون بالنقاط التالية هادفاً التنبيه إلى خطورة الإنزلاق في مساجلات مذهبية عقيمة لن تساعد على تفهم او حل الخلاف بل تزيد الطين بلة وهي نقاط أتحمس لها بقوة كي أثير التساؤل والحوار من يريد أن يدلي بدلوه دون خوف أو حرج وذلك كما يلي:
1. أن السيد بدر الدين الحوثي يجب ألا يُنظر إلى أفكاره ومواقفه على أنها تمثل مذهباً محدداً بل تمثل رؤيته الشخصية التي يختلف معها الكثير من الزيدية وسيثبت لنا التاريخ القريب أن الخروج على الحكم باستخدام وسائل عنيفة غير سلمية ليس له أي تأصيل زيدي أو شيعي او اسلامي وان هناك الكثير من الغموض الذي إكتنف أحداث صعدة منذ البداية تجعلنا نشك في تحلي أصحابها لأدنى مستويات الحكمة والمعرفة. يضاف إلى ذلك أن محاولة إضفاء صفة الزيدية والشيعية كما فعلت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لم تكن سوى محاولة لتحريض البقية الباقية من الزيدية للخروج بالعنف ضد الدولة المركزية لأسباب ليس هذا مكانها يحتاج شرحها الى دراسة وتمحيص. ولعل المتسببين في تأجيج هذه المواقف معروفون لدى المجتمع اليمني فهم من الذين يظهرون الدفاع عن مذهب اهل البيت في حين هم يعيشون في عزلة ويدفعون بالناس ويسيرونهم من بعد مستخدمين المال تارة وأخرى استمالتهم بأهداف ومثل أهل البيت.
2. ليس كل زيدي معادي للسنة كما ليس كل سني معادي للتشيع. فهذه مصطلحات متضاربة ومتقاطعة منذ بداية التأريخ الاسلامي ومن الخير أن نفترض أن كل يمني مسلم هو أصلاً سني وشيعي في نفس الوقت غير أن الإغراق والمبالغة في التحيز إلى هذه الفئة أو تلك ومحاولة التميز السياسي والفئوي هي التي تؤجج التميز المضاد والتعصب والكراهية ولا تبتغي نصرة لمذهب أو دين. والواقع أنه لم يوجد في اليمن حتى في أحلك عصورة المذهبية تعصباً وتمايزاً كما حصل في ألأحداث الأخيرة. بل التأريخ يثبت وجود حالات من التوازن والتمازج المذهبي فبر التأريخ سمحا بوجود قسط كبير من الروابط والثوابت الاسلامية وليس أدل على هذا التمازج بين المذاهب الموجود في اليمن أن كل أهل السنة كانوا وما يزالوم يصرحون بحبهم لأهل البيت وبذلك فهم سنيون وشيعيون في نفس الوقت ولم تكن هناك حاجة للطرف الآخر أن يتحداهم ويتحرش بهم فيلجأوا إلى تبني مواقف مضادة قد تؤدي الى مواقف متطرفة من أهل البيت أنفسهم. أي أن العداء الذي قد يعبر عنه البعض بجهل انما سببه في أغلب الأحيان متعصبي الزيدية ومتحمسيهم القائلين بالثورية الزيدية التي لم تخلو من غموض واشكالات اسلامية في تأصيلها النظري والعملي.
3. حينما يصر المتحذلقون وجود إختلافات والتصريح بمواقف أصحابها والتشهير بهم فهم بالتالي يشجعون الآخرين على التمادي في مواقفهم والتصريح بآراء حدية قد لا يكونوا معتقدين بها أساساً. أضف إلى ذلك أنه لو سلمنا بالإختلافات كإسلوب للتمييز وزرع الأحقاد بين الناس فإننا بذلك سنفتح مجالات أوسع للإختلاف والتميز حتى على مستوى المذهب الواحد أو الإتجاه الواحد. وليس أدلُ على ذلك من ذلك التراث الكبير من العداء الفكري والعقدي بين الزيدية والإثناعشرية على مدى التاريخ فهل محاولة ربط الزيدية بالإثناعشرية يعني وقوفهم في خندق فكري واحد هيهات أن يقال ذلك. فالملاحظ أن الإختلاف المذهبي بين الزيدية وبقية المذاهب السنية هو أشد وطئاً من الإختلاف بين الزيدية وبقية المذاهب السنية. في حين تلتقي الاثناعشرية في مسألة الخروج بصورة سلمية مع المذاهب السنية حيث أن الاثناعشرية تمتنع عن الخروج على حكام أهل السنة رغم عدم الاعتراف بولايتهم وإن الأزمة التي نشأت مؤخراً في العالم الاسلامي كان مصدرها ولاية الفقيه التي صارت تترجم خطاءاً على أنها تشبه نظرية الخروج عند الزيدية. وهذه أصلاً نظرية أثبت الزمان خطأها وقد ظهر الآن من بين مجتهدي الإثناعشرية (وكذا الحال بين مفكري الزيدية كالصاحب بن عباد وغيره) من يقول بخطأ هذه النظرية وخطورتها على المسلمين كما يتضح ذلك جلياً من التجربى الإيرانية حديثاً. بل وهناك من يقول من علماء الإثناعشرية إن إيران تحت نظام الشاه كانت أفضل حظاً منها بعد تجربة الإسلاميين المتشددين بعد الشاه. وقد سمعنا مؤخراً أن الحوزتين العلميتين في النجف الأشرف وفي قم قد أعربتا عن إعتراضهما لما حصل في اليمن وفسرتا ذلك على أنها حملة إبادة عرقية أو طائفية ضد الزيدية والشيعة في اليمن. ولا يهمنا هنا أن نخطئ هذا الموقف أو نأكده بقدر ما نشير الى الأسلوب الذي يحاول فيه البعض ربط الزيدية بالإثناعشرية ويجعلنا نشك بدافع هذا الربط، فهل هو تعاطف مع الزيدية أم أنه سعياً للقضاء عليهم. إن الأحداث قد تتسارع في مكان فيتم تعميمها ليتوسع النزاع فيصعب التراجع وتصعب معه عملية تصحيح المواقف البسيطة. ولذا لابد من التأكيد أن موازرة الشيعية الإثناعشرية لا يعني تقارب مذهبي بينهما. فللعلم أنه لم يحصل على مدى التأريخ مثل هذا التقارب بل كان الخلاف على أشده من أول يوم قرر فيه الإمام زيد الخروج. وللحوزة العلمية في النجف أو غيرها الحق في التعبير عن تخوفها من أي حملة عرقية أو طائفية فإن كانوا على حق في تخوفهم فيجب أن يشكروا على موقفهم وإن لم يكن لهم حق في ذلك فليس هناك ما يقلق وسيثبت الزمن أنه لا دليل على هذه المخاوف. ومع ذلك فالأولى بأهل العراق وإيران الإهتمام بأوضاعهم اولاًَ ومعالجة الخلل فيهما وإسداء النصح إلى حكوماتهم وخاصة المتشددين في إيران الذين ما فتئوا يتحرشون بأعداء وهميين منذ إندلاع الثورة إلى الآن وهم يفعلون ذلك أيضاً باسم أهل البيت وباسم الإثناعشرية في حين لم يأبهوا بالحريات الشخصية والعامة في بلادهم وهي اسس اسلامية طالما قتل وشرد بسببها العديد من أئمة أهل البيت الذين يقولون بأرائهم ومعتقداتهم. يضاف إلى ذلك أنه يبدو أن هناك أهداف شخصية لدى من أبلغ الحوزتين عن أحداث صعدة فقدمها على أنها قضية مذهبية والحال أن المذهبية هذه الأيام أصبحت تجارة رائجة ورابحة لدى من يمكن أن نسميهم بمغامري المذهبية السياسية وهم اولئك الذين يتقربون إلى العلماء الأماجد بهدف توريطهم في مواقف سياسية تخدم أهدافهم الشخصية وربما الشخصية والمالية ولا تخدم أهداف العلماء الذين يفترض أن تكون مواقفهم لصالح أمن وسلامة الجميع وليس إتباع مذهب واحد فحسب.
4- إن على كل من يريد صلاح ذات البين أن يبادر الى نشر الوئام والأمان بين أتباع المذاهب في اليمن وبدون تمييز ويجب على من يزعم تشيعه ومحبته لعلي بن أبي طالب أن يتحلى أولاً بأخلاقه وسلوكه المتسامح مع العدو قبل الصديق وعلى الزيود أن يبدأوا في تفهم الآخرين ومعاملتهم بالحسني وخاصة أتباع المذاهب السنية وحتى أولئك السلفيين الذين لا يزال ينظر إليهم بازدراء فإن في هذا الإختلاط تأثير ايجابي من الجانبين سيأتي ثماره ولو بعد حين في إيجاد توازن داخل المجتمع الواحد بلا مبالغة أو تفريط. ولا بد للزيدية إن ارادت أن تستقيم أمورها في اليمن أن تحذو سلوك الإمام علي عليه السلام الذي قال مقولته المشهورة "أسلّم ما سلمت أمور المسلمين" لا أن يرغم الناس على شيء ليس لهم قناعة فيه أصلاً وإن هي إلا سيرة علي وإلا فلا.
والملا حظ في الأزمات التي يتعرض لها الشيعة عموماً (سواء الزيدية أو الاثناعشرية) هذه الأيام أن سببها هو تحولهم عن سلوك أهل البيت فبدلاً أن يكونوا مصدراً للسلام والوئام والعلم أصبحوا دعاة سياسيين همهم تحقيق مصالح شخصية بإسم أمير المؤمنين وبإسم الحسين وبإسم اهل البيت. والواجب هو الاستفادة من التاريخ القديم والحديث. فالمراقب لما يحدث في ايران مثلاً يحتار ولا شك من الفشل الذي لحق بالثورة الأيرانية التي رفعت نفس شعارات أهل البيت وهي الآن تشهد تراجعاً خطيراً بسبب ممارسة الظلم على شعبها وحرمانه مقومات الحرية رغم وجود الامكانات والمقدرات في حين يتمكن بعض المتسلطين فيها من الاثراء وعلى حساب مبادىء أهل البيت أيضا،ً فهل الهدف زيدية اليمن الوصول الى نفس النتيجة مع الفارق؟ وهاهم الشيعة في العراق ينحون نفس المنحى لولا فطنة السيستاني الذي أعلن عدم تدخل علماء الشيعة في العملية السياسية لأنه عرف خطورة هذا المنزلق. وليت علماء صعدة تمثلوا شجاعة أمير المؤمنين ونصحوا من قال بالخروج بعدم الزج بالمساكين الأبرياء الذين ليس لهم ذنب سوى حماسهم وعواطفهم ولما حصل من سفك دماء المساكين من المغرر بهم وغير المغرر بهم. إن على علماء الزيدية الأجلاء أن يسارعوا إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقية الزيدية الصالحة وأن يجمعوا رأيهم وبكل صراحة ودون تقية ظاهرية او باطنية وأن يسحبوا البساط من تحت مغامري التشيع السياسي (مع اعتذاري لاستخدام هذه العبارة) فيعلنوا المبادئ التالية عالية ومدوية ودون أي تأخير:
1. أن لا إكراه في الدين أو في التمذهب وبأن لم يعد من سبيل بعد اليوم إلى نشر ما يسمى بالمعتقدات الزيدية أو الشيعية وان من أراد التزود والمعرفة فعليه بالكتب الموجودة في الجامعات والمكتبات العامة.
2. لا خصوصية ولا تعالي عند الهاشميين على غيرهم وأن الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوي وهذه قياسها عند الله ولا سبيل لتمحيصها بين الناس.
3. الإعلان عن تجميد مصطلح الإمامة حسبما تراها الزيدية ولمدة خمسمائة عام وإذا شاءات الأجيال القادمة بعد هذه الفترة إعادة النظر في ذلك فالأمر متروك لهم ولظروفهم الموضوعية.
4. رفض تولي الهاشمي من شيعية ووهابية وسلفية وشافعية أي منصب يزيد على وكيل وزارة في أي حكومة ولمدة خمسمائة عام.
إن هذه المبادئ هي الطريق الوحيد في نظري لانقاذ البلاد من حالة التشرذم والضياع الذي قد يحدث لدى إتباع هذا المذهب العظيم بل ولا ارى مناصاً من هذه المبادئ للتدليل أن إتباع أهل البيت الحقيقيين ليسوا دعاة سلطة وإنهم لا يريدون علواً ولا فساداً في الأرض كما فعل بعض أسلافهم ولا زال آخرون يفعلون بسبب الجهل وتقديس الذات.
وإني لاتوقع من بعض القراء ردودا شديدة على نصيحتي هذه ولكني أدعوهم لفتح حوار قوي وصريح فقد آن الأوان لأن نكون صادقين مع أنفسنا ومع أبناء هذا الشعب الكريم الذي استضاف اجدادنا منذ زمن بعيد كي يكونوا دعاه خير ووئام لادعاة حرب وخصام. وقد يقول محتج على صراحتي هذه إن المبادئ أعلاه تمثل موقف ضعف وتخاذل فنجيب لهم سلفا بما قاله الأمام علي بن أبي طالب حين طالبه البعض أن يشخص بنفسه إلى خلافة المسلمين فقال "إن خلافتكم هذه اهون عندي من عفطة عنز" وكيف وهو الذي ترك حابلها على غاربها وأبى الزعامة حتى اضطروه اليها اضطرارا وهيهات بين علي وبين من يدعي السير على نهجه بل ويتسبب في فتنه الناس في دينهم وفي فلذات أكبادهم. كما نقول لهؤلاء إن الله اعلم بأمر هذه الأمة وهو المتكفل بحفظها وصونها وأنا لا وصاية على أحد في دينه وفكره. ولابأس أن نشير الى من قد يرى في هذا الموقف انهزام وخروج على تراث الأباء والأجداد، فنقول لهم إن التجارب الماضية كافية للاعتبار والموعظة وإن كان من خير في المذهب الزيدي فيجب أن ينعكس ذلك في دعاته وفي سلوكياتهم أولاً وفي حب الناس لهم ورغبتهم في مشاركتهم اسلوب حياتهم. وخير للهاشميين أن يكونوا محكومين محبوبين لا أن يكونوا حاكمين منبوذين فيحدث ما لايحمد عقباه والله من وراء القصد.


د/ محمد أحمد حسين شرف الدين
Email: msharafuddin2003@yahoo.com



منقول من موقع إيلاف

What do you think about this thread?

سهيل اليمانى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
مكان: اليمن- صنعاء

رأيك

مشاركة بواسطة سهيل اليمانى »

نصيحة الى الهاشميين في اليمن
إن الفتنة الأخيره وقانا الله شرها ليست من فعل شخص واحد بعينه بل ساهمنا ونساهم جميعاً في صنعها تارة بالسكوت وتارة بالحماس وتارة بحب الظهور في ثياب التدين والتشيع والتسنن وإن الخسارة في النهاية تلحق بالجميع دون تمييز. فكيف نستطيع أن نعلل أمام الغير تناحر ابناء شعب واحد تحت مسميات ومذاهب هي أصلاً قابلة للأخذ والرد ولا تشكل قضية ايمانية بل هي امور سياسية لم تحسم في قديم التأريخ بالسيف والقلم حتى نحسمها اليوم بالعنف والمغالاة.

ألا أن ما يثير العجب هو ذلك السكوت الخطير الذي يمارسه العلماء الأماجد في اليمن تجاه من ينصبون انفسهم وكلاء عن أهل البيت يتحدثون باسمهم وكأنهم ورثتهم دون الناس في حين يتسببون في انزال البلاء على كثير من ساكني المناطق الزيدية الذين ظلوا طوال التاريخ يعانون الأمرين



. ليس كل زيدي معادي للسنة كما ليس كل سني معادي للتشيع. فهذه مصطلحات متضاربة ومتقاطعة منذ بداية التأريخ الاسلامي
أن العداء الذي قد يعبر عنه البعض بجهل انما سببه في أغلب الأحيان متعصبي الزيدية ومتحمسيهم القائلين بالثورية الزيدية التي لم تخلو من غموض واشكالات اسلامية في تأصيلها النظري والعملي.


وقد سمعنا مؤخراً أن الحوزتين العلميتين في النجف الأشرف وفي قم قد أعربتا عن إعتراضهما لما حصل في اليمن وفسرتا ذلك على أنها حملة إبادة عرقية أو طائفية ضد الزيدية والشيعة في اليمن.


فهل الهدف زيدية اليمن الوصول الى نفس النتيجة مع الفارق؟
يجمعوا رأيهم وبكل صراحة ودون تقية ظاهرية او باطنية وأن يسحبوا البساط من تحت مغامري التشيع السياسي (مع اعتذاري لاستخدام هذه العبارة) فيعلنوا المبادئ التالية عالية ومدوية ودون أي تأخير:
فيعلنوا المبادئ التالية عالية ومدوية ودون أي تأخير:
1. أن لا إكراه في الدين أو في التمذهب وبأن لم يعد من سبيل بعد اليوم إلى نشر ما يسمى بالمعتقدات الزيدية أو الشيعية وان من أراد التزود والمعرفة فعليه بالكتب الموجودة في الجامعات والمكتبات العامة.
2. لا خصوصية ولا تعالي عند الهاشميين على غيرهم وأن الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوي وهذه قياسها عند الله ولا سبيل لتمحيصها بين الناس.
3. الإعلان عن تجميد مصطلح الإمامة حسبما تراها الزيدية ولمدة خمسمائة عام وإذا شاءات الأجيال القادمة بعد هذه الفترة إعادة النظر في ذلك فالأمر متروك لهم ولظروفهم الموضوعية.
4. رفض تولي الهاشمي من شيعية ووهابية وسلفية وشافعية أي منصب يزيد على وكيل وزارة في أي حكومة ولمدة خمسمائة عام.
إن هذه المبادئ هي الطريق الوحيد في نظري لانقاذ البلاد من حالة التشرذم والضياع الذي قد يحدث لدى إتباع هذا المذهب العظيم بل ولا ارى مناصاً من هذه المبادئ للتدليل أن إتباع أهل البيت الحقيقيين ليسوا دعاة سلطة وإنهم لا يريدون علواً ولا فساداً في الأرض كما فعل بعض أسلافهم ولا زال آخرون يفعلون بسبب الجهل وتقديس الذات.
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

صورة

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

أنا لا أدري عن أي فتنة يتحدثون والتي ساهم الكل فيها فهل المظلوم والمسفوك دمه والمطرود من بيته هو وأسرته وأولاده هم صانعوا فتنة فأنصح ممن كتب هذا الكلام بأن يعرف الأمر وينصح من حيث يعلم .
إنما الفتنة من يوم ذهب الولاة إلى اميركا لتقديم ولاء الطاعة والعبودية والتبعية وما يوم مران إلا يوم الدفاع عن الحرية والكرامة وليقرح من قرح


وعيعينكم الله بعونه
.
آخر تعديل بواسطة إبن حريوه السماوي في السبت مايو 21, 2005 2:04 pm، تم التعديل مرة واحدة.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

السلام عليكم و رحمة الله

كتب من یدعی أنه دكتور!
ابرر لنفسي الحديث عنها كشخص منحدر من أسرة زيدية
و يبدو أن هذا ما بقي لهذا الكاتب من الدين و المذهب... مجرد أنه من أسرة زيدية :cry:
و نظرته إلى تاريخ الزيدية تخلص في:
ويلات خروج هذا الأمام أو ذاك
و في قوله:
معاناة وافتتان أهل اليمن بدعاة مايسمى بالخروج على الظلم ليس وليد اليوم، بل هو أمر قديم قدم الزيدية
فإذا لا عجب مما كتب فی خصوص تراث بلده و المذهب الذي انحدر منه عند ما يكتب:
وليس أدلُ على ذلك من ذلك التراث الكبير من العداء الفكري والعقدي بين الزيدية والإثناعشرية على مدى التاريخ
و نسي هو أو لم يعلم به أصلا! أن الشيعة عموما تراثهم الكبير هو القاسم المشترك فيما بينهم و هو حب أهل البيت و الاقتداء بهم و البراءة من الظلم و المنحرفين عن الكتاب و العترة و أنا أشك أنه كان مطالعا لتاريخ الزيدية الذي يتلأ لأ فيه ثورات أهل البيت ضد الحكومات الظالمة بدأ من الإمام زيد بن علي إلى يومنا هذا..

و لا أدرى ماذا أجيب عن من یعطل عقله و فهمه وا يكتب:
بل وهناك من يقول من علماء الإثناعشرية إن إيران تحت نظام الشاه كانت أفضل حظاً منها بعد تجربة الإسلاميين المتشددين بعد الشاه
من هؤلاءالعلماء؟! هل هم علماء أبرار أم وعاظ سلطنة شاه؟!
نعم! يوجد في كل مكان علماء باعوا آخرتهم بدنياهم و لكن هل العبرة بهم؟
ثم ما معنى الحظ؟!
يوجد في إيران من يريد شرب الخمور و الحرية في الفسق و الفجور و هم يعتبرون إيران قبل الثورة أكثر حظا(!!!) و هل الدكتتتتور واقف بجانبهم؟ :wink:

و هو و على رغم أنه يحاول أن يقلل من شأن تعاطف علماء النجف و قم مع إخوانهم في اليمن و لكن الظاهر من كل المقال شدة غضبه من هذا التعاطف عند ما يسأل:
فهل هو تعاطف مع الزيدية أم أنه سعياً للقضاء عليهم
و الجواب أنهم إذا أرادوا القضاء على الزيدية كانوا يبروون ما فعله الفخامات و يكتبون في تبرير أعمالهم كما فعل هو و امثاله في هذه الأيام!

و أما نصائح هذا العبقري السياسي:
فالأولى بأهل العراق وإيران الإهتمام بأوضاعهم اولاًَ ومعالجة الخلل فيهما وإسداء النصح إلى حكوماتهم وخاصة المتشددين في إيران الذين ما فتئوا يتحرشون بأعداء وهميين منذ إندلاع الثورة إلى الآن وهم يفعلون ذلك أيضاً باسم أهل البيت وباسم الإثناعشرية في حين لم يأبهوا بالحريات الشخصية والعامة في بلادهم وهي اسس اسلامية طالما قتل وشرد بسببها العديد من أئمة أهل البيت الذين يقولون بأرائهم ومعتقداتهم.
أولا أنا أدعوه أن يسافر إلى إيران و العراق حتى يرى من قريب ما فعلناه باسم أهل البيت بدلا من الحكم عليهما من واشنطن و تل آبيب!
ثانيا, نعم الشعب الإيراني مهتم بأمورهم و معالجة خللهم و لا يمنعهم هذا من التعاطف مع إخوانهم المظلومين في سائر أنحاء العالم و كفى به فخرا لهم..
فإنهم من بدايات انتصارهم على طاغوت بلادهم كانوا مهتمين بشوون إخوانهم في فلسطين و افغانستان و كشمير و لبنان و ...
و في خجل من إخوانهم في اليمن حيث لم يتمكنوا حتى الآن أن يعملوا بوظيفتهم كاملة تجاههم و نأمل أن يستدرك الجمهورية الإسلامية القصور في هذا الجانب.
فإذا هذه نصيحتهم إلى حكامهم لا ما يريده هذا الكاتب!
ثالثا, تكلم عن قتل أئمة أهل البيت في إيران!!
و أنا متأكد أنه جاهل لتاريخ مقاتل الطالبيين..
لأن الذين قتلوا أئمة أهل البيت هم الأمويين و العباسيين و أذنابهم إلى يومنا هذا و منهم قاتل السيد الشهيد السعيد الحسين الحوثي و هم يعلنون علانية أنهم قتلوه و يفتخرون به و الكاتب بدلا من الهجوم عليهم و اتخاذ الموقف ضدهم يطلق قلمه في الهجوم على الشيعة الاثناعشرية و حكومتهم في إيران!
فالمراقب لما يحدث في ايران مثلاً يحتار ولا شك من الفشل الذي لحق بالثورة الأيرانية التي رفعت نفس شعارات أهل البيت وهي الآن تشهد تراجعاً خطيراً بسبب ممارسة الظلم على شعبها وحرمانه مقومات الحرية رغم وجود الامكانات والمقدرات في حين يتمكن بعض المتسلطين فيها من الاثراء وعلى حساب مبادىء أهل البيت أيضا،ً فهل الهدف زيدية اليمن الوصول الى نفس النتيجة مع الفارق؟
نعم, إذا يكون المراقب عميلا يجب أن يصدر منه مثل هذه الترهات!
فبرغم كل أعداء الثورة الإسلامية المباركة بقيت و ستبقى تجربة هذه الثورة شوكة في أعينهم و أسوة و مثالا للمسلمين بل الأحرار جميعا كما نرى ثماره في كل أنحاء العالم..
و كفى بحزب الله في لبنان نموذجا.
و لم تكن هذه الثورة منفصلة عن منهج أهل البيت فإن الإمام علي عليه السلام ليس فقط قائل أسلّم ما سلمت أمور المسلمين...
بل هو الذي قال: لولا أن أخذ الله من العلماء أن لا يقروا على كظة ظالم...
و هو الذي حارب المشركين و قتل أوتادهم و هو الذي قاتل المسلمين المنحرفين في جمل و صفين و نهروان..
و بعده لنا أهل بيت نقتدي بهم و قد جمعوا بين السلم و الحرب بالحكمة فإذا تصالح الحسن فقد خرج الحسين و هما إمامان لنا جميعا...

و بالأخير ضحكت على عقلانية الکاتب عند ما فهرس لعلماء الزيدية أوامره:
الإعلان عن تجميد مصطلح الإمامة حسبما تراها الزيدية ولمدة خمسمائة عام وإذا شاءات الأجيال القادمة بعد هذه الفترة إعادة النظر في ذلك فالأمر متروك لهم ولظروفهم الموضوعية
رفض تولي الهاشمي من شيعية ووهابية وسلفية وشافعية أي منصب يزيد على وكيل وزارة في أي حكومة ولمدة خمسمائة عام
الشيطان يضحك عليك يا بشر!
من أين جاء هذا التحديد الزمني: خمسمائة عام؟!!
من أعطانا الحق حتى نقرر للجيل القادم بعد خمسين سنة او مائة سنة أو أکثر أو أقل؟
ثم ما هو المعيار في هذا الرأي العنصري الذي يرى صلاحية كل الناس لتولي الأمور إلا الهاشميين؟!؟

هل هكذا يحصلون على درجة دكتورا في جامعاتكم؟
برأيي يجب أن يغطى بابها بالطين :D

و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال اطلاعي على الموضوع ارى ان الدكتور شرف الدين قد وقع مثل الاخرين الذين شن عليهم حملته في نصيحته هذة .
قد تكون خلاصة نصيحته كامنه في غرض ما ربما من خلال تصوره هو أنه نصيحة لكن الواقع المرير الذي نعيشه في بلادنا اصعب من هذا بكثير
ابطال المعمة التي وظفها اصحاب كيد سياسي عرفوا كيف يصلون الى العديد من الاهداف ومنها صنع نصائح ومن هذا النوع لتغطية كافة الاحداث الدامية التى وقعت في بلادنا
على العموم لا يوجد في الشريعة ولا في القانون ولا في الدستور ما يجرم من تحرك فكريا واتخذ له خط معين ينطلق من خلاله ليصيل الى غاية رسمها لنفسه هو و يراها أنها اقرب الطرق الى الوصول الى ارضاء الله
وما صنعته السلطة مع اصحاب هذا الفكر أو مع غيره يصب بشكل ملحوظ مع اهداف لعبة اصبحت اليوم شبهه مكشوفة تلك العبة التى عرفوا كيف يخلطون اوراقها لنصل الى هذا المستوى من الانحطاط في التفكير ومما لا شكل فيه أن الكثير من اصحاب المصالح الشخصية قد انجروا وراء السراب لكنه في النهاية سيبقى سراب وما يمكث في الارض سيبقى والعاقبة للمتقين
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

يبدو من الكلام
أن قائله مجرد عميل للسلطة
صورة
صورة

An Observer from London
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 3:50 pm

Response

مشاركة بواسطة An Observer from London »

I am interested in asking the Doctor why he wrote what he did. We in Britain are thirsty to know what is going on in Yemen. Please respond in Arabic or English because we can read it in both.
Just an Observer

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

أخي ابو اياد فضلا الترجمة لنفهم المراد

وبارك الله لنا فيكم وكذا اسم الاخ وتوقيعه لو سمحتم ورحب به بالنيابة عني وشكرا لكم سيدي
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

Re: Response

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

An Observer from London كتب:I am interested in asking the Doctor why he wrote what he did. We in Britain are thirsty to know what is going on in Yemen. Please respond in Arabic or English because we can read it in both.
أخي أبو عزالدين سأتطفل وأترجم ما قيل فأرجو أن تقبل تطفلي :lol:

اسم الأخ = مراقب من لندن.
توقيعه = فقط مراقب

ترجمة ما كتب = أنا مهتم بسؤال الدكتور لماذا كتب ما كتب؟؟ نحن في بريطانيا متعطشون لنعرف ما يحدث في اليمن. لو تكرمت بالرد بالعربي أو الإنجليزي نستطيع قراءة كليهما.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

مشكور أخي نشوان والف شكر بعد شكري وتطفلك كان في محله فلا تقلق :idea:

على الاخ المراقب زيارة المنتدى السياسي وسيجد الكثير

http://www.al-majalis.com/forum/viewforum.php?f=18
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

Imame Ali
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الثلاثاء مايو 24, 2005 4:55 am

Thank you so much for this Advice

مشاركة بواسطة Imame Ali »

Again thanks for this Advice you are smart.
I hope every body think the way you think because people like you realy want to help our MATHHAB
Observer

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

ابو عز الدين كتب:أخي ابو اياد فضلا الترجمة لنفهم المراد

وبارك الله لنا فيكم وكذا اسم الاخ وتوقيعه لو سمحتم ورحب به بالنيابة عني وشكرا لكم سيدي
(مادرّاني إن أنتوا تشتوا ترجمة، به رسايل خاصة يارجال، مادريت الا بالصدفة)
عموما ساترجم الثانية و شكرا لك ولنشوان.
Imame Ali كتب:Again thanks for this Advice you are smart.
I hope every body think the way you think because people like you realy want to help our MATHHAB
Observer
ترجمة:
ثانيةً أشكرك على هذه النصيحة أيها الذكي، واتمنى من الكل التفكير بإسلوبك لأنك فعلا تريد انقاذ مذهبنا يا مراقب
انتهت الترجمة.

أبا عز الدين يمكنك أن تحيي الكل لانهم كما قالوا يجيدون القراءة باللغتين.


دمتم وصححوني ان أخطأت.
صورة

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

الف الف الف شكر لكم أخي ابو اياد :)

ومرحبا بالاخ المراقب بيننا اخا وصديقا ورفيق درب دمتم جميعا والسلام عليكم
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

An Observer from London
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 3:50 pm

Another Question

مشاركة بواسطة An Observer from London »

I appreciate your translation of my question. I am sorry if I am the only person writing in English. But I can follow all the other conversations and have been impressed by the deep knoweldge of some of the contributers. My question has yet to be answered by the doctor. I wonder if any one has his address or e-mail. If he is a Zeidi, how can he comrpomise his criticism of the Hashemites in Yemen? Any one can also answer this question for me please because I am really keen on seeing a debate among Ahl Al-Beit al-Nabawi on this important issue. I think it is important because no one talks about except the Zeidis.
Many thanks
Observer from London
Just an Observer

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

Re: Another Question

مشاركة بواسطة Nader »

An Observer from London كتب:. I wonder if any one has his address or e-mail.
Observer from London
I think you didn't notice his e-mail at the footer of his message : Email: msharafuddin2003@yahoo.com
An Observer from London كتب: If he is a Zeidi, how can he comrpomise his criticism of the Hashemites in Yemen?
As he wrote, I think he disagrees with most of Zaidi thoughts.
Regards
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“