ما قالوا عن آل النبي من الشعر

[عصام البُكير]

بسم الله الرحمن الرحيم


اليكم مقتطفات ما قيل آ للال النبي صلى علية وآله وسلم


واتمنى ان تعجب كل مسلم وخصوصا كل زيدي باليمن الذي كان سعيد



قال عمرو بن العاص في قصيدته الجلجلية المعروفة يمدح بها الاِمام علي ابن أبي طالب، وفيها هذا البيت في حق العترة الطاهرة:
وعاد معادي أخ المرسل فـوال موالـيه يا ذا الجلال
فـقاطعهم بي لم يوصل ولا تنقضوا العهد من عترتي
و قال الكميت بن زيد الاَسدي في قصيدة له:

أروح وأغدو خـائـفاً أترقب ألـم ترني من حب آل محمـد
فإنّ ذوي القربى أحق وأوجب فإن هي لم تصلح لحي سواهم
لقد شركت فيها بكيل وأرحب يـقولون لم يورث ولولا تراثه
قال العبدي الكوفي (المتوفّـى 120 هـ):
مذاهبهم في أبحر الغي والجهل ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم
وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل ركبت على اسم اللّه في سفن النجا
كما قد أمرنا بالتمسّك بالحبل وأمسكت حبل اللّه وهو ولاوَهم
قال الاِمام الشافعي:
فرض من اللّه في القرآن أنزله يا أهل بيت رسول اللّه حبكم


من لم يصل عليكم لا صلاة له كفاكم من عظيم القدر أنّكم
وذكر ابن الصباغ المالكي في «الفصول» لقائل:
مـنـاقبهم جـاءت بوحي وانزال هم العروة الوثقى لمعتصم بها
وفي سورة الاَحزاب يعرفها التالي مناقب في شورى وسورة هل أتى
على الناس مفروض بحكم وإسجال وهم آل بيت المصطفى فودادهم
وذكر الشبلنجي في «نور الاَبصار» عن أبي الحسن بن جبير:
علياً وسبطيه وفاطمة الزهرا أحب النبيّ المصطفى وابنَ عمه
وأطلعهم أفق الهدى أنجماً زهرا هم أهل بيت أذهب الرجس عنهم
وحبهم أسنى الذخائر للاَُخرى موالاتهم فرض على كل مسلم

فإنّي أرى البغضاء في حقهم كفرا وما أنا للصحب الكرام بمبغض
وقال العبدي:
يا «آل طه» و «آل صاد» يا سـادتي يا بني علي
خـلائف الـلّه فـي البلاد مـن ذا يـوازيكم وأنتم
يـهدي بـها اللّه كل هاد أنتم نجوم الهدى اللواتي
والـتبس الغـي بالرشـاد لـولا هـداكم إذاً ضللنا
عمري وفي بغضكم أعادي لازلـت في حبكم أوالي
إيـاكـم وهـو خـير زاد وما تـزودت غير حبي
في عرصة الحشر اعتمادي وذاك ذخري الذي عليه

يشنأكم اعتقادي ولاكم والبراءة ممن
وقال دعبل الخزاعي:
وبـتَّ تـقاسي شدّة الزفرات؟! أتـسـكب دمـع العـين بالعبرات
فقد ضاق منك الصدر بالحسرات وتـبـكـي لآثـار لال مـحـمد
عـيـوناً لريب الدهر منسكبات ألا فـابـكهم حـقّاً وبـلَّ عليهم
وداهـية مـن أعظـم النكبات ولا تنس في يوم الطفوف مصابهم
مـرابيع أمطـار من الـمزنات سقى اللّه أجداثاً على أرض كربلا
قـتـيلاً لدى النهرين بالفلوات وصلّـي على روح الحسين حبيبه
فـريداً يـنادي: أين أين حماتي قـتـيلاً بلا جـرم فـجعنا بفقده

قـتيلاً ومظلوماً بغير ترات أنا الظامىَ العطشان في أرض غربة
وسـاقوا نساءً ولّهاً خفرات وقـد رفعوا رأس الحسين على القنا
ستلقى عذاب النار باللعنات فـقل لابن سـعد عـذب اللّه روحه
واقـنت بالآصال والغدوات سـأقنت طول الدهر ما هبت الصبا
مقال رسول اللّه بالشّبهات على مـعشـر ضلّوا جميعاً وضيّعوا
وقال أيضاً:
وولايـة لعـليّه لم تجحد نطق القرآن بفضل آل محمد
بعد النبي الصادق المتودد بولاية المختار من خير الذي
.
وقال الحماني (المتوفّـى 301 هـ):
حـكـم الـكتاب مـنزَّلٌ تنزيلا يا آل حـامـيم الـذين بـحبهم
حـلـل الـمدايح غرّةً وحجولا كان المديح حُلـى الملوك وكنتم
عـدّوا النبـي وثانياً جـبـريلا بـيت إذا عـَدَّ الـمآثر أهـلـه
مـتـقـسِّميـن خليفة ورسولا قوم إذا اعتدلوا الحمايل أصبحوا
حـتى صـدرن كهـولة وكهولا نـشأوا بآيات الكتاب فما انثنوا
بالحوض من ظمأ الصدور غليلا ثـقـلان لـن يتفرَّقا أو يطفيا
الـحـق أصدق من تـكلّم قيلا وخـليفتان على الاَنام بـقوله
ما يـعدلون سوى الكتاب عديلا فـأتوا أكـف الآيسين فأصبحوا

وقال العجلوني (المتوفّـى 1162 هـ):
بـنـسـبتهم لـلطاهر الطيَّب الـذكر لقد حاز آل المصـطفى أشرف الفخر
أشـار إلـيـه الـلّه في محكم الذكر فـحـبهم فرض على كـل مـوَمن
فـذلـك مـلعون أتى أقـبح الـوزر ومن يدعي من غـيرهم نـسبة له
بأطراف تـيجان من السندس الخضر وقد خص منهم نسل زهراء الاَشرف
وجـوهٌ لـهم أبهى من الشمس والبدر ويُغـنيهمُ عـن لبس ما خصَّهم به
على رأي من يعزى لا سيوط ذي الخبر ولـم يمتنع من غيرهم لبس أخضر
رآه مـبـاحاً فـاعـلم الحكم بالسبر وقد صححوا عن غيره حرمة الذي
وقال جرير بن عبد اللّه البجلي:
رسول المليك تمام النعم فصلى الاِله على أحمد

خـليفتنا القـائم الـمدَّعْم وصلى على الطهر من بعده
يـجالد عـنه غواة الا َُمم عـليّاً عـنيت وصي النبي
ت وبيت النبوّة لا المهتضم له الفضل والسبق والمكرما
وقال الزاهي (المتوفّـى 352 هـ):
عليكم الوحي من اللّه هـبط يـا سـادتي يا آل ياسين فقط
رحا لبحر العفو من أكرم شط لـولاكم لـم يقبل الفرض ولا
هـواهم اللّه عـلينا قد شرط أنـتم ولاة العهد في الذرِّ ومن
ومازج السلسل بالشرب اللمط ما أحـد قـايسكم بـغيـركم
أو قايس الاَبحر جـهلاً بالنقط إلاّ كمن ضاهى الجبال بالحصى

قال أيضاً ضمن أبيات:
هر الغطارفة العلوية الغرر هم آل أحمد والصيد الجحاجحة الز
وقال أيضاً:
فكل أرواحكم بالسيف تنتزع يا آل أحمد ماذا كان جرمكم
وقال الناشىَ الصغير (المتوفّـى 365 هـ):
وفي أبياتهم نزل الكتاب بآل محمّد عرف الصواب
لآدم حين عزّ له المتاب هم الكلمات والاَسماء لاحت
بهم وبحكمهم لا يستراب وهم حجج الاِله على البرايا
إلى آخر الآبيات التي يقول فيها:
بهم يصلى لـظى وبهم يثاب يقول لقد نجوت بأهل بيت

وباب اللّه وانقطع الخطاب هم النبأ العظيم وفلك نوح
وقال البشنوي الكردي (المتوفّـى بعد 380 هـ):
باثني عشر بعد النبي مراقباً أليّة ربي بالهدى متمسكاً
بيوت قريش للديانة طالباً أبقي على البيت المطهر أهله
وقال أيضاً:
إنّي علقت بحب آل محمد يا ناصبي بكل جهدك فاجهد
طابوا وطاب وليهم في المولد الطيبين الطاهرين ذوي الهدى
فاقلل ملامك لا أباً لك أوزد واليتهم وبرئت من أعدائهم
سفن النجاة من الحديث المسند فهم أمان كالنجوم وانّهم
.
وقال الصاحب بن عبّاد (المتوفّـى 385 هـ):
فكلّكم للعلم والدين فرقد أُواليكم يا آل بيت محمد
ينادى عليه مولد ليس يحمد وأترك من ناواكم وهو هتكه
وقال ابن الحجاج البغدادي (المتوفّـى 391 هـ):
إلاّ ابتغاءك تهجو آل ياسين فما وجدت شفاء تستفيد به
بسب أهل العلا الغرِّ الميامين كافاك ربُّك إذ أجرتك قدرته
إلى أن يقول:
آل النبوّة أَجر غير ممنون وانّ أجر ابن سعد في استباحة
وقال أبو الفتح كشاجم (المتوفّـى 360 هـ) من قصيدة:
مندوحة عن بكاء الغزل له في البكاء على الطاهرين

قبيل التمام وبدر أفل فكم فيهم من هلال هوى
ويوم المعاد على من خذل هم حجج اللّه في خلقه
فردَّ على اللّه ما قد نزل ومن أنزل اللّه تفضيلهم
ويعرف ذاك جميع الملل فجدّهم خاتم الاَنبياء
وقال أيضاً:
فضل النجوم الزاهرة آل النبي فضّلتم
بالمأثرات السائرة وبهرتم أعداءكم
وقال أبو محمد الصوري الشاعر (المتوفّـى 419 هـ):
من الاَوّلين والآخرينا فهل ترك البين من أرتجيه
.
فحبهم أمل الآملينا سوى حب آل نبي الهدى
الفوز للفائزينا هم عدّتي لوفاتي هم نجاتي هم
وقال من قصيدة في أهل البيت:
على أحمد فيكم إذا ما استعدت بماذا ترى تحتجُّ يا آل أحمد
تركت كتاب اللّه فيكم وعترتي وأشهر ما يروونه عنه قوله
لها فتلك التي فلّت ضميراً عن التي ولكن دنياهم سعت فسعوا
وقال أيضاً من قصيدة:
طرايد الآفاق فلهذا أبناء أحمد أبناء علي
الشام قتلى العراق فقراء الحجاز بعد الغنى الاَكبر أسرى

خلت انّ السماء ذات انطباق جانبتهم جوانب الاَرض حتى
ق كان التقصير كالاِغراق ان أقصر يا آل أحمد أو أغر
وقال الشبراوي الشافعي في كتابه «الاتحاف بحب الاَشراف»:
مستجيراً بجاهكم لا يرد آل طه ومن يقل آل طه
ليس لي مذهب سواه وعقد حبكم مذهبي وعقد يقيني
وقال أيضاً في قصيدة أُخرى:
ملجأ أرتجيه للكرب في غد آل بيت النبي ما لي سواكم
عمدتي في الخطوب يا آل أحمد لست أخشى ريب الزمان وأنتم
وعليكم سرادق العز ممتد من يضاهي فخاركم آل طه
إلى أن يقول في قصيدته هذه:
آل النبي طه الممجد يا إلهي ما لي سوى حب آل البيت
عملاً غير حب آل محمد أنا عبد مقصر لست أرجو
وقال أيضاً من قصيدة:
حبكم مذهبي وعقد ولائي يا كرام الاَنام يا آل طه
أرتجيه في شدتي ورخائي ليس لي ملجأ سواكم وذخر
وجنا منكم ثمار العطاء فاز من زار حيكم آل طه
وقال أيضاً في قصيدة:
طهر اللّه بيتهم تطهيراً أنا في عرض آل بيت نبي
مقاماً ضخماً وملكاً كبيراً سادة أتقياء أعطاهم اللّه

إلى أن يقول:
كم مننتم وكم جبرتم كسيراً يـا بـحـور الكـمـال يا آل طـه
حـي بجبريل خادماً مأموراً هـل على غـيـر بـيتهم نزل الو
ـس نصّاً في ذكره مسطوراً هل سواكم قد أذهب اللّه عنه الرجـ
(أُولئك الذين هدى اللّه فبهداهم اقتده)
نقلا عن نهج البلاغه والاتحاف لحب الاشراف

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آلةالطيبين الطاهرين


اخوكم / عصام البُكير