هوامش على كتاب الزيدية قراءة في المشروع (المطرفية)

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
المهاجـر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 17
اشترك في: الأحد مارس 28, 2004 11:18 pm

مشاركة بواسطة المهاجـر »

ما دام الامام المنصور بالله قتل المطرفيه وسبى ذراريهم ، فهم يستحقون القتل ، والمفروض أن لا تبحثوا لا في فكرهم ولا في تاريخهم. وهل لديكم شك في الإمام المنصور الذي يعتبر من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
المهــا جــــر

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

>> اليمــــانـــي<<
ثورة هؤلاء الإخوة عندما يذكر المطرفية يؤكد صحة ما ذكرت في تساؤلي عن (مميزات الفكر الزيدي) من أن اتباع هذا المذهب لا يستسيغون سماع ما يخالف ما عندهم ، لا في الماضي ولا في الحاضر، وهذا شيء مؤسف. وانصح الأستاذ عزان أن يسلم بهذه الحقيقة، ويدع المكابرة.
خلا لـكِ الجو فبيضي و اصفري :roll: :roll: :roll:

عزيزي، و الله و الله و الله ما يضيرنا غمزك و لمزك :wink:

و ما ضر تغلب وائل أهجوتها *** أم بلت حيث تناطح البحران
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي النفس الزكية:
اللغة وسيلة للتفاهم ، وقد قصد الشامي أن الفكر أبيد بإبادة حملته، وهو تعبير مفهوم .

أخي الكستبان:
يمكن ان يكون الشخص ورعا تقيا ويقع في الخطأ ، فقد وقع الأنبياء في الخطأ وهم معصومون فما بالك بسواهم. وأنا أنتظر مشاركتك في أصل الفكرة.

أخي معاذ :
لا تندهش فنحن في عصر العولمة الفكرية والثقافية، وقد يكون وجود موقع للمطرفية فرصة للتعرف عليهم والإجابة على تساؤلاتك، فلا داعي للقلق والتخوف من المؤامرات لأن الكشف عن فكر المطرفيه كشف عن فكر الزيدية فهو هو. ولو أتيح لك الإطلاع على أحد كتبهم لعلمت ذلك بجلاء.

أخي عاشق آل البيت
ما كتبت لم يكن إبتداءا ولكنه كان تعقيبا على كتاب (الزيدية قراءة في المشروع وبحث في المكونات)وهو مطروح للنقاش وقد تقبل مؤلف الكتاب الأخ عبد الله حميد الدين التعقيب بمسؤلية تليقب بمثله فلا داعي للقلق.

أخي ياسر :
لا أسلم بصحة شيء مما نسبت إلى المطرفية لأنه مجرد دعوى غير موثقة، ومادمت قد وافقت على الكلام في فكر المطرفية، فتفضل بذكر ما تنتقده عليهم موثقا من مصادر معتبرة في مثل هذا المقام. وبين وجه النقد عليهم.

أخي اليماني :
لا داعي للتوتر، وقد أوافقك في بعض ما تقول غير أني أفرق بين الفكر وحملته، وبعبارة أخرى: بين منتجي الفكر ومستهلكيه، وانا حريص على إبداء رأيك حول الموضوع بصرف النظر عما يقال هنا.

أخي المهاجر :
كلامك فرع من أصل لا بد من إثباته أولاً وذلك الأصل هو الإمامة وخاصة صلاحيات الإمام ، وفي هذه المجالس بحث مخصص لذلك فراجعه.

وأخيرا أود أتنبيه على شيئين:
أحدهما: انني كنت أود ان يشارك الإخوة في نقاش أصل الفكرة المطروحة هنا ، وهي ان الأخ العزير عبد الله حميد الدين أطلاق في كتابه (الزيدية)حكما على المطرفية واستند في ذلك إلى عدة مرجعيات. وكان تعقيبي يتعلق بتلك المرجعيات ، فمن كان لديه شيء في ذلك فاليطرحه للإستفادة فكلنا إن شاء الله باحث عن الحقيقة.
ثانيها: أود التنبيه على أنني لست ممن يوافق المطرفية في كثير من أفكارهم خصوصا في الإمامة ، ولكنني لا أستسيغ أن ينسب إليهم مالم يقولوه ولا أجد من الإنصاف ان يحاحكموا على مالم يثبت عنهم.
والله الموفق
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

الأخ عزان،
على الرغم من أني أرى أن فتح مسألة المطرفية يعتبر "فتنة" قد بانت خباياها -و الله أسأل أن يقينا شـرَّها-، و لكن لا يمكن أن أحكم على من أذكاها أنه يريد الفتنة و يحب الظهور (خاصةً أنهم ممن ينتمي للمذهب الزيدي الطاهر) فالله وحده يعلم ما في الصدور.
على أية حال، نحن في انتظار طرحكم للنقاط الرئيسة في فكر المطرفية مع شرح مبسط و مختصر لكل نقطة (أرجو أن نتجنب الاسهاب الممل). سنناقشها بموضوعية عقلانية و بعيداً عن إلقاء التهم جزافاً على أفراد كانوا مشاعل نور أنارت الدرب المظلم كالإمام الهمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة -صلوات الله عليه-.
يمكن ان يكون الشخص ورعا تقيا ويقع في الخطأ ، فقد وقع الأنبياء في الخطأ وهم معصومون فما بالك بسواهم.
أنت تتكلم عن الخطأ و هناك فرق بين الخطأ و الكبيرة كقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. و صفتي التقوى و الورع لا تطلق على من يقتل بلا حق، و هذا ما قصدته في تعقيبي على الأخ أحمد الشامي. و أتمنى أن أكون مخطئاً إن اعتقدت أن الأخ الشامي أو غيره من المتحمسين للمطرفية يحاولون تفسيق الإمام المنصور بالله -صلوات الله عليه-.

تـــــحياتـــــي ...
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الكستبان:
لا أعتقد أن الأخ عبد الله حميد الدين أراد الفتنة بذكره ما ذكر عن المطرفية في كتابه أو اني أردت ذلك بتعقيبي عليه، ولكنه ذكر ذلك من باب إعطاء صورة متكامل عن الزيدية، وعقبت عليه بما ظننت انه صواب، وليس هو او أنا أول من طرق المسألة فهي مثارة عندنا في اليمن من سنوات على مستوى الصحف اليومية والأسبوعية، وقد كتب فيها بعدة لغات خارج اليمن آخرها بحث بالفارسية في حوالي خمسين صفحة. والكشف عن حقيقة ما جرى بروية وإنصاف لا يضيرنا.

ما أردت طرحه قد طرحته في أصل هذا الموضوع بالتفصيل غير الممل مع التوثيق والتحقيق، وبإمكانك العودة إليه.

أنا أقطع بأن الإمام المنصور لم يتعمد مخالفة الحق فيما توصل إليه من اجتهاد، لذلك فغاية ما فعله خطأ وليس كبيرة. ولا أظن احدا يعرف حقيقة ما جرى يتجاوز الحكم بالخطأ إلى الحكم بالفسق.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

أفيدونا أفادكم الله

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

محمدعزان كتب: ........
أخي معاذ :
لا تندهش فنحن في عصر العولمة الفكرية والثقافية، وقد يكون وجود موقع للمطرفية فرصة للتعرف عليهم والإجابة على تساؤلاتك، فلا داعي للقلق والتخوف من المؤامرات لأن الكشف عن فكر المطرفيه كشف عن فكر الزيدية فهو هو. ولو أتيح لك الإطلاع على أحد كتبهم لعلمت ذلك بجلاء.
......
أخي محمد دهشتي لم تكن من العولمة الفكرية والثقافية ولكن من نشر أفكار فرقة ليس لها وجود حاضر، ولكنك ما دمت قد ذكرت العولمة فلا يخفى عليك إتخاذها وسيلة وذريعة لإثارة البلبلة والفرقة بين المسلمين دينياً وفكرياً وإجتماعياً، والشواهد أكثر من أن تحصى ففي الشبكة على سبيل المثال تجد تعداد المواقع التي تثير الشبه والفرقة بين المسلمين باسم الإسلام خير دليل.
دعنا من هذا ولنعود لموضوعنا فأنت قد أوردت التالي في المداخلات السابقة:
  • 1- نفيت عن المطرفية ما أتهموا ورموا به.
    2- قلت بأن بعض المناوئين للمطرفية كانوا خصوما سياسيين.
    3- وصفت تراثهم بأنه عظيم.
    4- قلت بأنك لست ممن يوافق المطرفية في كثير من أفكارهم.
    5- قلت بأن القضية مثارة في اليمن من سنوات على مستوى الصحف اليومية والأسبوعية وبانك لست أول من طرقها.
    6- قلت بأن فكر المطرفيه هو نفس فكر الزيدية.
    7- قطعت بأن الإمام المنصور لم يتعمد مخالفة الحق فيما توصل إليه من اجتهاد.
    8- ذكرت بأن غاية ما فعله الإمام المنصور خطأ وليس كبيرة.
    9- ختمت بقولك أنك لا تظن احدا يعرف حقيقة ما جرى يتجاوز الحكم بالخطأ إلى الحكم بالفسق.
فبعد هذا كله ولعلمي بك بأنك لا تلقي الكلام جزافاً أراك توافقني بانه لا داعي لإنتظار إنشاء موقع المطرفية فمن ما ذكرته أنت ظهر بأن لك دراية بهم وبأحوالهم، وقد ورد أيضاَ في هذا الحوار بأنك كتبت كتاب المطرفية الفكر والمأساة فإن كان صحيح فلا بد أن ما تعرفه عنهم قد يكون كاف للإجابة على أسئلتي أو بعضها والتي أعيدها أدناه فآمل منك أن لا تبخل بما تعرف جوابه منها:
معاذ حميدالدين كتب: لتتبين المسألة بصورة أفضل ولتمييز خلفية هذا النشاط ودوافعه أتمنى ممن له معرفة بهذا الموضوع أن يفيدنا بالتالي مستنداًً بما يؤيده أو يدعمه من الشواهد والمصادر:
  • 1- من وراء هذا النشاط وما خلفيته ( هل هو فردي أو مؤسساتي أو حكومي) وهل له طروحات فكريه سابقة مشابهة لطروحات المطرفية أو مطامح وأهداف يصل إليها عبر اظهار هذه الفرقة والإنطواء تحتها دفعاً للإتهام بأنه أتي بجديد على الفكر الإسلامي المعاصر.
    2- متى وأين ظهرت المطرفية ومن هم أهم رجالها وما هي مؤلفاتهم وأين هي.
    3- ما هي أهم أفكارهم التي أعتبرت بأنها أخرجتهم من الملة.
    4- ما كانت مواقع من ذكر بأنه دافع عن المطرفية من غيرهم وما كانت مواقفهم من الأئمة في زمانهم وما هي أهم أفكارهم ونشاطاتهم.
    5- هل كان قتال الإمام عبدالله بن حمزة للمطرفية لمجرد تبنيهم فكر مخالف أو لأنهم قاموا بنشاط مخالف وما هو.
    6- هل كان هناك ما أنكره أتباع المطرفيه على الإمام عبدالله بن حمزه قبل أن يقاتلهم.
لا تبخل أخي بالإجابة فبها يسهل على الجميع مناقشة فكرهم وتراثهم نقضاً أو تأييداً. فالمتتبع لما سبق من مداخلات إلى الآن لا يجد ما يستفاد منه غير ضرورة التثبت عند النقل أو إبداء الرأي وهي ملاحظتك الأولى لعبدالله حميدالدين وكذلك تقبله الجميل لنقدك واعترافه باحتمال خطأه في ما أورده في كتابه، وما سوى ذلك أراه تحيزاً لذا أو ذاك دونما أظهار ما يستند عليه.

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أشكرك أخي معاذ على جديتك في البحث عن الحقيقة في هذه المسألة .
وانا الان في عجالة، وجواب أسئلتك تريد إجابة متأنية ومفصلة وموثقة وهذا ما سأفعله إن شاء الله.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي معاذ سأبدأ بالإجابة عن أسئلتك تباعا ، وهذا جواب السؤال الأول:
النشاط المتوجه إلى إحياء فكر المطرفية ـ فيما أعلم ـ فردي وليست مؤسسي ولا حكومي، والدافع إليه في تصوري عدة أشياء منها:
(1) حركة الفكر وتطوره في عصر تسوده حرية التفكير والنقد، ويعج بالتفتيش في زوايا التاريخ لمراجعة المواقف المبنية على مسلمات متوارثة.
(2) محاولة البحث عن إجابة مقنعة على جملة من التساؤلات التي تطرح نفسها تارة ويثيرها بعض الكتاب تارة أخرى، والتي منها:
• لماذا قُتل المطرفية وشردوا ؟ رغم اشتهارهم – حتى عند خصومهم - بالفضل والعلم والصلاح.
• بماذا استحلت حرماتهم إلى درجة السبي والاسترقاق لأول مرة في تاريخ المسلمين؟
• ولماذا كانت إبادتهم على أيدي من ينتمون إليهم ويرفعون راية الولاء والتأييد لهم ؟
• والسؤال الأهم:
هل يجوز لأحد كائنا من كان أن يقتل مخالفه في الفكر مهما كان حجم خلافهم؟
(3) تأييد العلم الحديث لبعض نظريات المطرفية التي كانت سببا للنفور عنهم وإتهامهم بالكفر، مثل قولهم:
• إن المرض يأتي نتيجة لفيروس يصيب الجسم، ويزول بزواله.
• أن الإنسان يميز المسموع والمبصر بالدماغ وأن الأذن والعين مجرد آلة.
• وأن البرد عبارة عن ماء يتجمد في الهوى
• وأن الذكورة والأنوثة سببها نوعية نطفة الرجل والمرأة.
إلى آخر ما هنالك مما كان غير مستوعبا في زمانهم. وهذه الأشياء سأفصلها وأوثقها عند الكلام على السؤال الثالث.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

أشكرك يا أخي محمد وأطلب من الجميع التفضل بالتريث بمداخلاتهم إلى أن تنهي الإجابات كاملة ومن ثم يبدأ الحوار أو الإستفسار.
وعودة للعولمة وحرية الفكر أنوه للجميع بمشاهدة إعادة برنامج الجزيرة "سري للغاية" (الإعادة الاولى: الجمعة 15:05 مكة 12:05 غرينيتش - الإعادة الثانية: السبت 3:05 مكة 0:05 غرينيتش) وهو عن الصوفية ونموها بعد أحداث 11 سبتمبر وتكاثر طرقها حتى اهتم بها وأيدها غير المسلمين ووصلت إلى سان فرنسيسكو ( عاصمة اللوطيين في العالم ).

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

المطرفية

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ماكتب حول المطرفية فأحببت أن اعقب بكلمة واحدة وهي :1_أن من يقرأ أي كتاب في أصول الدين يجد أن فكر المطرفية حاضر وبقوة من خلال الرد عليهم في أكثر من مسألة وبهذا لايمكن تجاهل الحديث عنه لمن يريد أن يؤرخ فكرياً للزيدية ومع ذلك فإن الإصطفاف مع المطرفية أو ضدها من قبل المعاصرين من وجهة نظري مع إحترامي لمن يخالفني (ترف فكري في أحسن الحالات )والأسوأ هو انقسام شباب الزيدية {مع وضد} دون فائدة ترجى لأن فكر المطرفية العلمي أو بمعنى أصح نتاج فكرهم مهما كانت دقنه وسبقه لايقارن بما يعرفه طالب المرحلة الإعدادية بل الإبتدائية من حقائق الفيزياء والكيمياء ومخترعة الزيدية اليوم إن جاز التعبير لايرفضون الحقائق العلمية الثابتة ولايجادلون حولها ولم اسمع ممن يجسد في سلوكه الفكري الألتزام الكامل بعقيدة الزيدية المخترعه رفضاً للحقائق العلمية التي آمن قال بها المطرفية أو أحدهم ....والمفروض أن نحرر مباحث الأصول من أن تكون بديلاً عن العلوم الطبيعية الحديثة (الفيزياء والأحياء والكيمياء )والفلك والجغرافياء لابأس من الاستناد الى النتائج القاطعة الحاسمة ولكن لايجب أن نحول كتب الأصول إلى فيزياء أو كيمياء ....الخ
2:_اتفق مع الأخ معاذ حفظه الله فيما قصده من تلميحه إلى برنامج الجزيرة (سري جداً)وفي نفس الوقت أقول بأن مناقشة الموضوع ضرورة لأنه خصوصاً بعد أن حققت مجاميع الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة وفتاواه ونشرت على الملأ وإذا لم نناقش الموضوع نحن فإن غيرنا يتولى ذلك ويقدمنا من خلال كتابته عن المطرفية وكأننا (أعني بذلك الزيدية) أكثر خطراً على بعضنا وعلى المسلمين المخالفين وعلى العالم من أي مذهب أو فرقة أو طائفة تتهم بالغلو والقسوة
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

وقد كتب الأستاذ أحمد محمد الشامي الشاعر والمؤرخ والسياسي عنهم متأثراً بضغط خصومه السياسيين والفكريين وكتب عنهم د/ علي محمد زيد أطروحة بالفرنسية ترجمة بعنوان معتزلة القرن السادس باليمن من موقفه الفكري العلماني الناقد للتراث الديني والزيدي تحديداً وكتب بعض المتعصبين من مثيري الفتن في الجرائد الأسبوعية (كالثقافية ) من موقعه متعصب وبلغة تحريضية ،
وأخيراً أصدرت المسار كتاباً بعنوان المطرفية الفكر والمأساة هذا ما أذكره الآن مما كتب عن المطرفية ومالاأعرفه أكثر بدون شك
وبما أن غيرنا يكتب عنا من خلال كتابته عن المطرفية فإن علينا أن إن أردنا أن ندفع عن أنفسنا مايراد إلصاقه بنا أن نعرف القضية نحن لنجيب على الإسئلة التي تتردد وستتردد بقوة أكبر وأكبر
وقبل الختام أرجو من جميع الأخوة تذكر المسؤلية الملقاة على عاتقنا جميعاً ولنضع نصب أعيننا مبادئ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونلتزم بشروطه فيما نكتب أي يجب أن لاننسى أننا سنحاسب على كل كلمة نقولها فالعبث في تناول مثل هذه القضاياء جريمة ( والوحدة الإسلاميةإن لم تكن غاية من الغايات الملحه للعمل الإسلامي فهي ضرورة )
والسلام عليكم
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

قبل أن أجيب على السؤال الثاني من أسئلة أخي معاذ، لي استدراك على ماكتبت في جواب السؤال الأول، وتعقيب على ما جد في المداخلات:

الاستدراك قد يكون من الأسباب وراء الكلام عن فكر المطرفية، ما أشار إليه الأخ حسن زيد وهو:
(1)أن من يقرأ أي كتاب في أصول الدين خصوصا الزيدية يجد أن فكر المطرفية حاضرا وبقوة من خلال الرد عليهم في أكثر من مسألة وبهذا لايمكن تجاهل الحديث عنه لمن يريد أن يؤرخ فكرياً للزيدية.

(2)أصبحت مناقشة اوضوع المطرفية ضرورة خصوصاً بعد أن نشرت كتب ورسائل الإمام عبد الله بن حمزة التي تبرر قتل المطرفية ، وإذا لم نناقش الموضوع نحن الزيدية فإن غيرنا يتولى ذلك ويقدمنا على اننا أكثر خطراً على بعضنا وعلى
المسلمين المخالفين وعلى العالم من أي مذهب أو فرقة أو طائفة تتهم بالغلو والقسوة.

التعقيب
(1) أخي حسن كون ما توصلت إليه المطرفية من نتائج علميه لايقارن بما يعرفه طالب المرحلة الإعدادية من حقائق الفيزياء والكيمياء، لا يضيرهم؛ لأنهم توصلوا إلى ذك او فهموه، في زمن كان بعض الأئمة يحسبه كفرا. فقد اعتبر الإمام احمد بن سليمان مقالاتهم في المرض ونزول المطر وتشكل البرد ونحوها بدعا في الدين ومخالفات لجميع العالمين، على حد تعبيره.

(2)أخي حسن إعتراف مخترعة الزيدية اليوم بالحقائق العلمية كما ذكرت، مسلم ولكن ذلك لا ينفي أن القول بتلك الحقائق كان في يوم من الأيام من أسبابا تكفير المطرفيه، وهذا يحتم على المخترعة الخَلَف الإعتراف بالخطأ ورفع الحضر على فكر المطرفية والاعتذار لهم، بل والافتخار بهم باعتبارهم استمدوا تلك الأفكارها من أئمة الزيدية كما يقولون .

(3)أخي معاذ ، ما جاء في الجزيرة عن الصوفية ليس جديدا ، فالصوفية موجودة بعقائدها تلك قبل 11 سبتمبر وبعده وفيهم الغلاة والمعتدلين، وإنما غابت عن الساحة لأنها كانت مضطهدة منبوذة من قبل مذاهب السلطات المتغلبة، تماما كما كان حال الشيعة في العراق والخليج، وكما هو شأن المعتزلة في مختلف البلدان الإسلامية، بل إن البعض يتصور الزيدية في أسوأ من صورة الصوفية بسبب التعتيم الإعلامي من قِبل مخالفيها خصوصا في الفترات السابقة، حتى أننا ونحن في اليمن بلد الزيدية والديمقراطية والحرية الإعلامية، نجد أن القناة اليمنية قد عرضت مسلسلات تاريخىة عن أئمة المذاهب الإسلامية وأتباعهم ومن هب ودب، حتى عن المغنين والمغنيات إلا مسلسلا واحدا وهو مسلسل الإمام أبو حنيفة النعمان ، لأنه يتضمن ذكرا حسنا للإمام زيد بن علي ، رغم أنه قد عرض عشرات المرات في قنوات عربية أخرى، ليس لأن الدولة ضد الزيدية كمذهب، ولكن القائمين على الإعلام يخوفون من ان تتذكر الزيدية نفسها فتضيع كل الجهود المبذولة لتنويم الزيدية.
فدعو العولة تجري مجراها فربما يكون فيها خير للمضطهدين ، وإنما يتخوف منها المنتفعون من وضعهم القائم والذي يريدون الحفاظ عليه تحت غطاء الخوف على الإسلام. وبدلا من التخوف من العولمة علينا أن نقتحمها ونسعى جهدنا للتعديل في مسارها بما تقتضيه مصلحة الدين والأمة.

(4)أخي حسن لعل السبب في إدخال بعض مباحث العلوم الطبيعية في الأصول، وهو انها ضربت كأمثلة من كلا الطرفين ، فانتقل الجدل إليها، فلو تأملت جميع المسائل التي مرجعها إلى الكيميا او الفزيا او الحياء لوجدت انها مجرد امثله على ما يسمونه الإحالة والاستحالة.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز محمد
لايلزم مخترعة اليوم الإعتذار عن عجز من قبلهم عن القبول بحدس غير مبرهن عليه
والوصول إلى حقائق علمية بالصدفة أو نتيجة لملاحظة تجريبية غير ممنهجة لايدل على إبداع علمي كما يتوهم فالمشعوذ أحياناً قد يصل إلى مالايقبله العقل ويثبت المستقبل صحته فهل علينا إن لم نصدقه الإعتذار؟ طبعاً لا
الإعتذار فقط عن الأخطاء والخطأ لايمكن أن يكون إلا عندما نرفض الحقائق المبرهن عليها بالدليل المسلم بوثاقته
(حدثوا الناس على قدر عقولهم )
ولايمكن الزعم بأن المطرفية توصلوا إلى ما توصلوا اليه بالتجربة العلمية المعملية التي يمكن تكرارها أو التأكد من صحتها بالملاحظة العلمية أي أن ماتوصل اليه أحدهم وضربه مثلاً ليس علماً ولم يدعي صاحبه أنه شاهد على كرامة أو معجزة
القضية هي هل يجوز التكفير والتفسيق على مسائل خلافية ظنية لاعلاقة لها بالوحدانية وتنزيه الله سبحانة وتعالى؟
المطرفية فكراً لم تعد بالنسبة لي إلا مجرد تحفة شاهد وأثر كالشواهد على ماتبقى من الحضارة السبئية والحميرية
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

محمدعزان كتب:ولكن القائمين على الإعلام يخوفون من ان تتذكر الزيدية نفسها فتضيع كل الجهود المبذولة لتنويم الزيدية.
ألا تعتقد أن إذكاء مسألة المطرفية لا تنوم الزيدية فقط، بل تطعن الزيدية من الخلف ؟!!!
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي معاذ
إجابة السوال الثاني: (متى وأين ظهرت المطرفية ومن هم أهم رجالها وما هي مؤلفاتهم وأين هي).

أما ظهور المطرفية،فإن أردت المطرفة فكرا فهم خلف لسلف، وسلفهم كما يؤكدون كبار أئمة الزيدية من الإمام علي إلى الإمام الهادي وأبنائه.
وإن أردت الفترة التي عرفت فيها المطرفية بهذا الاسم؛ فهي منتصف القرن الخامس ، الفترة التي عاش فيها العلامة مطرف بن شهاب واشتهر بمواجهة المخترعة والرد عليهم، وقد بلغني ان أحد الباحثين يكتب سيرة مفصلة للعلامة مطرف أرجو ان تظهر قريبا لكي نتعرف أكثر عن ذلك العالم المميز.

واما رجالهم فهم على قسمين:
القسم الأول: السابقون للخلاف بينهم وبين المخترعة من الزيدية أي منتصف القرن الرابع تقريبا، وؤلئك هم جميع أئمة أهل البيت كما يقولون ويظهر من احتجاجهم في كتبهم، لأنهم إنما اختلفوا مع المخترعة في تفسير نصوص الأئمة ، وقد وجدت أن المطرفية من الزيدية يكثرون من الإستدلال بنصوص الأئمة -لا سيما القاسم والهادي -على كل مسألة من مسائل الخلاف بينهم وبين المخترعة من الزيدية.
القسم الثاني: رجالهم - بعد ظهور الخلاف بينهم وبين المخترعة ونجاح المخترعة في كسب السلطة الحاكمة إلى جانبهم - كثيرون شملتهم كتب تراجم رجال الزيدية، كمطلع البدور ، وطبقات الزيدية الكبرى والصغرى، وطبقات مسلم الحجي المطرفي، وقد وجدت في الطبقات الصغرى (المستطاب) من تراجمهم ما يقارب المجلد.، وإليك نبذة من أسماء علمائهم: إبراهيم الأصم مالك المقري، و إبراهيم بن أبي الهيثم، و إبراهيم بن علي الطامي، و إبراهيم بن محمد الحجلم، وأبو السعود بن المنصور الحنبصي، وأبو السعود بن زيد، وأبو القاسم أحمد الربعي، وأبو القاسم بن شجاع الحبري، وأحمد بن أبي الخير، و أحمد بن مطرف بن شهاب، واحمد وإبراهيم الريان، وإسماعيل الغريب النيسابوري، والحسن بن أبي الشوك، والحسن بن زايد الجنبي مالك بن أبي صنعاء، و الحسن بن محمد المعروف بابن القاضي، والحسين بن علي بن الفضل الوادعي، وحسين بن يوسف ابن ركيزة الذماري، وشريح بن اسعد الشهاب، وعامر بن صعتر العذري، وعبد الله بن أبي القاسم البشاري، وعلي بن الحسين البحيري، وعلي بن حرب (من مشايخ مطرف)، وعلي بن رزين الصنعاني، و علي بن سليمان الحيدرة، وعلي بن محفوظ (من مشايخ مطرف)، وعلي بن محمد وإسحاق بن محمد الصيني، وعلي بن مطرف بن شهاب، وعلي بن يحيى البحيري، والحسن بن محمد النساخ، ومحمد بن إبراهيم بن رفاد، ومحمد بن أبي جحيفة، ومحمد بن أحمد بن على العلوي، ومحمد بن سليمان الهرثمي، ومحمد بن عليان بن سعد، ومحمد بن مُسَلّم اللحجي الشطبي، ومطرف بن شهاب (شيخ المطرفية)، وإبراهيم بن أبي الهيثم الحميري، ونهد بن الصباح العبسي، وهشام بن جابر عمرو القاضي، و يحيى بن الحسين بن عبد الله البحيري، و يحيى بن علي الحداد، ويحيى بن منصور بن العفيف بن المفضل. وغيرهم كثير ، ودونك تراجم هؤلاء في طبفات مسلم اللحجي ، والمستطاب ، وتاريخ احمد بن عبد الله الوزير.

وأما كتبهم فقد كان مصيرها مصير كتب المعتزلة حرق وغرق وإتلاف، ولم يبق منها إلا النزر اليسير، ولكن فيما بقي منها جملة كافية للإفصاح عما أتلف.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“