في خضم الاتهامات التي تكال للهاشميين هذه الايام من العامة و الخاصة على حد السواء ان الهاشميين يخططون لقلب نظام الحكم و العودة للحكم الملكي قد يغيب عن البال عدد من الاسماء التي ثارت على اسرتها و عشيرتها و ضحت بالنفس و الدم و المال من اجل قيام الجمهورية و الدفاع عنها.
و قد ذكر الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر فيمقابلة مع جريدة الثورةهذا الموضوع حيث قال
"المضحون في سبيل الجمهورية والثورة ابتداء من ثورة الدستور عام 48م وإلى ثورة 26 سبتمبر من الهاشميين العلويين لا يمكن أن يغمط دورهم فهم في مقدمة الصفوف حاملين مبادئ النضال بالفكر والقلم وفي مقدمة الصفوف في ميادين الموت والإعدامات
أمثال السيد حسين الكبسي والسيد عبدالله بن أحمد الوزير والموشكي وابن عبدالقادر شرف الدين والمطاع وغيرهم.. وغيرهم في ميادين إشعال الثورة ليلة السادس والعشرين من سبتمبر أمثال المقدم محمد مطهر والمقدم أحمد الكبسي والمقدم عبدالكريم المنصور والعميد يحيى المتوكل والعقيد محمد عشيش والعقيد علي قاسم المؤيد والعقيد أحمد الناصر ومرغم والحمزي والشامي ومحمد الوادعي وغيرهم"
الهاشميين في خندق الدفاع عن الثورة و الجمهورية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2
- اشترك في: الاثنين مايو 16, 2005 1:57 am
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2
- اشترك في: الاثنين مايو 16, 2005 1:57 am
لا الحوثي و لا اتحاد القوى الشعبية ولا حزب الحق يتحدثون بلسان الهاشميين في اليمن.
و المقال التالي الذي نشرته 26سبتمبر يضيف مزيدا من الحقائق عن الكوكبة الاولى التي ضحت و ناضلت في سبيل الدفاع عن الجمهورية.
"لأن العدنانيين قبل غيرهم من ابناء الشعب اليمني كانوا يدركون ان حكم الأئمة الرجعي لم يترتب عليه سوى التخلف والشقاء والبؤس والمرض للشعب اليمني فآمن الجميع بإقتلاعه من جذوره الى الابد..كما ان علي قاسم المؤيد وعبدالوهاب جحاف وهما من العدنانيين كانا أول من اذاعا بيان قيام الثورة من اذاعة صنعاء .. ولو فشلت الثورة لا سمح الله لكانت رأسيهما اول من تطير بسيف الجلاد الإمام..
كما لا ننسى الدور الكبير الذي قام به العدنانيون تحضيراً للثورة سواءً من خلال انخراطهم في تنظيم الضباط الاحرار او قيادتهم للمعارك في جبهات القتال دفاعاً عن الثورة والجمهورية، حيث استشهد منهم الكثير بل إن رئيس الاركان الوحيد لجيش الثورة الذي استشهد في ميدان المعركة هو الشهيد محمد مطهر زيد وهو من العدنانيين
وأشهر طيار كان يضرب على الملكيين اثناء حصار السبعين يوماً وسقطت طائرته ليقتله الملكيون ويمثلون به هو الشهيد طيار محمد الديلمي، ولا نريد ان نعدد بالأسماء القادة العدنانيين الذين قاموا بأدوار بطولية سواء اثناء الاعداد لقيام الثورة او في سبيل الدفاع عنها وترسيخ النظام الجمهوري الخالد او خدمة مسيرتها حتى اليوم الامر الذي يؤكد ان ابناء الشعب اليمني الشرفاء والمخلصين لوطنهم كانوا جميعاً ضد حكم الأئمة الذي عفى عليه الزمن"
و المقال التالي الذي نشرته 26سبتمبر يضيف مزيدا من الحقائق عن الكوكبة الاولى التي ضحت و ناضلت في سبيل الدفاع عن الجمهورية.
"لأن العدنانيين قبل غيرهم من ابناء الشعب اليمني كانوا يدركون ان حكم الأئمة الرجعي لم يترتب عليه سوى التخلف والشقاء والبؤس والمرض للشعب اليمني فآمن الجميع بإقتلاعه من جذوره الى الابد..كما ان علي قاسم المؤيد وعبدالوهاب جحاف وهما من العدنانيين كانا أول من اذاعا بيان قيام الثورة من اذاعة صنعاء .. ولو فشلت الثورة لا سمح الله لكانت رأسيهما اول من تطير بسيف الجلاد الإمام..
كما لا ننسى الدور الكبير الذي قام به العدنانيون تحضيراً للثورة سواءً من خلال انخراطهم في تنظيم الضباط الاحرار او قيادتهم للمعارك في جبهات القتال دفاعاً عن الثورة والجمهورية، حيث استشهد منهم الكثير بل إن رئيس الاركان الوحيد لجيش الثورة الذي استشهد في ميدان المعركة هو الشهيد محمد مطهر زيد وهو من العدنانيين
وأشهر طيار كان يضرب على الملكيين اثناء حصار السبعين يوماً وسقطت طائرته ليقتله الملكيون ويمثلون به هو الشهيد طيار محمد الديلمي، ولا نريد ان نعدد بالأسماء القادة العدنانيين الذين قاموا بأدوار بطولية سواء اثناء الاعداد لقيام الثورة او في سبيل الدفاع عنها وترسيخ النظام الجمهوري الخالد او خدمة مسيرتها حتى اليوم الامر الذي يؤكد ان ابناء الشعب اليمني الشرفاء والمخلصين لوطنهم كانوا جميعاً ضد حكم الأئمة الذي عفى عليه الزمن"
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 4
- اشترك في: الأحد يوليو 03, 2005 3:14 pm
الهاشميون جزء من الكيان اليمني
أنقل للقراء الكرام جزء من مقال زيد الفضيل المنشور في جريدة إيلاف والشرق الأوسط بعنوان : أزمة الحوثي : حتى لا نقع في فخ التاريخ
إن أصعب ما يمكن أن يواجهه أحدنا ، يكمن في كيفية تعامله مع نمطية الحدث السياسي والعسكري بصورته الواقعية ، وبشكله المنطقي ، بعيدا عن هوى المزايدات ، وترديد الشعارات ، التي لم تغير ساكنا ، ولم تطور متحركا ، وحين الوصول إلى تحديد هوية ذلك الموقف الوسطي ، تصبح المحافظة عليه من أصعب ما يتحمله الإنسان ، ضمن بوتقة عالمنا العربي السياسية . وهو ما أزعم غيابه عن كثير من القراءات السياسية والوطنية لتطور الأحداث العسكرية اليمنية في منطقة صعدة ، التي نظر إليها البعض من كتابنا على أساس أنها حرب قانونية ضد متمردين خرجوا بأفعالهم على الشرعية والقانون ، وفي ذلك حق يصعب إغفاله ، إذا ما نظرنا للمسألة من زاوية النظر القانونية للدولة المؤسسية ، التي يجب أن يحتكم إلى شرعية مؤسساتها الدستورية كل الفرقاء ؛ فيما نظر إليها البعض الأخر بمنظار الصراع بين متغايرات السلطة ، التي تفرض تغييرا في ترتيب الموازنات ، وتجديدا لحركة تحديد الأولويات على الصعيد السياسي بوجه خاص ، وهو ما يتضح في أبعاد حركة الشباب المؤمن وزعيمها حسين الحوثي ، الذي كان وإلى وقت قريب ، ضمن تموجات الخط السياسي في اليمن ، وأبعاده الإستراتيجية ، وهم في ذلك على حق ، باعتبار طبيعة القيمة السياسية في عالمنا العربي بوجه عام ، المرتكزة على صيغ اعتبارية ، تفرضها حتمية الموازنات الاجتماعية ، والفكرية ، والاقتصادية ، أكثر من كونها صيغ دستورية ، تحكمها المشروعية القانونية ، دون الاعتبار لما سبق .
غير أنه وفي ظل السياق السابق ، المقبول ضمن تحليل الحدث السياسي والعسكري بوجه عام ، ظهرت بعض الكتابات العاكسة جوا توتريا على الصعيد الاجتماعي ، التي حاولت في إطار مهاجمتها لحركة الشباب المؤمن وزعيمها الحوثي ، النيل من فئة الهاشميين بشكل خاص ، وامتدت بهجومها الغير مبرر على الماضي التاريخي لليمن بوجه عام ، على اعتبار المرجعية التاريخية للحوثي وأنصاره .
وعلى الرغم بداية من رفضي القاطع لكل الممارسات العسكرية التي صدرت عن حركة الشباب المؤمن ، وإيماني بخطأ توجههم السياسي ، واختلافي مع كثير من توجهاتهم الفكرية ، إلا أنني أرفض أن يزج بالمجتمع بأكمله في أتون معركة ملتهبة ، الخاسر فيها هو اليمن بمقوماته ، ومرتكزاته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وقبل هذا ، وفوق ذاك ، مرتكزاته الوجدانية ، التي امتزجت ، وتلاحمت طوال قرون عدة من التعايش المشترك ، والتفاعل الواحد ، مع مختلف صيغ الحياة المادية والمعنوية ، وهو ما تؤكده الكثير من الدراسات التاريخية ، والأنثروبلوجية ، وغيرها ، وقام بترجمته العديد من رموز حركة التغيير والنضال اليمني بدمائهم ، وأعمارهم ، سواء خلال مقاومة الغزو العثماني ، أو حين مقاومة حالة الاستبداد والجهل التي استشرت حبائلها خلال العهد الملكي في اليمن (1904 – 1962م) ، عبر تضافر الجهود الوطنية المشتركة في حركة ثورة الدستور سنة 1948م ، مرورا بثورة المقدم الثلايا سنة 1955م ، وصولا إلى ثورة حركة الضباط الأحرار سنة 1962م .
أتصور أن المشكلة في اليمن راجعة إلى علائق ما يثار في بعض الكتابات الصحفية من بعد طائفي ، فئوي ، ناتج عن القراءة المتشنجة للفترة السياسية السابقة للنظام الجمهوري بشكل عام ، ودون تحديد بيِّن لمرحلة الخلاف الإشكالي ، الكامنة في حكم آل يحيى حميد الدين ، الذي شارك في مقاومته ورفضه ، فئات المجتمع المختلفة ، من هاشميين وقحطانيين ، وأطيافه المتنوعة سواء كانت زيدية أو شافعية ، أو غير ذلك ، فكان أن انساق الهجوم إجمالا على المرحلة التاريخية السالفة بأكملها ، وتمدد ليشمل لهيبه الهاشميون على وجه الخصوص ، باعتبار ارتباطهم التاريخي بنظام الإمامة (الذي كان يتوافق مع مرحلة تاريخية سابقة ، وكان سقوطه فعليا على عهد الإمام يحيى حميد الدين) ، وإلى الفكر الزيدي ، باعتباره المذهب الرسمي لدولة الإمامة ، ودون النظر إلى الاعتبارات المجتمعية الأخرى ، والشرائح الفئوية المتنوعة ، التي كان لها الدور الرئيس إبان حكم دولة الأئمة التاريخية ، باعتبار مرجعياتهم الاجتماعية ، والمناطقية ، والفكرية . الأمر الذي حدا بالعديد من الزعامات الوطنية إلى إعلان رفضها لكل مناحي التفرقة الطائفية والعصبية ، والتأكيد على وحدة الهوية اليمنية لأطياف المجتمع وتركيباته ، ومن ذلك ما صرح به المناضل والأديب القاضي محمد محمود الزبيري رحمه الله ، الذي قال وبصراحته المعهودة في كتابه "مأساة واق الواق" : ".. وأنا لا أعتبر الهاشميين إلا جزءا أصيلا من أبناء الشعب ، لو نازعتني الدنيا كلها عليهم لقاتلت في سبيل الاحتفاظ بهم ، كما أقاتل من ينازعني على جزء من أرض بلادي ، وأعتبر هذا وذاك غاصبا معتديا أثيما " .
وإذا كان مقبولا وبشكل محدود ، أمر تفشي ظاهرة الصراع الطائفي والعصبي خلال مرحلة الستينات ، بسبب تأجج وتيرة الحرب الأهلية في اليمن ، والتي لن يختلف معي أحد من المنصفين ، على اختلاط أوراقها الاجتماعية ، والفئوية ، والطائفية أيضا ، بحيث تواجد كل طرف وبقوة في كلا المعسكرين الملكي والجمهوري ؛ فإن الأمر مختلف تماما خلال هذه المرحلة السياسية ، المصطبغة ملامحها بقيمية الوحدة الوطنية ، التي تحققت بفضل جهود الوطنيين من أبناء اليمن بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح ، الذي لم يألوا جهدا في سبيل تثبيت أركان ملامحها بين جنبات ربوع اليمن .
إننا في حاجة ماسة لأن يصدح صوت العقل والحكمة ، الداعي إلى تشكيل ما نتمناه ونسعى إليه ، من مؤسسات وطنية تندمج فيها وخلالها شرائح المجتمع اليمني ضمن قوالب مؤسساتية ، يكون للعمل فيها وليس للمرجعية الاجتماعية أو الطائفية ، أو حتى الدينية ، الدور الرئيس في الرقي والتقدم ، باعتبار قدسية المرجعية الوطنية ؛ وفي حينه يمكن للمجتمع اليمني النهوض من كبوته ، والتقدم بخطى ثابتة نحو أفاق المستقبل .
إن أصعب ما يمكن أن يواجهه أحدنا ، يكمن في كيفية تعامله مع نمطية الحدث السياسي والعسكري بصورته الواقعية ، وبشكله المنطقي ، بعيدا عن هوى المزايدات ، وترديد الشعارات ، التي لم تغير ساكنا ، ولم تطور متحركا ، وحين الوصول إلى تحديد هوية ذلك الموقف الوسطي ، تصبح المحافظة عليه من أصعب ما يتحمله الإنسان ، ضمن بوتقة عالمنا العربي السياسية . وهو ما أزعم غيابه عن كثير من القراءات السياسية والوطنية لتطور الأحداث العسكرية اليمنية في منطقة صعدة ، التي نظر إليها البعض من كتابنا على أساس أنها حرب قانونية ضد متمردين خرجوا بأفعالهم على الشرعية والقانون ، وفي ذلك حق يصعب إغفاله ، إذا ما نظرنا للمسألة من زاوية النظر القانونية للدولة المؤسسية ، التي يجب أن يحتكم إلى شرعية مؤسساتها الدستورية كل الفرقاء ؛ فيما نظر إليها البعض الأخر بمنظار الصراع بين متغايرات السلطة ، التي تفرض تغييرا في ترتيب الموازنات ، وتجديدا لحركة تحديد الأولويات على الصعيد السياسي بوجه خاص ، وهو ما يتضح في أبعاد حركة الشباب المؤمن وزعيمها حسين الحوثي ، الذي كان وإلى وقت قريب ، ضمن تموجات الخط السياسي في اليمن ، وأبعاده الإستراتيجية ، وهم في ذلك على حق ، باعتبار طبيعة القيمة السياسية في عالمنا العربي بوجه عام ، المرتكزة على صيغ اعتبارية ، تفرضها حتمية الموازنات الاجتماعية ، والفكرية ، والاقتصادية ، أكثر من كونها صيغ دستورية ، تحكمها المشروعية القانونية ، دون الاعتبار لما سبق .
غير أنه وفي ظل السياق السابق ، المقبول ضمن تحليل الحدث السياسي والعسكري بوجه عام ، ظهرت بعض الكتابات العاكسة جوا توتريا على الصعيد الاجتماعي ، التي حاولت في إطار مهاجمتها لحركة الشباب المؤمن وزعيمها الحوثي ، النيل من فئة الهاشميين بشكل خاص ، وامتدت بهجومها الغير مبرر على الماضي التاريخي لليمن بوجه عام ، على اعتبار المرجعية التاريخية للحوثي وأنصاره .
وعلى الرغم بداية من رفضي القاطع لكل الممارسات العسكرية التي صدرت عن حركة الشباب المؤمن ، وإيماني بخطأ توجههم السياسي ، واختلافي مع كثير من توجهاتهم الفكرية ، إلا أنني أرفض أن يزج بالمجتمع بأكمله في أتون معركة ملتهبة ، الخاسر فيها هو اليمن بمقوماته ، ومرتكزاته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وقبل هذا ، وفوق ذاك ، مرتكزاته الوجدانية ، التي امتزجت ، وتلاحمت طوال قرون عدة من التعايش المشترك ، والتفاعل الواحد ، مع مختلف صيغ الحياة المادية والمعنوية ، وهو ما تؤكده الكثير من الدراسات التاريخية ، والأنثروبلوجية ، وغيرها ، وقام بترجمته العديد من رموز حركة التغيير والنضال اليمني بدمائهم ، وأعمارهم ، سواء خلال مقاومة الغزو العثماني ، أو حين مقاومة حالة الاستبداد والجهل التي استشرت حبائلها خلال العهد الملكي في اليمن (1904 – 1962م) ، عبر تضافر الجهود الوطنية المشتركة في حركة ثورة الدستور سنة 1948م ، مرورا بثورة المقدم الثلايا سنة 1955م ، وصولا إلى ثورة حركة الضباط الأحرار سنة 1962م .
أتصور أن المشكلة في اليمن راجعة إلى علائق ما يثار في بعض الكتابات الصحفية من بعد طائفي ، فئوي ، ناتج عن القراءة المتشنجة للفترة السياسية السابقة للنظام الجمهوري بشكل عام ، ودون تحديد بيِّن لمرحلة الخلاف الإشكالي ، الكامنة في حكم آل يحيى حميد الدين ، الذي شارك في مقاومته ورفضه ، فئات المجتمع المختلفة ، من هاشميين وقحطانيين ، وأطيافه المتنوعة سواء كانت زيدية أو شافعية ، أو غير ذلك ، فكان أن انساق الهجوم إجمالا على المرحلة التاريخية السالفة بأكملها ، وتمدد ليشمل لهيبه الهاشميون على وجه الخصوص ، باعتبار ارتباطهم التاريخي بنظام الإمامة (الذي كان يتوافق مع مرحلة تاريخية سابقة ، وكان سقوطه فعليا على عهد الإمام يحيى حميد الدين) ، وإلى الفكر الزيدي ، باعتباره المذهب الرسمي لدولة الإمامة ، ودون النظر إلى الاعتبارات المجتمعية الأخرى ، والشرائح الفئوية المتنوعة ، التي كان لها الدور الرئيس إبان حكم دولة الأئمة التاريخية ، باعتبار مرجعياتهم الاجتماعية ، والمناطقية ، والفكرية . الأمر الذي حدا بالعديد من الزعامات الوطنية إلى إعلان رفضها لكل مناحي التفرقة الطائفية والعصبية ، والتأكيد على وحدة الهوية اليمنية لأطياف المجتمع وتركيباته ، ومن ذلك ما صرح به المناضل والأديب القاضي محمد محمود الزبيري رحمه الله ، الذي قال وبصراحته المعهودة في كتابه "مأساة واق الواق" : ".. وأنا لا أعتبر الهاشميين إلا جزءا أصيلا من أبناء الشعب ، لو نازعتني الدنيا كلها عليهم لقاتلت في سبيل الاحتفاظ بهم ، كما أقاتل من ينازعني على جزء من أرض بلادي ، وأعتبر هذا وذاك غاصبا معتديا أثيما " .
وإذا كان مقبولا وبشكل محدود ، أمر تفشي ظاهرة الصراع الطائفي والعصبي خلال مرحلة الستينات ، بسبب تأجج وتيرة الحرب الأهلية في اليمن ، والتي لن يختلف معي أحد من المنصفين ، على اختلاط أوراقها الاجتماعية ، والفئوية ، والطائفية أيضا ، بحيث تواجد كل طرف وبقوة في كلا المعسكرين الملكي والجمهوري ؛ فإن الأمر مختلف تماما خلال هذه المرحلة السياسية ، المصطبغة ملامحها بقيمية الوحدة الوطنية ، التي تحققت بفضل جهود الوطنيين من أبناء اليمن بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح ، الذي لم يألوا جهدا في سبيل تثبيت أركان ملامحها بين جنبات ربوع اليمن .
إننا في حاجة ماسة لأن يصدح صوت العقل والحكمة ، الداعي إلى تشكيل ما نتمناه ونسعى إليه ، من مؤسسات وطنية تندمج فيها وخلالها شرائح المجتمع اليمني ضمن قوالب مؤسساتية ، يكون للعمل فيها وليس للمرجعية الاجتماعية أو الطائفية ، أو حتى الدينية ، الدور الرئيس في الرقي والتقدم ، باعتبار قدسية المرجعية الوطنية ؛ وفي حينه يمكن للمجتمع اليمني النهوض من كبوته ، والتقدم بخطى ثابتة نحو أفاق المستقبل .
الدين لله والوطن للجميع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 310
- اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
- مكان: جزر القمر
- اتصال:
ثورة ايش ياخي ثورة الحرامية
قال ثورة ياخي عبد الناصر هو الي عمل الثورة وليس اليمنين اليمنين بس عنصر مساعد فقط ولا من وين لهم طيرات وسفن ودبابات هل كان بسطاعة الشعب اليمني ان يعمل ثورة بدون مصر مستحيل من سابع المستحيلات كان صح ما انكر انه كان يوجد اخطاء من حكام اليمن السابقين ولكن ياسيدي اخطاء اليوم اشنع والعن والشعب في فقر وتدهور مستمر وين التطور اصبح لذوي كبار القوم فقط وفي ناس عايششن تحت خط الفقر اذا كنت تحي ثورة اول شي شوف ماهي نتائج هذه الثورة التي جلبت لليمن الكثير من اللصوص والمرتزقة واصبحت الرشوة منتشرة في كل مكان والفساد منتشر الاداري هل هي ثورة الفساد اما ثورة قائمة على العدل والاحسان والثوابت والمبادي شوف ياخي انا لست عنصريا انا لايهمني من يحكمني يهمني كيف يحكمني بالعدل والاحسان وبمساواة اما تكون الدولة شغالة لحساب فئة معينة من آل الاحمر وبني سنحان ليست ثورة بل نقمة على الشعب اليمني اعتقد حان الوقت ان العرب يفكرو لو ارادو ان يعملو ثورة يفكرو اول شي من هو الشخص المناسب لهذه الثورة وليس ثورة همجية كما حصل في اليمن وتدخلات اجنبية ليس لها مبرر لعن الله الثورة اليمنية العميلة وابرأ إلى الله ممن يحبها ويدافع عنها لانه يدافع عن فساد وقتلة.
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
مالك مجغور
يمكن ان تعتبر عبد الناصر من الشرفاء
يعني انه ضمن الثوار
وانت من مقالتك
إعتبرت اني مع الثوره ( أو بيتخايلي)
انا يا خبير مع حكم بدون فساد
كما كان في ايام الامام رحمه الله
كانت اليمن يمن
حتى وان كنا غير متطورين جدا
كان هناك ما لا يوجد هنا
العدل الامان الحالة الاقتصادية جيده جدا التعليم واجب وضروري
وكان الذي لا يقراء ( علم) يعتبر " إبن سوق درجة اولى"
وكان إحترام العلماء شيء بديهي واجب
مش مثل اليوم
واشياء كثيره يا اخي انت عارف لها
لكن ( لا يعرفون انه لا يدوم إلا الله )
وإلا ما بغوا وافسدوا ( الحكم اليوم)
" إن مع العسر يسرا "
يمكن ان تعتبر عبد الناصر من الشرفاء
يعني انه ضمن الثوار
وانت من مقالتك
إعتبرت اني مع الثوره ( أو بيتخايلي)
انا يا خبير مع حكم بدون فساد
كما كان في ايام الامام رحمه الله
كانت اليمن يمن
حتى وان كنا غير متطورين جدا
كان هناك ما لا يوجد هنا
العدل الامان الحالة الاقتصادية جيده جدا التعليم واجب وضروري
وكان الذي لا يقراء ( علم) يعتبر " إبن سوق درجة اولى"
وكان إحترام العلماء شيء بديهي واجب
مش مثل اليوم
واشياء كثيره يا اخي انت عارف لها
لكن ( لا يعرفون انه لا يدوم إلا الله )
وإلا ما بغوا وافسدوا ( الحكم اليوم)
" إن مع العسر يسرا "
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 310
- اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
- مكان: جزر القمر
- اتصال:
والله لو كانت ثورة حق وعدل
لوكانت ثورة حق وعدل وفعلا لها نتائج ممتازة لكان الوضع اختلف وكان كل الناس مع الثورة بس اذا كانت بالشكل هذا اسميها بقرة مش ثورة الثور الشعب
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
سلامي للجميع الرسي الهاشمي