يعني إن إكراههم على توقيع هذا البيان واضح جداً



لا اكر اه ......... (((وحب الدنيا رأس كل خطيئة)))

ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار
اللهم أني ابرأ اليك من أحمد بن محمد الشامي أحد ...

لكن ماذا عن الدكتور المرتضى المحطوري ؟؟ هل باع ....... ايضا ؟
يعني إن إكراههم على توقيع هذا البيان واضح جداً
هذا ما كتبه ابو عز الدينلااقول هذا فتحا للجبهات ولا اثارة للنعرات ولكن اقوله لنعرف اين نقف ؟؟ وكيف يجب أن نكون ؟؟
سلام الله عليك يامحمد مقالحالمتوكل كتب:... والعلماء يكذبون أيضاً!!
الأربعاء 11/5/2005 محمد محمد المقالح
مع احترامي الشديد لأشخاص وأعمار العديد من أعضاء ما يسمى بـ(جمعية علماء اليمن)، ومع التأكيد على أن من بينهم علماء دين كبار ومحترمون وبعضهم ممن أفنى معظم سنوات عمره في تحصيل العلوم الشرعية وفي خدمة الدين والتدين في اليمن، إلا أن ما يجب التأكيد عليه أيضاً، هو أن هذه (الجمعية) التي تصدر باسمهم وبين كل فترة وأخرى بيانات وتصريحات سياسية ودعائية لصالح السلطة وبطلب من أجهزتها الأمنية والعسكرية هي في الحقيقة (جمعية علماء) غير محترمة، وفي عضويتها الكثير ممن لا يحترمون أنفسهم ولا مكانتهم الدينية والعلمية، ليس لأنهم لا يصدرون البيانات ويحددون المواقف إلا حين تطلب السلطة منهم ذلك، وعندما يتعلق هذا الطلب (الأمر) بقضايا نصرتها، ودعم أضاليلها وأكاذيبها على الرأي العام، أو حين تريد منهم المشاركة في قمع بعض فئات المجتمع السياسية والاجتماعية والمذهبية،... حصل هذا في حرب صيف 1994م ضد الحزب الاشتراكي وحلفائه، وحصل بعد ذلك ضد التجمع اليمني للإصلاح وأثناء توحيد قانون التعليم، ويحصل اليوم ضد العلامة الكبير بدرالدين أميرالدين الحوثي، ومن يسمونهم بالشباب المؤمن، ومن خلفهم كل اتباع المذهب الزيدي، وبقية المذاهب الشيعية الأخرى، أي أن قضايا هذه الجمعية وهؤلاء العلماء الذين ينتسبون إليها ليست قضايا دينية ولا تتعلق برأي الدين تجاه هذه المسألة الفقهية أو تلك من المسائل التي يحتاج المجتمع الى توضيح الرأي الديني (الفتوى) فيها، بل هي قضايا السياسة اليومية للسلطة ومكوناتها المختلفة.
هناك سبب آخر ووجيه لعدم احترامنا لكثير من علماء هذه الجمعية الملحقة، وهو انهم كذابون، أو جهلة، أو تنطبق عليهم الصفتان معاً، ليس هذا وحسب، بل ودعاة فتنة ومسعري حروب أيضاً، ومن يريد أن يتأكد من هذه الحقيقة المرة فما عليه إلا أن يأتي معي لنقرأ معاً (فقرة فقرة) ما تضمنه بيانهم الأخير الذي ردوا فيه أو طلب منهم أن يردوا فيه على بيان الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
جاء في الفقرة الأولى من البيان النص التالي: (.... أما الإمامية الاثنا عشرية فهي موجودة في أماكنها، ولا وجود لهافي اليمن أصلاً.!!!).
دعك مما يوحي به كامل الفقرة والبيان من السخرية والازدراء بأتباع المذهب الأثني عشري (..موجودة في أماكنها)، والذين هم بمئات الملايين في عموم العالم الإسلامي، وهو أمر لا يليق بمن يدعون أنفسهم علماء دين، أقول دعك من هذا وتعال لنمسك بعبارة (لا وجود للإمامية الأثنا عشرية في اليمن أصلاً!!) فمن يقول بمثل هذا الكلام لا يمكن أن يكون إلا كذاباً أو جاهلاً أو كليهما معاً، والأقرب هو الأخير، ليس لأن الأثني عشرية واتباعها موجودون في اليمن، وهناك في عدن (كريتر) وقبل أن يولد أصحاب البيان اكثر من ألفي مواطن يمني من اصل هندي يتبعون المذهب الأثني عشري ولهم علماءهم ومساجدهم وحوزتهم العلمية أيضاً، وهم كذلك مواطنون صالحون ومندمجون بمجتمعهم اليمني المسلم، ولم نسمع أنهم قد أثاروا فتنة أو سعروا حرباً كما يعمل هؤلاء في بياناتهم وفتاواهم المنكرة. صحيح انهم ليسوا أعضاء في جميعة العلماء هذه، ولا أعتقد أن ذلك يشرفهم، لكن هذا لا ينفي مواطنتهم اليمنية، ولا يحق لأحد أن ينتزعها منهم بحكم اصله القحطاني أو العدناني وغيرها من الدعوات العنصرية الكريهة التي تم احياءها مؤخراً بوقاحة، وعلى أعلى المستويات، والى درجة أن صحيفة الجيش والمقربة جداً من الأخ الرئىس القحطاني تتحدث عن العدنانيين (الهاشميين) باعتبارهم غير يمنيين، وانهم مجرد ضيوف على دولة بني يعرب وبني كلاب القحطانية!!
جاء في الفقرة الثانية من البيان النص التالي: (... إن ما ادعياه (يقصد حوزتي قم والنجف الأشرف)، من تجاوزات منسوبة إلى الأخ رئيس الجمهورية يتنافى مع الواقع، ومع ما أكده الأخ الرئيس في مناسبات عدة بأن الدولة لا تستهدف مذهباً أو جماعة أو أسرة بعينها.. إلخ). والسؤال هو أي دولة يقصد هذا البيان فالدولة اليمنية فيها اكثر من دولة والأخ الرئيس تحدث في مناسبات عدة بهذا الخصوص وأكد أشياء كثيرة تنقض بعضها بعضا، فمرة يقول بأنه لا يستهدف سوى حسين الحوثي ومرة أخرى أباه الكهل، ومرة عاشرة اتباع المذهب الإثني عشري الدخيل على اليمن، وفي المرة المائة قصد (الدراويش من علماء المذهب الزيدي)، وقال، ولا يزال يقول كلاماً كثيراً من هذا النوع، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن على أصحاب هذا البيان أن يتذكروا -إن كان لهم ذاكرة- بأن الأخ الرئيس هو أول من استدعى الحوزة العلمية في النجف للتدخل في الشؤون اليمنية إن جاز أن نسمي مطالبتها بإيقاف الحرب في صعدة والكف عن سياسة الاضطهاد الديني ضد الزيود وغيرهم من مذاهب الشيعة تدخلاً في الشؤون اليمنية، وذلك حين حاول من البداية أن يطرح المسألة الزيدية والمشكلة التي أحدثتها الحرب في مران واليمن عموماً، باعتبارها جزءً من الحالة الشيعية في الخليج والعراق. وحين ظلت وسائل إعلامه ومنابره المختلفة تصر على أن اتباع حسين الحوثي من الزيود هم إثنا عشريون كفرة ومبتدعون وخارجون عن الملة!!! ومع أن الأخ الرئيس ووسائل إعلامة المختلفة كانوا بذلك يستثيرون أنظمة الخليج والجزيرة ويثيرون في نفوسهم حساسية الحقد التاريخي على الاقليات الشيعية في بلدانهم ويقدمون أنفسهم جاهزين بهذا الخطاب لعضوية مجلس التعاون الخليجي!! إلا أن هذا كان لابد أن يستثير ملايين الشيعة في العالم العربي والإسلامي، وكان لابد أن يرفضوا هذا الخطاب وهذه السياسة التي تمارسها الحكومة اليمنية ضدهم. ولما احتجوا عبر حوزتهم في النجف وبعد ذلك قم على تكفيرهم واضطهادهم ومحاولة استئصالهم بالحرب وبالممارسات القمعية، قامت قائمة الأخ الرئيس وعلمائه الأشاوس متنصلين عن خطابهم السابق، معلنين بأن ليس في اليمن إثنا عشرية وليس هناك سياسة اضطهاد أو تكفير ضدهم ولا هم يحزنون.. يا سلام!! فماذا إذن تسمون إغلاق المدارس الزيدية واعتقال الآلاف من تلاميذها، وماذا تسمون مصادرة كتب التاريخ والفقه الزيدي؟ أليست سياسة اضطهاد صريحة لا لبس فيها؟ ثم ماذا عن التقرير القبيح الذي أصدرته وزارة الأوقاف بهذا الخصوص، والذي يمثل وثيقة رسمية تاريخية يستطيع من خلالها اتباع المذهب الزيدي أن يقدموكم إلى المحاكمة الدولية باعتباركم تمارسون هذا النوع من محاكم التفتيش الديني والمذهبي!!
جاء في الفقرة رابعاً من بيان العلماء سيء الصيت النص التالي: (.. كان الأحرى بعلماء الحوزتين أن يهتموا بما يجري في العراق من أحداث مؤسفة ويعملوا على إيقاف نزيف الدم وإزهاق الأرواح واخراج العراق من محنته.. إلخ)، لاحظوا كم يحمل هذا النص من معاني التشفي والارتياح لما يحدث من قتل وجرائم إبادة ضد اتباع المذهب الشيعي وهم الغالبية في العراق وبدعم واضح وجلي من أنظمة الاستبداد العشائرية في المنطقة العربية، ومع أن جمعية العلماء في اليمن هذه لم تصدر ولو بياناً واحداً تستنكر فيه قتل الأبرياء في مساجد وحوزات العراق، إلا أنها تستنكر مطالبة الحوزتين في قم والنجف قتل الأبرياء في صعدة والنجف والحلة سواء بسواء، وعلى هذا الأساس فمن يتدخل بشؤون الآخر صنعاء ام النجف وكربلاء، ومن هو من الطرفين على خطأ مبين: من يطالب بإيقاف الحروب والممارسات القمعية ضد أبناء شعبه وأمته أم من يسعرون الحروب والفتن الطائفية والمذهبية كما هو حال بيان جمعية علماء المسلمين في اليمن!!
لقد طالب البيان المذكور في آخر فقراته (سادساً) أبناء الشعب اليمني أن يقفوا وقفة رجل واحد «إزاء كل فتنة أو فكر خارج عن ثوابت الأمة الدينية (ولم يقل الوهابية) وان يقفوا خلف قيادتهم»، وهي ورب الكعبة دعوة صريحة للحرب ولاستمرارها في صعدة وخارجها ولا تحمل أي معنى آخر غير ذلك.
ألم أقل لكم بأن العلماء يكذبون أيضاً وبأن منهم دعاة فتنة ومسعري حروب، وبأنهم لذلك لا يستحقون الاحترام.
أنا معك يا أخي وأشعر بغضب عارمابو عز الدين كتب:هذا ما كتبه ابو عز الدينلااقول هذا فتحا للجبهات ولا اثارة للنعرات ولكن اقوله لنعرف اين نقف ؟؟ وكيف يجب أن نكون ؟؟
أخي ياسر لا تعليق خالص
وأنا لا امتلك أي معلومة سوى أن هؤلاء يتقاضون من الدولة رواتب متعددة (( وقطع الراس ولا قطع المعاش ... )) وأما عن الحمل على السلامة فأمر ربما أفكر فيه لكني في هذه الفترة غير قادر على استيعاب ما صنعوا وبصراحة أكثر أنا مصدوم فيهم خصوصا .......احمد الشامي الذي ........... فبرغم إنه اشترط شرطا كما نقلتم هنا الا أن البيان خالي من هذالشرط وهذه صفعة في جبينه لن ينساها ويجب عليه اصدار بيان يوضح فيه أنه قد غبن في حقه فعلى المعنين به وبحزبه تنبه السيد أحمد لذلك فهو الامين العام لحزب الحق وهذه الهفوه لن يغفرها له التااااااااااااااااااااااااااااااريخ سلامي لك أخ ياسر
![]()
عباد اللّه إن الأحبار والرُّهبان من كل أمة مسؤلون عما استحفظوا عليه، فأعِدُّوا جواباً للَّه عز وجل على سؤاله.
الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه