ما هي مميزات المذهب الزيدي
استاذي الوجيه:
بلى هنالك مجتهدون آخرون لا شك في ذلك ولكن في إطار اختيارات الهادي وأصوله، ولذلك لم يهاجمهم أحد، وملاحظتي هي على مهاجمة من توصل إلى خلاف المألوف وقد اكدته بتبريره بقولك (وماذا لوعابوا على الشوكاني وابن الأمير إهمالهما للمصادر الحديثية الواردة عن طريق آل البيت مثلا؟؟ ).. نعم لا ضير في النقد العلمي إلى أي مستوى كان. ولكنك تعرف أنهالم تُنقد أفكارهم فقط ولكنهم هُوجموا شخصيا واتهمو تارة بالنصب واخرى بالخروج عن لحق ومسانتدة الحشوية.
فإذا عدنا إلى كتابك عن المؤلفين الزيدية فإننا سنجد أنك مشكورا لم تخرجهم من الزيدية وهذه من نقاط الإنصاف التي تحسب لك، ولكنك وإن لم تهاجم المقبلي وابن الأمير واكتفيت فيهما بالتعريض، فقد نلت من ابن الوزير بما قلت ونقلت: ومن ذلك قولك:
(خرج في بعض اجتهاداته عن مذهب أئمة أهل البيت، وألَّفَ رداً على بعض مشائخه وكتب كتابات أثارت الجدل ورُدَّ عليه في أغلبها وأورد من الاعتراضات والمباحث ما يدل على حفظ ومعرفة واطلاع كبير، لو لا دافع الحماس والجدل والإندفاع الذي يحس به القارئ من خلال اطلاعه على كتبه فيشعره أن الهدف الانتصار للرأي وقد أطنب في وصفه المعاصرون وبعض المتأثرين بالحشوية، وأوغل في قدحه المتقدمون من كبار أئمتنا وعلمائنا وردوا عليه، ولقبه الإمام شرف الدين (بإمام الحشوية) ، وقال: إنه أكثر الناس تخليطاً في أمر دينه، وعلمه، وعمله، واعتقاده).
اما الشوكاني فرغم اتهامك له بالتبعية لأهل السنة، إلا انك لم تكن اقسى من الأستاذ عزان في مقدمة (الغطمطم) التي أرجو أن تتاح الفرصة لمناقشتها هنا.
بلى هنالك مجتهدون آخرون لا شك في ذلك ولكن في إطار اختيارات الهادي وأصوله، ولذلك لم يهاجمهم أحد، وملاحظتي هي على مهاجمة من توصل إلى خلاف المألوف وقد اكدته بتبريره بقولك (وماذا لوعابوا على الشوكاني وابن الأمير إهمالهما للمصادر الحديثية الواردة عن طريق آل البيت مثلا؟؟ ).. نعم لا ضير في النقد العلمي إلى أي مستوى كان. ولكنك تعرف أنهالم تُنقد أفكارهم فقط ولكنهم هُوجموا شخصيا واتهمو تارة بالنصب واخرى بالخروج عن لحق ومسانتدة الحشوية.
فإذا عدنا إلى كتابك عن المؤلفين الزيدية فإننا سنجد أنك مشكورا لم تخرجهم من الزيدية وهذه من نقاط الإنصاف التي تحسب لك، ولكنك وإن لم تهاجم المقبلي وابن الأمير واكتفيت فيهما بالتعريض، فقد نلت من ابن الوزير بما قلت ونقلت: ومن ذلك قولك:
(خرج في بعض اجتهاداته عن مذهب أئمة أهل البيت، وألَّفَ رداً على بعض مشائخه وكتب كتابات أثارت الجدل ورُدَّ عليه في أغلبها وأورد من الاعتراضات والمباحث ما يدل على حفظ ومعرفة واطلاع كبير، لو لا دافع الحماس والجدل والإندفاع الذي يحس به القارئ من خلال اطلاعه على كتبه فيشعره أن الهدف الانتصار للرأي وقد أطنب في وصفه المعاصرون وبعض المتأثرين بالحشوية، وأوغل في قدحه المتقدمون من كبار أئمتنا وعلمائنا وردوا عليه، ولقبه الإمام شرف الدين (بإمام الحشوية) ، وقال: إنه أكثر الناس تخليطاً في أمر دينه، وعلمه، وعمله، واعتقاده).
اما الشوكاني فرغم اتهامك له بالتبعية لأهل السنة، إلا انك لم تكن اقسى من الأستاذ عزان في مقدمة (الغطمطم) التي أرجو أن تتاح الفرصة لمناقشتها هنا.
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
لاأوافقك الراي أن اجتهاد المجتهدين كان في إطار الهادي وأصوله فقط ولااظنك أنت لاتعرف خطا هذه العبارة التي ألقيت حبلها على غاربها دون تفكير فيها
وكلما أوردته أخي اليماني الكريم(عبدالكريم)
لايخرج عن باب النقد الهادىءواستعراض ماقيل فيهم
وهولايعد إطلااقا رميا بكل حجر ومدر
فدعوا المبالغة سيدي ولاتنسوا كذلك المبالغة في هؤلاء الأشخاص من الجانب الآخر حتى يخال المرؤ أن اليمن خلت من المبدعين والمجتهدين إلاهم
الحديث ذو شجون
وكلما أوردته أخي اليماني الكريم(عبدالكريم)
لايخرج عن باب النقد الهادىءواستعراض ماقيل فيهم
وهولايعد إطلااقا رميا بكل حجر ومدر
فدعوا المبالغة سيدي ولاتنسوا كذلك المبالغة في هؤلاء الأشخاص من الجانب الآخر حتى يخال المرؤ أن اليمن خلت من المبدعين والمجتهدين إلاهم
الحديث ذو شجون
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
لطفك ياغافر من صواعق المهاجر
رويدا رويدا ايها المهاجر ، هدئ من روعك ، فلن تنصر اهل البيت بكلامك هذا ، كما لا تحكم جزافا على المسلمين .
وكن للحق ميال ، وبالدليل والبرهان كيال ، وقل لي بربك من هم اهل البيت الذين تتكلم عنهم في كل مجلس زاوية كخيال ، أجب بما لديك ايها المهاجر النيال، ولا تكن للتهم ناشر وسيال .

رويدا رويدا ايها المهاجر ، هدئ من روعك ، فلن تنصر اهل البيت بكلامك هذا ، كما لا تحكم جزافا على المسلمين .
وكن للحق ميال ، وبالدليل والبرهان كيال ، وقل لي بربك من هم اهل البيت الذين تتكلم عنهم في كل مجلس زاوية كخيال ، أجب بما لديك ايها المهاجر النيال، ولا تكن للتهم ناشر وسيال .


الأمـــــــــــــــين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
أخي المهاجر، ما أعرفه على الرغم من قصر فهمي أن الحافظ الوزير -محمد بن إبراهيم- قد رجع و تاب و عاد إلى مذهب أهل البيت -عليهم السلام-. و قد ذكر ذلك سيدي الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي -أيده الله تعالى- في لوامعه، و إذا رجعت إليها فستجد ما يشفي الأوام إن شاء الله تعالى.
و هدِّ من روعك و لا تكن كأخيك أبو مجدالدين
و هدِّ من روعك و لا تكن كأخيك أبو مجدالدين


لن أنســـــــــــــــــــــــاك
رحم الله ابن الوزير ....... ...
فأما ابن الوزير محمد بن إبراهيم رحمة الله عليه ....... فلا أعتقد وأكاد أجزم أنه زيدياً ، وأما من يدعون أنه تحول إلى ذمهب أهل السنة والجماعة .... فهذا والله المضحك المبكي ....
فهو الذي سأله عالم شافعي ، وقال له ( بما معنى الكلام ) أو لا تشفعت يامحمد - أي صرت شافعياً - فقال رحمه الله هيهات يا هذا لو كنت مقلداً أحداً لكان الإمام الهادي وجده القاسم أولى بالتقليد من غيرهم ....... " فهو هنا يعتقد فضلهم على غيرهم وأن مذهبهم أفضل من غيرهم "
نعم .. هو حاول أن يجمع بين علماء المذهبين الزيدي والسني ( المعتدل ) .. وليس سني ( اليوم ) . وهو والله نعم التفكير والمنطق ، ثم إنه ما خالف الزيدية إلا في الفروع بحسب علمي المتواضع ، وهو بنفسه يشهد بهذا في الأبيات التي أرسلها إلى أخيه الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير عليه سلام الله ... وقد نشرها إسماعيل الأكوع في كتابه الذي تحدث عن ابن الوزير وكتابه القواصم ، بل إن الأستاذ الفاضل هداه الله إسماعيل الأكوع أراد في هذا الكتاب أن يُثبت انتماء محمد بن إبراهيم إلى المدرسة السنية ،، فأورد ما يناقض هذا في نفس الكتاب عندما أورد الأشعار والقصائد والرسائل بين ابن الوزير محمد وبين أخيه الهادي، وكذلك أورد كلام الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير عليه سلام الله عندما تكلم على لسان أخيه وبرأه مما رُمي به من الخروج عن مذهب أهل البيت عليهم سلام الله . والكل منا يعرف من هو الإمام الهادي الوزير وصدق قوله .
الحق أن القارئ السني المبتدئ عندما يقرأ كتاب العواصم من القواصم بمجلداته الكبيرة ، يعتقد أن ابن الوزير ينتصر للسنة على الزيدية ، ولكنني كما قلت فهو مبتدئ وإلا لقارن بين عقيدة أهل السنة وعقيدة ابن الوزير فوالله إن بينها مثل مابين السماء السابعة والأرض السابعة . وإنما جاء هذا المجلد ناقماً على المتزمتين والمتشددين في عصره فأراد أن يوضح لهم أن هناك علماء أفاضل وأجلاء وعلى قدر من العلم من فرق مختلفة. وهو مع ذلك قد مدح وأشاد بعلم وعلماء آل محمد من الزيدية في قصيدة جميلة تثلج صدر المحب لهم وتحرق قلب الحاقد عليهم . وكذلك جدت أن صاحب مقدمة الروض الباسم الذي هو من تأليف السيد محمد ابن الوزير نجده يقول ( فيما معنى الكلام ) أنه لايعتقد الكثير مما يذكره في كتابه . وأما أنا شخصياً ففسرت ما جاء في العواصم من القواصم بجميع مجلداته أنه يريد أن يبين للمتزمتين والمتشددين من الزيدية أن هناك طرق كثيرة قد تكون مقنعة وغير مقنعة للإجابة على مذهبهم ، وكذلك يريد أن يبين لهم أن هناك رواة ثقات غير الرواة الذين تروون عنهم وأن هناك علماء أفاضل غير العلماء الذين تعتقدون فضلهم وأن هناك محدثين بارعين غير المحدثين اللذين عندكم ، وذلك ردة فعل منه رحمه الله عندما اتُهِمَ بأخذ أقوال العامة وعنده مايغني عنهم من أقوال أهل البيت عليهم سلام الله .
والغريب أن أن ورد في مقدمة المحقق للروض الباسم الذي لايحضرني اسمه للأسف ، أن هذا المحقق وجه رسالة تحذيرية لأبناء أهل السنة فقال فيها بما معناه ( وعلى القارئ أن يتنبه لكلام المؤلف وذلك لاتباعه منهج التأويل !!!! )
هذا ما أحببت أن أورده بخصوص ابن الوزير محمد بن إبراهيم رحمه الله رحمة واسعة ..........وسأحاول أن آت في الأيام القادمة ببعض قصائده ، وبعض أقواله .
======================
فأما ابن الوزير محمد بن إبراهيم رحمة الله عليه ....... فلا أعتقد وأكاد أجزم أنه زيدياً ، وأما من يدعون أنه تحول إلى ذمهب أهل السنة والجماعة .... فهذا والله المضحك المبكي ....
فهو الذي سأله عالم شافعي ، وقال له ( بما معنى الكلام ) أو لا تشفعت يامحمد - أي صرت شافعياً - فقال رحمه الله هيهات يا هذا لو كنت مقلداً أحداً لكان الإمام الهادي وجده القاسم أولى بالتقليد من غيرهم ....... " فهو هنا يعتقد فضلهم على غيرهم وأن مذهبهم أفضل من غيرهم "
نعم .. هو حاول أن يجمع بين علماء المذهبين الزيدي والسني ( المعتدل ) .. وليس سني ( اليوم ) . وهو والله نعم التفكير والمنطق ، ثم إنه ما خالف الزيدية إلا في الفروع بحسب علمي المتواضع ، وهو بنفسه يشهد بهذا في الأبيات التي أرسلها إلى أخيه الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير عليه سلام الله ... وقد نشرها إسماعيل الأكوع في كتابه الذي تحدث عن ابن الوزير وكتابه القواصم ، بل إن الأستاذ الفاضل هداه الله إسماعيل الأكوع أراد في هذا الكتاب أن يُثبت انتماء محمد بن إبراهيم إلى المدرسة السنية ،، فأورد ما يناقض هذا في نفس الكتاب عندما أورد الأشعار والقصائد والرسائل بين ابن الوزير محمد وبين أخيه الهادي، وكذلك أورد كلام الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير عليه سلام الله عندما تكلم على لسان أخيه وبرأه مما رُمي به من الخروج عن مذهب أهل البيت عليهم سلام الله . والكل منا يعرف من هو الإمام الهادي الوزير وصدق قوله .
الحق أن القارئ السني المبتدئ عندما يقرأ كتاب العواصم من القواصم بمجلداته الكبيرة ، يعتقد أن ابن الوزير ينتصر للسنة على الزيدية ، ولكنني كما قلت فهو مبتدئ وإلا لقارن بين عقيدة أهل السنة وعقيدة ابن الوزير فوالله إن بينها مثل مابين السماء السابعة والأرض السابعة . وإنما جاء هذا المجلد ناقماً على المتزمتين والمتشددين في عصره فأراد أن يوضح لهم أن هناك علماء أفاضل وأجلاء وعلى قدر من العلم من فرق مختلفة. وهو مع ذلك قد مدح وأشاد بعلم وعلماء آل محمد من الزيدية في قصيدة جميلة تثلج صدر المحب لهم وتحرق قلب الحاقد عليهم . وكذلك جدت أن صاحب مقدمة الروض الباسم الذي هو من تأليف السيد محمد ابن الوزير نجده يقول ( فيما معنى الكلام ) أنه لايعتقد الكثير مما يذكره في كتابه . وأما أنا شخصياً ففسرت ما جاء في العواصم من القواصم بجميع مجلداته أنه يريد أن يبين للمتزمتين والمتشددين من الزيدية أن هناك طرق كثيرة قد تكون مقنعة وغير مقنعة للإجابة على مذهبهم ، وكذلك يريد أن يبين لهم أن هناك رواة ثقات غير الرواة الذين تروون عنهم وأن هناك علماء أفاضل غير العلماء الذين تعتقدون فضلهم وأن هناك محدثين بارعين غير المحدثين اللذين عندكم ، وذلك ردة فعل منه رحمه الله عندما اتُهِمَ بأخذ أقوال العامة وعنده مايغني عنهم من أقوال أهل البيت عليهم سلام الله .
والغريب أن أن ورد في مقدمة المحقق للروض الباسم الذي لايحضرني اسمه للأسف ، أن هذا المحقق وجه رسالة تحذيرية لأبناء أهل السنة فقال فيها بما معناه ( وعلى القارئ أن يتنبه لكلام المؤلف وذلك لاتباعه منهج التأويل !!!! )
هذا ما أحببت أن أورده بخصوص ابن الوزير محمد بن إبراهيم رحمه الله رحمة واسعة ..........وسأحاول أن آت في الأيام القادمة ببعض قصائده ، وبعض أقواله .
======================
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 12
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 27, 2004 1:14 pm
ما هي مميزات المذهب الزيدي
إذا ورد النقد لمن سبق ذكرهم لمخالفتهم في الأصول لا لإجتهاداتهم في الفروع الفقهية، وربما تطرق إليهم النقد من خلال هجرهم كتب أهل البيت(ع) الذين هم السفينة الناجية والمأمور بالتمسك بهم في الأحاديث الصحيحة، كما ذكر الوجيه.
والمذهب الزيدي كما أعرف لا يجيز التقليد في الأصول فعلاً وهذا صحيح كما تقدم، ولكن لا يعني ذلك أن تعمل فكرك وتجتهد وتنظر في الأدلة وتتوصل إلى مخالفة تلك الأصول، لأنك حينئذ قصرت في النظر ونظرك فاسد لا محالة، مثال ذلك : معرفة أن الله واحد لا ثاني له من مسائل الأصول، ماذا لو نظر أحدهم وأعمل عقله بفساد وتوصل إلى أن له ثان فهل نقول له نظرك وسلام الله عليك ولا زلت زيدياً ولا يجوز لك أن تقلد!!!!!!!!
وكذلك الحال في باقي مسائل الأصول وهي (أي مسائل الأصول) معروفة لدى الزيدية مقررة ثابتة لا يخلوا منها كتاب في العقيدة عندهم، وليست مجرّد التأمل في الكون أو غيره بل تلك المسائل الأصولية التي حصرها أئممة أهل البيت(ع) في جميع كتبهم الأصولية مختصرة وبسيطة.
والمذهب الزيدي كما أعرف لا يجيز التقليد في الأصول فعلاً وهذا صحيح كما تقدم، ولكن لا يعني ذلك أن تعمل فكرك وتجتهد وتنظر في الأدلة وتتوصل إلى مخالفة تلك الأصول، لأنك حينئذ قصرت في النظر ونظرك فاسد لا محالة، مثال ذلك : معرفة أن الله واحد لا ثاني له من مسائل الأصول، ماذا لو نظر أحدهم وأعمل عقله بفساد وتوصل إلى أن له ثان فهل نقول له نظرك وسلام الله عليك ولا زلت زيدياً ولا يجوز لك أن تقلد!!!!!!!!
وكذلك الحال في باقي مسائل الأصول وهي (أي مسائل الأصول) معروفة لدى الزيدية مقررة ثابتة لا يخلوا منها كتاب في العقيدة عندهم، وليست مجرّد التأمل في الكون أو غيره بل تلك المسائل الأصولية التي حصرها أئممة أهل البيت(ع) في جميع كتبهم الأصولية مختصرة وبسيطة.