بيان ما يسمى جمعية علماء اليمن ؟؟؟!!!!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

يعني إن إكراههم على توقيع هذا البيان واضح جداً

:roll: :roll: :roll:

لا اكر اه ......... (((وحب الدنيا رأس كل خطيئة))) :evil: اعتقد أنه كان بالامكان ان يجلس هؤلاء في بيوتهم ويرفضوا الحضور وتلبية طلب(( الغمر الحجي ))-الذي لم يكمل الآجرومية دراسةً- كما فعل سيدي حمود عباس المؤيد فبرغم الضغوط التى مارسها المدعو رأيس العلماء ((الحجي)) عليهم الا أنهم رفضو الحضور والتوقيع وقد سمعتها منهم (( أما الدماء فما نقدرش خوفا من الله ))

ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار
اللهم أني ابرأ اليك من أحمد بن محمد الشامي أحد ... :cry: وفعله ومن شرف الدين وفعله ومن المهدي وفعله لقد صدمنا فيهم وفي تلك الغشاوة التى رانت على قلوبهم وصدورهم و عقولهم وعيونهم فقبحا لهم ولمن حضر معهم ولما صدرعنهم لااقول هذا فتحا للجبهات ولا اثارة للنعرات ولكن اقوله لنعرف اين نقف ؟؟ وكيف يجب أن نكون ؟؟

لكن ماذا عن الدكتور المرتضى المحطوري ؟؟ هل باع ....... ايضا ؟
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

ياسر الوزير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 404
اشترك في: الجمعة مارس 19, 2004 11:48 pm
مكان: النهرين

مشاركة بواسطة ياسر الوزير »

أبا عز الدين الحمل على أحسن المحامل ضروري ، وهذا ما عملته ، فإذا كان عندك أمر آخر فنفس التوقيع ليس دليلاً عليه ،
تقول أنه حب الدنيا ، فهل لديك معلومات معينة ، يعني كم استلموا ، نقداً أم شيك ، مقدم أم مؤجل ، قذف التهم ليس أمراً هيناً والإنصاف واجب علينا إذا أردنا أن ينصفنا الآخرون ، فإذا كنا لا نتحمل من ينتمون إلى نفس خطنا ولا نقبلهم كيف سيقبلنا غيرنا .

مع العلم أني لا أرى أي إكراه مبيحاً لتوقيع مثل ذلك البيان ، ولو كان التهديد بالقتل ، لأن الإكراه لا يبيح دماء وأعراض وحتى أذية الآخرين .
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظميةٌ *** أطال صداها المنهل المتكدرُ

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

لااقول هذا فتحا للجبهات ولا اثارة للنعرات ولكن اقوله لنعرف اين نقف ؟؟ وكيف يجب أن نكون ؟؟
هذا ما كتبه ابو عز الدين

أخي ياسر لا تعليق خالص

وأنا لا امتلك أي معلومة سوى أن هؤلاء يتقاضون من الدولة رواتب متعددة (( وقطع الراس ولا قطع المعاش ... )) وأما عن الحمل على السلامة فأمر ربما أفكر فيه لكني في هذه الفترة غير قادر على استيعاب ما صنعوا وبصراحة أكثر أنا مصدوم فيهم خصوصا ....... :cry: احمد الشامي الذي ........... فبرغم إنه اشترط شرطا كما نقلتم هنا الا أن البيان خالي من هذالشرط وهذه صفعة في جبينه لن ينساها ويجب عليه اصدار بيان يوضح فيه أنه قد غبن في حقه فعلى المعنين به وبحزبه تنبه السيد أحمد لذلك فهو الامين العام لحزب الحق وهذه الهفوه لن يغفرها له التااااااااااااااااااااااااااااااريخ سلامي لك أخ ياسر :) :)
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

... والعلماء يكذبون أيضاً!!


الأربعاء 11/5/2005 محمد محمد المقالح

مع احترامي الشديد لأشخاص وأعمار العديد من أعضاء ما يسمى بـ(جمعية علماء اليمن)، ومع التأكيد على أن من بينهم علماء دين كبار ومحترمون وبعضهم ممن أفنى معظم سنوات عمره في تحصيل العلوم الشرعية وفي خدمة الدين والتدين في اليمن، إلا أن ما يجب التأكيد عليه أيضاً، هو أن هذه (الجمعية) التي تصدر باسمهم وبين كل فترة وأخرى بيانات وتصريحات سياسية ودعائية لصالح السلطة وبطلب من أجهزتها الأمنية والعسكرية هي في الحقيقة (جمعية علماء) غير محترمة، وفي عضويتها الكثير ممن لا يحترمون أنفسهم ولا مكانتهم الدينية والعلمية، ليس لأنهم لا يصدرون البيانات ويحددون المواقف إلا حين تطلب السلطة منهم ذلك، وعندما يتعلق هذا الطلب (الأمر) بقضايا نصرتها، ودعم أضاليلها وأكاذيبها على الرأي العام، أو حين تريد منهم المشاركة في قمع بعض فئات المجتمع السياسية والاجتماعية والمذهبية،... حصل هذا في حرب صيف 1994م ضد الحزب الاشتراكي وحلفائه، وحصل بعد ذلك ضد التجمع اليمني للإصلاح وأثناء توحيد قانون التعليم، ويحصل اليوم ضد العلامة الكبير بدرالدين أميرالدين الحوثي، ومن يسمونهم بالشباب المؤمن، ومن خلفهم كل اتباع المذهب الزيدي، وبقية المذاهب الشيعية الأخرى، أي أن قضايا هذه الجمعية وهؤلاء العلماء الذين ينتسبون إليها ليست قضايا دينية ولا تتعلق برأي الدين تجاه هذه المسألة الفقهية أو تلك من المسائل التي يحتاج المجتمع الى توضيح الرأي الديني (الفتوى) فيها، بل هي قضايا السياسة اليومية للسلطة ومكوناتها المختلفة.
هناك سبب آخر ووجيه لعدم احترامنا لكثير من علماء هذه الجمعية الملحقة، وهو انهم كذابون، أو جهلة، أو تنطبق عليهم الصفتان معاً، ليس هذا وحسب، بل ودعاة فتنة ومسعري حروب أيضاً، ومن يريد أن يتأكد من هذه الحقيقة المرة فما عليه إلا أن يأتي معي لنقرأ معاً (فقرة فقرة) ما تضمنه بيانهم الأخير الذي ردوا فيه أو طلب منهم أن يردوا فيه على بيان الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
جاء في الفقرة الأولى من البيان النص التالي: (.... أما الإمامية الاثنا عشرية فهي موجودة في أماكنها، ولا وجود لهافي اليمن أصلاً.!!!).
دعك مما يوحي به كامل الفقرة والبيان من السخرية والازدراء بأتباع المذهب الأثني عشري (..موجودة في أماكنها)، والذين هم بمئات الملايين في عموم العالم الإسلامي، وهو أمر لا يليق بمن يدعون أنفسهم علماء دين، أقول دعك من هذا وتعال لنمسك بعبارة (لا وجود للإمامية الأثنا عشرية في اليمن أصلاً!!) فمن يقول بمثل هذا الكلام لا يمكن أن يكون إلا كذاباً أو جاهلاً أو كليهما معاً، والأقرب هو الأخير، ليس لأن الأثني عشرية واتباعها موجودون في اليمن، وهناك في عدن (كريتر) وقبل أن يولد أصحاب البيان اكثر من ألفي مواطن يمني من اصل هندي يتبعون المذهب الأثني عشري ولهم علماءهم ومساجدهم وحوزتهم العلمية أيضاً، وهم كذلك مواطنون صالحون ومندمجون بمجتمعهم اليمني المسلم، ولم نسمع أنهم قد أثاروا فتنة أو سعروا حرباً كما يعمل هؤلاء في بياناتهم وفتاواهم المنكرة. صحيح انهم ليسوا أعضاء في جميعة العلماء هذه، ولا أعتقد أن ذلك يشرفهم، لكن هذا لا ينفي مواطنتهم اليمنية، ولا يحق لأحد أن ينتزعها منهم بحكم اصله القحطاني أو العدناني وغيرها من الدعوات العنصرية الكريهة التي تم احياءها مؤخراً بوقاحة، وعلى أعلى المستويات، والى درجة أن صحيفة الجيش والمقربة جداً من الأخ الرئىس القحطاني تتحدث عن العدنانيين (الهاشميين) باعتبارهم غير يمنيين، وانهم مجرد ضيوف على دولة بني يعرب وبني كلاب القحطانية!!
جاء في الفقرة الثانية من البيان النص التالي: (... إن ما ادعياه (يقصد حوزتي قم والنجف الأشرف)، من تجاوزات منسوبة إلى الأخ رئيس الجمهورية يتنافى مع الواقع، ومع ما أكده الأخ الرئيس في مناسبات عدة بأن الدولة لا تستهدف مذهباً أو جماعة أو أسرة بعينها.. إلخ). والسؤال هو أي دولة يقصد هذا البيان فالدولة اليمنية فيها اكثر من دولة والأخ الرئيس تحدث في مناسبات عدة بهذا الخصوص وأكد أشياء كثيرة تنقض بعضها بعضا، فمرة يقول بأنه لا يستهدف سوى حسين الحوثي ومرة أخرى أباه الكهل، ومرة عاشرة اتباع المذهب الإثني عشري الدخيل على اليمن، وفي المرة المائة قصد (الدراويش من علماء المذهب الزيدي)، وقال، ولا يزال يقول كلاماً كثيراً من هذا النوع، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن على أصحاب هذا البيان أن يتذكروا -إن كان لهم ذاكرة- بأن الأخ الرئيس هو أول من استدعى الحوزة العلمية في النجف للتدخل في الشؤون اليمنية إن جاز أن نسمي مطالبتها بإيقاف الحرب في صعدة والكف عن سياسة الاضطهاد الديني ضد الزيود وغيرهم من مذاهب الشيعة تدخلاً في الشؤون اليمنية، وذلك حين حاول من البداية أن يطرح المسألة الزيدية والمشكلة التي أحدثتها الحرب في مران واليمن عموماً، باعتبارها جزءً من الحالة الشيعية في الخليج والعراق. وحين ظلت وسائل إعلامه ومنابره المختلفة تصر على أن اتباع حسين الحوثي من الزيود هم إثنا عشريون كفرة ومبتدعون وخارجون عن الملة!!! ومع أن الأخ الرئيس ووسائل إعلامة المختلفة كانوا بذلك يستثيرون أنظمة الخليج والجزيرة ويثيرون في نفوسهم حساسية الحقد التاريخي على الاقليات الشيعية في بلدانهم ويقدمون أنفسهم جاهزين بهذا الخطاب لعضوية مجلس التعاون الخليجي!! إلا أن هذا كان لابد أن يستثير ملايين الشيعة في العالم العربي والإسلامي، وكان لابد أن يرفضوا هذا الخطاب وهذه السياسة التي تمارسها الحكومة اليمنية ضدهم. ولما احتجوا عبر حوزتهم في النجف وبعد ذلك قم على تكفيرهم واضطهادهم ومحاولة استئصالهم بالحرب وبالممارسات القمعية، قامت قائمة الأخ الرئيس وعلمائه الأشاوس متنصلين عن خطابهم السابق، معلنين بأن ليس في اليمن إثنا عشرية وليس هناك سياسة اضطهاد أو تكفير ضدهم ولا هم يحزنون.. يا سلام!! فماذا إذن تسمون إغلاق المدارس الزيدية واعتقال الآلاف من تلاميذها، وماذا تسمون مصادرة كتب التاريخ والفقه الزيدي؟ أليست سياسة اضطهاد صريحة لا لبس فيها؟ ثم ماذا عن التقرير القبيح الذي أصدرته وزارة الأوقاف بهذا الخصوص، والذي يمثل وثيقة رسمية تاريخية يستطيع من خلالها اتباع المذهب الزيدي أن يقدموكم إلى المحاكمة الدولية باعتباركم تمارسون هذا النوع من محاكم التفتيش الديني والمذهبي!!
جاء في الفقرة رابعاً من بيان العلماء سيء الصيت النص التالي: (.. كان الأحرى بعلماء الحوزتين أن يهتموا بما يجري في العراق من أحداث مؤسفة ويعملوا على إيقاف نزيف الدم وإزهاق الأرواح واخراج العراق من محنته.. إلخ)، لاحظوا كم يحمل هذا النص من معاني التشفي والارتياح لما يحدث من قتل وجرائم إبادة ضد اتباع المذهب الشيعي وهم الغالبية في العراق وبدعم واضح وجلي من أنظمة الاستبداد العشائرية في المنطقة العربية، ومع أن جمعية العلماء في اليمن هذه لم تصدر ولو بياناً واحداً تستنكر فيه قتل الأبرياء في مساجد وحوزات العراق، إلا أنها تستنكر مطالبة الحوزتين في قم والنجف قتل الأبرياء في صعدة والنجف والحلة سواء بسواء، وعلى هذا الأساس فمن يتدخل بشؤون الآخر صنعاء ام النجف وكربلاء، ومن هو من الطرفين على خطأ مبين: من يطالب بإيقاف الحروب والممارسات القمعية ضد أبناء شعبه وأمته أم من يسعرون الحروب والفتن الطائفية والمذهبية كما هو حال بيان جمعية علماء المسلمين في اليمن!!
لقد طالب البيان المذكور في آخر فقراته (سادساً) أبناء الشعب اليمني أن يقفوا وقفة رجل واحد «إزاء كل فتنة أو فكر خارج عن ثوابت الأمة الدينية (ولم يقل الوهابية) وان يقفوا خلف قيادتهم»، وهي ورب الكعبة دعوة صريحة للحرب ولاستمرارها في صعدة وخارجها ولا تحمل أي معنى آخر غير ذلك.
ألم أقل لكم بأن العلماء يكذبون أيضاً وبأن منهم دعاة فتنة ومسعري حروب، وبأنهم لذلك لا يستحقون الاحترام
.
صورة
صورة

عبد الله بن محمد المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 10:23 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة عبد الله بن محمد المنصور »

بسم الله الرحمن الرحيم

ياأخي ياسر
نعم هم مكرهين
ولكنهم ممن يُعلَِمْ أن الأكراه في مثل هذا لايجوز
لأنه تلبيس للحق بالباطل
وإعلان براْة من الحق وموالاة للباطل
لقد سلبوا التوفيق
وهم يعلمون أن ماكتب كذب في كذب وأول الكذب أن ان الحرب لاتستهدف الزيدية
وثانيها نفيهم عداء السلطة للشيعة
والثالث تبريرهم للقتل بزعم أنها مشروعة
الله احسن خاتمتهم
ووفقهم على التوبة عن باطلهم
الشهادة فضل من الله

عبد الله بن محمد المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 10:23 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة عبد الله بن محمد المنصور »

المتوكل كتب:... والعلماء يكذبون أيضاً!!


الأربعاء 11/5/2005 محمد محمد المقالح

مع احترامي الشديد لأشخاص وأعمار العديد من أعضاء ما يسمى بـ(جمعية علماء اليمن)، ومع التأكيد على أن من بينهم علماء دين كبار ومحترمون وبعضهم ممن أفنى معظم سنوات عمره في تحصيل العلوم الشرعية وفي خدمة الدين والتدين في اليمن، إلا أن ما يجب التأكيد عليه أيضاً، هو أن هذه (الجمعية) التي تصدر باسمهم وبين كل فترة وأخرى بيانات وتصريحات سياسية ودعائية لصالح السلطة وبطلب من أجهزتها الأمنية والعسكرية هي في الحقيقة (جمعية علماء) غير محترمة، وفي عضويتها الكثير ممن لا يحترمون أنفسهم ولا مكانتهم الدينية والعلمية، ليس لأنهم لا يصدرون البيانات ويحددون المواقف إلا حين تطلب السلطة منهم ذلك، وعندما يتعلق هذا الطلب (الأمر) بقضايا نصرتها، ودعم أضاليلها وأكاذيبها على الرأي العام، أو حين تريد منهم المشاركة في قمع بعض فئات المجتمع السياسية والاجتماعية والمذهبية،... حصل هذا في حرب صيف 1994م ضد الحزب الاشتراكي وحلفائه، وحصل بعد ذلك ضد التجمع اليمني للإصلاح وأثناء توحيد قانون التعليم، ويحصل اليوم ضد العلامة الكبير بدرالدين أميرالدين الحوثي، ومن يسمونهم بالشباب المؤمن، ومن خلفهم كل اتباع المذهب الزيدي، وبقية المذاهب الشيعية الأخرى، أي أن قضايا هذه الجمعية وهؤلاء العلماء الذين ينتسبون إليها ليست قضايا دينية ولا تتعلق برأي الدين تجاه هذه المسألة الفقهية أو تلك من المسائل التي يحتاج المجتمع الى توضيح الرأي الديني (الفتوى) فيها، بل هي قضايا السياسة اليومية للسلطة ومكوناتها المختلفة.
هناك سبب آخر ووجيه لعدم احترامنا لكثير من علماء هذه الجمعية الملحقة، وهو انهم كذابون، أو جهلة، أو تنطبق عليهم الصفتان معاً، ليس هذا وحسب، بل ودعاة فتنة ومسعري حروب أيضاً، ومن يريد أن يتأكد من هذه الحقيقة المرة فما عليه إلا أن يأتي معي لنقرأ معاً (فقرة فقرة) ما تضمنه بيانهم الأخير الذي ردوا فيه أو طلب منهم أن يردوا فيه على بيان الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
جاء في الفقرة الأولى من البيان النص التالي: (.... أما الإمامية الاثنا عشرية فهي موجودة في أماكنها، ولا وجود لهافي اليمن أصلاً.!!!).
دعك مما يوحي به كامل الفقرة والبيان من السخرية والازدراء بأتباع المذهب الأثني عشري (..موجودة في أماكنها)، والذين هم بمئات الملايين في عموم العالم الإسلامي، وهو أمر لا يليق بمن يدعون أنفسهم علماء دين، أقول دعك من هذا وتعال لنمسك بعبارة (لا وجود للإمامية الأثنا عشرية في اليمن أصلاً!!) فمن يقول بمثل هذا الكلام لا يمكن أن يكون إلا كذاباً أو جاهلاً أو كليهما معاً، والأقرب هو الأخير، ليس لأن الأثني عشرية واتباعها موجودون في اليمن، وهناك في عدن (كريتر) وقبل أن يولد أصحاب البيان اكثر من ألفي مواطن يمني من اصل هندي يتبعون المذهب الأثني عشري ولهم علماءهم ومساجدهم وحوزتهم العلمية أيضاً، وهم كذلك مواطنون صالحون ومندمجون بمجتمعهم اليمني المسلم، ولم نسمع أنهم قد أثاروا فتنة أو سعروا حرباً كما يعمل هؤلاء في بياناتهم وفتاواهم المنكرة. صحيح انهم ليسوا أعضاء في جميعة العلماء هذه، ولا أعتقد أن ذلك يشرفهم، لكن هذا لا ينفي مواطنتهم اليمنية، ولا يحق لأحد أن ينتزعها منهم بحكم اصله القحطاني أو العدناني وغيرها من الدعوات العنصرية الكريهة التي تم احياءها مؤخراً بوقاحة، وعلى أعلى المستويات، والى درجة أن صحيفة الجيش والمقربة جداً من الأخ الرئىس القحطاني تتحدث عن العدنانيين (الهاشميين) باعتبارهم غير يمنيين، وانهم مجرد ضيوف على دولة بني يعرب وبني كلاب القحطانية!!
جاء في الفقرة الثانية من البيان النص التالي: (... إن ما ادعياه (يقصد حوزتي قم والنجف الأشرف)، من تجاوزات منسوبة إلى الأخ رئيس الجمهورية يتنافى مع الواقع، ومع ما أكده الأخ الرئيس في مناسبات عدة بأن الدولة لا تستهدف مذهباً أو جماعة أو أسرة بعينها.. إلخ). والسؤال هو أي دولة يقصد هذا البيان فالدولة اليمنية فيها اكثر من دولة والأخ الرئيس تحدث في مناسبات عدة بهذا الخصوص وأكد أشياء كثيرة تنقض بعضها بعضا، فمرة يقول بأنه لا يستهدف سوى حسين الحوثي ومرة أخرى أباه الكهل، ومرة عاشرة اتباع المذهب الإثني عشري الدخيل على اليمن، وفي المرة المائة قصد (الدراويش من علماء المذهب الزيدي)، وقال، ولا يزال يقول كلاماً كثيراً من هذا النوع، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن على أصحاب هذا البيان أن يتذكروا -إن كان لهم ذاكرة- بأن الأخ الرئيس هو أول من استدعى الحوزة العلمية في النجف للتدخل في الشؤون اليمنية إن جاز أن نسمي مطالبتها بإيقاف الحرب في صعدة والكف عن سياسة الاضطهاد الديني ضد الزيود وغيرهم من مذاهب الشيعة تدخلاً في الشؤون اليمنية، وذلك حين حاول من البداية أن يطرح المسألة الزيدية والمشكلة التي أحدثتها الحرب في مران واليمن عموماً، باعتبارها جزءً من الحالة الشيعية في الخليج والعراق. وحين ظلت وسائل إعلامه ومنابره المختلفة تصر على أن اتباع حسين الحوثي من الزيود هم إثنا عشريون كفرة ومبتدعون وخارجون عن الملة!!! ومع أن الأخ الرئيس ووسائل إعلامة المختلفة كانوا بذلك يستثيرون أنظمة الخليج والجزيرة ويثيرون في نفوسهم حساسية الحقد التاريخي على الاقليات الشيعية في بلدانهم ويقدمون أنفسهم جاهزين بهذا الخطاب لعضوية مجلس التعاون الخليجي!! إلا أن هذا كان لابد أن يستثير ملايين الشيعة في العالم العربي والإسلامي، وكان لابد أن يرفضوا هذا الخطاب وهذه السياسة التي تمارسها الحكومة اليمنية ضدهم. ولما احتجوا عبر حوزتهم في النجف وبعد ذلك قم على تكفيرهم واضطهادهم ومحاولة استئصالهم بالحرب وبالممارسات القمعية، قامت قائمة الأخ الرئيس وعلمائه الأشاوس متنصلين عن خطابهم السابق، معلنين بأن ليس في اليمن إثنا عشرية وليس هناك سياسة اضطهاد أو تكفير ضدهم ولا هم يحزنون.. يا سلام!! فماذا إذن تسمون إغلاق المدارس الزيدية واعتقال الآلاف من تلاميذها، وماذا تسمون مصادرة كتب التاريخ والفقه الزيدي؟ أليست سياسة اضطهاد صريحة لا لبس فيها؟ ثم ماذا عن التقرير القبيح الذي أصدرته وزارة الأوقاف بهذا الخصوص، والذي يمثل وثيقة رسمية تاريخية يستطيع من خلالها اتباع المذهب الزيدي أن يقدموكم إلى المحاكمة الدولية باعتباركم تمارسون هذا النوع من محاكم التفتيش الديني والمذهبي!!
جاء في الفقرة رابعاً من بيان العلماء سيء الصيت النص التالي: (.. كان الأحرى بعلماء الحوزتين أن يهتموا بما يجري في العراق من أحداث مؤسفة ويعملوا على إيقاف نزيف الدم وإزهاق الأرواح واخراج العراق من محنته.. إلخ)، لاحظوا كم يحمل هذا النص من معاني التشفي والارتياح لما يحدث من قتل وجرائم إبادة ضد اتباع المذهب الشيعي وهم الغالبية في العراق وبدعم واضح وجلي من أنظمة الاستبداد العشائرية في المنطقة العربية، ومع أن جمعية العلماء في اليمن هذه لم تصدر ولو بياناً واحداً تستنكر فيه قتل الأبرياء في مساجد وحوزات العراق، إلا أنها تستنكر مطالبة الحوزتين في قم والنجف قتل الأبرياء في صعدة والنجف والحلة سواء بسواء، وعلى هذا الأساس فمن يتدخل بشؤون الآخر صنعاء ام النجف وكربلاء، ومن هو من الطرفين على خطأ مبين: من يطالب بإيقاف الحروب والممارسات القمعية ضد أبناء شعبه وأمته أم من يسعرون الحروب والفتن الطائفية والمذهبية كما هو حال بيان جمعية علماء المسلمين في اليمن!!
لقد طالب البيان المذكور في آخر فقراته (سادساً) أبناء الشعب اليمني أن يقفوا وقفة رجل واحد «إزاء كل فتنة أو فكر خارج عن ثوابت الأمة الدينية (ولم يقل الوهابية) وان يقفوا خلف قيادتهم»، وهي ورب الكعبة دعوة صريحة للحرب ولاستمرارها في صعدة وخارجها ولا تحمل أي معنى آخر غير ذلك.
ألم أقل لكم بأن العلماء يكذبون أيضاً وبأن منهم دعاة فتنة ومسعري حروب، وبأنهم لذلك لا يستحقون الاحترام
.
سلام الله عليك يامحمد مقالح
و
و
ووو
الشهادة فضل من الله

عبد الله بن محمد المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 10:23 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة عبد الله بن محمد المنصور »

ابو عز الدين كتب:
لااقول هذا فتحا للجبهات ولا اثارة للنعرات ولكن اقوله لنعرف اين نقف ؟؟ وكيف يجب أن نكون ؟؟
هذا ما كتبه ابو عز الدين

أخي ياسر لا تعليق خالص

وأنا لا امتلك أي معلومة سوى أن هؤلاء يتقاضون من الدولة رواتب متعددة (( وقطع الراس ولا قطع المعاش ... )) وأما عن الحمل على السلامة فأمر ربما أفكر فيه لكني في هذه الفترة غير قادر على استيعاب ما صنعوا وبصراحة أكثر أنا مصدوم فيهم خصوصا ....... :cry: احمد الشامي الذي ........... فبرغم إنه اشترط شرطا كما نقلتم هنا الا أن البيان خالي من هذالشرط وهذه صفعة في جبينه لن ينساها ويجب عليه اصدار بيان يوضح فيه أنه قد غبن في حقه فعلى المعنين به وبحزبه تنبه السيد أحمد لذلك فهو الامين العام لحزب الحق وهذه الهفوه لن يغفرها له التااااااااااااااااااااااااااااااريخ سلامي لك أخ ياسر :) :)
أنا معك يا أخي وأشعر بغضب عارم
بل وخجل من هؤلاء
فقبح الله التبرير
الشهادة فضل من الله

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

رسالة الإمام زيد بن علي إلى علماء الأمة

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

أكتفي هنا بنقل رسالة الإمام زيد بن علي عليه السلام للعلماء أتت طاوية للسنين وللقرون صادحة بالبيان وفيها العبرة لمن اعتبر:


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد للَّه رب العالمين حتى يرضى وصلى اللّه وسلم وبارك وترحم وتَحَنَّن وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد.

إلى علماء الأمَّةِ الذين وجبت للَّه عليهم الحجة، مِن زيد بن علي بن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم.

سلام على أهل وَلاَية اللّه وحِزبِه.

ثم إني أوصيكم مَعْشَر العلماء بحظِّكم من اللّه في تقواه وطاعته، وأن لا تبيعوه بالمَكْس من الثَّمَن، والحقير من البَدَل، واليسير من العِوَض، فإن كل شيء آثرتموه وعَمِلتم له من الدُّنيا ليس بخَلَفٍ ممازيَّن اللّه به العلماء من عباده الحافظين لرعاية ما استرعاهم واستحفظهم من أمره ونهيه، ذلك بأن العاقبة للمتقين، والحَسْرَةَ والنَّدامة والويل الدائم للجائرين الفاجرين.

فتفكروا عباد اللّه واعتبروا، وانظروا وتَدَبَّروا وازدجروا بما وعظ اللّه به هذه الأمَّة من سوء ثنائه على الأحْبَار والرُّهبان.

إذ يقول: ﴿لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الَّربانِيُّوْن وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوْا يَصْنَعُون﴾ [المائدة: 63].

وإنما عاب ذلك عليهم بأنهم كانوا يشاهدون الظَّلمة الذين كانوا بين ظهرانيهم يأمرون بالمنكر، ويعملون الفساد، فلا ينهونهم عن ذلك، ويرون حق اللّه مُضَيَّعاً، ومالَ اللّه دُولة يؤكل بينهم ظلماً، ودولة بين الأغنياء، فلا يَمْنعون من ذلك، رغبةً فيما عندهم من العَرَض الآفل، والمنزل الزائل، ومُدَاهنة منهم على أنفسهم.

وقد قال اللّه عز وجل لكم: ﴿يَا أَيُّهَا اَلَّذِيْنَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيْراً مِنَ الأَحْبارِ وَالرُّهْبَانِ ليَأْكُلُوْنَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيْلِ اللَّهِ وَالَّذِيْنَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُوْنَهَا فِي سَبِيْلِ اللَّهِ َفبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيْمِ﴾[التوبة: 34]،كيما تحذروا.

وإذا رأيتم العَالِم بهذه الحالة والمَنْزِلة فأنزلوه منزلة من عَاثَ في أموال الناس بالْمُصَانَعة، والمُدَاهنة، والمُضَارعة لِظَلَمَهِ أهل زمانهم، وأكابر قومهم، فلم ينهوهم عن منكر فعلوه؛ رغبة فيما كانوا ينالون من السُّحْت بالسكوت عنهم.

وكان صُدُودُهم عن سبيل اللّه بالاتِّباع لهم، والاغترار بإدْهَانهم، ومقارنتهم الجائرين الظالمين المفسدين في البلاد؛ ذلك بأن أتباع العلماء يختارون لأنفسهم ما اختار علماؤهم، فاحذروا علماء السوء الذين سلكوا سبيل من ذَمَّ اللّه وباعوا طاعة اللّه للجائرين.

إن اللّه عز وجل قال في كتابه: ﴿إَنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيْهَا هُدًى وَنُوْرٌ يَحْكُمُ بِهَا النبِيْئُوْنَ الَّذِيْنَ أَسْلَمُوْا لِلذِيْنَ هَادُوْا وَالربانِيُّوْنَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوْا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوْا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلاتَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُوْا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيْلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُوْنَ﴾[المائدة: 44].

فعاب علماءَ التوراةِ والإنجيلِ بتركهم ما استحفظهم من كتابه - وجَعَلَهم عليه شهداء - خَشْيَة الناس، ومواتاة للظالمين، ورضىً منهم بأعمال المفسدين. فلم يؤثروا اللّه بالخشية فَسَخِط اللّه عليهم لَمَّا اشتروا بآياته ثمناً قليلا، ومتاعاً من الدنيا زائلا.

والقليل عند اللّه الدنيا وما فيها من غَضَارَتِهَا وعيشتها ونعيمها وبهجتها؛ ذلك بأن اللّه هو عَلاَّم الغيوب. قد عَلِمَ بأن ركوبَ معصيَتِهِ، وتركَ طاعَتِهِ والمداهنة للظلمة في أمره ونهيه، إنما يلحق بالعلماء للرَّهْبة والرَّغبة من عند غير اللّه، لأنهم علماء بالله، وبكتابه وبسُنَّة نبيه صلى اللّه عليه وآله وسلم.

ولعَمْري لو لم يكن نال علماءَ الأزمنةِ من ظلمتها وأكابرها ومفسديها شدةٌ وغلظة وعداوة ما وَصَّاهم اللّه تعالى وحذرهم، ذلك أنهم ما ينالون ما عند اللّه بالهوينا ولا يخلدون في جنته بالشهوات.

فكره اللّه تعالى للعلماء - المُسْتَحْفِظِين كُتُبَه وسُنَّته وأحكامه - ترك ما اسْتَحْفَظَهم، رغبةً في ثواب مَنْ دُونَه، ورهبةَ عقوبةِ غيره. وقد مَيَّزَكم اللّه تعالى حَقَّ تميز، ووسَمَكم سِمَةً لا تخفى على ذي لُبّ، وذلك حين قال لكم: ﴿وَالمُؤْمِنُوْنَ وَالمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيْاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ، وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَيُقِيْمُوْنَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوْنَ الزَّكَاةَ وَيُطِيْعُوْنَ اللَّهَ وَرَسُوْلَهَ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ غَزِيْزٌ حَكِيْمٌ﴾ [التوبة: 71].

فبدأ بفضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم بفضيلة الآمرين بالمعروف والنَّاهين عن المنكر عنده، وبمنزلة القائمين بذلك من عباده.

ولعَمْرِي لقد استفتح الآية في نَعْت المؤمنين بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فاعتبروا عباد اللّه وانتفعوا بالموعظة.

وقال تعالى في الآخرين: ﴿وَالْمُنَافِقُوْنَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأَمُرُوْنَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوْفِ﴾[التوبة:67].

فلعَمْرِي لقد استفتح الآية في ذمهم بأمرهم بالمنكر ونهيهم عن المعروف، فاعتبروا عباد اللّه وانتفعوا، واعلموا أن فريضة اللّه تعالى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا أقيمت له استقامت الفرائض بأسرها، هَيِّنُها وشَدِيْدُها، وذلك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو: الدعاء إلى الإسلام، والإخراج من الظُّلْمَة، ورَدّ الظالم، وقِسْمَةِ الفَيء والغنائم على منازلها، وأخذ الصَّدقات ووضعها في مواضعها، وإقامة الحدود، وصِلَةِ الأرحام، والوفاء بالعهد، والإحسان، واجتناب المحَارم، كل هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يقول اللّه تعالى لكم: ﴿وَتَعَاوَنُوْا عَلَىْ البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوْا عَلَىْ الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوْا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيْدُ العِقَابِ﴾ [المائدة:2]، فقد ثَبَتَ فرضُ اللّه تعالى، فاذكروا عهد اللّه الذي عاهدتموه وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم: ﴿سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيْمٌ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ﴾[المائدة: 7].

عباد اللّه فإنما تصلح الأمورُ على أيدى العلماء، وتفسد بهم إذا باعوا أمر اللّه تعالى ونهيه بمعاونة الظالمين الجائرين، فكذلك الجهال والسفهاء إذا كانت الأمور في أيديهم، لم يستطيعوا إلا بالجهل والسَّفَه إقامتها، فحينئذ تَصْرُخُ المواريث، وتضج الأحكام، ويفتضح المسلمون.

وأنتم أيها العلماء عصابةٌ مشهورة، وبالورع مذكورة، وإلى عبادة اللّه منسوبة، وبدراسة القرآن معروفةٌ، ولكم في أعين الناس مهابةٌ، وفي المدائن والأسواق مكرمةٌ، يهابكم الشَّريف، ويكرمكم الضَّعيف، ويرهبكم من لا فضل لكم عليه، يُبدَأ بكم عند الدُعْوَةِ والتُحْفَة، ويشار إليكم في المَجَالس، وتشفعون في الحاجات إذا امتَنَعَت على الطَّالبين، وآثارُكم مُتَّبَعَةٌ، وطُرُقُكُم تُسْلَك، كل ذلك لما يرجوه عندكم مَنْ هُوَ دونكم مِنْ النَّجاة في عرفان حق اللّه تعالى، فلا تكونوا عند إيثار حق اللّه تعالى غافلين، ولأمره مضيِّعين، فتكونوا كالأطباء الذين أخذوا ثَمَنَ الدَّواء واعْطَبوا المرضى، وكرُعَاةٍ استوفوا الأجر وضلوا عن المرعى، وكحراس مدينة أسلموها إلى الأعداء، هذا مثل علماء السوء.

لا مالاً تبذلونه لله تعالى، ولا نفوساً تُخاطرون بها في جَنْبِ اللّه تعالى، ولا داراً عطلتموها، ولا زوجة فارقتموها، ولا عشيرة عاديتموها.

فلا تتمنوا ما عند اللّه تعالى وقد خالفتموه، فترون أنكم تَسْعَوْن في النُّور، وتَتَلَقَّاكم الملائكة بالبشارة من اللّه عز وجل؟ كيف تطمعون في السَّلامة يوم الطامَّة؟! وقد أخْدَجْتُم الأمانة، وفارقتم العِلْمَ، وأدْهَنتم في الدين، وقد رأيتم عهد اللّه منقوضاً، ودينه مبغوضاً، وأنتم لا تفزعون ومن اللّه لا ترهبون. فلو صبرتم على الأذى، وتحملتم المؤنة في جنب اللّه لكانت أمور اللّه صادرة عنكم، وواردة إليكم.

عباد اللّه لا تُمَكِّنوا الظالمين من قِيَادكم بالطمع فيما بأيديهم من حُطامِ الدنيا الزَّائل، وتراثها الآفل، فتخسروا حظكم من اللّه عز وجل.

عباد اللّه استقدموا إلى الموت بالوثيقة في الدين، والاعتصام بالكتاب المتين، ولا تعجبوا بالحياة الفانية، فما عند اللّه هو خير لكم، وإن الآخرة هي دار القرار.

عباد اللّه انْدُبُوا الإيمان، ونوحوا على القرآن، فوالذي نفس ((زيد بن علي)) بيده لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم صلى اللّه عليه وآله وسلم، ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه فأصبتم فضله.

فيا علماء السوء أكببتم على الدنيا وإنها لناهية لكم عنها، ومحذرة لكم منها، نَصَحَتْ لكم الدنيا بتصرفها فاسْتَغْشَشْتُمُوها، وتَقَبَّحَتْ لكم الدنيا فاستحسنتمُوها، وصَدَقَتْكم عن نفسها فكذَّبتمُوها.

فيا علماء السوء، هذا مِهَادكم الذي مَهَدْتمُوه للظالمين، وهذا أمانكم الذي ائتمنتموه للخائنين، وهذه شهادتكم للمبطلين، فأنتم معهم في النار غداً خالدون: ﴿ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُوْنَ فِيْ الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ وَبِمَاكُنْتُمْ تَمْرَحُوْنَ﴾[غافر: 75]، فلو كنتم سَلَّمتم إلي أهل الحق حقهم، وأقْرَرْتم لأهل الفضل بفضلهم، لكنتم أولياء اللّه، ولكنتم من العلماء به حقاً الذين امتدحهم اللّه عز وجل في كتابه بالخشية منه.

فلا أنتم عَلَّمتم الجاهل، ولا أنتم أرشدتم الضَّال، ولا أنتم في خلاص الضعفاء تعملون، ولا بشرط اللّه عليكم تقومون، ولا في فِكَاكِ رقابكم [تعملون].

يا علماء السوء اعتبروا حالكم، وتفكروا في أمركم، وستذكرون ما أقول لكم.

يا علماء السوء إنما أمنتم عند الجبَّارين بالإدْهَان، وفزتم بما في أيديكم بالمُقَارَبَة، وقربتم منهم بالْمُصَانَعَة، قد أبحتم الدين، وعطلتم القرآن، فعاد عِلْمُكم حجة للَّه عليكم، وستعلمون إذا حَشْرَجَ الصَّدر، وجاءت الطامة، ونزلت الدَّاهية.

يا علماء السوء أنتم أعظم الخلق مصيبة، وأشدهم عقوبة، إن كنتم تعقلون، ذلك بأن اللّه قد احتج عليكم بما استحفظكم؛ إذ جعل الأمور ترد إليكم وتصدر عنكم، الأحكام من قِبَلِكم تُلْتَمَس، والسُّنن من جِهَتِكم تُخْتَبَر. يقول المتبعون لكم: أنتم حجتنا بيننا وبين ربنا. فبأي منزلة نزلتم من العباد هذا المنزلة؟

فوالذي نفس ((زيد بن علي)) بيده لو بينتم للناس ما تعلمون ودعوتموهم إلى الحق الذي تعرفون، لتَضَعْضَعَ بُنْيَان الجبَّارين، ولتهَدَّم أساس الظالمين، ولكنكم اشتريتم بآيات اللّه ثمناً قليلا، وادْهَنتم في دينه، وفارقتم كتابه.

هذا ما أخذ اللّه عليكم من العهود والمواثيق، كي تتعاونوا على البر والتقوى، ولاتعاونوا على الإثم والعدوان، فأمْكَنتم الظلمة من الظلم، وزيَّنتم لهم الجَورَ، وشَدَدْتم لهم ملكهم بالمعاونة والمقارنة، فهذا حالكم.

فيا علماء السوء محوتم كتاب اللّه محواً، وضربتم وجه الدين ضرباً، فَنَدَّ والله نَدِيْدَ البَعِيْرِ الشارد، هرباً منكم، فبسوء صنيعكم سُفِكَت دماء القائمين بدعوة الحق من ذرية النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، ورُفِعَت رؤوسهم فوق الأسنة، وصُفِّدوا في الحديد، وخَلَصَ إليهم الذُّل، واستشعروا الكَرْب وتَسَرْبَلوا الأحزان، يتنفسون الصُّعَداء، ويتشاكون الجهد؛ فهذا ما قدمتم لأنفسكم، وهذا ما حملتموه على ظهوركم، فالله المستعان، وهو الحكم بيننا وبينكم، يقضي بالحق وهو خير الفاصلين.

وقد كتبت إليكم كتاباً بالذي أريد من القيام به فيكم، وهو: العمل بكتاب اللّه، وإحياء سنة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، فبالكتاب قَوَام الإيمان، وبالسُّنَّة يثبت الدين، وإنما البدع أكاذيب تُخْتَرَع، وأهواء تُتَّبَع، يتولى فيها وعليها رجالٌ رجالاً صدُّوهم عن دين اللّه، وذادوهم عن صراطه، فإذا غَيَّرها المؤمن، ونهى عنها المُوَحِّد، قال المفسدون: جاءنا هذا يدعونا إلى بدعة!!

وأيم اللّه ماالبدعة إلا الذي أحدث الجائرون، ولا الفساد إلا الذي حكم به الظالمون، وقد دعوتكم إلى الكتاب فأجيبوا داعي اللّه وانصروه.

فوالذي بأذنه دَعَوْتُكم، وبأمره نصحتُ لكم، ما ألتمس أَثَرَةً على مؤمن، ولا ظلماً لِمُعَاهِد، ولوددت أني قد حميتكم مَرَاتع الهَلَكَة، وهديتكم من الضلالة، ولو كنت أوْقِدُ ناراً فأقذفُ بنفسي فيها، لا يقربني ذلك من سخط اللّه، زهداً في هذه الحياة الدنيا، ورغبة مني في نجاتكم، وخلاصكم، فإن أجبتمونا إلى دعوتنا كنتم السعداء والمَوْفُوْرين حظاً ونصيباً.

عباد اللّه انصحوا داعي الحق، وانصروه إذا قد دعاكم لما يحييكم، ذلك بأن الكتاب يدعو إلى اللّه وإلى العدل والمعروف، ويزجر عن المنكر.

فقد نَظرنا لكم وأردنا صلاحكم، ونحن أولى الناس بكم، رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم جَدُّنا، والسابقُ إليه المؤمن به أبونا، وبنته سيدة النِّسوان أمُّنا، فمن نَزَل منكم منزلتنا؟ فسارعوا عباد اللّه إلى دعوة اللّه، ولا تنكلوا عن الحق، فبالحق يُكْبَتُ عَدُوُّكم ، وتُمْنَع حريمكم، وتأمن ساحتكم.

وذلك أنا ننزع الجائرين عن الجنود، والخزائن، والمدائن، والفيء، والغنائم، ونُثْبِتُ الأمين المؤتمن، غير الرَّاشي والمرتشي الناقض للعهد؛ فإن نَظْهَر فهذا عهدنا، وإن نستشهد فقد نصحنا لربنا، وأدينا الحق إليه من أنفسنا، فالجنة مثوانا ومنقلبنا، فأي هذا يكره المؤمن، وفي أي هذا يرْهَب المسلم؟ وقد قال اللّه عز وجل لنبيه صلى اللّه عليه وآله وسلم: ﴿وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِيْنَ يَخْتَانُوْنَ أَنْفُسَهُمْ إَنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيْماً﴾ [النساء: 107].

وإذا بدأت الخيانة، وخُرِبَت الأمانة، وعُمِل بالجور، فقد افتضح الوالي. فكيف يكون إماماً على المؤمنين من هذا نعته وهذه صفته؟!

اللهم قد طلبنا المعذرة إليك، وقد عَرَّفْتَنَا أنك لا تُصلح عَمَلَ المفسدين، فأنت اللهم ولينا، والحاكم فيما بيننا وبين قومنا بالحق.

هذا مانقول وهذا ما ندعوا إليه، فمن أجابنا إلى الحق فأنت تُثِيْبه وتجازيه، ومن أبى إلا عُتواً وعناداً فأنت تعاقبه على عتوه وعناده.

فالله اللّه عباد اللّه أجيبوا إلى كتاب اللّه، وسارعوا إليه، واتخذوه حَكَماً فيما شَجَر بينكم، وعدلا فيما فيه اختلفنا، وإماماً فيما فيه تنازعنا، فإنا به راضون، وإليه منتهون، ولما فيه مُسْلِمون لنا وعلينا، لانريد بذلك سلطاناً في الدنيا، إلا سلطانك، ولا نلتمس بذلك أثرة على مؤمن، ولا مؤمنة، ولا حُرٍّ، ولا عبد.

عباد اللّه فأجيبونا إجابة حَسَنة تكن لكم البشرى بقول اللّه عز وجل في كتابه: ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِيْنَ يَسْتَمِعُوْنَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُوْنَ أَحْسَنَهُ﴾ [الزمر: 18]، ويقول: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِيْ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ﴾[فصلت: 33].

عباد اللّه فاسرعوا بالإنابة وابذلوا النصيحة، فنحن أعلم الأمة بالله، وأوعى الخلق للحكمة، وعلينا نزل ((القرآن))، وفينا كان يهبط ((جبريل)) عليه السلام، ومِنْ عندنا اقتبس الخير، فَمَنْ عَلِمَ خيراً فمنا اقتبسه، ومن قال خيراً فنحن أصله، ونحن أهل المعروف، ونحن النَّاهون عن المنكر، ونحن الحافظون لحدود اللّه.

عباد اللّه فأعينونا على من استعبد أمتنا، وأخرب أمانتنا، وعَطَّل كتابنا، وتَشَرَّف بفضل شرفنا، وقد وثقنا من نفوسنا بالمضي على أمورنا، والجهاد في سبيل خالقنا، وشريعة نبينا صلى اللّه عليه وآله وسلم، صابرين على الحق، لا نجزع من نائبة مَنْ ظَلَمَنا، ولا نَرْهَبُ الموتَ إذا سَلِمَ لنا دِيْنُنَا، فتعاونوا تنصروا بقول اللّه عز وجل في كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا إَنْ تَنْصُرُوْا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7]، ويقول اللّه عز وجل: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌ عَزِيْزٌ الَّذِيْنَ إِنْ مَكَنَّاهُمْ فِيْ الأَرْضِ أَقَامُوْا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوْا بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهَوْا عَنِ المُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُوْرِ﴾ [الحج: 40 - 41].

عباد اللّه فالتمكِين قد ثبت بإثبات الشريعة، وبإكمال الدين بقول اللّه عز وجل: ﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُوْمٍ﴾[الذاريات: 54]، وقال اللّه عز وجل فيما احتج به عليكم: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دَيْنَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيْ وَرَضِيْتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيْناً﴾[المائدة: 3].

عباد اللّه فقد أكمل اللّه تعالى الدِّين، وأتم النعمة، فلا تنقصوا دين اللّه من كَمَاله، ولا تُبَدِّلوا نعمة اللّه كفراً فيحل بكم بأسه وعقابه.

عباد اللّه إن الظالمين قد استحلوا دماءنا، وأخافونا في ديارنا، وقد اتخذوا خُذْلانَكم حجة علينا فيما كرهوه من دعوتنا، وفيما سفهوه من حقنا، وفيما أنكروه من فضلنا عناداً لله، فأنتم شركاؤهم في دمائنا، وأعوانهم في ظلمنا، فكلُّ مالٍ للَّه أنفقوه، وكل جمعٍ جمعوه، وكل سيف شَحَذُوه وكل عدل تركوه، وكل جور رَكِبوه، وكل ذمة للَّه تعالى أخفروها، وكل مسلم أذلوه، وكل كتاب نَبَذوه، وكل حكم للَّه تعالى عطلوه، وكل عهد للَّه نقضوه فأنتم المعينون لهم على ذ لك بالسكوت عن نهيهم عن السوء.

عباد اللّه إن الأحبار والرُّهبان من كل أمة مسؤلون عما استحفظوا عليه، فأعِدُّوا جواباً للَّه عز وجل على سؤاله.

اللهم إني أسألك بنبينا محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم تثبيتاً منك على الحق الذي ندعوا إليه وأنت الشهيد فيما بيننا، الفاصل بالحق فيما فيه اختلفنا، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة.

والسلام على من أجاب الحق، وكان عوناً من أعوانه الدالين عليه.

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

عباد اللّه إن الأحبار والرُّهبان من كل أمة مسؤلون عما استحفظوا عليه، فأعِدُّوا جواباً للَّه عز وجل على سؤاله.


اللهم صل على محمد وآل محمد وسلم تسليما كثيرا
رباه رحماك رباه رحماك رباه رحماك لنا في ذلك اليوم العصيب بحق زيد بن علي وبحق جده رسولك محمد صلى الله عليه وآله
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

الحارث
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 52
اشترك في: السبت إبريل 30, 2005 10:58 pm

مشاركة بواسطة الحارث »

وكيف يقوم احمد الشامي بتبرير قتل الابرياء


اي تهديد هذا الذي يجعلهم يفتون بان ما يحدث من قتل للنساء والاطفال والشيوح



وهتك للاعراض مبررا للدوله

او هو خايف لا يبطلوا يرشحوا ابنه في مجلس النواب :wink:

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

وقفوا أمام الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية وأصدروا بياناً بشأن أحداث صعدة
علماء اليمن يعتبرون تمرد «الحوثي» خروجاً على الشريعة والدستور والقانون والإشادة بنهج التسامح للرئيس علي عبدالله صالح
دعوة الأحزاب للحفاظ على الثوابت واستقرار اليمن وسيادته

"الإثنين, 16-مايو-2005" - الثورة
أدان اللقاء التشاوري الموسع لأصحاب الفضيلة أعضاء جمعية علماء اليمن التمرد الذي قاده حسين بدر الدين الحوثي ووالده ومن تبعهما في الأحداث التي شهدتها محافظة صعدة باعتباره عملاً جنائياً حتم على الحكومة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإخماده لما يمثله من فتنة وخروج عن نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المتواترة ودستور الجمهورية اليمنية وقوانينها
وأكد العلماء في ختام لقائهم أمس بعد تدارس ما تضمنه الخطاب التاريخي الذي ألقاه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمامهم السبت الماضي على أن ردع الخارجين عن الدستور والقوانين النافذة ليس فيه استهداف لطائفة أو شريحة معينة من أبناء المجتمع اليمني مع وجوب طاعة ولاة الأمور والالتزام بنصوص الدستور والقوانين من قبل أجهزة الدولة والمواطنين واللجوء إلى القضاء لحسم المنازعات ترسيخاً لمبدأ المشروعية وسيادة القوانين.
ونوه البيان بضرورة المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية وفي مقدمتها الإسلام عقيدة وشريعة والوحدة الوطنية والنظام الجمهوري والبعد عن العصبيه المذهبية والحزبية والسلالية والقبلية والمناطقية.
وأشاد علماء اليمن بنهج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتسامحه مع المخالفين والمعارضين وتعامله الإنساني في معالجة الأضرار المترتبة على أحداث التمرد.
وأوصى العلماء الجهات المختصة بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية القاضية بسرعة معالجة الأضرار الناجمة عن أحداث التمرد والإفراج عن جميع المسجونين وصرف مرتبات الموظفين الذين لم يثبت اشتراكهم في أعمال التمرد والالتزام بقوانين الخدمة المدنية في حالة نقل وندب الموظفين.
ودعا البيان الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية وتفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بسيادة اليمن واستقلاله وأمنه واستقراره .. مؤكدين على إدانة من أثاروا الفتنة واذكوا العنصرية والطائفية وخالفوا الشورى والنظام والدستور والقانون.


http://www.althawranews.net/showdetails.php?id=27432
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

هؤلاء علماء برئ الله منهم وأرى أن ضرب أعناقهم أولى من ابقائها لخوائها من العلوم التي تربي العالم على قول كلمة الحق والتقوى ومنابذة الظالم ورأي أخر هو بقائهم ليزدادوا إثما ويتحملوا أوزارهم وأوزار من صدقهم ألا لعنة الله على الظالمين والفاجرين من علماء ورؤساء ووزراء وضباط و عسكر ومواطنين .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

دانوا تمرد الحوثي:
أخبار ومقالات: علماء اليمن يدعون القوى الوطنية لتفويت الفرصة على من يحاول المساس بسيادة اليمن

26سبتمبرنت /


دعا علماء اليمن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية وتفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بسيادة اليمن واستقلاله وأمنه واستقراره .
ودان علماء اليمن في ختام اجتماع لهم يومي السبت و الأحد مثيري الفتنة العنصرية والطائفية والخارجيين عن الدستور والنظام والقانون وتسببوا في إهدار الدماء والأموال وإخافة الطريق.
اعتبر علماء اليمن الأحداث التي شهدتها محافظة صعده بسبب تمرد بدر الدين الحوثي وابنه حسين بأنها تمثل عملا جنائيا ، يحتم التصدي له وفقا للدستور و القوانين النافذة في البلاد .
وأكد العلماء في بيان ختامي –على ضرورة إشراف الدولة على كافة المؤسسات التعليمية الأهلية والخاصة ضماناً لوحدة الأمة وتربية جيل وطني معتدل غير متطرف أو متعصب .
كما أكدوا وجوب طاعة ولاة الأمور طبقاً للدستور والقوانين النفاذة ، و المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية وفي مقدمتها الإسلام عقيدة وشريعة والوحدة الوطنية النظام الجمهوري والبعد عن العصبية المذهبية والحزبية والسلالية والقبلية والمناطقية.
نص بيان علماء اليمن في ختام اللقاء الموسع:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .
أما بعد :
فبدعوة كريمة من فخامة الاخ رئيس الجمهورية / علي عبدالله صالح حفظه الله عقدت جمعية علماء اليمن لقاءاً تشاورياً خلال الفترة من 6-7 / 4/ 1426هـ الموافق 14-15 / 5/ 2005م بقاعة الشوكاني بأمانة العاصمة .
حيث حضر الجلسة الإفتتاحية فخامة الأخ رئيس الجمهورية .
والأخ رئيس مجلس النواب الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر
والأخ رئيس مجلس الوزراء الأستاذ/ عبدالقادر باجمال
والأخ رئيس مجلس الشورى الأستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني
وبحضور أصحاب الفضيلة العلماء وعدد من الوزراء ورئيس وأعضاء لجنتي تقنيين أحكام الشريعة الإسلامية والعدل والأوقاف بمجلس النواب وعدد من أعضاء مجلس الشورى ، القى فخامة الاخ رئيس الجمهورية كلمة اطلع فيها الحضور على مجريات الأحداث التي حصلت في محافظة صعدة .
حيث أكد في كلمته على ما يلي :
1- الوحدة الوطنية.
2- النظام الجمهوري.
3- الدستور والقوانين.
4- نبذ العصبية بكل أشكالها الحزبية والمذهبية والسلالية والقبلية والمناطقية .
5- أن المسئولية الجنائية شخصية لا تتعدى الغير عملاً بقوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى" صدق الله العظيم .
6- إشراف الدولة على كافة المؤسسات التعليمية الأهلية والخاصة ضماناً لوحدة الأمة وتربية جيل وطني معتدل غير متطرف أو متعصب .
7- النهج المتسامح بإصداره قرار العفو العام بعد إنتهاء أحداث مران ومعالجة آثارها بطريقة إنسانية شملت أسرة حسين بدر الدين الحوثي وإخوانه ووالده وغيرهم .
8- إجراء الحوار مع المتأثرين بأفكار حسين بدر الدين الحوثي ووالده بغية إعادتهم إلى جادة الحق والصواب والإلتزام بالثوابت الوطنية .
كما تحدث الاخ / عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء مؤكداً على أهمية هذا الإجتماع لبيان الحقائق وبسط الوقائع واستظهار النوايا خلال الأحداث التي حاول البعض المساس بثوابتنا العقيدية والوطنية والإجتماعية والثقافية والإنسانية والخروج عليها .
وأشار في نهاية كلمته أن هذا الإجتماع سيقف أمام التقارير التالية :
1- تقرير وزير الداخلية المكرس لاستعراض أحداث تمرد الحوثي الأول والثاني والأحداث الإرهابية التي حدثت في العاصمة .
2- تقرير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي عن الآثار الإقتصادية لهذه الأحداث .
3- تقرير وزير الإدارة المحلية عن الإجراءات الحكومية لمعالجة الآثار المادية الإجتماعية في المنطقة واعادة إعمار ما خلفته عمليات التمرد.
وقد أشار الاخ وزير الداخلية في تقريره إلى الأبعاد الفكرية والسياسية لفتنتي التمرد الأولى والثانية وأن الخسائر في الأرواح بلغت خمسمائة وخمسة وعشرين شهيداً والفين وسبعمائة وثمانية جرحى من القوات المسلحة والأمن وكتائب المتطوعين .. كما أشار إلى الخسائر البشرية المترتبة على العمليات الإرهابية التي حدثت في صنعاء وبين توجيهات فخامة الاخ الرئيس إلى السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية بمحافظة صعدة التي تقضي بإيقاف عمليات المتابعة لبدر الدين الحوثي وعبدالله عيضة الرزامي ومن معهما وإعطائهم الفرصة الأخيرة للعودة إلى قراهم آمنين مطمئنين مستفيدين من قرار العفو العام عنهم والإفراج عن المحتجزين بعد اخذ الضمانات الكافية بالتخلي عن الأفكار المتطرفة وعودتهم إلى جادة الصواب مواطنين صالحين .
وقد أشار تقرير نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى إن الخسائر المادية جراء فتنتي التمرد الأولى والثانية بلغت 52 مليار ريال، وتضمن تقرير الأخ وزير الإدارة المحلية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمعالجة الأضرار المترتبة على الفتنة .
وقد وقف العلماء أمام كل ما طرح أنفاً باهتمام بالغ منطلقين من واجبهم الشرعي ومسؤلياتهم الدينية والوطنية وعملاً بقوله سبحانه وتعالى / وإذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه / 86 آل عمران ومن قوله تبارك وتعالى / واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم / 103 آل عمران .
ومن قوله تبارك وتعالى / ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم / ومن قوله تعالى / إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ليست منهم في شي/ .
ومن قوله تبارك وتعالى / يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم فان تنازعتم في شي فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر / 59 النساء .
ومن قوله تبارك وتعالى / فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما / .
ومن قول الرسول صلى الله علية وآله وصحبه وسلم / من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني / رواه البخاري ومسلم.
ومن قوله صلى الله علية وآله وصحبه وسلم (من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ثم مات ، مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عميه يغضب لعصبية ويقاتل لعصبية ، فليس مني ، ومن خرج من أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشي لمؤمنها ولا يفي لذي عهد.. فليس مني ) رواه مسلم .
ومن قوله صلى الله علية وآله وسلم ( من نزع يده من الطاعة لم يكن له حجة يوم القيامة ).
ومن دستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء الذي يتضمن في مادة الثالثة ( على أن الشريعة الاسلامية مصدر جميع التشريعات ) ، ولما كانت المسائل الفقهية الخلافية قد حسمت بإقرار الدستور والاستفتاء عليه وتقنين أحكام الشريعة الإسلامية ومنها مسألة الولاية العامة والتداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات وصندوق الاقتراع ، فان الخروج عن النظام بالقوة يعد مفسدة كبرى لما يترتب عليه من سفك الدماء وإهدار الأموال وإقلاق الأمن وهو ما أوضحته التقارير المقدمة من الوزراء المختصين عن الأضرار المادية والبشرية خاصة وان تلك التقارير قد ذكرت أن فتنة التمرد أودت بحياة خمسمائة وخمسة وعشرين شخصا وجرح الفين وسبعمائة وثمانية أشخاص من أبناء القوات المسلحة والأمن والمتطوعين ناهيكم عن الخسائر البشرية التي وقعت في صفوف المتمردين وأي ذنب أعظم من هذا .
قال تعالى ( من اجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكانما قتل الناس جمعيا ومن أحياها فكانما أحيا الناس جمعيا ) صدق الله العظيم .
هذا بالإضافة إلى الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالوطن والمواطن على حد سواء وحيث تبين أن الأحداث التي شهدتها محافظة صعده بسبب تمرد حسين بدر الدين الحوثي ومن إليه أولا ووالده ومن إليه ثانيا تمثل عملا جنائيا قام به المتمردون حتم على الحكومة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإخماد التمرد وردع الخارجين عن القانون طبقا للدستور والقوانين والنافذة وليس منه استهداف لطائفة أو شريحة معينة من أبناء المجتمع اليمني وقياما بواجب النصح لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأن علماء اليمن يؤكد على يلي :
1- إدانة التمرد الخروج على النظام بالقوة لما يمثله من فتنه وخروج عن نصوص القران الكريم والسنة النبوية المتواترة ودستور الجمهورية اليمنية وقوانينها .
2- وجوب طاعة ولاة الأمور طبقاً للدستور والقوانين النفاذة .
3- الإلتزام بنصوص الدستور والقوانين النافذة من قبل أجهزة الدولة والمواطنين واللجوء إلى القضاء لحسم المنازعات ترسيخاً لمبدأ المشروعية وسيادة القوانين .
4- المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية وفي مقدمتها الإسلام عقيدة وشريعة والوحدة الوطنية والنظام الجمهوري والبعد عن العصبية المذهبية والحزبية والسلالية والقبلية والمناطقية .
5- الإشادة بنهج فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ، وتسامحه مع المخالفين والمعارضين ومعاملته الإنسانية في معالجة الأضرار المترتبة على أحداث التمرد ويوصي العلماء الجهات المختصة بتنفيذ توجيهات فخامته في ما يلي :
أ- سرعة معالجة الأضرار الناتجة عن أحداث التمرد وفي مقدمتها إعادة الإعمار .
ب - الإفراج عن جميع الأشخاص الذين سجنوا دون مسوغ قانوني .
ج - صرف مرتبات الموظفين الذين لم يثبت إشتراكهم في أعمال التمرد ، ومعاملة المشتركين في التمرد وفقاً للقانون .
د - الإلتزام بقانون الخدمة المدنية في حالة نقل وندب الموظفين ، ومراعاة الجوانب الإنسانية .
6- دعوة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية وتفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بسيادة اليمن واستقلاله وأمنه واستقراره .
7- إن العلماء يدينون من أثاروا الفتنة وأذكوا العنصرية والطائفية وخالفوا الشورى والنظام والدستور والقانون وتسببوا في إهدار الدماء والأموال وإخافة الطريق .
8- أستنكار جريمة تدنيس المصحف الشريف من قبل الجنود الأمريكيين في سجن جوانتانامو ويطالبون الإدارة الأمريكية بالتحقيق مع الجناه وإنزال العقوبة الصارمة ضدهم إلتزاماً بالمواثيق الدولية ومراعاة للمشاعر الإسلامية وإحتراماً للكتب السماوية .
9- مناشدة المجتمع الدولي عموماً والعالم الإسلامي خصوصاً القيام بواجبهم الديني في حماية المسجد الأقصى ، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لإيقاف الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف المسجد .
(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب))صدق الله العظيم . . وفق الله الجميع إلى كل خير ..



http://www.26sep.net/narticle.php?sid=6791
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

قد يظن الاخ الرئيس أن هذه البيانات هي من سيجعل ساحته نظيفة وأن حكمه كان عادلا ودمقراطيا حتى النخاع و100%

حسنا دعونا نقتنع بهذا ولو بالقوة والعنف لكن التاريخ والايام القادمة لن ترضى بهذا ابدا


ومهما تكنْ عند امرءٍ من خليقةٍ **** وإن خالها تخفى على الناسِ تعلمِ


اللهم ثبت قلوبنا على الحق ولا تزغها عنه آمين
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

عبد الله بن محمد المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 10:23 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة عبد الله بن محمد المنصور »

لايجوز أن يفتى بقتل أحد
ولو كان جائز لجازت في الهتار وأمثاله
أما الشامي والمهدي فالمطلوب الضغط على أبنائهم (أولياء أمورهم أن يحجروا عليهم)
الشهادة فضل من الله

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“