يهودية الذي في البيت!!!

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
عماد الدين يحي بن حُميد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 137
اشترك في: الخميس يونيو 03, 2004 8:04 pm
مكان: اليمن
اتصال:

يهودية الذي في البيت!!!

مشاركة بواسطة عماد الدين يحي بن حُميد »

يروى والله أعلم قصة وقد ربما تكون من نسج الخيال وأظنها كذلك ومفادها ما يلي :
تسللت إحدى اليهوديات الجميلات إلى مزرعة أو بستان ثمار ) من فتحة ضيقة في الجدار وكان صاحب المزرعة شاباً مسلماً ويعشق تلك اليهودية وكان مترقبا لمجيئها وقد وسوس إبليس له أن يقتنصها وقت إنحنائها للدخول من فتحة الجدار الضيقة و أمسك بها فتمنعت واستغاثت ولكن لم يكن أحد بالقرب من المزرعة فقالت له أنت مسلم فلم يرعوي فقالت أنا يهودية !! فأجابها يهودية الذي في البيت !!!(قاصدا زوجته التي يكرهها ولا تضاهي تلك اليهودية في الجمال)

وكما أسلفت فقد ربما تكون هذة قصة من نسج الخيال ومغزى المثل يتضح لكثير من اليمنيين
وما سقت هذا المثل إلا لكثرة لعننا لليهود وأمريكا بينما اللعنة فعلا هي لليهود الذي في البيت الذي هم في رأس السلطة الظالمة ..ولست من المعارضين للعن اليهود وأمريكا فهم يستحقوا أكثر من ذلك فقد لعنهم رب العزة والجلال في محكم كتابه في اكثر من موضع كقوله تعالى ({لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ) صدق الله العظيم ونجد في القرآن كذلك أن الله رب العزة والجبروت لعن الظالمين في أكثر من موضع طبعا أعرف أن الظلم أنواع وأعلاه الشرك ..وقد تناقشت مع أحدهم حين أنتهرني عن لعن الرئيس بما يلي قد لا أكون فقيها ولكن الله أمر المسلمين جميعا أن يتدبروا القرآن قال تعالى (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب ٍ أقفالها )) صدق الله العظيم إذا فتدبر القرآن واجب على الناس جميعا!!! فالقرآن الحكيم مصدر جميع أفعالنا وتصرفاتنا وكذلك سنة رسوله الكريم !!! تعال معي لنتدبر قليلا في القرآن ...ألم يلعن الله الظالمين في أكثر من آية ... (ألا لعنة الله على الظالمين) {هود: 18}...ونهى الله عن مجالسة الظالمين بعد الذكرى ( فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين {الأنعام: 68} ونهي عن الركون إلى الظالمين ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) {هود: 113}...لولم نردع الظالم عن غيه سيحل علينا عقاب الله لأن العقوبة قد لا تقتصر على الظالمين بل تشمل الجميع، وبالذات إذا كثر الخبث وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )) {الأنفال: 25}..ظلم بين الإنسان وبين خلق الله تعالى (( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس )) {الشورى: 42}....والله لا يحب الظالمين قال تعالى (( والله لا يحب الظالمين )) {آل عمران: 57}.... الظلم كان سبباً لإبادة الشعوب السابقة وهلاكها وهي سنة باقية لمن نهج هذا النهج (( ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا)){يونس: 13}، وقوله تعالى ((وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون )) {القصص: 59}...مصير أهل الظلم النار: (( إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها )) {الكهف: 29}...ولا لهم نصير يوم القيامة فاليوم قد يكون معاهم أنصار!!! ولكن يوم الحساب قال تعالى (( وما للظالمين من أنصار )) {المائدة: 72}....والظالم متوعد باللعنة التي هي الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى (( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار )) {غافر: 52}... عدم .فلاح ونجاح الظالم (( إنه لا يفلح الظالمون )) {الأنعام: 21}...ليس للظالم يوم القيامة من يشفع له أو ينصره لا أمن سياسي ولا بني عم ولا منتفعين قال تعالى (( ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع )){غافر: 18}....ويجب تذكير الظالم بظلمه ولا يجب تسليته فالله تعالى غير غافل عما يفعله الظالمون (( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )) {إبراهيم: 42}، وأنه من رحمته وحكمته قد يملي ثم يعاقب عقاباً شديداً: (( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )) {هود: 102}...نعم إن للظلم أشكال مختلفة فمنها الشرك وهو ظلم مبين ومنها ظلم الأفراد والا سر والدول والسلاطين فيجب أن نذكرهم بأنهم ملعونين إذا لم يحكموا بالعدل وإلا ستصيبنا اللعنة جميعا وسيحل علينا غضب الله وانظر يوم حكمت الأمة الإسلاميةو انتشر العدل وأزيل الظلم حتى قيل للفاروق عمر }: "حكمت فعدلت فأمنت فنمت"، فالعدل رحمة، والظلم بكافة أنواعه شر وبلاء وساء سبيلاً، فالحذر الحذر منه....
الآن نحن في هذا المنبر نوضح لك ظلم السلطان وأشكاله ونحاول التذكير جهدنا فقلي
_ أين هو من قول الله تعالى: " و الذين يكنزون الذهب و الفضة و لا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم )) و هو منشغل بكنز المال هو وشراء القصوروكذلك يعمل أنصاره, ورهطه و لا ينفقونها إلا تبذيرا و فسادا...
أين هو من قول الله تعالى: " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر و لله عاقبة الأمور " وهو معطل للزكاة تحصيلا و توزيع افالزكاة توزع على المشايخ والمنتفيعن ولا توزع على المستحقين لها أين هو من قول الرسول صلى الله عليه و سلم في حديث مسلم: " خير أمرائكم الذين تحبونهم و يحبونكم, و شر أمرائكم الذين تبغضونهم و يبغضونكم "و الناس في خلواتها بل في علنها تجاهر ببغضه, و الدعاء عليه لا له مستمر معلوم أمره.

_أين هو من قول الله تعالى: " و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" وهو ظلم و حاف, قتل بغير حق ( معظم السياسيين والمعارضين والوطنيين ..وبالله عليك قلي قد شي سمعت من المسؤولين السرق واحد قد قتل في حادث سيارة كلهم ما يموتوا إلا فوق فراشهم مثل موت البعير أما الوطنيين المشهورين بالجهر بكلمة الحق فهم يقضون في حوادث سايارات وما شابهها ) و سجن بغير حق ( أهل الرأي و السياسة, أهل العلم والعلماء...).. شجع تطفيف المطففين و احتكار الجشعين.. وبارك أن يكون المال دولة بين الأغنياء فقط....

_أين هو من قول الصديق أبي بكر " لا خير فيكم إن لم تقولوها و لا خير فينا إن لم نسمعها " وهو يكرر كل مرة: شركم من يعارض و ينصح, و خيركم من ينافق و يتزلف بطريقة أو بأخرى ولا يتهدد السرق ويقول هو يعرفهم ويقول لهم اتقوا الله وكأن الله لم يضع لنا حدودا يقيمها السلطان فينا أم أنها فقط على المساكين وليست على المسؤولين والوجهاء ..قد أصبحنا مثل بني إسرائيل ..بينما تجده يتوعد كل من يعارضه في كل مناسبه بالقتل والتشريد والعين الحمرى... وكم وكم أعد لك الباقي أخليه على الباقيين ..وهذا ما ظهر لنا وما غاب فالله به أعلم

ما تراه أعلاه من كتاب الله وسنة رسوله وسنة خلفائه
أما لو تجي للفقه السياسي فإليك الحيثيات التالية
- يهدد بحل أحزاب المعارضة إذا لم توافقه على ظلمه وأي حزب يحاول يبين أخطائة يتهدده في كل مناسبة بالقمع ويتهمه بكل التهم بلا مبرر ويتوعده بالويل والثبور
- يضايق حريات الطلاب و العمال وعامة المجتمع المدني..فالمظاهرات تفرق بالرصاص بينما في الدول الكافرة تفرق المظاهرات بالهراوات بل ترى الجنود أولا يتمترسون خلف دروع لكي لا يصلهم شيئ فهم المهددون بينما بلادنا أوبه لراسك ولعلك تذكر المظاهرة أمام السفارة الأمريكية العام الماضي التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص بينهم طفل أو ربما أكثر من هذا العدد ...جامعة صنعاء يرد الطلاب والأساتذة عسكري واحد ويهددهم بسلاحة فلا يملك الطالب فرصة التعبير عن راية بل يتحكم في أساتذة الجامعات ذلك الجندي الذي لم يقرأ سوى حاضر يا فندم وصح فيه قول الشهيد الزبيري (( والعسكري غبي للأذى فطن** كأن إبليس للتنكيل رباه ))
- يمنع إستقلال القضاء فهو قاضي القضاة ورئيس مجلس القضاء الأعلى وهو لا يفقه في دين الله قطميرا .
-يشجع الحروب القبلية ويدعم إشعالها فترى أي قبيلتين واحنا قبايل ونعرف ما هي مصادر دخل القبايل وإنهم لا يقووا على الحروب لمثل هذة السنين لكن بمجرد أن تظهر مشكلة حتى تجد قبيلة يدعمها الرئيس وقبيلة يدعمها ابن عمه أو غيره وهكذا تجدهم يتحاربون والسلاح من فين من فين بياكلوا وهم في مشاكل ما يشتغلوا ولا شيئ مدري هل الله بينزل عليهم المن والسلوى أم أن هناك من يغذيهم ويدعمهم .
.......
.... بقى الكثير لكن سيحق الله الحق بكلماته ويبطل الباطل إن الباطل كان زهوقا

وأرجوا سادتي الكرام أن تقيلوا عثرتي إن أخطأت فما أنا إلا طويلب ..وإن تجد عيبا فسد الخللا فجل من لا عيب فيه وعلا
وأرجوا كذلك ممن عنده علم من الكتاب أن يفيدنا أكثر حول هذا الموضوع ومقارنة لعن الظلمة مع لعن اليهود ولا سيما من القرآن والسنة لأن تدخل أمريكا لا يأتي إلا في ظل وجود مثل هؤلاء الظلمة وإلا فهم في بيوتهم ولو حكم ولاتنا بالعدل لكنا أقوى من أن تسبد بنا مثل أمريكا وإسرائيل وكثير ماهي تلك الدول التي تخشاها أمريكا ولا تستطيع أن تتدخل في شؤونها وأبسط مثال دولة كوريا الشمالية من أفقر البلدان ولكن ربما كان عندهم عدل ومساواة أو لا يوجد عندهم سرقة وفساد مثلما في بلادنا وسائر بلاد المسلمين
أحبكم في الله آل مــحـمـــد *** وخير القرى: الحب في الله والبغض

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

برغم طوله الا أنه ممتاز قبلاتي لك أخي الكريم :)
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

الإبن الحيب عماد : هي حياتنا التي أصبحت غشا ونفاقا وهرطقة ومع ذلك ندعي الإسلام .... والإيمان ،، ولي تعليق فقط على العنوان الطريف وبطرفة أخرى .

أحدهم أمسك بيهودية متيدنة .. ولم يبالي فقد كانت الساحة خالية ، ولما إستسلمت للأمر الواقع حاولت ثنيه بقولها له :
ماذا أقول لربي يوم القيامة ..؟
أجابها فورا : الحاج أحمد الرحبي .

مع خالص الإحترام والتقدير والإعتذار سلفا .

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“