" خيبة امل السفير اليمني في قم "

[محمد الجرادي]

بسم الله الرحمن الرحيم



" خيبة امل السفير اليمني في قم "



كان سفير اليمن في ايران يتوقع أن يجد جوا ملائما لبيان

وجهة نظر نظام بلده حول تقتيل المسلمين وتعذيبهم وتشريدهم

وعلى وجه الخصوص الاشراف الهاشميين منهم , لكن , جرت

الرياح بما لاتشتهي السفن , ووجد السفير جوا غير الذي كان

يا مله , فقد كانت الحوزة العلمية في قم على علم بكثير مما يجري

في بلاده , ووجه السفير بأستنكارات صارمة وحاسمة , بينت شدة

جريمة سفك دماء الابرياء من طرف الحكام . ومدرسة اهل البيت

اعرف المدارس الفكرية بسوابق السفاحين الذين لم يتورعوا عن سفك

دم اولاد رسول الله (ص) . وبالمناسبة فأن الذي يجري حاليا في اليمن

يستهدف كل غيور على دينه وقد اعتذر السفير اليمني بعذر هو اقبح

من ذنب حين قال " نحن نقتل الشيعة الزيدية لا الشيعة الاثني عشرية"

وكأن دماء اخواننا الزيدية هدر والله تعالى يقول : " من قتل نفسا بغير

نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما

احيا الناس جميعا " المائدة : 32.

[إبن حريوه السماوي]

من أي مصدر نقلت كلامك لكي يكون موثقا .