سفير اليمن في دمشق يطلب حق اللجوء السياسي ببريطانيا
الوحدوي نت
السبت/30ابريل2005

فر السفير اليمني السابق في دمشق احمد عبد الله الحسني الجمعة الي بريطانيا طلبا للجوء السياسي بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل السلطات اليمنية حسب قوله.
وقال الحسني الذي ووصل مع اسرته الي لندن صباح الخميس الماضي انه علي وشك انهاء اجراءات طلب اللجوء السياسي في بريطانيا.
واوضح في تصريحات صحافية انه ذهب الى (بريطانيا) بعد محاولة اغتيالي في دمشق ، مضيفا ان المحاولة جري التخطيط لها (..) من قبل السلطات اليمنية ، علي حد قوله. وافاد الحسني الذي شغل منصب سفير لبلاده في دمشق لاربع سنوات، ان السلطات اليمنية ارادت قتله لانه ينتمي لحركة معارضة في جنوب اليمن.
مصدر حكومي يمني في صنعاء قال ان الحسني الذي كان يشغل منصب سفير لبلاده في دمشق انتهت مهمته قبل حوالي شهرين.
واضاف المصدر ان الحسني طلب التمديد له في مهامه غير انه اخطر بان قانون السلك الدبلوماسي لا يجيز ذلك وان عليه العودة الي بلاده. وطلب عندها الاذن له بالسفر الي لندن بغرض العلاج وحين وصل الي هناك رفض العودة الي صنعاء.
واشار الحسني الي ان احد اصدقائه حذره في بداية السنة من ان السلطات اليمنية تسعي الي قتله.
واكد انه ابلغ الحكومة السورية بالامر فتم تعزيز امنه الشخصي. ومع ذلك ففي 26 اذار (مارس) تم وضع قنبلة امام منزله في العاصمة السورية
الجدير ذكره ان السفير الحسني سبق له ان تولى قيادة سلاح البحرية في اليمن الموحد حتى وصل الى رتبة اللواء، وكان قبلها قائدا لسلاح البحرية في الجنوب وأحد مؤسسيه، وغادر الشطر الجنوبي مع الرئيس السابق علي ناصر محمد عقب احداث 1986، وله دور كبير في أزمة 1994، لدى محاولة علي سالم البيض الانفصال عن الشمال، حيث ساهم بفعالية في تثبيت الوحدة اليمنية، مما جعل الرئيس علي عبد الله صالح يعينه قائدا لسلاح البحرية.