اعتراضات الإخوة الزيدية ... على ... فكر إخوتهم الجعفرية .

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

السلام عليكم .....
.
.
.
لا جديد ولا تعليق عندما تتعارك مصارين البطن .....
.
.
.
.
قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

حيدرة الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 144
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 4:49 pm

مشاركة بواسطة حيدرة الحسني »

سيدي الموسوي

حياك الله و أنا أشهد أنك من الأخوة الذين آثروا المنتدى فأحسن الله اليك

يا شباب المجالس

الرجاء الهدوء في الطرح فكلنا من محمد و علي و الى الله نسعى
قال عبد اللّه بن بابك: خرجنا مع زيد بن علي إلى مكة فلما كان نصف الليل قال: يا بابكي ما ترى هذه الثريا؟ أترى أنّ أحداً ينالها؟ قلت: لا، قال: واللّه لوددت أنّ يدي ملصقة بها فأقع إلى الاَرض، أو حيث أقع، فأتقطع قطعة قطعة وأن اللّه أصلح بين أُمّة محمّد (ص)

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

حسنا هذه رسالتك
الموسوي كتب:الأخ محمد الغيل!
السلام عليكم و رحمة الله
أنا لا أعرفكم من قريب و لا من بعيد و لا أقل بهذا الاسم الذي تشاركون فيه في المجالس و لعلكم تعرفونني أو سمعتم عني من الإخوان الذين يعرفونني
و لا أدري هل مشاركاتكم في المجالس تمثل رؤية الإخوان في إدارة المجالس أم لا؟
و لكن أنا شخصيا تكلمت مع الإخوة المسؤلين من قبل و نبهتهم على أمر خطير للغاية (برأيي) و هو أن يبدل مجالسكم و الموضوعات المطروحة فيها إلي الهجوم إلى الآخرين و خصوصا إخوانكم الإمامية! و نحن في ظروف صعبة نحتاج إلى التعاون و الوقوف بعضنا مع بعض و هناك الكثير الكثير من الموضوعات المشتركة يمكن طرحها و الاستفادة المتبادلة و المتقابلة فيها
و لكن على الأسف رأينا منكم أعجب العجاب و هذا كان بخلاف توقعي و انتظاري و بخلاف كل ما تكلم معي الإخوان!
إخي العزيز !
هناك عشرات بل مئات من المنتديات يهاجمون فيها علي الشيعة الإمامية و يطرحون شبهات و إشكالاتهم كما توجد عديد من المواقع للإمامية في الجواب عنهم و الهجوم على أهل السنة و الوهابية و أمثالهم!
فهل مجالس آل محمد وضعت لأن يكون مثل تلك المنتديات؟؟؟؟
ألا توجد هناك الآلاف من المواضيع يمكن نشرها و الحوار حولها و يرجع كله إلى معتقد الشيعة و الزيدية؟ هل حلت جميع المشاكل و بقي موضوع الجدل و الجدال مع الاثناعشرية؟!
ألا يمكن لكم طرح رؤيتكم مثلا في خصوص إمامة علي بن الحسين زين العابدين و لكن من دون المساس و الإهانة لمعتقدات الآخرين؟ و هل اذا يكتب مثلا المسمي بالكاظم رؤية الزيدية في خصوص الإمام علي بن الحسين كان يصل الموضوع إلى ما وصل؟؟؟!
و أنتم تعلمون جيدا لا يمكن لمن اقتنع بمذهب الإمامية أن يشارك معكم في المجالس و أنتم تهاجمون معتقده و مذهبه و هو يسكت.
فإذا الخيار معكم!!!
فإما التوقف من مثل ما نشر أخيرا في المجالس و لا أقل عدم الدفاع عمن يطرحها
و إما تحمل النقد و الهجوم بمثل ما يهاجم عباقرة علمائكم أمثال المسمى بالكاظم!
و إما وداع مثلي مع المجالس و الكتابة فيها مع كل حبي و اشتياقي إليكم!
ثم لا ينقضي تعجبي منكم كيف غمضتم العين عن الكم الهائل و من دون أي مبرر مما يكتبها المسمي بالكاظم و يبدو أنه حاقد للإمامية من قديم لأن همّه الأكبر و في أكثر مواضيعه الهجوم عليهم و كأنه لا يرى أمام أعينه إلا الإمامية و لا أدري هل قتل الإمامية آبائه أو ماذا فعلوا به...
و هو يستهزأ و يستهين و يسخر و يستخدم سوء الأدب في الحوار ثم أنتم تدافعون عنه
فإنا لله و إنا إليه راجعون
و إليكم بعض ذلك في الموضوع الأخير فقط:
...عوارُ الصبغَة التي صبغَ بها الجعفرية أئمتهم...
هَل يعتقد السيد الموسوي أنّ الإمام الحسين رفضَ بيعة يزيد بن معاوية؟
وسعيكم الحثيث لصرفِ الكَلِمِ عَن مواضعِه ، وتحويل المستحيلات إلى معقولات
وإيقاظِ عُروق الرّفضِ والنّصب التي اكتنفتها مصادرُ الإمامية
لن يغترّ به إلى مُستجدُّ على عالَم البحثِ والتنقيب والتفتيش،
أصحابُ الأحكامِ والأهواء المُسبقَة،
الذين يجعلونَ المسح على الخفيّن ً والتأمين عُذراً لتبديل المذاهب والمَشارِب ، فمَا هِيَ إلا سيرةُ عليٍّ أو النّار .
و إذا أنا أجبت عنه و أستخدمت عباراته و أسلوبه و رددته عليه فقد ارتكبت جرما عظيما!!!
و على كل حال كنت ناويا أن أضع الموضوع كرسالة مفتوحة فى المجالس و لكن منعني من ذلك احتمال عدم رضاية كبار الإخوة أمثال الأستاذ عبدالسلام و ساير الإخزة في الإدارة من تصعيد الموضوع و بما يكتبه أمثال الكاظم و الغيل!
و السلام على من اتبع الهدى
عنوانها ما هكذا الظن بك!


--------------

وهذا جوابي عليك


وعليكم السلام ورحة الله وبركاته
وجعلنا الله من اتباع الهدى وهذا الذي نبغيه ان نكون من اتباع الهدى لا من اتباع الهوى .
اللهم أجعلنا نرى الحق حقا ورزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه
محمد الغيل هو أنا أخي الكريم وليس لي أي اسم آخر وأنا أكره ممارسة التقية في كل مكان وقد أخبرتك ذات مره أن مندلا لن يكون اشع مني .
صحيح أني أعرف ادارة المنتدى جيدا وتربطني بهم الكثير من الروابط الفكرية والاخوية فغالبهم من طلبنا واخواننا استثني منهم السيد عبد السلام فقد درست عنده ملحة الاعراب قبل عشرين عاما .
على العموم إن رغبت أن تعرف عني المزيد فسل من تشاء من الادارة أخص منهم عبد السلام صديقك الذي كان له لقاء بك في قم أو طهران في معرض كتاب لا اتذكر المهم أنه يجب عليك أن تعرف أن ردود الافعال هي سبب في شدة اي نقاش ولو راجعت حوارات الكاظم مع نسبي العولقي أو حتى مع بعضكم لوجدت
أنه كان في قمت اللطافة والصبر .
الكاظم متخصص وباحث في العديد من المدارس الفكرية منها مدرسة الاثنى عسرية وله العديد من الرد على الاخوة في الله الامامية المقنعة حقا وله العديد من الابحاث والدراسات المعمقة حول الفكر الشيعي الزيدي والاثنى عشري وعن تاريخ قيامه وكيفية تطوره الى أن اكتمل في صورته التى أنت عليها الآن أو ملتزما بها .
أخي الكريم لقد حاول هذا الكاظم أن يسجل في شبكة هجر أكثر من مرة فرفض طلبه أكثر من مرة لقد وعده العولقي بإن يسجل له لكنهم رفضوه !!!!
فماذا تنتظر من الكاظم وماذا ستكون ردة فعله ومن المتعصب برئيك !!؟؟
على أن هذا المنتدى نافذه مفتوحة للجميع وقد أتى اليه من يكفر الزيدية فيه أو قد جاء من يلبس على الناس مذهب الزيدية ويلبسه ثوب المعتزلة وماذا تنكر منا أن دافعنا عن مذهبنا أو اظهرنا معالمه للناس مذا تنتظر من شباب الزيدية وعلماء الزيدية أن يسكتوا عن الدفاع عن معالم مذهبهم واظهاره للناس كما هو.
عجبي فلماذا تدافع أنت عن مذهبك ونحلتك؟؟
ولماذا يصبك الونين والحنين والآلم عليه؟؟
أتعرف لماذا لا لكونك متعصبا بل أنت رجل صاحب مبدأ تستحق الاحترام .
أخي الكريم قد كان لنا شرف القاء ببعض علمائكم لكن مع الاسف الشديد وجدناهم منقبضون عنا بعد أن انفتحنا عليكم بسبب ثورة الزعيم العظيم آية دهر وإمام زمانه بلسم الروح وشارح الابعون حديثا الحجة روح الله الموسوي الخميني صلى ربي على عظمه وبدنه وروحه في الارواح صاحب سر الصلاة ولن أعد لك مؤلفاته فغالبها هنا في مكتبي .
مع الاسف وجدناكم منغلقين علينا وقد اغتر بكم وبفكريكم ((الذي نحترمه كثيرا لما اشرتم من تقارب بيننا)) بعضُ إخواننا من شباب الزيدية وتحركوا هنا وهناك يبثون خزعبلاتهم على المذهب الزيدي وينشرون اشكالاتهم علينا وعلى طلبنا ويوزعونها في الطرقات والمكاتب حتى أن بعضهم وصف إمامنا زيد أنه والفكهاني على سواء ولن اذكر لك اسماء فهم هنا أكثر من ان تعرف عن بعضهم شيئا .
ثم قلي أنت ممن يشجع هؤلاء بطريق مباشر أو غير مباشر هل نصحت العولقي عندما اتهنتا بالشرك التشريعي ؟
هل نصحت الكاظم برسالة خاصة تحذره من الخطر الذي يحيط بنا ؟
لا لم تفعل ولن تفعل ولا ادري لماذا لا تفعل لعلك اعرف بالجواب مني .
على العموم أنا في اشد الحزن بسبب هذا الوضع الذي نحن عليه . ولا أدري بالفعل ما اقول لك .
هل مع السلامة أم الى لقاء أم السلام على من اتبع الهدى
لك الخيار وأنت بالخيار .

عنوانها ولا المعروف من فصلك
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

وأنا أشهَد .... بما شَهِد به الأخ ( حيدرَة الحسني ) .

-----------

عندمَا نصلُ إلى الاكتفاء .. ( من خلال وضع النقاط على الحروف ) .. عندَها وجبَ كفُّ الأقلام .


-----------

السيد الموسوي : أحسن الله إليكم دُنياً وآخرَة . نحنُ لا نُريد التفرقة ولا تشويه الجعفرية بأيّة طريقة كانَت ( كمَا يفعلُ غيرنا ) . يكفيني هذا .

-----------


عِندما أنتقدُ فِكرَك .... فأنَا لا أكرَهُ شَخصَك .

-----------


اللهم صل على محمد و على آل محمد الطيبين الطاهرين.
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

السلام عليكم جميعاً
معاذ حميدالدين كتب: أخي الموسوي،
........
ينتقد الأخوة ما لديكم ومن كتبكم وكلام رجالكم دون تجاوز أو إفتراء وبالدليل والمصادر.
أبحث في هذا الذي يعرض لهم أو أبين ضعفه أو أثير إشكالات إضطرارية عليه دون تجاوز أو إفتراء.
عندما ترى نقداً أو دراسة منطلقة إبتداءاً من كره أو عصبية أو جهل أو مستنده على إفتراءات وأكاذيب كما يقوم بذلك بعض السلفيين فلك أن تنتقد ذلك وتخطئه لكن أن تخطئ من يقوم بالدفاع عما يعتقده بمقارنته بما يدعى إليه ودراسة وبيان أسباب عدم إعتقاده بصحته وذكر أدلته على ذلك فهو تجاوز إن لم أقل إضطهاد الفكري.
أحاول أنا أن أوضح لهم بيان مصداقية هذه الدعاوى بتحرٍ وصدقٍ.
وأطلب منك أن تدلنا على الطريق الأمثل والأسلوب الأجدى من وجهة نظرك.
وآمل منك لاعتقادي بصدق مقصدك أن تتدبر مطلبي ومدى ملائمة جوابك على تحقيقه قبل أن تسلمه.
الموسوي كتب: أخي معاذ!
.........
من حق كل مسلم أن يتناقش فيه و يسأل و يجيب و يبحث و يدرس و يجتهد و لكن بشرطها و شروطها..
عليكم الجواب و الاستدلال!
يمكنكم الرد ........ على حسب معتقدكم!
و هكذا...
و لكن يجب أن يكون دفاعكم من دون الإسائة و إيراد التهم إلى الآخرين و إلا قد يكون النتيجة عكس ما تريدون!
ما رأيكم؟!
حسناً أخي الموسوي، ما كنت أرغب في الإسترسال في مثل هذا ولكنك طلبت رأيي فهاكه ولسان الحال يقول:
أذلك جهل أم تجاهل عارف ---- دواليك من يستبهم الأمر يبهم

رأيي أن توضح لنا انت شرط وشروط النقاش والسؤال والإجابة والدرس والإجتهاد التي هي من حق كل مسلم كما أسلفت أنت، ومن ثم تورد لنا أنت (أو أنا إن أردت) الإشكالات الواحدة تلوى الأخرى التي أشار إليها الأخ الكاظم في بداية هذا الموضوع وتبين لنا منها موضع الإسائة والتهم أو مخالفتها لشرطك وشروطك. ولا تحيلني إلى غيرها في مواضيع وروابط أخرى لم أدافع أنا عنها أو جاعلها على حد تعبيرك.
وإن كان قصدك هو غيرها من المواضيع فهو ليس سبب مشاركتي هذه.

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

السلام عليكم و رحمة الله


أخي الحيدرة!
أشكرك على حسن ظنك.

الأخ المتوكل!
إذا سيطر عليّ سوء الفهم، فقد سيطر عليك عدم الفهم!
و لعل ذلك يرجع إلى أني أكتب بلغة أعجميّة!!

الأخ الغيل!
أنا فهمت من كلامك في ما سبق أنك تقصد إرسال رسالة خاصة جديدة!!
و أما ما نشرته الآن، فهذا يرجع إلى زمان... لم يكن داعيا لذكره الآن
كما لم يكن من الأخلاق أن تنشر الرسالة الخاصة إلا بعد الاستيذان من صاحبها!
خصوصا بعد ماذكرت عدم رضايتي بنشرها!
فمرة أخرى نسأل الله عز و جل الشفاء العاجل لك الأخ الحبيب!

المشارك الكاظم!
برأيي أنك كنت فيما مضى ممن يُريد التفرقة و تشويه الجعفرية بأيّة طريقة كانَت -على عكس ما ذكرت- و يشهد لذلك مشاركاتك في هذه المجالس.
و إذا تكفّ -كما أشرت- عن هذه الطريقة فقد يختلف رأيي فيك!
و أوافقك في هذه الجملة:
عِندما أنتقدُ فِكرَك .... فأنَا لا أكرَهُ شَخصَك
لأني أكره و أبريء من أفكارك و انتماءاتك و أسلوبك
و ليس بيني و بينك أي حقد أو غيظ شخصي!

أخي معاذ!
أولا و قبل كل شيء أكرر و أكرر و أكرر ما كتبه الأخ عبدالله:
أي حديث عن الخلاف مع الأخوة الإمامية خيانة للدماء التي تنزف..أي نقد ليس زمنه الآن
و علقت عليه:
نشكر الله على وجود عقلاء مثلكم في هذه المجالس و بارك الله فيكم و بكم..
و أما الذين أعلنوا من بدايات الأمر أنهم ليسوا من العقلاء بل من المجانين المتهوّرين و لم يعملوا إلا لمصالح الأعداء إما جهلا و إما عنادا، فأتمنى أن يكفوا ببركة مثل هذه النصائح!
فهل من أذن واعية و قلوب فاهمة!

ثانيا أنك اقتبست من كلامي متقطعا!
سألت عن رأيك في خصوص الجملة الأخيرة و هذا نص ما كتبت:
فعلى حسب رؤية بعض إخواننا فنحن قد تحولنا إلى الزيدية بعد الثورة! ما رأيكم؟!

ثالثا سألت عن الشروط، فمن شروط الحوار و النقاش و المباحثة أن تكون في زمان مناسب مع فراغ البال
و نحن الآن ليس عندنا مشكلة و لكن هل أنتم الآن في ظروف مناسبة؟!
أ لم يرصد بكم الأعداء؟!
ألا تسمعون من يحذركم من خطر الجعفرية و يريد منكم ترك التشيع رأسا؟!
و هناك شروط أخرى مفقودة فيما تدعون إليه..

رابعا ما سرده في القائمة هي مجرد أسئلة أعتقد أن كثيرها جدليّة طرحت بنيّة الاستهزاء و السخريّة و ليس وراءها نية التفهم.

خامسا لم يذكر في القائمة شيء جديد و قد طرحت هذه الأسئلة من قديم الزمان و أجاب عنها علماء الإمامية و كتبهم مملوة من الجواب..فمن شاء الجواب حقيقتا فليراجع إلى كتبهم.
و هذا من أخطاء بعض صغارنا في العمر و العلم حيث يفكرون أنهم أول من يطرح مثل هذه المسائل.
و لعمري إذا كان هذه الشبهات بهذه الدرجة من السخافة و الوضوح في بطلانها فكيف بقي مذهب طوال قرون و انتشر و عمّ العالم الاسلامي كله و اقنتع بها رجال كبار يفتخر بهم العالم الإسلامي كله؟!
كما اعتقد مثل هذا في معتقداتكم أنتم أيضا!

فلا داعي لمثلي في متابعة مثل هذه المواضيع (فعلا!)

و تحياتي إليكم جميعا
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

((أنا فهمت من كلامك في ما سبق أنك تقصد إرسال رسالة خاصة جديدة!!
و أما ما نشرته الآن، فهذا يرجع إلى زمان... لم يكن داعيا لذكره الآن
كما لم يكن من الأخلاق أن تنشر الرسالة الخاصة إلا بعد الاستيذان من صاحبها!
خصوصا بعد ماذكرت عدم رضايتي بنشرها!
فمرة أخرى نسأل الله عز و جل الشفاء العاجل لك الأخ الحبيب! ))



ياموسوي رزقك الله الفهم فيبدو أن هذا ما تفتقر اليه بحق.
وعلى الادارة حذف موضوعي المخل بالاداب الموسوية ....صح :wink:
وبطل تقية فقد اصابنا الملل منها .
آخر تعديل بواسطة محمد الغيل في الأربعاء إبريل 20, 2005 10:37 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

السلام عليكم و رحمة الله

الأخ محمد الغيل!
لو تفضلت و أفهمتنا القيم الأخلاقيّة الغيليّة لنشكرك كثيرا ..
و كلنا هنا من أجل التفيهم و التفهم

أما الأخلاق الموسويّة فأنا أتمنى أن أكون على نفس أخلاق جدّي الإمام الكاظم موسى بن جعفر الصادق عليه و على آبائه صلوات الله.

ثم أنصحك أخي أن تتعلم الأدب العربي قبل أن تكتب في مواضيع علميّة، فإن أخطاءك في الكتابة كثيرة جدا!
و هذا لا يليق بمثلك الذي تعيش في بيئة عربية!!

الإدارة المحترمة!
لا داعي للحذف!
و الإشكال كان متوجها إلي الأخ في نشره الرسالة الخاصة من دون إذن صاحبها فقط!
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

حيدرة الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 144
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 4:49 pm

مشاركة بواسطة حيدرة الحسني »

بالله عليكم ياأخوة أن تهدأوا

نحن في حاجة للنقاش الهادي الموضوعي

أما الكلمات المستفزة فهي ترفع حدة النقاش و تؤدي للنزاع

ملاحظة: أنا أعاني من مشكلة ضغط دم منخفظ .... و لكن هذه الايام الدخول للمنتدى حل لي هذه المشكلة :lol:

اللهم بحق محمد وآل محمد أن توفق بين الاخوان و تهدي الاعصاب.
آخر تعديل بواسطة حيدرة الحسني في الثلاثاء إبريل 19, 2005 4:41 pm، تم التعديل مرة واحدة.
قال عبد اللّه بن بابك: خرجنا مع زيد بن علي إلى مكة فلما كان نصف الليل قال: يا بابكي ما ترى هذه الثريا؟ أترى أنّ أحداً ينالها؟ قلت: لا، قال: واللّه لوددت أنّ يدي ملصقة بها فأقع إلى الاَرض، أو حيث أقع، فأتقطع قطعة قطعة وأن اللّه أصلح بين أُمّة محمّد (ص)

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

اللهم صلّ و سلّم على محمّد و آله
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

أخي الموسوي لا تعليق وغفر الله لك

وشكرا على النصيحة وسوف اتجنب الاخطاء الاملائية التي لا يسلم منها احد :wink: ... صح وللعلم ليست طباعا ماهرا مثلك .... صح :oops:
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

نور الهداية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 54
اشترك في: الاثنين مايو 02, 2005 3:07 pm

مشاركة بواسطة نور الهداية »

إجابات سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله على الإعتراضات التي طرحت والتي كنت قد أرسلت له بخصوصها واليوم وصلني الرد على البريد الالكتروني
----------------------------------------------


ج1) لما كان تنصيب الإمام هو بالنص عليه من النبي (ص) بأمر من الله تعالى، ولما كان كل سابق يعرّف على لاحقه فانه يكفي عامة الأمة وجمهورها معرفة اسم الامام ووجود ذلك الشخص المسمى به وحياته، ثم إنه سيراه جزء من جمهور الأمة وتواصلون معه بالنحو الذي تقضيه قيادته لها، مثله في ذلك مثل غيره من حكام الدول الكبرى التي يصعب على كل فرد فيها ان يرى الرئيس ويعاشره، وقد يمكن ان يراه الجميع كما هو الشأن مع النبي (ص) في بعض الظروف.

ج2) جواب هذا قد اتضح من سابقه.

ج3) إننا نقبل من الجميع ما نقبله لأنفسنا، لأن معرفة الإمام بذاته لكل فرد من الناس ليس مطلباً عقلائياً، بل يكتفي العقلاء بمعرفة الحاكم بصفاته، والخلاف بيننا وبين غيرنا إنما هو على الصفة وعلى تعيين المنصب بها وانطباقها على هذا الشخص دون سواه.

ج4) بعد تسليم عدم توقف معرفة الإمام والانقياد اليه على معاينته بذاته، وكفاية تشخيصه بواحد بعينه، حاضرا او غائباً، وبعد تسليم كون ذلك من ديدن العقلاء وسيرتهم في أمورهم العادية او الجليلة فإن ذلك انما هو في إطار علاقات العباد بعضهم بالبعض الآخر، فيما للعلاقة مع الله تعالى نحو آخر بعد استحالة معاينته تعالى من قبل عباده وان مقارنة العلاقة به بالعلاقة بعباده هو نوع من الجهل والوهم.

ج5) ما ينافي اللطف هو انقطاع الاتصال وبطلان الفائدة منه، وهو غير متحقق حال غيبة المهدي (عج) فالفائدة منه متحققة بالشعور بحياته وحضوره وتربصه لظهوره واستعداده له، والإتصال به موجود من خلال نوابه المباشرين في زمن الغيبة الصغرى، ونوابه العامين على مدى زمن الغيبة الكبرى الممتدة الى زماننا هذا. والأولى في الحكمة من وجهة نظرنا ان يترك علمها الى الله تعالى رغم محاولات تعيينها من قبل بعض الباحثين.

ج6) سنعرفه بعلامات كثيرة أطبق عليها المسلمون، لا الشيعة وحدهم، وبصفات لا تدع مجالاً للشك فيه، إلا للمكابرين المعاندين.

ج7) مثل الفرق بين حضور الإنسان بين أهله وإخوانه وسفره عنهم، إذ رغم غياب المسافر عن اعماله وعماله، فإنه قادر على ان يحسن إدارة شؤونهم من خلال ما سيضع من نظم ومن خلال من سيعين من وكلاء ذوي كفاءة، فتصير غيبته كحضوره في المهم من أموره.

ج8) أما المعدوم من الأصل فلن يتسنى له ان يدير شؤونه، بل ولن يحسب له حساب ابداً، وبهذا يظهر جواب السؤال الثامن.

ج9) الأمر في فوائد غيبة المهدي (عج) مختلف عن ذكر فوائد التفاح مثلاً وعناصره الغذائية، بل يكفي في فائدة حياته ذلك الشعور بالاعتزاز والقوة من حضور القائد ومواكبته لمسيرة الأمة من خلال وكلائه على الأقل، وذلك كي تبقى الأمة منخرطة في المسار العام وعاملة لتحقيق أهداف الإسلام.

ج10) أما أنه يطوف العالم ويتصل بالمخلصين منهم، فهو استنتاج البعض من العلماء اعتمادا على بعض القرائن، وحيث لا يوجد نص قاطع في ذلك، فهو أمر يظل في دائرة الإمكان. أما أنه يعلم الغيب فقد أطبق الجميع على أنه يعلمه بقدر ما ورثه عن النبي (ص) عن الله تعالى، لا من ذاته. وأما دوره في التصرف ببعض شؤون الكون، فهو قول بعض العلماء، ونحن لا نوافقهم عليه.

ج11) لا نجزم أن العلة، هي تلك العلة، غير أننا نرى ان ايكال معرفة الحكمة في ذلك الى الله تعالى أولى وأفضل.

ج12) الذي يمنع من جواز ذلك هو اعتماد تعيينه على النص، وقد ثبت عندنا النص عليه وعلى غيبته ثم ظهوره، كما يمنع من ذلك انحصار العدد باثني عشر، وقد ثبت أنه الإمام الثاني عشر.

ج13) للتقية حديث آخر ليس هنا مجاله، كذلك فإن هذا الإحتمال غير وارد، نظراً لما قلناه في الجواب السابق، من النص عليه وأنه هو الثاني عشر.

ج14) قد علمت ولادته ورآه كثيرون، وأجمع على ذلك الشيعة والعديد من علماء السنة.

ج15) لا تسقط الحدود بالغيبة، ولا يتعطل شيء من التشريع، وعلى الحاكم العادل المبسوط اليد القيام بذلك.

ج16) قد جعل الأئمة (ع) لتمييز ذلك أصولاً وقواعد معروفة في علوم الحديث والفقه والأصول، حيث يعتمد عليها الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية وإصدار الفتوى.

ج17) لقد أخذنا مذهبنا من القرآن الكريم وأحاديث النبي (ص)، والأئمة (ع) ليسوا إلا امتدادا للنبي (ص) يأخذون منه وينشرون علومه، يأخذها كل لاحق عن سابقه، والنزاع بين المذاهب متعدد الوجوه، وبعض الإختلاف سببه تفسير بعض الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة.

ج18) العصمة هي ملكة يصير بها الانسان متنزهاً عن الذنوب والنقائص والخطأ والنسيان، يجعلها الله تعالى في نفس من يختاره نبياً أو وصياً، والآية الكريمة : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) نرى انها نزلت في خصوص النبي وفاطمة وعلي والحسن والحسين، ونصت على عصمتهم واستعراض جميع أدلة المقام يضيق عنه مجال الرسالة.

ج19) إنما يحتاج الى شيء من علوم الحديث وأصول الفقه من بعد موطنه عن المعصوم وسمع حديثه من الرواة، وقد بدأ هذان العلمان مع بداية شيوع الرواية وظهور التعارض بين الروايات، حيث كانت قواعدهما الأولى تدرك بالسليقة، وذلك قبل تدوينهما من قبل عامة المسلمين، وليس للشيعة علم خاص فيهما متمايزا بحدة عما تداوله المسلمون منهما، ولهم كتابات مبكرة فيهما الى جانب كتابات غيرهم من علماء المسلمين.

ج20) لم يكن الاجتهاد محرما في زمن الأئمة، غير انه لم يتبلور بالنحو الذي هو عليه الا بعد الغيبة، إذ ليس الاجتهاد الا خبرتك بكيفية التعرف على الحكم من خلال القرآن الكريم واحاديث النبي وآله المعصومين، وقد كانت الحاجة اليه محدودة في زمن النبي (ص) والأئمة المعصومين (ع).

ج21) قلنا فيما سلف من إجابات ان غيبة المهدي (عج) لا تعني إنعدامه، فهو في غيبته لا يزال قريناً للقرآن غير مفترق عنه، وإنما يفترقان بموته.

ج22 و23) يتعاطى الأئمة عليهم السلام مع اتباعهم وأعدائهم من موقع الحرص على الإسلام والمسلمينن وقد عاش كل إمام في ظروف مختلفة عن ظروف الإمام الذي قبله وواجه تحديات مختلفة عن تحدياته، وقد تعاطوا مع تلك االظروف والتحديات بالأسلوب المناسب، فاختلفت معالجتهم لقضايا زمانهم بين المهادنة والثورة، وركز معظمهم على حفظ المؤمنين ونشر التعاليم، وذلك لما كانوا يقدرونه من استمرار المواجهة عبر العصور وحاجة المؤمنين في كل عصر الى نموذج معين ومختلف من التجربة الموافقة لما سيعيشونه من تحديات، والتعبير بالخوف لا يراد به معناه الشخصي، بل يراد به الخوف على الجماعة وعلى الأهداف وعلى الرسالة، فيتصرف من موقع ما يستشعره من مخاطر عليها بالنحو الذي يحفظها ويكفل لها الاستمرار.

ج24 و25) نحن نرى ان الإمام الحسين (ع) لم يكن عالما بأنه سيستشهد، كما وأن من مات بالسم من الأئمة (ع) لم يكن عالماً بأنه مسموم.

ج26) القيام بالحجة يراد به الدعوة الى الحق وإبلاغه بكل طريقة يساعد عليها الظرف، وهو ليس منحصرا بالثورة.

ج27) البداء يكون في نفس الشخص الذي توهم ان الأمور ستجري على خلاف ما حدث، ولا انه قد حصل في علم الله تعالى، جهلاً منه تعالى بما سيؤول الأمر اليه، إذ هو بهذا المعنى محال على الله تعالى. ولعلمائنا تفسيرات له تخرج به عن نسبة الجهل الى الله تعالى.

ج28) إنه يتحدث في هذا النص وأمثاله عن مفهوم الإمامة وصفات الإمام، وليس هو في مقام تعيين الأشخاص، ولهذا اشباه كثيرة في الايات الكريمة والأحاديث الشريفة.

ج29 و30) المهم ان يثبت عندنا النص عليه بالإمامة، والعمر ليس شرطا وحيث إن النص عليه سيكون من النبي (ص) مباشرة او من الإمام الذي قبله، فإن ذلك النص هو الذي سيبرر إمامته رغم كونه في سن الطفولة، وأما استدلالنا بالآية الكريمة فإنما هو بهدف بيان أن الله تعالى قد يختار لمنصب خطير ـ كالنبوة ـ إنسانا في سن الطفولة، إذ ان لا مانع من يختار تعالى للإمامة من هو في سن الطفولة. وهذا ليس من القياس.

ج31) تكليم الله تعالى لموسى (ع) ليس صفة في النبوة، بل أسلوب في بيان المراد الإلهي، وهو أمر لا يحتاجه الإمام لأنه لا يوحى اليه، لا من خلال جبرائيل ولا من خلال التكليم المباشر.

ج32) التقية حالة من الدفاع عن النفس وأمام الأذى المتيقن أو المظنون او المحتمل احتمالا معتدا به، وهي شأن فطري إنساني يلجأ إليه صاحب كل رأي في بعض الظروف امام ما يتهدده من مخاطر، وهي بهذا المعنى موضع اجماع المسلمين، وإنما عرفت عند الشيعة فلأنهم تعرضوا للإضطهاد بسبب معتقداتهم من قبل خلفاء المسلمين وأمرائهم، وهي تجب في كل حالة يكون فيها حفظ النفس اولى وأهم، ولها تفاصيل وأحكام كثيرة عندنا.

ج33) ذلك اسلوب في التعبير لا يفيد في واقع الحكم، إذ المهم ان للمؤمن ان يظهر خلاف ما يعتقد لدفع الأذى عن نفسه.

ج34) لا تناقض، لأن التقية لن يترتب عليها التولي الحقيقي المنهي عنه، وإنما يحدث التناقض لو كان المؤمن مأمورا بموالاتهم حقيقة.

ج35) في كل حال لا تصح التقية الا عند الضرورة، والتحذير راجع الى الذين يتولون الكافرين حقيقة، لا أولئك الذين استخدموا التقية وتظاهروا بالموالاة.

ج36) الموازين التي وضعت للتقية لا تشمل حالة الجهاد، لأنه فعل قوة تفعله الأمة من موقع الاقتدار، وهو فعل الجماعة والأمة ككل، أما التقية فهي حالة فردية يعالج بها الشخص ما يعرض عليه من خطر شخصي في حالة ضعفه وانعدام الناصر.

ج37) هؤلاء قد اصيبوا بعدما ظهر أمرهم وعلم إسلامهم وإيمانهم، وإلا فإن كثيرين منهم لم يصابوا قبل ذلك، ومنهم مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه.

ج38) لا تتنافى التقية مع سائر الواجبات، ومن ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومواجهة الظالمين، لأن للثورة موجباتها التي تسقط معها التقية، والمقياس كما قلنا سابقا وجود القدرة على الإجهار والإنكار وعدمهما.

ج39) لاعتقاد الإمام الخميني بامتلاك الثائرين القدرة على الثورة، ولا تحتاج الثورة لقائد معصوم.

ج40 و41 ) قد صار الجواب واضحا مما سبق.

ج42 و43 و44) المعلوم والمشهور ان من خصائص المذهب الإمامي تجويزهم الخروج على الظالم، وبخاصة أنهم يعتبرون ثورة الإمام الحسين عليه السلام انموذجا ومثلاً. وهو لا يتنافى مع التقية لأن مجالها محصور بالحالات التي لا يكون فيها حظر على المجتمع والدين من النظام المتسلط، ويكون المؤمنون عاجزين عن الثورة ولا يملكون أدواتها.

ج45) قد كانوا يعملون بذلك هنا وهناك حينما كانت تكتمل شروط الثورة والقيام، وفي التاريخ أمثلة كثيرة.

ج46) لا تمنع معارضة البعض من إعلان الثورة إذا رأى ان البعض الآخر شروطها مكتملة وبخاصة إذا تباعدت الأوطان واختلف مقدار المعرفة والإطلاع على الظروف، وهي كغيرها من الأمور العديدة التي لا يحتاج القيام بها الى إجماع الأمة.

ج47 الى 56) لقد ظهر جواب هذه الأسئلة من الأجوبة السابقة، وخلاصة ما ورد فيها ان التقية ليست عملا واحدا محددا، بل هي حالة تبيح للمؤمن أن يتصرف حين الخطر بالطريقة التي ينجو فيها من ذلك الخطر، وهي لا تجوز إلا عند الضرورة. وقلنا أنها شأن فطري طبيعي يفعلها جميع الناس منذ القدم وعلى مدى العصور والى يومنا هذا الذي تتواجد فيه الكثير من الحركات السرية الاسلامية وغير الاسلامية حيث نراها تعمل في الخفاء ولا يعرف أفرادها، والتقية لا تعني الإنهزام والعزلة، بل هي حالة تكيف مع الظروف مع الاستمرار في رصدها وانتظام سنوح الفرص المناسبة لتحسين الوضع بالسياسة والحسنى والتفاهم وبالثورة والقوة. لا فرق في ذلك بين نبي ونبي، ولا بين سني وشيعي، ولا بين إمامي وزيدي.

ج57) إن تمييز موارد التقية سهل على الفقيه المتخصص، وبخاصة أن موارد التقية محدودة، غير أنه يضيق المجال عن الإجابة عنها، كما وأن استيعابها وفهمها صعب على غير المتخصصين بعلوم الفقه، وهي في كل الأحوال لا توجب ذلك الإرباك الذي تتوهمه، كما وأنها لا تجعل فقهنا عجيباً غريباً.

ج58) ولاية الفقيه هي مصطلح فقهي يراد به جواز قيام الفقيه الذي بلغ درجة الاجتهاد بالتصدي للقضايا العام والحكم بين الناس على أساس الشورى، وذلك حيث لا يوجد حاكم عادل كفؤ مقيم لحكم الإسلام غيره. وهي بهذا المعنى مجرد مرتكز فقهي لكيفية صياغة النظام السياسي في ظروف معينة. أما الزيدية او غيرهم من مذاهب السنة او الشيعة فقد نتوافق معهم في بعض جوانب هذه المسألة وقد نختلف، والبحث المقارن في ذلك له مجال آخر.

س59) حين تختار الأمة فقيهاً من بين سائر الفقهاء وتوليه أمرها، فإن الناس الذين اختاروه ورضوا به حاكما ملزمون بطاعته من حيث هو حاكم يأمرهم بالخير.

ج60 و61 و62) قد قلنا في الجواب السبق إنه حجة بمعنى وجوب طاعته فيما يأمر به الأمة وينهاها عنه من موقعه كحاكم، مثله في ذلك مثل كل حاكم واجب الطاعة عند سائر المذاهب والأمم، وهو بالتأكيد لا يقتضي كونه معصوماً، ولا هو معصوم فعلاً، وبخاصة أنه لن يحكم الناس إلا من خلال الشورى، على ما هو رأينا نحن في هذه المسألة.

ج63) نعتقد أن الإمام المعصوم منصوص على إمامته وعصمته، ولذا فإن قوله لا يمكن رده، أما الفقيه فهو عنوان قد يكون له خمسة آلاف فرد، وكل واحد منهم له حق معارضة الآخر من موقعه كمجتهد في أحكام الفقه التي ينظر فيها على ضوء القرآن الكريم والاحاديث الشريفة، فحجية الفقيه في فتواه وفي موقفه السياسي هو في مرتبة دون مرتبة المعصوم، وفي ظرف معين، وهو غيبة الإمام المعصوم وعدم إمكان الجزم بالحكم الواقعي من خلاله.

ج64) هي موجودة في القرآن الكريم واحاديث النبي (ص) والأئمة (ع)، وقد ذكرت في بحوث الفقهاء على مدى العصور، رغم اختلافهم في تفاصيلها، والإمام الخميني له فضل إقامة دولة على أساسها لا وضعها او اكتشافها.

ج65) فكرة تحريم الجهاد في زمن الغيبة عند فقهاء الشيعة الإمامية، غير صحيحة ولا دقيقة، فالجهاد تشريع ما يزال قائما غير معطل، وبخاصة في جانبه الدفاعي عن الأمة والوطن من كل عدوان، أما الجهاد بمعنى الثورة على الحاكم فهو ايضا من الأمور المبحوثة والمقبولة ضمن تفاصيلها الموسعة وظروفها المناسبة.

ج66) هو واجب تجاه صاحب كل دعوة محقة مع وضوح حقيقة والقدرة على نصرته، وذلك امر يختلف باختلاف ظروف كل دعوة، ومدى القدرة على نصرتها، وتوافر الظروف المناسبة لها، ومدى حاجتها للنصرة.

ج67) كما قلنا سابقا: الفقيه هو عنوان وإسم لمرتبة علمية في الفقه، وإنما يصير فقيه معين من بين سائر الفقهاء وليا وحاكما باختيار الناس وتراضيهم عليه، لا بتعيين من نبي ولا إمام، نعم قد رضي الإمام وأذن للفقهاء إذنا عاما بأن يتصدوا لقيادة الأمة وحكمها عند قدرتهم على ذلك، دون حاجة لتعيينه مباشرة من قبل الإمام الغائب.

ج68 و69 قد ظهر جواب هذين السؤالين من الجواب السابق.

ج70) ليس للإمام المهدي (عج) أعمال غير تبليغ الدين للناس والحكم بينهم بالعدل، وهذا هو نفسه مطلوب من الحاكم والوالي المسلم، شيعيا كان او سنياً.

ج71) قد ظهر جوابه من سابقه.

ج72) قد ظهر جوابه سابقاً.

ج73) قلنا إن الولاية بمعنى إقامة الحكم هو أمر يرجع الى الظروف، وبالتأكيد لن يتحقق حكم إلا في ظل حيازة الفقيه على الأنصار والقوة، ومعهما لا وجود للخوف المانع من إقامة الحكم.

ج74) ولاية الإمام المهدي (عج) تشمل العالم، وهي تحتاج الى شروط عديدة ومنها أن يأذن الله تعالى بالظهور والسعي لإقامة دولة الحق العالمية، أما دولة الفقيه فهي دون ذلك، وشرطها غير شروط الدولة العالمية.

ج75) قد ظهر من الأجوبة السابقة ان المعصوم لم يولِ مجتهدا بعينه، وأن الإمام الخميني قدس سره قد تصدى للشأن السياسي من موقع كونه فقيهاً، وفي ظل ظروف مؤاتية.

ج76) إن خروج الإمام المنتظر يتوقف على أمور عديدة، ومنها أن يأذن الله تعالى بالخروج، ولا يكفي قيام دولة إسلامية في إيران لخروجه فورا ما لم تتحقق باقي مقدمات الظهور.

ج77/78/79/80/81/82/83) لم تذكر الروايات مواصفات تفصيلية لراية الخراساني واليماني، فإن شأن هذه العلامة في الغموض شأن سائر العلامات التي هي أقرب الى الرموز، ولذا فإننا لا نجزم بأن راية إيران الإسلام هي راية الخراساني، كذلك فإننا لا نعرف ما هي راية اليماني، وفي كل الحالات فإنه لا يمنع ان تكون الراية رمزاً لدولة اسلامية، ولا يمنع ان تكون الدولة اليمانية أنقى من غيرها من بعض الجوانب، حيث لا تعني الأفضلية في الهداية ان الأخرى عديمة الهدى، وحيث تكون أقل هدى، فقد لا يجب دائما ان يتبع الأقل هدى الأكثر هدى، فربما كان التمايز في بعض الأمور التي يمكن أخذها منه دون ان يعني ذلك الانقياد اليه بالنحو التام، وفي كل الأحوال فإن المذهب الزيدي وغيره من المذاهب الإسلامية هي موضع تقدير عندنا، ولن ننزعج إذا قامت دولة إسلامية وفق المذهب الزيدي او غيره ما دامت ستحكم بالإسلام، ولو لم يكن من وجهة نظر الفقه الجعفري الذي يتوافق في جل أفكاره وفقهه مع سائر المذاهب الاسلامية، وإننا نرى أن قيام حكم إسلامي وفقا لأي مذهب في الدول المحكومة للأنظمة الوضعية اليوم هو خطوة مهمة على طريق عزة الدين والأمة، ومما يسر له الشيعة وإمامهم المنتظر، وهي بلا ريب راية هدى وحق، رغم اختلافنا معهم في بعض الأمور الفقهية، ولطالما قاتل الشيعة الغرب المستعمر دفاعاً عن تركيا حينما كانت دارا للخلافة الاسلامية.

ج84) ما هي الا توافق مع النص الذي نعتقد بصحته، في الوقت الذي لا نعلم لماذا اختارهم الله تعالى اثني عشر فقط.

ج92) قد أجمع المسلمون على تشريع زواج المتعة، غير انهم قد اختلفوا على نهي النبي (ص) عنه قبل وفاته أولاً، فقال الشيعة بأن النبي (ص) لم ينهَ عنه وأنه ما يزال على الحلية، فيما قال علماء السنة بحرمة زواج المتعة، وإن اختلفوا في وقت التحريم فقال قوم بأن النبي (ص) حرمه في حياته، وقال آخرون بأن عمر هو الذي نهى عنه.

ج93) اشتمال المؤمن على صفة الجهاد وحبه له ورغبته فيه لا تعني قيامه به كيفما كان، والأئمة المعصومون هم أمراء المجاهدين، لكنهم لا يجاهدون الا بالنحو الذي ينسجم مع مشروعهم القيادي، وبالنحو المتوافق مع ضرورات الأمة ومصالحها.

ج94/95/96/97/98/100) إننا نرى أن الأئمة (ع) قد استكملوا صفات الفضل ووصلوا فيها الى درجة العصمة، ودليلنا على ذلك سيرتهم وشهادة العارفين بهم، وقبل ذلك ما ثبت من النص عليهم وعلى عصمتهم، وأما ذكر علماء السنة لهذا وقبولهم به فهو امر لا يتحقق إلا إذا آمنوا بذلك واعتقدوا به، وهم كما تعلم لا يؤمنون بالأصل وهو إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، رغم كثرة النصوص الدالة على إمامته ووضوحها، وأما النصوص الدالة على إمامة كل واحد منهم فهي مذكورة في كتبنا ومن خلال روايات اصحاب الأئمة (ع) الموثوقين عندنا، وذكرها يضيق عنه مجال هذه الرسالة.

ج101) قد ذكر لهم العديد من علماء السنة ومحدثيهم مناقب وكرامات وشهدوا بفضلهم وتميزهم ورووا عنهم الحديث وأخذوا منهم العلم.

ج102) ما كل ما حدث به النبي (ص) كان ظاهراً مشهوراً، وبخاصة النص على الأئمة الإثني عشر، فإن بعض نصوصها إنما هي من الإمام السابق على الإمام اللاحق. ولا نعلم إن كان يزيد يعلم ان الامام زين العابدين (ع) إمام بعد أبيه أو لا يعلم، وفي كل حال فإن لله تعالى حكماً هو قاضيه، وقد شاء بقاءه حياً.

ج103) قد كان يبلغهم ذلك بالنصوص والدلائل الأخرى المناسبة، غير ان الذين خالفوا الامام المنصوب وخرجوا عليه قد تأثروا بأمور عديدة، شأنهم في ذلك شأن كل مخالف للحق وخارج عليه من الذين عايشوا الأنبياء والأئمة، ومنهم من خرج على الإمام علي (ع) والحسن والحسين عليهم السلام رغم وضوح إمامتهم قياساً على غيرهم من الأئمة.

ج104) هو عليه السلام أعلم بالمصلحة وبالظروف، فإن صح أنه وجد أنصاراً قد عرضوا عليه النصرة ولم يوافق، فلا شك في أنه لم يكن متناسباً مع شروط النجاح المطلوب توافرها في مثل هذه الأعمال بحسب تقديره.

ج105/106) يراد به كل إمام أقامه الله تعالى علماً للعباد، وليس إماما بعينه، ولا يقيم الله تعالى إماما للعباد إلا من خلال النص عليه، فأين التنافي، بل في قوله (ع): (أقامه الله..) ما هو صريح بأنه تعالى هو الذي يقيمه وينصبه إماماً.

ج107) يراد بهذا بيان حاجة المجتمع الى الحاكم الذي يدير الشأن العام من حيث هو ضرورة لاستقرار المجتمع المدني ولو بالحد الأدنى، وليس مراده عليه السلام إضفاء الشرعية على حكومة الفاجر بالبداهة، فحيث لا يقدر المؤمنون على إقامة الحكم الشرعي العادل فإنه لا بد لهم من التعاطي مع الحاكم الجائر كأمر واقع، وذلك كي تؤدى مصالح الناس العامة بالقدر الممكن مع لزوم السعي الى تغييره في الوقت المناسب.

ج108) أهل البيت من غير الأئمة الإثني عشر، هم كسائر الناس، فيهم المؤمن والفاسق، ومنهم المؤمن بإمامة المعصوم المعاصر له ومنهم المنكر لإمامته، بل إن بعض أهل بيت النبي (ص) قد كانوا كذلك مع النبي (ص) نفسه، كعمه ابي لهب وغيره.

ج109) لا نراهم أئمة منصوبين للإمامة لإختصاصها بالإثني عشر عندنا، ونحن لا نقول في عامة المسلمين إلا خيراً، ونرى ان من حقهم ان يكون لهم رأي مخالف لنا، ونقيم علاقتنا بهم على اساس التعاون والحوار والمحبة. كذلك فإننا لا نرى خطأ كل خارج على حاكم الجور، وبخاصة الشهيد زيد.

ج110) المدح والثناء على شخص لا يكفي لنصبه إماماً، لكنه يستفاد منه أنه على خير,

ج111) لقد ذكر علماء الرجال آلاف الاشخاص من اصحاب الأئمة (ع) السادة من أهل البيت ومن غيرهم من جمهور الأمة، وهم مذكورون مع تراجمهم في موسوعات التراجم وعلم الرجال بعديد ضاقت به عشرات المجلدات.

ج112) لقد فشا أمر الأئمة (ع) واشتهر، ومن اجل شهرتهم ضيق عليهم الخلفاء وآذوهم وقتلوا بعضهم، واشتدوا على اصحابهم وأقاربهم تقتيلا وتشريدا، فهم لم يكتموا الحق، لكنهم اسروا واعلنوا ما يناسب الظرف والمصلحة من موافقهم وتحركاتهم.

ج113) يجوز في فقهنا الخروج على الظالم في كل حالة يكون الخروج فيها ممكنا ومحققا لما يرجى من إشاعة العدل، ويكفي في مشروعيته إذن الفقيه به وإشرافه عليه، والمهم في خروج من خرج من أئمة الزيدية ان يكون معذورا بنظره هو وحينئذ فإننا لا نعترض على هذا الخروج، وبخاصة إذا نجح الثائر فأقام العدل وصان الأمن وأشاع المودة في المؤمنين.

ج114/115) الخروج وعدمه شأن عملي، ولا علاقة للمعذورية وعدمها بصحة المذهب وعدمها، فكثيراً ما التقت المذاهب في الكثير من العقائد والتشريعات والمواقف رغم اختلافها في أمور عديدة.

ج116) لا نلوم المخالف لنا إلا إذا حاورناه وألزمناه الحجة وأسكتناه فكابر وظل على إنكاره، وقد سبق منا القول أن النص لم يكن مكتوماً، وإلا كيف ظل يؤمن الناس بهم جيلا بعد جيل.

ج117/118) المعروف بين علمائنا ان الشهيد زيد (رض) لم يكن مخالفا لإمام زمانه المعصوم، وأما غيره فالميزان في كوانه موافقا لنا او مخالفاً هو إقراره بإمام زمانه المعصوم من الأئمة الإثني عشر، فإن ثبت عدم إقراره به، فقد سبق منا القول أننا نحترم رأي من خالفنا ونقيم علاقتنا به على اساس المحبة والحوار والتعاون فيما نتوافق عليه.

ج119/120/121/122) لا يضر بصحة فكرة اعتقادية مجيئها جوابا على سؤال مستحدث بسبب عروض مشكلة حين التساؤل والإجابة، ذلك ان كثيرا من المسائل العقائدية التي بحثها علماء المسلمين قد عرضت بعد احتكاك المسلمين بأتباع الأديان الأخرى بعد توسع الفتوحات الاسلامية، فلم ينقص من حقيتها عدم وجودها في صدر الإسلام او في زمن النبي (ص). إن الميزان في الحق والباطل، وفي صحة فكرة او خطأها، ليس هو زمن نشوئها وبحثها، بل هو مدى تطابق الجواب عنها مع القرآن الكريم وسنة النبي وأحكام العقل الكلية. إضافة الى هذا فإن التقية ليست عقيدة، بل هي حكم فقهي وشرعي، والغيبة هي حادثة خارجية نقول نحن إنها وقعت، وليست هي فكرة نظرية مجردة، وكذا الحال في ولادة الإمام المهدي (عج). أما البداء فهو موجود في القرآن الكريم في قوله تعالى: (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) والبداء هو تفسير لهذه الآية، وقد طبقه الإمام الصادق (ع) على موت ولده اسماعيل.

ج123/124/125/126) قد سبق منا القول في الإجابات السابقة أن ما يذكر من صفات للوالي والإمام في القرآن الكريم واحاديث النبي (ص) وأهل بيته (ع) يراد به حيازته عليها بحيث يكون قد استكمل في شخصه صفات الكمال المطلوبة، وتوافر الصفة لاستلزام العمل على طبقها خارجا في كل وقت وأوان، فإن الشجاعة والجهاد أمران ضروريان، لكن وجودهما لا يقتضي ان يبقى الإمام في حالة جهاد دائم بالسيف، وكذا الأمر في إنشاء الدولة وغقامة الحدود، فإن ذلك مرهون بالقدرة وسنوح الفرصة، وفي كل فإن غياب الإمام المهدي (عج) لا يستدعي تعطل الجهاد ولا إقامة دولة العدل، بل هو موكول للفقيه المجتهد في كل عصر وأوان بالنحو الذي تسمح به الظروف.





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى

السيد محمد حسين فضل الله 1 ربيع ثاني 1426هـ

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

نور الهداية :) مشكورة أو مشكور على نقل هذه الوثيقة الهامة التى تهمنا كثيرا

كما أنا سوف نترك المجال للباحث ليدرك المفارقات الفكرية بيننا و بذكاء

على العموم نحترم وبشدة هذه الوثيقة وكاتبها ونشكر له انفتاحه على كل الاطياف الفكرية الاخرى وياليت بقية المراجع يسيرون سيرته ويتبعون اثره و يكونون مثله مرجعا منفتحا ويكفون عن .........................................وبحقٍ الشكر لكم موصول والسلام عليكم
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

نعم ..... أحسن الله إلى سماحة السيد محمد حسين فضل الله على الإجابة ، وأحسن إليكم ( نور الهداية2) على النقل.

كان لنا تعليقات على إجابات السيد أيده الله ( خطرَت لَنَا شفويّاً ، ولَم يُسعِف الزمن لترجَمَتِهَا كتَابياً ، وخصوصاً أنّها سَتطُول ) ، ولكن المؤكّد أنّا بإذن الله لن نغفلَ عنها ، وسنُدرِجُها ( في أقرب وقت يَسمَح ) في هذا الموضوع ، أو في موضوعات مُشابهَة ( وسنببّه بربط المواضيع ).

باركَ الله فيكم سادتي الأكارِم .
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

لقد قمت بتنسيق الأسئلة والإجابات معاً ليسهل متابعتها وأفردت لها موضوع مستقل ليسهل دراستها ونقاشها بجدية لمن يرغب.
http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... =9053#9053

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“