كلام مقطوف .... بقلم الأستاذة / رشيدة القيلي

[المتوكل]

كلام مقطوف
واحد، اثنين، ثلاثة..!!

الوسط نت _ رشيدة القيلي
الأربعاء 13 أبريل 2005


(1)

(نابليون) يقول: إن الدولة هي العقل على صهوة حصان.


يااااه! هذا الكلام كان زمان ممكن.

أما الآن فقد اثبت عدوان الدولة على مواطنيها في (صعدة) إن الدولة هي:

)البطش على ظهر بغل) .!!

والدليل..

الإمبراطور (نيرون) أمر بإحراق روما بينما جلس في شرفة قصره يعزف الكمان وهو يشاهد ألسنة اللهب..

وشيء من هذا لقبيل يحدث في دار الرئاسة بصنعاء..

غير أنني لا أدري ما الذي يعزف عليه حكامنا الذين أمروا بإحراق صعدة .

هل هو (الكمان) أم (المزمار)؟؟

(2)

يأبى بطش السلطة إلا أن يجعل الانتماء السلالي والمناطقي سوطاً تجلد به الناس (من شق لا طارف). لقد آن الآوان لتدرك السلطة أنها تسوق سياط العسف لتقود الناس زرافات ووحدانا نحو التخندق ضدها في خنادق ما كان لهم فيها لا ناقة ولا جمل، آن لها أن تدرك أن نهاية الفراعنة بدأت في العراق الخصب، وستكون المحطة التالية لهذه النهاية النهاية هي اليمن السعيد. فهل يتعظون ويعتبرون؟

(3)

أمريكا تستنكر وجود عرب مجاهدين إلى جانب إخوانهم العراقيين رغم روابط الدين والتاريخ واللغة والأرض، ولا تستنكر أخلاط الأمم وأوباشها المختلفة دينا وتاريخاً ولغة وأرضاً، الذين جاءت بهم لاحتلال العراق.

وبمثل هذا المنطق تتحدث السلطة عندما تتهم المخالفين لها بالاتصال بقوى خارجية.

وعجبي عجب!! أما زال لهذه السلطة عين تكابر وأنف يشمخ لتتحدث عن الارتباط بقوى خارجية!!

بينما هي غارقة في العمالة الأجنبية جهاراً نهاراً ومن قمة رأسها حتى أخمص قدميها؟؟

[عبد الله بن محمد المنصور]

[size=24]تستحق الكاتبة وسام

ولها على كل زيدي حق التعبير عن شكرها

فراسلوها تقديراً لشجاعتها
وكذلك محمد المقالح والصراري

أرجو من كل زيدي يقرأ هذا أن يبادر إلى فعل شيئ ما للتعبير عن تقدير من ينتصر لقضاياهم [/size]

[حنان الوادعي]

اعتقد أن رشيدة القيلي تقف مع قضية وطن لا مع قضية فئة وعلينا أن نشكرها لأنها وقفت مع الحق وليس لأنها وقفت مع الزيدية..
وعلى كل زيدي وغير زيدي منصف أن يشكرها..

[محمد الغيل]

اعتقد أن رشيدة القيلي تقف مع قضية وطن لا مع قضية فئة وعلينا أن نشكرها لأنها وقفت مع الحق وليس لأنها وقفت مع الزيدية..
وعلى كل زيدي وغير زيدي منصف أن يشكرها..

لله در ابوكِ أختي الغالية حنان

وكل التحية والتبجيل لكل مخلص لربه وقضيته ورشيدة اسم على مسمى