إطلاق الدكتور المحطوري بعد احتجازه10 ساعات وإعتقال راجح والل

[المتوكل]

إطلاق الدكتور المحطوري بعد احتجازه10 ساعات وإعتقال راجح واللساني المدرسين بمركز بدر


البلاغ نت
Tuesday, 12 April 2005

اعتقلتْ قواتُ البحث الجنائي يومَ الجمعة الماضي الدكتورَ/ المرتضى بنَ زيد المحطوري -عضو اللجنة المكلَّفة بالحوار مع المعتقلين في سجون الأمن السياسي من أعضاء القاعدة وأتباع الحوثي، رئيس مركز بدر- بعد أن توجَّهَتْ أطقمٌ عسكريةٌ تابعةٌ للبحث الجنائي إلى مركز بدر طالبةًًًًًً من الدكتور/ المرتضى مرافقتََََهم، حيثُ تجاوبَ معهم وتوجَّهَ إلى البحث الجنائي، وبُدأ التحقيقُ معه على خلفية إعتقال بعض الأشخاص الذين شاركوا في أحداث صعدة وكانوا من الدارسين في مركز بدر العلمي، حيثُ أكّدَ الدكتورُ/ المرتضى أن مركزَ بدر مفتوحٌ لجميع الطلاب، والكثيرُ يأتي لطلب العلم ثم يغادرُ إلى منطقته وهم من جميع المناطق والمركزُ ليس مسؤولاً عنهم أو عن تصرُّفاتهم، ولكن المركزَ مسؤول ٌعن المنهج الذي يقومُ بتدريسه، وهو منهجٌ مُعتدلٌ لا تطرُّفَ فيه، وبالتالي فإن إستدعاءَه والتحقيقَ معه ليس له مدخلٌ قانونيٌّ.. وكان البحثُ الجنائي قد استمر في اعتقال الدكتور/ المحطوري بعد إنهاء التحقيق معه من الساعة الثالثة عصرَ يوم الجمعة وحتى الساعة الثانية عشرة مساءً، حيثُ جاءتْ التوجيهاتُ بالإفراج عنه.

الجديرُ بالذكر أن اعتقالَ الدكتور/ المحطوري واحتجازَه لأكثر من عشر ساعات قد أعطى علامات استفهام بشأن اللجنة المكوَّنة للحوار مع المعتقلين، نظراً لأن العلامةَ المحطوريَ عضوٌ في هذه اللجنة وفجأةًًًً يجدُ نفسَه مُعتقلاً لدى الجهات الأمنية بدون أدنى سبب قانوني!!.. واعتبر مراقبون أن سرعةَ إطلاقه كانتْ خُطوةً صائبةَ، لأن استمرارَ اعتقاله كان سيحرجُ الدولة أمامَ العالم عندما تعتقلُ أحدَ أعضاء لجنة الحوار التي سبق وأن تباهتْ بوُجودها وبمجهودها أمامَ العالم..

من ناحية أخرى قامتْ قواتُ الأمن باعتقال عبدالجبار اللساني وعزي صالح أحمد راجح في اليومَين الماضيَين وهما من مُدرِّسي مركز بدر العلمي الذي يرأسُه الدكتورُ/ المرتضى بنُ زيد المحطوري.. ويأتي إعتقال اللساني وراجح كما تفيدُ المعلوماتُ على ذمّة إعتقال بعض من سبق وأن درسوا في المركز وتم القبضُ عليهم في أحداث صعدة، وهي نفسُ الحُجّة التي تم اعتقالُ واحتجازُ الدكتور/ المحطوري لمدة عشر ساعات بسببها يومَ الجمعة الماضي.

[عبد الله بن محمد المنصور]

أرجو أن ينجح الدكتور المرتضى في البقاء

مع أن حقدهم عليه أكبر من الحقد على غيره

رغم شراكته للسلطة في الدماء التي سفكت في مران

لأن الفتوى أو البيان الذي صدر بإسم العلماء قبل الحرب (كانت مقدمة لإعلان الحرب) وهي التي أغرت علي عبد الله صالح
ولهذا حقد عليه