صرخة المستضعفين

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
علي أحمد شرف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 22
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 22, 2004 7:52 pm
اتصال:

صرخة المستضعفين

مشاركة بواسطة علي أحمد شرف »

صرخة المستضعفين

إن الإبادة الجماعية التي تحاول الدولة في اليمن ممارستها ضد أبناء الشعب الأبرياء في محفظة (صعدة شمال اليمن) أمر لا نتصور أن يسكت عليه المؤمنون في أرجاء العالم؛ فإذا سكتت القوى العظمى مراعاة لمصالحها التي يرعاها لها النظام العميل في اليمن، فلن يسكت المؤمنون على هذه الجرائم، فمرادهم وجه الله.
روى الإمام أبوطالب في أماليه: قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: يكون في آخر الزمان قومٌ نبغ فيهم قومٌ مراءون فيتقرأون ويتنسكون لا يوجبون أمراً بالمعروف، ولا نهياً عن المنكر إلا إذا أمنوا الضرر، يطلبون لأنفسهم الرخص والمعاذير، يتبعون زلات العلماء وما لا يضرهم في نفسٍ ولا مالٍ، فلو أضرت الصلاة والصوم وسائر ما يعملون بأموالهم وأبدانهم لرفضوها، وقد رفضوا أسنم الفرائض وأشرفها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فريضةً عظيمةً بها تقام الفرائض، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء ومنهاج الصالحين، فريضةً بها تقام الفرائض وتحل المكاسب وترد المظالم، وتعمر الأرض، وينتصف من الأعداء، فأنكروا المنكر بألسنتكم وصكوا بها جباههم، ولا تخافوا في الله لومة لائمٍ.
لما قرأت هذا الحديث حسبته وصفا لنا ونحن نتدثر بكساء الخوف على زيف الحياة، ونسكت على الضيم ، أرجو من الله أن لا يجعل أحدا من القراء كمن وردت صفتهم في الحديث السالف، لذا على الجميع حفاظا على الإيمان المتبقي في قلوبنا أن يبادروا إلى ما أمكن في سبيل نصر الصابرين من المجاهدين مع المولى الجليل السيد/ بدر الدين الحوثي حفظه الله. ففي الأمالي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام، قال: إن أول ما تغلبون عليه من دينكم الجهاد بأيديكم، ثم الجهاد بألسنتكم، ثم الجهاد بقلوبكم فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر نكس أعلاه أسفله كالجراب يؤخذ بأسفله فيخرج ما فيه.
واللهَ اللهَ من الخذلان، فعن إسماعيل بن بشيرٍ قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري وأبا طلحة بن سهلٍ الأنصاري يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما من امرئٍٍ مسلمٍ يخذل امرءًا مسلماً في موضعٍ تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته، وما من امرئٍ مسلمٍ ينصر مسلماً في موطنٍ ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطنٍ يحب فيه نصرته)).
وأقترح في هذا الصدد ما يأتي:
1. أن نقوم جميعا بالمساهمة في نصرة المجاهدين في هذه الفترة بالمال أولا، ومن قدر على الخروج وكان في خروجه فائدة فليخرج بنفسه.
2. أن ننشر مظلوميتهم في كل المواقع الإلكترونية التي نزورها، وأن نعرف الناس بمدى الجور الذي تمارسه السلطة في اليمن على أبنائها نيابة عن أمريكا وإسرائيل، مستخدمة مختلف الإسلحة الثقيلة برا وجوا.
3. أن نساهم في كسر الحصار الإعلامي الذي يضربه النافذمون في اليمن على القضية.
أيها المؤمنون في أنحاء المعمورة، هذه الصرخة بعد وصولها إليكم أحملكم أمانة توصيلها لغيركم من الناس. والله يرعى صنائع المعروف.
لن يبرح الطغيان ذئبا ضاريا = مادام يعرف أنكم أغنامُ

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

وجب علينا حمل الأمانة...نخسر الدنيا والآخرة إن لم نفعل..
صورة

عبد الله بن محمد المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 10:23 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة عبد الله بن محمد المنصور »

اللهم أنصرنا على أنفسنا
وحررنا من الخوف على الدنياء الفانية

اللهم لاتحرمنا الجهاد في سبيلك
يارب
يارب
الشهادة فضل من الله

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“