قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ
-
معاذ حميدالدين
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 212
- اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
- مكان: جدة
- اتصال:
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ
اللَّهُمّ يَا مَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَاءُ الْمُتَظَلِّمِينَ، وَيَا مَنْ لاَ يَحْتَاجُ فِي قَصَصِهِمْ إلَى شَهَادَاتِ الشَّاهِدِينَ، وَيَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ، وَيَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ قَدْ عَلِمْتَ يَاإلهِي مَا نالَنِا مِنْ الظَّالِمِينَ مِمَّا حَظَرْتَ، وَانْتَهَكُوهُ مِنّا مِمَّا حَجَزْتَ عَلَيْهمِ، بَطَراً فِي نِعْمَتِكَ عِنْدَهُم، وَاغْتِرَاراً بِنَكِيرِكَ عَلَيْهِم؛ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَخُذْ ظَالِمِينا وَأعَدَائنا عَنْ ظُلْمِنا بِقُوَّتِكَ، وَافْلُلْ حَدَّهُم عَنِّا بِقُدْرَتِكَ، وَاجْعَلْ لَهُم شُغْلاً فِيْمَا يَلِيهِم، وَعَجْزاً عَمَّا يُناوِيْهِم.
اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلاَ تُسَوِّغْ لَهُم ظُلْمنا وَأَحْسِنْ عَلَيْـهِم عَوْننا، وَاعْصِمْنا مِنْ مِثْـلِ أَفْعَالِهِم،وَلاَ تَجْعَلْنا فِي مِثْلِ حَالِهِم. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعْدِنا عَلَيْهِم عَدْوَى حَاضِرَةً تَكُونُ مِنْ غَيْظِنا بِهِم شِفَاءً، وَمِنْ حَنَقنا عَلَيْهِم وَفَاءً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعَوِّضْنا مِنْ ظُلْمِهِم لنا عَفْوَكَ، وَأَبْدِلْنا بِسُوْءِ صَنِيعِهِم بِنا رَحْمَتَكَ؛ فَكُلُّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ، وَكُلُّ مَرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِكَ.
اللَّهُمَّ لاَ نشْكُو إلَى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَلاَ نسْتَعِينُ بِحَاكِمٍ غَيْرِكَ حَاشَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَصِلْ دُعَائنا بِالإجَابَةِ، واقْرِنْ شِكَايَتنا بِالتَّغْيِيرِ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْتِنّا بِالْقُنُوطِ مِنْ إنْصَافِكَ، وَلاَ تَفْتِنْـهُم بِالأَمْنِ مِنْ إِنْكَارِكَ، فَيُصِروا عَلَى ظُلْمنا، وَعَرِّفْهمُ عَمَّا قَلِيْلٍ مَا أَوْعَدْتَ اْلظَّالِمِينَ، وَعَرِّفْنا مَا وَعَدْتَ مِنْ إجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ.
وَأَنْتَ إِلهِي مَفْزَعنا وَمَلْجَأنا، وَالْحَافِظُ لنا وَالذَّابُّ عَنّا،الْمُتَحَنِّنُ عَلَينا، الرَّحِيمُ بِنا، الْمُتَكَفِّلُ بِرِزْقنا، فِي قَضائِكَ كَان ما حَلَّ بِنا، وَبِعِلْمِكَ مَا صِرْنا إلَيْهِ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَعَبْدِكَ، وَعَلَى الطَّاهِرِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَغِثْنا فَإِنَّكَ غِياثُ مَنْ لا غِيَاثَ لَهُ، وَحِرْزُ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، وَنحن الْمُضْطَرون الَّذِين أَوْجَبْتَ إجابَتَهُم، وَكَشْفَ ما بِهِم مِنَ السُّوءِ. اللَّهُمَّ فَكَمَا كَـرَّهْتَ إلَيَّنا أَنْ نَظْلِمَ فَقِنا مِنْ أَنْ نُظْلَمَ.
أَمَرْتَنا يا سَيِّدِي بِالدُّعاءِ، وَتَكَفَّلْتَ بِالإِجابَةِ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ الَّذِي لا خُلْفَ فِيهِ وَلا تَبْدِيلَ. فَأَجِبْنا، وَاكْشِفْ هَمنا وَفَرِّجْ غَمّنا، وَأَعِدْ حالنا إلى أَحْسَنِ ما كانَتْ عَلَيْهِ وَلا تُجازِنا بِالاسْتِحْقاقِ، وَلكِنْ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاسْمَعْ وَأَجِبْ يا عَزِيزُ يا كريم.
اللَّهُمَّ وَإنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لنا عِنْدَكَ فِي تَأْخِيرِ الأَخْذِ لنا، وَتَرْكِ اْلانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنا إلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَمَجْمَعِ الْخَصْمِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَيِّدْنا مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ، وَصَبْرٍ دَائمٍ؛ وَأَعِذْنا مِنْ سُوْءِ الرَّغْبَةِ، وَهَلَعِ أَهْلِ الْحِرْصِ، وَصَوِّرْ فِي قُلوبنا مِثَالَ مَا ادَّخَـرْتَ لنا مِنْ ثَوَابِـكَ، وَأَعْدَدْتَ لِخُصومنا مِنْ جَزَائِكَ وَعِقَابِكَ؛ وَاجْعَلْ ذَلِكَ سَبَبَاً لِقَنَاعَتنا بِمَا قَضَيْتَ، وَثِقَتنا بِمَا تَخَيَّرْتَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَوَفِّقْنا لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لنا وَعَلَينا، وَرَضِّنا بِمَا أَخَذْتَ لنا وَمِنّا، وَاهْـدِنا لِلَّتِيْ هِي أَقْوَمُ، وَاسْتَعْمِلْنا بِمَا هُوَ أَسْلَمُ.
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلاَ تُسَوِّغْ لَهُم ظُلْمنا وَأَحْسِنْ عَلَيْـهِم عَوْننا، وَاعْصِمْنا مِنْ مِثْـلِ أَفْعَالِهِم،وَلاَ تَجْعَلْنا فِي مِثْلِ حَالِهِم. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعْدِنا عَلَيْهِم عَدْوَى حَاضِرَةً تَكُونُ مِنْ غَيْظِنا بِهِم شِفَاءً، وَمِنْ حَنَقنا عَلَيْهِم وَفَاءً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعَوِّضْنا مِنْ ظُلْمِهِم لنا عَفْوَكَ، وَأَبْدِلْنا بِسُوْءِ صَنِيعِهِم بِنا رَحْمَتَكَ؛ فَكُلُّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ، وَكُلُّ مَرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِكَ.
اللَّهُمَّ لاَ نشْكُو إلَى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَلاَ نسْتَعِينُ بِحَاكِمٍ غَيْرِكَ حَاشَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَصِلْ دُعَائنا بِالإجَابَةِ، واقْرِنْ شِكَايَتنا بِالتَّغْيِيرِ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْتِنّا بِالْقُنُوطِ مِنْ إنْصَافِكَ، وَلاَ تَفْتِنْـهُم بِالأَمْنِ مِنْ إِنْكَارِكَ، فَيُصِروا عَلَى ظُلْمنا، وَعَرِّفْهمُ عَمَّا قَلِيْلٍ مَا أَوْعَدْتَ اْلظَّالِمِينَ، وَعَرِّفْنا مَا وَعَدْتَ مِنْ إجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ.
وَأَنْتَ إِلهِي مَفْزَعنا وَمَلْجَأنا، وَالْحَافِظُ لنا وَالذَّابُّ عَنّا،الْمُتَحَنِّنُ عَلَينا، الرَّحِيمُ بِنا، الْمُتَكَفِّلُ بِرِزْقنا، فِي قَضائِكَ كَان ما حَلَّ بِنا، وَبِعِلْمِكَ مَا صِرْنا إلَيْهِ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَعَبْدِكَ، وَعَلَى الطَّاهِرِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَغِثْنا فَإِنَّكَ غِياثُ مَنْ لا غِيَاثَ لَهُ، وَحِرْزُ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، وَنحن الْمُضْطَرون الَّذِين أَوْجَبْتَ إجابَتَهُم، وَكَشْفَ ما بِهِم مِنَ السُّوءِ. اللَّهُمَّ فَكَمَا كَـرَّهْتَ إلَيَّنا أَنْ نَظْلِمَ فَقِنا مِنْ أَنْ نُظْلَمَ.
أَمَرْتَنا يا سَيِّدِي بِالدُّعاءِ، وَتَكَفَّلْتَ بِالإِجابَةِ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ الَّذِي لا خُلْفَ فِيهِ وَلا تَبْدِيلَ. فَأَجِبْنا، وَاكْشِفْ هَمنا وَفَرِّجْ غَمّنا، وَأَعِدْ حالنا إلى أَحْسَنِ ما كانَتْ عَلَيْهِ وَلا تُجازِنا بِالاسْتِحْقاقِ، وَلكِنْ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاسْمَعْ وَأَجِبْ يا عَزِيزُ يا كريم.
اللَّهُمَّ وَإنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لنا عِنْدَكَ فِي تَأْخِيرِ الأَخْذِ لنا، وَتَرْكِ اْلانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنا إلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَمَجْمَعِ الْخَصْمِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَيِّدْنا مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ، وَصَبْرٍ دَائمٍ؛ وَأَعِذْنا مِنْ سُوْءِ الرَّغْبَةِ، وَهَلَعِ أَهْلِ الْحِرْصِ، وَصَوِّرْ فِي قُلوبنا مِثَالَ مَا ادَّخَـرْتَ لنا مِنْ ثَوَابِـكَ، وَأَعْدَدْتَ لِخُصومنا مِنْ جَزَائِكَ وَعِقَابِكَ؛ وَاجْعَلْ ذَلِكَ سَبَبَاً لِقَنَاعَتنا بِمَا قَضَيْتَ، وَثِقَتنا بِمَا تَخَيَّرْتَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَوَفِّقْنا لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لنا وَعَلَينا، وَرَضِّنا بِمَا أَخَذْتَ لنا وَمِنّا، وَاهْـدِنا لِلَّتِيْ هِي أَقْوَمُ، وَاسْتَعْمِلْنا بِمَا هُوَ أَسْلَمُ.
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
-
معاذ حميدالدين
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 212
- اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
- مكان: جدة
- اتصال:
-
الهاشمي اليماني
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
-
صقر اليمن
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
اللَّهُمَّ لاَ نشْكُو إلَى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَلاَ نسْتَعِينُ بِحَاكِمٍ غَيْرِكَ حَاشَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَصِلْ دُعَائنا بِالإجَابَةِ، واقْرِنْ شِكَايَتنا بِالتَّغْيِيرِ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْتِنّا بِالْقُنُوطِ مِنْ إنْصَافِكَ، وَلاَ تَفْتِنْـهُم بِالأَمْنِ مِنْ إِنْكَارِكَ، فَيُصِروا عَلَى ظُلْمنا، وَعَرِّفْهمُ عَمَّا قَلِيْلٍ مَا أَوْعَدْتَ اْلظَّالِمِينَ، وَعَرِّفْنا مَا وَعَدْتَ مِنْ إجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ.
-
إبن حريوه السماوي
- مشرف الجناح التاريخي
- مشاركات: 679
- اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am
-
محمد الغيل
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
