صلاة الجمعه أقيمت في كنيسة ( مجموعة صور )
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 118
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 1:35 am
- مكان: ستوكهولم
أخي نشوان
حياك الله
كما تعرف فأنا لستُ يمنياً، وثقْ بأنني سأشعرُ بالفخر لو كنت من أبناء اليمن الطيبين. وتعرف أيضاً بأنني اعيش في الغرب، وأزيدكَ علماً أخي العزيز بأنني اعيش في الغرب منذ 26 عاماً. وهو وقت ليس بالقصير كما ترى. وأتمنى بعد هذا الزمن الطويل أن انظر بعيون يمنية أو عراقية أو مصرية الى الأحداث والظواهر. ولكنني لا استطيع. لأنني عشت الحياة هنا بعمقها واتساعها الأمر الذي ترك بداخلي آثاراً لا تمّحي تمنعني ان أعود الى حدود تجاوزتها وبكامل ارادتي منذ زمن طويل مشبعٌ بالتجارب الحلوة والمرة، الصحيحة والخاطئة.
لهذا السبب أود فقط ان الفت انتباهك الى أنني لم أنظر الى الموضوع لا كيمني ولا كعراقي. بل نظرتُ بعينيّ انا. (أرجو عدم اتهامي بأنني اتحدث من منظور الأنا الفردي الذي تروّج له الليبرالية الغربية لأنني ارفضه جوانب عديدة منه).
ملاحظة: اجدني في أحيان كثيرة لا أتفق معك تفاصيل ما تطرح. ولكنني اتفق معك في منهج التفكير بشكل عام.
حياك الله
كما تعرف فأنا لستُ يمنياً، وثقْ بأنني سأشعرُ بالفخر لو كنت من أبناء اليمن الطيبين. وتعرف أيضاً بأنني اعيش في الغرب، وأزيدكَ علماً أخي العزيز بأنني اعيش في الغرب منذ 26 عاماً. وهو وقت ليس بالقصير كما ترى. وأتمنى بعد هذا الزمن الطويل أن انظر بعيون يمنية أو عراقية أو مصرية الى الأحداث والظواهر. ولكنني لا استطيع. لأنني عشت الحياة هنا بعمقها واتساعها الأمر الذي ترك بداخلي آثاراً لا تمّحي تمنعني ان أعود الى حدود تجاوزتها وبكامل ارادتي منذ زمن طويل مشبعٌ بالتجارب الحلوة والمرة، الصحيحة والخاطئة.
لهذا السبب أود فقط ان الفت انتباهك الى أنني لم أنظر الى الموضوع لا كيمني ولا كعراقي. بل نظرتُ بعينيّ انا. (أرجو عدم اتهامي بأنني اتحدث من منظور الأنا الفردي الذي تروّج له الليبرالية الغربية لأنني ارفضه جوانب عديدة منه).
ملاحظة: اجدني في أحيان كثيرة لا أتفق معك تفاصيل ما تطرح. ولكنني اتفق معك في منهج التفكير بشكل عام.

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت / حنان الوادعي
قلتم :-
وقلتم :-
وما أحوال سيدة نساء العالمين إلا شاهد من الشواهد ،، فلم تفعله ولم تدعوا إليه وهي سيدة النساء صلوات ربي عليها .
يا سيدتي الفاضلة نحن نتكلم عن أحكام ،،، فما الذي تقصدينه بذكر ( التحطيب والكنس وو ..) في كلامك !!!
وقلتم :-
وقلتم :-
ما الحكمة من كون أفضل صلاة المرأة في بيتها ؟
فأرجوا منك المزيد من الإيضاح .
وقلتم :-
أعيد وأكرر :-
هل تعرفين الفرق بين المساواه بين الرجل المرأة في الإنسانية ،، وبين الإختلاف بين الرجل والمرأه في الأحكام ؟
مسألة الضلع الأعوج والضرب ووو .... ، نحن ضدها .
لأننا ندعوا إلى المساواه بين الرجل والمرأة في الإنسانية .
أخيراً
يفضل أن تشربي كأساً من عصير الليمون قبل المبادرة بالرد ،، علشان يروق دمك شويه .
==========
الأخ / نشوان الحميري
لقد طرحت كلامي السابق لك عن الحجاب بشكل عام ،، لأنك سألت عن دليل وجوب الحجاب ،، وهل هو من شروط الإيمان !!!
وبالتالي فأنا لم أقل أن المقصود بالآية غطاء الرأس .
وبالتالي فقل لي ما هي الزينة المقصوده بالآية ؟؟؟
هل هي الذهب والحلي ؟؟ أم هل هي الفساتين والمطرزات ؟؟ أم هل هي الأظافر والتسريحات ؟؟ أم هل هي ( ...... ) ؟؟ أم هل هي ( .......) .
الأخت / حنان الوادعي
قلتم :-
لاتنه عن خلقٍ وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيمُتكرار عبارة (في ظل المناداة بالمساواة) حملت لهجة ساخرة عبارة (بعيدا عن الايقاعات الأمريكية) فيها تهمة اعيب عليك أن تتهمني بها ورغم هذا سأجيب على اسئلتك لكني بالتأكيد سأتجاهل تعليقاتك في المرات القادمة إذا حملت نفس اللهجة لأني لست هنا للدخول في مهاترات و جدال عقيم وسأكرر ما قلته في تعليقي السابق ( السخرية والاستهزاء من الآخر، إلى متى سيظل هذا حال طرحنا!!)
وقلتم :-
إن الدعوى إلى إمامة المرأة للرجال يجب أن تستند إلى دليل ،، سواءً قولاً أو فعلاً من رسول الله صلىالله عليه وآله وسلم .بالنسبة لسؤالك الأول:
نحن هنا في صدد سؤال أهم، هي صحة إمامة المرأة للرجل في الصلاة من الناحية الشرعية وطالما ورد اختلاف في هذه المسألة فهي غير قطعية ولا ملزمة خاصة إنها لم التحريم لم يرد في القرآن. أنا لا أعرف إن كانت سيدتي فاطمة قد أئمت رجالا أم لا وهي ليست مصدر تشريع في كل الأحوال إنما تؤخذ هي وآل البيت عليهم السلام كقدوة اخلاقية نحتذي بها في حياتنا فمولاي علي عليه السلام كان يساعد فاطمة في شئون البيت وقد قسم النبي بينه وبينها العمل بالتساوي فكان عليه التحطيب والكنس وعليها أن تطبخ ورغم هذا قليلون جدا جدا من يفعلون مثله وهو أفضل الخلق بعد النبي! وعلى كل حال فتاريخ فاطمة مغيب تقريبا والتاريخ أهمل ذكرها بقصد أو بدون قصد لكننا لا نعرف الكثير عما كانت تفعله سيدة نساء العالمين.
وما أحوال سيدة نساء العالمين إلا شاهد من الشواهد ،، فلم تفعله ولم تدعوا إليه وهي سيدة النساء صلوات ربي عليها .
يا سيدتي الفاضلة نحن نتكلم عن أحكام ،،، فما الذي تقصدينه بذكر ( التحطيب والكنس وو ..) في كلامك !!!
وقلتم :-
اظن ان البداهه تقول أن تؤم المرأة الرجل هي حالة نادرة وشاذه ،، فلو حصل ذلك لاشتهر وذكره التاريخ .ردا على سؤالك الثاني: وهل لديك أنت دليل على أنها لم تؤم الشافعي؟
وقلتم :-
سؤالي الثالث هو :-وسؤالك هذا هو إجابة على سؤالك الثالث فطالما الشافعي تتلمذ علي يد سيدتنا نفسية فهذا يعني ببساطة أنها كانت تجلس إليه وتخاطبه طالما كانت تدرسه علوم الدين وهذا ما يخالف أحاديث كثيرة صحيحة (ليس عندي) أن الاختلاط حرام وصوت المرأة عورة فكيف وهي تجلس وتعلم رجلا اجنبيا؟ إلا لو كانت تعلمه من وراء ستار رفيع باستخدام لغة الاشارات! إن الرجل لو طال لوضع المرأة في ( قمقمي) واقفل عليها ضمانا لصون عفتها وشرفها ومنعا لشر الفتنة التي تثيرها حتى وهي تصلي!!!
ما الحكمة من كون أفضل صلاة المرأة في بيتها ؟
فأرجوا منك المزيد من الإيضاح .
وقلتم :-
حقاً لم تدركِ الموضوع حتى الآن !!!سؤالك الأخير تجيبك عليه الدكتورة ودود نفسها أم المرأة العربية فهي لا تزال غارقة حتى اذنيها في اقناع الرجل بأنها لم تخلق من ضلع أعوج وإن الضرب يؤلمها وإن السيدة نفسية عندما كانت تجلس مع الشافعي وغيره لتعلمه لم تكن في كباريه الوردة البيضاء!
أعيد وأكرر :-
هل تعرفين الفرق بين المساواه بين الرجل المرأة في الإنسانية ،، وبين الإختلاف بين الرجل والمرأه في الأحكام ؟
مسألة الضلع الأعوج والضرب ووو .... ، نحن ضدها .
لأننا ندعوا إلى المساواه بين الرجل والمرأة في الإنسانية .
أخيراً
يفضل أن تشربي كأساً من عصير الليمون قبل المبادرة بالرد ،، علشان يروق دمك شويه .
==========
الأخ / نشوان الحميري
لقد طرحت كلامي السابق لك عن الحجاب بشكل عام ،، لأنك سألت عن دليل وجوب الحجاب ،، وهل هو من شروط الإيمان !!!
وبالتالي فأنا لم أقل أن المقصود بالآية غطاء الرأس .
وبالتالي فقل لي ما هي الزينة المقصوده بالآية ؟؟؟
هل هي الذهب والحلي ؟؟ أم هل هي الفساتين والمطرزات ؟؟ أم هل هي الأظافر والتسريحات ؟؟ أم هل هي ( ...... ) ؟؟ أم هل هي ( .......) .


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً:اعترف بأني الأكثر حدة أحياناً فيمن عرفت،ومع هذا لأني لم أشارك منذ البداية رأيت بعض مايصدر مني مما صدر منأخوتي وأبنائي فأردت أن أعتذر عما يصدر مني عموماً من حدة وأهدي لكم هذه الكلمات
ليسمح لي الأخوة والأبناء قطب والحسن أن أذكرهم ونفسي كما أذكر من يتقبل من الأخوة بأن الحوار ليس معركة ولكنه وسيلة للتواصي بالحق والتواصي بالصبر،
ثانياً:- الموضوع مهما كانت أهميته لايستحق أن نخسر فيه بعض أخواننا وأخواتنا ونقطع الطريق بيننا وبينهم فنحولهم إلى خصوم ليس لأشخاصنا ولكن لما نمثله أيضاً
ثالثاً:-بالنسبة لي شخصياً أنا مقلد في هذه القضية وقد حسم سيدي المولى العلامة محمد بن محمد المنصور الموضوع ولن أصلي خلف إمرأة
ومع هذا فإن من يناقش من زاوية الموافقة أو بمعنى أدق عدم التسليم بالحرمة أخ أو أخت يمنحنا الرغبة في البحث،فإن كنا نعتقد أن الحرمة قطعية فعلينا أن ندلل عليها لنرد على الأسئلة التي مهما كانت غريبة علينا وغير متوقعه إلا أنها صادرة من أخ أو أخت يشاركنا الهم والإنتماء،فلايكفي النقد الجارح أو السخرية لأنا سنجد أنفسنا وقد طفشنا معظم المشاركين،
رابعاً:-عن معرفة أقول بأن أبنتي حنان أختكم حنان أحرص على ماتنتمون إليه وتحرصون عليه مني،وأسئلتها وملاحظاتها مشروعة مهما بدت غريبة علينا وأتذكر أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن شرف قبل سنوات طرح نفس الإشكالية ولكن في شكل سؤآل(لو أن الفقه كتب من قبل مجتهدات هل كانت النتائج ستكون كما هي عليه؟)وكانت الإجابة بالنفي ولكي لاتذهبوا بعيداً فالمقصود هنا الأحكام الظنية {على سبيل المثال الزوجة تخدم في منزل زوجها سنوات وترضع وتمرض وتحلب البقر والأغنام وقد تشارك في أعمال الزراعة}وعندما تطلق أو يموت عنها زوجها بعد عمل مرير لسنوات لاتعطى في مقابل ذلك أي عائد
مع أن الواجب عليها كزوجة محدد ولها أن تطلب أجر على إرضاع أطفالها
لو أنها مجرد خادمة بالأجرة كم كانت ستكسب؟
ولماذا لاتعطى حقها؟
بل الأصح لماذا لايوجد في كتب الفقه أو القانون حالياً ضمانات لحقوقها المهدرة هذه؟
أحكام الطلاق{ المخالفة لنص الكتاب}التي بنيت على مسلمة أن عقد الزواج حق للرجل في الإستمتاع وبالتالي نظر إلى الطلاق وكأنه عقوبة للرجل أوحق له يفسخ به العقد الذي تم بإرادة طرفين وأنشأ علاقة بين أطراف عدة الأصهار والأولاد ويترتب على العلاقة حقوق للأولاد والزوجين....هذا العقد ينفسخ بيمين سكران أو يقع من غضبان {خلافاً لظاهر النص القرءاني؟
لو كان للمرأة رأي في إستنباط الحكم ألم تكن النتيجة ستختلف؟
قبل أن أختم أشكر الأستاذ محمد الغيل على مبادرته للإعتذار وأتمنى منا جميعاً أن نحرص على أن يكون الحوار مريحاً مفيداً ولكي يكون كذلك لابدمن حسن الظن والحمل على السلامة وأن نتحرر من فكرة التوحد بما نقول فما نقوله ليس نحن هو مجرد رأي سرعان مايصبح رأي غيري وقد يكون لي رأي غيره
وأخيراً أرحب بابنتي الفاضلة حنان وبكل قلم نسائي وأعبر لها عن إحترامي لشجاعتها وأتمنى عليها إن لاتتأثر من حدتنا أحياناً كما أننا لانتأثر من حدتها لو صدرت،
وسيظل السؤآل هل يوجد دليل على عدم جواز إمامة المرأة غير ماذكره القرضاوي وشيخ الأزهر؟
بمعنى هل الإجماع دليل له الحجية في ذاته؟أم أنه كاشف للدليل؟
وهل الأصل الإباحة في هذه القضية أم الحضر؟
هل تبطل صلاة المصلي خلف صفوف النساء أو الملاصق للنساء في عرفات والحرم؟
هل مخالفة أبي ثور والمزني والطبري يبطل الإجماع أم أن إجتهادهم لاعبرة به؟
طبعاً أذكر بأني لا أجيز لنفسي الصلاة خلف المرأة تقليداً
لنستفيد من الحوار علينا ان نجيب على مثل هذه الأسئلة
ونعود إلى المراجع وبدون ذلك ضياع وقت وجهد ومال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً:اعترف بأني الأكثر حدة أحياناً فيمن عرفت،ومع هذا لأني لم أشارك منذ البداية رأيت بعض مايصدر مني مما صدر منأخوتي وأبنائي فأردت أن أعتذر عما يصدر مني عموماً من حدة وأهدي لكم هذه الكلمات
ليسمح لي الأخوة والأبناء قطب والحسن أن أذكرهم ونفسي كما أذكر من يتقبل من الأخوة بأن الحوار ليس معركة ولكنه وسيلة للتواصي بالحق والتواصي بالصبر،
ثانياً:- الموضوع مهما كانت أهميته لايستحق أن نخسر فيه بعض أخواننا وأخواتنا ونقطع الطريق بيننا وبينهم فنحولهم إلى خصوم ليس لأشخاصنا ولكن لما نمثله أيضاً
ثالثاً:-بالنسبة لي شخصياً أنا مقلد في هذه القضية وقد حسم سيدي المولى العلامة محمد بن محمد المنصور الموضوع ولن أصلي خلف إمرأة
ومع هذا فإن من يناقش من زاوية الموافقة أو بمعنى أدق عدم التسليم بالحرمة أخ أو أخت يمنحنا الرغبة في البحث،فإن كنا نعتقد أن الحرمة قطعية فعلينا أن ندلل عليها لنرد على الأسئلة التي مهما كانت غريبة علينا وغير متوقعه إلا أنها صادرة من أخ أو أخت يشاركنا الهم والإنتماء،فلايكفي النقد الجارح أو السخرية لأنا سنجد أنفسنا وقد طفشنا معظم المشاركين،
رابعاً:-عن معرفة أقول بأن أبنتي حنان أختكم حنان أحرص على ماتنتمون إليه وتحرصون عليه مني،وأسئلتها وملاحظاتها مشروعة مهما بدت غريبة علينا وأتذكر أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن شرف قبل سنوات طرح نفس الإشكالية ولكن في شكل سؤآل(لو أن الفقه كتب من قبل مجتهدات هل كانت النتائج ستكون كما هي عليه؟)وكانت الإجابة بالنفي ولكي لاتذهبوا بعيداً فالمقصود هنا الأحكام الظنية {على سبيل المثال الزوجة تخدم في منزل زوجها سنوات وترضع وتمرض وتحلب البقر والأغنام وقد تشارك في أعمال الزراعة}وعندما تطلق أو يموت عنها زوجها بعد عمل مرير لسنوات لاتعطى في مقابل ذلك أي عائد
مع أن الواجب عليها كزوجة محدد ولها أن تطلب أجر على إرضاع أطفالها
لو أنها مجرد خادمة بالأجرة كم كانت ستكسب؟
ولماذا لاتعطى حقها؟
بل الأصح لماذا لايوجد في كتب الفقه أو القانون حالياً ضمانات لحقوقها المهدرة هذه؟
أحكام الطلاق{ المخالفة لنص الكتاب}التي بنيت على مسلمة أن عقد الزواج حق للرجل في الإستمتاع وبالتالي نظر إلى الطلاق وكأنه عقوبة للرجل أوحق له يفسخ به العقد الذي تم بإرادة طرفين وأنشأ علاقة بين أطراف عدة الأصهار والأولاد ويترتب على العلاقة حقوق للأولاد والزوجين....هذا العقد ينفسخ بيمين سكران أو يقع من غضبان {خلافاً لظاهر النص القرءاني؟
لو كان للمرأة رأي في إستنباط الحكم ألم تكن النتيجة ستختلف؟
قبل أن أختم أشكر الأستاذ محمد الغيل على مبادرته للإعتذار وأتمنى منا جميعاً أن نحرص على أن يكون الحوار مريحاً مفيداً ولكي يكون كذلك لابدمن حسن الظن والحمل على السلامة وأن نتحرر من فكرة التوحد بما نقول فما نقوله ليس نحن هو مجرد رأي سرعان مايصبح رأي غيري وقد يكون لي رأي غيره
وأخيراً أرحب بابنتي الفاضلة حنان وبكل قلم نسائي وأعبر لها عن إحترامي لشجاعتها وأتمنى عليها إن لاتتأثر من حدتنا أحياناً كما أننا لانتأثر من حدتها لو صدرت،
وسيظل السؤآل هل يوجد دليل على عدم جواز إمامة المرأة غير ماذكره القرضاوي وشيخ الأزهر؟
بمعنى هل الإجماع دليل له الحجية في ذاته؟أم أنه كاشف للدليل؟
وهل الأصل الإباحة في هذه القضية أم الحضر؟
هل تبطل صلاة المصلي خلف صفوف النساء أو الملاصق للنساء في عرفات والحرم؟
هل مخالفة أبي ثور والمزني والطبري يبطل الإجماع أم أن إجتهادهم لاعبرة به؟
طبعاً أذكر بأني لا أجيز لنفسي الصلاة خلف المرأة تقليداً
لنستفيد من الحوار علينا ان نجيب على مثل هذه الأسئلة
ونعود إلى المراجع وبدون ذلك ضياع وقت وجهد ومال
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
سيدي وأستاذي حسن زيد
أولا أرجو ألا تكون مثل جميع الآباء الذين يقومون بتدليل البنات على حساب البنين
وأنا شخصيا أشكر الأخ محمد الغيل وكذلك حضرتك على اعتذاركما عن الحدة في الكلام ، وأنتظر اعتذار الأخت حنان عن حدتها في الكلام ومحاولتها إظهار نفسها أستاذة في مدرسة تعلمنا كيف نكون متحضرين بنسيان كل مشاكلنا اليومية والقهر والذل الذين نصبح ونمسي فيهما لكي نناقش ما زعموه من خلاف فقهي يتسلل من خلاله أعداء الإسلام لأمركته .
أخ نسوان كماقال لك الأخ سعد فهو ليس يمنيا وكذلك أنا كما تعرف وأنا وغن كنت صعيديا الأصل والخلق فأنا ابن مدينة ولدت وتربيت فيها ، ونحن في مصر كما قال المرحوم بيرم التونسي
الديانه قبل منكم ألغيناها ..... والشريعة عن نابليون مشيناها
والمصاحف في المتاحف حطيناها ... منها ذكرى ومنها فرجه ومنها زينه
وانتهى عهد (البراقع) والملايه ... والنسا للركبتين ماشيين عرايا
وأمي واختي وزوجتي رايحين معايا ... ع البلاج والدنيا تتفرج علينا
واسمح لي أن أحلل مثلك نظرتك للموضوع ، بأنك أنت من ينظر بعيون يمني عاش مرحلة البداوة ثم فجأة وجد ما ينبهر به للحظات ، لو مضى به الوقت أكثر ستتغير نظرته له .
وبخصوص اسئلتك أخي نشوان
فما قامت به ودود كان من الممكن أن أناقشه لو كانت من قامت به مثلا عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطيء) ولكن ما حدث وبهذه الصورة ومن خلال هؤلاء الأشخاص لا يستحق أن نناقشه لأن المطلوب منا فقط أن نناقشه فإن كنت وقعت في هذا الفخ فأنا لن أقع فيه .
أما قضية الحجاب فأنت تكررها رغم تنبيهي عليك وعلى الخت حنان باختيار المصطلح المناسب والصحيح فالحجاب هو شيء آخر غير ما نتحدث عنه ،ومع ذلك فأنت تصر على استخدام كلمة الحجاب ، ما السبب لا أدري .
أما زي المرأة المسلمة فهو معلوم من الدين بالضرورة نص عليه كتاب الله ووضحته السنة ، وأراه شخصيا فيما تظهر به الأخوات في قناة المنار نموذجا رائعا للحد الأدنى منه ، ومن أرادت أن تستزيد فهي حرة .
أما قولك أن من الفقهاء من قال أن عورة المرأة كعورة الرجل فمن تقصد بالضبط بهؤلاء الفقهاء ؟؟
وحتى لا تتعب نفسك في التنقيب
هل رواية رضاع الكبير وأخذ ابن حزم وابن تيمية بها يجعلها من الإسلام ، ويجعل الإسلام يسمح بأن يرضع رجل غريب من امرأة محرمة عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ونصيحة لجميع الأخوة تذكروا أخواننا المعتقلين ، تذكروا ما يحدث في العراق ، تذكروا ما يحدث في فلسطين ، ولبنان ومصر ، ولا تنخدعوا بما يريدون شغلنا به عن مشاكلنا .
أولا أرجو ألا تكون مثل جميع الآباء الذين يقومون بتدليل البنات على حساب البنين

وأنا شخصيا أشكر الأخ محمد الغيل وكذلك حضرتك على اعتذاركما عن الحدة في الكلام ، وأنتظر اعتذار الأخت حنان عن حدتها في الكلام ومحاولتها إظهار نفسها أستاذة في مدرسة تعلمنا كيف نكون متحضرين بنسيان كل مشاكلنا اليومية والقهر والذل الذين نصبح ونمسي فيهما لكي نناقش ما زعموه من خلاف فقهي يتسلل من خلاله أعداء الإسلام لأمركته .
أخ نسوان كماقال لك الأخ سعد فهو ليس يمنيا وكذلك أنا كما تعرف وأنا وغن كنت صعيديا الأصل والخلق فأنا ابن مدينة ولدت وتربيت فيها ، ونحن في مصر كما قال المرحوم بيرم التونسي
الديانه قبل منكم ألغيناها ..... والشريعة عن نابليون مشيناها
والمصاحف في المتاحف حطيناها ... منها ذكرى ومنها فرجه ومنها زينه
وانتهى عهد (البراقع) والملايه ... والنسا للركبتين ماشيين عرايا
وأمي واختي وزوجتي رايحين معايا ... ع البلاج والدنيا تتفرج علينا
واسمح لي أن أحلل مثلك نظرتك للموضوع ، بأنك أنت من ينظر بعيون يمني عاش مرحلة البداوة ثم فجأة وجد ما ينبهر به للحظات ، لو مضى به الوقت أكثر ستتغير نظرته له .
وبخصوص اسئلتك أخي نشوان
فما قامت به ودود كان من الممكن أن أناقشه لو كانت من قامت به مثلا عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطيء) ولكن ما حدث وبهذه الصورة ومن خلال هؤلاء الأشخاص لا يستحق أن نناقشه لأن المطلوب منا فقط أن نناقشه فإن كنت وقعت في هذا الفخ فأنا لن أقع فيه .
أما قضية الحجاب فأنت تكررها رغم تنبيهي عليك وعلى الخت حنان باختيار المصطلح المناسب والصحيح فالحجاب هو شيء آخر غير ما نتحدث عنه ،ومع ذلك فأنت تصر على استخدام كلمة الحجاب ، ما السبب لا أدري .
أما زي المرأة المسلمة فهو معلوم من الدين بالضرورة نص عليه كتاب الله ووضحته السنة ، وأراه شخصيا فيما تظهر به الأخوات في قناة المنار نموذجا رائعا للحد الأدنى منه ، ومن أرادت أن تستزيد فهي حرة .
أما قولك أن من الفقهاء من قال أن عورة المرأة كعورة الرجل فمن تقصد بالضبط بهؤلاء الفقهاء ؟؟
وحتى لا تتعب نفسك في التنقيب
هل رواية رضاع الكبير وأخذ ابن حزم وابن تيمية بها يجعلها من الإسلام ، ويجعل الإسلام يسمح بأن يرضع رجل غريب من امرأة محرمة عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ونصيحة لجميع الأخوة تذكروا أخواننا المعتقلين ، تذكروا ما يحدث في العراق ، تذكروا ما يحدث في فلسطين ، ولبنان ومصر ، ولا تنخدعوا بما يريدون شغلنا به عن مشاكلنا .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
ملاحظة: اجدني في أحيان كثيرة لا أتفق معك تفاصيل ما تطرح. ولكنني اتفق معك في منهج التفكير بشكل عام.
الأخ الكريم زيد بن علي العراقي
مشاركاتك في هذا الموضوع كانت مفيدة جدا ومتزنة وما دمنا تشترك في منهج التفكير بشكل عام فالخلاف في التفاصيل إنما يثري الموضوع أكثر.
الأخ الكريم حسن زيد أتفق مع مشاركتك الأخيرة 100% وأرى أنها خالية من أي تأثير للقات

الأخ الكريم واصل لا أخفيك أني أرى في تعقيباتك أحيانا نوع من التعالي وأرجو أن أكون مخطئا.
ونحن في مصر كما قال المرحوم بيرم التونسي
الديانه قبل منكم ألغيناها ..... والشريعة عن نابليون مشيناها
والمصاحف في المتاحف حطيناها ... منها ذكرى ومنها فرجه ومنها زينه
أخي أنا لم ألغ الدين ولا آخذ الشريعة من غير القرءان أو المصادر القطعية. وما أطرحه أطرحه من منظار ديني وإذا كان لك رأي مخالف فاطرحه من غير همز ولمز فكلنا هنا باحثون عن الحق.
وبخصوص اسئلتك أخي نشوان
فما قامت به ودود كان من الممكن أن أناقشه لو كانت من قامت به مثلا عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطيء) ولكن ما حدث وبهذه الصورة ومن خلال هؤلاء الأشخاص لا يستحق أن نناقشه لأن المطلوب منا فقط أن نناقشه فإن كنت وقعت في هذا الفخ فأنا لن أقع فيه .
أخي لا يهم من قام بالعمل ولكن من أين ينطلق. وودود تعتقد أنها تنطلق من منطلق قرءاني. وكما قيل: لا تنظر إلى من قال ولكن إلى ما قال. ولك كامل الحرية في أن تتجاهل ذلك ولكن ليس لك أي حق في أن تسخر ممن يريد أن يناقش ذلك.
أما زي المرأة المسلمة فهو معلوم من الدين بالضرورة نص عليه كتاب الله ووضحته السنة ، وأراه شخصيا فيما تظهر به الأخوات في قناة المنار نموذجا رائعا للحد الأدنى منه ، ومن أرادت أن تستزيد فهي حرة
لا يهم أخي كلمة الحجاب أو غيرها فالخلاف لفظي ولكن أرجو أن توضح هذا الزي المعلوم من الدين بالضرورة؟
أما قولك أن من الفقهاء من قال أن عورة المرأة كعورة الرجل فمن تقصد بالضبط بهؤلاء الفقهاء ؟؟
أخي الكريم أنا لم أقل بهذا وإنما قلت:
أعتقد ان الجواب قد يكمن في أن العلماء المسلمين أجمعوا (حسب معرفتي) أنه لا يجب الحجاب على الأمة المسلمة, بل وقال بعضهم أن عورتها مثل عورة الرجل؟؟؟ مع ان الإجماع على أن أركان الإسلام وأركان الإيمان تعم كل مسلم عبدا كان أو حرا
والأمة هي الجارية أي غير الحرة وبعض فقهاء الزيدية يرون أن عورتها مثل عورة الرجل.
ولذلك طلبت التأمل خاصة من الإخوة الصعايدة

ولكم جميعا خالص التحيات
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي الحبيب نشوان
أولا شعر المرحوم بيرم التونسي موجه إلى القوة الاستعمارية أن مصر أصبحت كما يقول (حتة من أوربا) فما الداعي لاستعمارها بعد ذلك ، أي أنني لم اتهمك بإلغاء الشريعة .
أما مسألة الاعتماد على أقوال الفقهاء فأنا معك ولكن هناك علم اسمه علم أصول الفقه يجب أن يدرس لكي نفهم كيفية استنباط الأحكام الفقهية والترجيح بين أقوال الفقهاء .
أما ما يقال عن آراء لفقهاء زيدية تفرق بين أحكام الحر والعبد ، فهو أمر أرفضه وأدينه ، وأطالب بذكر كلام من قال ذلك لمناقشته ومعرفة آراء بقية العلماء ، وأنت تتحدث عن القات ، ولعلك تعلم أن هناك من العلماء من حرمه قديما ومع ذلك تؤخذ بفتاوى معينة حسب المصلحة الفردية من قبل البعض ، وأذكر مرة وضعت سؤالا عن حكم التدخين فوضع الأخوة فتوى تزعم أن أحدا من العلماء لم يحرمه ، فأتى لنا الأخ معاذ حميد الدين بالنص الواضح على تحريمه .
أما مسألة التعالي فلم توفق فيها أبدا أبدا ، فأخوك معروف للجميع بأنه إنسان شديد الفقر متواضع العلم ، وليس لي شيء أفخر به سوى إيماني بالله عز وجل وكوني من أهل التوحيد والعدل .
وأكرر ملاحظتي حول الإخفاق في استخدام اللغة فأنت زعمت ان هناك إجماعا على (أنه لا يجب الحجاب على الأمة المسلمة, بل وقال بعضهم أن عورتها مثل عورة الرجل؟؟؟ )
ثم تذكرت الآن عندما طالبتك بالدليل أن تقول
(والأمة هي الجارية أي غير الحرة وبعض فقهاء الزيدية يرون أن عورتها مثل عورة الرجل. )
فذكرت لفظة بعض الدالة على التقليل ، يقال أن بعض تدل على الأعداد من ثلاثة إلى تسعة .
مع خالص التحية من أخيك الصعيدي القادم من أفقر قرى الصعيد ومن أفقر قبائل مصر .
أولا شعر المرحوم بيرم التونسي موجه إلى القوة الاستعمارية أن مصر أصبحت كما يقول (حتة من أوربا) فما الداعي لاستعمارها بعد ذلك ، أي أنني لم اتهمك بإلغاء الشريعة .
أما مسألة الاعتماد على أقوال الفقهاء فأنا معك ولكن هناك علم اسمه علم أصول الفقه يجب أن يدرس لكي نفهم كيفية استنباط الأحكام الفقهية والترجيح بين أقوال الفقهاء .
أما ما يقال عن آراء لفقهاء زيدية تفرق بين أحكام الحر والعبد ، فهو أمر أرفضه وأدينه ، وأطالب بذكر كلام من قال ذلك لمناقشته ومعرفة آراء بقية العلماء ، وأنت تتحدث عن القات ، ولعلك تعلم أن هناك من العلماء من حرمه قديما ومع ذلك تؤخذ بفتاوى معينة حسب المصلحة الفردية من قبل البعض ، وأذكر مرة وضعت سؤالا عن حكم التدخين فوضع الأخوة فتوى تزعم أن أحدا من العلماء لم يحرمه ، فأتى لنا الأخ معاذ حميد الدين بالنص الواضح على تحريمه .
أما مسألة التعالي فلم توفق فيها أبدا أبدا ، فأخوك معروف للجميع بأنه إنسان شديد الفقر متواضع العلم ، وليس لي شيء أفخر به سوى إيماني بالله عز وجل وكوني من أهل التوحيد والعدل .
وأكرر ملاحظتي حول الإخفاق في استخدام اللغة فأنت زعمت ان هناك إجماعا على (أنه لا يجب الحجاب على الأمة المسلمة, بل وقال بعضهم أن عورتها مثل عورة الرجل؟؟؟ )
ثم تذكرت الآن عندما طالبتك بالدليل أن تقول
(والأمة هي الجارية أي غير الحرة وبعض فقهاء الزيدية يرون أن عورتها مثل عورة الرجل. )
فذكرت لفظة بعض الدالة على التقليل ، يقال أن بعض تدل على الأعداد من ثلاثة إلى تسعة .
مع خالص التحية من أخيك الصعيدي القادم من أفقر قرى الصعيد ومن أفقر قبائل مصر .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
ثم تذكرت الآن عندما طالبتك بالدليل أن تقول
(والأمة هي الجارية أي غير الحرة وبعض فقهاء الزيدية يرون أن عورتها مثل عورة الرجل. )
فذكرت لفظة بعض الدالة على التقليل ، يقال أن بعض تدل على الأعداد من ثلاثة إلى تسعة .
أخي الحبيب واصل, لقد ذكرت كلمة بعض في العبارتين معا فتأمل!!!
مع خالص التحية من أخيك الصعدي اليمني الذي عاش مرحلة البداوة ثم فجأة وجد ما ينبهر به للحظات

{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


سيدي الكريم قطب
شكراً على التعليق اللطيف،
ومع أني أتفق معك في أن الكثير مما يفرض علينا يستهدف منه أن نُستحمر بحسب تعبير د/شريعتي إلا أن طريقتنا في مناقشته هي التي تحدد مدى خضوعنا لعملية الإستحمار أو نباهتنا
ولاأخفيك أني أرى بأن طريقتنا في نقاش أي موضوع هي التي ستقودنا إما إلى التخلص من الألغام التاريخية المزروعة في طريقنا نحو الحرية والعدالة والأخوة،أو مراوغتنا ومراوحتنا في مواقعنا
إن قضية العلاقة بين الرجل والمرأة مهمة وخطيرة وبالتالي تحتاج إلى مراجعة واعية فتجاهلها لن يحل المشكلة التي نعيشها بل يزيد من درجة عجزنا عن تحرير أنفسنا ومجتمعاتنا الرجل والمرأة
والحرية التي أعني هي التي جسدتها(فاطمة وزينب ونفيسة وخولة وأم سلمة وعائشة والخنساء،...)وتجسدها الآن المرأة المسؤلة في عالمنا الخاضع الخانع(أود هنا أن أنوه بإعجاب إلى شجاعة الأخوات اللاتي يشاركن في كسر الصمت عن الظلم الواقع على العلماء الأجلاء يحيي الديلمي ومحمد مفتاح،ففي كل أحد تعقد فيه محاكمة (النواياء) يتحركن ونحن قاعدون
وأيضاً كان للأخوات الصحفيات شرف الدفاع عن محمد ناجي علاو وجمال الجعبي وبتصديهن للبنادق حمينهما من التعرض لما هو أبشع أرجو أن نناقش الأسئلة التي خطرت في ذهني إن أمكن وبالحوار نكتشف الحقيقة
أخي الكريم نشوان أتوقع دائماً أن نتفق،وحتى إن لم فأنا أحترمك إحترامي لنفسي،ومهما أختلفنا إلا أني معجب بك
شكراً على التعليق اللطيف،
ومع أني أتفق معك في أن الكثير مما يفرض علينا يستهدف منه أن نُستحمر بحسب تعبير د/شريعتي إلا أن طريقتنا في مناقشته هي التي تحدد مدى خضوعنا لعملية الإستحمار أو نباهتنا
ولاأخفيك أني أرى بأن طريقتنا في نقاش أي موضوع هي التي ستقودنا إما إلى التخلص من الألغام التاريخية المزروعة في طريقنا نحو الحرية والعدالة والأخوة،أو مراوغتنا ومراوحتنا في مواقعنا
إن قضية العلاقة بين الرجل والمرأة مهمة وخطيرة وبالتالي تحتاج إلى مراجعة واعية فتجاهلها لن يحل المشكلة التي نعيشها بل يزيد من درجة عجزنا عن تحرير أنفسنا ومجتمعاتنا الرجل والمرأة
والحرية التي أعني هي التي جسدتها(فاطمة وزينب ونفيسة وخولة وأم سلمة وعائشة والخنساء،...)وتجسدها الآن المرأة المسؤلة في عالمنا الخاضع الخانع(أود هنا أن أنوه بإعجاب إلى شجاعة الأخوات اللاتي يشاركن في كسر الصمت عن الظلم الواقع على العلماء الأجلاء يحيي الديلمي ومحمد مفتاح،ففي كل أحد تعقد فيه محاكمة (النواياء) يتحركن ونحن قاعدون
وأيضاً كان للأخوات الصحفيات شرف الدفاع عن محمد ناجي علاو وجمال الجعبي وبتصديهن للبنادق حمينهما من التعرض لما هو أبشع أرجو أن نناقش الأسئلة التي خطرت في ذهني إن أمكن وبالحوار نكتشف الحقيقة
أخي الكريم نشوان أتوقع دائماً أن نتفق،وحتى إن لم فأنا أحترمك إحترامي لنفسي،ومهما أختلفنا إلا أني معجب بك
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
أخي الكريم نشوان أتوقع دائماً أن نتفق،وحتى إن لم فأنا أحترمك إحترامي لنفسي،ومهما أختلفنا إلا أني معجب بك
أخي الكريم حسن, الله يعلم أن الإحساس متبادل ولي كل الفخر بمعرفتك والحوار معك خاصة, وبكل مشترك في هذه المجالس الكريمة عامة
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
لا فائدة
هم أقاموها خلاص وأنت وغيركم اصبح فى مد وجز وهى باينه مثل الشمس
لا فائدة من كثره البلبلة

لا فائدة من كثره البلبلة

لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
حكمة الحجاب
----------
جاء الاسلام الى مجموعة من الاعراب والذين كانوا في حال يرثى لها .الفواحش بينهم منتشرة واللاصنام فيهم معبودة منصوبة يقطعون الطريق ويأكلون الميتة ويدفنوفن البنات ويتقاتلون فيما بينهم بالسنوات.
يمتهنون المرأة ويذلونها ويعتبرونها مثل المتاع ليس الا.
يأكلون تراثها وينهبون حقها ولا يعترفون لها بحق الا النادر ويتعاملون معها بالعنصرية الظالمة والظغيان .
فضاعة بينهم أيما ضياع وانتهكت حرماتها بطرق قبيحة وقذرة .
بيد أن الاسلام جاء ليقف مع كل ضعيف ومستضعف من العبيد والطبقات المسحوقة التي كانت تحيط بذلك المجتمع الكفري البائد .
كما نجد أن القرآن نظر الى المرأة بمنظار خاص وأفرد لها سورة اسمها سورة النساء .
لم يكتفي الاسلام بهذه السورة لتكن خاصة بالنساء بل إنه وزع كثيرا من الاحكام والمواعظ والاخلاقيات في مجمل سوره وكثيرا ما نال المرأة العديد من هذه التعليمات.
بعد موت النبي أكتسبت المرأة وضعية خاصة داخل المجتمع المسلم فقد اصبحت شركية الرجل في جميع التكاليف التي جاء بها الاسلام ومخاطبة بتنفيذ أكثرها فعلها أن تصلي شطر دهرها كمل أن عليها أن تصوم في أيام طهرها وتحج وتزكي (( النساء شقائق الرجال ))
أخوة مشتركون في التكاليف العبادية والعقدية والتعاملية
والاسلام اهتم بالفرد وتدخل في خصوصياته كثيرا يقول سلمان الفارسي (( والله لقد علمنا رسول الله حتى الخرآءة )) أي كيف نبول ونتبز وكيف نتطهر يقول أبو هريرة (( لا حياء في دين الله الحدث من فساء أوضراط )) اذا الاسلام قد صبغ الفرد وتدخل في كل جوانب حياته الخاصة والعامة .
ومما اهتم به الاسلام حجاب المرأة ولبسها ولبس الرجل فحرم على االرجال لبس الحرير والتختم بالذهب واباح للمرأة لبس الحرير والذهب .
وأجاز للرجل أن يكشف عن رأسه ومعظم بدنه الا العورة المعروفة .
لكنه طلب من النساء أن يتحجبن ويسترن مفاتنهن من الرجال مطلقا الا المحارم أو في حالات خاصة .
وصفة الحجاب الشرعي صفة معروفة نقلت الينا بالتواتر كون المسألة تعم بها البلوى عملا بمعني أن كل مكلفة من النساء قد خوطبت برتداء زي معين كما كانت الكنيسة في نحلة النصارى والزي الكنسي قد نقل الى معظم المتبعين للكنيسة بهيئة معروفة معينة وما زال بعض المتمسكين به يرتدونه في أغلب كنائس اروبا وبلاد الغرب .
ويبقى الخلاف بين فرق المسلمين محصور في بعض الصفات هل يغطى الوجة مثلا أم لا هل الكفين من جملة ما يغطى أم لا ؟
لا يهم الخلاف بين الفقهاء فهو في النهاية يثبت وجوب الغطاء الساتر لكل أجزاء المرأة .
وألآ ن اسمع من بعض الاخوات هداهن الله أن الحجاب كان من موروثات الجاهلية أو من بقايا أعمال الجاهلية
وأن الاسلام ترك لنا فرصة التخلص من هذه الا عمال عن طريق اتباع آداب معينة
هذه الدعوى دعوى خطيرة جدا
فلو كان الحجاب من أعمال الجاهلية كيف يسوغ للرسول والقرآن أن يأمر نساءه بإعمال الجاهلية؟؟ وكيف يقر السلام هذه الشرعة ويلزم بها طائفة من النساء دون طائفة هذا معناه أن النبي كان يغار على حريمة ويخاف عليهن من نظرات الرجال وليس له غير هذا التفسير والذي يعني الاساءة لشخص النبي كونه عنصري وطائفي وطبقي .
ويقال ايضا ((أن الحجاب خاص بنساء النبي))
إن دعوى الخصوصية تفتقر الى دليل لنرى النص ومن ثمة نناقشه قال تعالى ﴿يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا﴾[32]
﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾[33]
﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾[34]
﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾[35]
سورة الحزاب
نلحظ أن الشارع قد عرج على ذكر قضية كانت تمارس أيام الجاهلية وهي التبرج ونهي الشارع الكريم نساء النبي عن ممارسة التبرج والتبرج هو إظاهر الزينة ومفاتن الجسم في ((المنجد)) تبرجت المرأة اظهرت زينتها ومحاسنها للاجانب
اذا كان هناك خلق ذميم يمارس أيام الجاهلية وهو التبرج وإظاهر المحاسن وزينة الجسم .
لعل اسباب هذا التبرج هو أن المرأة كانت تشعر دائما بالنقص والدنية بسبب ضغوطات البيئة التي كانت تعيش فيها فكانت تلجاء في الغالب لتظهر أمام الرجال وتبرز لهم محسنها ومفاتنها ليرغبوا فيها .
بلى جاء الاسلام ليرقى بها عن هذه الشعور وطلب منها أن تغطي بدنها وفي المقابل منحها مالم تكن تحلم به الكثير من الاحكام فهي ترث وتورث وتملك وتبيع وتشتري وتزكي وتسافر في حماية خاصة وعلى من يعولها أن يسترها وينفق عليها ويهتم بطلباتها حتى ما يضع في فيها هو صدقة تتضاعف في حسنات الرجل .
هذه الحجاب والتحجب ونعني به الستر والامتناع عن التبرج لم يكن يخص نساء النبي فقط بل هو خلق معمم على كل الاخوات في الله لانه في مقابل مجموع الاحكام التى نالتها المرأة في ظل العدالة الاسلامية أيضا لترقى تلك المرأة عن مكامن الحسد والعجب والتفاخر وهذا ما أرده الاسلام من المكلفين أن يكونوا عبيدا لله خاضعين مستسلمين لذا عقب الله الاية بقوله ((إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ))
والاسلام معناه الاستسلام لله والتعالي عن شهوات النفس والترفع عنها في حدود ما شرع الله .
وكم نسمع أن فلانة تفخر بمحاسنها وبجمالها على قريناتها فتتخلق عندهن حالة من العقدة النفسية والتي تدفع بالكثيرات للتقليد والمحاكة .
ترى الجميلة وقد تزينة وخرجة متبرجة وترى كذلك الدمية وقد تبرجة وتزينة فتعرف أن التبرج قد أحسن الى الجميلة فنفسك تهوها لكن التبرج اساء الى الدمية فمهما عملت من فنون الزينة فلن تلحظها عيون الرجال ..
فهل عرفنا الآن حكمة الحجاب ربما!!
----------
جاء الاسلام الى مجموعة من الاعراب والذين كانوا في حال يرثى لها .الفواحش بينهم منتشرة واللاصنام فيهم معبودة منصوبة يقطعون الطريق ويأكلون الميتة ويدفنوفن البنات ويتقاتلون فيما بينهم بالسنوات.
يمتهنون المرأة ويذلونها ويعتبرونها مثل المتاع ليس الا.
يأكلون تراثها وينهبون حقها ولا يعترفون لها بحق الا النادر ويتعاملون معها بالعنصرية الظالمة والظغيان .
فضاعة بينهم أيما ضياع وانتهكت حرماتها بطرق قبيحة وقذرة .
بيد أن الاسلام جاء ليقف مع كل ضعيف ومستضعف من العبيد والطبقات المسحوقة التي كانت تحيط بذلك المجتمع الكفري البائد .
كما نجد أن القرآن نظر الى المرأة بمنظار خاص وأفرد لها سورة اسمها سورة النساء .
لم يكتفي الاسلام بهذه السورة لتكن خاصة بالنساء بل إنه وزع كثيرا من الاحكام والمواعظ والاخلاقيات في مجمل سوره وكثيرا ما نال المرأة العديد من هذه التعليمات.
بعد موت النبي أكتسبت المرأة وضعية خاصة داخل المجتمع المسلم فقد اصبحت شركية الرجل في جميع التكاليف التي جاء بها الاسلام ومخاطبة بتنفيذ أكثرها فعلها أن تصلي شطر دهرها كمل أن عليها أن تصوم في أيام طهرها وتحج وتزكي (( النساء شقائق الرجال ))
أخوة مشتركون في التكاليف العبادية والعقدية والتعاملية
والاسلام اهتم بالفرد وتدخل في خصوصياته كثيرا يقول سلمان الفارسي (( والله لقد علمنا رسول الله حتى الخرآءة )) أي كيف نبول ونتبز وكيف نتطهر يقول أبو هريرة (( لا حياء في دين الله الحدث من فساء أوضراط )) اذا الاسلام قد صبغ الفرد وتدخل في كل جوانب حياته الخاصة والعامة .
ومما اهتم به الاسلام حجاب المرأة ولبسها ولبس الرجل فحرم على االرجال لبس الحرير والتختم بالذهب واباح للمرأة لبس الحرير والذهب .
وأجاز للرجل أن يكشف عن رأسه ومعظم بدنه الا العورة المعروفة .
لكنه طلب من النساء أن يتحجبن ويسترن مفاتنهن من الرجال مطلقا الا المحارم أو في حالات خاصة .
وصفة الحجاب الشرعي صفة معروفة نقلت الينا بالتواتر كون المسألة تعم بها البلوى عملا بمعني أن كل مكلفة من النساء قد خوطبت برتداء زي معين كما كانت الكنيسة في نحلة النصارى والزي الكنسي قد نقل الى معظم المتبعين للكنيسة بهيئة معروفة معينة وما زال بعض المتمسكين به يرتدونه في أغلب كنائس اروبا وبلاد الغرب .
ويبقى الخلاف بين فرق المسلمين محصور في بعض الصفات هل يغطى الوجة مثلا أم لا هل الكفين من جملة ما يغطى أم لا ؟
لا يهم الخلاف بين الفقهاء فهو في النهاية يثبت وجوب الغطاء الساتر لكل أجزاء المرأة .
وألآ ن اسمع من بعض الاخوات هداهن الله أن الحجاب كان من موروثات الجاهلية أو من بقايا أعمال الجاهلية
وأن الاسلام ترك لنا فرصة التخلص من هذه الا عمال عن طريق اتباع آداب معينة
هذه الدعوى دعوى خطيرة جدا
فلو كان الحجاب من أعمال الجاهلية كيف يسوغ للرسول والقرآن أن يأمر نساءه بإعمال الجاهلية؟؟ وكيف يقر السلام هذه الشرعة ويلزم بها طائفة من النساء دون طائفة هذا معناه أن النبي كان يغار على حريمة ويخاف عليهن من نظرات الرجال وليس له غير هذا التفسير والذي يعني الاساءة لشخص النبي كونه عنصري وطائفي وطبقي .
ويقال ايضا ((أن الحجاب خاص بنساء النبي))
إن دعوى الخصوصية تفتقر الى دليل لنرى النص ومن ثمة نناقشه قال تعالى ﴿يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا﴾[32]
﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾[33]
﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾[34]
﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾[35]
سورة الحزاب
نلحظ أن الشارع قد عرج على ذكر قضية كانت تمارس أيام الجاهلية وهي التبرج ونهي الشارع الكريم نساء النبي عن ممارسة التبرج والتبرج هو إظاهر الزينة ومفاتن الجسم في ((المنجد)) تبرجت المرأة اظهرت زينتها ومحاسنها للاجانب
اذا كان هناك خلق ذميم يمارس أيام الجاهلية وهو التبرج وإظاهر المحاسن وزينة الجسم .
لعل اسباب هذا التبرج هو أن المرأة كانت تشعر دائما بالنقص والدنية بسبب ضغوطات البيئة التي كانت تعيش فيها فكانت تلجاء في الغالب لتظهر أمام الرجال وتبرز لهم محسنها ومفاتنها ليرغبوا فيها .
بلى جاء الاسلام ليرقى بها عن هذه الشعور وطلب منها أن تغطي بدنها وفي المقابل منحها مالم تكن تحلم به الكثير من الاحكام فهي ترث وتورث وتملك وتبيع وتشتري وتزكي وتسافر في حماية خاصة وعلى من يعولها أن يسترها وينفق عليها ويهتم بطلباتها حتى ما يضع في فيها هو صدقة تتضاعف في حسنات الرجل .
هذه الحجاب والتحجب ونعني به الستر والامتناع عن التبرج لم يكن يخص نساء النبي فقط بل هو خلق معمم على كل الاخوات في الله لانه في مقابل مجموع الاحكام التى نالتها المرأة في ظل العدالة الاسلامية أيضا لترقى تلك المرأة عن مكامن الحسد والعجب والتفاخر وهذا ما أرده الاسلام من المكلفين أن يكونوا عبيدا لله خاضعين مستسلمين لذا عقب الله الاية بقوله ((إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ))
والاسلام معناه الاستسلام لله والتعالي عن شهوات النفس والترفع عنها في حدود ما شرع الله .
وكم نسمع أن فلانة تفخر بمحاسنها وبجمالها على قريناتها فتتخلق عندهن حالة من العقدة النفسية والتي تدفع بالكثيرات للتقليد والمحاكة .
ترى الجميلة وقد تزينة وخرجة متبرجة وترى كذلك الدمية وقد تبرجة وتزينة فتعرف أن التبرج قد أحسن الى الجميلة فنفسك تهوها لكن التبرج اساء الى الدمية فمهما عملت من فنون الزينة فلن تلحظها عيون الرجال ..
فهل عرفنا الآن حكمة الحجاب ربما!!

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
