يازنبقةٌ في الوادي الاخضرْ
يا لون الورد الاحمرْ
ياكاذي
يا عبقٌ في عطر الودِّ الاخصرْ
أكذا أنتِ مولاتي ؟!!
بل أنتِ السكرْ
يا اكسيرُ
يا بلسمْ
يا مولاتي يا محرابي
في ظل الزحف الاشقرْ
يا مسكُ
يا طعم العنبرْ
أنتِ في فكري الاكبرْ
أنتِ ملهمةُ الربانِ
في بحرٍ أخطرْ
أنتِ ظلٌ في صحرآء
عمري الاقفرْ
أنتِ كنزي
في اليوم الافقرْ
أنتِ أمي
أنتِ أنتِ
في الزمن الاغبرْ
شعري هذا فخذيّهِ
مولاتي
من شعرورٍ
أحقرْ
و بالمناسبة...
لا يحتفل بعيد الأمّ هنا, إلا في يوم نعتبره ميلادا لفاطمة الزهراء (سلام الله عليها و على أبيها و بعلها و بينيها)
و ذلك يوم العشرين من جمادى الأولى.
أليس هذا أفضل؟!
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
قال عبد اللّه بن بابك: خرجنا مع زيد بن علي إلى مكة فلما كان نصف الليل قال: يا بابكي ما ترى هذه الثريا؟ أترى أنّ أحداً ينالها؟ قلت: لا، قال: واللّه لوددت أنّ يدي ملصقة بها فأقع إلى الاَرض، أو حيث أقع، فأتقطع قطعة قطعة وأن اللّه أصلح بين أُمّة محمّد (ص)