أصدر الشيخان الوهابيّان, عثمان الخميس و سعد الغامدي, فتوى تحرم الإنترنت على المرأة «بسبب خبث طويتها»
و أضافت الفتوى«لا يجوز للمرأة فتح الإنترنت الا بحضور محرم مدرك لعهر المرأة ومكرها»
وجدت هذه القصة التى تحتاج الى تأمل ولا أعرف هل هي واقعية أم خيالية المهم أن نستفيد منها
----------------------------
هذه قصة واقعية مأساوية كتبتها صاحبتها إلى صديقتها وطلبت منها أن تنشرها عبر الإنترنت لتكون عظة وعبرة لكل فتاة تستخدم الإنترنت، وقد نقلناها لكم من أحد المنتديات؛ سائلين الله عز وجل أن ينفع بها ويجعلها عظة وعبرة حقاً كما أرادت وتمنت صاحبتها، فإلى هذه القصة:
"بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، صديقتي العزيزة بعد التحية والسلام لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملء إرادتي، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل تفسي، لا أدري ما سأفعله بنفسي حيث يغمرني اليأس وكل ما بين عيني ظلام في ظلام، سوف تقرئين في السطور التالية مأساتي التي ربما تكرهينني بسببها وللث كل العذر في ذلك، ولكن أرجو منك أن تنشري قصتي في صفحة من صفحات الإنترنت لكي تكون عبرة لمن تستخدم الإنترنت وخصوصاً "التشات " .
ما من يوم يمر علي إلا وأبكي فيه حتى أعدم الرؤية،كل يوم أفكر بالانتحار عشرات المرات، لم تعد حياتي تهمني أبداً، أتمنى الموت كل ساعة، ليتني لم أولد ولم أعرف هذه الدنيا، ليتني لم أخلق، ماذا أفعل أنا في حيرة وكل شيء عندي أصبح بلا طعم ولا لون، لقد فقدت أعز ما أملك، بيدي هذه أحرقت نفسي وأسرتي، أحرقت بيتي وزوجي وأبائي، ولن يقدر أحد على إرجاع ما أضعت لن يستطيع أحد مساعدتي أبداً، لقد وقع الأمر وأصبح وصمة عار في تاريخي، إنني أضع قصتي هذه بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي تعتبروا يا أولي الأبصار".
إليك قصتي:
بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون الإنترنت كثيراً وقد أثارت في الرغبة لمعرفة هذا العالم لقد علمتني كيف يستخدم وكيف أتصفح وأبحث عن المواقع الجيدة والرديئة وبعدها طلبت من زوجي أن يدخل الإنترنت في البيت، وكان ضد تلك المسألة ويرفضها رفضاً تاماً ولكنني استطعت إقناعه خاصة وأنا أشعر بالملل الشديد والوحدة وأنا بعيدة عن أهلي وصديقاتي، وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير، فوافق زوجي رحمة بي وفعلاً أصبحت أحادث زميلاتي بشكل يومي، وبعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب فقد انشغلت به كثيراً، وكان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على الإنترنت بشغف شديد حتى أني أقضي الساعات الطوال دون أن أشعر.
وبدأت أتمنى غياب زوجي كثيراً وأنا التي أشتاق إليه بعد خروجه بقليل، أنا أحب زوجي بكل ما تعني هذه الكلمة وهو لم يقصر معي حتى وحالته المادية ليست بالجيدة، كان بدون مبالغة يريد إسعادي بأي طريقة، ومع مرور الأيام تعلقت بالإنترنت وأصبحت لا أهتم حتى بالسفر إلى أهلي وقد كنا نسافر إليهم كل أسبوعين، كان كلما دخل البيت فجأة ارتبكت فأطفئ جهاز الكمبيوتر بشكل جعله يستغرب فعلي، لم يكن عنده شك بل كان يريد أن يرى ماذا أفعل في الإنترنت، ربما كان لديه فضول وكان يعاتبني ويقولى لي الإنترنت مجال واسع للمعرفة ويحثني على تعلم اللغات وكيفية عمل مواقع يكون فيها نفع للناس وليس مضيعة للوقت، أحسسته بعدها بأني جادة وأريد التعلم والاستفادة وأني لا أذهب (للتشات) إلا لمكالمة أخواتي وصديقاتي.
لقد تركت مسألة تربية الأبناء للخادمة وكنت أعرف متى يعود زوجي فلا أدخل في الإنترنت، ومع ذلك أهملت نفسي كثيراً كنت في السابق في أحسن شكل وأحسن لبس عند عودته من العمل، وبعد الإنترنت بدأ هذا يتلاشى قليلاً حتى اختفى كلياً، وكنت أختلق الأعذار بأنه لم يخبرني بعودته أو أنه عاد مبكراً على غير العادة، ربما أدرك زوجي لاحقاً أن كل ما أفعله في الإنترنت مضيعة للوقت ولكنه كان يشفق علي من الوحدة وبعد الأهل وقد استغليت هذا أحسن استغلال وكان كلما وبخني على عدم اهتمامي بأبنائنا ألجأ إلى البكاء والدموع وأستخدم كيد النساء كما يقولون، هكذا كانت حياتنا لمدة ستة أشهر تقريباً لم يكن يخطر ببال زوجي إني أسيء استخدام هذه الخدمة أبداً.
خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم امرأة، كنت أحاور كل من يحاورني حتى وأنا أعرف أنه رجل، كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير إلا أن شخصاً واحداً هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في هذا المجال، كنت أخاطبه دائماً وألجأ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته فقد كان مسلياً، وبدأت العلاقة تقوى مع الأيام خلال ثلاثة أشهر تقريباً، كان بيني وبينه الشيء الكثير أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق التي ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان خملها بعيني كثيراً.
في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في (التشات) حاولت كثيراً مقاومة هذا الطلب ولم أستطع، لا أدري لماذا، حتى قبلت مع بعض الشروط أن تكون مكالمة واحدة فقط فقبل ذلك، استخدمنا برنامجة للمحادثة الصوتية، ورغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلاً جداً وكلامه عذب جداً، طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة، إني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف، لقد انجرفت كثيراً، أنا وهو كنا كالعمالقة في عالم (التشات)، الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا. ومن يقرأ كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت، ولكن العكس من ذلك هو ما يحدث كان زوجي يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيراً من أجلي، ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب (8) إلى (12) ساعة يومياً، أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت، ألومه على هذا كثيراً، وفعلاً أخذ بكلامي ودخل شريكاً مع أحد أصدقائه في مشروع صغير، ثم بعد ذلك أصبح الوقت الذي أقضيه في الإنترنت أكثر وأكثر ورغم انزعاجه كثيراً من فاتورة الهاتف والتي تصل إلى آلاف الريالات إلا أنه يقدر على ثنيي عن هذا أبداً.
علاقتي بذلك الرجل بدأت بالتطور وأصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما مله، لم أكن أبالي كثيراً أو أحاول قطع اتصالي به، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوقاً إلى رؤيته، ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة، وليس من الله، أصبح إلحاحه يزداد يوماً بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر، فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وآخر طلب كهذا يأتي منه، وأن يراني فقط دون أي كلام، أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي، فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر... نعم تجاوبت معه تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأماكن لقد رآني ورأيته وليتني لم أره ولم يراني لقد أعجبت به وأعجب بي في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة، لم يكن زوجي قبيحاً ولا بالقصير أو السمين لكن الشيطان جعلني أشعر في تلك اللحظة بأني لم أر في حياتي أوسم منه. ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي قال لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون، كان يقول لي سوف يقتل نفسه إن فقدني بعدها، كان يقول ليته لم يرني أبداً، لقد زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي.
هذه بداية النهاية يا أخواتي لم يكن يعرف أني متزوجة وأن لي أبناء، لقد عرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده، أراد رؤيتي بعدها مرة أخرى وكنت أتحجج كثيراً وأذكره بالعهد الذي قطعه حتى أني أخبرته بزواجي وأني لا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في الإنترنت فقط، لم يصدق ذلك وقال لي: لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء!! قال لي: أنت كالحورية التي يجب أن تصان، أنت كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه حتى جعلني أكره زوجي الذي لم ير الراحة أبداً في سبيل تلبية مطالبنا وإسعادنا بدأت أصاب بالصداع إذا غاب عني ليوم أو يومين، أصاب بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه أحد في (التشات)، لا أعلم ما الذي أصابني إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر. لقد شعر بذلك وعرف كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجدداً، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، وأنا أتحجج بأني متزوجة. وهو يقول: ما الذي يمكن أن نفعله، أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن.. أيعقل أن نحب بعضنا ولا نستطيع الاقتراب: لا بد من حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد، لم يترك طريقة إلا وطرقها وأنا أرفض وأرفض حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج وأن أتطلق من زوجي حتى يتزوجني هو وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي، الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيئاً يشدني إليه. وكأن الفكرة أعجبتني كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتسطك أسناني كأن البرد كله داخلي، احترت في أمري كثيراً أصبحت أرى نفسي أسيرة لدى زوجي وأن حبي له لم يكن حباً، بدأت أكره منظره وشكله لقد نسيت نفسي وأبنائي، كرهت زواجي وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب، عندما علم وتأكد بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري عرض علي بأن اختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوف يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه، لم يكن وقعها علي سهلاً ولكن راقت لي هذه الفكرة كثيراً وبدأت فعلاً أصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني،لم يحتمل زوجي كل تلك المشاكل التافهة والتي أجعل منها أعظم مشكلة على سطح الأرض، وبدأ فعلاً بالغياب عن البيت لأوقات أطول حتى صار البيت فقط للنوم، بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع، وأنا منهمكة في اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقاً، وبدأ هو يمل من طول المدة كما يدعي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة حتى طلب أن يراني وإلا؟؟؟ ووقتها قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلاً مني، وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري- في يوم الأربعاء الموافق (12/ 1/ 1421هـ) قال زوجي: إنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب، أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي أرتاح نفسياً وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة، فرفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت، فوافق مضطراً وذهب مسافراً في يوم الجمعة كنت أصحو من النوم فأذهب إلى التشات وأغلقه فأذهب إلى النوم وفي يوم الأحد كان الموعد حيث قبلت مطالب صديق (التشات) وقلت له بأني مستعدة للخروج معه كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها...
وخرجت معه، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب، اتفقنا وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم انطلق يجوب الشوارع لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة سبعة أشهر تقريباً... كان يبدو عليه القلق أكثر مني، وبدأت الحديث قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء قال لي بتردد: وإذا يعني عرف ربما يطلقك وترتاحين منه، لم يعجبني حديثه ونبرة صوته بدأ القلق يزداد عندي، ثم قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيراً، لا أريد أن أتأخر عن البيت. قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة أريد أن أملي عيني منك ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها، هكذا بدأ الحديث ثم اتخذ اتجاهاً رومانسياً لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال حتى أني لم أشعر بالطريق الذي كان يسلكه، وفجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه... مظلم أشبه باستراحة أو مزرعة، بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني...
وإذا هي ثوان معدودة والسيارة تقف ورجل آخر يفتح في الباب ويخرجني بالقوة، كان كل شيء علي كالصاعقة صرخت وبكيت واستجديت بهم، أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي شعرت بضربة كف على وجهي وصوت يصرخ علي وقد زلزلني زلزالا فقدت الوعي بعده من شدة الخوف، إني لا أعلم ماذا فعلوا بي؟ أو من هم؟ وكم عددهم؟ رأيت اثنين فقط، كل شيء كان كالبرق من سرعته لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة شبه عارية، ثيابي تمزقت، بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ، لم تمر سوى ثوان وإذا بالذئب يدخل علي وهو يضحك، قلت له: بالله عليكم خلو سبيلي، خلو سبيلي، أريد أن أذهب إلى البيت، قال: سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بألا تخبري أحداً وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك، قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحداً، تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء، هذا الذي أذكر من الحادثة، ولا أعلم أي شيء آخر سوى أنه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات، ربطوا عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب من البيت، لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة، دخلت البيت مسرعة وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي، تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت أنزف دماً لم أصدق ما حدث لي، أصبحت حبيسة لغرفتي لم أر أبنائى ولم أدخل في فمي أي لقمة، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجلي، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة، كرهت نفسي وحاولت الانتحار، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي...
لا تسأليني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي، حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئة لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة، والحمد لله أنهم لم يكشفوا علي كشفاً كاملاً بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت، كنت أبكي كثيراً وأهلي لا يعلمون شيئاً ويعتقدون أن هناك مشكلة بيني وبين زوجي، أعتقد أن أبي تخاطب معه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيئاً، لا أحد يعلم ما الذي حل بي حتى إن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقاداً منهم بأني مريضة، أنا لا أستحق زوجي أبداً فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه إكراماً لزوجي وأبي وأبنائي، أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقاً، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا !!
أنا التي حفرت قبري بيدي وصديق (التشات) لم يكون سوى صائد لفريسة من البنات اللواتي يستخدمن التشات، كل من سيعرف قصتي سوف ينعتني بالغبية والساذجة، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لأحد ماحدث لي، أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار، وأبنائي أرجو أن تسامحوني، أنا السبب.. أنا السبب والله أسأل أن يغفر لي ذنبي ويعفو عن خطيئتي.
اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
.
.
.
أنظر الى التفوى تعرف مقدار التربية الذي يعيشها المفتي .... فهو يرى في أن المرأة اصلا عهر فهو يريد من من يجلس بجانبها أن يكون مدرك لعرها !!!!
--- كل إناء بما فيه ينضح
.
أللهم انقذنا من هكذا شر بحق محمد وآل محمد
.
.
اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
ألاخوة والأخوات
حياكم الله جميعاً
هناك مثل عراقي يقول (بين حانة ومانة ضاعت لحانا) وللمثل حكاية تقول ان رجلاً كان له زوجتان احداهما اسمها حانة والثانية مانة. وكل واحدة من الزوجتين اشترطت عليه ان يحلق لحيته وفق ما تراه هي مناسباً. وحاول المسكين التوفيق بينهما وكانت النتيجة انه اضطر الى حلاقة لحيته بشكل كامل بعد ان تشوه منظرها نتيجة حلاقته لها بناءاً على موديلين مختلفين.
ويبدو ان لحانا ستضيع هنا ايضاً بين الخميس والغامدي.
الأيمان بحرية الإرادة يعني بالضرورة الإيمان بقدرة الإنسان(الذكر والأنثى)على إلتزام الطاعة وتجنب الحرام مهما كانت المغريات
الفتوى من جبري متوقعة ومن المستحيل أن تخطر في ذهن(عدلي)لأن المرأة فيما هي مكلفة كالرجل تماماً من حيث القدرة على الإختيار
بل أني أعتقد أن قدرتها على الصبر على رغباتها أكبر من قدرة الرجل وشواهدي على ذلك كثيرة
من أخطر عوامل ضعف المرأة إن صح أنها كذلك(الفكرة التي نكونها في نفسها عن نفسها)فتكرار الإيحاء لها أنها لاتستطيع أن تقاوم أي إغراء نخلق عندها هذا ولولا خشية الإطالة لذكرنا العديد من الشواهد الدالة على أن المرأة أصبر وأقوى إن منحت الثقة في نفسها
وأنا مع الأخ محمد الغيل
لا لنص الفتوى ولكن نعم للتأمل في الواقع وما يحدث بالفعل في الغالب ، ومحاولة معالجته بالصورة الصحيحة .
ونعم نعم نعم لمراقبة الأهل لأولادهم أثناء استخدام الأنترنت .
ورجاء أن ننظر لما يحدث في الواقع ، ولا نتخطاه إلى ما نطمح إليه ، فكلنا يطمح ان يكون الحال على أفضل ما يكون لكن الواقع شيء آخر .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
السلام عليکم و رحمة الله
اشكر المشاركين و الأخ محمد الغيل و قرأنا قصته التي ملأت الصفحة!
قالوا: إن الرجل كذّب الفتوى..
طيّب!
عندنا مثل بالفارسيّة يقول: هل نصدّق القَسَم أم نصدّق ذنب الذئب؟
فهل سنرى تكذيب إخواننا الوهابية تحريمهم حقّ الترشيح و التصويت للمرأة؟!
أليسوا هم الذين يحرّّمون عمل المرأة خارج البيت و سياقتها للسيارة و سفرها من دون محرم؟
فما هو الفارق بين الانترنت و السفر و السياقة و الترشيح و التصويت؟
و أسأل الأخ محمد الغيل ما هو الفارق بين الانترنت و التلفون؟!
ألا يوجد في بيوتنا الهاتف و الكهرباء و تلفاز و ديش و سي دي و فيديو و...
هل يمكن تحريم الجميع؟ أم هناك طرق اخرى لمعالجة تحديات العصر الجديد؟!
برأيي ليس هناك فرق بين النساء و الرجال و الكل مواجهون لمثل هذه التحديات و المعالجة لا تأتي إلا من طريق التربية و رفع مستوى الثقافة و إلا فلا يمكن حلّ مثل هذه المشاكل بمثل هذه الفتاوى.
آخر تعديل بواسطة الموسوي في الأحد مارس 27, 2005 1:44 pm، تم التعديل مرة واحدة.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
هل تحريم سفر المرأة بدون محرم من عند الوهابية؟ و هل هو جائز عند الامامية؟
شكرا
قال عبد اللّه بن بابك: خرجنا مع زيد بن علي إلى مكة فلما كان نصف الليل قال: يا بابكي ما ترى هذه الثريا؟ أترى أنّ أحداً ينالها؟ قلت: لا، قال: واللّه لوددت أنّ يدي ملصقة بها فأقع إلى الاَرض، أو حيث أقع، فأتقطع قطعة قطعة وأن اللّه أصلح بين أُمّة محمّد (ص)
((اشكر المشاركين و الأخ محمد الغيل و قرأنا قصته التي ملأت الصفحة))!!!
أعرف أن القصة مملة وتسبب نوع من الاحراج للذين يعيشون حالة التسيب والانفلات .
بيد أني قد اقسمت سابقا أن مرادي فقط هو أن نستفيد من تجارب الآخرين والذي قد وقعوا في نفس الفخ الذي يتجه بعضنا اليه بطريقة مقصودة أو غير مقصودة .
أخي علي الموسوي المرأة حس وذوق وجمال ومشاعر وعقل كما أنا حس وذوق وجمال ومشاعر وعقل لا فرق بيني وبينها البتة هذا من الناحية التكوينية والانسانية .
أقول هذا وأنا أعلم أن ذكاء المرأة ليس مثل الرجل لذا لا نراها تشترك في مسابقات الشطرنج العالمية كما أني أعرف أن هناك فرقا زمنيا مضروبا لزمن مباريات النساء لكرة القدم فالشوط لا يستغرق سوى 40 دقيقة وهذا يختلف عن مباريات الرجال فزمن الشوط الوحد45دقيقة وبرغم هذه المعلومات الآني اقول لك إن ((النساء شقائق الرجال)) الا في ما خصه الدليل وهذا يقودنا للحديث عن الاحكام الدينية والتي يختلف فيها الفقهاء بحسب مدارسهم وبحسب مشاربهم الفكرية وهذا أيضا يقودنا للحديث عن الكثير من المسائل الفقية التى تخص مذهبك الاثنى عشري وما يخص مذهبي الزيدي الهادوي القاسمي فعندنا في مذهبنا أن النساء عي وعورات فقد روى لنا مولانا وإمامنا وابينا الهادي الى الحق يحيى بن الحسين فيما يرويه عن ابيه وجده (( السلسلة الذهبية )) حدثني أبي عن أبيه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: (النساء عي وعورات فاستروا عيهن بالسكوت وعوراتهن بالبيوت).كما أني أجد رواية أخري في مسند الامام زيد بن علي ترشدنا للتعامل مع جثت المرأة بحساسية خاصة ففي المنسند حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفر، فقالوا: يا رسول الله، إن امرأةً معنا توفيت، وليس معها ذو رحمٍ محرمٍ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: كيف صنعتم بها؟ فقالوا: صببنا الماء عليها صبا. قال:أما وجدتم من أهل الكتاب امرأةً تغسلها؟ قالوا: لا، قال: أفلا يممتموها)).
أخي الكريم لقد عامل الشارع المرأة بطريقة خاصة فعفاها من بعض التكاليف طلبا للمصلحة العامة والتي سنختلف حول تفسيرها يقول الامام زيد في المسند حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالبٍ عليهم السلام قال: ((ليس على النساء أذان ولا إقامة)). ومن المسند
حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام أنه قال: ((لا تجوز شهادة النساء في نكاحٍ ولا طلاقٍ ولا حدٍ ولا قصاصٍ)).
فهل يحق لي أن أقول ليس على المرأة أن تجيب على التلفون في حال حضور زوجها فإذا كان غائبا فلها أن تجيب من باب الضرورة ؟؟.
بلى مادام مرجعي هو كتاب الله وما ثبت عندي
وإن كانت هذه الروايات غير مقبولة عندك فنحن لا نلزم أحدا بما ثبت عندنا ولك أن تبحث فيها أما نحن فقد تلقيناها كابرا عن كابر ولا يمكن أن نعلن الحرب عليها كون بعض نسائنا يرغبن في التحرر وسياقة السيارة وركوب الهودج بدون محرم والدخول في العمل السياسي !!
ومع هذا نقول لكم ما كان في اطار الضرورة فلا بأس به لكن تبقي هذه القاعدة مقيدة بقضية ما خصة دليل فمثلا لا يجوز للمرأة أن ترفع صوتها بالاذان لورود الدليل المحرم كما سبق في الرواية وإن حصلت الضرورة .
وقضية سواقة السيارة للمرأة فيه تفصيل
إن كانت المرأة لا تجد من يوصلها من محارمها الى مكان داخل مدينتها فلا حرج أن تقوم بسياقة السيارة للضرورة فقط لكن بشرط بعد أن تتعلم فنون السواقة فحوادث المرور قد كثرت هذه الايام . :lol: