لست هنا بصدد الدخول بموضوع التحليل والتحريم فأنا لست فقيها ... لكن هناك شجون وشئون تقتضي المناسبة مناقشتها علنا نعثر ربما على بقية عثرات أعثرت حواء كما أعثرتنا ..
منذ الخليقة الإنسان بشقيه المذكر والمؤنث متناغم متجانس .. والإنسان كسائر الثديات مذكره مفتول العضلات قوي البنية عريظ المنكبين ،، ويمثل القوة ، وبالقوة يفرظ الذكر وجوده وبالأحرى على بني جنسه ومن الإناث ... ويخضعن ويخنعن ، حتى ويصمتن وينصعن لكل إشارة من السيد المطاع ،، وليس الإنسان وحيدا بهذه البيئة الذكورية بل الوعول والكباش البرية وغيرها ومن الطيور الدجاج أو العائلة الدجاجية ... ومنها الدجاج العادي المستأنس وكذا الطاووس الذي رغم جماله الآخاذ فإنه يعتبر ديكا ليس إلا .... ولا ألوم الشاعر شرف الدين القاره القائل عندمناسبة زفاف أحد معارفه :
جينا لموجب موجبك جينا نبارك لك بديك * أحمر مرنقش يعجبك إن تاكله تستر .....
وبالطبع لن يصل الهوس بأحدهم أن يطبخ لصديقه طاووسا بإعتباره ديكا .. وبالطبع العائلة الدجاجية تعتبر حالتها ندرة بعالم الطيور ...
الإنسان كلف لأنه عاقل ، وعليه فقد أرسل الله الرسل ومعهم أدوات الإيظاح وتحديد المعالم .. وكان الإنسان يستجب وبحكم قوته ، فإن كان ظعيفا أذعن ... ومن قل حيله إتفى الله كما يقال بالعامية .. وإن كان قويا فرض رأيه وأول وأعمد منطق الصميل ..
المرأة بإعتقادي وبحكم الدراسات العامة للجنس البشري وكما يقول علماء الأجناس ، كانت المرأة الأولى تقبع بالكهوف مفضلة حياة الظل والدفئ والأمان .. بجوار الأطفال ، وتستقبل أمهر الصيادين من الرجال وتكرم وفادته ... وعلى الرجل أن يصيد لها ويحميها .. وبالتالي تحولت المرأة لعالة ... وبتطور الفكر البشري تحولت العادات لنواميس وقوانين ... وهنا وجب على حواء أن تقبع بكهفها ولاتبارحه دون أذن ..
لكن الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلوات والتسليم وعلى آله قد حسمت الوضع وأعادت للمرأة كرامتها كإنسان ،، لكن النكوص الذي أدى لفقدان ركيزة المجتمع وهو إغتصاب الدولة وفرض الفرد لقوته .. أدت لعودة المرأة للكهف مجددا ولكن بطريقة بها من المكر والمغالطة الكثير ... ولم يأتي النكوص على نظام الحكم وحقوق المرأة وحسب بل وحتى الرجل ففقد الكثير حريتهم وصاروا عبيدا ... رغم أن الإسلام سن العتق وحسب ... وهكذا سارت الأمور .
وحاليا وقد وصلنا الميراث السئ والتركة الثقيلة ... وبانت العورات وإفتضح الأمر وأدرك شهرازاد الصباح ....
قالوا بإمامة المرأة بالمسجد.... وليتهم قالوا بزعامتها بالدولة فذاك هو الإصح والأنقى والأفود لنا حيث أن تاريخنا يشير لسيدات عظيمات كأروى ،،، وقبل ملكتنا العظيمة بلقيس ، رغم عتبي عليها لكشف ساقيها لسيدنا سليمان ... لكن لاألومها فرجالنا يكادون يكشفون عوراتهم أمام الغرب لغرض الصفح عنهم ..
أعتقد بأنه جاء دور المرأة لتنهي مأساتنا مع زعامات فاسدة وأفكار متعفنة .. ولصوص بعمائم وقتلة بثياب الرهبان ...
فمرحى بك أيها الأم ،،،، الأخت ... والحبيبة رفيقة العمر والدرب ..
أول إمرأة تؤم المسلمين بصلاة الجمعة ... تعليق ..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
أ خي الهاشمي
كلامك ناعم وجميل وعليه مسحة خاصة
بس فيه مشكلة صغيرة .... أمسك ((اشبح))
أمي حواء زوجت أبي ( نبي الله آدم) لم تكن تعيش في كهوف ولا حتى بناتها فقد كان لهم تعاليم تتشابهة ووتماثل مع تعاليم الاسلام الراقة والراقية جدا (( خصوصا قضايا التوحيد )) .
ولا تنسى أين كانا يعيشان قبل الازمة أو قبل هتك الحرمة الربانية ..(( في الجنة أليس كذلك ؟؟!!)))
أيضا نبي الله آدم لم يكن صيادا متوحشا لقد كان ذو طبع مشابه ومماثل لطبعك ..
فيه من الخشونة ومن الرحمة ومن الود والرقة والكراهية بل إن فطرته كانت مستقية أكثر منَّا جميعا فلم يعبث بها صانعوا الحضارات وخصوصا هذه الحضارة المادية المزعجة بحق .
أروى بنت أحمد الصليحي اسمها الحقيقي(( سيدة)) وهذه معلومة مني لك أعرف أنها معتقة وقديمة لكنها مفيدة .
بلقيس كانت بنت ملك ورثت ملك أبيها فقد كانت في مملكة وثنبة تعبد الضوء واشعت الشمس وبطل حكمها ونسخ بسبب وجود ملك أعظم منها نبي الله سليمان الذي غض بصره عن الاعمال الشركية أليس كذلك ؟؟
آه بل واسلمت وانطوت هي وحاضرتها تحت حكم الرجل سليمان وقيل إنه تزوج بها ..
قبلاتي لك ولمن تحب بعدُ أخي الكريم
كلامك ناعم وجميل وعليه مسحة خاصة
بس فيه مشكلة صغيرة .... أمسك ((اشبح))
أمي حواء زوجت أبي ( نبي الله آدم) لم تكن تعيش في كهوف ولا حتى بناتها فقد كان لهم تعاليم تتشابهة ووتماثل مع تعاليم الاسلام الراقة والراقية جدا (( خصوصا قضايا التوحيد )) .
ولا تنسى أين كانا يعيشان قبل الازمة أو قبل هتك الحرمة الربانية ..(( في الجنة أليس كذلك ؟؟!!)))
أيضا نبي الله آدم لم يكن صيادا متوحشا لقد كان ذو طبع مشابه ومماثل لطبعك ..
فيه من الخشونة ومن الرحمة ومن الود والرقة والكراهية بل إن فطرته كانت مستقية أكثر منَّا جميعا فلم يعبث بها صانعوا الحضارات وخصوصا هذه الحضارة المادية المزعجة بحق .
أروى بنت أحمد الصليحي اسمها الحقيقي(( سيدة)) وهذه معلومة مني لك أعرف أنها معتقة وقديمة لكنها مفيدة .
بلقيس كانت بنت ملك ورثت ملك أبيها فقد كانت في مملكة وثنبة تعبد الضوء واشعت الشمس وبطل حكمها ونسخ بسبب وجود ملك أعظم منها نبي الله سليمان الذي غض بصره عن الاعمال الشركية أليس كذلك ؟؟
آه بل واسلمت وانطوت هي وحاضرتها تحت حكم الرجل سليمان وقيل إنه تزوج بها ..
قبلاتي لك ولمن تحب بعدُ أخي الكريم

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
أخي الكريم محمد الغيل : تحية طيبة ملئها الحب الإحترام والتقدير ،، بالنسبة لقضية الإنسان ونشؤه وتطوره ... لم أجزم بالقول كذا وكذا ... وإنما نقلت ماقاله علماء الأجناس البشرية ،، وبالمناسبة فإنه من عظيم الإزدواجية بل من عجيبها أننا ندرس نظرية تشارلزداروين بأكاديمياتنا ونشرحها بإعلامنا رغم عدم توافقها مع أراء الفقهاء .... وعموما أنا حسمت الموضوع مبكرا حيث وضعت تصورا للموضوع من منطلق أنني لست فقيها .. وبالتالي يجب أن لايخضع الموضو ع المجازي للكثير من التفسيرات ،،، فهو مجرد خاطرة بها من الأدب أو الشعر أكثر ، وإلى الخيال أقرب ..
وبالنسبة للسيدة أروى " سيدة بنت أحمد الصليحي" أعرف عنها الكثير ،،، لكن كان زمانها به شئ من الإزدهار إذا ما قارنناه بأيامنا الحاضرة ... وسطوة عصابات المقائل على مقدرات الأمة ونهب مقدراتها ومدخراتها ... وبالتالي تكن أروى رمزا أدبيا نستعيده عندما ننادي بحلول النساء اللطيفات العفيفات عوضا عن اللصوص من الرجال الذين تقاعسوا ولآزمان عن تحقيق الطموحات اليمنية وأدخلوا اليمن من نفق لآخر .... فقلنا بالتجربة ولو لفترة إنتخابية واحدة .... حيث نحن للمناداة صاحبة الفخامة أمي فلانة ، أو أختي ... ألست معي أنه شئ رائع ..
الملكة بلقيس .... رمز ثقافي أدبي تاريخي ، يمني السمات والملامح ،، وبدونه ترى هل يجب أن أنادي بعشتروت أو نفرتيتي أو سميراميس أو فينوس .... كما يخيل لأدباء العصر الحلمنتيشي بوطننا العزيز ... بلقيس هي ملكة يمنية ، وبالتالي جاز لنا إتخاذ إسمها رمزا نفاخر به ثقافيا .. وكما تعلم أخي الكريم أنها وقعت بمكيدة حيث كشفت ساقيها ،، وبالطبع أنا صعدي ولاتعوزيني الحمية ...
حاموا على عاركم ما حد يودف بعاره
وكان هناك شيئا من العتب لذلك التصرف مع ملكتنا ،، وأهل صعدة معروفون بعدم تحبيذهم للصف الثاني .... وبساحات الوغى يأتون بالمقدمة ،، ... ولعلي أخطرك أننا بصدد الإعداد لعملية الثأر من قتلة عمرو بن هند ... وهم معروفين وأولهم عمرو بن كلثوم التغلبي وأمه البدوية الشرسة التي كانت سببا بمقتل الملك اليمني ..
مع خالص الإحترام ........ أشكر لك مرورك الكريم بالموضوع وتعليقك المفيد .
وبالنسبة للسيدة أروى " سيدة بنت أحمد الصليحي" أعرف عنها الكثير ،،، لكن كان زمانها به شئ من الإزدهار إذا ما قارنناه بأيامنا الحاضرة ... وسطوة عصابات المقائل على مقدرات الأمة ونهب مقدراتها ومدخراتها ... وبالتالي تكن أروى رمزا أدبيا نستعيده عندما ننادي بحلول النساء اللطيفات العفيفات عوضا عن اللصوص من الرجال الذين تقاعسوا ولآزمان عن تحقيق الطموحات اليمنية وأدخلوا اليمن من نفق لآخر .... فقلنا بالتجربة ولو لفترة إنتخابية واحدة .... حيث نحن للمناداة صاحبة الفخامة أمي فلانة ، أو أختي ... ألست معي أنه شئ رائع ..
الملكة بلقيس .... رمز ثقافي أدبي تاريخي ، يمني السمات والملامح ،، وبدونه ترى هل يجب أن أنادي بعشتروت أو نفرتيتي أو سميراميس أو فينوس .... كما يخيل لأدباء العصر الحلمنتيشي بوطننا العزيز ... بلقيس هي ملكة يمنية ، وبالتالي جاز لنا إتخاذ إسمها رمزا نفاخر به ثقافيا .. وكما تعلم أخي الكريم أنها وقعت بمكيدة حيث كشفت ساقيها ،، وبالطبع أنا صعدي ولاتعوزيني الحمية ...
حاموا على عاركم ما حد يودف بعاره
وكان هناك شيئا من العتب لذلك التصرف مع ملكتنا ،، وأهل صعدة معروفون بعدم تحبيذهم للصف الثاني .... وبساحات الوغى يأتون بالمقدمة ،، ... ولعلي أخطرك أننا بصدد الإعداد لعملية الثأر من قتلة عمرو بن هند ... وهم معروفين وأولهم عمرو بن كلثوم التغلبي وأمه البدوية الشرسة التي كانت سببا بمقتل الملك اليمني ..
مع خالص الإحترام ........ أشكر لك مرورك الكريم بالموضوع وتعليقك المفيد .