ما رأيكم؟؟؟؟ أول امرأة تؤم صلاة جمعة "مختلطة" في ا

[نشوان الحميري]

أول امرأة تؤم صلاة جمعة "مختلطة" في الولايات المتحدة

"الأربعاء, 09-مارس-2005"

واشنطن - العربية. نت - ستكون د. أمينة ودود، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة (فرجينيا كومونولث) الأمريكية، أول امرأة تؤم وتخطب بمصلين رجالا ونساء في صلاة يوم الجمعة 18 مارس/آذار المقبل.

وستطالب د. ودود بحسب تعبيرها بحق النساء المسلمات في المساواة مع الرجال في التكاليف الدينية كحق المرأة في الإمامة، وعدم ضرورة أن يصلي النساء في صفوف خلفية وراء الرجال باعتبار أن هذا الأمر هو ناتج عن "عادات وتقاليد بالية" وليس في الدين من شيء.

وتأتي هذه الخطوة التي تقوم بها (ودود) برعاية ودعم جماعات إسلامية أمريكية تدعو إلى "حرية المرأة المسلمة" وتقوم بتنظيم مسيرات وفعاليات عديدة "لـتعزيز مكانة المرأة والمطالبة بحقوقها التي منحها لها الله عز وجل". وستتم الصلاة في صالة "سوندرارام تاغور" بمدينة نيويورك التي شهدت عدة لقاءات وحوارات حول التفاعل بين الحضارات الشرقية والغربية.

تجدر الإشارة إلى أن د. أمينة ودود كانت قد ألفت كتاباً ذائع الصيت بعنوان "القرآن والمرأة" تناولت فيه قراءة للنصوص القرآنية من خلال وجهة نظر نسائية تطرح فيها" حق المرأة في إمامة المسلمين، وترى ودود أن عدم إعطاء المرأة المسلمة هذا الحق هو أمر خاطئ "متجذر داخل المجتمعات الإسلامية دون أن يقوم أحد بمحاولات جادة لتصويبه".

وترى ودود أنه من خلال الأبحاث التي قامت بها "أنه لا يوجد في سلوكيات النبي محمد عليه الصلاة ما يمنع أن تؤم المرأة المسلمين رجالا ونساء"، وتؤكد في كتابها أن الرسول الكريم وافق على إمامة المرأة المسلمة، وعدم إعطائها هذا الحق جعلها تفقد مكانتها كقائدة روحية وفكرية

[محمد الغيل]

بس فيه مشكلة
كيف ستعمل الاخت ودود هذه ايام الطمث (( العادة - الحيض ))؟؟ :lol:
على فكرة الموضوع جميل يانشوان ياخطير

[زيد بن علي العراقي]

بسم الله والصلاة على سيدنا محمدٍ وآله الطاهرين واصحابه المنتجبين
أخي العزيز محمد الغيل
هناك حلّ بسيط للمشكلة التي طرحتها وهو ان تُرَشَح النساء ممن تجاوزن عمر ومرحلة الطمث لمنصب الإمامة والقضاء الخ... وهكذا ستكون الإخوات ممن يأمّن الصلاة وممن يتصدين للقضاء وولاية امر المسلمين من العجائز والعوانس وممن دخلن في سن اليأس..والله يستر!!!!

[موالي آل بيت النبي (ص)]

اسلام على الطريقة الامريكية

الله يستر...

[نشوان الحميري]

هل من تعليق جدي أعتقد أن الموضوع مهم ويستحق أكثر من السخرية

[محمد الغيل]

بالفعل موضوع خطير بس ما هو المطلوب ؟

[المتوكل]

لكي نستطيع النقاش حول هذه المسألة
علينا أن نعرف أولاً أدلتهم التي إستندوا إليها في ذلك ؟

فحسب ما نعرف :-
أن النساء يجب أن يكن خلف الرجال في الصلاة ،،، فهي ستأمهم وهي خلفهم !!!؟؟؟
وإذا قامت المرأة بإمامة النساء في الصلاه فأنها تكون بينهن ولسيت أمامهن ،،، فكيف ستقوم تلك المرأة بإمامة الرجال والنساء في الصلاة !!؟؟ هل ستكون بينهم !!؟؟؟
وبالتالي لتجنب الإختلاط ،، هل سيتم تقديم صفوف النساء على صفوف الرجال لكي تتوسط النساء حال إمامتها للصلاة !!!؟؟؟؟

وتجنباً للفتنه التي قد تحدث في نفوس الرجال نتيجةً لتقدم صفوف النساء عليهم ،، هل سيكون الرجال خلف النساء وتكون بينهم ( ستاره ) مثلاً !!!؟؟؟؟

وهل سيكون ذلك مقدمة للقول بأن خير صلاة الرجل في بيته ،، وخير صلاة المرأة في المسجد !!؟؟؟؟

[وجدانُ الأمةِ]

شجون كثيرة أثارها هذا الخبر بداخلي...سأحتفظ برأيي لنفسي...حتى لا أخسر المعركة باختيار بداية لا تتلائم وطبيعة مجتمع لا يزال يتعامل مع المرأة كقطع متاع...
ولكم مني أطيب تحية

[محمد الغيل]

أختي لعلي المعني بهذا الكلام
كوني سخرت من الاخت ودود هداها الله.
حسنا
لا انظر الى أمي وكأنها قطعة متاع بل هي في عيني ملاكٌ طاهر .
كما أني لا انظر الى جنس المرأة بهذا المنظار فكما تعرفين أنَّا شيعة نثبة للزهراء العصمة !!
فهل الزهراء قطعة متاع ياسبحان الله لا والله هي عندي أغلى من أبي وأمي روحي لها الفداء .

كما أنك تعرفين أن مجتمعنا الزيدي يشجع المرأة ويحثها على طلب المعالي مثل الرجل وتذكري الدهماء شقيقة الامام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى والتي أثرت وأثرة الفكر في الساحة العلمية وبشكل فعال .
كما إنه يوجد العديد من الامثلة في هذا الاطار بين شاعرة وكاتبة وحتى ناقدة وبشكل لاذع مثلكِ

فهيا للمناقشة وبعقلانية ولا تتركيني في ظلام التهور فرب حامل فقةٍ الى من هو أفقة منه وأنتِ هنا الافقة.

على العموم من وجهة نظري في البداية حتى لو كانت الاخت ودود مجتهدة ومتعلمة ولديها ما يخولها من علوم الاجتهاد لتثور على جملة من النصوص الثابة لدينا فإن هذا الفعل وفي هذا التوقيت وفي مثل هذه الظروف يأتي في اطار خدمة الام الحنون أمريكا ((الشيطان الاكبر)) والذي قرر أخيرا تعدليل المنهج القرآني ونزع كل ما يمت الى قضايا الجهاد والتدين بصلة .
وبالفعل لا أدري هل ستنجح الام الحنون في احتلال وختزال مجموعة من العقول أم أن المفكرين والعلماء سيتصدون لمثل هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر .
أما الدين فلن يتأثر بمثل هذه الخزعبلات خصوصا أن الله قد تولى حفظة وحفظ منهجه ونور الله باقي ولو كره المشركون
تحياتي لكم جميعا

[نشوان الحميري]

نشرت هذا الموضوع في ثلاثة منتديات وكانت التعليقات ذكورية ومتقاربة في السخرية أحيانا والإتهام بالإمريكية أحيانا أخرى وحدها الأخت وجدان الأمة علقت بحرقة وجدية.
حسنا أما وقد أصبحنا جادين فأعتقد أنه يجب التنويه على ما يلي:

1- كون الفكرة بدأت من أمريكا لا يلغي قبولها أو على الأقل مناقشتها مع ملاحظة أن د. ودود تبدو ملتزمة ومحجبة أيضا انظر http://www.almotamar.net/19881.htm

2- يجب ملاحظة أن د. ودود تعيش في مجتمع غربي حيث الإختلاط هو العادة ومع ذلك لا تحدث فتنة بمجرد الإختلاط لاعتياد الناس من الجنسين على رؤية يعضهم من دون أن تتهيج شهواتهم.

3- الملاحظ من الموضوع أن الدكتورة تعتمد القرءان كمصدر لموضوعها وللإنصاف فإن القرءان لم يدعو إلى هذا الفصل الكامل بين الجنسين الذي تعيشه بعض المجتمعات الإسلامية حيث أصبحت الأمة منقسمة إلى أمتين منفصلتين عن بعضهما. ومسألة أن النساء عي وعورات لا أجد ما يؤيدها في كتاب الله العزيز.

4- بالنظر إلى بعض الأمثلة النسائية في القرءان نجد:

القرءان تكلم عن الملكة بلقيس باحترام ولم يتعرض لكونها ملكة بأي نقد بل أثبت أنها كانت أكثر حكمة من الرجال.
مريم العذراء كانت تتعبد في المحراب ويدخل الرجال عليها (كلما دخل عليها زكريا المحراب)
مبايعة النبي للنساء وعدم اكتفائه بمبايعة ما يسمى (أولياء أمورهم من الرجال) دليل على نظر القرءان لهم كأفراد يتمتعن بكامل الإستقلالية عن الرجال.


هذه الأمثلة وغيرها دليل على أن نظرة القرءان للنساء تختلف عن نظرة الفقهاء المسلمين لهن والتي اعتمدت في كثير من الأمور على عادات وتقاليد تم شرعنتها.

[وجدانُ الأمةِ]

أخي محمد الغيل ..طبعا لم أقصدك أنت بتعليقي... لماذا تصورت ذلك؟
أخي نشوان الحميري...سوف اسألك سؤال لك أن لا تجيب عليه...أي بيئة تلك التي أنتجت فكرك وجعلتك قادراً على مناقشة هذا الموضوع بدون سخرية أو تحيز ...؟؟؟؟؟ أحييك على ذلك.
ومع هذا ..مازلت مصرة على الاحتفاظ برأيي لنفسي.. ولاحظ أخي محمد الغيل أني هنا أقول ( رأيي) ..لأني لست مؤهلة بالطبع لإصدار أحكام أو فتاوى..
تحياتي

[حسن زيد]

لمناقشة الموضوع بجدية يجب أن يُجاب على الأسئلة الآتية
1:ماهي النصوص التي تمنع من أن تؤم المرأة الرجل؟
2:-مادرجة صحتها هل توجب العلم؟
هل يوجد دليل آخر غير النص؟
لو فرضنا ووجدنا نص يوجب إمامة المرأة أو يجيزها هل سيتغير موقفنا؟
لوفرضنا أن الإجماع فقط هو دليل عدم الجواز وثبت لدينا أنعقاد ه على عدم الجواز هل يجوز مخالفة الإجماع؟
هل للقياس هنا دور أو أثر؟
أرجو الإجابة من واقع كتب الفقه(شرح الأزهار مثلاً)

[نشوان الحميري]

أختي الكريمة وجدان الأمة أحييك على سؤالك الذي دهشت له. وكل ما أستطيع قوله أنه لا توجد عندي محرمات في الفكر مهما كانت وأرى أن الحرية الفكرية حق مقدس لا يجوز المساس به. والفكر الذي لايقبل النقاش لا يستحق أن يعتقد.
تحياتي

[محمد الغيل]

الحمد لله براءة :lol:
شكرا أختى وكان بودي سماع رأيكم فنحن أيضا نؤمن بلغة الحوار وقداسة الحرية الشخصية ولسنا من رعات البقر !!!
-----------------------------
أخي حسن اسئلة جيدة وشرح الازهار كتاب فقهي ونادرا ما ترى فيه نص
حبذا لو بحثتم في كتب الحديث
-------------
أخي نشوان فهمك لنصوص القرآن والذي يكتب هكذا (القرآن )
فهم خاص بك لكن تبقى مشكلة
ما مرجعيتك ؟ما هو الثابت عندك لنتمكن من ابطال صحته أو حتى تزكيته؟

اذكر أن اسئلة الاستاذ حسن مهمة !

[عماد الدين يحي بن حُميد]

2- يجب ملاحظة أن د. ودود تعيش في مجتمع غربي حيث الإختلاط هو العادة ومع ذلك لا تحدث فتنة بمجرد الإختلاط لاعتياد الناس من الجنسين على رؤية يعضهم من دون أن تتهيج شهواتهم.
.

السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي الكريم
قد ربما لا أجيد الإجابه من ناحية فقهيه كوني لست فقيها ولم أنهل من العلم الشريف ما يؤهلني لمثل هذا ولكن سأجيب عن المسألة عقليا بما اراه من رأي شخصي
قلتم سيدي أن الشهوة وإثارتها إنما جاءت من عدم الإختلاط ففي الغرب حيث الإختلاط هو العاده لذا لا تتهيج الشهوات ومن وجهة نظري أخالفكم الرأي فليس الإختلاط وحده هو الذي لم يهيج شهواتهم وإنما فقط كونهم يقضونها في كل وقت وكل أوان وحتى في الشارع بدوان زواج بدون مسؤولية بدون تحرج بحيوانية مطلقة ...كوني أعاني في الغربة وأعيش في المجتمعات الكافرة والإختلاط مفروض علي فرضا أشاهد هذا المنظر يوميا ولو صح لي أن ارفع دعوى قضائية تطالب بحقوق الرجل لفعلت حيث أن المتبرجات بلا شك أنها تثير الشهوة ومن ينكر هذا ينكر الفسيولوجيا الطبيعية لجسم الإنسان وبالتالي نرى في هذه المجتمعات حوادث الإغتصاب لمن لم توافق على الصداقة الجنسية أو ما يسمى بعلاقات الحب وحالاتها كثيرة جدا ونجد الأطفال في الزبالات والحديث يطول ويتشعب...قد ربما تقولون أني خرجت من الموضوع إلى موضوع آخر وهو التبرج والسفور ومشاكله ..ربما أكن كذلك لأني أعاني ما لا تعانون والحمدلله على كل شيئ

سيدي نحن لا نرى في المرأة نظرة دونية ولست من دعاة عدم خروج المرأة وبقاءها في البيت وإن كانت هي المسؤولية العظمى والأولى ولكن أيضا للمرأة دور في المجتمع تؤديه وتستطيع فيه أن تفيد وتستفيد بدون أية عوائق سواء لهن أو عليهن !!!وفي الختام يبقى العمل الصالح هو الميزان فمعظم النداءات في القرآن تخاطب النفس قبل أن تحدد ذكوريتها أو أنوثتها وبالتالي فما على هذه النفس ذكرا كانت أو أنثى إلا أن تلبي نداء خالقها وتعمل ما يرضيه قال تعالى )ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نَقيرا) (النساء : 124) وقال جل من قائل (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فَلَنُحْيِيَنَّهُ حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) (النحل : 97) .
صدق الله العظيم

ثم لو أتينا إلى موضوع الصلاة فالصلاة فرض من فروض الدين والفروض معلومة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم هيئة وإقامة
وارى أن الأستاذ حسن زيد حفظهم الله قد رسموا أعمدة النقاش
وعني أرجوا أن تعذروني إن أسهبت في طرحي أو قصرت أو أخطئت وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام والسلام عليكم ورحمة الله