بوركت سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي
منذ أن بدأ محمد بن سلمان وأمير اﻹمارات يتبنيان مشروع الحرب على اﻹسلام واﻹنزلاق في مشروع التطبيع مع إسرائيل .. وأنا كنت اسأل نفسي اين العلامة الشيخ سفر الحوالي - حفظه الله - من مشروع صبي الرياص وصبي اﻹمارات ؛ لعلمي القديم بأن الشيخ من الذين لا يخافون في الله لومة لائم .
وقد اختلف معه في إختيار هذا المذهب أو هذه الطائفة إلا أنه -بلا شك - تجمعنا الثقافة القرآنية القائمة على مواجهة أئمة الضلال من حكام الجور ، ومقارعة أئمة الضلال من علماء السوء .
واشهد الله - جل ثناؤه - بأن سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي منذ أن عرفت كتبه وسمعت دروسه ومحاضراته ونصائحه لأئمة الضلال من الحكام والعلماء .. يندرج في خط ائمة الهدى من العلماء الصالحين المجاهدين .
ولطالما كانت له كلمات ومواقف هزت عرش ائمة الضلال من الحكام والعلماء .
إن هذا الرجل العظيم .. هو الذي كان يستحق مقام الفتوى في المملكة العربية السعودية ،لكن تم إختيار الشيخ آل الشيخ ؛ ﻷنه من علماء البلاط ومن ائمة الضلال .
ونحن علماء اﻹسلام في اليمن سمعنا بأن فرعون الرياض وضع هذا العالم الكبير في السجن .. نعلن وقوفنا معه ونتمنى من الله أن يخلصه من سطوة فرعون الرياض .
لقد سجنوه ؛ ﻷنه كشف المؤمرات الصهيونية واﻷمريكية التي ينفذها فرعون الرياض وفرعون اﻹمارات .
إن سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي لا تحركه الخصومة الطائفية لتقوده إلى هاوية التخلي عن الثقافة القرآنية المشتركة بين أهل السنة والشيعة والسلفية .. ثقافة محاربة ائمة الضلال من الحكام والعلماء .
وفي مقابل سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي نجد الشيخ آل الشيخ تخلى عن الثقافة القرآنية ؛ﻷجل الخصومة المذهبية .. فاصبح لايرى كيف أن فرعون الرياض و كيف أن فرعون اﻹمارات يقودان حربا على اﻹسلام والمسلمين ، ﻷجل تنفيذ خطط الصهاينة واﻷمريكان .
إن من استولت عليه آفة الخصومة الطائفية يرى كل أعمال فرعون الرياض وفرعون اﻹمارات لا تستحق الذكر فليفعل محمد سلمان ما يشاء وليفعل زايد في اﻹسلام والقرآن ما يحلو له. و حتى لو سلما مكة والمدينة والقدس ﻹسرائيل .. المهم عند من يحمل مرض الخصومة المذهبية .. أن يكون محمد سلمان وزايد خصمين للشيعة وإيران حتى لو باعا الكعبة والقرآن .
إن الخصومة المذهبية تقود عالم الدين - السني والشيعي والسلفي - إلى أن يكون إماما من ائمة الضلال ويتخلى عن ثقافة القرآن .
و لقد سرني كثيرا سيدي العلامة الشيخ سفر الحوالي ؛ ﻷن اﻹنسان إذا صدع بكلمة الحق عند السلطان لا يخشى الحتوف ابدا.
عصام العماد
مدينة قم المقدسة
14/7/2018