إننا ينبغي أن نرحّب بكلّ إصلاحي نرى فيه الرغبة الصادقة في التسامح
مع أنصار الله , أو يفتح باباً مغلقاً بين الإصلاح وبين أنصار الله , أو يرفع
حجر عثرة من طريق التفاهم بين الإصلاح وبين أنصار الله .
لديّ ذكريات حسنة مع المرحوم العلامة الشيخ حمود بن هاشم الذارحي .. وهو
يمثّل الخط المعتدل داخل حزب الإصلاح , ولديّ مجموعة من الذكريات مع شخصيات
إصلاحية لا أدري متى يتسنّى لي إخراجها في كتاب, ولكن ممّا لا شك فيه أن القاضي
العلامة الراحل لطف الفسيّل ومعه العلامة الراحل الشيخ حمود بن هاشم الذارحي
هما من أعدل الشخصيات العلمية في حزب الإصلاح .. وهذا هو السبب الذي
جعل بعض المتطرفين في الإصلاح ينظرون نظرة سلبية نحو العلامة الذارحي - رضي
الله عنه - .
أقول : سيدي العلامة الشيخ حمود بن هاشم الذارحي عليك منّي أطيب السلام ..
لقد كان يعجبني سماع أحاديثك والمشاركة في مجالسك وحسن خلقك ورقّة طبعك .
وأعجبني موقفك من العدوان السعودي على اليمن .. لقد رفضت عاصفة الحزم
السعودية وأخلصت لدينك و لوطنك .
عصام العماد .
30-فبراير-2016