لن يؤمن شعبنا اليمني حتى يرى أمريكا جهرة

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابو بحر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الخميس يوليو 23, 2009 11:23 pm

لن يؤمن شعبنا اليمني حتى يرى أمريكا جهرة

مشاركة بواسطة ابو بحر »

بسم الله الرحمن الرحيم
(( لن يؤمن شعبنا اليمني حتى يرى أمريكا جهرة ))

الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إنه على كل شيء قدير . الحمد لله الذي أعزنا بالقرأن وثبتنا به وربط على قلوبنا بهداه و،عم علينا بمواعظه الشافية لقلوبنا لكي نتحرك بنوره في حياتنا سبحانه وتعالى تقدست الائه وعظم سلطانه وتجلى وحيه وفاض نوره وسمى علمه وعلت حكته وبالغ أمره ومنصور دينه ومن أتبعه وهالك أعدائه إن بطشه لشديد .
الحمد لله الذي له خرت السموات والأرض سجدا وإن من السموات والأرض إلا أتي الرحمن عبدا .الحمد لله الذي جعلنا ممن يتبع هداه وأعلام هداه الأنبيا ءوالمرسلين وورثة كتابه الحكيم . الحمد لله الذي وهب لنا من رحمته طالوت هذا الزمان لكي نقف مواجهين جالوت هذا الزمان أمريكا وإسرائيل .
اما بعــــــــــــد :-
اللهم صلي على إمام الهدى وقائد البشرية ونبي البشريه أشجع خلقه وأعظم مخلوقاته من نصر الله البشرية به هاديا ومعلما وقائدا في مواجهة الباطل حتى تقوم الساعة وعلى اله الغر المحجلين مصابيح الهدى وأعلام النجاه وينابيع الحق صلوات الله عليهم أجمعين .
في البداية :-
في يقول تعالى مخاطبا لنبيه صلوات الله عليه وعلى اله {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً }النساء.
(( فقالوا أرنا الله جهرة )) تتشابه هذه الكلمات في مواقف جميع العصور وهذه الكلمات نابعة من عدم اليقين عدم الثقة بالله عدم التوكل عليه فبني إسرائيل قد أنجاهم الله من فرعون وهذه من أعظم أيات الله عليهم وكفيلة هذه الحادثه وهذا النصر بأن يزدادو إيمان وتسليم مطلق لله سبحانه وتعالى .
فنأخذ العبرة من قصة هؤلاء في مواجهة الأحداث .
ما أشبهها بموقف أصحاب الحسين صلوات الله عليه . عندما خرج محاربا لأئمة الكفر يزيد اللعين . والحسين هو إبن رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله الذي قال (( من رأى منكم سلطانا جائرا يحتل لحرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله يعمل في العباد بالإثم والعدوان ثم لم يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر كان حقا على الله أن يدخله مدخله )) صدق رسول الله صلوات الله وعلى اله .
نلمس من هذا الحديث الذي رواه الإمام الحسين وخاطب به أصحابه في أحداث كربلاء إنه خرج كما يقول (( ما خرجت أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا متكبرا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي )) صدق الله العظيم .
في زمن عدلت الأمة عن نهج محمد صلوات الله عليه وعلى اله ونهج الأنبياء وتسلط الظالمون بإسم الإسلام وايضا ممن ينتسبون للإسلام . فلم يقف الإمام الحسين مكتوف الأيدي ولكن قال في معنى كلامه (( وأنا خير من يقوم بذلك )) خير من يتحرك في إعادة الأمة إلى صوابها في إعادة الأمة إلى هداها فقدم روحه فداء لدين الله لكي تحيا هذه الأمة من واقع المسؤوليه أمام الله لم يقف الإمام الحسين مكتوف الأيدي فصدر أعظم المواقف الربانية وهو سيد شباب أهل الجنة بمعرفة جميع الأمة والعالم بأسره . ماذا كان موقف الأمة في زمانه .
لم يؤمنوا حتى رأو يزيدا على المنبر (( لن نؤمن لك حتى نرى الأحداث أو عواقب الأمور )) حينما رأو يزيدا ورأو الظلم هناك علموا أن هناك خطأ .
نستنتج العظة والعبرة من فاجعة كربلاء في زماننا هذا في أخذ العظة من الأحداث في أخذ الممقاييس الموضوعيه في الإستفادة من عبرة هذا الحدث .
اليس هذا متشابها مع قول من قالوا (( أرنا الله جهرة )) (( ارنا عواقب الأمور )) الم يشهدوا تلك العواقب التي أنهكت الأمة ظلما وعدوانا .
ففي زماننا هذا عندما ننتقد من وقفوا أمام الحسين صلوات الله عليه وايضا من وقف ساكتا عن نصرة قضية الإمام الحسين قضية القرأن الكريم قضية الحق قضية الهدى لم يتحركوا بموقف قوي لإنهم بذلك هيأو الساحة لأن يحكمها يزيد .
فأقول كما يقول أحد الأولياء (( إن من يقف جانبا دون أن يحرك ساكنا في مواجهة أمريكا (( فرعون هذا الزمان )) سيهيئوا الساحة لكي تحكمها أمريكا فإن من يقف في هذا الزمان بهذا الموقف هو أسوأ ممن وقف بسيفة محاربا الإمام الحسين صلوات الله عليه أوكان موقفه السكوت حتى هيأو الساحة ليحكمها يزيد فمن يقف جانبا او متفرجا بدون أن يكون له موقف تجاه أمريكا هو أسوأ ممن وقفوا امالم الحسين صلوات الله عليه ))
اليست عبارات متشابهه (( لن نؤمن لك حتى نرى عواقب الأمور )) (( لن نؤمن لك حتى نرى اله جهرة )) أو من يقول في بلدنا (( لن نؤمن حتى نرى أمريكا جهرة )) إذا لم نقف مواقف الحق والعدو لا زال بعيدا أو بالأحرى إذا لم نقف في الوقت الذي لا تزال امامنا فرصة لكي نحبط سياسة أمريكا لن ينفع ذلك الموقف عندما تدخل أمريكا وتهلك الحرث والنسل .
إذا لم نوجه السخط ونعرف أن أمريكا وراء كل ما يحصل في البلاد الإسلامية من أفغانستان إلى العراق إلى كل دول الإسلام وهاهي اليوم تريد اليمن .
إذا لم يعي شعبنا اليمني والأمة الإسلاميه ونقف مواقف القرأن الكريم مستجيبين لله سبحانه فهو الحكيم عندما شرع هذاالقرأن شرعه كدستور للأمة في شتى مجالات الحياة في مواجهة الأعداء في التحرك بهجاه في التحرك في أرضه فهو كتاب رباني فهو نور عظيم لا نستطيع أن نصل إلى وعوده وإلى درر حكمه إلا بالإتباع لما أنزل الله .
(( كتاب أحكمت أياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )) (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا أياته وليتذكر أولوا ألألباب )) هو مبارك ومابرك من يسير على هديه ومبارك كل شيء يسير على هديه قيم بمن يستقيم على هديه لا نستطيع أن نقف مواجهين الباطل إلأبهذا الكتاب العظيم .
أن نلجأ إلى الله عبر هداه عبر نبيه صلوات الله عليه على اله عبر هدىالقرأن في زمان التخاذل في زمن الطغيان في زمن الكيؤوبه والظلم والفساد بهذا القرأن وبهداه سوف تنهض الأمة من مستنقع الضلال وعواقب الضلال التي لا تحصى ولا تعد كما أمتنا عليه حاليا .
إن أي أمة تفقد قوتها لا تستطيع أن تواجه أعدائها أي أمة فقدت نورها فبأي حديث بعد الله واياته يؤمنون يواجهون أي قوة في الكون اعظم من قوة الله اعظم من جبروت الله في هذا الزمان يجب ان نهتدي لكي نكون فعلا أقوياء نهتدي بهدى القرأن لكي نكون على علم بالأحداث علم بالمتغيرات علم بكل ما يدور حولنا .
_هذا ما يجب أن نكون عليه أمة تقف مواقف الحق مع الله لكي تستمد نصره لكي يصنع لها المتغيرات كما صنعها لكل الأمم السابقه حتى زال الطغيان وبدون الله لا نقوى على ذلك .
فما يحصل في هذه الفترات أو السنوات الماضية من حرب شعواء على الإسلام والمسلمين على كل العالم التي شنتها أمريكا سواء حرب إقتصاديه أو سياسية او ما شابه ذلك وإنتهاء بحرب صليبية على الإسلام والمسلمين بمسرحية الإرهاب .
بدؤو حربهم عندما علمواان هم مقدمون على أمة تحمل إسم الإسلام ولكن بعيده عن نور الإسلام إسم بلا فعل (( مسلمين بلا إسلام )) هنا يبدأ اليهودي يتحرك وهو من ضربت عليه الذلة والمسكنة بدأ يتحرك في ضرب المسلمين .
كيف أنقلبت الوضعيات وصلنا وأمتنا إلى حالة أصبحت الذلة والخزي على هذه الأمة بل أصبحنا تحت أقدام من ضربت عليهم الذلة والمسكنة (( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤ بغضب من الله ))إلا بحبل من الله أي نبتعد عن الله فيرفع تأييده عنا وحبل من النسا أمتنا من تمد هؤلاء بأموالها بنفطها بشعوبها تسلمهم أجيالنا سواء عبر الحكومات او عبر وسائل التضليل حتى غاصت الأمة في مستنقع لن تخرج منه إلا بهدى القرأن والعودة الجادة إلى الله ))
يقول تعالى (( ما كان هذا القرأن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يدية وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من العالمين )) صدق الله العظيم من يتدبر سورة يونس عليه السلام يجد كيف ان الله هو من بيده كل شيء عواقب الأمور كلها بيده النصر بيده (( تفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين )) هو يأمر بأمر وعندما نتحرك سنجد كيف يفصل الله ذلك كيف ينصرنا الله كيف يصنع لنا المتغيرات كيف ترقى هذه الأمة .
(( تصديق الذي بين يديه )) القرأن يخاطبك وأنت ترى ذلك في الواقع
قضية الدين وقضية الهداية معناها تقديم ما الواقع عليه من خلال المواقف القوية من خلال التحرك بهدى القرأن هنا هي الحكمة (( يؤت الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا )) صدق الله العظيم .
أمريكا تتحرك بحرب صليبية فإذا لم نتحرك بهذا الدين على أساس المواقف القوية مع الله تجاه هؤلاء فالدين لن يقبل منا .وليست الحكمة في السكوت بل هي مزيد من الصعة والذلة والخزي وأيضا تحمل وزر المضلين ووزر ضلال الأمة تتحمل بكل مظلوم بكل جائع في هذه الدنيا بكل مقهور بكل من يقتل في الأسواق والجوامع بكل من يقهر على وجه هذه المعمورة .
اليس هذا بشعا .
ولكن من يتحرك فعلا بهدى القرأن بالدين الحنيف في مواجهة أعداء الله والتولي لأوليائه يقف مواقف الحق تجاه أمريكا وإسرائيل بالقوة الضاربة ثقافة القرأن بتقديم قضيةالقرأن في أواسط الأمة بتوليد السخط في قلوب الناس على أمريكا دون غيرها هذا هو الحكمة .
اما من يقول أين أمريكا (( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )) (( لن نؤمن لك ياحسين حتى نرى يزيد على منبرنا )) لن نؤمن لك حتى نرى أمريكا لن نؤمن حتى نرى عواقب الأمور )).
_ ومن يقول إن أمريكا سوف تضربنا أو لا نثيرهم علينا , هم أصلا مثارين عليك كمسلم من صغرهم وموقفك يدل على قوله تعالى (( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين )) صدق الله العظيم .
من يخشى أمريكا فليعلم أن في قلبه مرض أنه يسارع فيهم .
_وما أود الوصول إليه ومن باب المسؤولية أمام الله ألخص هذا في مجموعة من الخطابات :-
الخطاب الأول :-
لكافة أبناء شبعنا اليمني العزيز في الجنوب
هم جميعا أن ما يحصل في هذه الفترات في هذه البلد من أقصى جنوبه إلى أقصى جنوبه سواء من بوارج بذريعة مكافحة القرصنه وتحمل مئات الالاف من الجنودلأمريكيين .ووصولا إلى خلخة الوضع في الجنوب بإستغلال مظلوميات الشعب اليمني في الجنوب نتيجة الظلم والإضطهاد من قبل مسؤولين في الدولة وأخذ اراضي وحقوق وممتلكات حتى وصل الوضع إلى ما هو عليه .
هذاالوضع الذي قطفت ثماره أمريكا كما قطفت ثمار سخط العراقيين على صدام حتى أوصلتهم إلى حالة أن يتسنجدوا بأمريكا للتخلص من صدام ولكن كالمستنجد بالرمضاء من النار بل أبشع من ذلك .
صدام ظلم كما يفعل كل الزعماء وأمريكا عندما دخلت بكذبة الدمار الشامل ومن ثم زرعت الزرقاوي إلى الذريعة المألوفه الإرهاب ومن ثم التفجيرات بعد أن أوقدت نار الطائفيةوالعرقيةوأفسدت هي جعلت من العراق جحيما والسبب هو وعي ذلك الشعب الذي لم يعلم إلى يومنا إلا القلة أن أمريكا هي العدو وليس الصداميين ولاأي طائفة ولكن سخط هذا الشعب على الصداميين والسنة يسخطوا على الشيعة والشيعة كذلك كان هذا مرتعا لأمريكا ونجحت سياستها نجاحا كبيرا .
فأمريكا لن تدخل جنوب اليمن بذريعة الدمار الشامل ولكن سوف تدخل بذريعة أن هذا الشعب مظلوم وأن الوضع غير مسيطر عليه ومصالح أمريكا مهددة لم يبق إلا ذريعة الدخول ومن ثم زرعتالقاعدة في أبين ولحج وكل مناطق البترول كما تحاول زراعتها في مأرب والجوف منبع البترول لكي تصل إلى الأرض البكر .
ومن ثم وصولا إلى قضية الطرود التي أخافت العالم المغفل وعلى طول أنسبت إلى اليمن ومن ثم أكتملت الحقلة ويصرح مسئول القاعدة الأمريكية في اليمن العولقي إنهم وراء ذلك .
ومن ثم بدأ العالم يعزل اليمن ويقطع السفر إليه بداية من ألمانيا واليونان حتى تهييء الجو فعلا بأن يعزل هذا البلد لكي يتم إلتهامه وأيضا ضغطت أمريكا على كل الدول لكي تدعمها في محاربة القاعدة كما يقول أوباما نحن مصممون على تدمير القاعدة في اليمن وبالأحرى في الجنوب .
((نصح للمرة الثانيه في قضية الجنوب وجميع المعنيين وهم))-
1- الشعب اليمني في الجنوب
جميع الشعب يعلم إنكم مظلومين ولكن إعلموا أن أمريكا تستغل سخطكم على السلطة والشمال (( سياسة فصل حاكم عن شعبه ))والثمن سوف يدفعه الجميع عندما تدخل أمريكا وـهلك الحرث والنسل فإذا كنتم تعانون من ظلم مسئول يمني يأخذ أموال أو يتسلط على حقوق وأنتم تصرخون (( بالإنفصال )) حينها سوف تعانون من ظلم جندي أمريكي يهلك الحرث والنسل ويسعى في الأرض فساد وبدل الفقر سوف يكون هناك مجاعة وبدل الخوف سوف يكون هناك مجازر وبدل سياط الأمن المركزي الغاشم سوف يكون هناك جلاد أمريكي يقتل بالألف .
يجب أن نعلم ويجب أن نقف بروح الشعب الواحد أن نحمل الهم الواحد فإذا كنتم تعانون من ظلم فتحركوا في إطار مظلومياتكم والشعب سوف يقف جميعا صفا واحدا معكم .بهذال تحل قضيتكم .أما إذا دخلت أمريكا ونجحت سياستها فليس هذا حلا وولن يجد الشعب السلام .(( لن نؤمن لك حتى نرى أمريكا جهرة ))

ب_ العملاء الذين مزحتهم أمريكا في الجنوب والذين يحلمون بأحلام صغيره في الوصول إلى السلطة هناك بعد أن يتم فصل الجنوب إعلموا أن احلامكم سوف تنسف عندما تدخل أمريكا فهي تستخدمكم كسلم للوصول إلى إلتهام الجزء اليمني في الجنوب ولن تنجوا من سعير أمريكا فهي أول من يلتهمكم وسوف تحرقكم بسعيرها كما أحرقت :ل العملاء ولن تنجو أيضا من عذاب الله وسخطه وجهنم في الأخرة فأتقوا الله في هذا الشعب .

2-الدولة ممثلة بالسيادة والحكومة :-
يجب أن يفهم القائمون على النظام إنهم مسئولون عن الشعب كاملا وسوف يحاسبون بذلك يوم يلقوا الله سبجانه وتعالى فبدلا من أن تسلموا الشعب اليمني والأرض والجيش والوطن بمفاسدكم بظلمكم بجبروتكم للإرتهان لأمريكا إكسبوا هذاالشعب .
هذا الشعب يعلم أن هناك من يخطط لإحتلاله فبدلا من أن تقفوا موقف تخالف شعبكم قفوا مواقف مع هذا الشعب وستجد أن الشعب سوف يقف صفا واحدا معك بل وستجد أن جميع الشعب هم من يساند الحاكم في مواجهة الأعداء .هذا من ناحية .
الناحية الثانيه يجب عليك أن ترفع كل المتسلطين والظالمين وكل من يقلق سكينة الناس البسطاء سواء في الشمال أو الجنوب وخصوصا في الجنوب إرفع المتسلطين وإنصف المظلومين بهذا يبقى لك الجنوب .
ولست الحكمة في أن تنفق 120 مليار ويتعبها عشرات الالاف من الجنود لإذلال هذا الشعب وتركيعة لأمريكا وإذلاله من أجل خليجي عشرين لإثبات ذلك للعالم أن وضع اليمن مستقر . فلن ينفعك العالم عندما تدخل أمريكا مثلما حصل في العراق لأم تعد هناك دوله ترسل الوية لمساندة العراق كما فعلوا في حربه مع إيران بل ولن تجد أحدا يقف مع اليمن سوى هذا الشعب فالضحية هو الشعب .

ولا يعد الظلم وإذلال الشعب ومن ثم رفع أعلام تتطاول ما بين 50 متر إلى مائة متر لتعميق الوطنيه حلا مناسبا بل الحل هو تعميق حب الوطن وليس الولاء للظالمين .
إذا أردت أن تبسط هيبة الدوله فعليك بالعدل والإنصاف وبدلا من أن توجه الدبابات والجيش إلى إذلال الشعب وجهها إلى كل من تسول له نفسه المساس بهذا الوطن وهو من يقنط في خليج عدن على متن بوارج .
_ وأي تقديم تنازلات لأمريكا سواء بخصوص الذريعة الوهميه القاعدة او ما شابه ذلك من تنازلات في تقديم هذا الشعب او إذلال هذا الشعب فأنظر إلى صدام حسين كيف كان عاقبته وأنظر إلى ياسر عرفات كيف فعلوا به .
فالقاعدة هي ذريعة أمريكا لدخول اليمن وأول ضحية يكون لأمريكا قبل الشعب هو أنتم نعم هو أنتم .وأي تنازل أو عمل تقومون به خشية من أمريكا فلن يرضوا عنكم ابدا ولن يزيدكم هذا من ناحيتهم إلا وبالا .
فهم أخبث من الشيطان فالشيطان يورد من يتولاه إلى النار أما هؤلاء فسوف يحرقوا كل من يتولاهم بسعيرهم في هذه الدنيا أما غضب الله فهو أشد بأسا وأشد تنكيلا في ذل وخزي وعذاب وضنك في هذه الدنيا وجهنم في الأخرة .
فالمسألة ليست بسيطة وليست بالأمر السهل ولا اريد أن اخوفكم من أمريكا واليهودفهم ليسوا إلا كالقشة (( لن يضروكم إلا أذى )) لمن هو مع الله لمن يتحرك بقضية القرأن الكريم .
ولكن من يتولاهم يجدهم شيئا كبيرا عصا غليظة .(( أمريكا قشة ومن دار في فلكها فسوف يتلاشى مع هبة الريح )) ريح الهدى والإيمان .
- فبدلا من أن تنهكوا جيش هذا البلد في السطو على أبناء الشعب لا تلحقوا جيشنا بالجيش العراقي الذي يوم دخلت أمريكا لم تكن هناك دبابات عراقية ولا طائرات ولا مجنزرات كلها تلاشت وبعد ذلك تدخل أمريكا أين تلك القوات التي حاربت إيران 8 سنوات لم تثبت 20 يوما في مواجهة أمريكا .
- فبدلا من أن تقحم الجيش في حرب شعواء في الجنوب أو في الشمال فالأحرى أن يعد هذا الجيش للحفاظ على البلد وأمنه
- وما نقلت وثائق ويليكس الأمريكية التي مأربها هو شحن الشعوب على الحكومات وشحن الدول على بعضها عندما نقلت (( إن أمريكا عازمة على إخلاء اليمن من الصواريخ المضادة للطيران )) هذه هي حقيقة وأمريكا تسعى لذلك .من اجل أن يدخل الطيران الأمريكي ليضرب الشعب ولا يوجد ما يصده كما فعلت في العراق بعد ان أفسدت عبر لجان التفتيش جميع صورايخ أسكود الموجودة في العراق هي ستسعى إلى إخلاء اليمن من جميع هذه الصورايخ .
فنصيحتي بدلا من التنازلات والخشية من العصا الغليظة والتي لا مفر لكم منها إصدقوا مع الشعب وقولوا نحن نواجه نواجه ضغوطات خارجية ولن نرضى بذلك وستجد الشعب اليمني سيفتخر بقيادته الحرة متى ما وقفت صارخة في وجه أمريكا بل ومع ذلك سوف يستطيع الشعب بناء نفسه وسوف يسلم اليمن من كل المؤامرات .
إذا وقفتم موقف كهذا (( إن ما يحصل في اليمن من أزمات سواء في الشمال او الجنوب أو القاعدة أو التكتلات في الشمال كل هذا وراءه أمريكا ))أمريكا هي من تشغل القاعدة لضرب الشعب ولن نرضخ لها ابدا .وهذا أيضا من مصلحتكم في الدنيا .
_ أما إذأ أستمرت السلطة في محاربة الشعب فهي فعلا سوف تصل إلى وضعيى سوف ترى فيها أمريكا جهرة تلاحق مسئوليها كما لاحقت صدام حسين وجميع المسئولين العراقيين وما مأساة العراق منكم ببعيد .

الشعب اليمني في الشمال :-
في هذه الفترة في شمال اليمن تسعى أمريكا إلى شن حربا من طراز أخر هو عبر زراعة التكتلات والتحالفات والهدف من ذلك هو تجزئة الشعب وتعميق الحرب الأهلية وتدعمهم أمريكا عبر السفارة الأمريكية او عبر السعودية وعبر قايدات عسكرية في الشمال فالهدف من هذا هو زعزعة وضع الشعب وأيضا إنهاك قواه في حروب داخلية وهموم صغيرة وساذجة وأن ننسى قضية اليمن الكبرى هي قضية المواجهة في إفشال سياسة أمريكا وتقديم القضية التي بها يسقط الله أمريكا كما أسقط بها فرعون وعاد وثمود وكل طاغية .
فالجميع إذا لم يعي أن هذه الأعمال كلها صناعة أمريكية كلها جرت بدراسات أمريكية وتجارب بحث في أفغانستان ليتم تطبيقها في شمال اليمن .
فهذا لا يخدم إلا أمريكا وسيق الشعب ضحية لذك هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى يجب على السلطة أن تفهم أن مثل هذه التحالفات سوف تصل بها إلى وضع مأساوي لا يحمد عقباه .
فبعد أن تحالف العالم على إستنزاف وإنهاك الجيش والشعب اليمني في الشمال في الحرب السادسة الأن يستخدم الحثالة (( عملية الزنبلة )) بهؤلاء البهائم الذين يبيعون إنسانيتهم بأثمان تافهه فبدلا من أن يقفوا موقف شعب واحد أمة واحدة ها هم يخدمون أمريكا في تجزئة الشعب ومن يرضى عن هذا فهو عميل .
_ ومن ثم تأتي مرحلة تتوية الشعب وإقلاق سكينتهم عبر السيارات المفخخة التي تستهدف الأسواق هذه السيارات والتفجيرات التي زرعتها أمريكا وتريد من الشعب ان يتهم القاعدة لكي تكتمل مسرحيتها .
كمال تفجر في العراق وتفجر في أفغانستان هي تفجر في اليمن وما حصل في تفجيرات في الجوف وغيرها هي أمريكا وراءها .
فإذا أتهم أي طرف أخر لن يخدم بهذا سوى سياسة أمريكا .وسوف تنجح ولكن يوجه السخط إلى أمريكا فهذا كفيل بأن يوقف سياستها .


وفي الأخير :-
يجب أن يفهم هذا الشعب ويؤمن بأن القاعدة هي أداة أمريكية مأربها هو زرع الذريعة لأمريكا لتقطف ثمارها بدخول اليمن ولكن لن تنبت هذه الذريعه إلا عبر وعي الناس فإذا كان الناس مغفلين كما في العراق سوةف تنجح أما إذا نسبت أي تفجير إلى أمريكا فهذا كفيل بأن ينجى الشعب من الأزمات التي تفتعلها أمريكا .
وذريعة القاعدة على ما أعتقد قد فهمت حتى الحمير إنها صناعة أمريكية لضرب دول الإسلام فلا يوجد قاعدة في اليمن بل قواعد في خليج عدن لإلتهام اليمن .
وما يحصل في اليمن سواء من أزمات في الجنوب او توترات ووضع ساخن في الشمال أو تحرك اللقاء المشترك للضغط على السلطة او حراك في الجنوب او ضجة إعلام هو تدهور الوضع في اليمن واي أزمة وأي كارثة تحل باليمن فليعلم الجميع أن وراءها أمريكا وهي تريد إحتلال اليمن سواء بذريعة القاعدة او الطرود او مظلومية الشعب او تحالف قبلي او فساد مالي وإداري في السلطة أو تحرك لمن يتحرك بإسم الدين لشق عصا الأمة ومحاربة من يحارب أمريكا كل هذا وراءه أمريكا .

فإذا لم نعي ونفهم ونؤمن أن ما يحصل في اليمن وراءه أمريكا فسوف نكون شبيهين بأولئك (( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )) صدق الله العظيم . فلا نحذو حذوهم بل نعتبر بالأحداث والمجريات لكي نواجه .
مالم

(( لن يؤمن شعبنا إذا لم يعيي حتى يرى أمريكا جهرة )) ولن يكون الموقف حينذاك مجديا مثل الموقف حاليا فالأفضل ان يفهم الشعب أنه مستهدف من أمريكا وليأخذ حذرة ومن في قلبه شك فلينظر العراق وأفغانسان وكل الدول التي إحتلتها أمريكا .
فعلى كل العلماء والمثقفين التحرك بهذه القضية من باب المسئولية امام الله وإفشال سياسة أمريكا هذه هي الحكمة أما السكوت فليس حلا وإنما هو مزيد من الصعة والذلة والخزي وعواقبه وخيمة فليتحرك الجميع قبل فوات الأوان .
فكل من يظن أنه وطني هذا وطنك معرض للهلاك والوقوع في مستنقع الهيمنة الصهيو أمريكية فالوطن يحتاج لمواقفك القوية لكي يرضى عنك الله ,

اسأل الله ان يحفظ هذا الشعب وأن يجنبه شر أعدائة وأن يضرب بنا من أراد لهذا الشعب بكيد وأن يجعل كيده في نحره إنه على كل شيء قدير .
(( ربنا أمنا بما أنزلت وأتبعنا الرسول فأكتبنا مع الشاهدين ))
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد



الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“