كنت أعرف تماما أن أية مقاربة فكرية أو تاريخية لقرأة سيرة علي بن ابي طالب قرأة علمية ستثير جنون الشيعة الذين يعتبرون علي إلها يعبدونه من دون الله ... لذلك جاءت ردودهم على هذا النحو الذي لا يثير استغرابي ودهشتي ، بقدر ما يكشف عن هذه العقلية الأسطورية التي تتحكم في وعيهم وتحرك نسق التفكير لديهم .. أردت في الواقع أن أنبه الى هذه الإشكالية منذ البداية ولا يعنيني هنا كيف تحركت ردودهم التي لا تخرج إلا عن هذا السياق المقفرف في الجدل الذي هو ذاته جدل الشيعة التاريخي الذي يخلو من أي نظرة تحليلية أو عمق في التفكير، وظل ينخرط في ذات المسارات التي رسمها أو حدد خطوطها العامة منظري الشيعة الأوائل اي منذ بداية القرن الثاني الهجري..
إن أهم آية في القرآن أستند عليها أو إليها تنظير الشيعة في حق علي هي الآية رقم 23 من سورة الشورى التي تقول ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربي ) واعتبروا في كل شرحهم وتأويلهم وتفسيرهم أن دلالة الآية تنص على حق آل البيت إذ أن رسالة الرسول وجهاده ومعاناته لا تخرج بحسب رأيهم إلا الى هذه الغاية وهي مودة آل بيته وهو الأجر الذي سأله الرسول .. وتتالت التفسيرات الكاذبة لهذه الآية التي حفت بأحاديث كثيرة مختلقة لم يقلها الرسول، ولا يمكن للرسول أن يقولها .. وتحولت الرسالة بوعيهم الى هذه الغاية مودة آل محمد .. ثم صارت هذه المودة الى تلك الوثنية التي حاربها محمد بقرآنه وسيفه طيلة مدة رسالته ، بل أبشع منها وأشد خطرا وهولا عندما تلبست بلبوس الإسلام وأرتدت رداء حب آل البيت .. وراحت تزداد غلوا كلما مر الزمن بفعل الصراع السياسي والتحزب الديني حتى تحول آل البيت الى أوثان تعبد يحجون الى قبورهم ويسألونهم الشفاعة ويقدمون لهم النذور والهدي ويضرعون لهم كما يضرعون لله، وهم شفعاؤهم كما قال كفار قريش عن أصنامهم أنهم شفعاؤهم الى الله، الى غير ذلك من إقامة المآتم والبكاء والنواح ولطم الوجوه والصدور والظهور بالأيدي والسلاسل ..وهم بذلك كله يزعمون أنهم يتقربون الى الله .. ولقد كانت أفعالهم تلك هي أساس البلاء الذي أصاب الأمة وبذر بذور العداء المذهبي والفكري الذي أدى بدوره الى انهيار الأمة وأفول نجم حضارتها ... وقد جاءت أحاديث في حب آل محمد وعلي عندهم لو صحت هذه الأحاديث لوجب أن نقول إن محمدا لم يبعثه الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور ولكن بعثه ليدعو الناس الى حب آل محمد .. وأنه لو صح ذلك منه وهو غير صحيح لفسدت دعوته وانهارت في بداية انطلاقتها .. إن مشروع محمد كان مشروعا نهضويا للأمة العربية وحد العرب تحت راية لا إله إلا الله وهذه الوحدة كانت الطريق الى بناء الحضارة العربية الاسلامية وهذا موضوع يطول شرحه ...
إن المفسر المعتزلي الزمخشري في الكشاف يقدم تفسيرا وجيها لهذه الآية ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) إذ يقول : بالنظر الى سبب نزول هذه الآية .. حيث أنه لم يكن بطن من بطون قريش إلا وبين رسول الله وبينه قربى ، فلما كذبوه ولم يبايعوه نزلت هذه الآية ، فيكون المعنى إلا أن تودوني في القربى أي في حق قرابتي منكم وقرابتكم مني ، ومن أجل هذه القرابة .. فاحفظوا حق القربى ولا تأذوني ولا تألبوا علي ..
والذي يسند قول الزمخشري هنا أنه استخدم ( في ) ولم يستخدم ( اللام ) ولو كان يريد المودة لذوي القربى لقال إلا المودة للقربى .. أو لقال لذوي القربى .. ..لكنه قال في القربى أي قرابتي منكم ... والفرق كبير بين المعنيين ..
اما الأحاديث التي جاءت في فضل علي فهي كلها أحاديث كاذبة وضعها الشيعة أو من مالأ الشيعة من السنة وليس فيها حديث واحد متواتر فكلها أحاديث آحاد وأحاديث الآحاد هي أحاديث ظنية لا يؤخذ بها أبدا سواء في أمر العقائد أو الفضائل أو الأخلاق فهي أحاديث مكذوبة أنّا كان راويها وكيف ما كان سندها .. ويكفي لكذبها أنها إنما نقلت بالمعنى دون اللفظ ومع طول الأمد تغير المعنى مع تغير اللفظ بالزيادة والنقصان.. وحتى أن نقل الحديث باللفظ يتعرض الى خيانة أخرى عندما تتلقفه الأحزاب والمذاهب والنحل والأهواء ..سوف نناقش بعضا من هذه الأحاديث تباعا لنكشف عن زيفها وضلالها وكذبها .. وسوف نقتصر على الأحاديث المؤسسة أو المركزية والتي جاءت في بعض كتب السنة أما الأحاديث التي جاءت في الجبهة الشيعية فلن نلتفت إليها فظاهر الوضع فيها بادى لكل ذي بصر وبصيرة..
ولعل أهم حديث في هذا السياق الذي يستند إليه الشيعة في فضل علي والوصية له في البيعة هو حديث غدير خم ... وهو الحديث الذي ضرب له الشيعة عيدا من أعيادهم ... واحتفلوا به أيما احتفال .. خاصة وأنه ورد في بعض كتب الحديث عند أهل السنة ..
فماذا يقول هذا الحديث ؟
ولنا قبل ذلك أن نحلل السياق التاريخي لمناسبة هذا الحديث على أعتبار أنه حديث صحيح .. وهو في الواقع لم يصل الى درجة الصحة في التصنيف الذي ضبطه علم مصطلح الحديث ، فهو من أحاديث الآحاد، أي من تلك الأحاديث التي لم يرويها غير واحد ، ونحن نعلم أن ألوف الصحابة الذين كانوا يرافقون الرسول في حجة الوداع إلا أنه لم يروي الحديث سوى زيد بن الأرقم .. وهذا أمر بالغ الخطورة يلقي بضلال الشك والريبة على الحديث جملة وتفصيلا منذ البداية ..... فلماذا لم يرويه غير زيد من بين هذه الألوف المؤلفة من الصحابة الذين بايعوا علي أو حضروا هذه الخطبة في غدير خم ؟ بل لقد ذهب العديد من علماء الجرح والتعديل من أمثال الحاكم والنيسبوري الى أن هذا الحديث موضوع ولا أصل له ... كما أن
أبي داوود في سننه وابي حاتم الرازي قد قدحا في صحته وأوردا من الأسباب الوجيه الشيء الكثير، خاصة فيما يتعلق بمتن الحديث، كما أورد ابن حجر الهيتمي تحليلا لسند الحديث كاشفا ما اعتوره من ضعف، كما رفض الحديث ابن خلدون وابن تيمية وابن حزم وغيرهم الكثير مما لا يسمح المقام بذكرهم . أن الخلاف الذي حصل بين علي واصحابه لا يستدعي ذلك الإطناب من الجمل المفككه التي لا يربط بينها معنى محدد ولا تشتمل على وحدة وانسجام في موضوع الحدث ولا دواعيه ولا محمولاته ولا مضامينه ولا ثمة اثر من بلاغة الرسول تظهر أو تبدو على رغم طول الحديث ...
يبدأ الحديث دون مقدمات :
( أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتني رسول ربي فأجيب وإني مسؤول وأنكم مسؤلون فما أنتم قائلون .. هل هذا كلام يعقل أن يقوله الرسول ؟ ثم انظر جواب المسلمين الذي لا يناسب السؤال ( قالوا نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت وجزاك الله خير .. فقال أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وأن جنته حق وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ، قالوا بلى نشهد قال اللهم فاشهد ، ثم حظ على التمسك بكتاب الله ووصى بأهل بيته فقال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي آل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال ألست أولى بكم من أنفسكم ثلاثا وهم يجيبونه بلى .. ورفع يديه وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار... )
هذا وعلى اعتبار صحة الحديث .. فليس فيه ما يدل على فضل علي أو الوصاية له بالخلافة وقصارى ما يحيل إليه أو يفهم منه قول الرسول من كنت مولاه فعلي مولاه ... فلا تعين بالخلافة ولا تلميح بالوصايه ولا إعلان بالمبايعة .. والموالة هنا لا تعني شيئا سوى أن علي كما كان غيره من عامة المسلمين أولياء لرسول الله .. وهي تعني مودة الرسول لعلي كما هي ذات مودته الى كافة المسلمين .. وإلا فكيف نفسر قول الله ( الله ولي الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ) هل يعني أن الكافرين لا حاكم لهم ؟ وكيف نفسر قوله أيضا ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) فهل كل الذين آمنوا هم حكام؟ وكيف نفهم مولى للذين كفروا في هذه الآية التالية ( فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير ) هل النار ستكون حاكمة على الذين كفروا ... الخ
والخبر باختصار ... ان محمدا قبل خروجه الى حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة أرسل علي الى اليمن لقبيلة همدان يدعوهم الى الاسلام ثم أنه أي الرسول لما أن خرج الى حجة الوداع قدم عليه علي بن ابي طالب وكان قد حصل خلاف ونزاع بينه وبين أصحابه بسبب جارية جميلة كان قد سباها المسلمون ( فوقع عليها علي وهي ليست من حقه ) الأمر الذي جعلهم يرسلون بريدة بن الحصيب الى الرسول فأخذ بريده يشكو عليا والرسول يسمع حتى تغير وجه فقال له يا بريدة لا تقع على علي فإن عليا مني وأنا منه ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قال بريدة بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه وكان المخاطب بهذا الكلام بريدة لا غيره ثم لما وصل محمد الى غدير خم وهو عائد من مكة .. هكذا تقول الرواية .. جمع الصحابة .. وخطبهم فبرأ علي مما وقع بعرضه من أصحابه الذين كانوا معه في اليمن ويبدو أن أمر علي والجارية قد فشى في المسلمين وهذا ما دعى الرسول الى جمعهم في غدير خم ليبرئ ساحة علي ...
ولا غضاضة في الأمر ..علي يقع على جارية من أموال الغنائم وليس له حق بذلك... لكن الجارية اعجبته فواقعها ... وهذا كان مدعاة للنزاع لأنه تصرف في الغنائم قبل أن يتم تقسيمها حسب ما كان اعتاده المسلمون في ذلك ... هذا اذا اعتبرنا أن الحديث على وجه من الوجوه صحيح .. فمن أين اخترع الشيعة هذا الفهم أن عليا هو خليفة الرسول وأن هذا الحديث هو نص على خلافة علي للرسول ... ؟
كان يكفي الرسول بدل هذه الخطبة الطويلة العريضة أن يقول جملة واحدة لا غير .. (هذا علي خليفتي من بعدي فاسمعوا له ,اطيعوا ) .. وتنتهي هذه المشكلة التي قسمت الأمة وأدت الى هزيمتها الفكرية والحضارية والتاريخية ... لكن الشيعة كان لهم رأي آخرفرفعوا علي الى مقام ليس هو بمقامه...
ولأضرب لك أيها القارئ الكريم بعضا من عجائب الشيعة في حرف كلام القران عن معناه ومبناه ومساقه وسياقه ... مما جاء عند القمي والكافي وانظر على وجه الخصوص أبو علي الطوسي في كتابه مجمع البيان …
يقولون في قول الله ( وأجعل لنا من المتقين إماما ) الإمام هو علي بن أبي طالب .
( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيئ فصلناه تفصيلا ) . آية النهار هو علي بن ابي طاب ..
( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) أي من يتولى أبو بكر وعمر ..
سورة براءة لم تبدأ بالبسملة .. لأن ابي بكر ذكر فيها
( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) . خطاب موجه الى الرسول ذلك أن قوم من الصحابة جاؤا الى الرسول فقالوا نحن قريبي عهد بالإسلام فأشرك مع علي خليفة لك وذلك بعد حادث غدير خم .. فالله هنا يرفض ذلك …
( واعتصموا بحبل الله جميعا ) حبل الله هو علي
(وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنك لمجنون )الذين زلقوا الرسول بأبصارهم ابو بكر وعمر لما سمعوا حديث غدير خم وولاية علي
( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) كناية عن جمع التعظيم لعلي فعلي هو عباد الله
( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) أن آدم رأى اسم علي على صدر العرش فدعى الله بهذا الاسم اي علي …
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) إن مكر الله هو مبيت علي على فراش النبي في حادث الهجرة …
( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة ) الكلمة هي علي والشجرة أولاده
( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة ) هذه الكلمة الخبيثة ابو بكر وعمر .. وهذا التفسير يعود للباقر
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الذكر هو علي وحفظ الله ذكره في أولاده الى يوم القيامة.
( والنجم اذا هوى ) النجم هو علي لما هوى من سماوات الرحمة الى الأرض فأقسم به الله .
( أولئك الذين كفروا بآيات الله ) آية الله هو علي وذريته .. وكلما مرت آيات الله في القرآن فهي تنصرف الى هذا المعنى
( والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها ) الشمس الرسول والقمر علي ( والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها ) النهار الوصية والليل أبو بكر .
( وإن من شيعته لابراهيم ) الضمير في شيعته عائد الى شيعة علي
( فلولا فضل الله ورحمته ) فضل الله علي ورحمته أولاده.
( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل الى من ربك .. وإن لم تفعل فما بلغت رسالة ربك ) الرسالة هي علي ..
( اليوم أكملت لكم دينكم ) بعد الوصاية لعلي ...
( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الأمة علي وأولاده
( وعلى الأعراف رجال يعرفون بسيماهم ) الرجال علي وأولاده …
( وإنه لعلي عظيم ) أي علي اسم علي بن ابي طالب اي عظيم ..
( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) أي حمد علي
( هو الذي أرسل السحاب بشرا بين بدي رحمته ) السحاب علي
( الله نور السماوت والأرض ) والأرض نورها علي
( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح .. المصباح في زجاجة .. الزجاجة كأنها كوكب دري …. ) النور هو نور علي لأن الله لايمثل نوره بالأشياء المخلوقة والجمادات الملموسة …
هذا غيض من فيض وسوف أورد لاحقا عشرات الشواهد المضحكة التي تزخر بها مؤلفاتهم
وللحديث تتمة يا انصار علي …
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
غدير خم
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 7
- اشترك في: الخميس سبتمبر 30, 2010 11:36 am
Re: غدير خم
اما الأحاديث التي جاءت في فضل علي فهي كلها أحاديث كاذبة وضعها الشيعة أو من مالأ الشيعة من السنة وليس فيها حديث واحد متواتر فكلها أحاديث آحاد وأحاديث الآحاد هي أحاديث ظنية لا يؤخذ بها أبدا سواء في أمر العقائد أو الفضائل أو الأخلاق فهي أحاديث مكذوبة أنّا كان راويها وكيف ما كان سندها
بل احاديث متواتره يا جاهل ولا يوجد مثلها بالاسانيد الصحاح على مباني السنه وبتصريح كبار علمائهم
والاحاد حجه عندكم في العقائد فضلا عن الفضائل والاخلاق يا علامه عصرك ..بل حتى الضعاف مقبوله عندك في الفضائل
وقولك فهي مكذوبه انا كان روايها وكيف ما كان سندها فهذا لعمري دليل على مرض القلب والنصب والنفاق
فلا يمكن ان يقبل النواصب بفضل اهل البيت ولو اخبرهم رسول الله بذلك عيانا
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به
وهو في الواقع لم يصل الى درجة الصحة في التصنيف الذي ضبطه علم مصطلح الحديث ، فهو من أحاديث الآحاد، أي من تلك الأحاديث التي لم يرويها غير واحد ، ونحن نعلم أن ألوف الصحابة الذين كانوا يرافقون الرسول في حجة الوداع إلا أنه لم يروي الحديث سوى زيد بن الأرقم
زاد الله البهائم علفا
حديث الغدير لم يروه الا زيد بن ارقم ؟؟!!!!
حديث الغدير له طرق لاتحصى يا ناصبي
وقد الفت في طرقه مصنفات ورواه العشرات من الصحابه
لماذا تهرف بما لاتعرف ؟؟
اقرأ مايقوله اهل الاختصاص
حديث الغدير متواتر أعلى درجات
التواتر لا ينكره إلاّ منافق جاهل
سماحة الشيخ عبد العزيز محمّد بن الصديق
طنجة – المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّه لمن دواعي الغبطة والسرور أن ألبي دعوة اللجنة التحضيرية المشرفة على مشروع (مهرجان الإمام عليّ عليه السلام ) بمناسبة مرور أربعة عشر قرناً على يوم الغدير الأغر الأنور للمشاركة في هذا المهرجان بكلمة تتعلق بالموضوع.
وأني إذ أشارك في هذا المهرجان بكلمتي هذه قائماً أقوم بواجب المحبة والولاء لهذا الإمام العظيم عليه السلام الذي خطب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم على رؤوس الأشهاد يوم الغدير وقال في حقه (من كنت مولاه فعليّ مولاه) وقام لأجل ذلك المخلصون من الصحابة يهنئون الإمام بأنّه أصبح مولى كل مؤمن ومؤمنة.
فمن شعب الايمان أن يظهر المؤمن ولائه لهذا الإمام في كل آن وزمان ومكان ويفصح بما يكنه من واجب الولاء والطاعة لإمامته التي لا زالت فرضاً لازماً على كل مؤمن ومؤمنة في شرق الأرض وغربها لقول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم للإمام عليه السلام : (يا عليّ انه من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك فقد فارقني). وقوله: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) ومن آمن بموسى وكفر بهارون فقد خرج من الملة!!
وكلمتي هذه – وأن كانت موجزة – فإنّي اخترت أن أخصها في الكلام على حديث الغدير من جهة ثبوته متواتراً التواتر الذي يقطع كل مؤمن إذا سمعه فكأنما سمعه من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يوم الغدير الأغر!!
فأقول: لمّا قال أمير المؤمنين وسيّد العرب والصديق الأكبر ويعسوب المؤمنين وزوج سيدة نساء العالمين ووالد سيدي شباب أهل الجنة ومولى كل مؤمن ومؤمنة وأخ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم : (سيأتي من بعدكم زمان ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم لا ينجو منه إلاّ كل مؤمن نومة – يعني الغافل عن الشر – أولئك أئمّة الهدى ، ومصابيح العلم). كما رواه عنه غير واحد من أئمة الحديث، وفي مقدمتهم أحمد في فضائل الصحابة 1 / 529.
كان يريد عليه السلام بهذا الكشف الصادر عن ميراث النبوة أهل الشر أعداء بيت النبي عليه الصلاة والسلام وهم أصحاب الكساء والذين كان شغلهم الشاغل هو نفث سموم نفاقهم وردّ كل فضيلة وكل منقبة وكل كرامة وولاية ثبتت للإمام عليه السلام بالطرق الصحيحة والمتواترة التي لا يمكن لمن له أدنى مسكة من العلم أن ينكرها أو يردها أو يجد السبيل إلى الطعن في ثبوتها!! لا من جهة أسانيدها وطرقها المتعددة ولا من جهة معناها المطابق لحال الإمام عليه السلام بغياً وحسداً من عند أنفسهم وسيراً وراء من أبطن النفاق وأظهر الإيمان منذ عصره عليه السلام كما أشار إلى ذلك الصحابي الجليل شهيد الحق عمار بن ياسر رضي الله عنه في كلمته التي قالها في البغاة الخارجين عن الإمام عليه السلام يوم صفين : (ما أسلموا ولكن استسلموا وأبطنوا الكفر فلما وجدوا عليه أعواناً أظهروه) ولا زال هذا حال كل من تبع هؤلاء البغاة إلى الآن يظهر الإسلام ويبطن النفاق والكفر بشهادة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم في قوله المتواتر : (لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق).
فكلما سنحت لهم الفرصة في بث سموم نفاقهم إغتنموها لاظهار ما انطوت عليهم نفوسهم الخبيثة من رد ما ثبت للإمام عليه السلام من المناقب والفضائل والمزايا والخصائص التي أجمع أهل الحديث على انه لم يرد لغيره مثلها ولا نصفها بل ولا ربعها.وهذه ليست دعوى مجردة عارية عن الدليل والبرهان فكل من تتبع كتب الحديث منذ تدوينها إلى العصر الذي انتهى فيه التدوين الا وجزم بأن ما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في فضل الإمام عليه السلام لم يرد مثله في غيره من الصحابة.
ولو تصدى الإنسان لذكر هذه المناقب وشرح هذه الفضائل وعدّ هذه المزايا التي ثبتت بالطرق المتواترة أو الصحيحة التي لا طعن فيها لاحتاج إلى مجلدات ولطال الوقت ولم يحط بذلك. وهذا لا ينكره إلاّ منافس خبيث لا إيمان له ولا دين له وان زعم انه من أهل السنّة وأهل الجماعة وأهل الدين والعلم!!
ويكفي من هذه المناقب وهذه المزايا التي لم تثبت لأحد من الصحابة على كثرتهم واقعة (غدير خم) فانها أثبتت لهذا الإمام عليه السلام على لسان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم انه مولى كل مؤمن ومؤمنة، وانه أولى بالمؤمنين بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم من أنفسهم.
ولأجل ذلك صعب على المنافقين واتباعهم ومن لفّ حولهم ودار في فلكهم منذ عصر الإمام عليه السلام وورد هذا الفضل وهذه المزية التي أختص بها الإمام وحده دون غيره من كبار الصحابة فضلا عن صغارهم لأنها قاطعة لسان كل منافق وناعق من النواصب من أعداء الإمام عليه السلام وحاكمة عليهم – مع ذلك – بعدم الإيمان حيث لم يتولوا الإمام ولم يذعنوا لإمامته وولايته لقوله صلوات الله عليه وآله: (من كنت مولاه فعلي مولاه).
أقول صعب على المنافقين وأتباعهم ثبوت هذه المزية وكبر في صدورهم الأذعان لها فلم يجدوا ملجأ ولا مهربا من دلالتها على عدم إيمانهم إلاّ بما نفثه الشيطان في نفوسهم المنافقة الخارجة عن الولاية الناكثة عن الإمامة الثابتة للإمام عليه السلام إلاّ بانكارها دفعاً بالصدر ورمياً بالكذب والطعن بالجهل المكشوف في ثبوت حديث الغدير والكلام فيه بما ينبئ عن جهلهم التام بعلم الحديث ويدل مع ذلك على انهم أهل حقد وحسد ويفي على الحق لم يتذوقوا من العلم شيئاً فلذلك غاب عقلهم وذهب منهم الحياء فردّوا العمل بحديث الغدير لعدم ثبوته وصحته كما فعل ابن تيمية ومن على شاكلته.
ومن المعروف المعلوم ان الحقد يعمي القلوب عن معرفة الحق والهوى يعمي البصيرة ويطمسها فتنكر من الحق ما هو أظهر من الشمس في كبد السماء!! وهذا ما حصل ممن يدعي العلم بالحديث من النواصب أعداء الإمام عليه السلام فانهم لما نظروا في حديث الغدير وقلوبهم مملؤة بالغيظ وصدورهم طافحة بالكيد والحقد والحسد ونفوسهم مظلمة منطوية على الكفر بكل منقبة للإمام عليه السلام غاب عقلهم وطار رشدهم رغم ما يدعون أو يصفهم به الناس من العلم والحفظ.
وسارعوا إلى الطعن في ثبوت حديث الغدير المتواتر وانه باطل السند أو ضعيف لا يعمل بمقتضاه ولا يلتفت إلى معناه ولا ثبتت به مزية للإمام عليه السلام فيالله العجب!! كيف يدعي العلم ويزعم أنه من حفاظ الحديث ورجاله بل كيف يدعي العقل والرشد من يأتي إلى حديث (غدير خم) ويقول انه ضعيف السند أو باطل لا أصل له!! مع انه – وأيم الحق – حديث متواتر عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم أكثر من مائة صحابي وهذا أعلى وأعز ما يكون من الحديث المتواتر فإنه لم يرد حديث قال الحفاظ بتواتره ووصل إلى هذه الدرجة من هذا العدد الكبير من الصحابة الذين رووه عن مشاهدة ورؤية وحضور عند عودة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع وقال في خطبته على رؤوس الآلاف من أصحابه عند غدير خم: (من كنت مولاه فعليّّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره) فلا يقول بعدم تواتر حديث الغدير إلاّ جاهل بليد لم يدر العلم ولم يخض في ميدانه أو منافق حاقد أبطن النفاق وأظهر الإسلام وسوى هذين لا يمكن لمن له عقل ونظر أن ينكر تواتره فضلاً عن صحته!!
وقد نص على تواتره جماعة من الأئمّة منهم الحافظان الذهبي والسيوطي. وذكره هذا الأخير في كتابه الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة وهو مطبوع وجمع طرقه الإمام الحافظ المشهور محمّد بن جرير الطبري في مجلدين ضخمين، قال الذهبي: رأيت مجلداً من كتاب ابن جرير في طرق حديث من كنت مولاه فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق.وقد رد فيه ابن جرير على بعض معاصريه الذي أنكر صحة حديث (الغدير) وقد أتى فيه بما يقطع عنق النواصب من الطرق الدالة على تواتر الحديث.
وجمع طرقه أيضاً في كتاب خاص الحافظ أبو العباس ابن عقدة وذكر فيه أكثر من سبعين صحابياً الذين رووا حديث الغدير كما قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب 7: 339.
وجمع طرقه الحافظ الذهبي أيضاً كما ذكر ذلك في تذكرة الحفاظ وجمع طرقه الحافظ العراقي كما ذكره ابن فهد في ترجمته من ذيل طبقات الحفاظ وجمع طرقه أيضاً واستوعبها الحافظ الكبير أبو القاسم ابن عساكر مؤرخ دمشق وقال ابن كثير أورد أحاديثاً كثيرة في هذه الخطبة.
وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب 7: 339 في ترجمة الإمام عليه السلام بعد أن ذكر ما ذكره ابن عبد البر من طرق حديث الغدير: وقد جمعه ابن جرير في مؤلف خاص فيه أضعاف من ذكر وصححه.
وقال ابن حجر في الفتح 7: 55 : وأما حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جداً وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وكثير من أسانيدها صحاح وحسان.
وقال الحافظ الذهبي متعقباً من رد على الحاكم صاحب المستدرك تصحيح حديث الطير و (من كنت مولاه فعليّ مولاه) أما حديث الطير: فله طرق كثيرة جداً وقد أفردتها بمصنف ومجموعها هو يوجب أن يكون للحديث له أصل ، وأما حديث (من كنت مولاه فعليّ مولاه) فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك بجزء أيضاً.
ونص على تواتر حديث الغدير من المتأخرين الزرقاني شارح المواهب والمناوي في التيسير شرح للجامع الصغير.
وبعد فماذا يقول بعد هذا الجهلة المنكرون للحق التابعون لنواعق النفاق من باطل وزور في رد حديث الغدير؟!
وبماذا يطعنون في تواتره التواتر الذي ما ثبت مثله إلاّ لحديث أو حديثين لا غير، فمن سمعه كأنما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب على الملأ العظيم من أصحابه يوم الغدير : (من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه).
فأنصح كل مسلم ناصح لنفسه أن يصدق في ولاية الإمام عليه السلام حتى لا يدخل في زمرة المنافقين المبغضين لله ولرسوله وللمؤمنين الصادقين.
فقد قال المام عليه السلام مخبراً عن عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إليه : (إنّه لما عهد إلى النبي انه لا يبغضني إلاّ منافق ولا يحبني إلاّ مؤمن).
ولهذا كان حبه من أفضل الأعمال وأقربها إلى الله تعالى لنيل الدرجات في الآخرة والفوز بالجنة.
ويدلّ على هذا ما رواه أبو نعيم في الحلية 5: 32 عن يحيى بن كثير الضرير قال: رأيت زيد اليامي في النوم فقلت إلى ما جرت يا أبا عبد الرحمن؟ قال إلى رحمة الله تعالى قلت: فأي العمل وجدت أفضل؟ قال: الصلاة وحب عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
وأختم كلمتي هذه بشيء ذكره وهو ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما خطب على الملأ يوم الغدير وقال: (من كنت مولاه فعليّ مولاه) بدأ خطبته الكريمة بقوله: كأني قد دعيت فأجبت أني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فأنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض.
ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد عليّ فقال:
(من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه) رواه أحمد والحاكم.
فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (من كنت مولاه فعليّ مولاه) بعد قوله: (كأني قد دعيت فأجبت) تعريف واضح بيّن وإرشاد للمؤمنين بأن الأمر بعده للإمام عليّ عليه السلام وانه وصيه على امته المؤمنة الصادقة في إيمانها الأمين في تبليغ رسالته.
ولذلك قال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى فكما كان هارون خليفة موسى في أمته وتبليغ شريعته كذلك أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن عليّ عليه السلام بأنه منه بهذه المنزلة وكفى هذا بياناً.
وان أنكر هذه الوصية من ابتعد عن التحقيق وجرفه سيل النواصب المنافقين!! مع ثبوت ذلك في غير حديث صحيح مما يدل على أنّ الولاية الشرعية المهدية الهادية للحق هي للإمام عليه السلام وحزبه وأنصاره.
وقد بيّن صلوات الله عليه وآله وسلم فضل إمامته على غيره بقوله: (ان تولوها علياً تجدوه هادياً مهدياً).
ولكن الناس – والأمر لله – انصرفوا عن الحق وسلكوا سبيل الشيطان وقلبوا ظهرهم عن الولاية الشرعية فعاشوا دهرهم ولا زالوا يعيشون في انقلاب عن شريعة الله تعالى في الولاية الثابتة والإمامة الصحيحة ولكن لابدّ من أن يرد الله تعالى الحق إلى نصابه والمياه إلى مجراها فيخرج لهذه الأمة من يصحح لها الأمر ويردها إلى طريق الرشد والهداية والعدل ولو لم يبق من الدنيا إلاّ نصف يوم كما تواتر عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم نسأل الله تعالى أن يعجل بفرجه عن عباده المستضعفين في الأرض بغياب الإمامة الشرعية حتى يقضوا على أعدائهم المستغلين لخيرات بلادهم وأرضهم انه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
Re: غدير خم
وقال الالباني محدث عصركم
وللحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في المجمع 9 / 103 – 108 وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا وإلا فهي كثيرة جدا … "
ثم قال : " إذا عرفت هذا ، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعف الشطر الأول منه ، وأما الشطر الآخر فزعم أنه كذب ، وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقـها ويدقق النظر فيـها "
، وقال في موضع آخر :
[فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة …
الى ان يقول
فلا أدري بعد ذلك وجه لتكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة غفر الله لنا وله .[/size][/color] سلسلة الأحاديث الصحيحة ج4 ص 330 – 335 . 340
وللحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في المجمع 9 / 103 – 108 وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا وإلا فهي كثيرة جدا … "
ثم قال : " إذا عرفت هذا ، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعف الشطر الأول منه ، وأما الشطر الآخر فزعم أنه كذب ، وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقـها ويدقق النظر فيـها "
، وقال في موضع آخر :
[فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة …
الى ان يقول
فلا أدري بعد ذلك وجه لتكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة غفر الله لنا وله .[/size][/color] سلسلة الأحاديث الصحيحة ج4 ص 330 – 335 . 340
Re: غدير خم
وقالوا لا يوجد نواصب في هذا العصر.....
كذبوا ..كذبوا...
والعاقبة للمتقين
كذبوا ..كذبوا...
والعاقبة للمتقين
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"
Re: غدير خم
وكيف يموت الشيطان وهو من المنظرين إلى اليوم الموعود ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد ....
اللهم صل على محمد وآل محمد ....
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.
كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.