ترى ماذا قال الرئيس لشقيق أوباما بحفل رعاية اليتيم ..؟

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

ترى ماذا قال الرئيس لشقيق أوباما بحفل رعاية اليتيم ..؟

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

أعتقد أن أكثركم ممن تابع أخبار البلاد اليمنية لم يفته الإحتفال الكبير الذي تم تخصيصه لرعاية اليتيم ، وقد حضره السيد عبد الملك حسين أوباما وهو الأخ الغير شقيق للرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما .
وبإستهلال الحفل أطل علينا فخامة الرئيس كعادته خطيبا ، ودعا الناس لتأمل عبقريات اليتامى وأنهم صنعوا التاريخ اليمني ( سبعين عاما من الحروب و عدم الإستقرار ) لمجرد كونهم كانوا يتامى وبالطبع هو لن ولم يتطرق للجهات التي رعتهم وثقفتهم ومنحتهم الإبتعاث للتحصيل العلمي العالي وهنا أعنى قدامى الأيتام ، والتي غالبا ما يحملها مسئولية تخلف البلاد .. وهكذا كان تجهيز اليتيم قديما ليغدو زعيما ، إلا أنه من خلال الخطبة العصماء سنختلف مع فخامته حيث كان بها نوعا من الحث على إستحداث يتامى ، كونهم أفضل عناصر المجتمع كما تبين من خطاب الرئيس الذي لم ينس أن يشيد بنفسه بوصفه يتيما وكذا الرفاق ،،، ولكنه إرتكب خطاء فاحشا بإحصائه عبقريات اليتامى وحصرهم ،، و لأن من غير وجه التاريخ للبشرية جمعاء وقلب الموازين كان يتيما ومن الأبويين ، وهو سيدولد آدم وسيدي وحبيبي رسول الله صلوات ربي عليه وسلامه ،، أهمل ذكره الرئيس إما بعفوية أو .... لكن الرئيس وراعي يتامى صنعاء هو من صنع مئات الاف اليتامى بصعدة ، وغيرها ..!!
الرئيس حاليا ترك مسؤلية رعاية اليتامى للجنرال علي محسن الأحمر ، قائد الوحدة الأولى مدرعات ، والمسئول الفعلي أو الرئيس الأعلى للأمن والدفاع ببلاد اليمن وهو يعطي الرتب العسكرية حتى لمن هو مقعد ، كما أنه يمنح الرواتب مع الرتب وبحسب الزمن والمكان والقبيلة ، والذي سبق له أيضا رئاسة مركز منارات الفكري ، وهو من منفذ حروب صعدة الستة والمشرف على الإعداد لها وجودة التنفيذ ، وكان باكورة نجاحه المشهود سقوط أرخبيل حنيش خارج سيطرتنا ، ثم إيقاد الشعلة التي أضرمت نارحرب الإنفصال الشهير ..
وله ثلاث منجزات لاتخفى حتى على الأعمى :

1) صناعة التسول حيث تم الإستيلاء على أخصب المناطق الزراعية بشمال تهامة وتسريح أهلها بعد خداعهم بأثمان بخسة .
2) صناعة الإقطاع المتنامي عبر التحالف مع أباطرته ومنحهم الرتب والمرتبات لجنود وهميين .
3) صناعة الأيتام المتنامية كحصاد للحروب ، وخاصة حرب صعدة وضحاياها أكثر من مئة الف نسمة .

بالنسبة للنقطة الثالثة بإعتقادي أنه تم لها بعض المعالجات حتى وإن كان علاج الكي بكي أعمق ، وربما كان الإجراء يتعمد تقليل اليتامى ،، بالرغم أنه لايوجد إدارة أو مصلحة لرعاية اليتامى بصعدة وهم كما أسلفت عشرات بل مئات ألوف ، فلتقليل عدد اليتامى كان يتم قصف الأسواق الشعبية بنهار رمضان حيث يكن الكبار نائمين والسوق معظمه من الصغار ،، وتوفيرا لليتم يتم حصدهم بالسوق ، وليلا تعود الطائرات لتهدم المنازل على رؤوس الكبار حتى لايصيبهم الحزن والإكتئاب لفقدان صغارهم ،، وكانت أيضا تتم غارات ليلية لتدمر قرية كاملة أومنزل ،، وتتعمد الغارة الوصول بآخر الليل ، عند وقت السحور حيث يكن كامل سكان المنزل في نوم عميق ،، فيشربون كأس ريب المنون نيام فلا يشعرون بحشرجة ولا ينتابهم رعب قرب الفراق ، ورحيل الأسرة مكتملة لايترك يتامى أيضا ..

الرئيس كالعادة وبعفوية قد يستفسر السيد عبد الملك أوباما عن مشاريعه المستقبلية ، وبالطبع عبد الملك لم يحصل على الجنسية الأمريكية ولاحتى الإقامة ،، وقبل الشقيق عبد الملك هناك زملاء الرئيس باراك أوباما بأندونيسيا التي مكث بها فترة زمنية ،، هؤلاء الزملاء يتوقون لتأشيرة زيارة أو إقامة ( دون كفيل ) بوصفهم أصدقاء فخامة الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما ، بالطبع أشعر بالحرج الشديد لأوباما العاجز حتى عن الحصول على تأشيرة عمل لشقيقه ، بموطنه أمريكا ،، ؟ ناهيك بأصدقاء وزملاء مرحلة الطفولة .
آمل أن عبد الملك لم يتعرف على الوضع العام والشامل بالبلاد اليمنية ،، فتتأزم علاقته بشقيقه الأمريكي ، حيث لايمكنه مثلا الوصول لمنصب قائد الوحدة الأولى مدرعات ثم التأبد به وتوريثه ، ولا يمكن لأبنائه المطالبة بالحرس الجمهوري والوحدات المركزية والمراكز الحساسة بالبلاد كاملة ... وشقيقه العاجز عن العطاء ، حيث لايمكنه التفاخر بأنه يهب من يريد الجياد المهطمة والاف الدنانير الذهبية ، وكقولهم " أمرت لك بستة صوالين أبو دبة آخر موديل " وأمرت لك بمئة بندقية مع ذخيرتها ، وأمرت لك برواتب مئتي عسكري يحسبون على القوات المسلحة ويسمون مرافقين لك ....؟
مسكين عبد الملك حسين أوباما ... ليست له إستطاعة الإفادة من منصب أخيه على الإطلاق ،، حقيقة أشعر بالأسى لذلك السيد الوقور حيث لايمكنه حتى الوصول لتأشيرة عمل ناهيك عن قصر بحدة أو أرض بتهامة أو ساحل أبين .... أو ،، أو .

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“