السلام عليكم
لدى سؤال بسيط سادتى الأفاضل من الأخوة الزيدية والسؤال هو ( ما هو رأى أئمة الزيدية والعلماء فى موضوع عودة السيد المسيح الى الأرض وهل سعود نبى أم ولى أم أنه لن يعود أصلا فما رأيكم فى هذه المسألة حيث أن الكثير من المفكريين الاسلاميين يقولونها صراحة بأن فكرة عودة المسيح فكرة نصرانية دخلت على علماء الأمة .
فما رأيكم سادتى
وشكرا
السلام عليكم سؤال عن عودة السيد المسيح عليه السلام
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 4
- اشترك في: الاثنين يوليو 26, 2010 4:15 pm
-
- مشرف الجناح التاريخي
- مشاركات: 679
- اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am
Re: السلام عليكم سؤال عن عودة السيد المسيح عليه السلام
ارجو نقل الموضوع إلى مجلس الإستفسارات .
أما جواب مسألتك :-
فاعلم أن أئمتنا لم يعطوا المسألة في السابق ذلك الإهتمام الكبير لذا لا تجد لأكثرهم كلاماً في ذلك و المسألة عندهم مسألة بحث و نظر ولكل نظره و سأنقل لك ما وجدت في ذلك :-
يقول الإمام المهدي لدين الله الحسين بن القاسم العياني عليه السلام في تفسير قوله تعالى {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ}[النساء:159] ما لفظه :-
((يحتمل أن يريد إلا مَن قد آمن، وأتى بالمستقبل بمعنى الماضي. ويحتمل إن ما روي عن الأئمة عليهم السلام يُظهره في آخر الزمان، يدعو إلى طاعته وطاعة المهدي، ويصلي خلفه)) .
فتأمل ما ذكره أنه روي ذلك عن الأئمة فهذا يعني أن المسألة مسألة روايات .
ويقول الإمام محمد بن الإمام النجم القاسم بن إبراهيم صلوات ربي عليه ما لفظه :-
وسألته (( أي سأل والده الإمام القاسم )):- عن عيسى عليه السلام ؟
(( وقد تعلم أرشدك الله أنه قد مات من قبل عيسى كثير ممن كذبه، ومات بعده كثير فكيف يؤمن به، ولم يحضر رجعته صلى الله عليه، ومن لم يدرك دهره. وحديث رجعته فما قد جآءت به الأخبار من أنه صلى الله عليه يرجع إلى الدنيا، نازلا من السماء، فيحتج الله سبحانه على خلقه بما أبلغهم أولا، ولرسوله محمد من الحق، ويحتج لمحمد صلى الله عليه بما أبلغ قومه فيه من الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه، من آيات الله وكتابه، ويأمرهم باتباع محمد صلى الله عليه ويبين لهم ما حرفوا من كتب الله في محمد صلى الله عليه، والسلطان سلطان آل محمد صلى الله عليه وعليهم وسلم وقالت المعتزلة: إنه لا يرجع إلى الدنيا وإنه توفاة الله، وتأولوا فيه قول الله لا شريك له: ? فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ? [المائدة:117]، وقوله: ? إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ? [آل عمران:55].
وقال: مَن خالفهم تأويل: ? إني متوفيك ? تسليمه له غير مجروح، ولا مكلوم ولا مصلوب، كما قال الذين لا يؤمنون إنه صلب وقتل، كذبهم الله تبارك وتعالى فقال: ? وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ? [ النساء: 157]، وأي القولين قيل، واحتج به محتج، فليس فيه بحمد الله ريعان ولا حرج، ولا تستكثر من الله تبارك وتعالى أي ذلك ما كان، لأن الله تبارك وتعالى ذو الحكمة والبيان )) .
و هذا كلام إمام الأئمة القاسم بن إبراهيم عليه السلام واضح بأن المسألة مسألة نظر .
ولعلهم لم يكثروا التكلم في هذه المسألة لأنها لم تكن هامة في ذلك الوقت و أيضاً المسألة ليست أصولية عقائدية لابد من الإيمان بها أو لا و عودته و رجوعه راجع إلى إليه تعالى هو القادر على كل شيء و الأعلم بكل شيء و عدم عودته كذلك .
و الله أعلم .
و سلاااااااااااااامي لك .
أما جواب مسألتك :-
فاعلم أن أئمتنا لم يعطوا المسألة في السابق ذلك الإهتمام الكبير لذا لا تجد لأكثرهم كلاماً في ذلك و المسألة عندهم مسألة بحث و نظر ولكل نظره و سأنقل لك ما وجدت في ذلك :-
يقول الإمام المهدي لدين الله الحسين بن القاسم العياني عليه السلام في تفسير قوله تعالى {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ}[النساء:159] ما لفظه :-
((يحتمل أن يريد إلا مَن قد آمن، وأتى بالمستقبل بمعنى الماضي. ويحتمل إن ما روي عن الأئمة عليهم السلام يُظهره في آخر الزمان، يدعو إلى طاعته وطاعة المهدي، ويصلي خلفه)) .
فتأمل ما ذكره أنه روي ذلك عن الأئمة فهذا يعني أن المسألة مسألة روايات .
ويقول الإمام محمد بن الإمام النجم القاسم بن إبراهيم صلوات ربي عليه ما لفظه :-
وسألته (( أي سأل والده الإمام القاسم )):- عن عيسى عليه السلام ؟
(( وقد تعلم أرشدك الله أنه قد مات من قبل عيسى كثير ممن كذبه، ومات بعده كثير فكيف يؤمن به، ولم يحضر رجعته صلى الله عليه، ومن لم يدرك دهره. وحديث رجعته فما قد جآءت به الأخبار من أنه صلى الله عليه يرجع إلى الدنيا، نازلا من السماء، فيحتج الله سبحانه على خلقه بما أبلغهم أولا، ولرسوله محمد من الحق، ويحتج لمحمد صلى الله عليه بما أبلغ قومه فيه من الإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه، من آيات الله وكتابه، ويأمرهم باتباع محمد صلى الله عليه ويبين لهم ما حرفوا من كتب الله في محمد صلى الله عليه، والسلطان سلطان آل محمد صلى الله عليه وعليهم وسلم وقالت المعتزلة: إنه لا يرجع إلى الدنيا وإنه توفاة الله، وتأولوا فيه قول الله لا شريك له: ? فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ? [المائدة:117]، وقوله: ? إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ? [آل عمران:55].
وقال: مَن خالفهم تأويل: ? إني متوفيك ? تسليمه له غير مجروح، ولا مكلوم ولا مصلوب، كما قال الذين لا يؤمنون إنه صلب وقتل، كذبهم الله تبارك وتعالى فقال: ? وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ? [ النساء: 157]، وأي القولين قيل، واحتج به محتج، فليس فيه بحمد الله ريعان ولا حرج، ولا تستكثر من الله تبارك وتعالى أي ذلك ما كان، لأن الله تبارك وتعالى ذو الحكمة والبيان )) .
و هذا كلام إمام الأئمة القاسم بن إبراهيم عليه السلام واضح بأن المسألة مسألة نظر .
ولعلهم لم يكثروا التكلم في هذه المسألة لأنها لم تكن هامة في ذلك الوقت و أيضاً المسألة ليست أصولية عقائدية لابد من الإيمان بها أو لا و عودته و رجوعه راجع إلى إليه تعالى هو القادر على كل شيء و الأعلم بكل شيء و عدم عودته كذلك .
و الله أعلم .
و سلاااااااااااااامي لك .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح
وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح
وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح
الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه
Re: السلام عليكم سؤال عن عودة السيد المسيح عليه السلام
أهلاً بك أخي الكريم، وشكراً لك سيدي السماوي على التوضيح ، وفعلاً المسألة لم تكن محل اهتمام كبير للأئمة ولكن قد طرأ في هذا العصر وكشف ماكان خافٍ على الكثير من تبعات وخطورة انتشار عقائد لا دليل قوي عليها .
كنت كتبت بحث حول هذا الموضوع ومعه بحث آخر للعلامة اسماعيل الكبسي ، يمكنكم مطالعتهما على هذا الرابط :
http://www.almajalis.org/forums/viewtop ... =2&t=13259
كنت كتبت بحث حول هذا الموضوع ومعه بحث آخر للعلامة اسماعيل الكبسي ، يمكنكم مطالعتهما على هذا الرابط :
http://www.almajalis.org/forums/viewtop ... =2&t=13259
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..