إليكي يا رجولتي ودار معارفي ، أه منك يا دائرة إهتماماتي !!
إليك شوقا وحبا وعرفانا ...
إليك حوار عالمي إيماني هادئ ...
إليك ... ورحمتك بصعاليك العرب ...
(1)
إلى المجالس : التي "أدعي أنا المدعو مره واحدة- عضو في مجالس آل محمد عليهم السلام على شبكة الإنترنت" أني تعلمت من خلالها البحث في الزيدية ، ومناقشة الفكر الزيدي ، فصدقتها عندما رزقت مقابلة الرجال من العلماء والمجاهدين ، وصدقت دعوة مذهبها ، وتذكرت ،،، آه من تذكرتإلى الأعضاء : لو أردتم بالسرد التاريخي الرقمي لذهلتم أو يصيبنا العمى !!
إلى المجالس : التي حملت وسطرت في تاريخها كثير من تفعيل احترام أخلاقيات الحوار وضرورة معرفة اختلاف المذاهب والمشارب ونسأل الله أن يرعى ويحفظ ويحمي من أتحفنا بتوقيعه* في ختام نقاشاته وأبحاثه الزيدية التي تنم عن علم وحفظ ورواية في طريق الأئمة في الزيدية ومنهجم وعلمهم وإختلافهم !
إلى الأعضاء :حتى وإن إتهمنا بعضنا البعض من أن المجالس تسرق من طرف أو آخر أو من تحالفات ، ماهذا إلا نزغ الشيطان بيننا وجنود إبليس أجمعين!
إلى المجالس : التي يكفيها أن تأتي يوم القيامة وتقول لخالقها ، أنا كنت لزيد ، أنا زيدية البيعة والهوى أنا كما قال الشاعر التاريخي للبيئة التي أنطلقتِ منها يا مجالس آل محمد عليهم السلام
قل ذا الفتى حضر اللقا معنى وإن *** أبطا به عنا الزمان وآخرا
أنا من زيد وإلى زيد ، فطريقي الإنتخاء بزيد ورجاله وشيعته ومنهجه وآل بيته**
إلى المجالس : التي أحب التنقل بين غرفها ، وأستمتع بامشاركة أفكاري في حضرتها وساحاتها ، وأحب إخواني في الله جدا جدا جدا ، الذين رزقت بهم من خلالك.
إلى الأعضاء : يدا بيد لتكون مجالس آل محمد عليهم السلام ، صورة حضارية عن من ، ادعينا*** أمام الناس أننا نحمل إسمهم وعلمهم ورسمهم وفنهم
إلى المجالس : شكرا جزيلا ...
*من لا يعرف الاختلاف .... لم يشم العلم أنفه (العضو: الأخ الحبيب المعلم الكاظم)
** آل بيته هم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
***ادعينا لأننا كمواطينين يمنيين يكتمل انصهارنا مع بعضنا البعض وتقوى شبكتنا ونكون سواعد قوية في بناء يمننا العزيز الموحد السعيد ، عندما نتجاوز اختلافاتنا التي فُطرنا عليها ونجعل منها آداة تكامل لا آداة تنافر وتعادي والعياذ بالله ، فالدين لله والدولة للجميع ، والله يريد منا بناء الحياة لأن الدنيا مزرعة الآخرة ولا نريد أن نكون كما يقول المثل اليمني " محطب في الدنيا ، قشام في الأخرة" ، ومشاركة جميع الأطراف في الحكم أمر آساسي لا يقبل النقاش مثلها مثل الجمهورية العادلة والرئيس المنتخب الحاكم العادل ، وديننا الإسلامي يجمعنا جميعا رغم كل الإختلافات ، وحقيقة نحمل الحوثيين مسؤولية كبيرة جدا في الوحدة الإسلامية وهي كما علمهم سيدهم المغيب في ملازمه أنه يرفض تسليم إنسان من مذهب مختلف يدعي أنه معادي له لأمريكا أبدا ، ويقول إن ماجرى بيننا أمر داخلي نحن نحل مشاكلنا مع بعضنا البعض . وهذه أخلاق ذرية النبي العربي محمد بن عبدالمطلب صلى الله عليه وآله وسلم
أما الحوارات المذهبية ، فأماكنها البحث والدرس ، وأساسها الخلاف الفكري والإنساني لأننا جميعا في مسيرة الحياة الدنيا نحو الخلود ، لأننا مختلفين في كل شي ابتداء من أرزاقنا ، وانتهاء بطول أعمارنا.
(2)
إلى المجالس :أختم معك يا مجالسنا المباركة كمواطن يمني يحب البحث في تراث بلاده ، ورحلته الخاصة في المذهب الزيدي الذي تعلم منه أنه مذهب حقيقي وحياتي وواقعي يقوم على أن الزيدية:هي مذهب البحث عن القدوة الصالحة
هي حقيقة الشهيد وفلسفة المقاومة
هي مذهب بناء المدنية والعمل على تعليم الشعوب وتحرريهم من سلاطين الجهل والجور والظلم والإستكبار
هي حرية الحكمة ، ولأن الحكمة عطاء الله، فالزيدية تؤمن بالإصطفاء والإجتباء والتفضيل
تعلمت أن الزيدية هي التي ضحت بدماء أئمتها ومجاهديها وأبنائها لتقول لنا :
تعالوا ننخرج من الأسطورة ، ونحيا مع العامل الفاعل فارباب المذاهب والطوائف غير اصحاب الهداية واللهم صلي على محمد وآل محمد
ومن لم تناسبه تجربة السيد المولى الحجة المجاهد فقيه القران الكريم وبقية السنة المحمدية بدرالدين بن امير الدين الحوثي لقوتها وصلابتها
فل يأخذ بأيدينا إلى معارف المذهب الزيدي ، واختلاف وتنوع مسائله ، وحوارات وأراء أئمته وعلمائه وطلابه، في التراث الغني للمجدد السيد المولى الإمام مجدالدين المؤيدي رحمه الله
ونسأل الله بمحمد وآل محمد أن يكفينا بحوله وقوته تسلط أمريكا وإسرائيل واليهود وأشباههم علينا كما أخواننا في العراق وأفغانسنتان وكثير من دول العالم الإسلامي وصولا إلى شهداء الحرية من تركيا العزيزة وإنتهاء بالسيد وحزبه وقوفا عند غزة هاشم
إلى المجالس : اعذريني إذا أخطأت ، وقوميني بعد الخطأ ، وعلميني لأتجاوز الوقوع مرة ثانية
إلى الأعضاء : ألا يكفينا فخرا يحمي أخوتنا في الله ، أن نكون جميعا أعضاء في هذه المجالس ، التي من حبنا لها نغار عليها عندما يخالفنا أحد على ساحاتها ، مع أنها أصلا ساحات للحوار وغصن في الشجرة الزيدية التي تتدلى أغصانها على الجميع حبا للوحدة الإسلامية وإيمانا منها بتكامل الأمة مع بعضها البعض.
إلى الأعضاء: أحمد الله أنني كنت يوما مع أمثالكم
واللهم صل على محمد وآل محمد ،،،