سؤال مهم

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
أضف رد جديد
عبدالمجيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 6
اشترك في: الثلاثاء مايو 11, 2010 6:52 pm

سؤال مهم

مشاركة بواسطة عبدالمجيد »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخواني الاعزاء العلماء الأجلاء حفظكم الله ورعاكم
أود ان اعرف منكم ماهو رأيكم في التأمين .
وماهو المقصود من رواية الامام زيد عليه السلام في مسنده لحديث وضع اليد على اليد .
أفيدونا جزاكم الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء .

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: سؤال مهم

مشاركة بواسطة alhashimi »

وعليكم السلام ورحمة الله

هذا الموضوع طرق اكثر من مره

لذلك انصحك لكي تصل الى قناعة تامه بمراجعة كتيب رسالتان في الضم والارسال والاذان بحيى على خير العمل

تاليف
العلامه علي عبد الكريم الفضيل

للتحميل

http://www.mediafire.com/?zzmhjtekoznٛ

بعد ما تقوم بتحميله قبل فتحه اظغط عليه بزر الماوس الايمن واضغط فك الظغط (اونبلوك)


بالنسبه لحديث الامام زيد انقل لك الاتي من الرسالتان





[دفع الاحتجاج بما روي في مسند الإمام زيد]
وقد احتج البعض على الزيدية القائلين بالفساد بالحديث المروي في مجموع الإمام زيد بن علي (رضي الله عنهما) ولفظه: ((ثلاث من أخلاق الأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم: تعجيل الفطر، وتأخير السحور، ووضع الأكف على الأكف تحت السرة))

وأجاب القائلون بالإرسال بأن هذه الرواية وإن كانت صحيحة فهي مرجوحة لعدة أمور:

1- أن لفظة (أخلاق) لاتدل على المقصود؛ لعمومها وشمولها الآداب والسنن.. وغير ذلك.

2- أن أحاديث الإرسال تدل على النهي عن الضم وتصريح بالأمر بالإرسال، وحديث المجموع يدل على الاستحباب. وعند الترجيح يرجح الأمر علىالندب، ويرجح النهي على كل ذلك كما تقدم.

3- أن الإمام زيداً (رحمه الله) لم يروه بجانب سنن الصلاة التي رواها في كتاب الصلاة، وإنما رواه في كتاب الصيام للاستدلال على مندوباته [أي الصيام]، وهذا يدل على أن الإمام زيداً (رحمه الله) قد ترجح لديه رواية الإرسال لما تقدم من المرجحات، ولذلك فلم يكن الضم عنده من سنن الصلاة، ولكن أمانة النقل حملته على رواية الحديث بكامله لما فيه من مندوبات الصيام.

4- أنه لم يذكر في حديث المجموع أن وضع الأكف على الأكف في الصلاة، فإطلاقه يحتمل أن ذلك في غير الصلاة، وعلى فرض إرادة ذلك في الصلاة كما ورد هذا القيد في غير رواية المجموع، وعلى فرض صحتها فيحتمل أن يكون ذلك من المنسوخ من شرائع الأنبياء، مثل نسخ استقبال القبلة الأولى في بيت المقدس باستقبال الكعبة المشرفة، ونحو هذا كثير كما هو معروف عند العلماء ويؤيد هذا الاحتمال ورود الأخبار الناهية عن الضم المتقدم ذكرها.

وأخـيراً:

فالصلاة بالإرسال هي الصلاة الصحيحة بإجماع علماء المسلمين، بخلاف الصلاة بالضم ففيها الخلاف المذكور سابقاً، ولا شك أن العمل بالمجمع على صحته أولى من العمل با لمختلف في صحته، ولكننا مع ذلك لا نخطِّئ أحداً من المجتهدين، ولا من يقلدهم.

ولعل هذا كافياً، والله أسأل أن يهدينا الرشاد، وأن يجعلنا ممن قال فيهم مبشراً: {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}[الزمر:17،18]. صدق الله العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله. والحمدلله رب العالمين.




بالنسبه للتامين

التأمين في الصلاة عند أهل البيت غير مشروع؛ لأنه لم يصح دليله عندهم .

منقول من كتاب الطهاره والصلاه












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“