الأمير تركي ينصح عائلته المالكة بالهرب من المملكة

أضف رد جديد
مره واحدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 152
اشترك في: الأربعاء يناير 06, 2010 7:58 am

الأمير تركي ينصح عائلته المالكة بالهرب من المملكة

مشاركة بواسطة مره واحدة »

الأمير تركي ينصح عائلته المالكة بالهرب من المملكة قبل فوات الاوان



بعث الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود رسالة سرية الى عائلته المالكة وأمرائها نصحهم فيها بالتخلي عن العرش والهرب من المملكة.

وأكدت وكالة انباء الجزيرة (واجز) اليوم الثلاثاء، اطلاعها من مصادر أسمتها بـ "عناصر عليمة في المعارضة السعودية في العاصمة المصرية"، على فحوى وتفاصيل هذه الرسالة السرية التي نصح فيها الأمير تركي الامراء وجميع افراد عائلته المالكة بالتخلي عن العرش، والفرار من المملكة التي قال "إنها تتسع بكرهها لنا، ويجب تركها لأهلها قبل أن يجرجرونا ويقطعوا رؤؤسنا في الشوارع ويكون مصيرنا مثل مصير شاه إيران وهيلا سيلاسي وإدريس السنوسي وفيصل وحميد الدين، وصدام وغيرهم".

وقال الأمير تركي المقيم في القاهرة في نصيحته لإخوانه أمراء آل سعود والتي كانت وكالة (واجز) قد نشرت بعض تفاصيلها الاثنين: "إن مُلكنا يتفتت، و لن نستطيع حمايته مهما عملنا، لقد صارت عائلتنا في عصر لا يقبلها، وليست قادرة على الاستمرار في فرض نفسها عليه".

وأضاف: حتى العلماء صاروا ينفضّون عنّا، والمفاهيم الدينية التي تأسس عليها مُلكنا لم يعد العالم يقبلها، بما في ذلك المسلمون، وصارت هي عنوان الإرهاب بالنسبة لهم، و عليها عُلّقت كل أزمات العالم.

وأشار تركي إلى أنه حتى الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر"أخذوا يفلتون من أيدينا وليسوا طوع أمرنا كما كانوا وليس بإمكاننا تطويعهم كما كنّا نفعل من قبل، وصار عملهم في نظر حلفائنا (تدخلاً في خصوصيات الأفراد وانتهاكًا لحريتهم)".

ودعا الأمير تركي في رسالته "التي تسربت للمعارضة السعودية"، الأمراء إلى الإدراك بأننا لم نعد "بلداً خاصاً" نتصرف في مملكتنا كما نشاء بمعزل عن الظروف الخارجية، التي اعتمدنا عليها طويلاً والتي أصبحت اليوم ضدنا.

وقال: "لقد اعتمدنا ولا زلنا على علاقتنا بالغرب ومع أميركا بالذات لتأمين حمايتنا من أي خطر يهددنا ولكن أميركا كما تبيّن تحمي من هو قادر على الحكم وحين يفقد سيطرته عليه تتخلّى عنه، وإذا أقنعنا أصدقاءنا بالأمس فلن نستطيع ذلك اليوم، وإن حال مملكتنا في الداخل الآن ومنذ فترة لا يشجع أميركا على حمايتنا مهما قدّمنا، وإن التململ بين المواطنين وصل إلى أقصى مداه منذ تأسيس المملكة".

وحسب تفاصيل الرسالة التي كشفتها مصادر المعارضة السعودية لمراسل (واجز) بالقاهرة، فإن الأمير تركي شدد في نصيحته على ضرورة استغلال الوقت وترك البلاد قبل فوات الأوان لان البقاء فيها أصبح خطرا، قائلا: "لقد عملنا من الإجراءات كل ما نستطيع،منعنا من السفر كل من جاهر بتمرده على قيودنا وسجنّا كل من رأى غير رأينا ولم يجد ذلك في منع من يعارضنا بالمجاهرة برأيه أو بالتمرد، وأسندنا المناصب لأبنائنا من أعلاها إلى أدناها، من الوزراء إلى المدراء، ومن أمراء المناطق إلى رؤساء الهيئات، إلى قادة القوات المسلحة، مستشهدا بأن هذا الأسلوب لم ينقذ الملك السنوسي ولم يمنع نهايته عندما انقلب عليه قادة الكتائب وكان لقمة سائغة بيد الانقلابيين، وعليه فإن كل هذه المناصب التي نتبوأها اليوم لا تساوي شيئاً، وإن بقاءنا فيها خطر، لأنه يسهل استهدافنا والقضاء علينا.

ونبه الأمير تركي الأمراء إلى عدم الثقة في قدرة رئيس المخابرات والقائمين على الأمن والجيش في حمايتهم والدفاع عن ملكهم، وقال: "لا تثقوا في قدرة رئيس المخابرات والقائمين على الأمن والجيش الذين هم منّا، من عائلتنا، ولا يمكن أن ينفعنا وجودهم على رأس هذه الجهات، لا تثقوا بذلك، الذي ينفع الآن هو التفكير في النجاة حتى لا يكون مصيرنا كـ "صدّام" و كــ "نوري السعيد" و"عبد الإله" و"فيصل الثاني"، نحن يجب أن نعرف أن نهايتنا قد حلّت تماماً كما انتهت عائلة السنوسي وهيلاسيلاسي وعائلة محمد علي وعائلة بهلوي والعثمانيين، وكما انتهى قيصر ولويس السادس عشر من قبلهم".

وخلص الأمير السعودي الذي يقيم في مصر إلى القول: إن أزماتنا صارت تستفحل وإن ما نقوم به مجرد أماني مريض يدرك أنه هالك ولكنه يكابر ويستمر في العلاج والتداوي وهو يدرك أن ما يقوم به مجرد وهم و ليس حقيقة ومجرد ضرب من اليأس نحن لا نريد مصير فيصل الثاني وعبد الإله ونوري السعيد في العراق ولا نتحمل حتّى مصير ملك نيبال التي"ألغيت" الملكية بين قدميه وسحب منه العرش الذي آل إليه بقوة "السيف" كما نحن، وهو يتفرج ..لا نريد ولا نتحمل نحن ذلك.

وأختتم الأمير تركي نصيحته لإخوته بالدعوة إلى الإسراع في الفرار الى خارج المملكة مادام باب الخروج لا زال ممكنا، وقال: "إذا كنّا عقلاء يجب أن نترك هذه البلاد لأهلها، فهي تتسع بكرهها لنا، وعلينا أن ننسحب منها مادمنا قادرين، وأن نفعل ذلك اليوم قبل غدٍ ما دامت الأموال التي عندنا تكفينا للعيش في أي مكان من العالم؛ من سويسرا إلى كندا واستراليا، ومن يخرج منّا يجب ألاّ يعود ما دمنا قادرين على الخروج بسلام، يجب أن نأخذ عائلاتنا بسرعة وننسحب أو سوف يجرجروننا في الشوارع مثلما جرجروا العائلة المالكة في العراق..وذلك مؤكد، وأميركا لن تنجدنا لأن المعركة القادمة لن تكون على حدودنا بل في شوارعنا وأميركا لا تتدخل في معارك الشوارع، وستتفرج على مصيرنا كما تفرجت على شاه إيران وهيلاسيلاسي وإدريس السنوسي وفيصل وحميد الدين وغيرهم.

وقال: لا تعتمدوا على أية محاولة غير الفرار بسرعة، ولا تخدعوا أنفسكم بالإعتماد على أميركا أو بريطانيا أو إسرائيل، لأن الذين مثلنا حاولوا ذلك ولم ينجوا من الهلاك ، الباب الوحيد المفتوح الآن هو باب الخروج بلا عودة، فلنخرج قبل أن يقفل، ويجب أن نجرد العسكريين من السلاح في كل أفرع الأسلحة، لا أحد سيهجم علينا من الخارج، بل قواتنا المسلحة هي التي ستهجم علينا، نحن نسميها سعودية وهي ليست كذلك، كما كان ملك ليبيا يسمي الجيش السنوسي وهو نفس الجيش الذي قام بالانقلاب عليه رغم اعتماده على قادته الموالين له، يجب أن نفكك الطائرات والدبابات والمدافع، ونسرّح العسكريين فوراً، كل ذلك ليس أملا في البقاء، بل لشلّ فاعلية القوة التي قد تحول بيننا وبين الفرار، يجب شلّها لكي تعطينا فرصة الفرار فقط.

http://www.alalam-news.com/node/255869
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وِمَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِِمْلاَءِ لَهُ.

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الشـؤون العربيـة والعالمية“