ونحن نعرف بان الكفار في عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كــ ابا سفيان يقول : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم .. يقصدون يعني لولا كانت النبوة في وجهاء قريش واثريائها .. الذي هم مشائخها ..
ما عليكمش باستخدم كلام عامي على شان يكون اقرب للفهم ...
فرد عليهم الله سبحانه وتعالى : ((ام يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله )) نعم فالمشركين عرفو ان الدين الاسلامي هو دين سماوي من خالق البشر ..
فلما انزل الله على محمد سورة برآءة .. لم يبق أمام هؤلاء المشركين سوى الموت او النطق بالشهادين .. طبعاً ونحن في ديانتنا الاسلامية .. يجوز النطق بكلمة الكفر في حالة التعذيب او التهديد بالموت .. فما بالك بالمشركين الذين هم على باطل ..
فعندما دخلو في دين الاسلام رسمو عقيدتهم التي حاربو الرسول عليها .. رسموها على صفحات المسلمين .. وجعلو المؤمن منافق والمنافق مؤمن .. والمسلم كافر والكافر مسلم
هذا الحديث الذي أضعه أمامكم .. يوضح تفضيل ابو بكر عل النبي ( ص ) :
عن أنس بن مالك قال: جاءت امرأة من الأنصار فقالت: يا رسول الله! رأيت في المنام كأن النخلة التي في داري وقعت، وزوجي في السفر. فقال: يجب عليك الصبر
فلن تجتمعي به أبدا. فخرجت المرأة باكية فرأت أبا بكر، فأخبرته بمنامها ولم تذكر له قول النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إذهبي فإنك تجتمعين به في هذه الليلة. فدخلت إلى منزلها وهي متفكرة في قول النبي صلى الله عليه وسلم وقول أبي بكر، فلما كان الليل وإذا بزوجها قد أتى، فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بزوجها، فنظر إليها طويلا فجاءه جبرئيل وقال: يا محمد! الذي قلته هو الحق، ولكن لما قال الصديق إنك تجتمعين به في هذه الليلة استحيا الله منه أن يجري على لسانه الكذب، لأنه صديق فأحياه كرامة له.
نزهة المجالس 2 ص 184
انا لا أريد أن اقول لكم بان هذا الحديث كذب .. ولكن أريد أن أقول لكم (( استفسرو لنا من علما اهل السنة ايش السبب ان الله ورسوله يحبون ابا بكر الى هذه الدرجة ...
وفي هذا الحديث مغالاة هي اعظم من المغالاة التي تقول بها الشيعة .. في علي ,,
لان الشيعة تستدل ببلاء أمير المؤمنين عليه السلام في الاسلام .. وكان شجاع .. والشجاع محمود ولو كان على ضلالة ..
واعتقد ان الذي يقرأ هذا الحديث وهو لا يعرف عن التاريخ الاسلامي .. يظن بان ابو بكر كان على مقدمة جيوش المسلمين في حرب الردة ..