دعاء يوم الجمعة ’ للإمام المنصور بالله عبدالله ابن حمزة

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
أضف رد جديد
mohammed alhadwi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 535
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
مكان: اليمن & حجة
اتصال:

دعاء يوم الجمعة ’ للإمام المنصور بالله عبدالله ابن حمزة

مشاركة بواسطة mohammed alhadwi »

دعاء يوم الجمعة ’ للإمام المنصور بالله عبدالله ابن حمزة
منقول من كتاب مجموع مكاتبات الامام عبدالله ابن حمزة
التشكيل الاملائى والنحوي من (( تشكيل google ))


_________

دُعَاءُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ مُحَمِّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ إِبْرَاهِيْمَ وَآَلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ مُحَمِّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَىَ إِبْرَاهِيْمَ وَآَلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَرْحَمُ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَىَ إِبْرَاهِيْمَ وَآَلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَتَحَنَّنْ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَىَ إِبْرَاهِيْمَ وَآَلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَسَلَّمَ عَلَىَ مُحُمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَىَ إِبْرَاهِيْمَ وَآَلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.


الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِ مُحَمَّدٍ، يَا مَنْ إِلَيْهِ حُثّتْ مَطَايَا الْطَّلَبِ فَآبَتَ مُوَقَرَةٌ إِحْسَانا، وَأَنَاخَتْ بِعَقْوَتِهِ صَوَادِيْ الْآَمَالُ فَآضَتْ رَاوِيَةَ بِطَانا، بِكَ اسْتَجَارَ الْمُحَاطِ بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، فَهُزِمَتْ عَنْهُ جُيُوْشَ الْنَّوَائِبِ، فَيَا خَيْرَ مَأْمُوْلٍ وَأَفْضَلُ مَقْصُوْدِ وَمَسْئُوْلٌ، انْظُرُ إِلَىَ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ الْمَظْلُوْمَةُ، وَأَشْيَاعُهَا الْمَهْضومَةً نَظْرَةً الْمُنْتَصِرِ الْمُقْتَدِرُ بَعْدَ الْأِعْذارِ الْظَّاهِرَةِ الْمُشْتَهَرِ فَقَدْ طَالَ مَا تَوَالَتَ عَلَيْهِمْ دُوَلٌ الْجَوْرِ، وَانْقَلَبُوَا مِنَ الْكُوَرِ إِلَىَ الْجَوْرِ، اسْتُؤْثِرَ بِتَرَاثِهِمْ عَلَيْهِمْ، وَسَلَبَ مِنْ فُضَالَتِهِ مَا لَدَيْهِمْ، وَجُهِدَتْ الْأُمَّةِ جَهَدَهَا، وَبَذَلْتُ غَايَةَ جِدْهَا فِيْ نَفْيِهِمْ مَنْ الْأَرْضِ وَقَلَعَ جُرْثُوْمَّتِهُمْ وَإِبَادَةً عِتْرَتَهُمْ، وَسَحْبِ أَرُومَتِهِمْ، فَلَوْلَا وَعْدَكَ لِأَبِيْهِمْ فِيْهِمْ لَأَدْرَكُوَا مَرَامُهُمْ، وَلَوْلَا تَحَنُّنَكَ عَلَيْهِمْ لذَاقُوا حَمَامْهُمْ، فَانْظُرْ إِلَىَ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ ـ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ ـ نَظْرَةً تَقْصِمُ وَاتِرُهُمْ، وَتُعِزُّ نَاصَرَهُمْ، وَتُشَدُّ عَنَاصْرِهُمْ، وَتُمَدُّ أَوَاصِرِهِمْ، وَتَهْصُرُ هَاصْرِهُمْ،وَتَقْهَرُ قاهِّرِهُمْ، وَتُقَطِّعُ دَابِرَ مِنْ حَالِ بِالْقَطْعِ دَابِرَهُمْ، فَإِنَّ بِعَيْنِكَ مَا قَالُوْا وَمَا رَامُوْا، وَمَا طَلَبُوْا وَمَا تَنَامُوْا، جَعَلُوٓا مِنَّةً نَبِيِّكَ ـ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ ـ سَبَبُ اشْتِعَالُ نَارُ الْعَدَاوَةِ وَالْكَيْدُ، وَحَاوَلُوْا اقْتِلَاعَ جُرْثُوْمَةُ سُلَالَتِهِ بِالْمَكْرِ وَالْأَيِّدُ، وَقَدْ ضَمْنَتْ بْقَاهُمْ إِلَىَ انْقِطَاعِ الْبَقَاءِ، وَلَكِنْ غَلَبَ عَدُوِّهِمْ الْجَهْلِ وَالْشَّقَاءُ، فَلَا تُخَيِّبْ أَمَلْ آمَلَيكِ فِيْ تَعْجِيْلِ الْنَصْرُ عَلَىَ أَعْدَائِكَ، وَلَا تَحْرِمْ الظُّفْرِ مِنْ اسْتَمْسَكَ بِعُرْوَةِ أَوْلِيَائِكَ لَوَلَائِكَ، فَأَنْتَ غَايَةُ الْأَمَلِ، وَبِفِنَاءِ جُوْدِكَ يَحُطُّ الْرَّحْلِ، فَاقْصِمْ كُلِّ قِرْنٍ نَاجِمٌ لَهُمْ بِالْعَدَاوَةِ وَإِنْ عَظُمَ جَذْرُهُ، وَزَلْزِلْ طَوْدٍ كُلِّ ضَلَالَةٍ رَامَ الْتَّطَاوُلِ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّهُ لَا يُغْلَبُ أَمْرِكَأَمْرِهِ، وَلَا يَصْعُبْ عَلَيْكَ دَكَّهُ وَقَهْرِهِ، فَبِعَيْنِكِ مَا فَعَلُوْا وَمَا قَالُوْا، وَبِقُدْرَتِكَ وَفَضْلِكَ نَرْجُوْ تَقْوِيْمٍ مَا أَمَالُوْا.




الْلَّهُمَّ وَإِنْ الْذُّنُوبَ قَدْ أَثْقَلَتْ ظُهُوْرِنَا فَبَهْضْتِنا، وَأَقْرَحْتِ جَنُوْبِنَا وأَرْمَضْتِنا، وَقَدْ فَتَحْتَ بَابَ الْتَّوْبَةِ وَلَمْ تَنْصَبَ الْحَوَائِلُ دُوْنِهِ، وَأَوْضَحْتُ الْدَّلائِلِ وَفُتِحَتْ مِنْ الْبَيَانِ عُيُوْنَهُ، وَأَنْكَحْتُ كَرِيْمٌ الْخَوَاطِرِ أَبْكَارِ الْصَّوَابُ وَعَوْنَهُ مِنَةً مِنْكَ تَقْصُرُ دُوْنَهَا بَاقِيَاتٍ الْفِكْرِ، وَمِنْحَةٌ تَحَسُّرٌ عَنْ إِدْرَاكِ عَنَانَ سَمَائِهَا نَافِذَاتٌ لَمَحَاتِ الْبَصَرْ، وَهَا نَحْنُ تَائِبُوْنَ فَاقْبَلْ تَوْبَتَنَا، وَاحْمَدِ أوَبَتِنا، وَحُطَّ ثِقَلِ أَوْزَارِنَا، وَاذْهَبْ فَادِحٍ آصَارِنا، وَاعْلِ سَامِيَ منَارِنا، وَأَعَزُّ نَصْرُ أَنْصَارَنَا، وَخُذْ لَنَا بِمَطْلُولَاتِ أَوْتَارُنَا، وَادْرِكَ لَنَا بِثَأْرِنَا، فَكُلُّ عَسِيْرٌ عَلَيْكَ يَسِيْرٌ، وَأَنْتَ عَلَىَ مَا تَشَاءُ قَدِيْرٌ.
الْلَّهُمَّ وَإِنَّا نَعُوْذُ بِكَ مِنْ سُوَءِ الِاخْتِيَارِ، وَتَرْكُ الِاعْتِبَارِ، وَتَحْمِلُ الْخَسَارُ، وَفِتْنَةِ الْإِصْرَارِ، وَمِحْنَةٍ الْآصَارِ، وَقُدْوَةً الْأَشْرَارِ، وَسَطْوَةً الْجَبَّارُ، وَجَفْوَةً الْأَخْيَارِ، وَكَدَحَ يُوَجِّبُ الْخُلُوّدَ فِيْ الْنَّارِ، وَنَسْأَلُكَ الصَّلَاةَ عَلَىَّ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“