بسم الله ربّ السموات وربّ العرش العظيم
والصلاة على خاتم المرسلين وآله الأطهار وأصحلبه المنتجبين الأخيار
هل يتكرّم أحد الأخوة ممن لديهم الوقت لوضع تعريف لمفهوم الآل حسب المدارس الاسلامية الثلاثة الكبرى : الاشعرية والسلفية ومدرسة آل البيت؟؟ وكذلك تبيان الاختلافات بين علماء المدرسة الواحدةـ أي ما هي الإختلافات في تحديد مفهوم الآل بين الزيدية والاسماعيلية والإثناعشرية كمثال على الإختلافات بين الإتجاهات السائدة في مدرسة آل البيت (ع).
أعتقد ان ذلك سيضع أساس لحوّار بنّاء يمكن للأخوة المتحاورين ان ينطلقوا منه ويحققّ أكبر استفادة للآخرين.
حجية إجماع أهل البيت (ع)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 118
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 1:35 am
- مكان: ستوكهولم
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
الإخوة الأعزاء جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن التعريف الذي ذكره الأخ المتوكل هو التعريف المعتمد عند الزيدية.
وكما ذكرت سابقا أن هذا التعريف غامض بسبب غموض المعرف (أهل البيت). ولكنه يدل على أن حديث الثقلين برواية (وعترتي) لا يدل على نجاة, بسبب تفرق الهاشميين في جميع المذاهب.
وادعاء مجموعة أنها هي التي تجسد النجاة من دون غيرها من الهاشميين التابعين للمذاهب الأخرى ادعاء لا دليل عليه.
وأما ادعاء أن الهاشميين من أي مذهب كانوا يختلفون عن غيرهم من اتباع المذهب نفسه فهو ادعاء لا أساس له إلا اتباع العاطفة والهوى.
وأما ءاية المباهلة ياأخي المتوكل فلا دخل لها في موضوعنا لأننا حتى ولو سلمنا جدلا بفهمك لها فلا تلازم بينها وبين حديث الثقلين ومن ثم (حجية إجماع أهل البيت).
ومن هنا فإني أرى أن سبيل النجاة هو اتباع القرءان وحده دون ربطه بأي نسب تطبيقا لقوله تعالى (إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم).
وأدعو كل الإخوة للتفكر في آية (هل أدلكم على تجارة) وما بعدها من سورة الصف فهي دليل النجاة ومع ذلك لا ذكر لأهل البيت فيها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن التعريف الذي ذكره الأخ المتوكل هو التعريف المعتمد عند الزيدية.
وكما ذكرت سابقا أن هذا التعريف غامض بسبب غموض المعرف (أهل البيت). ولكنه يدل على أن حديث الثقلين برواية (وعترتي) لا يدل على نجاة, بسبب تفرق الهاشميين في جميع المذاهب.
وادعاء مجموعة أنها هي التي تجسد النجاة من دون غيرها من الهاشميين التابعين للمذاهب الأخرى ادعاء لا دليل عليه.
وأما ادعاء أن الهاشميين من أي مذهب كانوا يختلفون عن غيرهم من اتباع المذهب نفسه فهو ادعاء لا أساس له إلا اتباع العاطفة والهوى.
وأما ءاية المباهلة ياأخي المتوكل فلا دخل لها في موضوعنا لأننا حتى ولو سلمنا جدلا بفهمك لها فلا تلازم بينها وبين حديث الثقلين ومن ثم (حجية إجماع أهل البيت).
ومن هنا فإني أرى أن سبيل النجاة هو اتباع القرءان وحده دون ربطه بأي نسب تطبيقا لقوله تعالى (إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم).
وأدعو كل الإخوة للتفكر في آية (هل أدلكم على تجارة) وما بعدها من سورة الصف فهي دليل النجاة ومع ذلك لا ذكر لأهل البيت فيها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


أخي الكريم نشوانحسن زيد كتب:الخلاف حول المرجعية
ومن حيث المبدأ لاجدال بأن آل البيت موزعون في العالم الإسلامي كله ومنهم السني والشيعي بل منهم السلفي (بمعنى أهل الحديث في الفقه)والإمامي
ومع هذا يمكن القول أن ما أجمعوا عليه (أي ماأجمعت عليه المذاهب فهو حجة)
وإجماعهم هنا هو إجماع الأمة
ولكن يمكن أن نميز بين مواقف داخل المذاهب بين مواقف من ينتمي إلى العترة ممن لاينتمي
فالكبيسي مثلاً وعلماء حضرموت يختلفون عن غيرهم نسبياً ممن ينتمون إلى نفس المذهب
أرجو أن تتحرر ولو قليلاً مما يقودك إلى سؤ الفهم
لأنه يمثل مشكلة
فعندما أشرت إلى تميز مواقف من ينتمون داخل كل مذهب وأشرت إلى الكبيسي وعلماء حضرموت قصدت به الموقف من بعض القضاياء التي يقود اليها جعل معاوية وأمثالها (من حيث مانسب إليهم فقهاً في نفس الدرجة التي للإمام علي عند أهل البيت) من حيث كونه قدوه
وهذا لاحظته أنا في أكثر من مناسبة ومن أكثر من متحدث
حتى أني سمعت أحد ممثلي المذهب المالكي في مؤتمر عقد في عُمان يحمل بقسوة على من يردد رواية (كتاب الله سنتي) ويتجاهل الرواية الأخرى كتاب الله وعترتي واتضح لي بعد البحث أنه ممن ينتسبون إلى الإمام علي بالنسب
وجهلك أو تجاهلك لفرض وجود تمايز (والتميز والتمايز هنا لاتعني معناً تفضيلياً كما فهمتها أنت واستثرت بل تعني الأختلاف) جهلك أو تجاهلك لايعني أكثر من أن لديك حساسية مبالغ فيها قد تدفعك إلى العجز عن القدرة على فهم الواقع
بمعنى آخر قد تقع في تناقض أعتمد على ذكائك في معرفته
وكنت قد قررت أن أتوقف عن المشاركة في الحوار معك لأني لاأريد أن أجادل لأني لاحظت أنك صورة أخرى لماتعتقد أنك ترفضه وللن أصرح أكثر
ومع هذا أجد بأنك صاحب قضية وتملك الوقت والجهد وأتمنى أن تملك من المرونة مايساعدك على أداء رسالتك بقدرة أكبر
أنني لآاناقشك في دوافعك فلك كل الحق ولكني أرجو أن لايكون سلوكك الفكري تكريس لماتعاني نعاني منه جميعاً
وفقنا الله جميعاً إلى ماتحب وترضى وهذا آخر العهد مني بالحوار حول موضوع لايمكن الوصول فيه إلى نتيجة
لأن القضية قضية صراع وليست حوار
ولن تكون إلا كذلك
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
أخي العزيز حسن
فهمت ما قلت وأستعيذ بالله من أي حساسية طائفية ضد أي شخص أو طائفة كائنة من كانت.
على العموم أنا مؤمن بكل ما كتبته وهدفي هو الخروج وإخراج من استطعت إقناعه من تقديس الأشخاص إلى تقديس الله سبحانه وتعالى وحده فإن كنت على حق في ما أقول فذلك بتوفيق الله وهدايته وإن كنت على باطل فأسأل الله المغفرة والسداد.
وقد جعلت القرءان الكريم دستوري المقدس فما اتفق معه قبلته ومااختلف معه رفضته حتى ولو كان من المسلم به عند البعض.
وأنا عندما أقرأ الآيات الدالة على النجاة مثل ءاية (هل أدلكم على تجارة) وآيات (عباد الرحمن) وآية (وعد الله الذين ءامنوا ليستخلفنهم في الأرض......الخ) وغيرها من الآيات, لا أجد مكانا لعائلة او طائفة أو قومية من أجل الوصول إلى بر الأمان مما جعلني أشك في كل الأحاديث التي تريد أن تضيف للقرءان ما لم يذكر وأرى انها من تراكمات الصراع السياسي المرير في التاريخ الإسلامي.
ولذلك فإني أدعو جميع الإخوة إلى التدبر في القرءان والتساؤل لماذا فصل في مسائل مثل الميراث والطلاق وغيرها وتجاهل (ما نعتقد) أنه النجاة من كل ضلال؟؟؟؟؟
الجواب عندي أنه لم يتجاهل ذلك بل فصله في الآيات السابقة وغيرها.
وعلى العموم هذه آخر مشاركة لي في هذا البحث وأرجو ان أكون قد استفدت وأفدت ولو حتى بمجرد الحث على التدبر في القرءان أكثر وتلك نتيجة عظيمة لو توصلنا إليها.
والله أسأل لي ولكم أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهمت ما قلت وأستعيذ بالله من أي حساسية طائفية ضد أي شخص أو طائفة كائنة من كانت.
على العموم أنا مؤمن بكل ما كتبته وهدفي هو الخروج وإخراج من استطعت إقناعه من تقديس الأشخاص إلى تقديس الله سبحانه وتعالى وحده فإن كنت على حق في ما أقول فذلك بتوفيق الله وهدايته وإن كنت على باطل فأسأل الله المغفرة والسداد.
وقد جعلت القرءان الكريم دستوري المقدس فما اتفق معه قبلته ومااختلف معه رفضته حتى ولو كان من المسلم به عند البعض.
وأنا عندما أقرأ الآيات الدالة على النجاة مثل ءاية (هل أدلكم على تجارة) وآيات (عباد الرحمن) وآية (وعد الله الذين ءامنوا ليستخلفنهم في الأرض......الخ) وغيرها من الآيات, لا أجد مكانا لعائلة او طائفة أو قومية من أجل الوصول إلى بر الأمان مما جعلني أشك في كل الأحاديث التي تريد أن تضيف للقرءان ما لم يذكر وأرى انها من تراكمات الصراع السياسي المرير في التاريخ الإسلامي.
ولذلك فإني أدعو جميع الإخوة إلى التدبر في القرءان والتساؤل لماذا فصل في مسائل مثل الميراث والطلاق وغيرها وتجاهل (ما نعتقد) أنه النجاة من كل ضلال؟؟؟؟؟
الجواب عندي أنه لم يتجاهل ذلك بل فصله في الآيات السابقة وغيرها.
وعلى العموم هذه آخر مشاركة لي في هذا البحث وأرجو ان أكون قد استفدت وأفدت ولو حتى بمجرد الحث على التدبر في القرءان أكثر وتلك نتيجة عظيمة لو توصلنا إليها.
والله أسأل لي ولكم أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم / نشوان الحميري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلتم :-
يا أخي الكريم ، التعريف الذي ذكرناه لك ليس بغامض بل واضحٌ وضوح الشمس في رابعة النهار . فأنت تحتاج بدايةً إلى معرفة علوم القرآن ( من عام وخاص ، ومطلق ومقيد ، وناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه .... الخ ) ومعرفة أصول التفسير .
فإذا فهمتها فهمت كتاب الله تعالى بالشكل الصحيح
ومتى فهمت كتاب الله تعالى بالشكل الصحيح الغير متناقض فهمت معرف ( أهل البيت )
ومتى فهمت معرف ( أهل البيت ) زال الغموض الذي تدعيه في التعريف الذي ذكرها لأهل البيت صلوات الله عليهم .
وقلتم :-
نحن لن نتبع مجرد أفراد من أهل البيت صلوات الله عليهم .
وإنما نتبع النهج ، نهج أهل البيت صلوات الله عليهم
ولايوجد أحد من أهل البيت صلوات الله عليهم يجوز إتباعه كــ فرد سوى الخمسه أهل الكساء صلوات الله عليهم .
ولذلك كان تعريف أهل البيت بأنهم : ( الخمسة أهل الكساء ومن نحا نحوهم وسار بسيرتهم من ذريتهم ) . فلم يسرد التعريف أسماء أفراد من أهل البيت سوى الخمسه .
وبالتالي فلا يجوز إتباع أي فرد من ذرية أهل البيت مالم يكن على نهجهم ( نهج الخمسة أهل الكساء ) .
وبالتالي فلا ثقل لقولك ( بسبب تفرق الهاشميين ) .
وقلتم :-
متى كانت تلك المجموعه على نهج الخمسة أهل الكساء صلوات الله عليهم ، فهي تجسد النجاة ، ليس إدعاءً ( على حد تعبيرك ) وإنما عقلاً وبديهياً ، فبما أن الخمسه يجسدون النجاة فبالبداهة أن يجسد النجاة من تابعهم على نهجهم .
وقلتم :-
يا أخي الكريم ، ألم تعترض أنت سابقاً على قولنا أن الحسينين أبناء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم !!!؟؟؟
أوليس الحسنين من أهل البيت ( في نظرنا ) وليسوا من أهل البيت وإنما أبناء الإمام علي عليه السلام ( في نظرك ) !!!؟؟؟؟
عجيبٌ والله تخبطك في كلامك !!!
ومن ثم إن كان ذلك هو مجرد فهمي أنا للآية ( على حد تعبيرك ) ، فلماذا لا تطرح علينا فهمك أنت لها ، لنطلع عليه وندلي بدلونا !!!
ألا ترى أنك غامض ، ولم تستطع حتى الآن إيصال فكره متكامله لنا !!؟؟
وقلتم :-
أحسنت أخي الكريم ، فقوله تعالى : ( إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم ) ، وهذا يقودنا الى التدبر في القرآن الكريم الذي أشار الى التالي :
قوله تعالى : ﴿وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةً يَهْدُوْنَ بَالحَقِ وَبِهِ يِعْدِلُوْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَمِنْ قَوْمِ مُوْسَى أُمَّةٌ يَهْدُوْنَ بِالحَقِ وَبِهِ يَعْدِلُوْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىْ آدَمَ وَنُوْحاً وَآلَ إِبْرَاهِيْمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِيْنَ ذُريةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ﴾
وقوله تعالى : ﴿اِحْمِلْ فِيْهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ القَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَاآمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيْلٌ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوْحاً وَإِبْرَاهِيْمَ وَجَعَلْنَا فِيْ ذُريتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيْرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُوْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيْداً بَيْنِيْ وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتَابِ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوْحٌ فَلَنِعْمَ المُجِيْبُوْنَ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ العَظِيْمِ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَجَعَلَنَا ذُريتَهُ هُمْ الباَقِيْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوْسَى وَآلُ هَارُوْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿اللّه أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَإِنَّ لُوْطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِيْنَ إِلاَّ عَجُوْزاً فِيْ الغَابِرينَ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيْكَ ربكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيْلِ الأَحَادِيْثِ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوْبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ﴾
وقوله تعالى : ﴿سَلاَمٌ عَلَى آَلِ يَاسِيْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وُنُوْحاً وَآلَ إِبْرَاهِيْمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى العَالَمِيْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُريةً﴾
وقوله تعالى : ﴿وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرياتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوْسَى الْكِتَابَ فَلاَ تَكُنْ فِيْ مِريةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِيْ إِسْرَائِيْلَ وَجَعَلْنَا مَنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُوْنَ بِأَمْرِنَا﴾
وقوله تعالى : ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِيْنَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا﴾
وقوله تعالى : ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُوْنُوْا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاِس وَيَكُوْنَ الرَّسُوْلُ عَلَيْكُمْ شَهِيْداً﴾ .
فهل بعد هذا كله كانت النجاة فيمن قرنهم الله تعالى بكتابه من أنبيائه وذرياتهم صلوات الله عليهم ،، أم في غيرهم ؟؟؟
أم أن القرآن متعارض في آياته الكريمه !!؟؟
وقلتم :-
فأقول :-
بعد كل ما عرضناه ، تبيين إستدلالكم بآية دون أخرى ، وكأن تلك الآية هي الحجه والبينه دون الآيات الكريمه الأخرى !!!
فهل القرىن الكريم بأكمله وبآيات المترابطه مع بعضها والمؤيده لبعضها البعض حجه ؟ ، أم أن الحجه في آية واحده فقط ؟
وقلتم :-
إقرأ القرآن بأكمله فستجد ذريات الآنبياء صلوات الله عليهم فيه .
وقلتم :-
أرجوا أن نكون قدنا استفدنا وافدنا ولو حتى بمجرد حثك على التدبر في القرآن الكريم بأكمله ، وربط آياته الكريمه ببعضها ، وتلك نتيجه عظيمه لو توصلت إليها .
ونشكرك أخي الكريم ، أن رسخت فينا عقيدتنا وفهمنا للقرآن بصوره أكبر مما كانت عليه .
ولله در أخي العزيز الكاظم ، حيث قال :
من لا يعرف الإختلاف لم يشم العلمَ أنفهُ .
وفقنا الله وإياكم إلى سبيل الهداية والرشاد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ الكريم / نشوان الحميري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلتم :-
فأقول :أعتقد أن التعريف الذي ذكره الأخ المتوكل هو التعريف المعتمد عند الزيدية.
وكما ذكرت سابقا أن هذا التعريف غامض بسبب غموض المعرف (أهل البيت).
يا أخي الكريم ، التعريف الذي ذكرناه لك ليس بغامض بل واضحٌ وضوح الشمس في رابعة النهار . فأنت تحتاج بدايةً إلى معرفة علوم القرآن ( من عام وخاص ، ومطلق ومقيد ، وناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه .... الخ ) ومعرفة أصول التفسير .
فإذا فهمتها فهمت كتاب الله تعالى بالشكل الصحيح
ومتى فهمت كتاب الله تعالى بالشكل الصحيح الغير متناقض فهمت معرف ( أهل البيت )
ومتى فهمت معرف ( أهل البيت ) زال الغموض الذي تدعيه في التعريف الذي ذكرها لأهل البيت صلوات الله عليهم .
وقلتم :-
فأقول :ولكنه يدل على أن حديث الثقلين برواية (وعترتي) لا يدل على نجاة, بسبب تفرق الهاشميين في جميع المذاهب.
نحن لن نتبع مجرد أفراد من أهل البيت صلوات الله عليهم .
وإنما نتبع النهج ، نهج أهل البيت صلوات الله عليهم
ولايوجد أحد من أهل البيت صلوات الله عليهم يجوز إتباعه كــ فرد سوى الخمسه أهل الكساء صلوات الله عليهم .
ولذلك كان تعريف أهل البيت بأنهم : ( الخمسة أهل الكساء ومن نحا نحوهم وسار بسيرتهم من ذريتهم ) . فلم يسرد التعريف أسماء أفراد من أهل البيت سوى الخمسه .
وبالتالي فلا يجوز إتباع أي فرد من ذرية أهل البيت مالم يكن على نهجهم ( نهج الخمسة أهل الكساء ) .
وبالتالي فلا ثقل لقولك ( بسبب تفرق الهاشميين ) .
وقلتم :-
فأقول :وادعاء مجموعة أنها هي التي تجسد النجاة من دون غيرها من الهاشميين التابعين للمذاهب الأخرى ادعاء لا دليل عليه.
متى كانت تلك المجموعه على نهج الخمسة أهل الكساء صلوات الله عليهم ، فهي تجسد النجاة ، ليس إدعاءً ( على حد تعبيرك ) وإنما عقلاً وبديهياً ، فبما أن الخمسه يجسدون النجاة فبالبداهة أن يجسد النجاة من تابعهم على نهجهم .
وقلتم :-
فأقول :وأما ءاية المباهلة ياأخي المتوكل فلا دخل لها في موضوعنا لأننا حتى ولو سلمنا جدلا بفهمك لها فلا تلازم بينها وبين حديث الثقلين ومن ثم (حجية إجماع أهل البيت).
يا أخي الكريم ، ألم تعترض أنت سابقاً على قولنا أن الحسينين أبناء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم !!!؟؟؟
أوليس الحسنين من أهل البيت ( في نظرنا ) وليسوا من أهل البيت وإنما أبناء الإمام علي عليه السلام ( في نظرك ) !!!؟؟؟؟
عجيبٌ والله تخبطك في كلامك !!!
ومن ثم إن كان ذلك هو مجرد فهمي أنا للآية ( على حد تعبيرك ) ، فلماذا لا تطرح علينا فهمك أنت لها ، لنطلع عليه وندلي بدلونا !!!
ألا ترى أنك غامض ، ولم تستطع حتى الآن إيصال فكره متكامله لنا !!؟؟
وقلتم :-
فأقول :ومن هنا فإني أرى أن سبيل النجاة هو اتباع القرءان وحده دون ربطه بأي نسب تطبيقا لقوله تعالى (إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم).
أحسنت أخي الكريم ، فقوله تعالى : ( إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم ) ، وهذا يقودنا الى التدبر في القرآن الكريم الذي أشار الى التالي :
قوله تعالى : ﴿وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةً يَهْدُوْنَ بَالحَقِ وَبِهِ يِعْدِلُوْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَمِنْ قَوْمِ مُوْسَى أُمَّةٌ يَهْدُوْنَ بِالحَقِ وَبِهِ يَعْدِلُوْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىْ آدَمَ وَنُوْحاً وَآلَ إِبْرَاهِيْمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِيْنَ ذُريةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ﴾
وقوله تعالى : ﴿اِحْمِلْ فِيْهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ القَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَاآمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيْلٌ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوْحاً وَإِبْرَاهِيْمَ وَجَعَلْنَا فِيْ ذُريتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيْرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُوْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيْداً بَيْنِيْ وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتَابِ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوْحٌ فَلَنِعْمَ المُجِيْبُوْنَ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ العَظِيْمِ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَجَعَلَنَا ذُريتَهُ هُمْ الباَقِيْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوْسَى وَآلُ هَارُوْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿اللّه أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَإِنَّ لُوْطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِيْنَ إِلاَّ عَجُوْزاً فِيْ الغَابِرينَ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيْكَ ربكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيْلِ الأَحَادِيْثِ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوْبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ﴾
وقوله تعالى : ﴿سَلاَمٌ عَلَى آَلِ يَاسِيْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وُنُوْحاً وَآلَ إِبْرَاهِيْمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى العَالَمِيْنَ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُريةً﴾
وقوله تعالى : ﴿وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرياتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ﴾
وقوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوْسَى الْكِتَابَ فَلاَ تَكُنْ فِيْ مِريةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِيْ إِسْرَائِيْلَ وَجَعَلْنَا مَنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُوْنَ بِأَمْرِنَا﴾
وقوله تعالى : ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِيْنَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا﴾
وقوله تعالى : ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُوْنُوْا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاِس وَيَكُوْنَ الرَّسُوْلُ عَلَيْكُمْ شَهِيْداً﴾ .
فهل بعد هذا كله كانت النجاة فيمن قرنهم الله تعالى بكتابه من أنبيائه وذرياتهم صلوات الله عليهم ،، أم في غيرهم ؟؟؟
أم أن القرآن متعارض في آياته الكريمه !!؟؟
وقلتم :-
وأدعو كل الإخوة للتفكر في آية (هل أدلكم على تجارة) وما بعدها من سورة الصف فهي دليل النجاة ومع ذلك لا ذكر لأهل البيت فيها.
فأقول :-
بعد كل ما عرضناه ، تبيين إستدلالكم بآية دون أخرى ، وكأن تلك الآية هي الحجه والبينه دون الآيات الكريمه الأخرى !!!
فهل القرىن الكريم بأكمله وبآيات المترابطه مع بعضها والمؤيده لبعضها البعض حجه ؟ ، أم أن الحجه في آية واحده فقط ؟
وقلتم :-
فأقول :-وأنا عندما أقرأ الآيات الدالة على النجاة مثل ءاية (هل أدلكم على تجارة) وآيات (عباد الرحمن) وآية (وعد الله الذين ءامنوا ليستخلفنهم في الأرض......الخ) وغيرها من الآيات, لا أجد مكانا لعائلة او طائفة أو قومية من أجل الوصول إلى بر الأمان مما جعلني أشك في كل الأحاديث التي تريد أن تضيف للقرءان ما لم يذكر وأرى انها من تراكمات الصراع السياسي المرير في التاريخ الإسلامي.
إقرأ القرآن بأكمله فستجد ذريات الآنبياء صلوات الله عليهم فيه .
وقلتم :-
فأقول :وعلى العموم هذه آخر مشاركة لي في هذا البحث وأرجو ان أكون قد استفدت وأفدت ولو حتى بمجرد الحث على التدبر في القرءان أكثر وتلك نتيجة عظيمة لو توصلنا إليها.
أرجوا أن نكون قدنا استفدنا وافدنا ولو حتى بمجرد حثك على التدبر في القرآن الكريم بأكمله ، وربط آياته الكريمه ببعضها ، وتلك نتيجه عظيمه لو توصلت إليها .
ونشكرك أخي الكريم ، أن رسخت فينا عقيدتنا وفهمنا للقرآن بصوره أكبر مما كانت عليه .
ولله در أخي العزيز الكاظم ، حيث قال :
من لا يعرف الإختلاف لم يشم العلمَ أنفهُ .
وفقنا الله وإياكم إلى سبيل الهداية والرشاد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال: