بسم الله على بركة الله (( نظرة خاصة للنصوص السنة))

[سني مدني]

ارى كثرة إستدلال الشيعة الإمامية من مصادر السنة والأحاديث على صحة دعواهم ومايردون الإستدلال به

حتى احيانا يصيبني كثير من الغثيان عندما أستمع للكثير من حوارات الشيعة الإمامية وغالب إستشهداتهم من نصوص اهل السنة سواء نصوص من كتب التاريخ او كتب السنة لأنك الواجب تؤمن بجميع مافيه هذه الكتب أو تتركها بالكلية.

بل إستمعت لكثير من المقاطع ليعض علماء الشيعة يستشهد بالنصوص من كتب السنة ليثبت ان دينه على حق فدائما يقول (( وهذا موجود في كتب السنة ))

السؤال الذي يطرح نفسه :

[color=#5400af]1- لماذا يكثر الشيعة الإمامية الإستشهاد بكتب السنة.
وسؤال ثاني مبني على السؤال الأول
2#ef0000- لماذا وجدت نصوص في كتب السنة تؤيد ضمنا ما يذهب اليه الشيعة من تكفير الصحابة مع أن الغلبة السياسية في عصور التدوين لأهل السنة.
وسؤال ثالث مبني على السؤال الثاني
3- لماذا يوجد في كتب السة فضائل ال البيت وحقهم مع ان الواجب أن يكون عكس ويوجد غير ذلك نظرا للغلبة السياسية .
وإذا كان هناك عداء تاريخي ديني عقائدي لأهل البيت كان الواجبان توجد أحاديث تحط من ال البيت وهذا ليس بصعب بل أسهل من شرب الماء.
بل العكس
فضائل الحسن والحسين وعلي وفاطمة متواترة واكثر من أن تحصر ومنتشره ومتفرقة في كتب السة.

[/color]

[أحمد يحيى]

السلام عليكم،

أخي الكريم (سني مدني)
قد لا يحق لي التدخل طالما السؤال موجه للإثنى عشرية ضمناً،
ولكن لفتني عبارتك هذه (لأنك (صح: لأن) الواجب تؤمن بجميع مافيه هذه الكتب أو تتركها بالكلية)
فلا أعتقد أن ذلك واجب ، فلا يجب الإيمان بكل ما جاء في أي كتاب إلا القرآن الكريم أنا غيره فلا يرقى إلى ذلك الواجب لو تأملت...لأنه مهما يكن فتلك الكتب هي جهود بشر معرضون للخطأ والصواب مهما جاء آخرون واعتمدوها وخطأوا غيرها فكلها جهود بشرية ...وإلا لم يكن هنا فرق في الصحة والموثوقية بين كتاب الله وما يكتبه أو ينقله البشر،

وأتمنى أن يجري هنا نقاش مفيد بينك وبين الإثنى عشرية يتسم بالاحترام لغةً والموضوعية علماً،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[سني مدني]

الأخ محمد أنا معك في كلامك وما قلته

ولكنني قصدت قصدا وأخطأت في التعبير الصحيح

والقصد انني ضد الإنتقائية من النصوص واخذ مايوافق النفوس والهوى وترك النصوص الصريحة

والله ذكر ان بعض اهل الضلال يتتبعون ماتشابه منه ويتركون النصوص المحكمة الصريحة.

وانا ضد اي حوار يعتمد على الإنتقائية وفروع المسائل ومع الحوارات التي تعتمد على الأصول دون الفروع.

والإعتراف بنقاط الخلاف ونقاط الإتفاق مهما كانت. وعدما الدوران حول مسائل فقهية او بسيطة او أن يتصيد كل طرف الفتاوى الشاذة عند كل طرف.