حوار في الإمامة
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 67
- اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
- مكان: اليمن - صنعاء
- اتصال:
حوار في الإمامة
بسم الله الرحمن الرحيم
حوار في الإمامة
لقد تابعت الحوار المتبادل حول مسألة الإمامة بين الأساتذة الكرام ولكن وللأسف الشديد لم يكن الحوار مركزاً مما أدى إلى تشتت المسألة وخروجها عن إطارها الحقيقي، لا شك أن الحوار كان مفيداً بصورة عامة، ولكنه لم يقدم أي جديد كحوار علمي بناء، لأن طبيعة أي حوار علمي في أية مسألة كانت أو قضية، لا بد أن يبرز نقاطاً كانت غامضة، ويكشف عن أمور كانت مستورة، حتى لو لم يصل المتحاورون إلى اتفاق، المهم هو كيفية إدارة الحوار والسير في خطواته بشكل منظم، حسب عناصر المسألة الخاضعة للحوار، دون الخروج عن إطارها الخاص أولاً والعام ثانياً أو العكس.
ولكي يصل الحوار إلى هدفه المنشود، في مسألة الإمامة، رأيت أن أطرح عليكم هذه المقترحات:
1- أن تبحث المسألة تحت عنوان: (حوار في الإمامة).
2- أن يكون الحوار في صفحة مستقلة في المنتدى العام أو منتدى الأبحاث والعقائد.
3- أن تكون المشاركات في الحوار ذات طابع عقلاني وموضوعي بعيداً ن الانفعالات.
4- أن يكون الحوار مركزاً بشكل عميق ، بعيداً عن الإسهاب الزائد والتطويل الممل.
5- أن يكون الاستشهاد بالنصوص والأقوال مقتصراً على الشاهد المراد الاحتجاج به والاستشهاد به، بعيداً عن النقل المطول.
6- أن تذكر المصادر والمراجع في حالة الاستشهاد والاستدلال.
هذا ما أردت طرحه، أتمنى أن أكون قد وفقت إلى الصواب، ولجميع إخواني وأساتذتي الكرام طرح ما يرونه من إضافات أو تعديلات ، لا سيما السادة العلماء كالعلامة الوجيه والعلامة عزان والعلامة حميد الدين، والأستاذ واصل بن عطاء والأستاذ الموسوي، وجميع الإخوان ممن لم أتشرف بمعرفتهم.
في الأخير تقبلوا خالص التحية والتقدير
لا عقيدة أسمى من الحقيقة
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 44
- اشترك في: الخميس فبراير 12, 2004 4:28 pm
- مكان: فلسطين المحتلة
تحية لكم إخواني ...
أتفق معك أخي العمدي فيما قلت ولكن على أساس أن يطرح كل طرف أدلته وأقواله ...
لأن من يظن أن قضية الحصر في البطنين تصد عن الفكر الزيدي أو كأنه موروث رجعي ..الخ فأنا أرى أنه واهم ...فهي ليست الشعار والعلم لدى الزيدية ... وأسباب إحجام الناس عن الفكر الزيدي والعدلي لها أسباب أخرى .. وننتظر آراء الإخوة وأدلتهم في الإمامة ليمتد النقاش بعدها ...
تحياتي
أتفق معك أخي العمدي فيما قلت ولكن على أساس أن يطرح كل طرف أدلته وأقواله ...
لأن من يظن أن قضية الحصر في البطنين تصد عن الفكر الزيدي أو كأنه موروث رجعي ..الخ فأنا أرى أنه واهم ...فهي ليست الشعار والعلم لدى الزيدية ... وأسباب إحجام الناس عن الفكر الزيدي والعدلي لها أسباب أخرى .. وننتظر آراء الإخوة وأدلتهم في الإمامة ليمتد النقاش بعدها ...
تحياتي
واعلم يا ولدي أن الثورة ميلاد الإنسان
لن تنتصر الثورة إلا بالصدق
وإذا انتصرت بالسارق والخائن كانت بدعا
وانقض لصوص الأمس على جوهرة الحكم
ما نفع الثورة ان لم تصنع زمنا يجدر بالإنسان ؟
وتصنع إنسانا يجدر بالنصر ؟!
لن تنتصر الثورة إلا بالصدق
وإذا انتصرت بالسارق والخائن كانت بدعا
وانقض لصوص الأمس على جوهرة الحكم
ما نفع الثورة ان لم تصنع زمنا يجدر بالإنسان ؟
وتصنع إنسانا يجدر بالنصر ؟!
أحسنتم إخوتي فيما أبديتم وطرحتم ، والشكر لأخي العمدي على مبادرته .
ولعل من المستحسن ان نبدأ اكلام في مسألة الإمامة بتعريفها، فأقول:
الإمامة في اللغة: التقدم سواء كان عن استحقاق أم لا، وسواء كان في خير أو شر، قال تعالى: &أما في الاصطلاح الشرعي عند الزيدية: رئاسة عامة لشخص واحد بحكم الشرع في أمور مخصوصة، على وجه لا يكون فوق يده يد . هذا تعريف الإمام يحيى في (الانتصار).
والمعروف عند الزيدية أن الإمام ليس مجرد زعيم سياسي، بل هو أيضا مرجع ديني وقدوة. ولكنه مع ذلك مجرد ناقل للشرع ومطبق لأحكامه وفق علمه واجتهاده، وليس مُشرِّعاً، ولا معصوما عن الخطأ، بل لا تجب طاعته في غير ما تتوقف عليه صحة إمامته، كتنفيذ الأحكام وتعيين الولاة وإدارة شؤون المجتمع.
ولذلك اشتهر عن كثير من علماء الزيدية انتقاد أئمتهم في كثيرمن قراراتهم واجتهادتهم ، ومن مبادئهم وجوب عزل الإمام إن لم يؤد واجبه فيما أوكل إليه، بل والثورة عليه إن طغى وبغي، فالإمام ـ كيفما كان ـ بشر والخطأ في حقه وارد، وهذا مما يميز الزيدية عن الفرق الشيعية الأخـرى.
ولعل من المستحسن ان نبدأ اكلام في مسألة الإمامة بتعريفها، فأقول:
الإمامة في اللغة: التقدم سواء كان عن استحقاق أم لا، وسواء كان في خير أو شر، قال تعالى: &أما في الاصطلاح الشرعي عند الزيدية: رئاسة عامة لشخص واحد بحكم الشرع في أمور مخصوصة، على وجه لا يكون فوق يده يد . هذا تعريف الإمام يحيى في (الانتصار).
والمعروف عند الزيدية أن الإمام ليس مجرد زعيم سياسي، بل هو أيضا مرجع ديني وقدوة. ولكنه مع ذلك مجرد ناقل للشرع ومطبق لأحكامه وفق علمه واجتهاده، وليس مُشرِّعاً، ولا معصوما عن الخطأ، بل لا تجب طاعته في غير ما تتوقف عليه صحة إمامته، كتنفيذ الأحكام وتعيين الولاة وإدارة شؤون المجتمع.
ولذلك اشتهر عن كثير من علماء الزيدية انتقاد أئمتهم في كثيرمن قراراتهم واجتهادتهم ، ومن مبادئهم وجوب عزل الإمام إن لم يؤد واجبه فيما أوكل إليه، بل والثورة عليه إن طغى وبغي، فالإمام ـ كيفما كان ـ بشر والخطأ في حقه وارد، وهذا مما يميز الزيدية عن الفرق الشيعية الأخـرى.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).
كنت أتابع هذا الحوار عن الإمامة قبل أن يفعل اشتراكي وكان تحت عنوان ( رسالة إلى واصل..) وذهب لشارك هناك فوجدت الموضوع قد نقل إلى هنا وكانت آخر مشاركة للمتوكل.
فأقول : قد استغربت من اصرار المتوكل على ان الإمامة عقيدة وخصوصا الحصر في اهل البيت.. رغم ايضاحات حميد الدين وعزان .. وعدم تعليقه عليها بما يفيد.
فكيف تكون عقيدة ولم يقم عليها دليل يساوي دليل المضمضة والاسنتشاق من حيث القوة!؟
قلي بربك كيف تكون العقيدة عقيدة هل بمجرد الدعاوى ؟؟ أم بالوراثة؟؟ أم يكفي فيها الاستدلالات المركبة المهلهلة التي لا تقوم بها حجة .
أليست أدلة العقيدة عند الزيدية هي القواطع كما جاء في هذا الحوار ؟؟ فاذكر لنا معنى القواطع عند الزيدية ؟؟.. ثم طبقها على ما تدعي.
أرجوا أن تاخذني بسعة صدر .. وأن لا تعود للسؤال عن نبوة المرأة.
وأتمنى من الأخوة العمدي وعزان وأبو المجد وواصل وحميد الدين وكل الإخوة الدخول في هذا الموضوع مباشرة إذا كانوا قد فرغوا من مفهوم الإمامة .
فأقول : قد استغربت من اصرار المتوكل على ان الإمامة عقيدة وخصوصا الحصر في اهل البيت.. رغم ايضاحات حميد الدين وعزان .. وعدم تعليقه عليها بما يفيد.
فكيف تكون عقيدة ولم يقم عليها دليل يساوي دليل المضمضة والاسنتشاق من حيث القوة!؟
قلي بربك كيف تكون العقيدة عقيدة هل بمجرد الدعاوى ؟؟ أم بالوراثة؟؟ أم يكفي فيها الاستدلالات المركبة المهلهلة التي لا تقوم بها حجة .
أليست أدلة العقيدة عند الزيدية هي القواطع كما جاء في هذا الحوار ؟؟ فاذكر لنا معنى القواطع عند الزيدية ؟؟.. ثم طبقها على ما تدعي.
أرجوا أن تاخذني بسعة صدر .. وأن لا تعود للسؤال عن نبوة المرأة.
وأتمنى من الأخوة العمدي وعزان وأبو المجد وواصل وحميد الدين وكل الإخوة الدخول في هذا الموضوع مباشرة إذا كانوا قد فرغوا من مفهوم الإمامة .
الحق احق أن يتبع
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
اللهم صلي على محمد و آل محمد
_________________
يقول الأخ اليماني:
﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إبراهيم الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾[النساء:54]
_________________
يقول الأخ اليماني:
بالله عليك أعد النظر فيما قلت (هذا إن كنت تعي ما تقول ؟!) ثم و ضـِّـح لنا يا عزيزي كيف استنتجت أن أدلة الزيدية على الإمامة لا تساوي دليل المضمضة و الاستنشاق من حيث القوة ؟؟؟؟!!!!!فكيف تكون عقيدة ولم يقم عليها دليل يساوي دليل المضمضة والاسنتشاق من حيث القوة!؟
بل أنت قل لي بربك كيف جزمت أنها دعاوى و مهلهلة و لا تقوم بها حجة ؟؟!!![color=قلي بربك كيف تكون العقيدة عقيدة هل بمجرد الدعاوى ؟؟ أم بالوراثة؟؟ أم يكفي فيها الاستدلالات المركبة المهلهلة التي لا تقوم بها حجة .
﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إبراهيم الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾[النساء:54]

لن أنســـــــــــــــــــــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين .
الإمامه لغةً : التقدم على وجه يقتدى به ومنه إمام الصلاة، وتستعمل على هذا المعنى تارة في الحق والعدل كقوله تعالى: &
فأما وجوب الإمامة ودليله، فوحي كتاب الله عز وجل وتنزيله، فاسمع لسنته في الذين خلوا من قبلك تفهم، وتَفَهَّم متَقَدِّم أوليها عن الله تعلم، فإنه يقول عز وجل، ونحمده فيما نزل، من محكم كتابه :&ثم أخبر تعالى عما جعل من الإمامة في بني إسرآئيل، قبل أن ينقل ما نقل منها إلى ولد إسماعيل، فقال :&
وقال تعالى : &ومن السنة: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ".
فهل هذا لا يدل على أن الإمامه مسأله عقائديه وليست فرعيه .
وإن شئتم أن ترجعوا لأقوال أهل البيت ، فعليكم بها ، وللنظر ما قالوا ( من الأصول أم من الفروع ) .
الإمامه لغةً : التقدم على وجه يقتدى به ومنه إمام الصلاة، وتستعمل على هذا المعنى تارة في الحق والعدل كقوله تعالى: &
فأما وجوب الإمامة ودليله، فوحي كتاب الله عز وجل وتنزيله، فاسمع لسنته في الذين خلوا من قبلك تفهم، وتَفَهَّم متَقَدِّم أوليها عن الله تعلم، فإنه يقول عز وجل، ونحمده فيما نزل، من محكم كتابه :&ثم أخبر تعالى عما جعل من الإمامة في بني إسرآئيل، قبل أن ينقل ما نقل منها إلى ولد إسماعيل، فقال :&
وقال تعالى : &ومن السنة: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ".
فهل هذا لا يدل على أن الإمامه مسأله عقائديه وليست فرعيه .
وإن شئتم أن ترجعوا لأقوال أهل البيت ، فعليكم بها ، وللنظر ما قالوا ( من الأصول أم من الفروع ) .


في البداية أطلب من أخي عبد الواحد ان ينظم هذا الحوار وذلك بتنبيه المشاركين على أهمية الكلام على نقطة واحدة حتى يتم الانتهاء منها.
أخي اليماني
أرحب بك أولا ، وأشكرك على تفاعلك ، ولكني كنت أود لو أنك عقبت على الموضوع المطروح هنا، وهو بيان مفهوم الإمامة، لنعرف رأيك. وأتمنى أن لا يتحول هذه البحث والحوار الجميل إلى جدل وانفعال ، فمن حقك ان تسأل ومن واجبنا ان نجيب. وما طلبت من أدلة الإمامة سنأتي إليها إن شاء الله تعالى، فلا تستعجل.
أخي النفس الزكية
كلامك فيه اشارة طيبة إلى ما سيأتي، ولكن يا حبذا لو انتهينا من تعريف الإمامة وبيان مفهومها ولو بمجرد الموافقة أو التحفظ والتعقيب، وذلك بأن يؤيد المعقب ما كتبه السابقون أو احدهم أو يعقب عليه أو يفصل فيه.
أخي الكستبان
تساؤلك في محله وعلى اليماني ان يتحمل أعباء انفعاله وتسرعه، ولكنك لم تبدي رأيك في ما كُتب حول مفهوم الإمامة ، وهل يمكنا اعتماده أساسا للحوار في هذه المسألة؟ إذا لا يمكننا الكلام في شيء قبل الكشف عن ما هيته.
أخي المتوكل
لم تزد فيما يتعلق بمفهوم الإمامة لغة على ما ذكرتُ، ولم تعقب على مفهومها الإصطلاحي عند الزيدية لا بموافقة ولا رفض ولا تفصيل، وهو الجزء الأهم لأن عليه مدار البحث.
وما ذكرت بعد ذلك من الاستدلال على ان الإمامة من العقائد سنجعله أصلا ننطلق منه عن الكلام في هذه المسألة.
أخي اليماني
أرحب بك أولا ، وأشكرك على تفاعلك ، ولكني كنت أود لو أنك عقبت على الموضوع المطروح هنا، وهو بيان مفهوم الإمامة، لنعرف رأيك. وأتمنى أن لا يتحول هذه البحث والحوار الجميل إلى جدل وانفعال ، فمن حقك ان تسأل ومن واجبنا ان نجيب. وما طلبت من أدلة الإمامة سنأتي إليها إن شاء الله تعالى، فلا تستعجل.
أخي النفس الزكية
كلامك فيه اشارة طيبة إلى ما سيأتي، ولكن يا حبذا لو انتهينا من تعريف الإمامة وبيان مفهومها ولو بمجرد الموافقة أو التحفظ والتعقيب، وذلك بأن يؤيد المعقب ما كتبه السابقون أو احدهم أو يعقب عليه أو يفصل فيه.
أخي الكستبان
تساؤلك في محله وعلى اليماني ان يتحمل أعباء انفعاله وتسرعه، ولكنك لم تبدي رأيك في ما كُتب حول مفهوم الإمامة ، وهل يمكنا اعتماده أساسا للحوار في هذه المسألة؟ إذا لا يمكننا الكلام في شيء قبل الكشف عن ما هيته.
أخي المتوكل
لم تزد فيما يتعلق بمفهوم الإمامة لغة على ما ذكرتُ، ولم تعقب على مفهومها الإصطلاحي عند الزيدية لا بموافقة ولا رفض ولا تفصيل، وهو الجزء الأهم لأن عليه مدار البحث.
وما ذكرت بعد ذلك من الاستدلال على ان الإمامة من العقائد سنجعله أصلا ننطلق منه عن الكلام في هذه المسألة.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).
أعتذر للفاضل أبو المحد إن كنت تجاوزت الحد
وأقول له : قد أكون جاهلا بما عندك فعلمني ، وقد تكون جاهلا بما عندي فاستمع إلي ولولا أني أخشى أن يقول الأستاذ عزان عد إلى المسألة لرددت على كلامك وبينت لك رأي في ما ذكرت .
وعليك ان تطمئن فانا باحث عن الحقيقة حتى أن زملائي يتهمونني بأني زيدي لكثرة قراءتي في كتب الزيدية ودفاعي عنهم فأنا أجالس الدكتور المرتضى واتتبع أخبار وكتابات كل من الأستاذه عزان والوجيه وزيد الوزير وجدبان وأشباههم .
أشكر المتوكل على لطفه معي وأنه لم يسمعني توبيخا كما فعل أبو المجد.
استاذي عزان
اشكرك على الترحيب، واختلف معك في ما ذكرت من مفهوم الإمامة فقد جمعت فيما ذكرت بين الإمامة والخلافة، وبينهما فرق في الاستعمال القرآني حسب تعبيرك في إحدى الجلسات إن كنت تذكر!!! قد ذكرت أن الإمام هو القدوة في الخير أو الشر وليس من يدير الامور الدنيوية بينما الخلافة تعني إدارة الأمور الدنيوية إما باستخلاف ممن سبق، او من جهت المستخلف عليهم. وهذا كلام جميل اقتنعت به في حينه ، فلا تتراجع عنه او بين لنا سبب الترااااااجع.
وأقول له : قد أكون جاهلا بما عندك فعلمني ، وقد تكون جاهلا بما عندي فاستمع إلي ولولا أني أخشى أن يقول الأستاذ عزان عد إلى المسألة لرددت على كلامك وبينت لك رأي في ما ذكرت .
وعليك ان تطمئن فانا باحث عن الحقيقة حتى أن زملائي يتهمونني بأني زيدي لكثرة قراءتي في كتب الزيدية ودفاعي عنهم فأنا أجالس الدكتور المرتضى واتتبع أخبار وكتابات كل من الأستاذه عزان والوجيه وزيد الوزير وجدبان وأشباههم .
أشكر المتوكل على لطفه معي وأنه لم يسمعني توبيخا كما فعل أبو المجد.
استاذي عزان
اشكرك على الترحيب، واختلف معك في ما ذكرت من مفهوم الإمامة فقد جمعت فيما ذكرت بين الإمامة والخلافة، وبينهما فرق في الاستعمال القرآني حسب تعبيرك في إحدى الجلسات إن كنت تذكر!!! قد ذكرت أن الإمام هو القدوة في الخير أو الشر وليس من يدير الامور الدنيوية بينما الخلافة تعني إدارة الأمور الدنيوية إما باستخلاف ممن سبق، او من جهت المستخلف عليهم. وهذا كلام جميل اقتنعت به في حينه ، فلا تتراجع عنه او بين لنا سبب الترااااااجع.

الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
* مفهوم الإمامة:-
أذهب إلى ما ذهب إليه الأخ عزان من تعريف الإمامة لغةً و اصطلاحاً عند الزيدية. و ممن عرَّفها أيضاً الفقيه العلامة محمد بن يحيى مداعس -رضي الله عنه- في كتابه (الكاشف الأمين عن جواهر العقد الثمين).
و أرى الآن أن ننتقل إلى النقطة التالية على أن نلتزم بما ذكر الأخ الكريم العمدي.
أذهب إلى ما ذهب إليه الأخ عزان من تعريف الإمامة لغةً و اصطلاحاً عند الزيدية. و ممن عرَّفها أيضاً الفقيه العلامة محمد بن يحيى مداعس -رضي الله عنه- في كتابه (الكاشف الأمين عن جواهر العقد الثمين).
و أرى الآن أن ننتقل إلى النقطة التالية على أن نلتزم بما ذكر الأخ الكريم العمدي.
3- أن تكون المشاركات في الحوار ذات طابع عقلاني وموضوعي بعيداً ن الانفعالات.
4- أن يكون الحوار مركزاً بشكل عميق ، بعيداً عن الإسهاب الزائد والتطويل الممل.
5- أن يكون الاستشهاد بالنصوص والأقوال مقتصراً على الشاهد المراد الاحتجاج به والاستشهاد به، بعيداً عن النقل المطول.
6- أن تذكر المصادر والمراجع في حالة الاستشهاد والاستدلال.

لن أنســـــــــــــــــــــــاك
أخي اليماني اهلا بك أيا كنت، وإن كنت (الشهاب11)، وعليك أن تتنبه انما نناقشه هنا هو رأي الزيدية في الإمامة وليست الإمامة مطلقا، ولم اتراجع عن فكرتي التي أشرت إليها ولكن ليس هنا موضع ذكرها.
ننتظر الأخ العمدي يلخص المسألة الأولى، ويطرح المسألة التالية.

ننتظر الأخ العمدي يلخص المسألة الأولى، ويطرح المسألة التالية.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
الأخ / محمد عزان
بعد التحيه
سبحان من لا يسهى ، ربما العجاله جعلتني أنسى طرح التعريف الإصطلاحي للإمامه .
الإمامه إصطلاحاً : ( أنا مع التعريف الذي ذكرته ) . وأبين فيه التالي :
رئاسة عامة ، للتفريق بينها وبين الرئاسه الخاصه ( كرئاسة الرجل على أهل بيته ) .
والمقصود بـ ( عامه ) ، أي أنَّها تعم الأمة كافة، ولا تتعلق ببعضهم دون بعض، ولا جهة دون جهة، ولا بوقت دون وقت .
لشخصٍ واحد ، تمييزاً لها عن النبوه ، لأن النبوه قد تثبت لاثنين فأكثر كنبوة موسى وهارون صلوات الله عليهما .
لأنه مع كثرة الأئمة يحصل التشاجر والمنازعة، ولهذا قال عمر يوم السقيفة جواباً للأنصار وقد قال قائلهم: منا أمير ومنكم أمير: سيفان في غمد إذاً لا يصلحان، بخلاف النبوة فلا يحصل فيها شيء من ذلك للعصمة، قيل: ولأنَّ النبوة لطف، والألطاف تختلف، فمن الجائز أن يكون اللطف في بعثة نبي واحد، وأن يكون في بعثة نبيين أو ثلاثة .
في امورٍ مخصوصه : أي نحو أخذ الزكوات طوعاً وكرهاً، وتجييش الجيوش، وإقامة الجمعات، وحفظ بيضة الإسلام، وإقامة الحدود ونحو ذلك .
على وجهٍ لا يكون فوق يده يد : احترازاً ممن يتولى من جهة الإمام، فإنه يُنفِّذُ هذه الأحكام، لكن يد الإمام فوق يده.
ـــــــــــــــــــــ
وتفضل يا أخ محمد ، بالإنتقال للنقطه التاليه لذلك .
بعد التحيه
سبحان من لا يسهى ، ربما العجاله جعلتني أنسى طرح التعريف الإصطلاحي للإمامه .
الإمامه إصطلاحاً : ( أنا مع التعريف الذي ذكرته ) . وأبين فيه التالي :
رئاسة عامة ، للتفريق بينها وبين الرئاسه الخاصه ( كرئاسة الرجل على أهل بيته ) .
والمقصود بـ ( عامه ) ، أي أنَّها تعم الأمة كافة، ولا تتعلق ببعضهم دون بعض، ولا جهة دون جهة، ولا بوقت دون وقت .
لشخصٍ واحد ، تمييزاً لها عن النبوه ، لأن النبوه قد تثبت لاثنين فأكثر كنبوة موسى وهارون صلوات الله عليهما .
لأنه مع كثرة الأئمة يحصل التشاجر والمنازعة، ولهذا قال عمر يوم السقيفة جواباً للأنصار وقد قال قائلهم: منا أمير ومنكم أمير: سيفان في غمد إذاً لا يصلحان، بخلاف النبوة فلا يحصل فيها شيء من ذلك للعصمة، قيل: ولأنَّ النبوة لطف، والألطاف تختلف، فمن الجائز أن يكون اللطف في بعثة نبي واحد، وأن يكون في بعثة نبيين أو ثلاثة .
في امورٍ مخصوصه : أي نحو أخذ الزكوات طوعاً وكرهاً، وتجييش الجيوش، وإقامة الجمعات، وحفظ بيضة الإسلام، وإقامة الحدود ونحو ذلك .
على وجهٍ لا يكون فوق يده يد : احترازاً ممن يتولى من جهة الإمام، فإنه يُنفِّذُ هذه الأحكام، لكن يد الإمام فوق يده.
ـــــــــــــــــــــ
وتفضل يا أخ محمد ، بالإنتقال للنقطه التاليه لذلك .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 67
- اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
- مكان: اليمن - صنعاء
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله تعالى عليكم جميعا
إخواني الكرام الأفاضل ، جميل كل ما طرحتم ولكن من أجل أن يصل الحوار إلى هدفه المشود وثمرته المرجوة ، خاصة في مسألة كمسألة الإمامة ، لا بد من مناقشتها بصورة اكثر عمقا وتركيزا ،فلا داعي لان نخرج من متن المسألة في حوارنا العلمي بالإكثار من طرح الحواشي والهوامش والتعليقات الجانبية ، ودعونا أن نمضي في حوارنا بشكل موضوعي ومرتب ، حسب متطلبات المسألة أولا بأول ، كما انه لا داعي لإثارة بعض النقاط البعيدة والسابقة لأوانها ،والتي يمكننا من خلال خطوات الحوار أن نصل إليها بصورة آلية لاحقا حسب تسلسل نقاط الحوار ، كل ذلك من اجل أن تعم الفائدة الجميع ، وتتضح الرؤى بشكل افضل ، بعيدا عن العشوائية والتكرار الممل .
لذلك أرى أن تكون الخطوة القادمة بعد الإنتهاء من تعريف مفهوم الإمامة هي تناول النقاط التالية:
1 - هل الإمامة مطلب شرعي أم مطلب عقلي ؟
2 – وهل الإمامة منصب الهي أرادها الله كما أراد النبوة أم أنها غير ذلك ؟؟
أرجو من إخواني الكرام أن تتسع صدورهم لما أطرحه ، وإن كنت غير مصيب في طرحي فما أنا إلا بشر وأتقبل الملاحظات والتعديل من أي فرد ، ما أريد أن يفهمه الجميع هو أن هدفي الوصول إلى الحقيقة بكم ومعكم بأقصر الطرق ، دون أي انفعالات أو تشنجات أو ما شابه .
ملاحظة :
أن كان لاحد من الاخوة شي بريد طرحه فليتفضل حول التعريف مع اني أعتقد ان مفهوم الإمامة اصبح واضحا الان ، وأفضل الإنتقال للخطوة التالية .
وتقبلوا جميعا التحية ،،،
سلام الله تعالى عليكم جميعا
إخواني الكرام الأفاضل ، جميل كل ما طرحتم ولكن من أجل أن يصل الحوار إلى هدفه المشود وثمرته المرجوة ، خاصة في مسألة كمسألة الإمامة ، لا بد من مناقشتها بصورة اكثر عمقا وتركيزا ،فلا داعي لان نخرج من متن المسألة في حوارنا العلمي بالإكثار من طرح الحواشي والهوامش والتعليقات الجانبية ، ودعونا أن نمضي في حوارنا بشكل موضوعي ومرتب ، حسب متطلبات المسألة أولا بأول ، كما انه لا داعي لإثارة بعض النقاط البعيدة والسابقة لأوانها ،والتي يمكننا من خلال خطوات الحوار أن نصل إليها بصورة آلية لاحقا حسب تسلسل نقاط الحوار ، كل ذلك من اجل أن تعم الفائدة الجميع ، وتتضح الرؤى بشكل افضل ، بعيدا عن العشوائية والتكرار الممل .
لذلك أرى أن تكون الخطوة القادمة بعد الإنتهاء من تعريف مفهوم الإمامة هي تناول النقاط التالية:
1 - هل الإمامة مطلب شرعي أم مطلب عقلي ؟
2 – وهل الإمامة منصب الهي أرادها الله كما أراد النبوة أم أنها غير ذلك ؟؟
أرجو من إخواني الكرام أن تتسع صدورهم لما أطرحه ، وإن كنت غير مصيب في طرحي فما أنا إلا بشر وأتقبل الملاحظات والتعديل من أي فرد ، ما أريد أن يفهمه الجميع هو أن هدفي الوصول إلى الحقيقة بكم ومعكم بأقصر الطرق ، دون أي انفعالات أو تشنجات أو ما شابه .
ملاحظة :
أن كان لاحد من الاخوة شي بريد طرحه فليتفضل حول التعريف مع اني أعتقد ان مفهوم الإمامة اصبح واضحا الان ، وأفضل الإنتقال للخطوة التالية .
وتقبلوا جميعا التحية ،،،
لا عقيدة أسمى من الحقيقة