التوافق القائم بين الدكتاتور الظالم وبين الدجالين.

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

التوافق القائم بين الدكتاتور الظالم وبين الدجالين.

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

التوافق القائم بين الدكتاتور الظالم وبين الدجالين:-


الإثنين 19-10-2009 11:43 صباحا
ياسر أبو شوصاء:
يستميت الدكتاتور علي صالح وعبر أبواقه الإعلامية وهي كثيرة،
ومرتزقة الأقلام وهم كثير أيضا،في تصوير صمود الحوثييون في
وجه ظلمه وتكبره وعنجهيته وما يقوم به من قتل أطفالهم ونساءهم
ومن ظفر به منهم فضلا عن تدمير مدنهم ومساجدهم وقراهم ومزارعهم
، وما يصدره هو ومعمموه من تكفيرهم وتضليلهم والكذب عليهم بكل
الأكاذيب والتهم والافتراءات، على أن ذلك ناتج عن خرافات
وأساطير وأفكار ضالة
يريدون فرضها على الناس بالقوة، بحسب ادعاءاتهم وتزييفهم، وذلك لكي يغطوا على
جرائم الدكتاتور العميل علي صالح الذي جند نفسه وسلطة البلاد لقمع الشعب
وتنفيذ مهام سعودية في الحديقة الخلفية كما يسميها نظام العقال السعودي، ولكي
يغالطوا الناس بهذه الأوهام، راحوا يكتبون عن الحوثية وأفكارها وغرابتها وما
أشبه من دجلهم وتضليلهم على الناس ولهم في سبيل الدجل خبرات كبيرة وباع طويل،
فقد تمرسوا على تضليلنا على مدى 31 عاما، ونجحوا فيما مضى في تضليلنا واستغلال
طيبتنا، فراح الناس يقتلون بعضهم بعضا وينهب بعضهم أموال بعض في فتنة متواصلة
على امتداد سلطة الدجال علي صالح، لكن الناس الآن ورغم مواصلة أسلوب التضليل
لم يعودوا يصدقون هذا النظام ولا دجاليه ولا كهنته، وكتابه اللعناء،
لقد شاهد الناس هذا الظلم وذلك الطغيان الذي أصبح يستهدف الأبرياء ويقتلهم
لهدف القتل فقط ،ويتعمد حتى المدنيين من أجل أن يقولوا أن السبب في ما نزل بهم
هم الحوثييون، والحقيقة أن الحوثيين إنما يدافعون عن أنفسهم ذلك الظلم والغشم
والعدوان، صرحوا بذلك في مئات التصريحات، يؤكد هذا توقفهم عندما يوقف علي صالح
الحرب، وعلى مدى خمسة حروب، كما ويصرحون في كل منا سبة أنهم لم يقاتلوا لأجل
فرض فكرهم ومذهبهم على أحد وإنما للدفاع فقط، وقد علم المسلمون أن الدفاع عن
النفس والعرض والحقوق واجب شرعي، كما في قوله تعالى{ وجزاء سيئة سيئة مثلها}
ومن بغي عليه لينصرنه } أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم
لقدير} وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب
المعتدين} ورغم أن القرآن واضح في هذا إلا أن وسائل إعلام الظالمين يعتبرون
القرآن والدعوة إليه ظلاما تضمنه كثير من تصريحاتهم الخبيثة في أكثر من منا
سبة، خاصة وأن الحوثيين يقولون إن دعوتهم هي لأجل إتباع القرآن،
وكما في قوله تعالى في المنافقين{ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون
بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم
الفاسقون} يرى البعض من أبواق السلطة، بأن علي صالح وبما أنه الرئيس فحكمه فوق
حكم القرآن وهم الذين يبررون قتله للناس وعدوانه عليهم واستباحة من خالفه
وعارضه، مع ما يشاهدونه من قتل الأطفال الذين لا ذنب لهم على كل الأحوال،
وبصورة مؤكدة وهم يقرؤون قوله تعالى في استنكاره على المشركين الذين كانوا
يقتلون طفلاتهم بحجة الخوف من العار{ وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت}
يبررون له ذلك الإجرام بحجة أنه ولي أمرهم لعنهم الله أنى يؤفكون، ويفترون به
على الله وعلى دينه، وهذا من الشرك دونما إشكال بل وأكبر من الشرك لأن
المشركين يعتقدون في آلهتهم أنهم شركاء لله ، أي أن لهم شركا في أمره ونهييه،
وهؤلاء قد جعلوا علي صالح العفاش ليس فقط شريك بل فوق الشريك حيث جعلوا أمره
ونهيه فوق أمر الله ونهيه، فلا ينفذ ولا يقبل من أمر الله إلا ما وافق عليه
ولي أمرهم لعنهم الله أنى يؤفكون ويفترون، وما أراده هو فهو الموافق لأمر الله
ونهيه رافعين إياه فوق أن يكون عبدا لله يلزمه اتباع أمر الله ونهيه، وكل هذه
الصنمية وهذا الشرك وهذا التأليه، ينطوي تحت كلمة " ولي الأمر" في جوابهم على
مستنكري الظلم ،فإذا قلت لهم هذا قتل الأنفس البريئة وسفك الدم الحرام ونهب
المال الحرام، قالوا لك" ولي الأمر" وإذا عارضت الباطل قالوا لا يجوز لك
معارضة "ولي الأمر" وهكذا متجاوزين كل أوامر الله ونهيه التي تشملهم وهم وولي
أمرهم وكل عاقل من عباد الله، فالمعلوم من الدين بالضرورة أنه لا يجوز لأحد في
دين الله وحكمه مخالفة أمره كائنا من كان قال تعالى لنبيه محمد (ص) وهو ولي
الأمر الحق بعد الله تعالى{ قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} {ولو تقول
علينا يعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد
عنه حاجزين} فكيف بعفاش ومن معه من المتقولين على الله مالم يقله، والموجبين
على عباد الله من طاعة عفاش ما لم يوجبها الله تعالى،
إن مثل هؤلاء الكذابين على الله في أحكامه ومبادئ دينه من أضل خلق الله واشرهم
لقد لعنهم الله في كتابه فقال تعالى { ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك
يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على
الظالمين} وحكم لهم بالنار وكفرهم {فمن اظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق اذ
جاءه اليس في جهنم مثوى للكافرين} وسماهم ظالمين {ومن اظلم ممن افترى على الله
الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين } ويقول فيمن كتم
الحق من دين الله من أمثال دجلة عفاش لا عنا لهم وآمرا لعباده بأن يلعنوهم {إن
الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب
أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } فهل بعد كتاب الله من مرشد هادي وهل بعد
هذا الحق من حق وهل فوق هذا القول من قول؟ أين العقول وأين الإيمان وأين
الإسلام؟
إن الظلم في نظر دين الله ظلم ممن صدر و{ ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع}
فلا تصدقوا زخرفهم من القول،أيها المؤمنون، فقد ضلوا عن الحق وتاهوا في
الأباطيل وعموا عن كتاب الله إلى ترهات وأباطيل، فما خالف كتاب الله فهو باطل
ممن كانت تلك المخالفة، فالحوثييون مظلومون وظالمهم فهو عفاش وأعوانه مهما
دجلوا ولفقوا وتهربوا عن الإعتراف بظلمهم وذروا الرماد في عيون الناس،
بإبعادهم عن جوهر الموضوع إلى الجدل البيزنطي، والتيهان في أقاويل المذاهب
واختلاف النظريات الفلسفية ، لتغطية القتل وإبعاد الأنظار عن مجازر الأطفال
والنساء، والأبرياء.


http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=1668
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“