العفاشـــية لا ديـــــــن لهــــــــا

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

العفاشـــية لا ديـــــــن لهــــــــا

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

العفاشـــية لا ديـــــــن لهــــــــا:-

الأحد 18-10-2009 03:20 مساء
ياسرأبو شوصاء:
كثيرا ما يتهرب الدكتاتور علي صالح عفاش من تهمة الاستبداد
السياسي "الدكتاتورية" والاستبداد المالي "
الفساد" وإفراغ الجمهورية من محتواها الحقيقي التي كانت
لأجل التداول السلمي للسلطة وإنهاء النظام الملكي الوراثي،
وتحويلها إلى حكم خاص بأسرة عفاش وحكرا عليها منذ 31 عاما،
ويتهرب من صفته العسكرية بتسمية نفسه بـ " القيادة
السياسية"
ويتهرب من نتائج الانتخابات النزيهة في اختيار الشعب من يمثله ويحكمه ، بتمسكه
بلجنة انتخابات غير مستقلة ولا محايدة يعين أعضاءها هو ويديرها هو وعليها أن
تأتي بنتائج مزورة كما يريدها هو لا كما يريده الشعب،
ويتهرب من وهابيته وتبعيته المطلقة للسعودية بادعائه أنه زيدي وأن اليمن لا
تستوعب سوى المذهبين الزيدي والشافعي مستغلا التعايش المثالي بين المذهبين
الأصيلين في اليمن، بينما هو يوسع الدعوة الوهابية على المستوى الوظيفي من جهة
حتى أوصلهم إلى الحكم، وكذا على المستويات التعليمية والإعلامية
والاجتماعية،وعلى المستوى الديني فقد وسعها على حساب المذهبين الزيدي
والشافعي، وقد سرق للوهابية أوقاف المذهبين ومساجدهما وتراثهما الفكري
والثقافي ، وكما تآمر على عثرب وقتله لأجل أن يستولي الوهابيون على مسجده في
صنعاء، فقد تأمر على إمام جامع مدينة إب القديمة خدمة لهذا المشروع الخبيث.
ويتهرب من ظهوره كمجرم قاتل فاسق، بأن بنى مسجدا بهر به السذج الجهلة الذين لا
يعلمون بأن الله إنما يتقبل من المتقين، وأن بناء المسجد يجب أن يكون من مال
حلال وفي أرض حلال غير مغصوبة وأن لا يقصدبه سوى وجه الله، فمن ينكر أن أرض
ذلك المسجد مغصوبة، وان المال هو من مال الشعب وقوت الفقراء والمساكين ومن
دواء المرضى، ومن أين للص ومتحايل كعلي صالح عفاش أن يكون على مثل هذه
المواصفات لا من حيث المال ولا من حيث الاستقامة الشخصية،
التي يعرفه عليها الكثير من الناس.
إن شخصا على هذه الصفا لا يمكن أن يسمى لا مسلما ولا مؤمنا ولا زيديا ولا
شافعيا، وإنما مجرما دكتاتورا فاسقا لصا قاتلا .. إلخ...
فالعفاش لا دين له.


http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=1665
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“