سيخلعون لثامهم

[علي أحمد شرف]

في نضال مقتدى الصدر ضد قوات الاحتلال بالعراق:

وسيخلعون لثامهم


يا صوتَ زمجرةِ الرعودْ
في أُذْن أحلامِ اليهودْ

يا مقتدى الصدر الذي
وحّدتنا خلف الحدود

يا مقتدى الصدر انتفض
قم رغم أصنام الجمود

وارسم لها درب البقا
درب الشهادة والخلود

فإلامَ تبقى في فرا
ش الصمت تحترف الرقود

واحذر فأمريكا سرا
ب؛ دمية من ألف عود

كالوحش إلا أنه
لعجوز صهيون مَقود

اسكب عليهم لعنة
حمراء من لون الصمود

أحرق بنارك إفكهم
فلكم تراكمت الوعود

فجر براكين الحميـ
ـة من لظى تلك القيود

واسلخ بجيشك حلمهم
من ذلك القلب الحقود

نصبوا مشانقهم وغطـّ
ـوها بأكوام الورود

وأتو إليها بالطفو
لة كي تغيب ولا تعود

لا تخش أسلحة العدا
ووجيب زمزمة الجنود

فلأنت لحن ضميرنا
ولعزمنا أنت الوقود

وطريقك السامي سينـ
ـبت بالمغاوير الأسود

وسيخلغ الماضون فيـ
ـه لثامهم تحت البنود

وستقتفي من بعدهم
آثار عزتك الوفود

بيعت عراقك هل رأيت
كزيف هاتيك العقود

بيعت عراقك فانتفض
فبغير سيفك لن تعود