وقفة مع التاريخ

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

لم أرد عليك ولايوجد خلاف

مشاركة بواسطة حسن زيد »

أخي نشوان
لم أرد عليك
لأني لم أقرأ ماكتبته إلا اليوم
ويبدوا انك لاتعرفني إلا من خلال ماينقل اليك
لأنك لوكنت تعرفني لعرفت أنه لايوجد أي خلاف عائلي فيما بيني وبين الأستاذ زيدالوزير
فخلافي معه
ألخصه في أن الأستاذ زيد ومن ينتقد الإمام عبد الله بن حمزة ممن يبررون الإغتيال والغدر والخيانة كتبرير قتل الإمام يحيي رحمه الله (يقعون في تناقض أخلاقي ومبدأي وشرعي وفقهي وديني لأن القتل هو القتل )بل أن موقف الإمام عبد الله بن حمزة كان بثاقة الأغلب من الأسلاميين وثقافة المعاصرين منهم ومن غيرهم مبرراً (بشرط أن يكون الدافع والسبب الذي دفعه لقتالهم الحرابة التي صدرت منهم أو بالبغي على سلطته التي بايعوه عليها)بينما مستحلي دم الإمام يحيي ومن معه آنذاك لايجدون أي مبرر لأنهم لم يكونوا في موقف دفع وليست لهم ولاية بل بالعكس كانوا يدينون له بالولاء

ويزداد موقف زيد الوزير حدة لأنه يعتقد بوجوب ليس الخروج على الحاكم الظالم فحسب بل وجوب قتله والإمام عبد الله بن حمزة من وجهة نظره ظالم ولهذا فإنه يبرر للمطرفية والمشرقي إستحلال دم الإمام عبد الله بن حمزة بل يوجب عليهم ذلك ويستنكر على الإمام دفاعه عن حياته والشرعية التي يتمسك بها
ولا أعتقد أنك تقره على ماذهب إليه لأنه لايوجد عاقل فيما أظن يقول بذلك غير زيد

آسف إذا كنت قد جرحت مشاعرك في تجاهلي لما كتبته أنت من أراء
وإذا كان يهمك أن أحاورك فإرجو تلخيص معتقدك
أما إذا كان موقفك هو الأنتقاص من الإمام عبد الله بن حمزة ونقد ما صدر منه لأنه عبد الله بن حمزة فأنت وماتريد لأنه لايمكن الأتفاق أو الإختلاف معك فيما يتعلق بمشاعرك
وهل تعلم بأن من أهم نقاط الخلاف بين الإمام عبد الله بن حمزة والمطرفية تعيينه لمحمد بن نشوان الحميري(قاضياً) لأنهم كانواأكثر تشدداً منه على المخالف لهم في الرأي بل كما يبدوا من موقفهم يتشددون حتى على أبنائه
ولهذا فإن الإمامأكثر سماحة ومرونة منهم
وهذا لايعني أني أبرر أستحلال دمائهم ومن باب أولى لآيمكن أن أبرر سبي نسائهم بل ولا القول به حتى لو لم يحدث كما أعتقد
وعلى كل حال الظاهر أنه ينقصنا الثقافة الشرعية المتعلقة بموضوع السير مايجوز ومالايجوز وكذلك أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وإلا لما خضنا في هذا بهذا الطول
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

أخي حسن زيد السلام عليكم,
أنا لا أعرفك شخصيا ولكن لم ينقل لي عنك ممن يعرفك إلا الخير. وما ذكرته من خلاف عائلي إنما بدا لي من مشاركتك.

أما بالنسبة لمناقشتي فقد كتبت رأيي في تعليقاتي السابقة بوضوح فيمكنك مناقشتي اذا أحببت على ضوئها.
أما بالنسبة لسماحة عبدالله بن حمزة فأعتقد أن أرجوزته الشهيرة (والتي سماها الأستاذ أحمد الشامي في كتابه تاريخ اليمن الفكري بالمرعبة) لا تدل على سماحة.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

الأرجوزة ليست الإمام عبد الله بن حمزة

مشاركة بواسطة حسن زيد »

أخي الكريم نشوان
في البداية أود أن أؤكد على أن لغة التعقيب تشجعني على أن أقول لك ما لاأقوله لغيرك لأنك أبديت تفهماً منحني الثقة في أنك لايمكن أن تسيئ فهمي بسهولة
وأرجو أن يتسع صدرك فتقبل مني ما قد لايتفق مع ماتريد أن تتمسك به من قناعات
هل تنفي عن نفسك أصدارك أحكاماً في حق المخالفين لك في المذهب أو او الدين أو القبيلة أو اللغة أو الجنسية او الجنس مايفوق أحيانا ماقاله الإمام في قصيدته
أن الشاعر في عبد الله بن حمزة غير الفقيه غير الإمام وما يقوله الشاعر يجب أن يفهم من خلال المجال (الستم خير من ركب المطاياء)
والثاني أن مفهوم الدر والمدر عند الإمام عبد الله لايحمل ماحمله الشامي مدفوعاً بجدله مع خصومة السياسيين(فالإنسان كما قال الله خلق من طين )والطين هو هو المدر)
لاأنكر أن البيت مستفز ولكن العمل بالآيةالتي جعلتها شعارك يقتضي مني ومنك البحث عما يجعلنا أقدر على الإرتفاع إلى الإلتزام بمضمونها
اليس الإمام عبد الله من أخواننا الذين أمرنا أن ندعو الله أن لايجعل في قلوبنا غلاً لهم ؟
أم أنك تنفي عنه الأخوة الإيمانية فتحكم بكفره وحاشاك منذلك وحاشاه؟
إن نقدنا للتعصب يجب أن يقودنا إلى التحرر منه في نفوسنا مالم فإننا ممن يقال لهم لاتنه عن خلق وتأتي مثله

عندما قلت بأن الإمام أكثر تسامحاً من المطرفية وقبولاً بالآخر فقد قلت ما أعتقده فعلاً بناء على ما قرأته عنهم وعنه
ولكني لاأتحامل على المطرفية وبالتالي لاأدينهم
وتاريخ الإمام يؤكد ماذهبت إليه بل أن خلاف المطرفية معه أسبابه المعلنة هي مواقف التسامح التي قادته إلى المصالحة مع بني حاتم وإقراره لمؤيد تهامة على نفوذه وتوليته لمحمد بن نشوان
بينما كان المطرفية (حديين) يرون بأن المخالف للإمام الهادي مخالف للإسلام ولايقبل معه الإ القتال
عموماً
أرجو أن تلخص أرائك لتحررني من متابعة ماقلته أنت في حواراتك السابقة لأن ماكتبته هنالك قد أسئ فهمه
ولك مني كل الإحترام
آخر تعديل بواسطة حسن زيد في الأحد يناير 02, 2005 11:51 am، تم التعديل مرة واحدة.
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
بدايتا أرجو من الاستاذ حسن تكبير الخط ليراه الجميع بعين البصيرة :wink:
السيد حسن زيد السلام عليكم وعلى كل من شارك هنا وعلى صاحب الوضوع
أجدكَ استاذ حسن أكثر إنصافا من غيرك كما أجدك أكثر اطلاعا وبحثا في هذه القضية وهذا واضح من خلال طرحك السابق أعني رسالتك الى الاستاذ زيد الوزير وكتيب المسار أيضا من خلال ردودك العقلانية ذات العمق العلمي على اخينا نشوان حفظه الله.
ألا أني أختلف معك أستاذ حسن في قضية تخطئة الامام عبد الله بن حمزة في قضية قتل المطرفية وحرق فكرهم الذي لا يمثل منهج اهل البيت ولا يمت له بصلة فمروقهم من الدين كما يمرق السهم من الرمية جلي غير خفي هذا جعلهم وفكرهم وما يتصل بهم في مرتبة الخوارج .
وهذا ما تصرح به أنت استاذحسن وفي أكثر من موقع
وعليه اليكم هذا الاسؤال
هل نجزم جميعا أن تعامل أميرالمؤمنين مع طائفة الخوارج كان صائبا 100%
أم أن فعل الامام علي مع فرقة الخوارج داخل أيضا تحت المجهر؟؟ فيلز م ادخاله بجوار الامام عبدالله في قفص الاتهام أنا لا أظن أن الاخ نشوان يرضى بهذا كما أني لا أعتقد أن يراه أستاذنا الفاضل حسن .
وسلامي لكما ولمن شاء الله يعدُ
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أستاذنا حسن زيد دائما كما عهدناه حكيما ومتفاهما وأعتقد أنه أجدر من يحاور الأخ نشوان .
عندي تعقيب حول قصيدة المنصور بالله بن حمزة المشار إليها فما ضايقني في القصيدة ليس هذا البيت فحسب وإنما كذلك زعمه أنه قد جاء عن آبائه أن من ادعى الإمامة من غير البطنين يقطع لسانه وتيتم أولاده وقد بحثت عن نص يؤكد كلامه فلم أجد .
نعم لغة الشاعر غير لغة الفقيه وكم من فقيه يقول في شعره غير ما يقوله في كتب الفقه بل من الضروري أن يوجد ذلك ولينظر البعض مثلا في مدح ابن أبي الحديد للإمام علي في العينية ، وقد تكلم النقاد قديما في بيت حسان بن ثابت
فَإِن كُنتُ قَد قُلتُ الَّذي قَد زَعَمتُمُ .... فَلا رَفَعَت صَوتي إِلَيَّ أَنامِلـي
فَإِنَّ الَذي قَد قيلَ لَيـسَ بِلائِـطٍ..........وَلَكِنَّهُ قَولُ اِمرِئٍ بِـيَ ماحِـلِ
ولو أخذ هذا البيت على حقيقته ففيه اتهام منه لحكم رسول الله صلوات الله عليه وآله .
لكن يا سيدي أنت تعلم أن البعض أخذوا كلام المنصور بالله على حقيقته واتخذوا من رأيه هذا مذهبا فقهيا يدافعون عنه دون أن يأتوا بالدليل عليه .
أنا أعتذر لخروجي عن الموضوع ولكن لم أرد أن تفوت الفرصة لطرح فكرتي .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الأخوان حسن زيد ومحمد الغيل السلام عليكم ورحمة الله,

أولا أخي حسن شكرا على ردك الجميل الذي أثبت لي أنك كما نقل لي عنك, فالله أسأل أن يزيد في المسلمين من امثالك.
أما ردا على سؤالك (هل تنفي عن نفسك أصدارك أحكاماً في حق المخالفين لك في المذهب أو او الدين أو القبيلة أو اللغة أو الجنسية او الجنس مايفوق أحيانا ماقاله الإمام في قصيدته )؟ فأقول أني والله لا أكفر أحدا مهما اختلف معي في المعتقد وأحاول قدر جهدي أن أعامل الناس جميعا كنظرائي في الإنسانية وأسأل الله العون فإن النفس لأمارة بالسوء.
أما تلخيص رأيي فهو أن كل متهم برئ حتى تثبت إدانته. والثابت تاريخيا ومن مصادر الزيدية أن عبدالله بن حمزة أبادهم وسبى نسائهم وذراريهم وخرب مساجدهم وأحرق كتبهم. بينما كفرهم لم يثبت إلا من مصادر خصومهم وهذا لا يجوز عقلا و شرعا.
أي أن ما فعله بن حمزة ثابت وتهمته لهم دعوى طمس كل دليل عليها فأر جو التمعن (اعدلوا هو أقرب للتقوى).
ثم أني لا اسعى هنا لتكفير بن حمزة أو غيره وإنما المراد إدانة الفعل حتى لايتكرر استنادا عليه.

ثانيا أخي محمد أنا أتفق معك أن قتال الإمام علي للخوارج صائب بلا جدال ولكني أرى أن لا تشابه بين ذلك وبين ما فعله بن حمزة للأسباب التالية:
1) أن الإمام علي لم يكفرهم ردا على تكفيرهم له.
2)لم يقاتلهم لتكفيرهم له وإنما لأنهم بدأوا يقتلون كل من لم يتفق معهم وقصة عبدالله بن خباب بن الأرت معروفة. فخرجوا بذلك من الخلاف الفكري إلى التمرد المسلح.
3)لم يسب نسائهم وذراريهم أو يحرق كتبهم بل سماهم طلاب حق ونهى أصحابه عن قتالهم بعده قال عليه السلام: لا تقاتلوا الخوارج بعدي فليس من طلب الحق فاخطأه كمن طلب الباطل فأدركه.
فأسألك بالله ياأخ محمد أين هذا من قول بن حمزة: لا يدخلنك ما حييت مطرفي؟؟؟؟؟؟؟
ثم هل يفهم من كلامك أنه يجوز قتل من لا يمثل منهج اهل البيت ولا يمت له بصلة وحرق أفكاره؟؟؟ لا أعتقد أن أحدا من الزيدية يرضى بذلك!!!!!!!
والسلام عليكم
[/u]
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

أخي واصل كتبت تعليقي الأخير قبل أن أرى تعقيبك المهم فجزاك الله عن المسلمين خير الجزاء.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

لنحدد أولاً

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله
الأخوة الأعزاء جميعاً
أشكركم أولاً على اللغة العفيفة الراقية في التعبير عن الإختلاف (الإختلاف غير الخلاف كما أفهم)
وثانياً:أتفق مع الأخ نشوان في أن الإمام عبد الله بن حمزة لم يقتصر في معاملة المطرفية على ما عامل الإمام علي(ع) الخوارج على الأقل في التكفير فقد قال عنهم بأنهم من الكفر فروا كما لم يعاملهم معاملة الكفار المحاربين في أحكام الأسر بينما روي عن الإمام عبد الله أنه أفتى (وبعنى أدق توعد المطرفية بالسبي)وقد روي عنه رجوعه عن ذلك بقوله أن الأفضل عدمه كما لم يثبت أنه سبى من المطرفية
ثالثاً:أختلف مع نشوان فيما بنى عليه ولم يصرح به من أن المطرفية لم يخرجوا على الإمام والثابت عندي أنهم من بدأ الحرب (على الأقل الكلامية) وخرجوا على الإمام فجمعوا الزكاةومنعوها عن الإمام وحرضوا على الخروج عليه والتفوا حول المشرقي (الداعي)فهم بدأوا الحرب بدون أدنى ريب
رابعاً:لم يقاتلهم الإمام لما حكم به عليهم من الكفر فقد كفرهم الإمام أحمد بن سليمان ولم يقاتلهم كما أنهم أي المطرفية يشاركون الإمام عبد الله والمخترعة وغيرهم تكفير المجبرة والباطنية ولم يقاتلوهم فالقتال ليس بسبب الكفر المحكوم به بل بسبب البغي والخروج أو لنقل بسبب الخلاف السياسي
خامساً: لم يستشهد الإمام عبد الله بموقف الإمام من الخوارج بل أحتج على المعترضين عليه بسيرة أبي بكر مع مانعي الزكاة
سادساً: عندما تسآءلت عن موقف الأخ نشوان من الآخرين عنيت أننا أحياناً نصدر أحكاماً على الأخرين من منطلق عرقي أو مذهبي أو قبلي ولكن لايعني بأن موقفنا هذا موقف ثابت ودائم ومطلق فلماذا نجعل من كلمات قالها الإمام في قصيدة موقفه الدائم
سابعاً:أقول للأخ واصل بأن القصيدة لم تقرأ من قبله جيداً ولو عاود التأمل فيها لوجد أن الكلام موجه لمن يعتقد حصرها ثم ينازع وموقف الإمام عبد الله ممن لايعتقد حصرها هو موقفه من الشيخين فهو لايتناقض بمعنى أن من يعتقد بأنها محصوره ثم يعاند فهو غير من لايعتقد بالحصر فتأمل
ثامنا:الحديث عن الإبادة كلام أنشائي مجازي لايعبر عن حقيقة ماجرى للمطرفية فالقتلى كما قرأت لايتجاوزون عدد أصابع اليد ولكن الإبادة كانت قكرية بمعنى أن من كان متأثراً بالمطرفية أو متعاطفاً معهم أخفى تعاطفه أو أعلن عن رجوعه كما يحدث الآن من بعض قيادة الأحزاب المعارضة في اعلان العودة إلى الصف الوطني بالخروج من الحزب المنهزم أو المغضوب عليه إلى الحاكم أو السكوت والأنزواء
وعلى من يدعي أنه حدثت إبادة أو سبي أن يحدد لنا أسماء وأرقام
وعلينا أن نتذكر بأن كتاب السير الملاحم والفتن جعلوا من أبطالهم يقارعون الجن والأنس ويبيدون الآلاف المؤلفة
وقد علمت أن أحد(المشعبين)يكتب لنفسه سيرة تجعل منه أسطورة
ويجب أن لانقيس عصرنا بإمكانته على العصور السابقة
تاسعاً:أنا لاأدين الإمام عبد الله بن حمزة ولكني في نفس الوقت لاأستجيز الحكم بكفر المطرفية لأن القضية مما لايجوز فيها التقليد والأهم أن الحكم بكفر المطرفية بني على إلإلزام ولكني أعذر من كفرهم لعجزه عن فهم مانسب إليهم من أقوال غير قابله للفهم آنذاك وقد نهينا عن أن نقول مالاتقبله العقول خوفاً من أن نؤدي بالسامع إلى أن يُكذب الله ووالرسول
والخلاصة إن التعامل مع الإمام عبد الله وكأنه معصوم فيه ظلم وأجحاف في حقه لأنه لم يكن معصوماً وبالتالي فيجب أن لانحاكمه ونحكم عليه بما نعتقده الحق في أطلاقه والصواب المطلق بل نفهمه كإمام مجتهد عاش عصره والتزم بثقافته التي آمن بها وتقبل ممن حوله أن يحاسب وفقها
ويكفيه ويكفي الزيدية المخترعة أنهم لم يقروه على ماتوعد به بل ظلوا يردون عليه حتى سلم معهم في أن الأولى عدمه كما نقل لنا
ويكفيه أنه رغم الموقف الذي كان فيه ظل متمسكاً بإلزام العلماء والأمة بواجبها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
على كل حال لاأزال عند رأيي في أن تاريخنا كان في غنى عما حدث للمطرفية بل ولغيرهم من الفرق والمذاهب الإسلاميةالمخالفة وعلينا أن نتسلح بالتسامح مع المخالف يقدر يقيننا وتعصبنا لما نؤمن به
وأظن أن المؤمن الحق المتعصب لما يعتقد هو الذي لايخشى على عقيدته من وجود المخالفين له
وللحوار بقية
سلام الله علينا جميعاً
والحساب سيكون لله يوم الدين
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
من الجيد أن تجيب أخي نشوان
لا أجد فرقا بين ما ذهب اليه اهل البيت وبين ما ذهبت اليه بقية الطوائف الاسلامية (((المحقة))) التي تتبع الحق وتأخذ بأسباب النجاة فالحق كما تعرف مع الفرقة الناجية ومن تبع آل محمد فهو منهم ومن تخلف عنهم فهو الهالك .(( وهذه قاعدة تخصني ))
الا أني أجد أن الخلاف في قضايا اصول الدين والذي يرتقي الى درجت الكفر مثل ما حصل مع فرقة المطرفية التى لا تصنف ضمن دائرة الفرق الاسلامية (كالاقرامطة) يوجب معالجة الخلل بالعديد من الوسائل والتى أخرها الكي .
ولا يخفى عليكم أن هذا بحاجة ماسة لدراسة الفكر المطرفي دراسة عميقة كما فعلنا ولا اخفيك أخي الكريم أني قد غمست يدي في الفكر المطرفي وتبت الى الى الله من هذا الاعتقاد فقد تمطرفنا ولمدة عام كامل غير أن دراستي لما ذهبوا اليه وبعمق ومقارنت فكرهم بفكر آل محمد قادني الى معرفة الحق والاعتقاد بمذهبهم لا تقليدا لهم((( فالتقليد في مسائل اصول الدين))) ((حرام)) ولا نجاة للمكلف بغير هذا أعني البحث والنظر والحمد لله أخذناها من عين صافية نسأل الله الهداية للجميع .
وأعرف الآن أنك ستوجه لي سؤال مفاده ومن أين أخذت هذا الفكر وكيف تعرفت عليه وعلى ابعاده ؟؟
في الحقيقة انه بإمكان الانسان الباحث في مسائل اصول الدين أن يتفهم مجمل الاراء المطروحة من جميع الفرق بل ويمكنه أن يصل الى تفصيلات ادق اذا تمكن من التعايش مع هذه الادلة فهي في النهاية أفكار وتفكير وأحكام عقلية ونتائج وحسابات منطقية ليس الا ولا أخفيك أخي أني قد اعتمدت على مجمل الردود الواردة في كتب آل محمد فهم عندي (((ثقات وعدول))) فقد بحثنا في سيرهم وعرفنا حالهم واطلعنا على افكارهم والتى هي عين الحق ولا نقول هذا تقليدا لهم فهم يحرمون على من نظر في فكرهم ان يقلدهم في ما وصلوا اليه من ابحاث ونتائج .
ثم أن طفرات العلم الحديث قد وصلت الى نتائج ونظريات تاكي الفكر المطرفي من قريب أو من بعيد لا يهم فالجامع بينهم هو التخبط والله العالم .
هذا وغيره اعطاني تصورا معينا عن الفكر المطرفي ولا أخفيك اني قد وقعت ولمدة عام كامل في هذه الدوامة والتى تعني في نهاية مطافها أن القديم ليس له أي تأثير في ما يدور الآن في الكون وأن العناصر الاربعة هي المؤثرة على الحقيقة فلا يفعل القديم شيئا من الاسباب ولا من المسببات بل الكل محكوم في اطار هذه العناصر الاربعة ......
دومة اليس كذلك؟؟
أخي نشوان في القرآن المجيد 500آية تفيد أن الله معنا وأنه هو فاعل الاسباب وأنه له تأثير مباشر حقيقي قي ما يتعلق بإفعاله من تكوين المكون وخلق المخلوق في ((القدم)) ونعني به زمن وجود الكائن أو في ((الحين)) ونعني به اللحظة وما قبلها وما بعدها وأرجوك أن تفرق بين أفعالنا وبين فعله سبحانه وتعالى .
أجد أن القوم قد انكروا بعضا من القرآن .
بل وأجد أيضا أنهم قد نفوا صفة القادرية والعالمية لله واثبتوا هذه الصفات لمجموعة من العناصر والتي تعجز عن ايجاد نفسها أصلا بل ويمكن تحظيرها في المعمل الكميائي .
مشكلتنا أخي الكريم تكمن في محاولة اظهار عضلاتنا أمام المنهج االغربي لنتفاخر أن العلم المادي المحسوس قد اكتشفناه من قبلكم والذي اكتشفه هم اولئك ( فرقة المطرفية) والتى مرقت حقا من فكر الامام الهادي عليه السلام مروقا متلونا متشعبا فهو مروق فكري خطير وفي عين الوقت مروق سياسي يوجب التصدي والمدافعة والمعالجة بكافة الاساليب والطرق الكفيلة لمعالجة هذا الخلل والانحراف داخل جسد الامة وهذا ما فعله أئمة آل محمد عبر الحقب السابقة فدورهم في هذه الامة هو معالجة الخلل القائم وانت تعرف أن العقلاء يلجئون الى الفصد والحجامة لمعالجة داء أو حتى اخراج دم فاسد من الجسم فلا يقبح العقل ايلام الحي في هذه الحالة وذلك لجلب مصلحة واخفاء مفسدة وعلماء الطب اليوم يضطرون أحيانا وأقول يضطرون لمعالجة المرض ولو بالقطع والبترللعضو المعطوب .
ولك أن تتفكرفي ما فعله قرن الشيطان بإمة محمد فلولم يدعم هذا الفكرويغذى من قبل جهات مشبوة لما وصلت أمة محمد لهذه الحالة .
وأنا لا أومن بفكرة الغاء الاخر هكذا وبدون دليل او بدون برهان أو بدون حوار ومجادلة بلتي هي احسن والدعوة برفق ولين الا أن مدرسة الزيدية علمتني أن الاسلام دين دعوة وفي عين الوقت دين سيف وجهاد و دولة تنتظم تحت مفهوم العولمة بمعنى أن الاسلام عالمي لسكان الكوكب الازرق .
كما أني تعلمت منها أيضا أنه يجب معالجة كافة الانحرافات الفكرية والتى من شئنها أن تفت عضد أمة محمد خصوصا تلك الافكار التى تقودك الى الكفر بالله أو الى متاهات البعد عن الايمان به .

ولن أقول ان الامام عبدالله كان من طلاب السلطة وأحصر الخلاف بينه وبينهم في قضية البغي والخروج على امام الحق بل هناك العديد من العوامل التى دفعة الامام لبتر هذا العضو المعطوب حقا .
وأنا لا اتعصب لمشرب دون مشرب بل مشكلتي تكمن في رفضي الدائم والشديد لتقليد الرجال أو توظيف فكرة معينة لقطف ثمارها في ما بعد والنيل من ورائها (($))
واظن أن هذا السبب هو الدافع الحقيقي ((للمطرفية)) الجدد والذين اسماهم الاستاذ حسن سابقا .
لا اعتقد أن أخي نشوان يرغب في الدخول والخوض في مثل هكذا افكار فالمعذرة فهذا ما في جعبتي حاليا نظرا لضيق وقتي كما يعلم الله .
---------------------------
استاذ حسن لعل سؤالي قد آتى ثماره وأنا أختلف معك خلاف يسير وابسط بكثير من خلافي مع أخينا نشوان .
والله يعينك على اكمل الحوار فكما أظن أن هذه هي رغبت أخي الحبيب واصل فسيروا على بركة الله ولنا لقاء في بداية المحرم إن شاء الله هنا أو في غير هذا الموضوع وقد عذرتكم من ابداء أي تعليق على كلامي والسلام عليكم
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أستاذنا الفاضل حسن زيد والأخوة الأعزاء
تعقيبي في الأساس على تعقيب الأستاذ حسن زيد على كلامي عن قصيدة المنصور بالله بن حمزة ولكني أحب أن أطرح وجهة نظري بخصوص عدة نقاط:-
1- بخصوص طرح موضوع المطرفية فلا خلاف أنه من الواجب أن يت بحث هذا الموضوع بطريقة علمية دون تأثيرات عاطفية أو وراثية ودون حماس زائد يؤدي إلى تحوير مقالاتهم لتجميلها أو لتقبيحها
وبصراحة لم أجد ذلك من كلا الطرفين ، فالبعض يعرض لفكر المطرفية مصحوبا باعتبارات لا يؤيدها الواقع من وجهة نظري مثلا الحديث عن فكر المطرفية باعتباره تفكيرا علميا وهذا يتعارض مع الكثير من مقولاتهم وأهمها أن الله خلق أربعة أصول هي النار والماء والتراب والهواء ومن تفاعل هذه العناصر نشأ العالم ، وهذا كلام لا يمكن وصفه بأنه كلام علمي ، كما أن كلا الفريقين الطبائعية والمخترعة بجميع ألوانهم يفتقرون للدليل العلمي الذي يقف حتى الآن عاجزا عن تفسير معجزة الخلق ولو أنكم راجعتم الأفلام الوثائقية الموجودة في موقع هارون يحيى لتبينتم صدق كلامي ، هناك أدلة علمية أن الكثير من مظاهر حياتنا لم تتطور عن شيء وإنما اخترعت اختراعا على هيئتها ومثالا لذلك اليعسوب هذه الحشرة الصغيرة التي يرجع أقدم دواوين المتحجرات اليعسوب ظهر فجأ منذ 23 مليون سنة وهو على هيئته التي هو عليها الآن لم يتطور أو يتبدل .
وفي نفس الوقت هناك أدلة علمية أخرى تحرج موقف المخترعة فالخلق معجزة كبيرة وما يمكننا فعله هو التفكر وتدوين أفكارنا .
وهذه القضية لم يتم تناولها إلا في إطار قضية العدل الإلهي فالكل يبحث ويفكر في سبيل تنزيه الله سبحانه وتعالى .
2- لا يجب مناقشة فكر أي طائفة إلا من خلال مؤلفاتهم وأفكارهم هم ، وبصراحة أجد الكلام بأن كتاب البرهان لا يمثل رأي جميع المطرفية حجة باطلة ، على الأقل هو يشرح وجهة نظر الفئة التي استمرت فترة طويلة في وجود الكثير من الأئمة دون حدوث صراع وغاية ما في الأمر هو إثبات أن المطرفية في أيام الإمام المنصور تحولوا إلى طائفة مغالية ذات أفكار شاذة .
3- أنا أيضا أقف مذهولا أمام مسألة إباحة دماء وسبي الهاشميات لمجرد مجارتهن لديار المطرفية ولا يمكن لصاحب عقل سليم أن يقبله ، والأفضل البحث في المسألة وحمل الإمام المنصور على السلامة ولكن المدافعين تأخذهم الحماس للدفاع عما لا يمكن قبوله أبدا
4- كذلك من وجهة نظري مع قلة معلوماتي فإني أدين جميع عمليات الاغتيال السياسي والقتل الغادر خاصة إن كان استهدف من لا ذنب له كالأطفال الصغار ومرتكب هذه الجريمة لا يمكن وصفه بغير القاتل ، أما الثورة فقد عرفناها في تاريخ جدنا الحسين والإمام زيد والثوار من آل البيت ومن غيرهم كيزيد بن الوليد رضي الله عنه فميعهم انطلق بجيش نحو الإمام الجائر سابقا ثورته بدعوة واضحة ويزيد رضوان الله عليه قتل الفاجر الوليد بن يزيد في معركة بين جيشين وجها لوجه وليس غيلة وغدرا
5- تبقى نقطة واحدة وهي الأساس أخرتها للنهاية .
أستاذي حسن زيد لقد قرأت القصيدة أكثر من مرة ولم أجد فيها تخصيصا بمن يعتقد بحصر الإمامة في البطنين !!
وراجعت الحور العين فوجدته ينص على خلاف ذلك ويعتقد أن الإمامة جائزة في كل عادل تقي عربيا كان أو أعجميا!!!!!
وحتى لو كان الأمر كما قلتم فأين الدليل على ما يدعيه الإمام ابن حمزة بأنه رأي جدوده ؟؟
فالقضية إذا قضية كلام شعراء وقد نبهت على هذا الأمر وكان يكفيكم أن تقولوا أنه مجرد كلام شعراء ولكن المشكلة فيمن يدافعون عنه كأنه رأي فقهي .
لقد تكلمت بصراحة كعادتي ولا تعنيني ردات الفعل فهذا رأيي حسب ما لدي من معلومات بسيطة
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً أود أن أشكر أخي العزيز محمد الغيل على تلطفه بالرد عليَ من خلال توجيه الخطاب إلى أخي نشوان
ولاأريد أن اختلف مع الأخ محمد في قناعته وأريد أن أطمئنه بأني أتفق مع أخي واصل في أن المطرفية بأفكارها لاتعنيني بأكثر من كونها مسألة تاريخية ولست معهم ولامع غيرهم ممن يحاولون أن يستنتجوا نظريات علمية لتفسير عملية الخلق ابتداء (فالمرجع هو النص)ولست ممن يعتبرون حتى النظريات العلمية حقائق مطلقة
أنا مؤمن بالله وبما أنزل علينا
وانا عدلي لأني أعتقد أن التكليف منوط بالإيمان به
وأؤمن بالأصول التوحيد والنبوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واالمعاد
وأعتقد أن قدرة الله مطلقة كعلمه وهو الحيُ القيوم
وأعتقد أن المطرفيةمهما نسب إليهم لايمكن أن يقولوا بما ألزموا به
ولكني لاأتهم الأئمة الذين رووا عنهم إلا أني لم أجد في الروايات نص على أن المطرفية قالوا بنفي القيمومة أو سلموا بما ألزموا به من نفيها
وكذلك القادرية فهم كالمخترعة في القول بأن قدرة الله مطلقة وأن قيمومته دائمة

وتكفير الإمام لهم كتكفير من قبله ومن جاء بعده لم يكن السبب الذي أدى إلى القتال لأن التكفير سابق على الحرب بل سابق على ادعاء الإمام المنصور ليس منه بل ممن قبله كالإمام أحمد بن سليمان
والقول بأن الإمام قاتلهم لبغيهم لايلزم منه أتهامه بالحرص على السلطة
فالإمام علي لم يقاتل معاوية أو الخوارج أو الناكثين لبيعته لأنهم كفار بل قاتلهم لبغيهم عليه
وعندما أقول هذا فإني أعتبر الإمام علي (معصوم )وفعله حجة
ولوكان الكفر هو السبب الأساس لقاتل الإمام الجبرية والباطنية والمشبهة والمجسمة .....
اننا عندما نحكم على فرقة بالكفر نكرر ماننتقده من غيرنا


وللعزيز واصل أقول أنا أتفق معك في جل ماقلته ولكني لاأزال عند رأييَ في أن الإمام يميز بين من ينازع مع اعتقاد الحصر ومن لايعتقده ومقفه من الصحابة معروف وهذا ماميزه عن الإمامية القائلون بالنص على 12
وحتى لوكان في القصيدة لم يميز (مع أن الظرف التي قيلت فيه والجهة الموجهة إليها الخطاب فيها يساعد على بيان وتخصيص المعنى فيها )مع ذلك إلا أن عقيدته في الإمامة معروفة ومتواترة عنه ولاتفيد تعميم ماقاله في القصيدة على كل مخالف فالحديث مقيد أو خاص بظروفه وسياقه
وعلى كل حال لسنا في موقف محاكمته لأننا في غنى عن ذلك (والحكم الله) ولوكنا قضاة معاصرين لتهربنا من ولاية الحكم في هذه القضية فكيف ونحن لانملك من الحقائق الإ مايزيد الحيرة واللبس
أكرر شكري وتقديري للمستوى الرفيع والأخلاق الكريمة العالية في الخطاب
وفقنا الله جميعاً إلى معرفة الحق والإلتزام به وجمعنا يوم لقاه بمن نحب مع من نحب من الأنبياء وأوليائه وأبائنا وأبنائنا


إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الإخوة الأعزاء جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
أود أن أوضح أني لا أعتقد بفكر المطرفية ولا أميل إلى فلسفة الدين وتعقيده ( بل اني أرى أن حال الإسلام كان أحسن عندما كان سهلا ومبسطا كما كان في سنواته الأولى) ولكني أدافع عن حقهم في الحياة والمعتقد.
فعقيدتي أنه لا يجوز القتل على المعتقد حتى لو كان كفرا بواحا ما دام الخلاف خلاف فكري. وبهذا أنا أختلف مع الأخ محمد الغيل.....

بل وأزيد على ذلك فأقول أن الرسول (ص) لو ترك حرا في الدعوة إلى الإسلام من قبل مشركي مكة لما قاتلهم ولترك من يريد البقاء على شركه بدليل سورة (الكافرون).
ولذلك فأنا أرى أن حرية الدين هي أصل مقدس في الدين الإسلامي لأن الإعتقاد لايكون إلا عن قناعة لا بالإكراه..... وأعتقد أن القرآن أكد على ذلك في أكثر من موضع....
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله
أتفق معك أخي نشوان
ولي بحث أو لنقل أنه دون ذلك عن شروط الجهاد والباعث إليه
وخلصت من خلال المتابعة لأراء الفقهاء من خلال تحليلهم للنصوص
أن الباعث على الجهاد (الحرابة وليس الكفر)

والمنافق أشد خطراً على السلامة العامة وعلى المجتمع المسلم من الكافر ومع هذا لم يقاتل المنافق
والراهب أو المختلي للعبادة بحسب النصوص هوالداعي إلى العقيدة المخالفة ومع هذا نهي عن قتله
والمرأة تأثيرها العقيدي على النشأ أقوى وأعمق من تأثير الرجل ومع نهي عن قتلهن
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الحمد لله على اتفاقنا أخي حسن ولا أخفيك اني سعدت بذلك وأرجو منك إذا أمكن إرسال نسخة من بحثك القيم إلي أو نشره في هذا المنتدى لتعم الفائدة......
وفقنا الله جميعا إلى ما فيه رضاه وخير الأمة
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله
البحث نشر في كتاب وهو متوفر في في مكتبة الامام زيد
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“