تقرير من المكتب الإعلامي للسيد الحوثي يكشف مدى تخبط إعلام الطغاة في: انفلونزا الهوس السلطوي :-
بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن ـ صعدة
27/9/2009م
الخسائر والهزائم الكبيرة التي منيت بها السلطة العميلة في هذه الحرب جعلها تصاب بصدمة نفسية أفقدتها صوابها وجعلها تعيش حالة من الهوس والتخبط وعدم الاتزان وصدمتها بالخسائر الفادحة التي لم تكن تتوقعها كما قال رئيس مجلس النواب / يحي الراعي إن الحرب السادسة أكلت الأخضر واليابس .
فعمدت إلى تعويض هزائمها من خلال صنع انتصارات وهمية من خلال تقديم أرقام مضحكة تحاول السلطة إيهام نفسها والتغطية على هزائمها وفشلها من خلال تلك الأرقام التي تزعم أنها أرقام لقتلى وأسرى في صفوف أبناء المحافظات الشمالية، وعند ما يسمع الإنسان تلك الأعداد يتبادر إلى ذهنه أنها أرقام لفواتير الكهرباء أو المياه
( 512) هو إجمالي ما قالت السلطة أنهم حصيلة القتلى حتى 3/ شوال /1430هـ .
(524) هو إجمالي ما زعمت السلطة أنهم حصيلة الأسرى إلى 3/ شوال / 1430هـ
العجيب في الأمر أن رقم القتلى خلال يومين من بعد عيد الفطر فاق عدد القتلى من بداية الحرب حتى العيد بما يقارب الضعفين وهو (312) ، ومن بعد تاريخ 3/ شوال إلى تاريخ 7 / شوال يصل العدد ليقارب الأرقام السابقة بكلها.
وفي المقابل تسير قافلات إلى المقابر لا سيما القادة في مقبرة الشهداء بصنعاء وهي لا تعلن عنهم إلا ما اقتضته الضرورة من بعض القيادات، وكوننا نبحث عن واقع ومصداقية فنحن لا نقدم أرقام القتلى من الجنود رغم كثرتهم إلا عندما نتيقن ذلك.
الأعجب من ذلك أن السلطة زعمت أن الأسرى خلال هاذين اليومين بعد العيد بلغ (250) أسيراً ناسية أن الأسرى في العادة وفي كل الحروب يكون عددهم أكثر من القتلى.
ولا أدل على حالة الإفلاس والفشل لدى هذه السلطة المتخبطة تلك الصور التي عرضتها الفضائية اليمنية من الأرشيف لعدد من المواطنين التي اعتقلتهم السلطة في الحرب الأولى في مران وقدمتهم كأسرى للحرب السادسة،
الأرقام والصور التي غابت عن وسائل إعلام السلطة هي تلك المجازر الوحشية التي ينفذها الطيران على مخيمات النازحين والأسواق ومنازل المواطنين وعددهم يفوق المئات والتي عادةً ما يصورها إعلام السلطة بأنها عمليات نوعية استهدفت قياديين بارزين وعادة تقول - أخطر القياديين- بدون خجل أو حياء.
التضارب في إعلام السلطة أصبح واضحاً ومفضوحاً يناقض بعضه بعضاً ففي الوقت الذي تبرر فيه السلطة فشلها الميداني بأنها تواجه حرب عصابات وليس جيشاً نظامياً كما تقول نراها تقف عاجزة عن التقدم في (مديرية حرف سفيان - محافظة عمران) رغم وجود خمسة ألوية هناك، وحاولت بأكثر من خمسين زحفاً وبمئات الآليات والقطع العسكرية تمكن المدافعون هناك من اسر مئات الجنود منهم في عدة مواقع ومن ثم كشفت عن خطوط مواجهة أمامية وهو الأمر الواقع.
وبينما أعلنت السلطة عدة مرات سيطرتها على سفيان نراها تعلن عن مواجهات وإحراز انتصارات في تلة هنا أو هناك غير مفرقة بين معنى السيطرة والتقدم.
وبعد مرور أكثر من شهر على سيطرتنا على الملاحيط نسمع هذه الأيام أن السلطة تمكنت من أسر العشرات من الحوثيين القياديين في مران !! ولا ندري كيف وصلت إلى مران ..! ولا طريق لها إلا من الملاحيط وكيف تم هذا الأسر الوهمي بعد مرور أكثر من شهر على السيطرة على (مديرية الملاحيط) الذي وصفته السلطة بأنه انسحاب تكتيكي !!!
وإذا انكشف أمرها في تقهقرها في أي مكان كما حدث (للواء 105) عندما سلم نفسه طواعية بعد الحصار وما يملكه من دبابات وعتاد عسكري متنوع، حاولت السلطة أن تقول انه انسحاب تكتيكي غير تاركة للهزيمة من اسم ولم نسمع في التاريخ أن ترك الدبابات والآليات العسكرية انسحاب تكتيكي!!
ولا ندري كيف سيكون حال السلطة أمام المفاجئات الثقيلة التي تنتظرها والتي قال السيد عنها في المولد النبوي أنها ستكون خسارتها أكثر بكثير من الحروب الماضية إذا شنت عدواناً جديداً على أبناء المحافظات الشمالية .
وبينما تستمر السلطة في مكابرتها غير معترفة بحق أبناء الشعب اليمني ولا جانحة للسلم تستمر في ارتكاب مجازرها ولكن بحق المدنيين والمواطنين العزل كما حدث يوم أمس عندما قصفت الطائرات منزلاً في (منطقة دماج) سقط ساكنيه ضحايا في الحال.
ولم تنتهي العملية إلا وهم يعلنون ( صقور الجو قاموا بعملية نوعية استهدفت قيادات خطيرة لعناصر التمرد في منطقة دماج ).
وبينما أعلنت السلطة عن (55) قياديا مطلوباً، فقد أعلنت منذ بداية الحرب عن قتل وأسر (68) قيادي، فهل حان الوقت لتنتهي الحرب كونها قد أجهزت على الجميع وزيادة !!
ويظهر تخبط السلطة عندما تسرد أسماء مناطق غريبة وغير معروفة كجريب وذكر موقع 26سبتمبر في 5/9/2009م عن أسر فرد في نقطة الفخذين بمديرية المدان ونقطة مفخاذ في نشور صعدة ومديرية المدان في محافظة عمران وبينهما مئات الكيلومترات !!!
وفي 2/8/ 2009م في المؤتمر نت أسر (28) في (منطقة الخوالد مديرية حرف سفيان) ومنطقة الخوالد في (مديرية ساقين - محافظة صعدة) وحرف سفيان في محافظة عمران وبينهما أيضا مئات الكيلو مترات !!
ولا تحتاج لأسماء مناطق بعض الأحيان كما قالت في موقع المؤتمر نت بتاريخ 10/9/2009م عن اسر (4) في غرب منطقة القمة !! ولا نعلم أين هذه القمة.
وهذا غير غريب فحضورها التنموي والخدمي في المحافظات الشمالية معدوم فكيف لها أن تعرف المناطق وهي لا تعرفها إلا أيام الحرب.
المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
8/ شوال/1430هـ
انفلونزا الهوس السلطوي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1155
- اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am