صدور العدد الأول من نشرة بشائر النصر في الحرب السادسة

أضف رد جديد
صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

صدور العدد الأول من نشرة بشائر النصر في الحرب السادسة

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

صدور العدد الأول من نشرة بشائر النصر في الحرب السادسة:--

يصدر المجاهدون اليمنييون نشرة داخلية يتحدثون فيها عن جولة
الحرب التي يعايشونها:
بإمكانكم تنزيلها من الرابط التالي:

http://www.4shared.com/file/132547598/3 ... ___1_.html
وللقراءة:
بسم الله الرحمن الرحيم

يسر (الاعلام الحربي) أن يعرض لكم العدد الاول من بشائر النصر للحرب السادسة
وفي هذ العدد ملخصات شاملة لمجريات الحرب الجارية الان


بسم الله الرحمن الرحيم

بفضل الله وتأييده وعونه تطل بشائر النصر من جديد حاملة في جعبتها الكثير من
مظاهر قدرة الله وبأسه وعونه التي مَنَّ بها على عباده المؤمنين المستضعفين من
النساء والولدان التي مارست السلطة الظالمة بحقهم أبشع الجرائم من قتل وتشريد
واعتقالات وتدمير للبيوت وقطع للطرق وإخافة لّلآمنين وغير ذلك من أصناف
الويلات والأفعال الشنيعة والمنكرة منذ انتهاء الحرب الخامسة وحتى ابتداء هذه
الحرب السادسة،
وكما هي العادة فقد بدأت الحرب بصدور تقرير عن المخابرات الأمريكية يحذر فيه
من تنامي الفكر القرآني في صعدة وغيرها من المحافظات في اليمن وعلى ضوئه حثت
الإدارة الأمريكية السلطة العميلة في اليمن على حسم المسألة عسكرياً ومنحت
السلطة الضوء الأخضر لشن عدوان سادس ، وفي هذا العدد من بشائر النصر نذكر بعضا
من الأحداث بشكل مجمل نظرًا لكثرتها على النحو التالي :
ـ في أواخر شهر شعبان بالتحديد بدأت ملامح الحرب السادسة تلوح في الأفق ،
فاعتداء غاشم في العند وانتشار للجيش في الحصامة وشداء وتعزيزات عسكرية باتجاه
تهامة واستحداث مواقع عسكرية في سفيان واعتداءات في المهاذر من قبل المواقع
العسكرية هناك وقصف على سوق الليل الواقع على خط صعدة ـ صنعاء وكانت السلطة
تريد من وراء ذلك تأمين طرق الحملات العسكرية والإمدادات الحربية ،وقد سقط ما
بين الحرب الخامسة وحتى السادسة أكثر من مائة شهيد قتلتهم المواقع العسكرية
وانفجرت بهم الألغام التي خلفها الجيش في أكثر المناطق التي انسحب منها وكذلك
واصلت السلطة اعتقالاتها للمواطنين في النقاط العسكرية والمدن وحتى المستشفيات
ودفعت بالوضع نحو التأزيم على أكثر من صعيد وموقف ورفضت المعالجات الحقيقية
للقضية مصرة على عدم الإفراج عن المعتقلين وتعويض المتضررين من نهب ودمار لخمس
حروب وإعادة الموظفين والمدرسين والمستبعدين إلى أعمالهم وكذلك معالجات كثيرة
لمخلفات حروب كبيرة .
واستنتاجا لذلك التصعيد المستمر من قبل السلطة بأكثر من وسيلة وموقف تبلورت
الصورة لقيام حرب سادسة لها مسوغات ميدانية قد أعدتها السلطة عبر تعزيزات
وتجنيد وتحرشات وقتل وغير ذلك فبدأت المواقع العسكرية في كل المناطق بالقصف
العشوائي وبدأ الجيش بمحاولة التقدم في عدة محاور ليكون يوم 20شعبان 1430هـ
بداية الحرب السادسة بالقصف الصاروخي والغارات الجوية بالطيران الميج
واستهداف الأحياء السكنية في كل مناطق محافظة صعدة. واشتدت المعارك ودارت رحى
حرب شاملة في كل مناطق صعدة وسفيان، فهب المواطنون إلى ساحات المواجهة للتصدي
بعون الله لهذه الاعتداءات ولمواجهة هذا العدوان الذي بدأ به العدو ضدهم في
صعدة وسفيان.
ـ ففي مناطق[تهامة] وعلى امتداد تلك المواقع العسكرية الواقعة على الحدود مع
السعودية اشتدت المعارك من منطقة إلى أخرى فما أن يكمل المواطنون السيطرة على
منطقة حتى تشتد المعارك في منطقة أخرى،فبعد مواجهة شرسة في منطقة [الحصامة]
تمكن المواطنون بعون الله من السيطرة عليها بالكامل بعد قتل وأسر العديد من
الجنود وفرار من بقي منهم إلى السعودية، وتم الاستيلاء على عدد من الأسلحة
والعتاد العسكري.
ـ اشتدت المعارك في موقع[تويلق] الذي يقع بمحاذاة [الحصامة] على الحدود
اليمنية السعودية وتمكن المواطنون بعون الله من اقتحامه ولاذ من تبقى من
الجنود بالفرار بعد معارك شرسة خاضها المواطنون، وتم السيطرة على الموقع بما
فيه من الأسلحة والعتاد العسكري من مدافع ورشاشات وذخائر، لتنتقل بعدها
المواجهة إلى موقع [المتجرف العسكري] والذي يقع في الجهة الشمالية [للملاحيط]
وخلال يوم واحد من المعارك الشرسة لم يكن أمام من تبقى من الجنود المتمركزين
فيه إلا أن يلوذوا بالفرار هرباً تحت ضربات رجال الله ، وقد تمكنوا بحمد الله
وفضله من السيطرة على الموقع بالكامل والاستيلاء على ما بداخله من الأسلحة
والذخائر والعتاد العسكري، ولأول مرة في تاريخ الحروب مع السلطة العميلة تمكن
المواطنون بمن الله وكرمه وفضله من السيطرة على دبابة، كان ذلك في يوم
الثلاثاء 27 شعبان 1430 هـ ، حيث تلقى العدو جراء ذلك ضربة موجعة، ومني
بنكسة عسكرية هو وقادة حربه.
وعلى صعيد متصل وفي تكتيك عسكري ناجح قام المواطنون بتشكيل جبهة أخرى في منطقة
[المنزالة] الواقعة على الخط العام المؤدي إلى حرض ليتمكنوا بذلك من فصل الجيش
في منطقة [الملاحيط]عن [قاعدة الكمب العسكرية] وقطع الإمدادات العسكرية عليهم
بالكامل ليقع العدو في منطقة الملاحيط بين فكي كماشة المواطنين القادمين من
الحصامة شمالا والمواطنين المتمركزين في [المنزالة] جنوب الملاحيط، ليعيش
الجنود في [الملاحيط] حالة من الذعر والرعب الشديدين ، وتحت ضربات المدفعية
والضغط الشديد لم يكن أمام العدو إلا أن يلوذ بالفرار هرباً إلى قاعدة الكمب
عبر الأراضي السعودية لنتمكن بعد ذلك من السيطرة الكاملة على الملاحيط
والمجمعات الحكومية فيه والاستيلاء على ما خلفه العدو من أسلحة ومعدات عسكرية
كثيرة لنكون بذلك قد تمكنا من الالتقاء مع الجهتين مشكلين جبهة واحدة ممتدة من
جهة شدا من الشمال إلى المنزالة جنوباً، وبدأ الضغط الكبير على كل المواقع
العسكرية المتبقية في أسفل مران والجمعة التابعة للواء 105 وهي موقع [المجرم –
لحمان – الغدرة – جزاع – الظاهر – طيبان] والتي أصبحت تحت الحصار من كل
الإتجهات، وقد مثل ذلك ضربة كبيرة للعدو في قاعدة الكمب الذي يرى المصير
المحتوم لمن تبقى في المواقع تلك ولما فيها من العتاد والأسلحة والمعدات
الحربية الكبيرة،وفي يوم الاثنين الموافق 11/ رمضان / 1430هـ وبعد اقتحام
موقع طيبان وبعد ضربات مسددة وحصار مطبق وتقطيع لأوصال تلك المواقع المتبقية
التي لم يكن أمامها إلا إعلان الاستسلام وقد سمح السيد/ عبد الملك بدر الدين
الحوثي بانسحابهم بأسلحتهم الشخصية وإيصالهم إلى مأمنهم، تاركين ورائهم الكثير
من الأسلحة والعتاد والآليات العسكرية بما فيها عددٌ من الدبابات والمضادات
الجوية.
ـ وفي مديرية [ساقين] وبعد أن كثفت المواقع العسكرية قصفها بمختلف الأسلحة على
بيوت المواطنين والخط العام شن المواطنون هجوما ناجحًا وفي غضون ساعات تمكنوا
خلالها من السيطرة عليها بالكامل وأسر المئات من الجنود والاستيلاء على الكثير
من الأسلحة والعتاد العسكري.
ـ وبالتزامن مع ما سبق وفي ساحة أخرى من ساحات الشرف والجهاد والاستبسال في
مناطق صعيد صعدة وبعد أن شنت المواقع العسكرية قصفاً مكثفا على الأحياء
السكنية الواقعة في الصعيد فقد سارع أنصار الله إلى ساحات الشرف والبطولة
ليبدؤوا في مواجهة العدوان والتصدي بكل بسالة وشجاعة وبعون الله تمكنوا من
تقطيع أوصال تلك المواقع وحصارها وضربها وتضييق الخناق عليها، لتتهاوى تلك
المواقع واحدة تلو الأخرى بدأً بموقع [عنم الاستراتيجي] والذي يتمركز فيه
العدو منذ عدة سنوات ، وفي دلالة واضحة على الأخلاق الكريمة والعالية وحسن
التعامل حتى مع العدو فقد تفضل السيد / عبد الملك بدرالدين الحوثي بالسماح
لذلك الموقع بالانسحاب بآلياته ومعداته، وتحت رعب إلهي سلطه الله على بقية
المواقع وتحت وقع الضربات المسددة فقد سارعت المواقع الأخرى بالتهاوي والسقوط
والاندحار حيث طلبت الانسحاب من مواقعها وهو ما تم بعون الله وفضله،حيث انسحبت
المواقع التالية[موقع الحاربة العسكري- موقع الخزائن – موقع خنفعر المطل على
ضحيان – موقع جبل غانم ويطل أيضا على ضحيان من الغرب- موقع آل الحماطي المحاذي
لضحيان من الجنوب- موقع أم ليلى الواقع على خط [صعدة – باقم] - وموقع نقطة آل
الصيفي – وموقع مدرسة أحمى الطلح ]
ـ في يوم الاثنين الموافق 26شعبان 1430هـ وفي سياق الرد ومواجهة العدوان الذي
تشنه السلطة ضد أبناء صعدة عموما عبر تكثيف طلعاتها الجوية والضرب المدفعي
والصاروخي مستهدفة المواطنين فقد شن المواطنون هجوما مفاجئا ومباغتا على
المواقع العسكرية في جبل [ غمان الاستراتيجي ] والذي يطل على منطقة الطلح من
الجهة الشرقية وبعد معارك طاحنة وكبيرة مكن الله المواطنين بفضله وعونه
وتأييده من السيطرة عليها بالكامل والاستيلاء على عدد من الأسلحة والعتاد
العسكري الذي خلفه من تبقى من الجنود الذين لاذوا بالفرار إلى موقع [المحديدة]
في الشمال من غمان، لتستمر المعركة وتنتقل إلى موقع [الحمراء] المحاذي لموقع
[محديدة] والذي تمكن المواطنون من الاستيلاء عليه ، كما تمكنوا من الاستيلاء
على نقطة [آل مطيع] المحاذية لموقع [قهرة النصف] ومحاصرة بقية المواقع
العسكرية في خط المواجهة الأمامي لمنطقة مطرة وتشمل [ الفرش – محديدة –
المفراخ – الميفاع – العروس- الطويلة ] إضافة إلى [ قاعدة قهرة النصف العسكرية
]، وتحت وطأة حصار مطبق فرضه المواطنون على تلك المواقع مصحوباً برعب إلهي
قذفه الله تعالى في قلوب جنود العدو وقواده ما لبثت تلك المواقع أن طلبت منا
تمكينها من الانسحاب، وقد سمح لهم السيد بالانسحاب مدللا بذلك على الأخلاق
الكريمة العالية حتى في ظروف الحرب ومع العدو ومدللا أيضاً على حقيقة أننا لا
نستهدف إلا من واجهنا من الجيش وأن لا هدف لنا من الدخول في معارك مع السلطة
الظالمة إلا الدفاع عن النفس والكرامة والمستضعفين من المواطنين من النساء
والأطفال الذين مارست السلطة بحقهم أبشع الجرائم وأشنع المنكرات.
وفي بني معاذ تمكن المواطنون هناك بفضل الله وعونه من فرض الحصار المطبق على
[ الموقع العسكري في غلفقان ] والسيطرة على موقع [ حريس ] المحاذي لنقطة [ عين
] من جهة الغرب، كما تمكن أنصار الله هناك من التغلغل والتمدد إلى منطقة [
المقاش ] الواقعة على بعد كيلو متر من مدينة [ صعدة ].
ـ وفي ساحات العزة والشرف والصمود الواقعة على امتداد الخط العام [ صعدة –
صنعا ] والتي تشمل [ المهاذر – آل عمار- المدرج – سفيان ] فقد صدر المواطنون
أروع صور الصمود والاستبسال والتصدي لزحوفات العدو في منطقة سفيان والتي كان
العدو يهدف من خلالها إلى فتح الطريق أمام الحملات العسكرية القادمة إلى صعدة،
وعلى الرغم من الزحوفات الكبيرة والمستمرة للعدو والذي سانده قصف جوي وصاروخي
مكثف إلا أن عون الله وتأييده كان حليف أنصاره حيث تمكنوا من التصدي لتلك
الزحوفات وإحراق الكثير من آلياته العسكرية والاستيلاء على عدد منها وقتل وأسر
الكثير من جنود العدو، بالإضافة إلى تمكنهم من السيطرة على مواقع العدو [ موقع
صيفان – وموقع مدرسة الإمام الحسين بسفيان – موقع مثلث برط – وموقع المدرج ]
بالإضافة إلى الاستيلاء على العتاد العسكري و الآليات العسكرية وأسر عدد كبير
من الجنود، وعلى صعيد متصل تمكن المواطنون من السيطرة على مواقع عسكرية أخرى
في منطقة [ المهاذر ] وهي [ موقع طنفان – موقع محيط ] بما فيهما من الأسلحة
والآليات والعتاد الحربي.
ـ ونظرا لكثرة الأحداث الكبيرة واتساع ساحاتها فإننا في الأخير نسرد أسماء
المواقع التي تمكنا بفضل الله وعونه من الاستيلاء والسيطرة عليها والتي بلغ
عددها [63] موقعا عسكريا هي كالتالي:
[ أم ليلى – خنفعر – جبل غانم – الحماطي – فلّه – الحاربة – الخزاين – جبل عنم
– مدرسة أحمى – نقطة آل الصيفي – الفرش – المفراخ – الميفاع – العروس – محديدة
– غمان – نقطة آل مطيع – قهرة النصف – غلفقان – كتفا – حريس – طنفان- محيط –
المدرج – صيفان – مدرسة الحسين بسفيان – لحمان المجرم – جزاع – الغدرة – طيبان
– الظاهر – الملاحيط – الحصامة – شدا – حبيش – جارية – المشنق – تويلق –
المتجرف – المنزالة – الصافية – طلان – غارب المسلم- موقع صالح مطر- المسوَح –
الجوة – القفل – المنمار – مركز مديرية ساقين – جبل مهدي – الحضيرة – مثلث برط
– مفرق الطلح – الخفجي – المقاش – الحمراء – الطويلة – البيضاء – المدور – قسم
شرطة دماج - قسم شرطة آل عمار- الشقراء سفيان ] بالإضافة إلى الاستيلاء على
أجزاء من الصمع وأجزاء من الجبل الأحمر، كما مكن الله المواطنين من الاستيلاء
على مغانم كثيرة عجلها لهم وأخرى وعد هم بأخذها قريبا وقد اشتملت تلك الغنائم
العسكرية على [دبابات – عربات مدرعة – أطقم عسكرية – ناقلات جند – جرافات
عسكرية- اتصالات عسكرية – مختلف أنواع الأسلحة من مدافع ورشاشات وهاوانات
وأسلحة خفيفة وذخائر متنوعة ، وقطع غيار أسلحة عسكرية] وغيرها، بالإضافة إلى
المئات من الجنود الأسرى بمختلف الرتب العسكرية من الصف والجنود والضباط
والقادة العسكريين.
وفي منطقة سفيان بلغت عدد الزحوفات التي نفذتها ألوية من نخبة الجيش اليمني
على منطقة سفيان خلال 27 يوما حتى كتابة هذا الخبر ما لا يقل عن [35] زحفا
مكثفاً بالقوة البشرية والآليات والمدرعات والدبابات وتحت تغطية نيران كثيفة
من الجو والبر عبر الطيران الميج [29 ] وطائرات الهيلوكبتر والقصف الصاروخي
،وبشجاعة واستبسال منقطع النظير تمكنا بحمد الله من صد تلك الزحوفات ودحرها
وإجبارها على التقهقر والتراجع تاركة ورائها أعدادًا كبيرة من القتلى وأعدادًا
كبيرة من الجنود الذين تمكنا من أسرهم أثناء المعارك ، كما تمكنا أيضا من
السيطرة على بعض مواقع العدو هناك، وتدمير عدد من الآليات والاستيلاء على عدد
آخر من الأسلحة والآليات والعتاد العسكري.
ـ وعلى صعيد المعارك الميدانية الـتي يخــوضها المواطنون حالياً في شهر رمضان
المبارك تدور معارك شرسة في كل من منطقة [المنزالة] ومنطقة [ سفيان] عبر
زحوفات مكثفة للعدو بالجنود والآليات وتحت قصف متواصل من الجو والبر وبفضلِ من
الله وعون وتأييد منه كان النصر حليفنا في كل تلك المعارك والزحوفات حيث تمكنا
من دحر العدو وكسره وإجباره على التقهقر والتراجع يجرُ أذيال الخيبة الهزيمة
مخلفا وراءه أعدادًا كبيرة من القتلى والأسرى من الجنود والعدد من الآليات
والمعدات العسكرية الكبيرة والأسلحة المتنوعة، والاستيلاء على مواقع جديدة
للعدو في ما وراء المنزالة وفي منطقة سفيان.
ـ في يوم الثلاثاء 13رمضان 1430هـ وعد السيد / عبد الملك بدرالدين الحوثي
بمفاجئات ثقيلة يفاجئ بها العدو وفي يوم 18 رمضان 1430هـ تحققت أولى المفاجئات
تلك حيث تمكنا بحمد الله من قطع الاتصالات العسكرية في كل المحافظة ليعود
الجيش وقادته بذلك إلى ما قبل عقود من الزمن إلى الطريقة البدائية في
الاتصالات العسكرية حيث لم يبق لديهم من وسائل للاتصال سوى الرسائل الخطية
والتأشيرات النارية في الليل. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.


http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=1555
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“