علماء الزيدية يقاطعون اجتماع الرئيس وجمعية العلماء ، وإعلام

[صارم الدين الزيدي]

علماء الزيدية يقاطعون اجتماع الرئيس وجمعية العلماء ، وإعلام السلطة يؤكد نيتها في استهداف جامع الإمام الهادي:-

صعدة أون لاين - خاص:-
أكد مصدر مقرب من بعض العلماء والمراجع الزيدية في صنعاء بأن أغلب رموز وعلماء المذهب الزيدي في صنعاء وغيرها من المحافظات رفضت دعوة الرئيس للافطار والاجتماع به يوم أمس الأول كما امتنعت عن حضور اجتماع جمعية علماء اليمن .

وأشار المصدر إلى أن السبب في هذا الموقف الحاد ، عدم تلبية الرئيس لصوت العقل وطلبات علماء الزيدية السابقة بوقف الحرب ، ومعالجة تبعاتها ، والإفراج عن المعتقلين الذين مازال بعضهم في سجون الأمن السياسي والقومي منذ عام 2004م.
وقد كان رد علماء الزيدية واضحاً لبعض المسئولين بأنهم لا يمكن أن يلبوا دعوة الرئيس وجمعية العلماء لأن الهدف منهما واضحاً وهو تشريع وإجازة سفك الدماء بصعدة ، وإصدار بيان يدعم استمرار الحرب الظالمة .
وأكد علماء الزيدية بأن موقفهم لم يتغير من الحرب الأولى وهو رفض أن تكون الحرب حلاً لأي مشكلة داخلية ، وقد طالبوا بإيقاف الحرب فوراً في ردهم على بعض المسئولين الذين تواصلوا بهم هاتفيا لمحاولة اقناعهم بحضور الاجتماعين .

ووضح المصدر بأن البيان الذي صدر بأسم جمعية العلماء لا يمثل علماء الزيدية بأي حال من الأحوال.
وقد بثت القناة اليمنية الرسمية تسجيلاً مصوراً لاجتماع الرئيس بالعلماء في مأدبة إفطار دعاهم إليها يوم الخميس الماضي ، وكذلك لإجتماع جمعية علماء اليمن ، وقد كان واضحاً غياب علماء الزيدية ، ومن أبرزهم السادة العلماء محمد محمد المنصور وحمود عباس المؤيد .

استهداف جامع الإمام الهادي :

من جانب آخر كشفت بعض وسائل اعلام السلطة أنباء تناقلتها مصادر محلية في محافظة صعدة عن نية السلطة استهداف جامع الإمام الهادي بمدينة صعدة ، حيث نشر موقع الجيش 26سبتمبر وموقع الحزب الحاكم "المؤتمر نت" أن الحوثيين يستخدمون المساجد والمنابر كمواقع للقنص ، وهذا ما يؤكد فعلا النية المبيتة بقصف بعض مساجد مدينة صعدة خصوصا التي لها رمز ديني وتاريخي للزيدية ، وأهمها جامع الإمام الهادي ، خصوصا بعد أن قامت يوم امس الأول بقصف "مسجد عليان" في وسط مدينة صعدة ، وتدميره بالمدفعية بزعم مهاجمتها لخلايا نائمة .

ويأتي هذا التهديد ومحاولة وسائل اعلام السلطة التمهيد له بعد أن كشف المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي بأن السلطة قامت يوم أمس "بمهاجمة بيوت المواطنين واستهدافها بالدبابات والمدفعية غير أبهة بالآلاف من السكان الذين يسكنون تلك المدينة ولا بما تحويه من عبق تاريخي نادر ومباني تدل على عظمة الإنسان اليمني والتي مآثرها ما زالت قائمة في مدينة محافظة صعدة التاريخية وشاهدة على ذلك، وهي مدينة لها أبواب تاريخية وسور قديم يحيط بها من كل مكان يشهد الزائر عندما يدخلها بعظمة تلك المدينة" حسب ما جاء في البيان .

وأضاف المكتب "ولم تسلم حتى بيوت الله من نيران المدفعية فتم تدمير ( مسجد عليان ) في وسط مدينة صعدة ، ومن اجل أن تبرر السلطة استهدافها عمدت إلى القول أنها تهاجم خلايا نائمة تابعة لنا، وهي في الواقع تستهدف أبناء مدينة صعدة منذ زمن وليس من الآن وتعتقلهم وتفرض عليهم حصاراً فكرياً وثقافياً شديداً، كما أنها تحاول طمس معالم صعدة الأثرية عبر استهدافها لبيوت المدينة الأثرية وكذلك المساجد التاريخية ".

الجدير بالذكر أن القوات المسلحة التابعة للسلطة وسلاح الجو قد استهدف خلال الحروب الماضية العشرات من المساجد في استهداف واضح للمذهب الزيدي مر بمراحل عدة ووصلت اليوم إلى يتم المطالبة بإلقاء القبض ومطاردة مراجع وعلماء ورجال المذهب .
http://www.sadahnow.com/index.php/news/ ... 5-00-45-52

[أبو خليل]

جميل جداً وموقف مشرف ، ونتمنى من علمائنا موقف أكثر شجاعة للضغط على السلطة لوقف حربها الظالمة على أخواننا في صعدة ..

http://71.18.61.110/forums/viewtopic.php?f=18&t=11351